Ads by Google X

رواية لعنة ال دارو الفصل الخامس عشر 15 - بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

 

  رواية لعنة ال دارو الفصل الخامس عشر 15 - بقلم اية محمد

” كـريم!! أنت كويس!؟ “..
” مش هيفـوق دلـوقتي، لسه شوية “..
قـالتها الممرضه فنـظر أدهم لها يسألها بقلق:
” هو كويس صح!! اي كل الشاش دا! “..
” دي كـانت حادثـة مو’ت يا أستاذ، اللي كان في العربية التانيـة متخرشم خـالص، هو يدوب عنده شوية كدمات “..
نظر لها أدهم بضيق و لطريقتها السوقيه في الحديث ثم نـظر حـوله ليجد العديد من الأشخـاص يتشاركـون معه بالغرفـة قـال أدهم بجدية:
” هروح أشوف عربية إسعاف ننقـله لمستشفي كويسه “…
أومأت له داليـا بهدوء ثم تحركـت لتجـلس بجـوار أدهم و خـلفهـا رسلان يتابعهـا بإهتمـام و قد استراح قلبـه قليلا لرؤيتهـا أفضـل حـالا…
أقترب ليقف خلفهـا وقـال بهدوء:
” الحمد لله إنه بقي كـويس “..
” الحمد لله “..
كان يـرغب في قـول الكثير بتلك اللحـظة ولكنه فضل الصمـت حتي تصبح الأمور أفضـل…
وعـلي مقـربـة منهم في مشفي أخـر، خرجت لينا من بين يديه وهي تشيـر تجـاه غرفـة العمليـات ببكـاء:
” مريم حالتها صعبـة أوي و صالح كمـان، ضر’بوني وأنا مش عارفه حتي مين دول وعاوزين مننا اي! “..
قال بغموض:
” أنا عرفتهـم و وصلتلهـم.. متقلقيش والدك علي وصول والكلاب دول حسابهم معايا “…
قالت ببكـاء:
” أنا عـاوزة كريم… عاوزاه هو اللي يجيبلي حقي “..
قال بهدوء:
” كريم لو عرف هيرتكب جناية، سيبيني أنا أتصرف.. تعـالي نخلي حد من الممرضين يربطـلك جرحك و لا نشوف دكـتور يطمني عليكي “..
بالفعـل بعد قليل أخذتهـا إحدي الممرضـات و أجلستها في فراش ثم أعطتهـا محلولا به أدوية لتهدئتهـا:
” يلا بقي احكيـلي بالظبط اي اللي حصـل “..
قصت له لينـا وهي تكافح النـوم ولكنها امتلكت الوقت الكـافي لتخبره بكـل ما حدث ثم ذهبت في نوم عميق فقـال للممرضه بجدية:
” خليكـي معاها شوية نضفيلها جروحهـا “..
أعطـاها مبلغ من المال ففعلت الممرضـه مع ابتسامـة رضـا و تحـرك حازم للخارج ليصطدم به والد كريم وقد كـان في موقف لا يُحسد عليه..
قال حازم بهدوء:
” إهدي يا باشا، الآنسـة لينـا بخيـر، أخدت مهدأ و جروحها سطحيـه، الآنسـة مريم و الأستاذ صالح في العمليـات، كلمت الأستاذة داليا من شويـة وطمنتني إن كريم بخيـر، عنده شوية كدمات ولسه فاقد وعيه لكن هي هتنقـله مستشفي خـاصه وهيبقي أحسن “…
” مريم حالتها اي؟! يعني اصابتها خطر ولا اي!! “..
” لسه محدش عـارف، اي رأي حضرتك تقعد جمب الآنسة لينا، حالتها النفسيه مش كويسه، وأنا أول ما أعرف معلومة هبلغـك “..
” لا.. لا أنا هفضـل هنا لحد ما مريم تخـرج وأطمن عليهـا “..
جـلس بإنتظـارها و حـازم عيناه منشغله يراقب المكـان حوله بإحترافيـه و ينظر لساعته الذكية من حين لأخـر، أخرج هاتفـه و أجري اتصالا هاتفيا و آتاه الرد بعد ثواني:
” تمـام يا باشا..مسكناهم “..
