Ads by Google X

رواية مركب السلايف الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سلمى سمير

الصفحة الرئيسية

     

 رواية مركب السلايف الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سلمى سمير


نذهب لبيت وفاء مع زهرة
بعد فرحتها بفك العمل واخذ قطعة شاش وفاء التي تم العمل عليها ، من فرحته تذهب إلي وفاء لتخبرها بحب اخيه لها واحتياجه إليها ، وتطلب السماح منها لانها السبب في كل ما حدث لهم من مشاكل ومصائب لتري أمام بيتها ما جعل قلبها يبكي حزنا وألما ” اخيها زياد يستند علي الحاىط ويصعد لها ودموعه متحجرة في عينيه ”
تذهب له وتحتضنه قائله له” زياد أنت أيه جابك هنا وازاي يخرجوك من المستشفي وانت تعبان كده، تاخد ايده لتنزله لكنه يرفض ويصر يكمل بالصعود إلي شقة وفاء”
قائلا بلوعة وصوت ضعيف ”
وفاء تعبانه شوقي قالي كل حاجه وقالي انه كانت موافقه علي الرجوع ليا ،”
تهرب دمعته وتنزل تحرق قلبه قبل خده، يضغط علي يدها لتتحمل ثقل جسده الذي يتهاوي ويقول بحزن يدمي القلب” وفاء موجوعه زيا يا زهرة ، انا جاي احرارها من حبي وعشقي لبها وعشقها لبا انا خلاص هاموت يا زهرة بس نفسي اشوفه لآخر مره أرجوكي ساعديني يا زهرة اشوفها ،وصليني لشقتهم وخليهم يسمحولي اشوفها قبل ما اموت”
تبكي زهرة وتمسك يد أخيه تحتضنها وتقبلها”
سامحني يا خويا اذيتك واذيت نفسي بتعبك ووجعك ياريتني فكرت فيك قبل ما افكر بنفسي ياريتني قدرت حبك وحنانك وبقيت عليهم بدل ما اخسرك حبك وحياتك، بس خلاص يا خويا يا حبيبي انا النهاردة جاية ارجعلك حبك وروحك وحياتك خلاص وجع فراقك عن حبيبتك انتهي والله هرجعلك وفاء”
يسند زياد نفسه علي الحائط كي لا يقع وينظر له بخيبة امل”
خلاص يا زهرة مفيش فايدة انا عشت عمري كله بسعي لحبها وبيت يجمعنا ولم بقت ليا وجمعنا بيت واحد وحياة أستكثرتها الدنيا عليا وبعديتنا عن بعض بعد شهرين بس ”
ومن يومها اربع شهور وانا بدور ليل ونهار علي طريقه افك بيها العمل لكن مفيش فايدة كل اللي قدرت اعمله حصنت بيتنا من شر ايمان لكن مقدرش ارجع وفاء لحياتي تاني”
زهرة انا عندي اموت ارحم من أنها تكون لغيري بس كل اللي محتاجه اشوفها لاخر مره نفسي تكون وفاء اخر من تراها عيني بالدنيا ساعديني يازهرة ارجوكي وانا مسامحك لانك دمي اختي الوحيدة وصديقتي الغاليه الشقيه الدلوعه يلا بسرعه يا زهرة خايف اموت قبل ما اشوفها ”
تصيح فيه زهرة بحزن”
بس بس مش هتموت ووفاء هتبات في حضنك من النهاردة انا اتعلمت درس عمري من اللي حصل عمر السعادة ما تكون للي بيخصك وحدك بالعكس السعادة الحقيقه بسعادة من تحبهم وانت سعادتك دلوقتي أهم من حياتي اسمعني يا زياد
انا الحمد لله فكيت العمل ،ينظر لها بعدم تصديق ”
والله اتفك وجيت اعرف وفاء الحقيقه وكنت هجيبها ليك المستشفي ولو مش مصدقني اهو تفتح شنطته وتطلع له قطعة الشال ”
اتفضل دي قطعة الشال اللي كان مربوط عليها العمل مفيش غير حاجه واحدة وفاء هتعملها لازم تعملها بنفسها بعدها ترجعلك ”
