رواية شجن الفصل الخامس عشر 15 - بقلم اية احمد
_شجن رجعت أوضتها تاني من سُكات من الصدمة وقبل ما حد يأخد باله إنها سمعت حاجة، وفضلت تفكر هتعمل إي ، لكن مرة واحده لقت غادة داخله عليها وبتطمن عليها ،لكن شجن كان واضح عليها إنها سرحانه وهبطانه مش زي ما شافتها من شوية .
غادة: مالك يا حبيبتي إنتي وشك أصفر ومخطوف ليه كده ! ما إنتي كنتِ كويسة من شويه .
ــ شجن مردتش عليها لأنها سرحانه ، فغادة هزت كِتف شجن وقالتلها: شجن! شجن!...
شجن: نعم يا ماما ؟.
غادة: مالك يبنتي انتي كويسه؟.
شجن بدون مقدمات: هو فين أمير يا ماما ؟ ، هو انتوا مخبين عليا إنه تعبان ! ، أنا سمعت صوته بيناديلي من شويه لكن انتوا قولتولي أنه مش هنا أصلًا ، وأكيد أنا مش بتخيل يعني لأن أنا حافظه صوت أمير، أرجوكي بلاش تخبي عليا كالعادة .
غادة:أخبي عليكي إي يا شجن! هو أنا يبنتي خبيت عليكي حاجه قبل كده ؟! ، وأمير كويس هو حصله شوية مضاعفات وهو بينقلك د'م لأن فصيلة د'مك نادرة وهو طلع نفس فصيتلك،فهو اللي نقلك د'م ونقذ حياتك من المو'ت وكان وقتها جسمه ضعيف ومش لاقين ليكي مُتبرع.
شجن بتقول في نفسها يعني كمان أمير د'مة عاد بيجري في د'مي زي حبه ! ، يعني أنا دلوقت لسه عايشة بفضلة بعد ربنا !،يا حبيبي يا أميري وقالت ل غادة: يا ماما أنا عاوزه أروح لأمير حالًا أشوفه، ثم إن فين عمو ! إزاي أمير اللي المفروض إن هو إبنه ومرات إبنه في الحالة دي وسايبة كده !.
غادة بزعل من طريقه شجن: هو في شغل يا حبيبتي وجاي بكره.
ــ شجن قامت تروح لأمير وتقعد معاه ، لقت سعاد لسه قاعده وماسكه إيد أمير وبتتأمل فيه.
شجن: إحمممم، حضرتك قاعدة كده ليه؟!، اللي يشوفك بالشكل دا يقول إن أمير إبنك إنتي.
ــ غادة و سعاد بصوا لبعض بتعجب وخوف ، لكن ردت غادة بسرعه وقالت ، سعاد هانم يعتبر مربية أمير معايا وزي إبنها فعلًا بالظبط لأن كبر قدام عنيها.
ــ مره واحده أمير فاق وهو علىٰ لسانه إسم شجن... شجن! شجن!
شجن: أنا هنا جنبك يا أميري ، وجريت على أمير مسك إيده وباستها ، وحطت إيدها على وش أمير وقالتله أنت اللي نفذت حياتي يا أميري! ، أنت كمان كنت عايش جوايا ود'مك إللي حيانا ، أنا بحبك يا أميري وجنبك طول العمر.
أمير فتح عينه على كلام شجن وبدأ يفوق: أنا بحبك يا فرحة حياتي ، وعمري كله ميغلاش عليكي مش بس د'مي.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( روحوا خلاص بيتهم وماهر رجع البيت ، وأمير بدأ يمارس حياته طبيعي هو وشجن، لكن شجن هي إللي لسه متأثرة شويه لأن مضر'وبة رصا'صة وجسمها ضعيف، ومجدي جاي يزور أمير)
ــ ماهر: معرفتش مين اللي عمل كده يا مجدي ؟
مجدي: علي يا ماهر بيه هو اللي ضر'ب مرات أمير وخطفها وحاليًا إحنا بندور عليه بس هيروح فين يعني !، هنلاقيه ومسيرنا نجيبه ولو حد مشترك معاه مش هيفلت من إيدينا هو كمان.
ــ ماهر وشه بان عليه القلق وقال: طيب ربنا يعينكوا ، هستأذن أنا بقا عندي شغل.
