Ads by Google X

رواية حب بالاكراه الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب بالاكراه الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ميفو سلطان 

البارت الرابع عشر...
كان يامن وعمر قد تجاهلا حنين تماما وبدءا يخططان للزفاف وميعاده وحنين غير مصدقه ان يامن تخلي عنها اخير احست بالوجع الشديد وبدات الدموع تنهمر بشده وجاء موعد تحديد الزفاف ويامن يجلس بهدوء ولا يعيرها اهتمام.. فلم تعد تحتمل فصرخت بهم ومسحت دموعها وقالت .....انتو ايه ماعندكوش دم ليه كده هو انا ماليش لازمه وانت يا يامن بيه مالك بتحدد حاجه و بتتدخل ليه. وانت يا استاذ عمر مالك اظن ده شيء خاص بيني وبينك.. انا ما بحبش حد يقول لي اعمل ايه وما عملش ايه انتم بتتصرفوا كاني مش موجوده وانا ما اقدرش اتحكم  في حاجه زي دي وطالما انتم منسجمين قوي مع بعض قوي كده يبقي براحتكم حددو  الميعاد وانا هاسيبكم وابقى شوفولكم عروسه تيجي تحضر معاكم في المسخره دي انا ماشيه وسايبهالكم خالص..
 هنا خرجت وهي على وشك الانهيار ليقوم كل من عمر ويامن ويتاخر عمر قليلا يدفع الشيك هنا كان قد لحق بها يامن ومسكها من ذراعها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا والدموع تسقط من عينيها وتصرخ به لكي يبتعد عنها وما ان وصل عمر وسكت تماما وهي قد تعبت مما يحدث معها.. فقلبها لم يعد يحتمل كل ذلك.. وبدا عمر  بان يطيب خاطرها ولكنها رفعت يديها لكي يصمت فلم تعد تحتمل وجوده في حياتها فهو يشكل عبئ علي قلبها وهنا اخذها يامن الي عربته ليوصلها الى بيتها 
ولكن عمر وقف له وقال..... انا هوصلها يا يامن ما تتعبش نفسك وشدها من يدها  .
هنا لم تعد قادره علي ان تتمزع بين الاثنين وقررت ان تصرخ بهم الاثنين... وقالت انتم عايزين مني ايه سيبوني في حالي بقى انا مش عايزه اشوف حد فيكم انتم الاثنين ابعدوا عني حرام عليكم انتم ايه مابترحموش ضغط ضغط ضغط لحد ما حسيت ان قلبي هينفجر.. وصرخت موجهه كلامها لعمر فقد اهتاجت فجأه.. شوف يا عمر انا ما ينفعش خلاص نتجوز انا اصلا عمري ما هاتجوز حد ولا هكون لحد يبقي تنسي خلاص بح مفيش جواز و كل واحد مننا يروح لحاله هو الموضوع كان غلط من البدايه.. واستدارت تاركه عمر مذهولا لتقول.. وانت يا يامن بيه كفايه قوي لحد كده قلبي معتش قادر يستحمل كل الوجع ده.. انت عمال تلعب بي مره ورا مره وانا ما عدتش قادره.. 
هنا تدخل عمر وصرخ بها.... انت اتجننتي يا حنين فيه ايه جواز ايه اللي احنا مش هنتجوز  ومسكها من ذراعها لتحس بالالم فقد لوي ذراعها.. 
اقترب منه يامن وزقه بعيدا عنها وقال له..... يا ريت تحفظ ايدك جنبك وماتفكرش انك تتجاوز و تمد ايدك ثاني..
 هنا انفجر عمر فيهما وقال.. لا بقى في حاجه مش مضبوطه وفي حاجه بينكم وانا ما ينفعش ابقى اهبل مش عارف حاجه.. وصرخ بحنين.. انت بينك وبين يامن ايه شكلكم في حاجه مش مضبوطه انا ما حدش يضحك على ويختمني على قفايا انطقي انطقي بينكم ايه اقترب منها  يمسكها من ذراعها ولوي يدها مره اخري  .