يلا ارجع انت للبيت يا نور عين اختك انا هجيبها واجيبلك ، عهد الله عليا وفاء هترجع لحضنك ومش هتفارقك تاني وزي ماكنت السبب في فراقكم وحياة غلاوتك عندي لارجعها ليك ولحياتك وتفرح بيها ”
ياخذ منها زياد قطعت الشال وينظر لاخته بدهشة”
بجد.يا زهرة العمل اتفك انت متاكده اوعي تكون ايمان ضحكت عليكي ،بتقولك كده ،خلاص.،انتي متعرفيش هيجرالي ايه أنا لو جرحت وفاء تاني مش هتحمل الحياة ولا نفسي بعدها ”
تمسك ايده بقوة”والله باين ما حد عملك عمل غير وفاء حبها مكلبش في قلبك مش هيطلع ولا بالطبل البلدي، متقلقش يا حبيب اختك ايمان خلاص انتهينا منها للابد ماتت وخدت جزاءها وانا كمان خدت جزائي ،كفاية بعدت عن بيتي وجوزي وخسرت حبكم وحب بابا وماما ليا، وأن الاون ترجع لحياتك ودنيتك مع حب عمرك فوفو صديقتي اللدودة تعالي معايا اا جاية النهاردة اصالحكم وارجعكم لبعض ”
خليني ارجع لبيتي وجوزي ده شرط بابا لترجع وفاء لاما افضل في بيتكم لو رجعت ليك ارجع انا لشوقي” وتسنده لحد الباب لكنه يضغط علي نفسه ويشتد عوده بعد ان بثت فبه الأمل بأخباره ان العمل اتفك وزالت كل العقبات من حياتهم”
*************
تطرق زهرة الباب ، تفتح لها فاتن وبعينيها الف سؤال وسؤال
لتسالها امها” مين با فاتن تقول بامتعاض ، زهرة بنت ام سراج وايه ده زياد تخرج له وتسلم عليه زياد تعالي اتفضل”
والفرحه تتهلل علي وجهه وهي تدخل بزياد في ايدها” يدوخ من شدة جذبها له ليسند علي الحائط وتصيح فيها زهرة”
اهدي يا فاتن زياد صالب طوله بالعافيه مجرد ما عرف بتعب وفاء متحملش وساب المستشفي وهو تعبان وجاي يشوفها
تروح ليه ام وفاء وتشوف وجهه اصفر وسقيم”
تخبط علي صدرها يالهوي ياضنايا يابني والله لولا تعب وفاء كنت جيتلك ازورك علي عيني اني مزورتكش والله بس ابو مجدي ومجدي جولك وقالو الزيارة ممنوعه ”
ليه يابني تجي كده علي صحتك ونفسك كنت اصبر لما تخف، معرفش ايه اللي صابك انتي وبنتي كده هي اللي ما تكسب عين طليقه اخوكي ايمان منها لله، ينتقم منها ربنا دنيا واخرة يا ايمان يا بنت صباح، اقعد با ابني جمبي تعالي وانتي يانيله يا فاتن انجري اعمل حاجه لجوز اختك بسرعه واخته يلا”
تروح فاتن للمطبخ تعمل مشروب لهم، يمسك زياد ايد حماته
ممكن يا نينه اشوف وفاء عايز اطمن عليها وحشتني اوووي
تقوم زهرة قائله لاخيه”
استني هنا يا زياد خليك انا لازم اصلح اللي كسرته الاول يا ماما أنعام لا زياد ولا وفاء ليهم ذنب باللي حصل انا وايمان السبب في كل حاجه والحمد لله خلصنا من ايمان وخدت جزاءها وانا نفسي اكفر عن ذنبي في حقهم واطلب السماح من وفاء قبل ما اقابل وجه رب كريم”
تتنهد انعام بحيرة”
مدام هتصلحي ونيتك خير ربنا يهديها وتسمع منك تعالي هي مش بتقوم من السرير وخست النص ”
تدخل انعام وتكلم وفاء بهدوء كي لا تفزعها”
وفاء وفاء قومي يا بنتي أخت زياد هنا وعايزة تكلمك وتطلب السماح”
تحتج وفاء”
لا ياماما لاء هي السبب دمرت حياتي وحرمتني من اخوها كانه ملك ليها، لاء ياماما انا مش طايقها كفاية اللي بقاسيه انا وزياد بسبب حقدها”