( عدت الأيام والدنيا كانت ماشيه طبيعي وشجن وأمير رجعوا زي الاول وافضل كمان، لكن شجن طول الوقت مشغول بالها مش عارفه تقول السر ولا لأ! ، لكن مره واحده وهي في الجنينه بتروي الأشجار والزهور اللي بقت جميلة جدًا بسبب عناية شجن ليهم، لقت سعاد جايا ووشها كله باين عليه الحزن وماشيه بسرعه كبيره حتى مشافتش شجن من كتر ما هي متسربعة ، شجن أول ما شافتها كده قالت لازم اروح وراها اشوف مالها دي ! ،اكيد في حاجه مهمه لأن اول مره اشوفها بالمنظر دا ، وبالفعل راحت وراها)
ــ سعاد طلعت فوق ل غادة وبتقولها: يكون في علمك إن لو مخلتيش أمير وشجن يتنازلوا عن القضيه اللي ضد علي أنا هقول لأمير إن علي يوم أخوه ووقتها هتكون صدمه كبيره لأمير ويتخلى عنك، لأن أنا مش هخلي الاخرين يدمروا بعض عشان مشاعر جنابك ولا عشان شجن هانم دي كمان .
غادة: علي غلط ولازم يتعاقب ، وهو مينفعش يعيش وسطهم عادي وهو طول الوقت بيطارد مرات اخوه، انتي المفروض شيغاه كده تمنعيه وتنصحيه ادام عارفه انهم اخوات، لكن انتي سيباله كل حاجه على البحري وحاله اللي هو فيه دلوقت آخرة تربيتك فيه.
سعاد بعصبية: انتي ازاى بتتجرئي تتكلمي معايا أنا كده!!، انتي نسيتي انك تحت رحمتي انا دلوقت ؟.
غادة بجرأة واكن فاض بها من كتر الضغط: بس بقا بس خلاااااص، أنا ولا عنت هخاف منك ولا من ماهر دا كمان اللي طول الوقت بيهددني وانجلطت قبل كده بسببه!!، ماهر اللي أخد نصف أملاكي عشان يسكت، انتي كمان تحت رحمتي دلوقت يا سعاد ، لو أنا مقولتش مخلتش أمير وشجن يتنازلوا ابنك هيفضل طول عمره هربان أو مسجون لأن حاول ي'قتل انسانه بريئه ملهاش أي ذنب في جشع إبنك وطمعه وفساد تربيتك ليه، الروس دلوقت متساويه يا هانم وفكري في كلامك قبل ما تقوليه بعد كده ، لأن أنا خلاص معنتش هسكلتلك ، انا سكت كتير اوي لما فاض بيا ، شوفت ذل كتير اوي منك لحد دلوقت لكن خلاص، أصلا أمير لو عرف حقيقتك هيكرهك ، أنا خايفه بس اعرفه عشان سبب واحد ، عشان خايفه يتصدم إن أمه الحقيقه تبقا واحده زيك ، ولا تعرف حاجه عن الأمومة ولا المسؤولية، رميتي إبنك لما أبوه إستشهد الراجل المحترم الخلوق اللي كان ظابط ليه كلمته في الجيش وكان ذو نظرت ثاقبه في كل الامور لكن للاسف قلبه خانه واختار ام لأمه لا تصلح للأمومة، أول ما أبوه أستشهد والظروف ضاقت بيكي رميتي أمير ولولا أنا شوفتك وإنتي بتسبيه في الشارع كان زمانه م'يت دلوقت وروحتي جريتي ورا الفلوس واتجوزتي راجل غني وجابت بعدها تقولي ابني وسكنتي جنبنا لكن لما ربنا رزقك ب علي نسيتي أمير تاني ومبقتيش تيجي غير كل فين وفين ، أنا ربنا مكتبليش الخلقة لكن أنا حسيت بكل معاني الامومة تجاة أمير ، أمير دا حتة مني ، أمير دا إبني ، أمير دا عوض ربنا ليا عن عدم الخلفه،والحمد لله ربيت وعلمت وطلع ظابط قد الدنيا زي أبوه اللي هو كان جوزك، عرفتي بقا يا سعاد أنا مش عاوزه اعرفه إنك أمه ليه ؟، عشان إنتي مينفعش تكوني أم ، الام هي اللي تربي وتداوي وتسهر وتاكل وتلبس وتهتم وتكبر وتسند وتجوز مش اللي تولد وترمي.