” روقوهم علي ما آجي.. “.
” تمام يا باشا “..
بمجرد انتهـاء المكـالمه خرج الطبيب من غـرفة العمليـات:
” مين مع الآنسه مريم!؟ “..
” ايوا احنا يا دكتور ” أجابه حازم..
” في اعتداء عن-يف بالضـر’ب، حصل نز’يف في الكبد قدرنا نسيطـر عليه لكـن الحاله مش مستقـرة و منقدرش نقول حاجه قبل 24 ساعة، هي هتتنقل العناية دلوقتي.. طبعا احنا لازم نبلغ البوليس “..
قال محمد بغضب:
” طبعا هنبلغ.. “.
سأله حازم بهدوء:
” والحالة التانية يا دكتـور اللي كانت جاية معاهم!! “..
” لسه في العمليات، و الحاله مع دكـتور إيهاب هو هيطمنكم بنفسه”..
ربت حـازم علي ظهر محمد وقال بهدوء:
“خير يا باشا ان شاء الله”..
………………………………………
” لا تصدقي فرق كبيـر بين المستشفيات الحكوميـة و المستشفيات الخـاصة “..
” أكيد.. المهم كريـم يكون كويس “..
” خايفـة عليه أوي! “..
” ايوا طبعـا”..
“يعني لو اتخرشمت زيـه كدا هتخافي عليا بردو”..
نظرت له بتعجب وقالت بصـوت مختنق:
” بعد الشر عليك يا رسـلان، ليه بتقـول كدا!! “..
قال بضيق:
” لا أبدا ولا حاجه “..
تحـولت نظرة التعجـب لضـحكات عاليـه و سألته بدهشه:
” أنت غيـران!! “..
” ومغيرش ليه؟ مش راجـل و أنتي البنت اللي بحبها وعاوز اتجـوزها واللي خايفة عليه دا راجل غريب “..
” بس كريم مش غريب “..
” بالنسبالي غـريب “..
قالت بهدوء:
” كريم زي أخويا يا رسلان “..
هز رأسه رفضا بضيق:
” لا.. مفيش حاجه اسمها زي أخويا، هو مش أخوكي مش من د’مك و لا حتي راضعين علي بعض، أنا عـازك تبقي هنا علشان جدعنته معـاك مش أكتر “…
تأففت بضيق:
” التحكمـات بدأت بدري أوي يا استاذ رسلان “..
” بالعكس يا داليا مش تحكمـات، بس الشخص اللي أنتي بتقولي عنه أخوكي دا الشركة كـلها عارفـة إنه بيحبك و عاوز يتجـوزك “..
” وأنا مبحبهوش هو ومش عاوزاه هو “..
سألها بخبث:
” أومال عاوزة مين؟ “..
أشاحـت بوجهها عنه بضيق و أخفت ابتسـامتها الخجـله، دلف أدهم للغرفـة وجلس أخيرا بجـوارها براحـة:
” حالته كـويسه، الدكـتور قال ممكن يخرج بكـرا الصبح “..
قالت داليا بهدوء:
” لينـا حالتها كويسه، البنت التانيـة و خطيبهـا هما اللي لسه وضعهم مش مستقـر، عاوزة اروح لعمي محمد يا أدهم و أتطمن علي لينـا “..
قال أدهم بجدية:
” وجـودك ملوش داعي يا داليـا، وبعدين ما أنتي الأخبار بتوصلك أول ب أول “..
” مش هتصدق مين اللي عمـل كدا فيهم وليه “..
” مين!! “.
” منير “..
” منير ابن عمتي!؟ ليه وبعدين هو مش في السجن!! أنتي مقولتليش لسه هو محبوس ليه “..
” محبـوس في.. محـاولة اغتصا’ب “…
فتح أدهم عينيـه بصدمـه ولكن ارتبـاك داليا الواضح جـعل رسلان يسألها بشك:
” ميـن البنت! “..
أغمضت عينيها بألم وقالت بصوت خافت:
” أنا “..
صرخ أدهم بصدمه:
” اااي!! ”
قالت بصوت خـال من الحياة:
“كريم هو اللي لحقنـي علي آخر لحظه، وعمـل فيه اللي لو أنت كنت موجـود كنت هتعمـله”..