تري زهرة تدخل غرفتها وعيونها مليانه دموت تلف بجسمها وتعطيها ضهرها وتبكي: تجلس بجوارها وتمسك ايدها قائلة” مش هقولك اسفه وسامحيني لان اللي عملته لا ينفع معاه اسف ولا سماح بس هقولك هحلفك باغلي ما عندك لاني وثقه من حبك لاخويا وحياة زياد عندك متعاقبهوش بسببي وتحرميه منك علي ذنب معملهوش وتضيعو حبكم النادر ” من زمان وانا بشوف حبكم اتولد قدام عيني ، كنت فرحانه لانه بسببك كان دايما بيلعب معانا، ويقعد ويانا طول ما انتي موجودة، مش هنكر غيرتي منك ولدت جوايا حقد عليك لما قالي انه بيحبك ونفسه لما يكبر يتجوزك بقيت اكره تدخلي بيتنا ، بس لما اتخطبت واتجوزت نسيت كل ده لحد ما غلط شوقي في اسمي باسمك يوم زفافنا حسيت يومها انك عدوتي”
اتخيلي ان اغلي اتنين في حياتك عايزين اختي ايوه اختي يا وفاء انا عمري ما كان ليا اخت، وانتي كنتي اختي حبيبتي كرهتك بسبب غيرتي منك مش حقد والله ، لكن لما شفت عذاب اخوبا عليكي وتحريمه للنسا في حياته بعدك بقيت اضرب نفسي بالجزمه علي غبائي وسالت نفسي ، ليه الغيرة سودت قلبي ونسيتتي حنان زباد وحبه ليا وخوفه عليا”
وبعد ما رجع ليا شوقي واقسم انه نسي حبك ساعته حسيت بوجعك علي حرمانك من حبك ”
وفاء انا جاية النهاردة مش طالبه تسامحيني رغم اني بتمني بس برجوكي ترجعي لزياد
اخويا بيموت كل يوم من غيرك وكلنا بنتعذب معاه”
تصيح وفاء فيها وهي تبكي بانهيار”
ومين باع حبي واتخلي عني علشان غلطه كانت اول غلطه لبا،وكلكم واقفتو ساكتين وهو يطلقني كل ده ليه علشان اخوكي فتحي اللي ظلمني هو ومراته باللي عملوه فيا”
تمسك ايدها برجاء، اسمعيني يا وفاء زياد طلقك مش علشان اخويا بس، زياد طلقك يحميكي من اذيت العمل ليكم ،وتبكي العمل كان معمول علي شالك يعني بالدم الشيخ اللي راحله وفك عنده العمل المرشوش حذره و قاله ان في اذية ليكم لو اتعمل ليكم عمل هيكون اذي خلي بالك وممكن تاذيها بالدم ده لو مطلقتهاش مكره اللهم احفظنا من شرور الناس”
بقي نفسه يخرج ببكي من البيت لكن لما لقي بابا بيكلمها علي عهده مع اخواتي بقي بين نارين نار عشقه ليكي وخوفه عليكي ونار وفائه بعهده مع بابا واخواتي وجه غلطك في فتحي فرصه يطلقك وبحميكي من شر الاذية لانه كان عمل مرصود ليكم”
وفاء،مسالتيش نفسك ليه مرجعش ليكي طول الشهور اللي فاتت وهو بيموت فيكي”
مسالتيش نفسك ليه محدش مني حاول يرجعك ليه” زياد كان رافض يجرحك لما يردك ويرجع يطلقك والحب بينكم يكون مات فضل يطلقك ويعيش علي ذكري حبك بدل طلاقك وهو بيكرهك او يأذيكي”ارجوكي يا وفاء ارجعيله واوعدك مدخلش بيت ابويا تاني لو ده يرضيكي بس وحياة حبك ليه اوعي تضيعي زياد ،وتضيعي حبكم انا خلاص فكيت العمل وصلحت اللي عملت باقي تسامحي وتغفري غيرتي وحقدي ليكي وانا مستعدة للعقاب اللي يرضيكي بس الاول في حاجه ضروري لزم تعمليه قبل ما تدخلي بيتنا لو وافقتي ترجعي لزياد” اللي فك العمل قالي لازم تتحممي علي شالك ودي معاهم علشان تغسلي دمك من اي شر ليك ”
انا قلت اللي عندي وبانتظار قرارك تسمع صوت بكاها ونحيبها توطي تحضنه سامحيني يا وفاء ارجعي لبا اختي وحبيبتي والله انا بحبك هي الغيرة وشر ايمان اللي ضيعت حبي ليكي”
تمسح وفاء عيونه وتبتسم بعفوية”