هنا اهتاج يامن و ابعده ثم ضربه بوكس في وجه اوقعه ارضا. وقال له.... طب شوف بقى يا امور حنين ما بتحبكش ولا عمرها حبتك وكان كل ده بتنتقم مني لان حنين بتحبني انا وانا بحبها ومش ممكن اسيبها لا  لك ولا لغيرك.. فاريت تلم نفسك وتلم كرامتك وتبعد بهدوء بدل يمين بالله مخلي الدبان الازرق يعرف لك طريق  جره و اظن انت عارف مين هو يامن الصايغ.. ايدك ثاني لو اتمدت عليها هقطعهالك ولو شفتك قريب منها ثاني قول على نفسك يارحمن يارحيم.. حنين دي بتاعتي وملكي يبقى احفظ ماء وجهك وخليك راجل وابعد.. هي مش قادره تتكلم ومكمله معاك عشان توجعني وانت ماتحسسنيش اوي ان الدنيا اسودت انا حافظك كويس وعارف دماغك وبتبص لحنين كمكسب.. بس لحد كده وكفايه قوي انا مش هستحمل المسخره دي اكثر من كده وحدفه بعيدا واخذ حنين من يدها وشدها وراءه وكانت في تلك الوقت تبكي بشده على حالها وعلى شعورها بالدونيه والاهانه.. فهو يتصرف معها كانها تحصيل حاصل فتره يتركها  وتاره  اخرى يتدخل في حياتها كانها ليست موجوده.. كانت تبكي بشده ودموعها لا تتوقف وكان هو في شده الغضب وركبت معه العربه وظل يقود بلا وجهه محدده يحاول ان يتحكم في غضبه وهي بجواره لا تكف عن البكاء فهي لم تعد قادره ان تحتمل وكان تلك الفتره الماضيه قد حلت عليها ثقلا رهيبا فانهمرت دموعها بغزاره ولم تعد  قادره علي ان تهدئ او تعود الى طبيعتها.. اوقف السياره لبعض الوقت يحاول ان يهدئ من روعه ولكنه كان يشتعل  من الغضب بسبب الوضع الذي وضعته فيه ومن غضبه ظل يخبط على السياره وهي تنظر اليه وتبكي و تشعر بالخوف الشديد منه ومن منظره فكان حاله لا ينبئ بالخير.. خرج من العربه وظل يدور لبعض الوقت ويقف يستنشق الهواء  لعله يهدا من نفسه وهنا نزلت هي و قررت ان تتركه وتمشي وما ان راها تسير  بعيدا حتي اهتاج وتلبسته  شياطين الكون واحس ان قلبه يخرج من مكانه.. فذهب اليها ومسكها من ذراعها وظل يصرخ فيها.. مش كفايه بقى.. كفايه بقى انت ايه ما بتتعبيش.. انت بتعملي فينا كده ليه.. انت فرحانه بنفسك قوي وانت بتعذبي فيا.. انت ايه يا شيخه بطلي بقى الكبر والعند اللي انت فيه ده.. كل ذلك وهيا تشهق وقلبها ينشق تمنت ان ياخذها في حضنه ولكن بدل ذلك ظل يصرخ بها.. واكمل... انت بتحبيني و متاكد ان انت بتحبيني و هتموتي عليا زي ما انا باحبك و هاموت عليكي كفايه... كفايه عند لحد كده.. كفايه جبروتك ده... ايه ده انت جايبه الجبروت ده منين.. انت بتعملي كده ليه انت عايزه تجننيني انا ما عدتش قادره استحمل ما عدتش قادر استحملك.. انا جبت اخري منك حرام عليك.. حرام عليك ده بقي هم فوق الوصف وفوق الاحتمال.. انا زهقت وتعبت زهقت من كل حاجه ووجعتي قلبي بزياده وكانت هي تشهق بشده وظل يصرخ حرام عليكي انا تعبت قلبي ما عادش قادر استحمل اكثر من كده وظل يهزها بعنف  حرام.. حرام.. حرام هو مش كل حاجه ليها اخر انت فاكره اخر اللي احنا فيه ده ايه.. ان احنا نموت بعض هو انت فاكراني ان انا هاسيبك انا مش هاسيبك ولو طولت هموتك  و هموت نفسي يبقى هاعملها ارحميني بقى.. ارحميني بقي... انت ايه يا شيخه ايه القسوه والجبروت  فين حنين حبيبتي.. ارجعي يا حنين اللي اعرفها اللي قلبها ابيض وما فيش زيه.. انت بقيت واحده ثانيه مليانه غل وحقد.. كل ده انت اللي بتعمليه وانت السبب فيه.انت دماغك خلاص اتملت غل وعند مابتفكريش . انا ما عدتش قادر اكمل اكثر من كده بالطريقه بتاعتك دي ومش هاسيبك ولو عملت ايه مش هاسيبك اعملي ما بدالك و اعملي اللي انت عايزاه بس في الاخر اعرفي ان انت يوم ما تبعدي عني يوم ما اموتك بايدي..