نظـر لها أدهم بحزن ثم أقترب منها يجـلس أرضا أمامهـا وقال بضعف:
” آسف.. أنا اسف اني سيبتك “..
ضمت وجهه بيدهـا وقالت بإبتسـامة حزينة:
” بس أنا لسه مستنيـاك تعلمـه الأدب بطـريقتك، بطريقة أدهم النجـار “..
ابتسم أدهم بشـر وحقد:
” ورحمـة أبويا وأمي، ليلعـن اليوم اللي فكر فيـه يبصلك بس “..
قال رسلان بصوت مختنق:
” هو وأمه “..
نظر الإثنين لـه بتعجب:
” أمه هي اللي سحرتلك يا أدهم.. عمتك تعرف واحده اسمهـا ناهد بتاعت أعمال وسحر، و الست دي أصلها من دارو اسمها الحقيقي أناهيـد و طبعا الست دي هي اللي دفنت السحر هناك “..
سأل أدهم بصوت منكسر خافت:
” ليـه!! ليه ممكـن تعمـل فيا كدا!! “..
” علشان الدنيا مفيهاش آمـان، المفروض ان اللي من دمك هو اللي كان يحمي اختك في غيابك، بس العكس اللي حصـل، الناس بتحقد علي بعضها يا أدهم بشكل متتخيـلوش “..
قـال داليا بهدوء:
” موجـود في المخزن يا أدهم هو خرج من السجن من يـومين، حـازم قالي انه من حـوالي اسبوع بعت شريكـه لكريم علشان يساومه علي الشركـة و كريـم مدالوش أهميـة، و منير خرج عمل كدا قرصة ودن يعني لكريم “..
سألها رسلان بتعجب:
” هو أنتي لحقتي تعرفي كل دا ازاي يا داليـا!! “..
” سيدة الأعمال الناجحـه لازم تكون عينيها مفتحه مع كل اللي بيحصـل حواليهـا يا رسـلان “..
قال أدهم بجدية:
” المهم، أنا رايح المخزن.. لـو حصـل اي حاجه كلموني فـورا، وانت يا رسلان أوعي تخليها تخرج من الأوضة دي، انا مضمنش اي اللي ممكن يحصل تاني “..
ابتسـم رسـلان وهو ينظـر لها بخبث لم يلاحظه أدهم وهي بدلته نظرته بغضـب وضيق، قال رسلان بهدوء:
” متشيليش هم يا أدهم “..
تحـرك أدهم للخـارج و جلست هي علي الأريكـة تتحـاشي النظر لـه فأقتـرب تجاهها يتسـأل بجديـة:
” هـو أنتـي كنت بترفضي الجـواز بسبب تأثير التجربـة دي عليكي!! “..
” أنا قولتلك يا رسلان انا كنت برفض لأني محبيتش حد من اللي اتقدمـولي، أنا مكنتش ضعيفـة نفسيا يا رسلان كنت بس ضعيفة جسديا قصـاده و لما لقيت كريم انا وقفت وأخدت حقي منـه و بعدها حبستـه، أخدت حقي و كريم عمل معاه الواجب وأهو أدهم هيكمـل عليـه “..
” بس رعشه إيدك دي مبتقولش كدا… داليا أنتي بني أدم مش انسان آلي “…
تنهـدت بتعـب ثم قالت ببعض الحرج:
” ممكـن منتكـلمش في الموضوع دا دلـوقتي “..
أومـأ برأسه يحـترم رغبتهـا ثم ابتعد مجددا يجـلس في زاويـة الغرفـة و ظلت هي تعبث بهـاتفهـا حتي أستمعت لصـوته…
” أيوا يـا ماما.. لا أنا كنت هتأخر شويـة، اتغدي انتي وآفـرين، وقوليلها معلشي المشوار بتاع النهاردة هنأجله بكـرا، حاضر يا ست الكل هاخد أجازة علشان خاطـرها، لا متقلقيش عليا أنا مع واحد صديق ليا في المستشفي.. ماشي سلام “..