خلاص يا زهرة كل واحد خد.نصيبه من الالم والوجع انا كمان كنت استحق العقاب لغلطي في اهلك، لانه مكنش ينفع اغلط في فتحي بوجود اهلك بعد ما اكرموني وجابو حقي لكن غروري وكبربائي نسوني تربيتي واحترام اهل جوزي ، وقبلهم جوزي اللي عمره ما سمح لحد يمس كرامتي ، او قصر معايا انا مسمحاكي كفاية انك رجعتي زهرة صديقتي وحبيبتي”
تحضنها زهرة بقوة انا هخرج افرح زياد ده هيطير من الفرحه
وهروح ابلغ بابا وماما متتخليش هيفرحو ازاي انتي هتنوري بيتنا والله انا فرحانه اوووي وتنادي زياد زياد تعالي”
تبصلها وفاء برعب “زباد هو زياد معاكي تستغرب زهرة خوفها اللي ظهر علي محياه” مالك ايه اوعي تقوليلي موحشكيش”
تضربها وفاء في كتفها ” لا وحشني اووي اووي والله بس ميدخلش عليا وانا كده منكوشه ووشي خاسس واصفر وتعبانه لاء متخلهوش يدخل والنبي يا زهرة”
تضحك زهرة بفرحه”
هو ميهمهوش شكلك ولا حالتك هو بيحبك زي ما انتي بيعشق روحك وقلبك ، كل اللي يهمن انه يملي عيونه منك يا فوفو ، يلا انا هخليه يدخل وهبلغ اهلي اخليهم يجيبو الماذون ويجو ، انا وعدت انك زياد هتباتي اللبله في حضنه واشفو نفسكم بحبكم لبعض” ”
وتخرج تجري تنادي اخوها ،تحاول وفاء تقوم تغير من هيئتها وشكله لتري ظل زياد القادم إلي غرفته برفقة امها ترجع مكانها و تنزل تحت البطانية تحبي نفسها “وتداري وشها منه بره تخرج زهرة سعيدة وتحضن اخوها بفرح وفاء سامحتني
يا زياد أنا هروح ابلغ ماما وبابا يجيبو المأذون واجيبهم واجيلك انا وعدتك وهوفي بوعدي يا اخويا قوم ادخل ليها ”
يبلع زياد ريقه بصعوبه شاعرا بالتوتر يتملكه قائلا لها”
طيب روحي طمنيهم وانا هستني عمي واتفق معاه علي كل حاجه زهرة طمني بابا اكيد عرف اني سيبت المستشفي بعد ما اخواتك خرجو لاني هربت مش اخدت اذن خروج”
حاضر
تقبل رأسه ربنا يباركلك فيها با اخويا ” وتخرج الي بيت ابيها
رأسآ ” ينهض زياد وتخونه اعصاب ليجلس مره اخرة”
تمسك ام وفاء ايده وتساعده يقف ”
قوم يازباد يادي الحب اللي وجع قلبكم روح خدها وريحنا منها ومن مرضها من يوم طلاقكم وهي منكده علينا ومسوده عشيتنا ”
يضحك بصعوبه لحماتها، لتقوم بمساعدته واسناده الي غرفة أبنتها ، يتحامل زياد علي جرحه و هو يمني نفسه برؤيتها ”
تفتح له الباب قائلة له”
اطمن عليها واتفقو علي كل حاجه واحنا معاكم في اللي يريحكم المهم ترتاحو وتريحونا من همكم اتا عمري ما شفت حب يموت زيكم ”
يقف زياد امامها وعيونه يهدر منها العشق وقلبه يدق بعنف لشعوره بقربه منها لينادبها بعذوبه وشوق جارف ”
هو يراها تستخبي تحت البطانية” وفاء وفاء
***************
**************
نعود لفتحي ((ماهي هدت حيل رايحه جايه ما بينهم 🤣🤣🤣))
يبدء فاروق يقص علي فتحي حكايته قائلا” من ١٥ سنه تقريبا
سافرت انا وتوأمي فاضل للالتحاف بالكلية انا هندسه وهو تجارة ، كان فاضل عايش حياته واول يوم لينا بالقاهرة روحنا نقضي يوم تهييس في بيت شربات الرمش” ويضحك ايوه كان اسمها كده كانت امرأة بمعني الكلمه( كانو بيقولوا شربات الرمش اللي يروحلها ميتحرمش رفضت اقيم معاها علاقه
