رواية زينة المراد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مريم محمد
بارت15
في المستشفي
كان مراد قاعد بره مستني الدكتور
مراد ببكي وهو قاعد على ارض بضعف: اطلع بقى يا دكتور قولي انها كويسه
انا روحي فيها لو جرالها حاجه هموت نفسي
في ذلك الوقت طلع الدكتور
قام مراد بسرعه وهو بيبص للدكتور بنظره كلها امل
الدكتور: متقلقش يا مراد بيه اصابه خفيفه في دماغها، بس لازم تتغذي عشان هيا ضعيفه جدا و في شئ مأثر عليها
مراد: تمام تمام يا دكتور اقدر ادخل اشوفها
الدكتور: اه طبعا اتفضل
دخل مراد بسرعه شاف زينة قلبه قاعد على سرير و دموعها على خدها
مراد: انا اسف
زينه بجمود: يلعن قلبي الي حبك و بيغفرلك يا مراد
مراد: مش هقدر صدقيني مجرد فكرة انك تبقى مراتي وان في يوم هبقى انا عجوز وانتي محتاجه واحد في حياتك دي بتوجعني، انا مش متقبل الفكره حتى لو عايزك
زينه ببكى: انت كدا مش بتحبني غير مشاعر اب لبنته بجد
مراد بلهفه: اقسم بالله ابداً يا زينة قلبي، ثم اكمل بضعف و حزن
انا بس خايف
لحظت زينه الضعف الي موجود فيه بجد و شاورتلوا يجي في حضنها
دخل مراد في حضنها بالهفه وهو بيبكي زي الاطفال
مراد ببكى: صدقيني والله خايف فرق السن اكتر حاجه مخوفاني، انا عايزك و في نفس الوقت مش عايزك، انتي فهماني، يعني عايزك عشان بحبك، و في نفس الوقت مش عايزك عشان فرق السن، يمكن انتي شايفه فرق السن مش عاقه، بس هيجي في يوم من الايام و هيبقى عاقه لما اكبر اكتر من كدا وانتي تبقي لسه شباب
زينه ببكى: افهم بقى يا حبيبي انا بحبك و عايزاك، و هكمل معاك، ولما تكبر بردو هبقى جنبك لاني بحبك و هيكون عندنا اولاد نهتم بيهم
مراد: صدقيني مشش هينفع يا زينه
زينه بحزن: انت الي بتقفلها في وشنا بكل الطرق يا مراد
مراد: انا اسف
زينه: كفايه بقى انا تعبت، اعتبرني مكلمتكش في اي حاجه و يلا نروح يا ابيه
مراد بحزن: حاضر
بعد شويه كانوا في البيت و زين اتصل بمراد و عرف كل حاجه حصلت و قرر يجي تاني يوم يطمن عليهم
"تاني يوم"
قام مراد من النوم و خد شاور و غير ملابسه و راح عند غرفة زينه عشان يطمن عليها، وخبطت كذا مره على باب بس مفيش فايده
فتح الباب و دخل ملقهاش على سرير
دخل يشوفها في الحمام و غرفة الملابس مش لقاها، ولسه هيطلع عشان يمشي من الغرفه بس لاحظ حاجه
مراد بصدمه: ز ززز زينه
•تابع الفصل التالي "رواية زينة المراد" اضغط على اسم الرواية