زادت نظـراتها له حـده وغضـب وغيـرة وهو لاحظها و تعمد تجـاهلهـا وكـانت هي أكثر عندا منهـا فأخفت غيرتها تحـت قناع البـرود و استنـدت بظهرها علي الأريكـة حتي غفـت بمكـانها…
نظـر رسلان لها بإبتسـامة ثم تحرك تاركـا لها الغرفـة لتشعر بالراحـة وجلس بالخـارج لم يغمض له جفنا خـوفا عليهـا من اي حدث غير متوقع تزامنا من الأحداث الحالية…
……………………………………….
” مريم.. مريم فاقت يا بـابا “..
وقـبل أن يتحـدث هجـمت سيـدة علي الغرفة تقـول بحده:
” الحمد لله علي السلامة يا اختي، مش كان واجب بردو تعـرفي ابن الناس اللي مخطوبـاله ان كان ليكي حبيب قلب قديم هيعمـل فيه كدا!! منك لله كان وشك غـم علينـا “..
تجمعـت الدموع بأعين مريم و رغم حزنها الشديد لسماعها تلك الكلمـات المؤلمه الا أنها سألت بإهتمام:
” صالح جراله اي!؟ “..
” ابني هيعـرج العمر كله بسببك يا ست الحسن، منك لله كانت معرفة الشؤم، انا هسافر بإبني بكرا الصبح، انسي انك كنتي تعرفيه، واوعي تفكـري تتواصلي معاه بأي شكل “..
تحـركت السيدة لخـارج الغرفـة و مريم تنظـر تجاهها بحزن و شفقـه جراء ما حدث لإبنهـا بسببهـا هي، قالت مريم بحزن:
” أنا مكانش قصدي والله.. منه لله خالد هو اللي مصمم يدمرلي حياتي “..
سألت لينا بحيرة:
” بس هو مش كـان اتقبض عليـه!! “..
أجـابها حازم بجدية:
” بس كريم باشا كان حاسس انه وراه حـد و انه هيخـرج، وفعلا دا اللي حصـل “…
ربـت محمد علي مريم بحنـان ثم تحـرك لخارج الغـرفة وخلفـه حـازم فقـال محمد بتعب:
” أنا لازم أروح المستشفي لكـريم.. خلي عينك مفـتوحه أوعي تغفل عن البنات “..
” متقلقش يا محمد باشا، في الحفظ والصـون “..
” متقـولش ل لينـا حاجـة عن كريم، كفاية اللي هي فيه “..
” حاضـر “..
بالفعـل اتجه محمد للمشفي الأخر فأنتظـر حازم خـارج الغـرفـة لبعض الوقت حتي انتبـه علي مريم تخـرج فأتجـه لها يسألها بهدوء:
” محتاجة حـاجه يا هانم!! “..
” عـاوزة أروح أتطمن علي صالح “..
” خرجوا من المستشفي يا آنسه مريم.. لو سمحتي اتفضلي ارتاحي وضعك لسه مش مستقـر “..
” لا أنا كويسه، عاوزة امشي هو فين خالي!! “..
انزعج حازم ونظر لداخل الغرفة ليجد لينا قد غفـت، سحب الباب ليغلقه ثم قـال بحذر:
” خال حضرتك عند كريم باشا في المستشفي، عامل حـادثه “…
سألت بصدمه:
” اااااي!! وحالتـه ااي!؟ خدني وديني عندهم “..
” يا هانم مينفعش، متنسيش الآنسة لينا حالتها النفسيه مش هتسمح انها تسمع حاجه زي دي، لازم نتصرف طبيعي، بعد اذنك ارجعي سريرك وارتاحي استاذ كريم مفيش عليه خطر مستنيـنه يفوق بس “..
قالت بدموع:
” يا رب قـويه “..
……………………………………………………
” أدهم!! “..
ابتسم أدهم بخيبـة أمل و هو يجـلس أمام ابن عمتـه المقيد و خلفه رجـاله فضحك بسخرية:
” شوفت.. رجعتلك من المـو’ت بمجرد خروجك من السجـن علشان أكون في استقبـالك، خرجت علشان أبقي موجـود قبـل ما تفكـر تأذي أختي تاني يا كـلب، أختـي اللي هي من دمك، اللي حماها الغريب منك أنت، بدل ما تحميها بنفسك”..