وطلبت من بنت جوزها تهتم بيا لحد ما فاضل يخرج من عندها ” كانت ميار طفله عمرها ١٢ سنه نفسها تلعب لكنها اشتغلت تخدم علي زباين خالتها ” كانت بتصعب عليا من يومها كل فترة كنت بروح اطمن عليها واجيب ليها شيكولاته كان فاضل بيحسبني مشيت في سكته لكني كنت بعطف علي ميار الطفله اللي طلعت في وسط قذر كنت نفسي انقذها لحد ما دراستي لهتني عنها وعن الاهتمام بيها ” لحد ما خلصت كان فاضل خلص قبلي بسنه روحت فرحه وهناك سالني عن عدم حضوره اكيد شربات مظبطاك يومها لومت نفسي ورجعت من الفرح عليهم نفسي اطمن علي ميار”
ولما خبطت فتحت ليا بنت جميله شابه كل حاجه فيها بتنضح بالانوثه وقفت قدامها كتير لقيتها بتترمي بحضني وتبكي وتقولي ليه نسيتني وسيبتني ، مبقتش مصدق انها بقت جميله كده بقيت ازورها اسبوعيا لحد ما بقي كل يوم بعد الجامعه وبقيت ادي فلوس لعمتها وعلشان تبعد عنها ومتخلهاش تخدم زباينها بعد ما اقسمت ليا انها طاهرة”
ويوم عيد ميلادها عزمتها بره و عملت ليها حفله وجبت ليها فستان وكانت اسعد بنت في الدنيا ، ولما رجعتها كانت خالتها خرجت مع زبون وهتبات عنده ، وكانت اول مره نكون لوحدنا
طلبت افك ليها السوسته واول ما لمستها محستش بنفسي غير وهي بتعيط وتلطم وقالتلي جت منك انت يلي كنت بامن نفسي عليك منك لله” خرجت وانا بقسم اني اتجوزها واعيش معاها في الحلال لكن روحت لقيت خبر مرض والدي
سافرت ولقيته بيصر اتجوز حاولت اهرب واقوله بعد الامتحانات لكنه اصر لانه نفسه في حفيد بعد ما اكتشف ان اخويا عقيم وجوزني لبنت عمي الدكتورة صفية كانت لسه في ثانية طب هادية وجميله بصراحه الشهر اللي عيشته معاها نسيتني ميار ولما رجعت لامتحاناتي روحت اسال عليها
عرفت انها هربت مع واحد من زبابن عمتها واحد مشعوذ وبتاع مخدرات والكارثه انه بيشغلها لحسابه وده اللي مزعل خالتها ، مشيت من عندهم وانا شايل ذنبها وكان خبر حمل صفيه فرحه ليا ولابويا وبقيت مهندس وبقيت ادير مصنع العيله ،وبدء انتقام ربنا مني بعد انتظار ٩ شهور علي ولادة اول حفيد لعلوان السمالوطي دخلت صفية غرفة العمليات
وبعد نص ساعه اكتشفو موت الجنين من يومين والرحم لازم يستأصل لانقاذ الأم ، بابا متحملش الصدمه ومات واخويا رجع للانحراف والحياة لوحده بعد ما عرف ان بابا كتب كل ثروته باسمي ، طبعا رفضت واديته نصيبه لكن فاضل كان دايما حاسس اني بتعطف عليه ، بعد سنه من حياتي مع صفيه كنت بشوف ميار ذنبي اللي هتعاقب عليه طول عمري”
نزلت وفضلت ادور عليهم كانت شربات اتعرضت لحادث خلاها تبطل شغل وبقت ميار هي اللي بتصرف عليها ولما روحت ازورها استنجدت بيا بانها اتسجنت مع الدجال اللي كان بيشغلها لعمل السحر الاسود والاعمال السفليه”
وقدرت اخرجها خدتها لشقه مفروشه عاشت فيها مع خالتها
كانت شايفه اني حابس حريتها ، بس كنت عايز اطهرها من الحياة القذرة اللي كانت عايشاها لحد.ما قالتلي لتسيبني لتتجوزني انشاله عرفي علشان مراتك بنت الحسب والنسب”
قولتلها موافق علي شرط تحملي نفسي في ولد يشيل اسمي ”
وافقت لكني اصريت ادي ولادي منها الصفه الشرعيه كتبت عليها وقلت انا السبب في مصيرها المظلم وكنا بنحاول كل شهر لحد في يوم ما لقيت رقمها بيرن علي فاضل باسم ايمان