 احست بوجع منه وهو يصرخ بها ويؤلم ذراعها وهي تنظر اليه والدموع لا تقف من عينيها وبدات لتتكلم من بين شهقاتها لتقول .....يعني انا دلوقت اللي طلعت قاسيه.. انا دلوقت اللي طلعت مابرحمش.. انا اللي في كل ده انا الجبروت اللي مش قادر يسامحك.. ده انا طلعت وحشه قوي لا بجد وحشه قوي.. انطعنت واتهنت وشرفي يبقى في الارض وفي الاخر يوم ازعل وانقهر على نفسي تقول لي جبروت وقسوه وعند وان قلبي انا مليان غل... وانك ما عدتش قادر تستحمل... ما عدتش قادر تستحمل.. خلاص فاكرني بلعب بيك ولا بمثل عليك... طب وقلبي ده وقلبي ده اللي بيوجعني اعمل في ايه.. اعمل في ايه.. قل لي انطق انت بتبص لنفسك بس انت كل حاجه نفسك بس وانا... انا فين.. وفين رد كرامتي ليا.. فين.. انت فاكر لما تقعد تكلمني شويه وتحبي فيا شويه انا خلاص هنسى.. تحبني وتدعك وشي في الارض وترجع تحبني تاني ويوم مازعل ابقي انا اللي قلبي فيه غل .لا ازاي لازم اسامح ماهو زرار اتكي عليه .. انا خلاص هابقى كويسه و ارجع زي الاول.. حرام عليك بقه يا اخي.. حرام عليك سيبوني في حالي بقى انا وحشه يا سيدي انا وحشه انا عارفه ان دي اخرتها وعارفه ان ده هيحصل وان انا ما ليش في دنيتك نصيب.. انا باقول لك اهو انا وحشه.. خلاص طب يا سيدي انا باقول لك اهو ما تستحملش وسيبني في حالي وكل واحد يروح في حاله وحقيقي.. حقيقي كفايه فعلا كده.. كفايه يا يامن انت من سكه وانا من سكه.. فكر كويس انت قلت لي ايه فكر كويس وفي جبروتي فكر فعلا انا ما عدتش انفعك.. مش هكذب عليك مش عشان مش بحبك.. لا عشان كل الكلام اللي اتقال وكل اللي حصل موت جوايا كل حاجه حلوه لك.. يا خساره يا خساره يا يامن  بدل ما تاخذني في حضنك في الاخر تقول لي ان انا بقيت جبروت وعندي قسوه وماعتش مستحمل.. وتنهدت واستدارت وهي تقول من فضلك وصلني بيتي من فضلك تاني لو بعد دقيقه واحده مش هستحمل وهقع من طولي انا ما عدتش قادره فعلا.. من فضلك وديني بيتي..