( سعاد انصدمت من كلام غادة ومعرفتش ترد عليها لكن كل اللي عملته أنها فضلت تعيط بحرقه وانكسار ، ولأول مرة تكون بالشكل دا، جبروتها كله وقع مرة واحده وبقا تحت رجل غادة ، وغادة طلعت قوتها كلها في اللحظه دي وأثبتت حبها لأمير وأنها خايفه عليه، وشجن سمعت الكلام دا كله وعرفت الحقيقه كلها ونزلت تحت تاني ، لكن استغربت أن ماهر هو كمان بيضغط على غادة واخد أملاكها لي ؟ مش المفروض ماهر هو اللي واخد أمير معاها عشان يربيه لأنهم معندهومش اطفال؟ ، وطلعت فعلا انجلطت بسببه اهو بسبب ماهر!.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( فات كذا يوم بعد ما الأمور كانت هادية لكن حالهم خبر أنهم لقوا مكان علي، وأمير لبس هدومه بسرعة وراح المكان اللي المفروض علي فيه عشان يقبض عليه ، لكن ملقاش علي وقتها في المكان واتضح انه هرب قبل ما يوصل البوليس ، لأن كان موجود أكل وحاجات تدل إن حد كان قاعد هنا)
( يومها بالليل بعد ما أمير جيه ونام شجن شافت نفس الخيال اللي كانت بتشوفه قبل كده ، واللي اخر مره شافته يوم ما حارس الجنينه إند'بح في أوضته بعد ما راحت سألته إذا كان شاف أو سمع حاجة وهو نكر)
( شجن صحت أمير من النوم لأن لقت نفسها خايفه و دايخه وهي قبل كده وعدت أمير إنها مش هتخبي عليه حاجه تاني ولا هتتصرف من دماغها، فصحت أمير وقالتله أنها شافت خيال في الجنينه تاني ،امير صحي بسرعه مغزوع وقالها خيال!! ، يعني احنا كده ممكن نوصل للقا'تل اللي د'بح الجنايني)
شجن: ايوه يلا قوم بسرعة.
ــ أمير بص من البلكونه بتاعت أوضتهم وفعلا سمع نكش تحت وشاف خيال ، فكلم مجدي صاحبه وخلاه يجيب قوة وتيجي علىٰ البيت، مجدي إستغرب في وقتها لكن أمير قاله إعمل اللي بقولك عليه مفيش وقت أشرحلك دلوقت.
(نزل أمير ومعاه شجن ، وشاف بالفعل خيال جاي من ناحية الأوضة المهجورة اللي قفلها مصدي ومحدش بيفتحها نهائي من يوم ما وعي وبدأ يفهم وهو طول الوقت كل اللي حواليه بيقلوله إوعي تروح هناك كده في بوبع ، وهو خلاص كبر أمير وإقتنع إن الأوضه دي أكنها مش موجوده في البيت ومحدش بيجي ناحيتها،بس ياترىٰ مين اللي واقف عندها هناك دا؟! ، وبدأ أمير يقرب من الأوضة واحده واحده لكن مرة واحده لقىٰ باب الأوضه المهجورة بيتهزر وكأن حد جواه وهيفتحه!!!!، شجن مسكت جامد في أمير وأمير وقف مكانه من الصدمه ولما ركز شويه لأن الجو كان ضلمه جدًا لقىٰ قفل الباب مش موجود المره دي وعرف إن حد فعلاً شال القفل وهو اللي جوا وقرر يرجع يستخبي يشوف إي هيحصل عشان شجن معاه وميحصلهاش حاجه لو قرب وإتهور وقرر يستنى يشوف مين الراجل اللي لابس قناع دا ومين اللي بيخبط جوا في الباب وهيخرج ، مع أن قفل الباب دا مش موجود مع حد نهائي لأن من زمان جدًا ولو موجود هيكون موجود مع أهل البيت فقط وحارس الجنينه الله يرحمه).
( والصدمة لما أمير وقف لقىٰ ماهر هو اللي خارج من الأوضة المهجورة!!!!.)
أمير وهو متعجب ومصدوم: بابا!!
شجن إتفجئت لكن مش اوي زي أمير وسحبت أمير ناحيتها وقالتله: هووووس بس يا أمير إستنى نشوف مين دا إستنى ، مش قولتلك قبل كده أن عمو كانت رجله فيها طين لما سمعنا صوت قبل كده في الجنينه في نفس الوقت وهو نكر إن خرج !! ، إستنى بقا نشوف في أي!)
أمير وهو بيحاول يكدب عنيه ومش عارف يتصرف ولا يعني حاجه وحاسس إن أعضاؤه كلها إنشلت ومش قادر يستوعب حاجه ،لكن فجأة لقوا الراجل المقنع بيرفع القناع من على وشه والصدمه إن طلع علي هو الراجل المقنع اللي واقف!!!!!.).
( أمير وشجن مصدومين من اللي قدامهم وبيحاولوا يكدبوا عنيهم لكن مضطرين يقفوا ويشوفوا إي هيحصل.
ــ لكن أمير مره واحده افتكر وقال : شجن أنا كانت مجدي وقولتلك يجيب قوة على البيت ، ودلوقتي لو القوة جات مش هنلحق نعرف حاجه وممكن كده يتهموا والدي وهو يطلع برئ.
شجن وهي كلها حزن على أمير اللي جواه حب وإمتنان لماهر اللي مفكره والده رغم إنه شخص إستغلالي واخد أملاك غادة وهو ميكونش أبوه ولا غادة أمه ، وأمه تكون سعاد وأبوه ظابط في الجيش وأستشهد وهو صغير، لكن حركت إيدها عليه بحب وقربت منه وبصت في عيونه وقالت: متقلقش يا أمير ربنا مبيظلمش حد ولا بيأكل حق حد مهما كان ، ولو على القوة إبعت رساله لمجدي وعمال التلفون صامت عشان لو رن مره واحده ماهر وعلي ميسمعوش حاجة.
أمير: بعت رساله لمجدي قاله إتأخر شويه وخليك ومتتدخلش البيت غير لما أبعتلك رسالة ومتملوش صوت، ومرة واحده لقوا علي بيقول ل ماهر..
علي: أنت تتصرف وتخليهم يتنازلوا عن القضيه دي أنا مش هروح فيها لوحدي ، انت عاوز تلبسين الليله ولا إي يا كبير؟!!.
ماهر: بس هدي صوتك، أنا هحاول أتصرف وبعدين هو حد قالك تتصرف من دماغك ولا تتهجم عليها و تضر'ب نا'ر كمان.!، إحنا قولنا إنك هتخطفها ومش هتكشف عن هويتك ولما أمير يجي ينقذها هنموته ولا مين شاف ولا مين دِري ، وأنا كده كده غادة كتبتلي نصف الأملاك ليا والنص التاني لأمير عشان كده كنت عاوز اخلص عليه عشان اخد كل حاجه لما يغور ، وأنت بعدها تحاول تلف على شجن وتعمل فيها إنك إتغيرت وتكسب قلبها وتتجوزها.
( أمير وشجن واقفين يسمعوا الكلام أكنهم في حِلم ومش قادرين يصدقوا كمية الغل وأمير مش مستوعب ازاى أبوه عاوز يعمل فيه كده !!!! ).
علي: أنا مش عارفه لو عندي أب زيك كنت المفروض أد'فن نفسي بالحياة يجدع،Sorry أب زووووور... هههههههههه.
( أمير واقف مش قادر يستوعب الكلام اللي بيسمعه وبيقول لشحن إزاي كده !! ، ماهر مش أبويا!!، طيب وغادة هي كمان مش أمي؟؟ أنا مش فاهم حاجه !!،هو إلـ واقف هناك دا ماهر والدي ولا مين يا شجن ، أنا حاسس إن انا في حلم يا شجن..
شجن ضمت أمير ناحيتها وقالته : عارفه أن الكلام اللي بنسمعه صعب بس خلينا نسمع للأخر ونفهم كل حاجة إهدي بس عشان كل حاجة غامضة تتحل يا حبيبي أنا جنبك يا أميري.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شجن) اسم الرواية