رديت عليها وسمعتها بتقوله ( مفيش حمل خلاص نزلته بس انا مضمنش اخوك مايحاولش تاني الحل في اللي انت قلته في اخر ليلة كنت معايا فيها ، حاول تخليه ينزل مصر ليا بكره
هو اكيد هينزل زي كل مره يوديني للدكتورة ويظبط معاها الميعاد بس انا هخلصك منه زي ما انت عايز واترحم عليه
هبعتلك عنواني ابقي قابلني هناك بعد الظهر هكون خلصت منه
انا هقوله ان ده بيت يشتريه ليا ونبنيه من جديد ولما يجي يشوفه هخلص عليه يلا سلام بقولك ايه متنساش نصيبي في الورث انا مراته شرعي ”
وبعتت ليه العنوان واتصلت بيا بقيت حاسس بقرف وحسيت انها ذنب عمره ما هيتغفر حاولت انضفها نجستنا زيادة ”
الباقي بقي هيعرفك عرفتك ازاي ” لما عرفت نيتها لما صحي فاضل قولتله في واحدة اتصلت بيك كنت وصيت الخادمة تسرق موبيلها علشان لو اتصل وتكتب ليه رساله يجلها ١٢ زي ما اتفقت معايا كنت عايز اوجههم ببعض ونزل فاضل وانا وراه
وشوفته طالع البيت ونزلت شربات تستني ايمان لما جت طلعت ووقفت هي وفضلت تراقب الطريق وفجاءة لقيتها طلعت جري وانت وقفت عربيتك وطلعت وراها جيت انزل عطلني زميل ليا شافني صدفه خلصت منه لما لقيتك بتلف بالعربية ورجعت خدت ميار ومشيت فضلت وراكم كنت نفسي اعرف فين فاضل لحد ما طلعتو طريق المريوطيه ولقيتك بتدفنوه قلبي وجعني وانقبض مشيتوا من هنا ونزلت احفر لقيت اخويا غرقان في دمه اخدته وطلعت علي المستشفي وكان في اخر نفس ومحتاج دم اتبرعت ليه والحمد لله بعد اسبوعين بدا يفوق وحكي ليا حكايته مع ميار وانها عملت شهادة جديده باسم ايمان كانت عايزه تهرب مني وهو قالها نموته ونخلص من زنه علي الحمل وهددها لو حملت هيقتلها قالت تقتلني لكن قتلت اخويا صربعتها مخلتهاش تفرق بينا وبالذات لما طلعت اسألها عن الحمل قالت مفيش والله وقلعت ليه علي اساس انه انا كان كل همها تخلص مني بسرعه اخويا خف لكنه عاش مشلول ونزلت مصر ادور عليها ٣ سنين لحد ما فقدت الامل القيها اتاريها كانت متجوزاك ولما رجعت لقيت اخويا بيطلب السماح مني وقالي لو صادفته يوم هو مسامحك لانك كنت اداة في ايد الملعونه ميار هي دي الحكاية وتنفيذ لوصية اخويا انا مسامحك وابوس ايدك انت رديت فيا روحي بانك رجعت ليا ولادي لاني بعد ما اتبرعت لاخويا بالدم ، اصيبت بمرض خبيث بسبب التلوث وفقدت قدرتي علي الانجاب ”
استاذ فتحي انا معايا كل الاوراق اللي تثبت ان ميار مراتي مفضلش غير التحليل وانا هرفع عليها قضيه للجمع بين زوجين لازم اسجنها ” يقف فتحي مفيش داعي اختي بعتت ليا الرساله دي لاني مش برد علي اتصالاتها اتفضل اقرأها بتقولي ايمان ماتت محروقه مع عشيقها الدجال وكمان اخويا الصغير هيرجع مراته وبتطلب مني ارجع بسرعه ”
يرفع فاروق ايده للسما ” احمدك يارب ده انتقامك وعدلك
تعرف ان ابويا جالي في الحلم بعد ما رجعت من الحج انا ومراتي وقالي” سلسالك ممدود باحمد. ومحمود ولادك التوأم في طريق خلي بالك منهم ” واديك جيت بيهم وربنا عوضني
يا حج فاروق انا هسبب ليك علاء وعلي اوعي تاخدهم بذنب امهم هما اتربوا تربية صالحه وان شاء الله هيكون ذرية صالحه ليك اتقي الله فيهم واعرف انهم نعمه ولما تتاكد انهم ولادك انا تحت امرك هجي معاك المحكمه وسجلهم باسمك وانا بشكرك انك سامحتني انت واخوك ”
يحضنهم فاروق والفرحه هتطير عقله وينادي علي مراته تنزل بالاولاد يودعوا فتحي اللي يقبلهم ويوعدهم يزورهم والاهم يسمعوا كلام العمدة ومراته ويحضنهم العمدة وهو رافع ايده للسماء بيحمده ويشكره علي رحمته بيه ورزقه بالذرية
ويسلم عليهم فتحي علي وعد بحضور بعد اثبات الابوة
وينطلق وهو مرتاح الضمير لانه تخلص من ذنب قتل روح
ويعود لاهله ليبدء حياته التي اوقفها ٨ سنوات
***************
نرجع لزياد ووفاء
ينادي زياد علي وفاء، لتصيح من تحت البطانية” روح يا زياد متدخلش لما يجي بابا ابقي تعالي اتفضل امشي ملكش حق تشوفنى بالشكل ده وانتي طليقي لتشعر بيده تسحب عنها البطانية” تشدها عليها بقوة يقول لها بهدوء ” يعني امشي
تهز راسها أه امشي ” يبتسم لدقات قلبه التي تعلو تعلن عن فرحته ” حاضر هامشي سلام ليجذب البطانيه فجاؤة”
لينظر لعبنيها بهبام وعشق ويري دموعها يمد يده بمسحها”
تنظر له وفاء بهلع من منظره المتعب حد السقم” تضع يدها علي خده تمسحه وتبكي بشدة” يجذب زباد راسها يدفنه في جوف صدره بقوة وتملك ”
قأئلا بصوت مفهم بالمشاعر والاحاسيس الجياشة ” اه اه اه اه اه اه اه اه يا وفاء يا عشقي وروحي ونبض قلبي ودمي”
ترفع وفاء وجهه إليه ودموعها مغرقه وجنتيها” ليه يا زياد ليه تعمل في نفسك كده ليه كنت عايز تنتحر وتسيبني لوحدي دا انا كنت اموت وراك لو جرالك حاجه”
يطبطب علي خدها ويملس علي شعرها بحنان ويخد بضع خصلات من شعرها يتشممها كانه يتنفسها ”
هوس متقوليش موت تاني، فاهمه حتي الموت مش هيفرقني عنك لاني ملكك ومعاكي كظلك وحشتني ملامحك وتفصيلك ونظرة عيونك وشفايفك وفاء انا بعشقك والله بعشقك سامحيني مكنش بايدي حاجه غير اني ابعدك عني ؟
ثم انتي هبله يا بت انتحر ازاي حد.قالك اني كافر، ثم لو هموت عايز اموت في سحر عيونك ونعومة خدودد ورحيق شفايفك وبدون وعي يلتهم شفتاها ليشعر بالنار تستعير بجسده ، ويغادر المرض جسده بعد ان بثت قبله وفاء فيه الحياة من جديد ،يضمها ليه بقوة ويشدها من علي السرير”
قومي البسي انتي هترجعي معايا دلوقتي مش طايق ابعد عنك لحظه تاني ولا عندي استعداد اتنازل عن روحي في بعدي عنك يلا هتصل باخويا يجيب الماذون علي ما تجهزي
يسمع زياد ابيها يقول من وراءه” عيب يا زياد اللي بتعمله البيت ليه راجل ولازم تحترمه با ابن الاصول”
ومين قالك اننا عايزين ماذون ليه هو انت ناوي تتجوز
ينظر له زياد ويقول بارتباك” اسف يا عم الحج لاني اتعديت حدودي انا بطلب منك ايد وفاء واطلب المهر اللي يرضيك ويرضيها واكتب المؤخر لو مليون جنيه والله ما هرفض طلب مهما يكون ،وفاء اغلي ما في دنيتي ،لو طلبت عمري قليل عليها ولو عايز زفه تلف بيه البلد هعملها بس توافق”
يضع ابو وفاء يده تحت ذقنه ويحكها مفكرا ناظرا لزياد قائلا بغموض وغضب ” بس انا معنديش بنات للجواز…………….؟؟
☆☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆

google-playkhamsatmostaqltradent