 كان مبهوتا من هجومها واحس بالوجع وظل ينظر اليها وهى تركب العربه والحزن يمزق قلبه علي تطاوله عليها للمره المليون انه لم يصبر عليها وانه مازال يخطئ ويخطئ ولكن كان كل شيء فوق طاقته وان بعدها عنه اصبح فوق احتماله.. فهي اصبحت كالهواء بالنسبه اليه.. ركبت بهدوء وظل فتره واقف لا يعلم ماذا يفعل وماذا يقول وكان يعلم انه لو تكلم لن يكون ذو جدوى فقرر الصمت قليلا و يعود مره اخرى واخرى يعتذر ويعتذر ويعتذر فلم يعد له شيء الا ان يعتذر اليها بعد ان انفجر فيها وهي لا تستحق الا كل الحب.. فالانثى حين تجرح لابد من مراعاه شعور ها وان الشيء الوحيد الذي يعيدها مره اخرى هو الحنان وفرط المشاعر وفرط العطاء.. فما اخذ من مشاعرها وانتزع منها لا يعود الا بعطاء مفرط وحب يغرقها ويغرق كونها من حوليها.. 
هنا ادار العربه وظل يسير في صمت الي ان وصل الى بيتها واوقف العربه وظل كل منهما صامت متصنم لا يتحرك من مكانه ثم قامت هي لكي تخرج فمسك يدها وهم ان يتكلم ولكنها اشارت اليه ان يصمت وقالت... ولا كلمه واحده ولا دقيقه واحده.. وقتك معايا خلص.. كفايه عشان الاخر انا متاكده ان احنا هنجرح بعض ونكره بعض.. خرجت تركته ينظر اليها بدهشه لا يصدق تلك الحاله التي اوصلها اليه من رعونه كلامه وتنهد وظل فتره يحاول ان يسيطر على نفسه ثم قاد العربه وذهب الى بيته وقلبه يعتصر من الالم على حبيبته.. دخلت البيت وهي في حاله من الوجع الرهيب لا تعلم ماذا تفعل جلست بهدوء والدموع تنزل من عينيها توقف عقلها عند رفض حبيبها بتصرفاتها التي من المفترض ان يتحملها ويتحملها حتى يأن قلبه للتحمل.. فهي قد اصابها الوجع منه و عليه وهو في الاخر لم يعد يتحمل وجعها بل اتهامها انها قاسيه و ذو جبروت  تلك اللحظه احست بارتخاء شديد وانها لاتستطيع  ان تكمل بهذا الشكل.. هنا قامت غيرت ملابسها واتجهت الي سريرها  لكي تنام ونامت علي الفور  من شدة تعبها..
 في الصباح لم تذهب الى العمل وقررت الا تذهب الى العمل مره اخرى وانت تتركه بلا عوده تاركه معه حبها وعشقها.. اصابها من الوجع ما جعل بداخلها بعض البلاده لتتجه الى المنضده وتسحب احد الاوراق وتبدا ف.  كتابه رساله الى حب حياتها لتبدا رسالتها وتقول.................... ........
... الي من عشقته وملك قلبي.. الى من اعطاني روحي واخذها منى مره اخرى.. للاسف انت ما تعرفش اد ايه جواياالوجع .. انت اصلا ماتعرفش مين هي حنين انت لم تعرفني  للاسف.. انا حنين اللي ما شافتش  يوما في حياتها حنيه او طبطبه.. عندي فقر في المشاعر وفقر  في الحب .ماكنش ليا حد الا جدتي اللي كانت ترعاني  وتاخد بالها مني ،،،و فقدتها ومن ساعتها مافيش حدا تاتي اداني من قلبه  حنين او حب..كل اللي اعرفه في الحياه ان اشتغل عشان اعيش وان اكون قويه وان اكون صامده لوحديي.. وان اكون حنين المسخ اللي ما تعرف ان كانت ست او رجل.. وعدت نفسي ما ادخل حد  حياتي لاني عارفه  ان حياتي مش معموله للحب.. حياتي ما هيدخل فيها اللي  يعطيني الحنيه.. لحد ما قابلتك ودخلت الى قلبي غصب... اقتحمت عقلي وقلبي واصبحت متملك جوايا  غصبا عني.. حبيتك حبا بقيت عمري كله..