قال منير بحقد:
” أحميـها من اي!! احميهـا وهي حواليها حراس زي الجيش من اي!! أنت وأختك فلوسكم تغنيكم عن الحمـايـة “..
” الله يخربيت الفـلوس الله تعمل كدا، أنت اي يا اخي مفيش في حيـاتك غير الفلوس وبس!! “..
” أنا بردو!! أنا يا ابن خـالي اللي واكـل ورث أمي وسابنا نشحت!! “..
” ابويا مكلش ورث أمك يا منير وأنت عارف كويس، عارف ان أبوك هو اللي اخد نصيب امك من الوريث وضيعه، مترميش اللوم علينا وأنت عـارف مين الغلطـان، وبرغم كدا أخدتك في بيـتي أنت وأمك.. أمنتك علي أختي في وجودك ومخوفتش عليها منك، بس أنت كنت حيـوان و هتفضل كدا.. فاشل و طماع زي أبوك، ولا أقول زي أمك!! الست الطـاهره اللي عامله فيها شريفة ومكسـو’رة الجناح اللي راحت للسحره والدجـالين علشان تسحـر ابن اخوها… أمك فين يا منير!! “..
” ماتت.. البيت اتحر’ق وهي فيه، علشان كنا عايشين في منطقه بيئـه متليقش بينا أبدا “…
” أهون موته بعد اللي عملتـه فيا طـول الأربع سنين، وأنت هتدفع التمن يا منيـر.. “.
” ليه! مش كفاية فيـا التلات سنين اللي اتحبست فيـهم!!! اختك كان لازم تتعلم الأدب، مكانتش شايفاني راجـل، موافقتش تسلمني الشركـه وكأني هسرقهـا منكم، و برغم كدا عامـله توكيـل عام للي اسمه كريم… كريم اللي كان بيدخل ويخرج علي كيفه و الله أعلم كان بينه وبينهـا اي!! كنت بتأكد انها…..
صـرخ به أدهم يسحبـه من ثيـابـه ثم لكمـه بعن-ف و أنقض فوقه يكيله باللكمـات انتقـاما لأختـه حتي تكسرت عظام وجهه فأبتعد عنه بعصـوبة وصرخ برجـاله بغضب:
” البوليس قدامه نص ساعـة وهيجي يلمهم تـاني… ربوهم كويس مش عاوز البوليس يلاقي فيهم حته سليمـه… انمـا أنت فأنا قرفـان حتي اني ابص في وش واحد زيك يقبل ان راجـل يمد ايده علي اللي بيحبهـا لمجرد الفلوس او انتقاما منها “..
نظر خالد ارضا بندم وقال بقلة حيرة:
” كنت فاكر هعرف امنعهم يلمسـوها بس خوفت”..
” خاف.. خاف لما تعرف ان اللي أنت بقيت في ضهره دا يبقي تاجر مخدر’ات قد الدنيـا والبوليس مسك عليه أدله جديدة، وكلكم هتتاخدوا في الرجـلين “..
نـظر له خـالد بصدمـه، فهو قبل مساعدة ذلك الشخص عندما أخبره بأن عداوتـه مشتركه مع كريم، لم يعرف عنه الكثيـر ولا حتي بما ورط نفسـه وقضيتـه بالتعد’ي ستصبح سلسله من القضايا و ها هو يخسر نفسه لسيره خلف انتقـامه الغبـي…
تركهـم أدهم وخرج عائدا للمستشفي محـاولا لتخفيف غضبـه سيعود لرؤيـة أختي فألتقي برسلان في الخارج:
” كريم فاق!؟ خرجت ليه!؟ “..
” لا لسه مفاقش، و داليا عينيها غمضت قولت أخرج علشان مسببلهاش حرج “…
ربت أدهم علي كتفه بإمتنان:
” متشكر يا رسلان علي وقفتك معايا “..
قال رسـلان بغباء:
” طيب بالمناسبة السعيدة دي بقي انا كنت عاوز اتجـوز داليا!! جوزهالي.. بالله عليك.
 
google-playkhamsatmostaqltradent