وحدتي  عوضته فيك كل ما فقدته وكل اللي ما خدتوش  من حد كنت انت مصدر الحب الوحيد والحنيه والعطاء في حياتي .لحد ماجه اليوم اللي نزعته فيه بايدك ...اخذت حبك ونتشته  من جوايا . كل ذلك لاعلم ان الله لم يقدر لي ان اعيش محبوبه او ان يدخل في حياتي حبا او حنينا او عطاء.مش  انا هي البنت اللي هيعطيها حدا حبا . او اللي تنفع لها المشاعر.. فانا اتخلقت عشان اعيش من غير  مشاعر. كل اللي مرينا به كان بيقطعني من جوا   وحاولت ان التمس لك العذر عشان ارجع  المشاعر دي .. كنت التمس ليك العذر رغم قهري عشان ترجع لىا وتديني  الحنين الذي دوقته على ايديك.. كنت نفسي في اللي كنت تعطيني اياه.. كنت اعايزه  ان اكون البنت اللي ممكن تتحب من حدا.. اي احد.. المهم ان يكون لي حبيب ان اكون موجوده في عالم الحب.. ولكن اكتشفت  ان انا مش البنت دي ولا عمري هكون .. انت اتهمتني بالجبروت والقسوه والغل وانا كنت اتمنى ان تكمل في حنانك لييا ودلالك ليا لانه غصب عني عايزه ان  انا اعيش فيه عايزه  ما ينقصني عشان احس اني مرغوبه...فانا حد  ناقص حرم من حنين الدنيا... كنت عايزاك تغرقني  بالحب حتى لو بان على انني ارفض.. انت وجعتني كثير  ...بقي جوايا  مجرد خواء  ما انا اتهمتني بالجبروت والقسوه وعدم الرحمه احسست فعلا انني ليس مقدر لي الا ان يراني الاخرين هكذا. انت ما  شفتنيش من جوا..البنت البسيطه التي تحن لقصه عشق وتحب وعايزه انها تشبع من الحب وان يغدقها حبيبها حتى لو تدللت عليه او اخطأت فيه او افتعلت اي شيء لكي تبعده فنحن دائما ما نبعدكم ولكننا نتمنى فعلا قربكم لانكم  عندنا مصدر الحب والعطاء والحنان.. لاانكر انني احببتك بل عشقتك.. ولكني ادركت مؤخرا ان المشكله عندي انا.. فانا الفتاه التي لم يقدر لها ان تعشق وتحب او ان يعشقها او يحبها احد.. فهنا قد وصلنا الى اخر المطاف.. واردت ان اريحك و لتدرك جيدا انك لا يمكن  ان تكمل مع شخص مثلي.. ربما لا اكون سويه و ربما اكون مريضه لا اعلم حقيقه ما انا عليه الان.. شخص احب وعشق وهو ليس مقدر له ولا مكتوبه له انا يعشق او يحب انه الوجع في ابهي صوره.. فانا الان اودعك واقول لك ان تتركني وتترك نفسك لتبحث عن من تصلح لك .. ابحث عن شخص قادر علي ان يكون موجودا  في دنيا الحب والعطاء.. فليس مكتوبا لي ان اكون انا في هذه الدنيا.. وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه احصل علي دنيا لست مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق.....
اغلقت دفترها ونزلت دموعها بهدوء وشعرت براحه شديده وتقبلت واقعها. تقبلت نفسها وانها ربما في يوم من الايام قلبها سيتوقف من التفكير في ذلك العاشق وتمنت ان يكون ذلك الخواء الذي بداخلها رياحا هادئه تاتي على مشاعرها لتريحها وتصبح بلا مشاعر في دنيا ليست لها مكان فبها.. طوت تلك  الرساله وحضرت ملابسهاوانهت معاملتها  وتركت الشقه ورحلت عنها وذهبت الى الشركه واعطت الخطاب الى احد الحرس ليعطيها ليامن وانصرفت لحال سبيلها لتذهب الى مكان لا يصل اليها احد فهي لا بد  ان تكون الشخص الذي لا يعني لاحد اي شيء ولا يريد احد منه اي شئ.....

•تابع الفصل التالي "رواية حب بالاكراه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent