Ads by Google X

رواية امير القلوب الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسماء صلاح

الصفحة الرئيسية

     

 رواية امير القلوب الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسماء صلاح

توقفنا لما بيبص شوقي لامير بعصبية : فقولي بقي انت مين؟ واللي كان معاك ده وسانده انت وعم راضي مين؟ وبتعملوا ايه هنا ؟
سيف سمعه وهو وبيبص له وواقف قدام البيت بضيق : طيب ما تسالني انا وانا اجاوبك .
شوقي وامير بصوا.
امير بدهشه : سيف.
سيف وشوقي بصوا له.
شوقي بص لسيف باستغراب.
سيف بص له بضيق ورايح ناحيته وهي ايده علبه الاسعافات الاوليه.
امير وشوقي بيبصوا له وهو جاي.
امير بص لشوقي بقلق وبعدها وبص لسيف.
سيف وهو بيبص لشوقي واقف جانب امير وبغضب : بتساله هو ليه؟ ما تسالني انا وعلي فكره هجاوبك.
شوقي باستغراب : مش انت اللي كان عم راضي وده وهز راسه علي امير ساندنك؟
سيف : ايه ده يا انا طلعت مشهور بقي وانا مش عارف وفيه ناس عارفين.
امير : هو انت كنت فين يا سيف؟
سيف وشوقي بصوا له….
سيف بضيق : هكون فين يعني كنت جوه.
امير باستغراب : جوه فين في البيت؟
سيف بغضب : امال يعني جوه فين ايوه في البيت.
امير باستغراب : في البيت ازاي؟
سيف بضيق : زي الناس يا استاذ .
شوقي بغضب : هو انتم هتقعدوا تحكوا مع بعض ولا ايه .
سيف وامير بصوا له….
سيف : معاك حق ماينفعش نحكي بعض وانت واقف برده نبقي نحكي بعدين يا امير وبص له ،بس قولي هو الغلس صح؟
امير بدهشه : ايه الغلس؟
سيف : ايوه اللي انت حكت لي عنه جوه ايه نسيت ده ينفع يا امير برده حد ينسي بسرعه كده الغلس وبص لشوقي.
شوقي بضيق : ومين الغلس ده كمان ان شاء الله بقي ؟
امير بص له واتذكر انه حكي لسيف علي شوقي وبص لسيف باستغراب : اه هو ياسيف.
سيف بص له : انا قلت كده برده .
امير : بس انت عرفت ازاي ؟
سيف : ماهو باين يابني اهوه وبص لشوقي.
امير بص لشوقي وابتسم .
شوقي بغضب : بقولكم مين الغلس ده؟
سيف : واحد كده مش عارف طلعنا من اي داهيه بس ايه غلس اوي وحشري كده وبيدخل في اللي مالهوش فيه مش كده يا امير وبص له.
امير بابتسامة : كده يا سيف وبص لشوقي.
سيف بص لشوقي : شوفت حتي امير رايه من رايي انه غلس .
شوقي بضيق : ايوه يعني هو مين الغلس ده واحد تالت معاكم ؟
سيف بغضب : لا مش معانا ده قدامنا .
شوقي باستغراب : قدامكم ؟
سيف بضيق : ايوه وقدامنا بظبط.
شوقي : قدامكم فين يعني ؟
سيف : قدامنا فين وبص لأمير اظهار يا امير انه مطلعش غلس وبس يا طلع غبي كمان .
امير ضحك وبوجع : اهااا وبطل ضحك.
شوقي بغضب : انت بتضحك علي ايه يلا انت؟
سيف بص له : بيضحك علي الغلس اللي كنت بقولك عليه اصل طلع غبي كمان علي العموم سبنا من الغلس ده علشان مش هيفهم هو مين علشان طلع غبي والغبي مهما حاولت تفهمه مش بيفهم برده علشان كده سبنا منه وخليني في المهم انا سمعتك وانا هناك وشاور بايده ناحيه بيت عم راضي وهو بيبص له انت مين واللي كان معاك مين مش كده ونزل ايده .
شوقي بضيق : اه ياخويا كده .
سيف : طيب وبغضب مش نعرف الاول احنا بنتكلم مع مين قبل ما اعرفك انا هو وهز راسه علي امير احنا مين.
شوقي بنرفزه : وانت عاوز تعرف انا مين ليه؟ هتعمل فيش وتشبيه.
سيف : هههههه لا حلو عجبتني وبص لامير ايه يا امير مضحكتش ليه هي معجبتكش .
امير بيبص له بعدم استيعاب.
سيف بص لشوقي : شكلها معجبتوش بس هي عجبتني .
شوقي بضيق : هي ايه دي اللي عجبتك؟
سيف : النكته اللي انت قولتها دلوقتي.
شوقي بعصبية : نكته ايه؟ انا مقولتش نكت.
سيف : مقولتش نكت، يعني انا اعملك فيش وتشبيه دي اللي انت قولتها مش نكته؟
شوقي بغضب : لا ياخويا مش نكته.
سيف : يا خسارة يا انا افتكرتها نكته مطلعتش نكته يا امير وبص له.
امير باستغراب : في ايه يا سيف مالك انت كويس؟
سيف : اه انا كويس بس زعلت علشان مطلعتش نكته بس وبص لشوقي مش مشكله هي عجبتني برده حتي لو مش نكته فهي عجبتني
شوقي بغضب : بقولك ايه يلا انت انا صدعت منك فبطل كلامك الفاضي ده،وقولي انتم مين وبتعملوا ايه في بيت عم راضي ؟
سيف بضيق : ما انا قلت لك عرفني انت مين الاول وانا هعرفك احنا مين وبعمل ايه في بيت عم راضي برغم ان ده مايخصكش يعني وشاور بايده بس انا عرفك ليه قولي ليه ونزل ايده .
شوقي بابتسامة خفيفه : ليه يا خويا .
سيف : قلت لي ليه علشان انا قلت لك من الاول انك لو سالتني هجوبك فعلشان كده انا هجوبك بس الاول قولي انت مين علشان اقولك انا وهو وهز راسه علي امير مين.
شوقي بعصبية : ملقكش دعوة انا مين انت فاهم وهزه راسه يا زفت انت فقولولي يلا من غير كتر كلام انتم مين احسن لكم علشان ماخلكوش تقولولي غصبن عنكم .
سيف : لا لا ده مش غلس وغبي بس يا امير وبص له ده طلع كمان لسانه طويله وبيهدد.
امير بيبص له بقلق.
سيف بص لشوقي : انا هعرفك احنا مين الاول بما انك عاوز كده يعني ومصير عليه بس شيل ايدك من علي كتفه.
شوقي باستغراب : اشيل ايدي من علي كتفه؟
سيف : ايوه علشان نقدر نعرفك كويس احنا مين اصل وانت حطه ايدك كده عليه مش هيعرف يتكلم ويعرفك كويس هو مين مش كده يا امير وبص له.
امير بيبص له باستغراب.
سيف بضيق : مش كده وصغله.
امير : ها اه كده وبص لشوقي.
سيف بص لشوقي : شوفت فشيل ايدك بقي علشان نقولك احنا مين .
شوقي بضيق : طيب وشال ايده من علي كتفه امير وايده التانيه من علي الجدار اديني شيلت اديني قولولي بقي انتم مين؟
سيف : حاضر هنقولك احنا مين وبص لامير امسك دي يا امير ومده ايده بعلبه الاسعافات الاوليه.
امير بص لعلبه الاسعافات الاوليه وبعدها بص لسيف بدهشه : ايه دي ؟
سيف : امسك بس هقولك بعدين علشان الرجل اللي معرفوش ده مستعجل يعرف احنا مين ومايصحش اسيبه منتظر كده امسك.
امير بص لشوقي وبعدها بص لسيف باستغراب
سيف بنرفزه : ما تمسك.
امير : ها طيب واخده علبه الاسعافات الاوليه
سيف بص لشوقي ومسكه من دراعه وبعده شويه ووقف قدامه وهو بيبص له بضيق.
شوقي بص لايده سيف وبعدها وبص له لقها واقف قدامه وبغضب : انت ايه اللي انت عملته ده بعدتني ليه ووقف قدامه؟
سيف : علشان انا اللي هعرفك بنفسي الاول اصل هو وشاور بايده علي امير بيكسف شويه ونزل ايده.
امير بيبص له وهو وراها باستغراب : بكسف؟
سيف بص له بطرف عنينه بضيق : اه بتكسف وقطعنيش وانا بتكلم مع الرجل اللي معرفوش ده فاهم.
امير : طيب.
سيف بص لشوقي: فهو بقي بيكسف زي ما قوتلك فهياخد وقت لما يقولك هو مين فقلت انا هعرفك بنفسي الاول اصل انا مابكسفش زيه وشاور بايده وباخده وقت علشان كده بعدتك شويه ووقفت قدامك ونزل ايده اصل ماينفعش اعرفك بي وانا واقف علي جانب كده مايصحش لازم اقف قدامك علشان اقدر اعرفك كويس بنفسك.
شوقي بضيق : طيب خلاص انت بتكلم كتير كده ليه صدعتني.
سيف : معلشي بس انا برده عليك مش انت اللي بتسال .
شوقي بغضب : طيب خلاص يا خويا شيل ايدك من علي دراعه يلا، وقولي انت مين؟ وخلاص.
سيف : طيب وشال ايده من علي دراعه شوف ياسيدي وحرك دراعه انا ابقي ورفع وضربه بالبوكس في وشه بقوه.
شوقي بعد شويه بوجع وبصوت مرتفع : اهاا
امير بيبص لسيف بدهشه وبرقه عنينه.
سيف وهو بيبص لشوقي ونزل دراعه بابتسامة ضيق : سيف
في شقه عم راضي :
في غرفه سماح :
سماح قعده على كرسي مكتبها وبصه في الورق اللي قدامها على المكتب وبتكتب فيه ولنفسها : كده خلاص خلصت وبطلت الكتابه وساب القلم فسمعت صوت شوقي فاستغربت ايه الصوت ده؟ ازاي ما يكون حد تعبان علشان بيقول اه اظهار حد ماشي في الشارع تعبان اما اقوم اشوف مين كده من البلكونه وقامت من مكانها وراحت ناحيه السرير واخذت الطرحه من عليه وحطيتها على شعرها وبعدها فتحت البلكونه وطلعت فيها وبصت في الشارع لقت شوقي وسيف وامير واقفين فاندهشت ايه ده الرخم وامير ده واقفين مع شوقي بيعملوا ايه دول؟ وبعدين باستغراب هم ايه اللي طلعهم الشارع؟ مش واخد مني علبه الاسعافات الاوليه علشان امير ده جنبه وبينزف، ايه اللي طلعهم الشارع بقى واقفين كده ليه ؟
في الشارع :
شوقي حطه ايده علي وشه مكانه البوكس وبص لسيف بعصبية : وهو انت اتجننت ايه اللي انت عملته ده ؟
سيف : عملت ايه مش انت اللي عاوز تعرفني ومصير كمان انا بعرفك بنفسي اهوه.
شوقي شال ايده من علي وشه بغضب : بتعرفني بنفسك هو انت بتستعبط يا روح امك.
وبيبصوا له سيف بضيق وامير بقلق.
سماح وهي بتبص لهم من البلكونه ولنفسها بدهشه : ايه ده يا بيتخانقوا اما اروح اصحي بابا علشان ينزل لهم وبصت وراها وماشيه فوقفت مكانها لا مش هصحي بابا وبصت لهم بنرفزه وحطت ايديها علي سور البلكونه وسندت علشان ينزل لهم ويشيل شوقي عنهم خلي الرخم ده يضرب ويقول ان الله حق علشان يبقى يشتمني قوي قدام بابا وماما خليه يضرب علشان يحرم بعد كده يشتم حد رخم.
في الشارع :
شوقي وهو بيبص لسيف بنرفزه : بتضربني وتقولي بتعرفني بنفسك وهو انت ايه يلا مجنون.
سيف : طيب وليه الغلط ده بس وراح ناحيته وبتشتمني ليه ؟
شوقي بعصبية : بشتمك ليه تضربني وتقولي بشتمك ليه امال عاوز اقولك ايه يا روح امك؟
سيف : تقولي ايه هزه راسه انا هقولك تقولي ايه ورفع دراعه وضربه تاني بالبوكس في وشه بقوه.
شوقي بعد شويه بوجع : اهاا ونزل دم من جانب شفته وحطه ايده علي وشه مكان البوكس.
امير بيبص لسيف بدهشه وبرقه عنينه.
سماح وهي بتبص لهم فوق في البلكونه شقتهم ولنفسها بزعل : ايه ده وشالت ايديها من علي سور البلكونه يا ضرب شوقي مش مشكله دلوقتي شوقي يضربه علشان هو اكيد يعني مش هيسيبه يضربه اكيد هيضربه ويعدمه العافيه وحطت ايديه تاني علي سور البلكونه وسندت.
في الشارع :
سيف وهو بيبص لشوقي بضيق : عرفت بقي تقولي ايه.
شوقي بص له وهو حطته ايده علي وشه مكانه البوكس وبغضب : طيب والله ما انا سيبك ورايح ناحيته
امير بيبص لهم بقلق.
شوقي وقف قدام سيف ورفع دراعه وهيضربه
في وشه بغضب….
امير بقلق : حاسب يا سيف.
سيف وطي راسه لحت ورفع ايده بغضب وضرب شوقي مرتين في بطنه بقوه.
شوقي نزل دراعه بوجع : اهاا وبعد شويه وحطه
ايده علي بطنه وبص للارض.
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسهابزعل : ايه ده يا ضربه تاني قلت له ليه حاسب يا امير انت وشاورت بايدها على امير ما كنت سيبه يضربه خايف عليه قوي هو دي حد يخاف عليه وانت يا زفت يا شوقي ما تدافع عن نفسك بقى وبتشاور بايدها على شوقي ولا هتفضل تتضرب كده ما تضربه اها ونزلت ايدها.
في الشارع :
امير وهو بيبص لسيف بدهشه : ايه يا سيف ده يا انت بتعرف تضرب كويس اوي.
سيف بص له : امال فاكرني زيك بروح اجيب المشرفه علشان تجيب لي حقي.
امير بص للارض بزعل.
سيف بيبص له وبيتنهد.
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسها بضيق : هههههه شايف نفسه قوي فاكر ان هو بندام بيضرب كويس ايه ولا بيضرب كويس ولا حاجه ده الزفت اللي اسمه شوقي وشاورت بايدها هو اللي مش عارف يضربه قال بيضرب كويس ايه وهزت راسها ونزلت ايدها .
شوقي بص لسيف بضيق لقها بيبص لامير فشال ايده من علي بطنه ورايح ناحيته.
سيف بتبص لامير بتنهيد ومش واخد باله ان شوقي جاي ناحيته.
شوقي وقف قدام سيف وهو بيبص له بغضب ورفع ايده.
سيف هزه راسه وهو بيبص لامير بتنهيد وهيبص ناحيه شوقي.
شوقي ضربه بالبوكس في وشه بقوه.
سيف بعد شويه عنه بوجع : اهاا وحطه ايده علي وشه مكان البوكس.
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسها بابتسامه : اهو اضرب ومسكت سور البلكونه اخيرا يا زفت ضربته ايوه كده ادي له على طول وشاورت بايدها ماتسيبوش غير لما يقول حقي برقبتي الرخم ده يلا ادي له كمان واحده ونزلت ايدها.
في الشارع :
امير بص لسيف لقها حطته ايده علي وشه بقلق : سيف وراح ناحيته سيف
سيف بص له بوجع : سيف جاي تقول سيف بعد ماحسدتني .
امير باستغراب : حسدتك؟
سيف : ايوه بتضرب كويس يا سيف اديني يا خويا اضربت ارتاحت كده .
امير : وانا مالي هو انا اللي ضربتك.
سيف : مالك امال مين اللي ماله انا بقولك ايه قعده ساكت وبص لشوقي بابتسامة ضيق لقه واقف بيبص له فشال ايده من علي وشه لا حلوة عجبتني انا كنت فاكرك مابتعرفش تضرب وبتكلم وخلاص بس طلعت بتعرف تضرب.
شوقي بغضب : ايوه يا روح امك بعرف اضرب وخليك تشوف دلوقتي انا بعرف اضرب ازاي ورايح ناحيته.
سيف بيبص له بضيق وبعدها بص لامير : ابعد من هنا
امير بقلق : بس يا سيف.
سيف قطع كلامه بعصبية : قوتلك ابعد.
امير : طيب وبص لشوقي بقلق وبعد شويه.
سيف بص لشوقي بغضب لقها بيقرب منه.
شوقي قرب من سيف وهيقف قدامه.
سيف وهو بيبص له رجع لوراه شويه ورفع رجله بضيق وضربه في بطنه بقوه ونزل رجله.
شوقي رجع لوراه بوجع : اهاا فجات رجله في طوبه من وراها فتعقل ووقع علي ضهره اهااا وراسه جبت دم .
امير بيبص لهم بدهشه وبرق عينيه.
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسها بزعل : يادك نيله يا شوقي سبته يوقعك كده اهو ده انت غبي.
في الشارع :
سيف وهو بيبص لشوقي بغضب وراح ناحيته ووقف جانبه : كده ماوريتنيش بتضرب ازاي وشاور بايده يا خساره انا كنت عايزه اعرف انت بتضرب ازاي ونزل ايده .
شوقي وهو نايم على الارض بص له بضيق
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسها بنرفزه : ما تقومي يا زفت توريه وشاورت بايدها نايم ليه هتسيبه يضربك قوم ونزلت ايدها.
في الشارع:
سيف وهو بيبص لشوقي: بس مش مشكله اديني انا وريتك انا بضرب ازاي ولا ماوريتكش وحابب اوريك اكتر.
شوقي بغضب : وحياه امك ما انا سايبك وهيقوم وحاسه بوجع في راسه اهااا فحط راسه تاني على الارض.
سماح وهي بتبص لهم من بلكونه شقتهم ولنفسها بضيق : اه ايه يا شيخ شكلك ما انتاش قايم تاني كتكنيله وهزت راسها اما ادخل احسن وبصت وراها ومشت غبي كان في ايده يضربه وخرجت من البلكونه وقفلتها .
في الشارع:
سيف وهو بيبص لشوقي : ايه ماقمتش ليه انت حلفت بحياه امي ما انت سايبني يبقى لازما تقوم علشان انت حلفت ولا انت بتحلف عمال على بطال كده بيتهيا لي كده برده على العموم حاول تقوم بسرعه ده يعني لو هتقوم علشان انا مش هستناك كثير انا لازم انام اصل تعبان شويه والدكتور قال لي لازما ترتاح وانت شفتهم بنفسك وهم ساندني مش كده ولا ايه.
شوقي بنرفزه : انت شايف نفسك على ايه يلا انت وشاور بايده ده انا افعصك برجلي وهتشوف دلوقتي ونزل ايده
سيف : ما انا مستني اهو علشان اشوف وانت اللي مش راضي تقوم اعمل لك ايه بقى اقول لك هنزل لك انا ووطى ناحيته وقعد على رجليه اديني نزلت لك اهو وريني بقى هتفعصني ازاي .
شوقي بيبص له بغضب ورفع ايده وهيمسكه
سيف مسك ايده وهو بيبص له جامد وبضيق : على فكره دي ايدك مش رجلك اصل انت قلت هتفعصني برجلك مش بايدك يعني ولا انت نسيت اللي انت قلته ولا ايه شكلك كده نسيت المهم اديني فكرتك واسمعني بقى كويس يا اللي ما اعرفش اسمك انت وشاور له بايده الثانيه علشان زي ما قلت لك ان انا تعبان والدكتور قال لازم ارتاح فاسمعني بقى علشان اروح ارتاح اياك ثاني مره تتعرض لامير او تتعرض لي انا المره دي بس ضربتك المره الجايه لو حصل كده واتعرضت لحد فينا.
شوقي بغضب : ايه هتعمل ايه هتموتني؟
سيف : لا مش هموتك علشان انا مش مجرم انا هضربك بردك بس اوعى يكون فاكر اني هضربك كده لا ده انا هضربك ضربه هخليك ما عدتش تقف على رجلك تاني يعني هتتشل.
شوقي بيبص له بضيق.
سيف : وانا ضربتك دلوقتي على الخفيف وماتقلتش العيار في الضرب علشان انت غلطت وشتمتني اصل انا مابحبش حد يشتمني واللي بيشتمني بعمل فيه اللي انا عملته فيه دلوقتي معلش نسيت اقول لك كده لو كنت قلت لك ما كنتش شتمتني وحصل اللي حصل مش مشكله بقى وكمان علشان انت كنت عايز تعرف احنا مين واظن انك عرفت احنا مين ومش هتسال تاني مش كده ولا ايه .
شوقي بيبص له بغضب
سيف : شكلك مش هتسال تاني على العموم لو سالت ثاني انا موجود تعالي لي على طول وانا اوعدك لما تجيلي يعني لو حبيت تسال تاني هخليك عمرك ما توقف حد وتساله تاني على فكره مش رجوله خالص اللي انت عملته مع بنت عم راضي ازاي تعمل كده؟
شوقي بنرفزه : وانت مالك انت رجوله ولا مش رجوله وسيب ايدي بقى وبيشيلها بقوه.
سيف مسكه بقوه اكثر وضغط عليها بغضب : ما انا هسيبها هو انا يعني اخدها بس مش دلوقتي اصل انا بفكر اكسرها لك مش عارف ليه.
شوقي بدهشه : ايه تكسرها لي وبص لايده.
سيف : اه بس ماتخافش ده مجرد تفكير يعني لسه بفكر ماقررتش هعمل كده ولا لا.
شوقي بغضب : ماقررتش ايه وزفت ايه سيب ايدي يلا وبشده ايده.
سيف ضغط على ايده شوقي بقوه وهو ماسكها بغضب : يلا ايه ما قلت لك ان انا اسمي سيف هو انت بتنسى ولا ايه ولا ماسمعتنيش من الضرب وانا بقول لك على العموم ياسيدي انا اسمي سيف اديني قلت لك اهو علشان ما تقولش يلا دي تاني علشان لو قلتها هكسر لك ايدك ومش ايدك وبس لا رجلك كمان فماتقولهاش بقى.
شوقي بيبص له بضيق.
سيف : انت معاك حق انا مالي اذا كان اللي عملته ده مع بنت عم راضي رجوله ولا لا بس انا حبيت اقول لك يعني مش اكثر.
شوقي بنرفزه : هو انت عرفت منين اللي انا عملته مع الاستاذه سماح؟
سيف : الاستاذه سماح هو انت بتقول لها يا استاذه سماح لا محترم لو اني مش باين عليك يعني بس بما انك محترم يعني عملت كده ليه معاها؟ المحترمين على فكره ما يعملوش كده خالص.
شوقي قال بغضب : ملكش دعوه عملت كده ليه ده مايخصكش، وقول لي عرفت منين؟
سيف : عرفت منين مش قلت لك يا امير وبص له انه غبي.
امير بيبص له بدهشه ومبرق عينيه.
سيف بص لشوقي : عرفت زي ما انت عرفتني بالظبط اول ما شفتني.
شوقي بيبص له باستفسار وعدم استيعاب.
سيف: شكلك مش فاهم ما هم الاغبياء كده مابيفهموش هفهمك عرفت من اللي واقف هناك ده وشاور بايده على امير.
شوقي بص لامير وهو نايم على الارض : اهاااا وبعدها بص لسيف هو حكلك يعني.
سيف نزل ايده : اه حكلي وقال لي كمان على اللي انت عملته معاه وانا زعلت منه قوي على اللي هو عمله معاه وبص لامير
امير بيبص له باستغراب.
شوقي باستغراب : علي اللي هو عمله معايا.
سيف بص له : ايوه على اللي هو عمله معاك ازاي يكلمك كده على العموم انا هخليه يصلح فورا اللي هو عمله علشان انا خلصت كلامي معاك وما عدتش عايزه اتكلم اكثر من كده فخليه هو بقى يصلح اللي هو ايه عمله معاه وبخصوص ايدك بقى انا فكرت ان ما اكسرهاش اصل لو كسرتها لك دلوقتي وانت فكرت تعمل كده معايا انا وامير وتتعرض لنا مش هلاقي حاجه اكسرها غير رجليك وايدك الثانيه ودول مش كفايه بصراحه علشان كده قلت اكسرها لك المره الجايه بقى لو فكرت تعمل كده معايا انا وامير يعني وتتعرض لنا وكمان علشان ايدك الثانيه ماتزعلش ان دي مكسوره وهي مش مكسوره ما هي بتزعل اصلها فقررت اني اسيبها لك بقى سليمه المره دي وامسك اهي وساب ايده شوقي.
شوقي حط ايده على بطنه وهو بيبص له بغضب.
سيف: يلا اسيبك بقى مع امير علشان يصلح اللي هو عمله وقام من على رجليه.
شوقي بعصبيه : انت فاكر اللي انت عملته فيا دي هيعدي بالسهل تبقى غلطان لو فكرت كده وانا هوريك.
سيف بابتسامة ضيق : وانا مستنيك بس اوعى تتاخر عليا عشان مابحبش الانتظار ماشي.
شوقي وبيبص له بغضب.
سيف بيبص له بضيق وبعدها بص لامير : تعالى انا خلصت معاها صحح اللي انت عملته.
امير بدهشه : ايه اصحح اللي انا عملته؟
شوقي بص لهم بضيق.
سيف : ايوه تعالى
امير باستغراب : اصحح اللي انا عملته ايه يا سيف وانا عملت حاجه علشان اصححها.
سيف : ما عملتش حاجه ازاي انت نسيت ولا ايه اللي انت عملته لما كنت بتدافع عن بنت عم راضي وهو كان بيكلمني معقول نسيت عملت ايه ساعتها.
امير : لا ما نسيتش يا سيف بس انا ما عملتش حاجه.
سيف بضيق : ما هو ده اللي انا اقصده انك ما عملتش حاجه لما هو ضربك على كتفك وبردك تلاقيك ما عملتش حاجه دلوقتي لما كان ماسك كده مش كده.
امير وبص للارض بحزن.
سيف وهو بيبص له وهز راسه بتنهيد : مش وقته بص في الارض يا اخويا تعالى صحح اللي انت عملته ده اصل ما يصحش نسيبه مستني كده زي ما قلت لك وبص لشوقي.
شوقي بيبص له بغضب.
امير بص لسيف.
سيف بص له : تعالي ولا هتستني المشرفه لما تيجي.
امير : في ايه يا سيف هو انت كل شويه هتقعد تقول لي كده
سيف بضيق : اه كل شويه هقعد اقول لك كده ويلا بقى اتفضل تعال.
امير : هاجي اعمل ايه طيب؟
سيف : والله عمل فيه اللي انت عايزه اهو قدامك اهو انا على العموم اخذت حقي فشوف بقى انت هتعمل فيه ايه وابقى حصلني على جوه لما تخلص.
امير بقلق : ايه هحصلك على جوه، هو انت هتسيبني لوحدي معاه؟
سيف : اه هسيبك معاه علشان الدكتور قال لي لازم ارتاح وما عملش اي مجهود وبعدين مش انت كنت معاه لوحدك خلاص ما ليش دعوه انا بقى عن اذنك اوعى تنسى اللي في ايدك دي تجيبها معاك لما تيجي.
امير بص لعلبه الاسعافات الاوليه وبعدها بص لسيف بقلق.
سيف بص لشوقي : سلام يا اللي مااعرفكش وشاور بايده وانا مستنيك ها ماتتاخرش عليه يلا سلام وبص لامير ونزل ايده وبعدها بص قدامه ومشي.
وبيبصوا له امير بقلق وشوقي بضيق وهو ماشي.
امير : استنى يا سيف.
سيف وهو ماشي سمعه وماردش عليه وكمل ماشي.
شوقي وهو نايم على الارض بيبص لهم بغضب
امير وهو بيبص لسيف بقلق : يا سيف استنى.
سيف وهو ماشي سمعه وماردش عليه وكمل ماشي.
امير بص لشوقي بقلق لقه بيبص له بغضب : شوف حضرتك وشال ايده من على جنبه ومسك الجلابيه وراح ناحيته ووقفه بعيد شويه عنه انا مش هعمل فيك حاجه.
سيف وهو ماشي سمعه فوقف مكانه بضيق وبص وراه لقى امير واقف بعيد شويه عن شوقي وبيبص له.
شوقي بيبص لامير بغضب: انت اساسا ماتقدرش تعمل حاجه علشان تقول لي انا مش هعمل حاجه انت فاهم علشان انت حته حشره افعصها برجلي.
امير : عيب كده يا حضره انا ماغلطتش فيك فما تغلطش فيا ولو سمحت كلمني باحترام زي ما بكلمك.
سيف بيبص له بدهشه.
شوقي وهو بيبص لامير بضيق : احترام ايه يلا هو انت هتعمل لي فيها ابن ناس وبعدين هو انت تقدر تغلط فيه بقول لك انت حشره ادوسها برجلي.
امير : قلت لك ماتغلطش فيه وعيب كده انا مش حشره على فكره انا بني ادم زي زيك فماتغلطش بقى زيي ما غلطت وقفتني عايز تعرف انا مين طيب ما تكلمني باحترام وانا هقول لك لازمته ايه اللي انت عملته ده وتوقفني غصب عني لو كنت عملت كده ما كانش ده كله حصل واتضربت كده ليه العنف طيب واحنا نقدر نتكلم باحترام ونتعامل مع بعض بشكل كويس.
شوقي بعصبيه : هو انت اهبل يلا عايزني اتعامل معاك انت وبص له من فوق لتحت انت ما انت شايف نفسك ولا ايه انا مااتعاملش مع اللي زيك انا اتف عليهم.
امير : تتف عليهم.
شوقي بضيق : ايوه اتف عليهم وانا ماشي كمان مااقفش اتكلم معاهم.
امير : وتف عليهم ليه؟ هم مش بني ادمين زيك.
شوقي بغضب : لا مش بني ادمين وبقول لك ايه بقى غور من وشي بدل ما اقوم اعرفك قيمتك.
سيف بيبص لامير بضيق وهز راسه.
امير وهو بيبص لشوقي : انا عارف قيمتي كويس على فكره ومش محتاج حد يعرفها لي وشوف حضرتك.
شوقي قطع كلامه بعصبية : بلا شوف بلا ما اشوفش بقول لك غور من هنا وشاور بايده ونزلها
امير : يا حضره اسمعني احنا ساعات.
شوقي وقطع كلامه بغضب : يعني انت ما انتاش عايز تغور طيب انا هقوم لك وهيقوم احس بوجع في راسه وقح فرجع على الارض.
امير بقرف: ايه القرف ده وحط ايده علي انفه اما امشي من هنا علشان لو فضلت اكتر من كده ارجع زيه وبص قدامه لقي سيف واقف فاستغرب سيف.
سيف بيبص له بغضب وبعدها بص وراها ومشي .
امير بيبص له وهو ماشي وشال ايده من على انفه : استنى يا سيف انا جايه معاك ومشي.
سيف وهو ماشي سمعه فماردش عليه ودخل البيت بضيق وراح على الغرفه.
شوقي خلص ترجيع وهو على الارض بوجع : اهاااا وانام على الارض وفقد الوعي.
امير دخل البيت وراح ناحيه الغرفه ودخل وبص قدامه لقي سيف نايم علي السرير فوقف مكانه باستغراب : ايه ده هو انت نمت يا سيف.
سيف وهو باصص الناحيه الثانيه ونايم على السرير سمعه وبص له بعصبيه : انا مش عايزه اسمع صوتك انت فاهم وشاور بايده وقام وقعد على السرير وبيشاور بايده واول ما يطلع النهار انا همشي من هنا وماعدتش عايزه اشوف وشك ثاني.
امير : طيب ما تمشي هو انا قلت لك ماتمشيش انا كمان همشي من هنا، بس انت متعصب ليه دلوقتي يعني؟
سيف بغضب وبصوت مرتفع : متعصب ليه انا قلت لك تروح تصحح اللي انت عملته وتاخد حقك من الغبي اللي بره وبيشاور بايده ده بعد ما ضربته وما عادش قادر يقوم وسبته لك تروح تقول له انا مش هعمل لك حاجه وتسيبه يهزق فيك ويقول لك انت حشره افعصك برجلي.
امير بدهشه : ايه ده هو انت كنت واقف ما مشيتش؟
سيف بعصبيه وبصوت مرتفع : ايوه كنت واقف علشان اتفرج على خيبتك وانت بتتهزق .
امير : ياسيف.
سيف قطع كلامه بضيق وبصوت مرتفع : بلا يا سيف بلا زفت بتقول له يكلمك باحترام هو اللي زي ده وبيشاور بايده يعرف الاحترام علشان يكلمك بي تصدق بالله انا عمري ما ندمت على حاجه في حياتي قده ما ندمت اني ساعدتك دلوقتي يا ريتني ما ساعدتك ولا اتدخلت من الاساس وكنت سبته بره يضربك علشان انت تستاهل فعلا الضرب.
امير : لا يا سيف انا مااستاهلش الضرب.
سيف بعصبيه وبصوت مرتفع : لا تستاهل الضرب وتستاهل انك تتضرب بالجزمه كمان وماعدتش عايزه اسمع صوتك انت فاهم ومن النهارده ما عدتش تكلمني وبيشاور بايده.
امير : طيب ما عدتش هكلمك بس انت اهدي علشان مايجيلكش النقطه.
سيف بيبص له بغضب وبعدها بص الناحيه الثانيه ونزل ايده ونام على السرير.
امير وهو بيبص له ولنفسه : هو متعصب كده ليه ومتضايق؟ علشان ماضربتوش يعني طب ما هو ضربه يبقى هضربه انا ليه بقى وبعدين لو كنت ضربته كان ممكن يموت فيها ده مش قادر من كتر الضرب يقوم من على الارض هروح اضربه كمان ده يبقى حرام غير كده كمان انا ما بعرفش اضرب وقلت له كدهوانا اتكلمت معاه صحيح هو اشتمني بس انا اتكلمت معاه وفهمته غلطه يبقى اضربه ليه وبص للارض فجت عينيه على علبه الاسعافات الاوليه فاستغرب ايه العلبه دي اللي ادهاني سيف دي؟ وبص له وبعدين جابها منين؟ اما اساله كده …
امير : سيف هي العلبه دي فيها ايه اللي انت اديتهالي؟
سيف وهو باصص الناحيه الثانيه ونايم على السرير سمعه وبعصبيه : قلت لك ماتتكلمش معايا تاني انت ايه مابتفهمش
امير بيبص له من ظهره وراح ناحيته ووقف جانب السرير: لا بفهم وماعدتش هتكلم معاك، بس قول لي العلبه دي فيها ايه؟ مش انت اللي اديتهالي .
سيف بص له وقام مسرعا وقعد من على السرير بغضب: انت يعني مش هترتاح غير لما اسيب الاوضه حاضر يا سيدي هسيب لك تشبع بها وبيقوم من على السرير.
امير بدهشه : ايه تسيب لي الاوضه؟
سيف بص له وهو بيقوم من على السرير بضيق : اه هسيب لك الاوضه علشان انا ما عدتش طايقك فاشبع بها بقى للارض وقام من مكانه.
امير باستغراب : هتروح فين؟
سيف بعصبية : انت مالك انت رايح فين ولا مش رايح فين هو انت وليه امر علشان تسالني ده ايه المصيبه اللي انا فيها دي وشاور بايده .
امير : طب خلاص يا سيف انا ما عدتش هتكلم معاك بس خليك انت تعبان وما ينفعش تخرج.
سيف قال بضيق : مش انت اللي تقول لي انفع اخرج ولا ما ينفعش اخرج انت فاهم و بيشاور بايده وانا هخرج يعني هخرج.
امير : في ايه يا سيف هو عنده وخلاص ما انا قلت لك اني مش هتكلم معايا فخليك بقى وماتخرجش.
سيف بغضب : قلت لك مش انت اللي تقول لي اخرج ولا ما اخرجش وانا هخرج واياك تيجي ورايا وبيشاور له باصعبه انا بقول لك اهو عشان مش طايقه اشوف وشك وبص على يمين ونزل ايده وماشي.
امير وقف قدامه ما هو بيبص له ووقفه : طب استنى طيب.
سيف بص له بضيق.
امير بقلق : هتروح فين دلوقتي؟
سيف بغضب : ملكش دعوه هروح فين وانا حذرتك اياك تيجي ورايا علشان لو جيت ورايا هعمل فيك زي ما عملت في الزفت وشاور بايده اللي بره دي وهضربك ونزل ايده.
امير بدهشه : ايه تضربني ؟
سيف بعصبية : اه هضربك بما ان هو مالحقش يضربك علشان انا ساعدتك فانا بقى اللي هضربك وانت شفت بنفسك انا عملت فيه ايه بره فاياك بقى تفكر تيجي ورايا علشان لو جيت ورايا هعمل فيه اكثر من اللي انا عملته فيه علشان ماتبقاش تضربه قوي وابعد بقى من وشي علشان انا مش طايقه اشوفه.
امير باستغراب : في ايه يا سيف هو انت زعلان ليه دلوقتي هو انا عملت لك حاجه؟
سيف بضيق : لا معملتليش حاجه انا اللي عملت ادخلت وساعدت واحد وهو مايستهلش المساعدة ولا يستهل حتي يتبص في وشه علشان معندوش كرامه وبيحب يتهان من اللي يسوي ولا مايسوش عرفت بقي ان انا اللي عملت مش انت فبعد بقي عن وشي علشان مضربكش وعم راضي يصحه علي صوتنا وبينزل ابعد .
امير : طيب ياسيف هبعد بس امسك العلبه بتاعتك اهي ومده ايده بعلبه الاسعافات الاوليه.
سيف بص لعلبه الاسعافات الاوليه وبعدها بص له بغضب : دي مش بتاعتي دي بتاعتك انت.
امير باستغراب : بتاعتي وبص لعلبه الاسعافات الاوليه.
سيف بضيق : ايوه بتاعك.
امير وبص له : بتاعتي ازاى لا دي مش بتاعتي انت اللي مدهلي لما كنت بتضرب الرجل بره .
سيف بغضب : ايوه انا اتدهلك بس كنت جيبه لك علشان الحرج بتاعتك اللي بينزف .
امير باستغراب : يعني دي فيها الشاش والقطن
والميكروكرون.
سيف بضيق : ايوه.
امير : طيب وجبتها منين دي دلوقتي هو انت خرجت لا بس انت قولتي لما كنت بره انك كنت جوه في البيت يبقي مخرجتش .
سيف بغضب : ايوه ما انا فعلا كنت جوه ومخرجتش من البيت كنت عنده عم راضي فوق .
امير باستغراب : عنده عم راضي.
سيف : ايوه طلع علشان اقوله ان انا عاوز شاش وقطن وميكروكرون وفتح لي اللي بلسانين .
امير بدهشه : ايه اللي بلسانين ؟
سيف بضيق : ايوه بنته وقالت لي ان عم راضي نايم وهي اللي ادتني العلبه دي بعد ما قولتها وللاسف انت ماتسهلش اللي انا عملت ده ولا تستهل حتي حد يعمل حاجه علي شانك علشان اللي يحب الاهانه وانه يتهان مستهلش حد يعمل علي شانه اي حاجه وانت كده بتحب الاهانه وتتهان.
امير : الله يسامحك ياسيف انا مش هرد عليك علشان انت متنرفز ومعتصب ولو ردت عليك ممكن يجي لك النقطة وتطب ساكت لقدر الله.
سيف بيبص له بغضب و بعصبية : ترد طيب ما ردتش ليه على اللي كان بيهنك بره ده وشاور بايده يا خويا بما انك تعرف ترد بدل ما كان قعده يهنك كده ولا مابتعرفش ترد غير عليه وبس ونزل ايده.
امير : ياسيف.
سيف قطع كلامه بضيق : ابعد من قدامي.
امير : يا
سيف وقطع كلامه بغضب وبصوت مرتفع : قوتلك ابعد من قدامي.
امير وهو بيبص له : طيب امسك العلبه دي انا مش عاوزه.
سيف بضيق : تعوزها ولا متعوزها مايخصنيش فبعد بقي من قدامي .
امير بيبص له وبعد من قدامه ووقف علي جانب.
سيف بص قدامه ومشي.
امير بيبص له وهو ماشي : سيف
سيف وهو ماشي بغضب سمعه فماردتش عليه وكمل ماشي.
امير : شكرا علشان ساعدتني.
سيف وهو ماشي بغضب سمعه فوقف مكانه وبص له: اوعدك اني دي هتكون اخر مرة اساعدك فيها واني مش هساعدك تاني وبص قدامه ومشي تحت عيون امير .
وخرج سيف من الغرفة واخذه الباب في ايده وقفله وراها بقوه .
امير اتنفض من مكانه وبص للباب الغرقة ولنفسه بقلق : هو هيروح فين دلوقتي بس؟اما اخرج وراه وهيمشي فاتذكر كلام سيف لما كان بيقول له انه لو جه وراه هيضربه فوقف مكانه لا بلاش اروح وراه ،لو رحت وراه هيضربني وهيتنرفز اكتر ويتعصب فممكن تجي له النقطه ويطب ساكت وابقى انا السبب فخليني احسن مااروحش وراه، بس هو هيروح فين ده الوقت اتاخر على العموم هو حر بقى انا قلت له مايخرجش ومش هتكلم معاه بس هو اللي اصر فهو حر بقى هعمل ايه يعني ما انا لو خرجت وراها هيضربني وعم راضي هيسمع صوتنا وهيصحى زي ماهو قال وما يصحش نصحيه من النوم ده احنا ضيوف عنده ما ينفعش نعمل كده فما فيش في ايديا حاجه اعملها بقى واحس بوجع في جنبه و بوجع اهااا وبص لجانبه وساب الجلابيه وحط ايده عليه فجات عينيه على علبه الاسعافات الاوليه لازم اغير على الجرح علشان بينزف لما احاول اغير عليه وبص للسرير وراح ناحيته وقعد عليه وحط علبه الاسعافات الاوليه جنبه وشال ايديا من على جنبه وفتح علبه الاسعافات الاوليه وبص للجلابيه اللي هو لابسها ورفعها شويه وبعدها وبص للجرح وفك الشاش من عليه وحطه جنبه على السرير وشال القطنه من على الجرح وحطها جانبه وبص لعلبه الاسعافات الاوليه واخذ منها قطنه وبعدها بص للجرح وبيمسح الدم من عليه.
قدام باب الغرفه :
سيف وقف بغضب وبص الباب الغرفه وبعدها بص قدامه واتنهد وماشي و لنفسه : انا رايح فين؟ انا ما عنديش حته اروح عليها فوقف مكانه امال هروح فين دلوقتي؟ ما انا مش ممكن ادخل الغرفة دي تاني وبص لها بضيق طول ماهو فيها علشان مش طايقه ولا طايق حتي اسمع صوته ما صدقت اني طلعت خرجت منها معتش شايف وشه ده بس اعمل ايه دلوقتي؟ بص قدامه هروح فين في الوقت المتاخر ده؟ هروح اقعد علي اي رصيف لغاية النهار يطلع وخلاص وماشي واتذكر رجاله سالم بيه انهم بيدور عليهم لا ووقف مكانه مش هينفع اقعد علي اي رصيف علشان رجاله سالم بيه ده بيدور عليه ولو اقعد علي اي رصيف ممكن حته يشوفني منهم وساعتها بقي هيمسكني ويوديني لسالم بيه ده ويموتني امال اعمل ايه بس؟ وبيفكر فجيت عنينه علي السلم ايوه اقعد علي السلم ده لغاية لما يطلع النهار وبعد كده امشي وشوف اعمل ايه ايوه هو ده الحل وهي كلها سواد الليل اما اروح اقعده وراح ناحيه السلم وقعده علي السلمه وبص قدامه فجيت عنينه علي الغرفة اللي فيها امير فبص لها بغضب انا مش عارف عملت ايه علشان ربنا يعقبني كده واقابل واحد زي ده ومعندوش كرامه وبيحب يتهان بشكل ده لاول مرة اشوف واحد بيحب الناس تهينوا وبيتصرف طبيعي ولا ادينه حاجه حصلت معندوش دم صحيح جانبه مجروح وبيطلع دم بس هو معندوش دم برده والدم اللي طلع من جانبه ده مياة وشبه الدم اصل لو كان عنده دم كان حاسه ولو شويه وشاور بايده صغيرين انه بيتهان واتصرف بس ده ولا حاسه ولا اي حاجه ولا اهزله شعره حتي وقعده يتكلم معه طبيعي ولا ادينه بيهينه معندوش دم وهز راسه وبص لفوق هو انا مش عارف عملت ايه علشان عقبتني كده واقابلت واحد زي ده انا طول عمري ماشي جانب الحيط لا مش جانب الحيط ايه ماشي جوه الحيط وفي حالي وماذيش حد غير الا اذا كان اذني الاول وانت عارف يا رب اني صدق في كل كلمه قولتها دلوقتي وماكذبتش علشان علشان انت مطلع وعالم بس اي كان اللي عملته واللي مش عارفه ده وانت عاقبتني العقاب
ده علشانه فناكنش فيه عقاب تاني غير العقاب ده ايه اللي انا بقوله ده بس؟ استغفر الله العظيم يارب وسنده راسه علي سور السلم استغفر الله العظيم يارب الله اما لا اعرض جر لك ايه سيف ازاي تقول كده بس؟ يمكن علشان مضايق فمخدتش بالي كنت بقوله بس مش قصدي اعترض سامحني يارب علي انا قولته ده مش قصدي والله استغفر الله العظيم يا رب وبيتاوب وحط ايده علي بقه وغمض عنينه وشال ايده وهو مغمض عنينه ونام .
في شقه عم راضي :
في غرفة سماح :
سماح قعدت علي كرسي مكتبها وحطه الطرحه حولين رقبتها و لنفسها بضيق : غبي سابه يقعد يضرب فيه ياكان ممكن يضربه بسهولة لو عرف ازاي يضربه ومخلوش يضرب فيه كده علشان هو ولا بيعرف يضرب ولا نيله بس لما ضرب الزفت اللي اسمه شوقي ده وفضل يضرب فيه ثقته زادت وخله يشوف نفسه ويتفكر انه بندام كل ده من الغبي شوقي فيها ايه يعني لو كان عرف يضربه زي ماضربه البوكس وفي وشه ما كان يكمل بقي ويضربه كمان كان نفسي اشوفه مضروب كده ومرمي علي الارض من كتر الضرب وبيتوجع ومش قادر يقوم كنت هبقي فرحانه اوي علشان ده رخم وكان يستهل ده بس للاسف ماحصلش كده وهو اللي ضرب بس هو اخده بوكس في وشه برده ويارب ورفع راسها لفوق يضرب تاني ويتكسر عضمه ومعتدش اسمع صوته ده خلاص انا عارف اللي خلها بابا يساعده وبصت علي مكتبها ما كان يسيبه ويمشي علشان الرخم اللي زي ده مايتشاعدتش بس بابا مش ممكن يعمل كده ويمشي ويسيبه من غير ما يساعده علشان هو دايما لما بشوف اي حد ببقي محتاج لمساعده بيساعده علي طول من غير ما يتردد لحظه علشان كده ساعده الرخم ده وجابه هنا هو امير اللي معه ده اه صحيح انا لازم افكر اعمل ايه علشان امير ده مايروحش للدكتور رفيق ويدله ثمن الكشف علشان اقدر اسافر لاقصر واسوان
بما اني خلصت كتابه المقال وبصت للورق اللي قدامها علي المكتب بس اعمل ايه وحطت ايدها علي المكتب وسنده راسها عليها وبتفكر فتذكر والدها لما حكي لها انه مش معه فلوس اه صح هو مش معه فلوس بابا قالي كده وكمان جانبه مجروح وبينزف معني كده انه مش هقدر يقدر يروح للدكتور رفيق دلوقتي علشان هو تعبان وما معهوش فلوس بس ممكن يتصرف برده ويجيب فلوس ويروح له علشان بابا واثق اوي انه هيروح للدكتور رفيق ويدي له تمن الكشف طيب والعمل ايوه وشالت راسها من علي ايدها وحطت ايدها علي المكتب اتكلم معه وعرف منه هيروح له امتا واحاول اقعنه انه مايروحلوش ايوه هو ده الحل اما اقوم انام بقي علشان الوقت اتاخر و الصبح ابقي اتكلم معه وقامت من علي الكرسي وراحت ناحيه السرير وقعده علي وشالت الطرحه
من حولين رقبتها وحطتها عليه وبصت للاباجورة وطفتها ونامت.
في القسم :
في مكتب الشاويش صابر :
الشاويش صابر قعده علي كرسي مكتبه وباصص في دفتر المحاضر قدامه علي المكتب وقفل الدفتر و لنفسه: اديني خلصت واتاوب اظهار حضره الظابط مش جاي وروح بعد المشوار اللي كان رايحه ده علشان اتاخر بس انا كنت عاوز اعرف منه ايه اللي حصل علشان متعصب كده والاستاذة سماح كانت منهارة كده مش مشكله ابقي اساله الصبح ان شاء الله وخلاص بقي وبيتاوب اما انام وحطه ايديه علي المكتب وسنده راسه عليها وغمض عنينه ونام .
قدام القسم :
في البوكس :
محمد وقف البوكس.
الظابط حسن بص له بضيق : بقولك ايه.
محمد بص له بقلق : ايوه يافندم .
الظابط حسن : روح .
محمد باستغراب : اروح ؟
الظابط حسن : ايوه روح ايه مستغرب ليه مش انت قلت ان ده وقت النوم فاروح بقي نام بدل ما انت بتنام علي نفسك كده وبص للباب البوكس وفتحه وهينزل.
محمد وهو بيبص له : طيب وحضرتك يافندم مش هتروح ؟
الظابط حسن بص له: لا انا مش هروح انا هبات في القسم فاروح انت علشان تنام.
محمد : لا يافندم انا هفضل في البوكس علشان لوتعوزني في حاجه.
الظابط حسن : لا انا مش هعوزك في حاجه علشان معتش رايح في حته فاروح زي ماقوتلك وبطل كلام يلا.
محمد : حاضر يافندم هروح تصبح علي خير
الظابط حسن : وانت من اهله ونزل من البوكس وقفل الباب وراها وبص للقسم ومشي.
محمد نزل من البوكس وبص للظابط حسن وهو ماشي وبعدها وبص علي يمينه ومشي.
الظابط حسن دخل القسم وبص قدامه وراح علي مكتب الشاويش صابر ودخل لقي الشاويش صابر قعده علي الكرسي حطت راسه علي ايديه وساند علي المكتب ونايم : شاويش صابر.
مالقاش رد منه وراح ناحيته وبدا يصحيه .
الظابط حسن : شاويش صابر وحطه ايده علي دراعه شاويش صابر وهزه وشال ايده
الشاويش صابر فاق ورفع راسه بنعاس وبص قدامه لقي الظابط حسن : حضره الظابط وقام من مكانه حضرتك
جيت امتا يا فندم؟
الظابط حسن : لسه دلوقتي يا شاويش صابر.
الشاويش صابر باستغراب : طيب وحضرتك جيت ليه ؟
الظابط حسن باستغراب : جيت ليه؟ هو ايه اللي جيت ليه؟ هو مش ده القسم برده وبص حواليه ولا انا جيت مكان غلط وبص له.
الشاويش صابر : لا يافندم هو القسم.
الظابط حسن : اما هو القسم، ايه جيت ليه دي؟
الشاويش صابر : اصل انا افتكرت يافندم ان حضرتك روحت بعد المشوار اللي كنت فيه علشان اتاخرت يعني علشان كده قلت حضرتك هنا ليه.
الظابط حسن بنرفزه : هو انتم ليه بتفتكروا انا عاوز افهم يعني انت هنا بتفتكر وشاور بايده ومحمد بيفتكر هو النهارده يوم الافتكار وانا مش عارف يعني ولا ايه ونزل ايده.
الشاويش صابر باستغراب : هاه؟
الظابط حسن بضيق : هاه ايه؟ بقولك ايه روح هات لي الدكتور اللي اسمه حمدي ده من الحجز.
الشاويش صابر بدهشه : الدكتور حمدي؟
الظابط حسن : ايوه وهتهولي علي مكتبي.
الشاويش صابر : حاضر يافندم.
الظابط حسن : طيب ما تروح تجيبه وشاور بايده واقف لسه ليه؟ ونزل ايده.
الشاويش صابر بارتباك : هاه؟ حاضر
وخرج من المكتب تحت عيون الظابط حسن.
الشاويش صابر وهو وماشي ولنفسه باستغراب : يوم الافتكار، ايه يوم الافتكار ده كمان ؟ يمكن علشان قولته اني افتكرت فقال كده طيب وفيها ايه لما افتكر يعني ، وبعدين محمد افتكر ايه وقاله له علشان يقولي كده؟ مش مهم دلوقتي محمد افتكر ايه هبقي اساله هو افتكر ايه وقاله لحضره الظابط المهم دلوقتي حضره الظابط عاوز الدكتور حمدي ده في ايه تاني ماهو ساله تلقيه عاوز يتكلم معه علشان يخليه يعترف علي العموم اما اروح اجيب له وخلاص ومشي.
في مكتب الشاويش صابر :
الظابط حسن ووقف قدام المكتب وباصص علي الباب ولنفسه بضيق : ده بيفتكر وده بيفتكر انا مش عارف ايه ده وهز راسه وخرج من المكتب وبص قدامه لقي الشاويش صابر ماشي فاراح علي مكتبه وفتح الباب ودخل وبص لمكتبه وراح ناحيته وهيقعد علي الكرسي فجيت عنينه علي ازازة الدواء وبدهشه ايه ده ؟وشاور بايده علي ازازة الدواء دي نسيت تاخد ازازة الدواء وقبل ماتمشي وبضيق وهتفتكر ازاي تاخدها بس وهي كانت قعده بتزن طبيعي تنسها هي بطلت زنه علشان تفتكرها يعني ونزل ايده وقعد علي الكرسي لا وبتقولي هو انا نموسه علشان اذنه دي النموسه جانبك ولا حاجه بزنك ده وهزه راسه .
في الحجز اللي فيه حلمي بيه والدكتور حمدي :
حلمي بيه والدكتور حمدي واقفين وسندين علي الجدار وبيبصوا قدامهم.
المساجين اللي قعدين علي الارض ناموا ما عدا الرجل اللي كان بيتخانق مع حلمي بيه قعده بيبص لحلمي بيه والدكتور حمدي بضيق.
الدكتور حلمي بص حوليه لقي الكل نام فتاوب وجيت عنينه علي الشخص اللي اتخانق مع حلمي بيه فلقه بيبص له عنينه مليئه شر فبص له بقلق وبلع ريقه وبعدها بص لحلمي بيه بصوت منخفض : حلمي بيه.
حلمي بيه بص له : عاوز ايه؟
الدكتور حمدي بقلق : الرجل اللي هناك ده وهز راسه ناحيه الرجل قعده يبص لنا مش عارف ليه
حلمي بيه بص الناحيه اللي هزه الدكتور حمدي راسه لها لقي الرجل اللي اتخانق معه بيبص له فبص له بضيق .
الدكتور حمدي بتوتر : هو بيبص لنا كده ليه عاوز يضربنا ولا ايه ؟
حلمي بيه بص له بغضب : يضربنا ايه يا انا اللي لسه من شويه ضربه.
الدكتور حمدي بدهشه : ايه ضربه؟ وبص للرجل اللي بيبص له بضيق .
حلمي بيه بص للرجل بغضب : ايوه وبص للدكتور حمدي
الدكتور حمدي بص له باستغراب : وضربته ليه
يا باشا؟ هو عمل ايه؟
حلمي بيه بارتباك : هاه؟ مافيش كان قعده يتكلم معايا بوقاحة فضربته .
الدكتور حمدي : اهااا علشان كده بيبص لنا.
حلمي بيه : اه علشان كده وبقولك ايه سيبك منه وماتبصلوش .
الدكتور حمدي : طيب وبص قدامه واتاوب
حلمي بيه بص للرجل اللي اتخانق معه بعنينه مليئة شر واللي بيبص له بغضب وبعدها بص قدامه .
الدكتور حمدي بيتاوب بص لحلمي بيه وحطه ايده علي بقه وسنده راسه علي الجدار وغمض عنينه وبطل يتاوب وشال ايده من علي بقه وهو مغمض عينيه وهينام.
قدام الحجز :
العسكري واقف وبص قدامه لقي الشاويش صابر جاي ناحيته فإستغراب ولنفسه : الشاويش صابر ايه اللي جابه؟ تلقيه عاوز مني حاجه علشان كده جيه .
الشاويش صابر جيه وبص له ووقف : ا
العسكري قطع كلامه : ايه اللي جابك يا شاويش صابر؟ ماكنت نادي عليه وانا جاي لك بدل ما تتعب نفسك كده وتجي.
الشاويش صابر باستغراب : اتعب نفسي ؟
العسكري : ايوه.
الشاويش صابر : لا انا متعتبش ولا حاجه وبعدين كان لازم اجي.
العسكري باستغراب : كان لازم تجي ليه يعني؟ هو انت عاوزني في حاجه ضروري اوي كده.
الشاويش صابر بدهشه : ايه عاوزك ؟
العسكري : ايوه مش انت جاي هنا علشان عاوزني.
الشاويش صابر باستغراب : مين اللي قالك اني عاوزك؟ لا انا مش عاوزك ولا حاجه يا انا جيت هنا علشان حضرة الظابط عاوز الدكتور اللي جوه في الحجز فجيت اخده.
العسكري : اهااا يا انا افتكرت انك جاي هنا علشان عوزني، بس هو حضره الظابط لسه في مكتبه مروحش لغاية دلوقتى؟
الشاويش صابر : ايوه لسه في مكتبه مروحش ما انا بقولك اني اخده الدكتور ليه علشان عاوزه اهوه ويلا بقي افتح الباب خليني اخده.
العسكري : طيب وبص للباب الحجز وفتحه وبعدها بص للشاويش صابر.
الشاويش صابر زقه الباب ودخل الحجز.
الدكتور حمدي فتح عنينه علي زقه الباب وشال راسه من علي الجدار وبص قدامه لقي الشاويش صابر فإستغراب
حلمي بيه والرجل اللي كان بيتخانق معه بصوا له .
الشاويش صابر بص حوليه لقي الكل نايم ما عدا حلمي بيه والرجل اللي كان بيتخانق معه.
الرجل : في حاجه يا شاويش ؟
الشاويش صابر والدكتور حمدي وحلمي بيه
بصوا له…..
الشاويش صابر : لا ياخويا مافيش حاجه واتخمد
وشاور بايده زي اللي ماخمدين دول ونزل ايده.
الرجل بيبص له بضيق وسكت ومااتكلمش وبعدها بص لحلمي بيه والدكتور حمدي اللي بيبصوا له فبص لهم بعنينه مليئة شر.
الشاويش صابر بص للدكتور حمدي : انت يادكتور تعال وشاور له بايده .
الدكتور حمدي بلع ريقه بقلق : اجي ليه؟
الشاويش صابر : حضره الظابط عاوزك تعال وبيشاور له بايده
الدكتور حمدي بخوف : ايه حضره الظابط؟ وبص لحلمي بيه اللي بيبص له.
الشاويش صابر : ايوه تعال يلا ولا هفضل اقولك تعال كده كتير وبيشاور له بايده .
الدكتور حمدي بص له بقلق : هاه؟ لا جاي اهوه.
الشاويش صابر : طيب يلا ونزل ايده.
وهيمشي الدكتور حمدي.
حلمي بيه بهمس : متقولش حاجه غير اللي انت قولته انت فاهم.
الدكتور حمدي بص له بقلق : طيب وبص للشاويش صابر
وراح ناحيته.
الشاويش صابر مسكه دراعه وخرج من الحجز ومعه
الدكتور حمدي.
الشاويش صابر بص للعسكري : اقفل بقي.
العسكري : حاضر.
الشاويش صابر مشي ومعه الدكتور حمدي.
العسكري بص للباب الحجز وشده وقفله وبعدها بص قدامه.
في الحجز :
حلمي بيه بص للباب الحجز و لنفسه باستغراب : يا تري الظابط الزفت ده عاوزه ليه تاني بعد ما ساله؟ تلقيه البنت الصحفيه دي تعبت تاني علشان كده عاوزه.
الرجل اللي كان بيتخانق معه بيبص له بضيق.
في الطرقه :
الدكتور حمدي ماشي وبص للشاويش صابر بقلق : هو حضره الظابط عاوزني ليه؟
الشاويش صابر وهو ماشي بص له : معرفش عاوزك ليه دلوقتي تعرف لما تروح له هو عاوزك ليه وبعدين انت قلقان ليه ان حضره الظابط عاوزك، مش انت معملتش حاجه ؟
الدكتور حمدي بتوتر : هاه؟ اه معملتش حاجه
الشاويش صابر : طيب يبقي قلقان ليه بقي وبعدين القلق مش كويس يادكتور علي الصحه هو انا اللي اقولك برده ما انت دكتور وعارف ده مش كده ولا ايه.
الدكتور حمدي بارتباك : هاه؟ اه كده وانا مش قلقان وحطه ايده علي وشه وبيمسح عرقه ولا حاجه علي فكره.
الشاويش صابر : ماهو واضح يادكتور انك فعلا مش قلقان
الدكتور حمدي بتوتر : هاه؟ وشال ايده من علي وشه بسرعه
الشاويش صابر هزه راسه وبص قدامه لقي وصل علي مكتب الظابط حسن وباب المكتب مفتوح فوقف ومعه الدكتور حمدي وخبط علي الباب…..
الظابط حسن وهو قعده علي كرسي المكتب باصص للازازة الدواء وسمع الباب وبص له لقي الشاويش صابر ومعه الدكتور حمدي : تعال يا شاويش صابر وشاور له بايده ونزلها.
الشاويش صابر ومعه الدكتور حمدي دخلوا المكتب وبصوا له ورحوا ناحيته ووقفوا قدام المكتب…..
الشاويش صابر : تمام يا فندم وضربه التحيه الدكتور حمدي اللي حضرتك طلبته.
الظابط حسن : طيب ياشاويش صابر سايبه وروح انت وقفل الباب وراك.
الشاويش صابر : حاضر يافندم وساب دراعه وخرج من المكتب وقفل الباب وراه تحت عيون الظابط حسن.
الدكتور حمدي بلع ريقه بقلق : عاوزني في ايه حضرتك؟ ما انا قلت كل اللي عندي.
الظابط حسن بص له بابتسامة : انت متاكد انك قلت كل اللي عندك يادكتور؟
الدكتور حمدي بتوتر : هاه؟
الظابط حسن قام من علي الكرسي وراح ناحيته الدكتور حمدي وحطه ايده علي كتفه وماشي : هاه ايه يادكتور، انت متوتر ليه و قلقان كده؟
الدكتور حمدي بص لايده الظابط حسن اللي علي كتفه وبعدها بص له بخوف.
الظابط حسن وقف قدامه وحطته ايده علي كتفه : ايه يادكتور مابتردش عليه ليه؟ انت كويس؟
الدكتور حمدي بلع ريقه بقلق : هاه؟ اه كويس
الظابط حسن : مش باين يادكتور انك كويس من العرق اللي انت بتعرقه ده.
الدكتور حمدي بارتباك : هاه؟ عرق لا انا مش عرقنا ولا حاجه وحطه ايده علي وشه وبيمسحه.
الظابط حسن : مش بتعرق، امال انت بتمسح ايه يادكتور؟
الدكتور حمدي حطته ايده علي وشه وبيمسحه بتوتر : هاه؟ مش بمسح حاجه وشال ايده من علي وشه ممكن اعرف حضرتك عاوزني في ايه ؟
الظابط حسن : عاوزك علشان ادرتش معاك شويه وشال ايده من علي كتفه الدكتور حمدي.
الدكتور حمدي بص لكتفه وبعدها بص له بتوتر : ها ه؟ تدرتش معايا.
الظابط حسن : ايوه اصل الكلام معاك ممتع اوي يادكتور فقلت اجيبك علشان ادرتش معاك شويه فاتفضل اقعد وشاور بايده علي كرسي جانب المكتب.
الدكتور حمدي وبص للكرسي اللي شاور عليه الظابط حسن وبعدها بص له بقلق.
الظابط حسن : اتفضل يادكتور وبيشاور بايده علي الكرسي ونزل ايده.
الدكتور حمدي بارتباك : طيب وبص للكرسي ومشي .
الظابط حسن بيبص له وهو ماشي بضيق وصغله وبعدها بص للكرسي اللي جانب كرسي مكتبه وجابه وحطه جانب المكتب وقعده عليه وبص للدكتور حمدي.
الدكتور حمدي وقف قدام الكرسي وبص للظابط حسن بقلق.
الظابط حسن : اتفضل يادكتور وشاور بايده ونزلها .
الدكتور حمدي بلع ريقه بارتباك : شكرا وقعده فجيت عنينه علي تليفونه اللي علي المكتب وتليفون حلمي بيه
الظابط حسن بيبص له لقها بيبص لتليفونه وتليفونه حلمي بيه فبص له بضيق : تعرف يادكتور
الدكتور حمدي اتنفض وبص له.
الظابط حسن باستغراب : ايه مالك اتنفض كده ليه؟
الدكتور حمدي بلع ريقه بتوتر : هاه؟ لا مافيش.
الظابط حسن : طيب تعرف ان الكذب ده بيوقع الواحد اكتر في شر اعماله.
الدكتور حمدي بيعرق بتوتر : هاه؟
الظابط حسن : هاه ايه يادكتور هو انت سمعني يعني.
الدكتور حمدي بارتباك : هاه؟ اه سامع حضرتك وبيعرق اكتر.
الظابط حسن : طيب كويس المشكله يادكتور بقي ان الواحد لما بيكذب فاكره انه كده نجه من اللي كذب علشان يخبيه ميعرفش انه بكده بيورط نفسه اكتر مش بينجه زي ماهو فاكرك، ولا انت ايه رايك يادكتور في الكلام ده مش معايا برده؟
الدكتور حمدي بلع ريقه وهو بيعرق اكتر بقلق : هاه؟ اه مع حضرتك
الظابط حسن : انا قلت كده برده انك معايا في الكلام ده وطلع قدام شويه واكيد معايا برده ان اللي بيكذب هيكشف حتي لو فضل يباين انه ما بيكذبش قدام اللي حوليه برده هيكشف علشان الكذب حبالوا قصيرة ومهما كذب هيكشف، مش انت معايا برده ولا لك رايه تاني ؟
الدكتور حمدي بيعرق اكتر بتوتر : هاه؟ وهو حضرتك عاوز ايه بظبط ؟
الظابط حسن صغله ورجع لوراها سنده ضهره علي الكرسي : عاوزك تقولي الحقيقة يادكتور.
الدكتور حمدي وبيعرق وبلع ريقه بقلق : الحقيقه؟
الظابط حسن : ايوه الحقيقة.
الدكتور حمدي بيعرق اكتر بتوتر : حقيقه ايه اللي حضرتك عاوز تعرفها دي ؟
الظابط حسن : تعرف حلمي الجندي منين يادكتور ؟
الدكتور حمدي وبلع ريقه وبيعرق بقلق : ما انا قلت لحضرتك ان اعرفه زي ما الناس كلها تعرفه علشان حلمي بيه رجل اعمال مشهوره في البلد.
الظابط حسن : لا يا دكتور ما تعرفوش زي ما الناس كلها تعرفوا ده في بينكم اتصالات.
الدكتور حمدي بدهشه : ايه اتصالات؟ وبص لتليفونه وتليفون حلمي بيه اللي على المكتب
الظابط حسن : ايوه يا دكتور تحب اوري لك رقمه اللي على تليفونك.
الدكتور حمدي بص له بخوف وعرق اكثر : هو وبلع ريقه حضرتك فتحت تليفوني وتليفون حلمي بيه ؟
الظابط حسن : ايوه فتحته يا دكتور وعرفت ان بينكم اتصالات ومش كده وبس ده انت مكلمه النهارده كمان وعلى فكره حكايه ان التليفون وقع من على المكتب ديت وانت شفته وكنت بتجيبه حلو قوي عجبتني بس مادخلتش دماغي تعرف ليه.
الدكتور حمدي بيبص له وهو بيعرق وبيبلع ريقه بخوف.
الظابط حسن : علشان انا متاكد يا دكتور ان التليفون ماوقعش من على المكتب وانت اللي اخذت التليفون حلمي الجندي علشان تمسح رقمك من عليه علشان انا لما افتحه ما اعرفش ان بينكم اتصالات وكنت هتعمل نفس الشيء في تليفونك وتمسح رقم حلمي الجندي من عليه صح.
الدكتور حمدي بقلق وهو بيعرق : هاه؟ وحط ايده على وشه وبتترعش وبيمسح العرق.
الظابط حسن : ما فيش هاه يا دكتور خلاص انا عرفت كل اللي حصل في المستشفى اللي انت بتشتغل فيها وان ما كانش في طفل بتعالجه في المستشفى اسمه امير وعلى فكره انا شفت امير وقريبه
الدكتور حمدي شال ايده من على وشه بصدمه : ايه شفت امير وقريبه ؟
الظابط حسن : ايوه يا دكتور شفته هو وقريبه وتاكدت فعلا انك كنت عايز تعمل له العمليه وتاخذ كليته فقول لي بقى يا دكتور الحقيقه وبلاش تلف وتدور علشان ده مش مصلحتك.
الدكتور حمدي وبيبلع ريقه وهو بيعرق وبيبص له بخوف.
الظابط حسن : شوف يا دكتور وشاور بايده انت لو ماتكلمتش هتشيل القضيه علشان كل الادله ضدك وحلمي الجندي هيطلع منها زي الشعره من عجين فتكلم احسن بدل ماتتشنق لوحدك وطلع قدام شويه ونزل ايده.
الدكتور حمدي برعب : ايه اتشنق؟
الظابط حسن : ايوه تتشنق يا دكتور علشان زي ما قلت لك كل الادله ضدك .
الدكتور حمدي بخوف : لا لا انا مش عايزه اتشنق وشاور بايده .
الظابط حسن : يبقى خلاص اتكلم يا دكتور علشان ما تتشانقش .
الدكتور حمدي برعب : لا لا انا مش عايزه مش عايزه اتشنق وبيشاور بايده انا هقول على كل حاجه ونزل ايده .
الظابط حسن رجع لورا بضهره وسنده على الكرسي بابتسامه : تمام يا دكتور ثانيه واحده وبص لتليفون المكتب وقام من مكانه وراح ناحيته وقعد علي الكرسي ومسك سماعه التليفون وبيتصل بالشاويش صابر وبص للدكتور حمدي
في مكتب الشاويش صابر :
الشاويش صابر قاعد على كرسي مكتبه وحطته راسه على المكتب ونايم ورن تليفون مكتبه وصحه على صوته وبص له بنعاس ولنفسه : مين اللي بيتصل ده دلوقتي؟ ورفع راسه واتاوب ورفع سماعه التليفون الو.
الظابط حسن : شاويش صابر.
الشاويش صابر : ايوه يا فندم.
الظابط حسن : هات دفتر المحاضر وتعالى.
الشاويش صابر باستغراب : دفتر المحاضر؟
الظابط حسن : ايوه يلا بسرعه.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم جاي لحضرتك.
الضابط حسن : طيب وقفل الخط وبيبص للدكتور حمدي بابتسامه اللي بيبص بخوف
في مكتب الشاويش صابر :
الشاويش صابر قفل الخط و لنفسه باستغراب : دفتر المحاضر، حضره الظابط عايز دفتر المحاضر ليه؟ اما اخذه واروح اشوف في ايه وبص على المكتب واخذ الدفتر وقام من مكانه ،وخرج من المكتب وراح على مكتب الظابط حسن وخبط على الباب.
الظابط حسن بص للباب المكتب : ادخل.
الشاويش صابر دخل المكتب وقفل الباب وراه وبص للظابط حسن والدكتور حمدي وراح ناحيتهم ووجه كلامه للظابط حسن : اتفضل يا فندم دفتر المحاضر ومده ايديه بي.
الظابط حسن : لا خليه معاك واقعد يلا وفتحه واكتب اللي هيقوله الدكتور.
الشاويش صابر بص للدكتور حمدي باستغراب وبعدها بص للظابط حسن : حاضر يا فندم وقعده قدام الدكتور حمدي وحط دفتر المحاضر قدامه على المكتب وفتحه واخذ القلم من على المكتب وبص للظابط حسن والدكتور حمدي.
الظابط حسن : قل لي بقى يا دكتور تعرف حلمي الجندي منين؟
الدكتور حمدي بلع ريقه وهو بيعرق بقلق : انا كنت اعرف حلمي بيه واسمع عنه زي ما الناس كلها كانت عارفاه وبتسمع عنه علشان هو راجل اعمال مشهور زي ما قلت لحضرتك.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : بس لما عرفت انه هيبني المستشفى استثماري وهتكون على اعلى مستوى وهيجيب فيها اشطر الدكاتره في البلد فقلت اني لازم اتعرف عليه علشان اشتغل في المستشفى اللي هو هيمنها دي وفعلا بقيت اراقبه
الشاويش صابر بص له بدهشه.
الظابط حسن باستغراب : ايه تراقبه؟
الشاويش صابر بص له وبعدها بص للدكتور حمدي.
الدكتور حمدي وهو بيبص للظابط حسن بقلق : ايوه علشان اعرف هو بيروح فين واقدر اتعرف عليه.
الظابط حسن : اهااا وعرفت طبعا هو بيروح فين؟
الشاويش صابر بص له وبعدها بص للدكتور حمدي .
الدكتور حمدي وهو بيبص للظابط حسن : ايوه عرفت.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن : وبعد ما عرفت عملت ايه؟ ورجع لورا وسنده بضهره على الكرسي.
الدكتور حمدي : قعدت افكر اتعرف عليه ازاي من غير ما يشوك ان انا عايزه اتعرف عليه علشان يشغلني في المستشفى الاستثماري اللي هو بيبنيها بس للاسف كل اللي انا فكرت فيه ما كانش ينفع لغايه لما في يوم حلمي بيه دخل كافيه فدخلت وراه ما انا كنت براقبه بردك بعد ما عرفت كل الاماكن اللي هو بروح عليها علشان اقدر اتعرف عليه.
الظابط حسن بتركيز : طب وبعدين ؟
الدكتور حمدي بتوتر : بعد ما دخل حلمي بيه الكافيه وانا دخلت وراه وقعد على الترابيزه وانا قعدت على الترابيزه اللي قصاده على طول ابص له وافكر في نفس الوقت ازاي اتعرف بي لغايه ما جات لي فرصه وقلت مش لازم انا اضيعها.
الظابط حسن باستغراب : وفرصه ايه دي بقى اللي جات لك وما انتاش لازما تضيعها؟
الدكتور حمدي : حلمي بيه بعد ما طلب القهوه بتاعته تعب
الظابط حسن بدهشه : ايه تعب؟
الشاويش صابر بص لهم باستغراب.
الدكتور حمدي : ايوه تعب الضغط بتاعه وطي.
الظابط حسن : اهااا وطبعا بما انك دكتور فرحت ساعدته.
الدكتور حمدي : ايوه فعلا ساعدته.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن باستغراب : طب ساعدته ازاي هو انت كان معاك جهاز الضغط؟
الدكتور حمدي : لا ما كانش معايا.
الظابط حسن : امال ساعدته ازاي؟
الدكتور حمدي : ما انا سالت حضرتك حاسس بايه فقال لي وانا بما ان دكتور عرفت ساعتها ان ده ضغط وانه واطي.
الظابط حسن : اهاااا طب وبعدين؟
الدكتور حمدي : بعد ما ساعدته بقى كويس فقلت ان انا لازم اقعد اتكلم معاه علشان اتعرف عليه وخصوصا انه ماطلبش مني ان انا امشي واروح على ترابيزتي وقعدت فعلا.
الظابط حسن باستغراب : قعدت من غير ما يقول لك تقعد ؟
الدكتور حمدي : ايوه قعدت من غير ما يقول لي ما انا كنت عايزه اتعرف عليه باي طريقه.
الظابط حسن : طيب وهو مااعترضش لما قعدت من غير ما يقول لك؟
الدكتور حمدي : لا مااعترضش وانا استغربت من ده وقتها بس ساعتها قلت كويس علشان انا كنت عايزه اتعرف عليه زي ما قلت لحضرتك.
الظابط حسن : اهااا طيب، وايه اللي حصل لما قعدت يعني؟
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : استغليت الفرصه اكتر وقعدت اتكلم معاه واقول له يعمل ايه علشان الضغط بتاعه مايوطاش ثاني وابين له ان انا دكتور شاطر فيفكر ياخذني في المستشفى اللي هو بيبنها مع اشهر الدكاتره اللي هيشغلهم فيها وتعرفت عليه وهو اتعرف عليا وقلت له انا بشتغل فين وكل حاجه عني واديت له الرقم بتاعي وطلبت منه الرقم بتاعه بس
الظابط حسن باستغراب : بس ايه؟
الشاويش صابر بص لهم.
الدكتور حمدي : بس هو ساعتها ما رضاش يديني رقمه لما طلبت منه.
الظابط حسن : طب ليه مرضش يدي لك رقمه؟ ده انت ساعدته يعني.
الدكتور حمدي : مش عارف بس ساعتها قلت مش مشكله علشان انا اديت له رقمي.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن : طيب وبعد لما ما رضاش يدي لك رقمه ،ايه اللي حصل؟
الدكتور حمدي : ما فيش حاجه حصلت هو قام ومشى من الكافيه وانا كنت قاعد والدنيا ما كانتش سيعاني من الفرحه ان انا تعرفت على حلمي بيه الجندي اللي من اكبر رجال الاعمال في البلد وكمان هشتغل عنده في المستشفى.
الظابط حسن : قل لي يا دكتور هو انت ليه عايز تشتغل عنده؟ هو انت ما كنتش بتشتغل في المستشفى اللي انت بتشتغل فيها دلوقتي.
الدكتور حمدي قال : لا كنت بشتغل.
الظابط حسن باستغراب : طيب بما انك كنت بتشتغل في المستشفى، امال كنت عايز تشتغل عندي ليه بقى ؟
الدكتور حمدي : علشان مستشفى حلمي بيه هتكون على اعلى مستوى وهيبقي فيها اشهر الدكاتره في البلد وده حصل فعلا بعد ما اتبنت وبقت دلوقتي من اكبر المستشفيات في البلد واي دكتور يتمنى انه يشتغل فيها وغير كده كمان يا فندم هي مستشفى استثماري يعني المرتب فيها هيكون اعلى كتير من المرتب اللي هتقبضه من المستشفى الحكومي.
الظابط حسن : اهاااا قل لي يا دكتور هو والدك بيشتغل ايه ؟
الشاويش صابر بص لهم.
الدكتور حمدي : كان بيشتغل موظف في الكهرباء.
الظابط حسن باستغراب : موظف في الكهرباء ؟
الدكتور حمدي : ايوه كان محصل فلوس الكهرباء من الناس.
الظابط حسن : اهاااا وهو موجود اقصد يعني لسه عايش؟
الدكتور حمدي بحزن : لا مش عايش وبص قدامه متوفي هو ووالدتي الله يرحمهم.
الظابط حسن : طيب، وانت عندك اخوات؟
الدكتور حمدي بص له : لا ما عنديش انا كنت وحيد والدي ووالدتي، بس حضرتك بتسال ليه؟
الظابط حسن : لا ما فيش مجرد سؤال بس قل لي وبعد ما كنت قاعد في الكافيه وحلمي الجندي مشي، حصل ايه ؟
الدكتور حمدي : ما فيش انا كمان مشيت والفرحه زي ما قلت لحضرتك ما كانتش سيعاني وقررت ان انا ما عدتش اراقب حلمي بيه علشان خلاص انا تعرفت عليه وادت له رقمي يعني اللي انا كنت عايزه حصل فقلت خلاص مش هراقبه تاني وهو اكيد هيتصل بي.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : بس للاسف وبحزن الفرحه دي ماكملتش.
الظابط حسن باستغراب : ماكملتش؟
الشاويش صابر بص لهم.
الدكتور حمدي : ايوه.
الظابط حسن : ليه ايه اللي حصل؟
الدكتور حمدي : حلمي بيه خلص بني المستشفى وفتحها وكمان اشتغلت وهو مااتصلش بيه .
الظابط حسن : اهاااا
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن : طب وانت عملت ايه ساعتها؟
الدكتور حمدي : رحت شفت المستشفى ساعتها.
الظابط حسن باستغراب : رحت شفتها ؟
الشاويش صابر بص لهم وبعدها بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : ايوه رحت شفتها بس مدخلتش شفتها من بره.
الظابط حسن : طيب، ومدخلتش ليه ؟
الدكتور حمدي : ما انا لو دخلت هيقولوا له رايح فين فعلشان كده مدخلتش.
الظابط حسن : اهااا طب وبعدين، عملت ايه؟
الدكتور حمدي : ما عملتش حاجه وما كانش ليا نفسي اعمل حاجه فاخدت اجازه اسبوع من المستشفى وقعدت في البيت وفي يوم وانا في البيت لقيت تليفوني برن وحلمي بيه هو اللي بيتصل.
الظابط حسن باستغراب : حلمي الجندي؟
الشاويش صابر بص لهم باستغراب
الدكتور حمدي : ايوه وفرحت قوي لما شفت التليفون وقلت ان هو بيتصل علشان يقول لي تعالى اشتغل في المستشفى.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : ولما رديت عليه قال لي ان هو عايز يشوفني ضروري في المستشفى بتاعته.
الظابط حسن باستغراب : يشوفك ضروري؟
الدكتور حمدي : ايوه وانا ما صدقت انه قال لي كده وقلت له ان انا جاي له على طول وفعلا رحت له.
الشاويش صابر وبص له وبعدها بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : ولما دخلت المستشفى كنت فرحان قوي ان انا خلاص هشتغل فيها.
الظابط حسن : للدرجه دي يا دكتور كنت عايز تشتغل فيها؟
الدكتور حمدي : ايوه للدرجه دي ما انا قلت لحضرتك ان اي دكتور كان يتمنى ان هو يشتغل فيها علشان هي كانت على مستوى عالي وفيها احدث الاجهزه بس بعد اللي حصل ما عدتش بتمنى ده.
الظابط حسن باستغراب : ما عدتش بتتمنى ده ؟
الشاويش صابر بص لهم.
الدكتور حمدي : ايوه ما عدتش بتمنى ده وما عادش فارق معايا قوي اذا كنت اشتغل فيها ولا لا بعد اللي حصل معايا ده
الظابط حسن بتركيز : ليه هو ايه اللي حصل؟ علشان ما عادش فارق معاكي اذا كنت تشتغل في مستشفى ولا لا.
الشاويش صابر بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي : ايه اللي حصل ان انا رحت لحلمي بيه على مكتبه وانا كنت مبسوط قوي ان خلاص هشتغل في المستشفى زي ما قلت لحضرتك بس لما رحت له ما كانش عايزني علشان يقول لي انك هتشتغل هنا في المستشفى كان عايزني علشان علشان وسكت.
الظابط حسن باستغراب : علشان ايه يا دكتور؟ سكت ليه ؟
الشاويش صابر بص لهم.
الدكتور حمدي بيبص للظابط حسن بتردد.
الظابط حسن : كمل يا دكتور حلمي الجندي كان عايزك علشان ايه ؟
الدكتور حمدي وبلع ريقه بقلق : كان عايزني علشان علشان اجيب له كليه وبص للارض.
الظابط حسن بدهشه : ايه كليه؟ وطلع قدام شويه وحط ايده على المكتب .
الدكتور حمدي بص له بتوتر : ايوه .
الشاويش صابر بيبص له بدهشه.
الظابط حسن باستغراب : يعني هو قال لك ان انا عايز كليه كده؟ وشاور بايده.
الدكتور حمدي بقلق : ايوه ودي كانت البدايه.
الظابط حسن نزل ايده : اهاااا طيب وانت وافقت كده على طول لما قال لك انا عايز كليه؟
الدكتور حمدي بارتباك : هاه؟ لا موافقتش على طول انا في الاول رفضت.
الشاويش صابر وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن باستغراب : رفضت؟
الدكتور حمدي بقلق : ايوه رفضت ما كنتش فاهم هو ازاي طلب مني كده اني اجيب له كليه بس
الظابط حسن : بس ايه يا دكتور؟ ورجع لورا وسند ظهره على الكرسي.
الشاويش صابر بص لهم باستغراب
الدكتور حمدي بتردد : بس بس بعد كده وافقت
الشاويش صابر بصدمه : ايه وافقت؟
الظابط حسن والدكتور حمدي بصوا له …..
الدكتور حمدي بارتباك : ايوه وبص للارض.
الظابط حسن بتركيز : طب وايه اللي خلاك توافق يا دكتور بعد ما كنت رافض؟
الدكتور حمدي بص له بقلق : وافقت علشان عرض عرض عليا عليا فلوس.
الظابط حسن : اهاااا فلوس وبص للشاويش صابر لقه مابيكتبش وباصص للدكتور حمدي مابتكتبش ليه يا شاويش صابر؟ ما تكتب اللي بيقول الدكتور وشاور له بايده ونزلها.
الشاويش صابر بص له : هاه؟ حاضر يا فندم وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بص للدكتور حمدي: وحلمي الجندي عرض عليك كام يا دكتور؟
الدكتور حمدي بلع ريقه بارتباك : عرض عليا وقال له عن الثمن وسكت.
الشاويش صابر بص له وواقف كتابه بصدمه: ايه
الظابط حسن والدكتور حمدي بصوا له …..
الظابط حسن : ايه يا شاويش صابر مالك مصدوم كده ليه ما هي كليه وشاور بايده طبيعي يكون غاليه يعني ده عضو بني ادم مش عضو فار ونزل ايده.
الشاويش صابر والدكتور حمدي بصوا له.
الظابط حسن بص للدكتور حمدي : مش كده يا دكتور ولا ايه.
الدكتور حمدي بص للارض بقلق.
الشاويش صابر بص له بدهشه.
الظابط حسن وهو بيبص للدكتور حمدي بضيق : وبعدين يا دكتور كمل وبعد ما وافقت، ايه اللي حصل ؟
الشاويش صابر بص له وبعدها بص للدكتور حمدي.
الدكتور حمدي بص للظابط حسن وبلع ريقه بتوتر : انا ماكنتش عارف هجيب له كليه منين وقلت لحلمي بيه كده.
الظابط حسن باستغراب : طب واقول لك ايه لما قلت له كده ؟ وبص بالصدفه لقه الشاويش صابر باصص للدكتور حمدي ومابيكتبش ايه يا شاويش صابر مابتكتبش ليه؟ ماتكتب ولا اكتب انا يعني وشاور بايده .
الشاويش صابر بص له بارتباك : هاه؟ لا يا فندم انا هكتب .
الظابط حسن : طب يلا اكتب وبيشاور بايده.
الشاويش صابر : حاضر وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بص للدكتور حمدي ونزل ايده : قال لك ايه يا دكتور لما انت قلت له انك مش عارف تجيب الكليه منين؟
الدكتور حمدي بتوتر : قال لي لازم اتصرف لو عاوز يعني تاخد الفلوس دي.
الشاويش بص له صابر بدهشه.
الظابط حسن : اممم وطبعا انت اتصرفت علشان عايز تاخد الفلوس واخذت كليه واحد من اللي انت بتعالجهم في المستشفى اللي انت بتشتغل فيها مش كده.
الشاويش صابر بص له وبعدها بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي وهو بيبص للظابط حسن بخوف و بيعرق وبلع ريقه : ايوه بس ده بعد ما قلت له اني مش هعرف اتصرف واجيب له الكليه دي.
الظابط حسن باستغراب : اهااا امال جات لك فكره انك تاخد كليه واحد من اللي انت بتعالجهم في المستشفى اللي انت بتشتغل فيها ازاي ؟
الدكتور حمدي بقلق : جات لي جات لي لما افتكرت ان في واحد مريض بعالجه في المستشفى اللي انا بشتغل فيها قبل ما اخد الاجازه انه هيعمل عمليه في اليوم ده ففكرت ان انا ممكن اروح اعمله العمليه واخد كليته كمان بس
الظابط حسن بابتسامه ضيق : بس ايه الراجل صعب عليك وقلت مش هتعمل فيه كده لا اكيد لا صح.
الشاويش صابر بص لهم بدهشه .
الدكتور حمدي بيبص للظابط حسن وهو بيعرق اكثر وبلع ريقه بتوتر : لا هو ده اللي حصل فعلا.
الظابط حسن: اممم وهز راسه يعني الراجل صعب عليك، طيب ماهو صعب عليك اخذت كليته ليه ولا مااخذتهاش؟
الدكتور حمدي بقلق : لا وبص للارض اخذتها .
الظابط حسن بيبص له بغضب و بص بالصدفه لقه الشاويش صابر مابيكتبش بعصبيه : في ايه ياشاويش صابر وضرب بايده على المكتب
الشاويش صابر والدكتور حمدي اتنفضوا من مكانهم وبصوا له.
الظابط حسن بغضب : مابتكتبش ليه؟ هو انا هقعد اقول لك اكتب يعني ولا ايه وشاور بايده.
الشاويش صابر بتوتر : لا يا فندم هكتب اهو هكتب وهز راسه.
الظابط حسن بعصبيه : طب اخلص واكتب وبيشاور بايده .
الشاويش صابر بقلق : حاضر يا فندم حاضر وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بيبص له بضيق ونزل ايده وبص للدكتور حمدي : امال الراجل صعب عليك ازاي يا دكتور وانت اخذت كليته؟
الدكتور حمدي بخوف : هاه؟
الظابط حسن بعصبية : ها ايه يا دكتور انت منتش سامعني وشاور بايده بقول لك الراجل صعب عليك ازاي وانت اخذت كليته هو كده صعب عليك يعني امال لو ما كانش صعب عليك كنت عملت فيه ايه كنت موته.
الدكتور حمدي بيبص له بقلق وبعدها بص للارض ومااتكلمش .
الظابط حسن بضيق : ما ترد عليا يا دكتور هو انا مش بكلمك وبيشاور بايده الراجل صعب عليك ازاي وانت اخذت كليته ؟
الشاويش صابر بص لهم بقلق لقى الدكتور حمدي باصص في الارض فبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي بص للظابط حسن وبلع ريقه وهو بيعرق بتوتر : ما انا ما كنتش عايزه اخذ كليته علشان صعب عليا وكمان كنت خايف اعمل كده علشان انا عمري ما عملت حاجه زي دي قبل كده فكنت خايف ان حد يكشفني في المستشفى او اهل المريض يعرفوا واروح في داهيه.
الظابط حسن : اما انت عارف يا دكتور انك لو اتكشفت هتروح في داهيه، يبقى عملت كده ليه؟
الدكتور حمدي بقلق : ما انا ما كنتش عارف اني هتكشف وبعدين لما قلت لحلمي بيه على اللي انا فكرت فيه ده اني اخذ كليه المريض اللي انا بعالجه في المستشفى اللي بشتغل فيها .
الظابط حسن بدهشه : ايه قلت لحلمي الجندي هو انت ماكنتش قلت له ؟
الدكتور حمدي : لا ما كنتش قلت له انا فكرت بس بيني وبين حالي .
الظابط حسن : اهاااا طب ولما قلت له قال لك ايه وافق طبعا علي طول مش كده.
الدكتور حمدي : ايوه وافق، بس هو حضرتك عرفت منين انه وافق علي طول لما قلت له ومرفضتش يعني ؟
الظابط حسن : علشان يادكتور هو قالك اتصرف وبعدين هو كان بيفكر ومالقاش حل.
الدكتور حمدي باستغراب : وحضرتك عرفت منين انه مالقاش حل ؟
الظابط حسن : ماهو لو كان لقي حل يا دكتور كان قالك علي طول وماكنش استني كل ده يعني .
الدكتور حمدي قال : اهاااا
الظابط حسن : انما هو ايه اللي خلاه يقول لك كده لما رحت له انه عايز كليه ؟ ده مايعرفكش كويس وشافك مره واحده بس في الكافيه، يبقى ازاي يطلب منك حاجه زي دي؟ايه مااخافش مثلا لما يقول لك انك تبلغ عنه.
الدكتور حمدي : ما اعرفش يا فندم اذا كان خاف ولا لا حتى انا اتفاجئت لما طلب مني كده وماكنتش فاهم ازاي هو يطلب مني زي ما قلت لحضرتك.
الظابط حسن بتركيز : طب هو قال لك ازاي يا دكتور انه عايز كليه يعني مهد لك الاول قبل ما يقول لك ولا قال لك كده على طول من غير ما يمهد لك ؟
الدكتور حمدي : لا يا فندم قال لي كده على طول بعد ما ارحب بيه.
الظابط حسن حط ايديه علي المكتب باستغراب : غريبه طيب هو لما كان بيقول لك وشاور بايده ما كانش باين
علينا الخوف والتوتر والقلق مثلا ؟ ونزل ايده.
الدكتور حمدي : لا يا فندم ما كانش باين عليه الخوف والتوتر والقلق كان بيكلمني عادي جدا.
الظابط حسن : يبقي هو كان واثق يادكتور انك هتوافق وشاور بايده.
الدكتور حمدي باستغراب : كان واثق اني اوافق؟
الظابط حسن : ايوه ونزل ايده ورجع لوراه بضهره وسند على الكرسي علشان كده كان بيكلمك طبيعي ولا ادنه بيتكلم معاك في موضوع عادي وما كانش قلقان ولا خايف ولا متوتر .
الدكتور حمدي : واثق ازاي اني اوافق؟ وانا رفضت في الاول.
الظابط حسن : ايوه انت صحيح رفضت في الاول بس بعد كده وافقت يادكتور فهو كان واثق من كده علشان كده كلمك وقال لك انا عايزه اشوفك وبعدين هو صحيح مايعرفكش كويس بس انت حكيت له كل حاجه عنك يا دكتور لما كنتم قاعدين في الكافيه وتلاقيه كمان جمع عنك معلومات قبل ما يفكر يكلمك ويفتحك في الموضوع اصل ما يكلمكش في حاجه زي دي الا اذا كان واثق 100% انك هتوافق وشاور بايده علشان اكيد مش هيخاطر بنفسه يعني وطلع قدام شويه وحط ايديه على المكتب هو عارف بيعمل ايه كويس وحاسب كل خطوه قبل مايفتحك ولو ما كانش كده عمره ما كان هيفتحك في حاجه زي دي علشان هو عارف ان حاجه زي دي هتوديه في داهيه فلما فتحك كان عارف هو بيعمل ايه كويس وكان واثق انك هتوافق على العموم ده مش موضوعنا وبيشاور بايده خلينا في المهم انت لما قلت له انك هتاخد كليه المريض اللي بتعالجه في المستشفى اللي بتشتغل فيها وهو وافق ،ايه اللي حصل بعدين ؟ونزل ايده.
الدكتور حمدي بقلق : حلمي بيه لما وافق على اللي انا قلته له ده انا كنت بردك متردد وخايف اني اعمل كده واتكشف بس هو شجعني .
الظابط حسن: اه طبعا لازما يشجعك مايشجعكش ازاي ورجع لورا بضهره وسنده على الكرسي ما هو عايز الكليه مش مهم بقى المريض اللي انت هتاخد منه كليته ده هيعيش ولا هيموت المهم انه ياخذ الكليه.
الشاويش صابر بص لهم بضيق وبعدها بص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بابتسامه ضيق : وبعدين يا دكتور كمل .
الدكتور حمدي بتوتر : وقال لي ان انا مش هتكشف ولا حاجه ولا حتى حد هياخد باله وسالني على اهل المريض
الظابط حسن باستغراب : سالك على اهل المريض، ليه عايز ياخد كليتهم هم كمان ؟
الدكتور حمدي : لا يا فندم هو سالني عن اهل المريض اذا كانوا ناس واصلين ولا لا.
الظابط حسن : اهاااا علشان ماتحصلش مشكله يعني ما هو لو كانوا واصلين اكيد هتحصل مشكله ومش هيسكتوا مش كده.
الدكتور حمدي بيعرق و بارتباك : كده يا فندم وبص للارض.
الظابط حسن : وطبعا طلعوا اهل المريض مش ناس واصلين وطلعوا ناس على قده حالهم.
الدكتور حمدي وهو باصص في الارض بتوتر : ايوه طلعوا كده وحلمي بيه قال لي يبقى خلاص بما انهم ناس على قده حالهم مش هتحصل مشكله ولا حاجه مش هتتكشف ولا حد هيعرف وزود لي زود لي وسكت.
الظابط حسن بضيق : زود لك ايه يا دكتور ؟
الشاويش بص لهم صابر باستغراب.
الدكتور حمدي وهو باصص في الارض وبيعرق و بارتباك : زود لي زود لي الفلوس.
الشاويش صابر بدهشه : ايه زود لك الفلوس ؟
الدكتور حمدي والظابط حسن بصوا له ….
الدكتور حمدي بتوتر : ايوه.
الضابط حسن بص له باستغراب : وزود لك الفلوس ليه يا دكتور؟ هو انت طلبت منه انه يزود الفلوس.
الدكتور حمدي بص له بقلق : لا انا ماطلبتش منه بس هو قال لي انه هيزودهم علشان ده اول شغل بينا .
الظابط حسن : اهاااا اول شغل لا بيعرف يقدر الناس كويس .
الشاويش صابر بيبص للدكتور حمدي باستغراب وبعدها بص لدفتر المحاضر وبيكتب .
الظابط حسن وهو بيبص للدكتور حمدي : وطبعا انت فرحت قوي يا دكتور علشان الفلوس زادت، مش كده ولا ايه؟
الدكتور حمدي بص للارض وهو بيعرق بقلق وسكت ومااتكلمش.
الظابط حسن بضيق : وبعدين يا دكتور حصل ايه بعد كده ؟
الدكتور حمدي وهو باصص للارض وبيعرق و بتوتر : رحت المستشفى اللي انا بشتغل فيها وعملت العمليه للمريض واخذت كليته ووديتها لحلمي بيه المستشفى وما حصلش مشاكل ولا حاجه وحلمي بيه كان مبسوط قوي واخذ منك الكليه واداني الفلوس.
الظابط حسن بيبص له بغضب.
الشاويش صابر بص للدكتور حمدي بضيق وبعدها وبص للظابط حسن.
الدكتور حمدي وهو بيبص في الارض وبيعرق بقلق استغرب ان الظابط حسن سكت فبصله لقاه بيبص له بغضب فبص للارض تاني .
الظابط حسن بضيق : حلمي الجندي كان عايز الكليه دي لمين؟
الشاويش صابر بص للدكتور حمدي وبعدها وبص لدفتر المحاضر وبيكتب .
الدكتور حمدي بص للظابط حسن وهو بيعرق و بارتباك : ما اعرفش هو كل اللي قاله لي ان هو عايز كليه.
الظابط حسن : طيب انت ماسالتوش عايزه الكليه دي لمين؟
الدكتور حمدي وهو بيعرق وبتوتر : لا سالته بس هو قال لي ملكش دعوه انت عليك تجيب لي كليه وبس وتاخد ثمن.
الظابط حسن هز راسه بضيق : طيب كمل ايه اللي حصل بعد كده؟
الدكتور حمدي بقلق : بعد كده بقى بيتصل بيا ويقول لي انه عايز كلي ثانيه وانا كنت بجيبها له من المرضى اللي انا بعالجهم في المستشفى اللي انا بشتغل فيها وكنت ساعات من غير من غير وسكت.
الظابط حسن باستغراب : من غير ايه يا دكتور؟
الشاويش صابر بص لهم باستغراب وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الدكتور حمدي وهو بيعرق وبتوتر : من غير ما كان حلمي بيه يطلب مني اني اجيب له كلى كنت انا بجيبها له.
الشاويش صابر بص له بصدمه : ايه؟
الظابط حسن والدكتور حمدي بصوا له.
الظابط حسن بص الدكتور حمدي بدهشه : انت بتقول ايه يعني كنت بتجيب له كلي من غير كمان ما يطلب منك ؟
الدكتور حمدي بصله بارتباك : ايوه.
الظابط حسن هز راسه بابتسامه ضيق : ههه ورجع بضهره لورا وسند على الكرسي لا حلوه قوي يا دكتور وبتقول لي الراجل صعب عليك فعلا ده كان صعبان عليك قوي.
الدكتور حمدي بص للارض وهو بيعرق بقلق
الشاويش صابر بيبص له بصدمه وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بيبص للدكتور حمدي بغضب : كمل يا دكتور كمل وشاور بايده ونزلها .
الدكتور حمدي بص له وبلع ريقه بتوتر : وانا لما شفت امير وسيف النهارده على الطريق.
الظابط حسن طلعه قدام شويه وحط ايديه على المكتب باستغراب : امير وسيف، امير اللي انت كنت هتعمل له العمليه علشان تاخد كليته ؟
الدكتور حمدي بقلق : ايوه هو وسيف قريبه.
الظابط حسن : اهااا هو قريب اسمه سيف ؟
الدكتور حمدي : ايوه اسمه سيف وهم شاورو لي على الطريق لما كنت مروح .
الظابط حسن باستغراب : شاورو لك ؟
الدكتور حمدي بتوتر : ايوه اصل وبيحكي علي اللي حصل في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها والمستشفى حلمي بيه بس ماحكاش اللي قاله له حلمي بيه عن نفسه.
الشاويش صابر بص لهم بدهشة وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن بيبص للدكتور حمدي بضيق.
الدكتور حمدي حكي اللي حصل وبيعرق وبقلق : هو ده كل اللي حصل لغايه ما جيت حضرتك المستشفى وقبض علينا انا وحلمي بيه.
الشاويش صابر بص له و بنرفزه : هو انت ايه يا دكتور قول لي كده يعني مش مكفيكم انت وحلمي بيه ده وشاور بايده انكم ضربتوه سيف ده لغايه ما فقد الوعي كمان عايزين تاخدوا كليته وتموتوه.
الضابط حسن والدكتور حمدي بصوا له.
الشاويش صابر بعصبية : انتم ايه ماعندكوش رحمه وبيشاور بايده.
الدكتور حمدي وهو بيعرق بص للارض بتوتر.
الظابط حسن بصله بغضب.
الشاوش صابر وهو بيبص للدكتور حمدي بضيق : ولا انتم ماانتوش بني ادمين ولا ايه وبيشاور بايده تعملوا في الناس كده تسرق اعضاء ناس وهو يروح يديها الناس ثانيه قاعدين تلعبوا بحياه الناس انتم ايه يا شيخ انا صحيح شفت جرائم كثير بس ما شفتش جريمه بالشكل ده انت دكتور انت وشاور بصابعه عليه مستحيل تكون دكتور انت زي ما قال عليك سيف جزار وتقول ما عملتش حاجه كل دي و معملتش حاجه امال لو عملت هتعمل ايه ونزل ايده .
الظابط حسن بص له بضيق : الكلام ده مش هياثر في دول يا شاويش صابر ولا اي كلام تاني ممكن ياثر فيهم علشان لو كان بياثر كانوا فكروا 1000 مره قبل ما يعملوا كده مش كده يا دكتور وبص له
الشاويش صابر بص له وبعدها وبص الدكتور حمدي بغضب.
الدكتور حمدي وهو باصص للارض وبيعرق بقلق فماردش على الظابط حسن.
الظابط حسن بيبص له بضيق وبص للشاويش صابر : شفت مش قلت لك انه مابقصرش علشان كده مالهوش لازمه الكلام ده وخلينا نكمل.
الشاويش صابر بص له : حاضر يا فندم وبص لدفتر المحاضر.
الظابط حسن بص للدكتور حمدي بغضب : قل لي يا دكتور انت متاكد انك دورت كويس على سيف في المستشفى؟
الدكتور حمدي بص له وبلع ريقه بتوتر : ايوه متاكد .
الظابط حسن : طيب بما انك دكتور وده للاسف يعني .
الدكتور حمدي بص للارض بقلق.
الشاويش صابر بص له بضيق وبص لدفتر المحاضر وبيكتب.
الظابط حسن وهو بيبص للدكتور حمدي بغضب: حاله سيف بعد اللي انتم عملتوا فيه انت وحلمي الجندي يعني وشاور بايده تسمح انه بعد ما يفوق يمشي لوحده ونزل ايده.
الدكتور حمدي بص له بتوتر : هو ممكن يمشي لوحده بس مش هيقدر يمشي كتير علشان هو كان متخدر وفي نفس الوقت حالته ماتسمحش بده .
الظابط حسن : طيب هو انت متاكد انك شفت لوحده في الكاميرات ما شفتش حد معاه؟ وشاور بايده.
الدكتور حمدي : لا ما شفتش هو كان لوحده.
الظابط حسن : طيب يا دكتور امضي على اقوالك وبص للشاويش صابر ادي له يا شاويش صابر يمضي وبيشاور بايده ونزلها .
الدكتور حمدي بص للشاويش صابر بقلق.
الشاويش صابر بص للظابط حسن : حاضر يا فندم وشال دفتر المحاضر من على المكتب وبص للدكتور حمدي بضيق امضي هنا وشاور له على مكان الامضه ومده ايده بالدفتر والقلم.
الدكتور حمدي بتوتر : طيب واخذه الدفتر وبيمضي .
الظابط حسن بص له بضيق ورجع لورا بضهره وسند على الكرسي ولنفسه : اما سيف كان لوحده في المستشفى، امال خرج ازاي منها وهو تعبان ومايقدرش يمشي اوي؟ وبعدين ماحدش كان في المستشفى علشان يساعده تلقيه كان معه
امير و مستنيه بره قدام المستشفى ومدخلش معه علشان كده الدكتور ده شافه في الكاميرات لوحده وتلقي امير دخل لما لقي سيف اتاخر جوه في المستشفى ايوه اكيد ما هو ماسيبهوش يروح لوحده وهو عارف كل حاجه وغير كده ده قاريبه فيخاف عليه لو راح لوحده فاكيد راح معه وساعد سيف وخرجوا من المستشفى قبل ما حد يدخل المستشفى ايوه اكيد هو ده اللي حصل.
الدكتور حمدي مضى على اقواله وبص للشاويش صابر بتوتر : اتفضل ومد ايده بالدفتر والقلم
الشاويش صابر وهو بيبص له بضيق اخده منه الدفتر والقلم.
الظابط حسن بص له : خدوا بقى ياشاويش صابر على الحجز الثاني مش اللي فيه حلمي الجندي
الشاويش صابر باستغراب والدكتور حمدي بقلق بصوا له…..
الشاويش صابر : حاضر يا فندم.
الدكتور حمدي بص له بتوتر وبعدها بص للظابط حسن.
الشاويش صابر قفل دفتر المحاضر وحط القلم على المكتب وقام وبص له بغضب وراح ناحيته ومسكه دراعه : قومي يا دكتور .
الدكتور حمدي بص لايده الشاويش صابر وبعدها بص له بخوف وقام.
الشاويش صابر ماشي ومعاه دكتور حمدي.
الظابط حسن وهو بيبص لهم فتذكر كلام الدكتور حمدي لما قال له ان ما عادش فارقه معاه انه يشتغل في المستشفى حلمي الجندي : استنى يا شاويش صابر وطلع قدام شويه وحط ايديه على المكتب.
الشاويش صابر والدكتور حمدي سمعوا فوقفوا وبصوا له.
الظابط حسن باستغراب : انت قلت لي انها ما عدتش فارقه معاك انك تشتغل في مستشفى حلمي الجندي بعد اللي حصل طب ليه؟ ده بالعكس المفروض تكون فارقه معاك اكتر علشان انت بتشتغل عنده دلوقتي يعني لو طلبت منه الطلب ده هيوافق اكيد ومش هيقدر يرفض علشان انت اللي بتجيب له كلي، يبقى ليه بقى مطلبتش منه انك تشتغل عنده في المستشفى وما عدتش فارقه معاك ؟
الدكتور حمدي بارتباك : ما انا فعلا طلبت من حلمي بيه اني اشتغل عنده في المستشفى ودي كانت اول مره اطلبها منه
الظابط حسن : طلبت منه وشال ايديه من على المكتب ورجع بظهره لوراه وسند على الكرسي.
الدكتور حمدي : ايوه طلبت منه لما كنت عنده في المستشفى النهارده بس للاسف هو رفض.
الظابط حسن باستغراب : رفض ؟
الدكتور حمد : ايوه رفض.
الظابط حسن طلع قدام شويه وحط ايديه على المكتب باستغراب : طب ورفض ليه بقى؟ ما انت بتشتغل عنده يعني مش غريب.
الدكتور حمدي : ايوه انا مش غريب بس علشان انا بشتغل عنده هو رفض ما انا لو اشتغلت عنده في المستشفى كده مش هقدر اجيب له الكلى اللي هو بيعوزها .
الظابط حسن : اهاااا بس دي مش مشكله يعني كان ممكن تعمل اللي انت بتعمله في المستشفى اللي انت بتشتغل فيها في المستشفى هناك وتجيب له الكلى برده .
الدكتور حمد: لا ما كانش ينفع اعمل في مستشفى حلمي بيه اللي كنت بعمله في المستشفى اللي انا بشتغل فيها هو ما رضاش بكده.
الظابط حسن باستغراب : ما رضاش بكده ؟
الدكتور حمدي : ايوه ما رضاش بكده علشان اللي بيتعالجوا في المستشفى ناس هاي كلاس ناس على مستوى يعني ولو حصل كده هيدمر سمعه المستشفى وحلمي بيه عمره ماهيسمح بكده بعد ما خلاها من اكبر المستشفيات في البلد علشان كده رفض اني اشتغل في المستشفى وقال لي خليك مكانك احسن وانا وافقت على كده علشان لما كنتش وافقت كان هيوقف الشغل اللي بيني وبينه والفلوس اللي انا باخدها منه كانت هتضيع عليا .
الظابط حسن : يعني هو هددك ؟
الدكتور حمدي : يعني حاجه زي كده وانا ما كانش عاد فارق لي اني اشتغل فيها ولا لا علشان كنت بفكر افتح مستشفى .
الظابط حسن : اهااااا تفتح مستشفى علشان كده وافقت وخفت ان الفلوس تضيع عليك مش كده ؟
الدكتور حمد : ايوه كده .
الظابط حسن بضيق: ويا ترى بقى لما كنت هتفتح المستشفى كنت بردك هتاخد كلي الناس من غير ما يعرفهم ولا هتعمل زي حلمي الجندي وعمرك ما هتسمح بكده يحصل في المستشفى بتاعتك؟
الدكتور حمدي بص للارض وسكت ومااتكلمش.
الظابط حسن بغضب : ايه ماردتش ليه؟ على العموم مش مهم ترد علشان انا عرفت الاجابه وبص الشاويش صابر اللي بيبص له خذي يا شاويش صابر على الحجز وشاور بايده .
الشاويش صابر : حاضر يا فندم.
الدكتور حمدي بص للظابط حسن بقلق اللي بص له بضيق.
الشاويش صابر بنرفزه : يلا امشي معايا ومشي.
الدكتور حمدي بص له ومشى معاه تحت عيون الظابط حسن.
الشاويش صابر فتح باب المكتب وخرج منه ومعه الدكتور حمدي ورحوا على الحجز اللي كان في سماح وبصوا لاسماعيل لقوا قاعد على الكرسي وساند راسه على الحيطه ونايم ….
الشاويش صابر : اسماعيل.
ملقاش رد منه وهزه بالدفتر المحاضر : اسماعيل
اسماعيل فاق وبص قدامه بنعاس لقى الشاويش صابر وماسك الدكتور اللي كان مسكه علي وباستغراب : الشاويش صابر
الشاويش صابر : ايوه قوم افتح.
اسماعيل بنعاس : افتح ايه يا شاويش صابر ؟
الشاويش صابر بنرفزه : هتفتح ايه يعني يا اسماعيل افتح باب الحجز قوم يلا.
اسماعيل : طيب وقام من مكانه وفتح الحجز
الشاويش صابر زقه باب الحجز ودخل ومعاه الدكتور حمدي.
الدكتور حمدي بص على الحجز لقاه فاضي وبص للشاويش صابر بقلق.
الشاويش صابر بص له بضيق وساب دراعه وزقه قدام بقوه وخرج من الحجز.
الدكتور حمدي وقع علي الارض وبوجع : اهااا
الشاويش صابر بص لاسماعيل : اقفل بقى وارجع نام تاني.
اسماعيل : طيب، بس مش ده الدكتور اللي عالج الاستاذه سماح ؟
الشاويش صابر باستغراب : ايوه هو بس انت عرفت ازاي ان هو اللي عالج الاستاذة سماح ؟
الدكتور حمدي وهو جوه الحجز ووقع علي الارض بوجع بص للباب الحجز لقي الشاويش صابر واقف فبص له بضيق.
اسماعيل وهو باصص للشاويش صابر : علي قال لي لما كان رايح يحطه في الحجز.
الشاويش صابر : اهااا وبص للدكتور حمدي بغضب لقه بيبص له.
اسماعيل اتاوب : بس انت حطيته في الحجز هنا ليه يا شاويش صابر ماحطيتوش في الحجز الثاني ليه اللي علي حطه فيه ؟
الشاويش صابر بص له : حضره الظابط هو اللي قايل لي حطه هنا.
اسماعيل باستغراب : هو حضره الظابط لسه موجود هنا ؟
الشاويش صابر : ايوه لسه موجود ويلا اقفل الباب ده وشاور بايده وبطل كلام بقى ونزل ايده.
اسماعيل : طيب.
ومشى الشاويش صابر.
اسماعيل قفل باب الحجز وقعد مكانه وسند راسه على الحيطه ونام.
الدكتور حمدي وهو في الحجز ووقع على الارض وباصص للباب الحجز بص حواليه بوجع وزحف وراح ناحيه الجدار وسند راسه عليه : اهااا ومددت رجليه قدامه وغمض عينيه.
في الحجز اللي فيه حلمي بيه :
حلمي بيه واقف وساند بضهره على الجدار ولنفسه
باستغراب : هو الدكتور اتاخر ليه؟ معقول تكون الصحفيه دي تعبانه قوي كده علشان يتاخر كده بس هي لو تعبانه قوي كده كان الظابط الزفت دي وداها المستشفى، امال اتاخر كده ليه؟ اما راح اسال العسكري اللي بره ده كده.
وراح ناحيه الباب وبص من الفتحه اللي فيه لقي العسكري واقف وباصص قدامه …..
حلمي بيه : انت يا عسكري.
العسكري بص له : ايوه عايز ايه ؟
حلمي بيه : هو الدكتور حمدي اللي اخذه الشاويش من هنا من شويه اتاخر ليه كده؟
العسكري بنرفزه : وانا ايش عرفني اتاخر ليه دلوقتي يرجع يا اخويا وشاور بايده يلا ارجع مكانك ونزل ايده .
حلمي بيه بيبص له بغضب وسكت ومااتكلمش وبص وراه جات عينيه على الراجل اللي اتخانق معاه لقاه نام فبص له بقرف وراح ناحيه الجدار ووقف مكانه وبص الباب الحجز .
في الطرقه :
الشاويش صابر رايح ناحيه مكتبه فجات عينيه على الظابط حسن وهو قاعد على كرسي مكتبه وباصص قدامه فوقف قدام باب المكتب باستغراب : هو حضره الظابط مش هيروح ولا ايه؟ اما اساله كده و بص للباب وخبط عليه
الظابط حسن بص ناحيه الباب لقي الشاويش صابر : تعال يا شوش صابر.
الشاويش صابر دخل المكتب وراح ناحيته .
الظابط حسن : وديت الدكتور على الحجز الثاني زي ما قلت لك ؟
الشاويش صابر : ايوه يا فندم بس.
الظابط حسن باستغراب: بس ايه ؟
الشاويش صابر : ليه طلبت مني احطه في الحجز ده يا فندم ومااحطوش في الحجز الثاني مع حلمي الجندي ؟
الظابط حسن : علشان مايقولش لحلمي الجندي انه اعترف بكل حاجه ومد ايده في جيبه وطلع المسدس وحطه قدامه على المكتب .
الشاويش صابر : اهاااا طب ما هو حلمي الجندي هيعرف يا فندم ان الدكتور اعترف بكل حاجه.
الظابط حسن : ايوه انا عارف انه هيعرف بس مش عايزه يعرف دلوقتي عشان لو عرف دلوقتي هيقدر يتصرف وممكن يخلي الدكتور يغير اقواله
الشاويش صابر بدهشه : ايه يغير اقواله؟
الظابط حسن : ايوه وقام من مكانه وبيقلع الجاكيت.
الشاويش صابر باستغراب : معقول حلمي الجندي يقدر يخليه يغير اقواله يا فندم ؟
الظابط حسن وهو بيبص له قلع الجاكيت وحطه قدامه على المكتب : ايوه يقدر يا شاويش صابر اللي يخليه يعمل ده كله مايقدرش يغير اقوال الدكتور اللي قالها اكيد يقدر حلمي الجندي مش سهل يا شاويش صابر زي ما انت فاكر ده ممكن يعمل اي حاجه وانت سمعت بنفسك اقوال الدكتور اللي قالها .
الشاويش صابر : معاك حق يا فندم هو مش سهل فعلا ده انا كنت قعده مصدوم من اللي بسمعه.
الظابط حسن بابتسامه : كان باين عليك يا شاويش صابر وقاعد على الكرسي فجات عينيه على ازازه الدواء بقول لك ايه يا شاويش صابر .
الشاويش صابر : ايوه يا فندم.
الظابط حسن : انت معاك رقم والده واتنهد الصحفيه اللي اسمها سماح دي؟
الشاويش صابر باستغراب : ايوه معايا يا فندم، ليه حضرتك عايز تتصل بيه تطمن على الاستاذه سماح؟
الظابط حسن بنرفزه : لا مش عايزه علشان اطمن عليها وشاور بايده وهطمن عليها ليه وانا مالي بيها ونزل ايده.
الشاويش صابر : طيب يا فندم خلاص، حضرتك اتنرفزت كده ليه ؟
الظابط حسن : انا مش متنرفز ولا حاجه، فين اللي انا متنرفز ده؟
الشاويش صابر بيبص له وعقد حواجبه باستغراب.
الظابط حسن بضيق : انت بتبص لي كده ليه؟ وشاور بايده.
الشاويش صابر بارتباك : هاه؟ لا ما فيش يافندم، بس حضرتك سالتني ليه على رقم الاسطى راضي؟ بما ان حضرتك يعني مش عايزه علشان تطمن على الاستاذه سماح.
الظابط حسن : سالتك علشان الاستاذه نست ازازة الدواء هنا وبيشاور بايده عليها ونزلها.
الشاويش صابر بص على المكتب لقى ازازه الدواء وباستغراب : ايوه صحيح يا استاذه سماح نسيت ازازة الدواء، ازاي تنسى؟ وبص له.
الظابط حسن بنرفزه : ازاي تنساها قولي ازاي هتفتكرها من كتر زنها دي.
الشاويش صابر باستغراب : زنيها ،هي الاستاذه سماح بتزن يا فندم ؟
الظابط حسن : اه طبعا بتزين انت ما شفتهاش كانت بتزن ازاي وشاور بايده وهي حضنه والدها ونزل ايده .
الشاويش صابر : اهاااا قصدك انها كانت بتعيط يا فندم.
الظابط حسن بضيق : لا اقصد انها كانت بتزن.
الشاويش صابر بيبص له باستغراب وسكت ومااتكلمش.
الظابط حسن : المهم ابقى اتصل بيه الصبح خليه يجي ياخد الازازة الدواء.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم هبقى اتصل بالاسطي راضي الصبح ان شاء الله واقول له يجي ياخدها وانا ها خدها على مكتبي وهيمد ايده وياخدها .
الظابط حسن : لا سيبها لغايه الصبح لما يجي.
الشاويش صابر : حاضر يا فندم ونزل ايده بس
الظابط حسن باستغراب : بس ايه ؟
الشاويش صابر : بس الاستاذه سماح ليه كانت بتعيط كده يا فندم؟ هي كانت حاسه بتعب ولا حاجه.
الظابط حسن بتنهيد : ما اعرفش اذا كانت حاسه بتعب ولا لا وانا قلت لك اسالها تبقى تسالها وماعدتش تسالني انا مفهوم.
الشاويش صابر بارتباك : مفهوم يافندم، طيب هو حضرتك مش هتروح ؟
الظابط حسن : لا مش مروح انا هبات هنا النهارده فاتفضل بقى على مكتبك وشاور بايده وقفل الباب وراك .
الشاويش صابر باستغراب : حاضر يافندم تصبح علي خير .
الظابط حسن : وانت من اهله ونزل ايده.
الشاويش صابر خرج من المكتب وقفل الباب وراها تحت عيون الظابط حسن.
الظابط حسن وهو باصص لباب المكتب ولنفسه بضيق : قال اطمن عليها قال واحد يقول لي اني رايح المستشفى عشان اجيب لها دكتور والتاني يقول لي اتصل بها علشان اطمن عليها مافيش ورايا شغلانه غيرها ولا ايه يعني انا مش فاهم علشان كل واحد شويه يسالني عنها ويفتكر اني بعمل حاجه علشانها ،جرلهم ايه دول شغلين نفسهم بيها اوي كده ليه؟ هي تعبت شويه وبقيت كويس خلاص فيها ايه دي ما هي كل الناس بتتعب عادي يعني الدنيا ما تهدتش علشان يبقوا
شغلين نفسهم بيها كده لا وبيسالوني كمان يعني شغلين نفسهم وبيسالوني ده ايه ده اما اقوم انام احسن بدل ما حد تاني يجي يسالني علي الاستاذة كمان وقام من مكانه وبص للجاكيت واخده وحطه مكانه علي الكرسي وبص للشباك وراح ناحيته وقفله اما اروح اطفي النور بقي وراح ناحيه الباب وطفي النور واتنهد ورايح ناحيه الكنبه لا ووقف مكانه بلاش انام علي الكنبه علشان هي كانت قعده تزن عليها
و تلاقيها عكتها مياة بدموعها دي اللي مواقفتش نزول من عنينها غير كده هي كانت نايمه عليها خليني انام احسن علي الكرسي اللي جانب المكتب بدل ما انام علي الكنبه وراح ناحيه الكرسي وقعده عليه ورفع أكمام القميص ورفع رجليه علي الترابيزه اللي قدام الكرسي بالجزمه وحطه ايديه فوق بعض حولين بطنه وسنده راسه علي الكرسي وغمض عنينه ونام.
في بيت عم راضي:
في غرفة اللي فيها امير وسيف :
امير قعده علي السرير وباصص لجانبه وخلص تغير علي الجرح ولنفسه : الحمد لله ان عرفت اغير علي الجرح و اديني لزقت عليه لزقه احسن من الشاش علشان لو نزف تاني ولا حاجه ابقي اشالها بسرعه واغير عليه تاني بدل ما هقعد لسه افك الشاش اما اروح بقي احطه العلبه دي علي الكدمينو هنا لغايه ما الصبح ابقي اديه لعم راضي وقفل علبه الاسعافات وحطه علي الكدمينو وبص للجرح فجيت عنينه حانبه علي الشاش والقطنه اللي كانوا علي الحرج الشاش والقطنه وأخذهم احطهم فين دول وبص حوليه في الغرفة مافيش زباله هنا علشان احطهم فيهم مش مشكله احطهم جانب علبه دي وبص لعلبه الاسعافات و الصبح ابقي ارميهم وحطهم جانب العلبه علي الكدمينو اما اقوم انام بقي علي الكنبه وسيب السرير لسيف يمكن يرجع تاني اهوه يلقيه فاضي ينام عليه وقام من مكانه ونزل الجلابيه فجيت عنينه علي هدومه اللي علي السرير هدومي وهياخدهم لا خليهم هنا و الصبح ابقي اخدهم بدل ما احطهم في الدولاب بس حطهم في جانب كده علشان سيف لو رجع يعرف ينام براحته علي السرير واخدهم وحطهم علي السرير من فوق ايوه كده اروح بقي اجيب الجلابيه بتاعه احط له علي السرير علشان لو رجع يشوفها ويلبسها وبعدين اطفي النور واروح انام ومسك الجلابيه اللي لبسها وراح ناحيه الكنبه واخذه الجلابيه ورجع تاني ناحيه السرير وحطه الجلابيه عليه وبص للباب الغرفة وراح ناحيته وطفي النور وانتهد بقلق يا تري سيف فين دلوقتي؟ انا مش عارف بس ليه صمم انه يخرج كل ده علشان مضربتش الرجل اللي ضربه ده ماهو ضربه خلاص بقي لازمته ايه يبقي مضايق كده وسيب الاوضه يعني هو عارف ان مش هيلقي حته يقعد فيها في الوقت المتاخر ده اما اطلع اشوف كده يمكن قعده في الشارع ولا حاجه وسرج النور وحطه ايده علي اوكره الباب وهيفتح لا لابلاش وشال ايده بسرعه من علي الاوكره علشان لو قعده في الشارع هيشوفني وساعتها بقي هيضربني زي اللي ضربه ده واكتر كمان علشان قال كده ده الرجل ماكنش قادر يرفع راسه من علي الارض من الضرب اللي سيف ضربه له وزودش الضرب كمان معه امال لما يضربني اكتر بقي من الضرب اللي ضربه للرجل ده اللي مش فاكر اسمه اكيد مش هقدر قوم وهموت لا بلاش اخرج انا هروح انام احسن علشان معصب اوي وهيعمل كده فعلا و يضربني لو شافني خرجت وراه وهو بيضرب صعب فلا حسن لي اروح انام بدل ما موت وطفي النور وراح ناحيه الكنبه وقعده عليها وحطه رجله علي رجله التانيه وقلع الكوتشي ورمها علي الارض واتعدل علي الكنبه ونام علي ضهره واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا وحطه ايده علي جانبه المجروح واتاوب وغمض عنينه ونام .
في التاكسي اللي فيه شاهين :
شاهين بيبص من شباك التاكسي لجوه للتاكسيات اللي ماشيه على الطريق ولنفسه : راحوا فين بس دول؟ اختفوا بالسرعه دي ازاي بس؟ كده انا مش فاهم كان لازم يعني الاشاره تفتح ما كانت تستني شويه لما امسكهم يا انا خلاص قربت منهم وهمسكهم وما كانش زماني في المرمطه دي دلوقتي وشاور بايده، بعدين هيكونوا راحوا فين؟ ونزل ايده ممكن يكونوا رايحين المستشفى لا لا ما اعتقدش علشان هم وقفوا عربيه على الطريق ودلوقتي راكبين تاكسي يبقى اكيد صاحب العربيه وصلهم على المستشفى ساعتها وهم خرجوا منها وركبوا تاكسي، طيب هيروحوا فين بعد كده؟ ده ايه الحيره اللي انا فيها دي بس يا رب واتنهد.
السواق بص له : بقول لك ايه يا حضره احنا بقى لنا اكتر من خمس ساعات ماشيين في الطريق ده والبنزين كده هيخلص ما تقول لي رايح فين خليني اوصلك وبص على الطريق.
شاهين بصله : ما قلت لك امشي على طول وشاور بايده يبقى امشي على طول وخلاص ونزل ايده.
السواق بصله : ايوه ما انا ماشي على طول من ساعه ما حضرتك قلت لي وبص على الطريق .
شاهين : طيب خليك ماشي على طول بقى وخلاص.
السواق بص له : ايوه يعني على طول لغايه فين حضرتك ما هو كده البنزين هيخلص وبعدين انا عايزه اروح مش هفضل طول الليل سايق يعني وبص على الطريق.
شاهين وهو بيبص له اتنهد وبص قدامه على الطريق واتذكر العربيه اللي كان جاي بها لحلمي بيه قدام المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري……
السواق بصله باستغراب : ايه حضرتك سكت ليه؟ هو انا بكلم نفسي وشاور بايده قولي حضرتك رايح فين خليني اوصلك قبل ما البنزين يخلص واروح ونزل ايده وبص على الطريق.
شاهين بص له بضيق : طيب وصلنا على المستشفى وقال له على اسمها وسكت.
السواق بص له : طيب وبص على الطريق.
شاهين بص من شباك التاكسي لجوه التاكسيات اللي ماشيه على الطريق ولنفسه بضيق : يا ترى راحوا فين دول؟ بما انهم كانوا في المستشفى وخرجوا منها اما اتصل بفتحي وابراهيم واسلام وحمزه اقول لهم يجولي عنده العربية بدل ما يقعدوا يدوروا كده في المستشفيات على الفاضي ولما يجولي نبقى ندور على الطريق يمكن نلاقيهم ثاني اما اتصل بهم وبص لتليفونه اللي في ايده وفتحه وبص فيه وبيتصل بالاسلام .
في التاكسي اللي فيه اسلام :
اسلام نايم على الكرسي وبيشخر.
السواق وهو سايق بص له باستغراب : شكله كان جعان قوي ده اكل السندوتشات كلها وباين عليه تعبان عشان اول ما طلع من المستشفى نام على طول طيب اما صحيه يقول لي رايح فين ثاني علشان اوصله ويروح ينام بقى في الحته اللي وصله عليها دي بدل ما هو نايم كده وبص على الطريق.
تليفون اسلام رن وهو في جيب الجاكيت اللي لابسه ….
السواق سمعه وهو سايق وبص له باستغراب : اظهار تليفونه بيرن اما اصحيه وبص على الطريق وبعدها وبص لاسلام وحط ايده على كتفه انت يا حضره اصحى وهزه وبص على الطريق.
وما لقاش رد منه ، فبص له تاني
السواق : انت يا حضره اصحى تليفونك بيرن وهزه وبص على الطريق
اسلام فاق وبص قدامه بنعاس لقي واحد بيسوق فاستغرب : انت مين؟
سواق بص له : انا السواق اللي حضرتك ركبت معاه وشال ايده من عليه وبص علي الطريق.
اسلام بنعاس : اهااا واتاوب وحط ايده على بقه وسمع تليفون بيرن فاستغرب وشال ايده من على بقه رد على تليفونك ده بيرن.
السواق بص له : لا دي مش تليفون اللي بيرن ده تليفون حضرتك وبص علي الطريق.
اسلام باستغراب : تليفوني ؟
السواق بص له : ايوه وانا صحيت حضرتك علشان كده وكمان علشان تقول لي اوصل حضرتك فين وبص علي الطريق.
اسلام : صحتني، ليه وانا نمت ؟
السواق بص له : ايوه حضرتك نمت، قولي لي حضرتك اوصلك فين؟ بص علي الطريق.
اسلام : علي اي مستشفى تقابلك.
السواق بص له : حاضر وبص علي الطريق.
اسلام لنفسه : اما اشوف مين اللي بيتصل بي ده وبص للجاكيت اللي لبسه ومده ايده فيه وطلع تليفونه وبص فيه لقي الاستاذ شاهين هو اللي بيتصل وباستغراب ايه ده يا استاذ شاهين
في التاكسي اللي فيه شاهين :
شاهين حطته التليفون علي ودنه ولنفسه بضيق : ما ترد يابني، ما بتردش ليه ده؟ هو نايم ولا ايه علشان مش سامع التليفون رد يا خويا بقي.
في التاكسي اللي فيه اسلام :
اسلام بيبص لتليفون باستغراب : بيتصل بي ليه؟ ليكون لقي امير وقاريبه علشان كده اتصل بي اما ارود عليه.
وفتح الخط : الو
شاهين بنرفزه : الو ايوه يا اسلام، ما بتردش ليه؟ ايه ما انت سامع التليفون هو انت كنت نايم ولا ايه ؟
اسلام بارتباك : هاه؟ نايم.
شاهين بضيق : ايوه .
اسلام بتوتر : لا ما كنتش نايمه ولا حاجه يا استاذ شاهين.
السواق بص له باستغراب وبعدها وبص علي الطريق.
شاهين : اما انت ما كنتش نايم ما ردتش على التليفون بسرعه عليه ؟
اسلام بارتباك : هاه؟ ما فيش يا استاذ شاهين عقبال بس ما طلعته من جيبي وقمت ردت على طول .
شاهين : طيب بقول لك ايه تعالى لي على المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري.
اسلام باستغراب : المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري ؟
شاهين : ايوه بس تعالى لي بسرعه انا مستنيك هناك .
اسلام : طيب، بس ليه هو امير وقريبه عند الدكتور ذكر في المستشفى ؟
شاهين : لا مش عنده في المستشفى.
اسلام باستغراب : مش عنده في المستشفى، امال عايزني اجي لك هناك ليه يا استاذ شاهين؟ بما انه مش عنده في المستشفى.
شاهين : كده تعالى لي على هناك وخلاص وبقول لك ايه اتصل بفتحي وابراهيم وحمزه وقول لهم يجوا هم كمان على هناك.
اسلام : طيب يا استاذ شاهين هتصل بهم واقول لهم.
شاهين : طيب سلام.
اسلام : مع السلامه وقفل الخط وباستغراب عاوزنا نجيله على هناك ليه
السواق بص له : بتقول حاجه حضرتك وبص على الطريق.
اسلام بص له : هاه؟ لا ما فيش بقول لك ايه اطلع على المستشفى وقال له على اسمها بس بسرعه
السواق بص له : حاضر وبص على الطريق.
اسلام بص لتليفونه ولنفسه : اما اتصل ابراهيم وحمزه وفتحي اقول لهم وبيتصل.
في التاكسي اللي فيه شاهين :
شاهين بص من شباك التاكسي لجوه التاكسيات اللي ماشيه على الطريق بتنهيد.
السواق وهو باصص قدامه لقى وصل على المستشفى اللي شاهين قال له على اسمها ووقف التاكسي قدامها .
شاهين بص له باستغراب فجات عينيه على المستشفى.
السواق بص له : وصلنا حضرتك على المستشفى.
شاهين بصله : طيب، حسابك كام ؟
السواق : حسابي وقال له عليه وسكت.
شاهين : طيب ومده ايده في جيبه وطلع الفلوس ودفع الحساب ونزل من التاكسي.
ومشي التاكسي.
شاهين بص للعربيه اللي كان راكبها وراح ناحيتها ولنفسه : اما اقف استناهم لغايه لما يجوا وبعدين نبقى نركب وحط تليفونه في جيبه وسند ايده على شباك العربيه وبص على الطريق.
الدكتور ذكري خرج من المستشفى ورايح ناحيه عربيته فبص على شماله بالصدفه لقى شاهين واقف وباصص على شماله فاستغرب : ايه ده ووقف مكانه مش ده شاهين وشاور بايده عليه ايوه هو شاهين، بيعمل ايه هنا؟ واقف كده ليه؟ اما اروح اشوفه كده ونزل ايده
وراح ناحيته: شاهين.
شاهين بص قدامه لقى الدكتور ذكري فاستغرب : الدكتور ذكري، هو حضرتك كنت لسه في المستشفى؟
الدكتور ذكري : ايوه كنت لسه في المستشفى و خارج دلوقتي، هو انت بتعمل ايه هنا؟ وشاور بايده ونزلها .
شاهين : هاه؟ لا ما فيش مستني بس حد .
الدكتور ذكري : اهااا طيب قل لي هو انتم لسه بتدوروا على امير وقريبه ؟
شاهين : اه يا دكتور لسه بندور عليهم ما حضرتك عارف ان سالم بيه عايزه .
الدكتور ذكري : ايوه عارف وحاولت اقنعه انه يتفاهم معاه احسن بس هو بقى مااقتنعش، امال هو فين لسه بيدور معاكم ؟
شاهين : لا يا دكتور هو راح على الفيلا.
الدكتور ذكري : اهااا طيب كويس انه راح على الفيلا علشان يرتاح وكمان يهد اعصابه شويه علشان هو كان عصبي قوي النهارده و العصبية مش كويسه علشانه وهو في السن ده .
شاهين : ما هو علشان كده روح يا دكتور يرتاح.
الدكتور ذكري : طيب يا شاهين انا لازم امشي علشان اتاخرت عن اذنك
شاهين بابتسامه : اتفضل يا دكتور
ومشي الدكتور ذكري ناحيه عربيته تحت عيون شاهين.
الدكتور ذكري ركب عربيته وتحرك.
شاهين بيبص للعربيه وهي ماشيه ولنفسه : فتحي واسلام وابراهيم وحمزه اتاخروا ليه دول؟ امال لو ماكنتش منبه على اسلام ان هو يجي بسرعه كان هيجي لي امتا بكره وشاور بايده وبص على يمينه مش هيبطل بطء ده ونفخ ونزل ايده .
في التاكسي اللي في اسلام :
اسلام وهو بيبص لتليفونه ولنفسه : اديني اتصلت بهم اهو لما نشوف بقى الاستاذ شاهين عايزنا هناك ليه بما ان امير وقريبه ده مش هناك وبص قدامه لقى الاستاذ شاهين واقف جنب العربيه قدام المستشفى وباصص الناحيه الثانيه اهوه الاستاذ شاهين اهو وبص للسواق اقف هنا يااسطى .
السواق بص له : حاضر وبص على الطريق اوقف التاكسي.
اسلام : قل لي بقى حسبك كام بسرعه علشان انزل ؟
السواق بص له : حسابي وقال له عليه وسكت.
اسلام بدهشه : ايه؟
السواق باستغراب : في حاجه يا حضره؟
اسلام وهو معقد حواجبه : في حاجه ايه، انت قلت حسابك كام ؟
السواق : ما انا قلت لحضرتك ان حسابي وقال له عليه وسكت.
اسلام بنرفزه : بس ده كتير هو انت هتستقرضني على فكره انا مش خواجه علشان تستقرضني ماشي.
السواق باستغراب : استقرضك ايه يا حضره وشاور بايده انت بقى لك مده راكب معايا و وصلتك على مستشفيات كتير ونزل ايده
اسلام بضيق : ايوه وصلتني على مستشفيات كتير انا ما قلتش حاجه بس الحساب يبقى بالمعقول مش تستقرضني وتقول ده اهبل هيدفع اللي انا اقول عليه من غير ما يتكلم .
السواق بنرفزه : والله بقى حضرتك شايف نفسك اهبل انت حر بس ده حقي انا بستقرضكش انا وصلتك على مستشفيات كتير وده حقي فلو سمحت بقى هات حسابي خليني امشي .
اسلام : ما انا هديك حسابك هو انا هاكله عليك بس بالمعقول علشان انا مش دافع اللي انت بتقول عليه ده .
السواق بضيق وبصوت مرتفع : لا هتدفع اللي انا قلت عليه ده علشان ده حقي مش كفايه اكلت مني السندوتشات كلها .
اسلام بنرفزه : سندوتشات ايه اللي انا اكلتها منك دي وشاور بايده مش انت اللي عزمت عليا هو انا يعني اكلتها منك غصب عنك ونزل ايده.
السواق : ايوه انا عزمت عليك بس في ساندوتش واحد مش بالسندوتشات كلها واديني بقى فلوسي خليني امشي قلت لك.
اسلام بضيق وبصوت مرتفع : قلت لك ان انا مش هدفع اللي انت قلت عليه ده .
شاهين سمعه وهو واقف جنب العربيه وباصص على يمينه فاستغرب وبص ناحيه الصوت لقي تاكسي واسلام فيه وبيتخانق مع سواق وبدهشه : ايه ده اسلام بيتخانق مع السواق ليه؟ اما اروح اشوفه بيتخانق ليه ده ورايح ناحيه التاكسي
السواق وهو باصص لاسلام وبنرفزه : لا هتدفع وشاور بايده وادفع برضاك بقى بدل ما وديك القسم وتدفع غصب عنك ونزل ايده.
اسلام بضيق : قسم ايه اللي توديني عليه ده ليه شايفني حرامي علشان توديني القسم بقول لك ايه انا هدفع اللي انا هقول لك عليه .
السواق بغضب : هو ايه اللي انت هتقول لي عليه هو انا بشحت منك ومسكه من ياقه القميص.
شاهين وقفه جنب التاكسي من ناحيه اسلام وبص له من شباك التاكسي لقي السواق مسك اسلام من ياقه القميص وباستغراب : في ايه؟
السواق واسلام سكتوا وبصوا ناحيه الصوت ….
اسلام باستغراب : الاستاذ شاهين .
شاهين : ايوه الاستاذ شاهين وبص للسواق انت ماسكه كده ليه؟ هو عمل لك ايه ؟
السواق : مش راضي يدفع الحساب.
شاهين بدهشه : ايه مش راضي يدفع الحساب؟ وبص لاسلام.
السواق : ايوه.
اسلام : لا ما حصلش وشاور بايده انا قلت لك هدفع الحساب بس بالمعقول ونزل ايده.
السواق بنرفزه : هو ايه اللي بالمعقول انت هتدفع اللي انا قلت عليه فيلا بقى ادفع.
اسلام بضيق : مش دافع اللي انت قلت عليه وسيب بقى الياقه بتاعتي .
السواق بغضب : منش سايب غير لما تدفع وهتدفع غصب عنك وشاور بايده وانا اللي غلطان اني اديت لك السندوتشات علشان تاكله ونزل ايده.
شاهين بدهشه : ايه السندوتشات؟
السواق بنرفزه : ايوه عزمت عليه بساندوتش قام واكل السندوتشات كلها اللي انا كنت جايبها لنفسي.
شاهين بص لاسلام واتنهد وهز راسه.
اسلام بص له باحراج وواطي راسه.
السواق بضيق : ادفع يلا الحساب والا هوديك القسم .
اسلام وشاهين بصوا له……
اسلام بنرفزه : قسم ايه اللي اروح عليه دي مش رايح قسم انا وسيب ياقيه القميص بتاعي.
السواق بغضب : قوتلك مش سايبها غير لما تديني حسابي ادفع وانا اسيبها.
اسلام بضيق : ما
شاهين قطع كلامه : حسابك كام يا اسطي؟
اسلام بص له باستغراب.
السواق : حسابي وقاله عليه وسكت.
شاهين : طيب وبص لجيبه ومده ايده فيه
اسلام باستفسار : انت هتعمل ايه يا استاذ شاهين ؟
شاهين بص له بضيق : تعرف تسكت.
اسلام : طيب.
شاهين طلع الفلوس من جيبه وبص للسواق : امسك ده حسابك اهو ومد ايده سيبه بقى.
السواق اخذ حسابه : طيب وساب اسلام
اسلام بص له بضيق.
شاهين بصله بنرفزه : انزل يا اخويا وفتح باب التاكسي.
اسلام بص له بارتباك ونزل منه.
شاهين قفل باب التاكسي.
ومشي التاكسي تحت عيون اسلام وشاهين
شاهين بص لاسلام بغضب : يعني كان لازمته ايه تتخانق معاه كده وشاور بايده ما كنت تدفع الحساب وخلاص مش حقه ده ونزل ايده.
اسلام : حقه ايه يا استاذ شاهين كل ده حقه يا هو اللي عايز يستقرضني فاكرني اهبل .
شاهين : فاكرك اهبل وهز راسه ده على اساس انك مش اهبل يعني.
اسلام : لا مش اهبل من لو كنت اهبل كنت دفعت اللي هو قال لي عليه ده بس انا مادفعتش.
شاهين بيبص له عقد حواجبه بضيق : يعني انا اهبل ؟ وشاور بايده على نفسه علشان دفعت لك الحساب ونزل ايده.
اسلام بارتباك : هاه؟ لا يا استاذ شاهين ما اقصدش انا اقصد علي انا.
شاهين بنرفزه : طب قدامي يا اخويا وشاور بايده
اسلام بتوتر : طيب ومشي.
شاهين وهو بيبص له نزل ايده ومشى معاه وبضيق : قل لي صحيح انت اكلت اكل السواق ليه؟ هو انت رايح تدور ولا رايح تاكل.
اسلام بص له بارتباك : هاه؟ لا رايح ادور طبعا يا استاذ شاهين بس اعمل ايه هو كان بياكل قدامي وانا كنت هموت واكل فعزم عليا فاخذت منه ساندويتش واكلته.
شاهين : طيب هو عزم عليك بساندويتش وشاور بايده تقوم انت تاكل السندوتشات بتاعته كلها ونزل ايده.
اسلام : انا ما خدتش بالي يا استاذ شاهين ان انا اكلت السندوتشات كلها غير بعد ما اكلتها ما انا قلت لك ان انا كنت جعان.
شاهين بنرفزه : جعان ايه تاكل السندوتشات بتاعه الراجل كلها وتقول لي جعان يا انت كنت ناقص تاكله لا وكمان ما كنتش عايز تدي له حسابه ده ايه البجاحه اللي انت فيها دي.
اسلام : لا يا استاذ شاهين انا مش بجح انا كنت هدي له حقه .
شاهين بضيق : اه كنت هتدي له حقه وشاور بايده باماره اللي هو اتخانق معاك و ماسك فيك علشان ما انتش عايز تدفع مش كده ونزل ايده .
اسلام : ما هو اللي طمع يا استاذ شاهين عايز ياخد اكتر من حقه ويستقرضني يبقى ادفع له ازاي بقى.
شاهين بنرفزه : هو اللي طمع بردك طب اتنيل يا اخويا اتنيل ،وبعدين انت ايه اللي اخرك؟ انا مش قلت لك تعالى بسرعه هو انت مش هتبطل البطء اللي فيك ده .
اسلام : فين البطء ده يا استاذ شاهين ما انا جيت بسرعه اهو انت يا دوب كلمتني من هنا وقمت مكلم حمزه وابراهيم وفتحي وجات لك على طول، هو ما حدش جه منهم؟
شاهين : لا لسه ما حدش جه منهم وبص قدامه لقي وصل عنده العربية فوقف جانبها
اسلام وقف قدامه باستغراب : انت وقفت ليه يا استاذ شاهين ؟
شاهين : علشان نستنى حمزه وفتحي وابراهيم لما يجوا.
اسلام : اهاااا طيب انت جبتنا هنا ليه ؟
شاهين : علشان نركب العربيه اللي جانبي دي بدل ما احنا بنركب تاكسيات كده ونعرف ندور براحتنا
اسلام بص للعربية وبعدها بص له : احسن بردك يا استاذ شاهين انك فكرت في كده ان احنا نركب العربيه بدل الزفت التاكسيات دي علشان سواقين التاكسيات دول استغلاليين مابصدقوا يشوفوا زبون علشان يدفعوه كل اللي معاه .
شاهين : والله ده على اساس ان انت دفعت يعني ما انا اللي لسه دفع لك من شويه الحساب وشاور بايده وعلى فكره انا هاخدهم منك ونزل ايده .
اسلام باستغراب : تاخدهم مني ؟
شاهين : ايوه خدهم منك، ايه مش هتدفعهم لي؟
اسلام : ادفعهم لك ايه يا استاذ شاهين ده انا ما رضيتش ادفعهم للسواق يبقى هدفعهم لك ،وبعدين انا ما قلت لكش ادفعهم علشان تاخدهم مني ؟
شاهين : يعني انا غلطان اللي دفعتهم لك وماسبتش السواق ياخدك على القسم؟
اسلام : لا يا استاذ شاهين مش غلطان، بس هتاخدهم مني ليه ؟
شاهين : علشان انا دفعتهم لك ولازما تدفعهم وهتدفعهم لي مش كده .
اسلام : هاه؟ اه اه طبعاً بقول لك ايه يا استاذ شاهين انا هروح اقعد في العربيه اعقبال ما فتحي وحمزه وابراهيم يجوا علشان انا ما عدتش قادره اقف على رجلي من اللف ومااستناش رد منه ومشي تحت عيون شاهين اللي واتنهد وبص قدامه وهز راسه.
اسلام رايح ناحيه باب العربيه من الناحيه الثانيه وبص للاستاذ شاهين ولنفسه : ادفعهم ايه يا انا اتخنقت مع السواق علشان ماادفعهمش هقوم ادفعهم بردك مانيش دافع حاجه وبص للعربية وركبها.
شاهين وهو بيبص قدامه وسنده ايده على الشباك العربيه وبص له.
اسلام بص على شماله لقي الاستاذ شاهين فبص قدامه بارتباك.
شاهين وهو بيبص له هز راسه وبص على يمينه
اسلام بص له بطرف عينه لقي باصص على يمينه ولنفسه بارتياح : الحمد لله ما عادش بيبص لي وشاور بايده شكله هيفضل يبص لي كده لغايه ما ادفع الفلوس اللي دفعها للسواق وانا مش دافع خليه بقى يبص براحته هو انا اهبل عشان ادفع المبلغ ده انا اساسا ما فيش في جيبي غير ربعهم يبقى ادفعه ازاي بقى وحتى لو معايا مش هدفعهم بردك هو اكيد هينسي انه دفعهم وماعادش هيطلبهم مني ولو طلبهم تاني احاول انيمه اني هدفعهم وخلاص زي ما عملت من شويه وبعد كده هينسي لوحده وما عادش هيطلبهم مني تاني ايوه اكيد ونزل ايده هو حمزه وفتحي وابراهيم اتاخروا ليه؟ وبص وراه على الطريق انا قايل لهم مايتاخروش، ايه اللي اخرهم بقى؟ وبص قدامه تلاقيهم زمانهم جايين وسند ايده
على باب العربيه واتاوب وغمض عينيه ونام .
في المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور حمدي :
في مكتب مدير المستشفى :
مدير المستشفى قاعد علي كرسي مكتبه ولنفسه : اما اقوم اروح علشان حاسس بعد اللي حصل ده مخي انشل ومش قادر افكر اقوم اروح احسن وقام من مكانه وخرج من المكتب وقفل الباب وراه ومشي .
في الرسبشن :
يونس وهو واقف وباصص وبيشغل بص علي يمينه بالصدفه لقي مدير المستشفى جاي : حضرتك ماشي يا فندم ولا ايه ؟
مدير المستشفى بص له وهو ماشي ووقف : ايوه ماشي، ليه فيه حاجه ؟
يونس : لا يافندم مافيش .
مدير المستشفى : طيب لو فيه حاجه ابقي كلمني وشاور بايده ونزلها .
يونس : حاضر يافندم .
مدير المستشفى : طيب وبص قدامه ومشي تحت عيون يونس .
مدير المستشفى خرج من المستشفى وركب عربيه وتحرك .
جانب المستشفى اللي بيشغل فيها الدكتور ذكري :
في التاكسي اللي فيه حمزه :
حمزه باصص قدامه لقى واحد من ضهره واقف جنب العربيه اللي كانوا راكبينها فاستغرب : مين اللي واقف قدام العربيه دي؟ تلاقي اسلام بس لحق يوصل ده مكلمني بقى له شويه يعني وبص للسواق بقول لك ايه يا اسطى اقف هنا.
السواق بص له : حاضر وبص قدامه ووقف.
حمزه : حسابك كام؟
السواق بص له : حسابي وقال له عليه وسكت.
حمزه : طيب و مد ايده في جيبه وطلع الفلوس ودفع الحساب ونزل من التاكسي.
ومشي التاكسي.
شاهين وهو باصص على يمينه جت عينيه على التاكسي وهو ماشي.
حمزه بص له وراح ناحيته لقي الاستاذ شاهين فاستغرب : ايه ده الاستاذ شاهين.
شاهين بص له لقاه حمزه : حمزه ، انت ايه يا ابني اللي اخرتك؟ وشاور له بايده.
حمزه : الطريق كان زحمه يا استاذ شاهين ،بس انت جيت امتى؟
شاهين : بقى لي شويه، ليه؟
حمزه : اصل افتكرتك اسلام.
شاهين : اهاااا
حمزه : هو اسلام وفتحي وابراهيم لسه ما جوش ولا ايه ؟
شاهين : لا اسلام جه وفي العربيه اهو وفتحي وابراهيم لسه ما جوش
حمزه بص للعربيه وبعدها بص له : طيب اسلام قال لي على التليفون انك عايزنا هنا يا استاذ شاهين، في ايه ؟
شاهين : ما فيش حاجه بس.
تاكسي جه وقطع كلامه ووقف قدامهم.
حمزه وشاهين بصوا له باستغراب لقوا فتحي جوه التاكسي …..
حمزه بص لشاهين : اهوه فتحي وصل كمان اهوه وشاور بايده عليه
شاهين بص له وماتكلمش وبص لفتحي.
حمزه نزل ايده وبص لفتحي.
فتحي حاسب التاكسي ونزل منه وبصلهم …
ومشي التاكسي.
فتحي : في ايه يا استاذ شاهين؟ عاوزنا هنا ليه؟
حمزه : انا كنت لسه بساله نفس السؤال ده دلوقتي يا فتحي.
فتحي : طيب وهو قال لك ايه ؟
شاهين : كنت لسه هقول له بس انت جيت قطعتني .
فتحي : اهااا طيب قول لنا جبت لنا هنا ليه؟ اصل اسلام لما اتصل بيا ما قاليش حاجه كل اللي قالوا لي ان الاستاذ شاهين عايزنا قدام المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكرى بس ، هو انت شفت امير وقريب وهنا يا استاذ شاهين علشان كده جبتنا هنا ؟
شاهين : لا ما شفتوش ما انا لو كنت شفته كنت زماني بدور عليه دلوقتي مش واقف كده يا فتحي.
فتحي : اه صح، امال جبتنا ليه بقي؟
شاهين : جبتكم علشان وسمع صوت تاكسي فسكت وبص على شماله لقي تاكسي جاي وابراهيم جوها وبص لهم اهو ابراهيم جه وبعدها وبص لابراهيم .
فتحي وحمزه بصوا لابراهيم.
ابراهيم وهو في التاكسي بص لهم…
التاكسي وقف قدامهم.
ابراهيم سال السواق التاكسي على الحساب ودفعه ونزل منه وبص لهم .
ومشي التاكسي.
ابراهيم وهو بيبص لهم : في ايه يا جماعه؟ انتوا واقفين كده ليه ؟
فتحي : ما فيش كنا بنتكلم مع الاستاذ شاهين وبنساله وهو عايزنا هنا ليه.
ابراهيم : اه صحيح يا استاذ شاهين انت عايزنا هنا ليه ؟
شاهين : هقول لكم لما نركب يلا اركبوا العربيه وشاور بايده علشان نمشي وهيبص للعربيه ونزل ايده.
فتحي باستغراب : طيب مش هنستنى اسلام؟
حمزه : ما هو جوه في العربيه يا فتحي .
فتحي باستغراب : جوه ؟
شاهين : ايوه يلا بقى اركبوا وما استناش ردهم وبص للعربيه وشال ايده من على شباك العربيه وفتح الباب وبيركب
حمزه فتح باب العربيه اللي ورا وركب.
وابراهيم وفتحي ركبوا معاه .
فتحي قفل باب العربية.
شاهين ركب العربيه وقفل الباب وراه وبص جنبه لقى اسلام نايم وحطته ايده على شباك العربيه فاستغرب : ايه ده انت نمت ؟
فتحي وابراهيم وحمزه بصوا لاسلام لقوه نايم فابتسموا وبص لبعضهم.
شاهين وهو بيبص لاسلام اتنهد : انت لحقت تنام وشاور بايده .
فتحي وابراهيم وحمزه بصوا له…
فتحي باستغراب : لحق ينام، ليه هو مش جاي بقى له شويه يا استاذ شاهين؟
شاهين نزل ايده وبص له : ايوه جاي بقى له شويه بس ماينامش بالسرعه دي برده وعلى العموم خليه نايم بدل ما يصحى ويتخانق مع حد ثاني واحنا مش ناقصين مشاكل وبص لاسلام .
حمزه باستغراب : يتخانق مع حد، ليه هو كان بيتخانق ولا ايه ؟
شاهين بص له : ايوه اتخانق مع سواق التاكسي اللي كان راكبه.
ابراهيم بدهشه : ايه اتخانق مع السواق؟ وبص لاسلام وبعدها بص للاستاذ شاهين.
شاهين بص له : ايوه اتخانق معاه وبص لاسلام بضيق.
فتحي باستغراب : اسلام يتخانق لا انت اكيد بتهزر يا استاذ شاهين .
شاهين بص له : لا مابهزرش يا فتحي هو ده وقت هزار بردك ولا انا حتى فاضي علشان اهزر.
حمزه : يعني ايه يا استاذ شاهين يعني اسلام اتخانق مع السواق فعلا ؟
شاهين بص له : ايوه اتخانق معاه.
فتحي : طب واتخانق معاه ليه يا استاذ شاهين؟ ده اسلام يعني عمره ما اتخانق مع حد ولا ليه في الخناق اساسا يبقى اتخانق مع السواق ليه بقى.
شاهين بص له : علشان وبيحكي لهم على اللي حصل
فتحي وحمزه وابراهيم بصوا لاسلام باستغراب وبعدها بصوا للاستاذ شاهين.
شاهين حكى لهم على اللي حصل : وانا دفعت له الحساب ومشي السواق والا كان هيوديه القسم وتحصل مشكله وبص لاسلام وهز راسه.
فتحي بابتسامة : يعني اكل سندوتشات السواق اه يا مفجوع وبص لاسلام وهزه راسه.
حمزه وابراهيم بصوا لاسلام وضحكوا.
شاهين بص لهم بضيق : انتوا بتضحكوا دي كانت هتحصل مشكله بسببه وشاور بايده على اسلام
فتحي وحمزه وابراهيم بطلوا ضحك وبصوا له ….
ابراهيم : كانت يا استاذ شاهين هتحصل والحمد لله ماحصلتش وانت اتصرفت بس بقول لك ايه ما تتوقعش ان اسلام يدفع لك اي قرش من اللي انت دفعتهم للسواق علشان مش هيدفع لك حاجه .
شاهين : عارف انه مش هيدفع لي حاجه ولما طلبتهم منه .
حمزه قطع كلامه بدهشه : ايه طلبتهم منه؟
شاهين : ايوه طلبتهم منه.
ابراهيم باستغراب : طب وطلبتهم منه ليه يا استاذ شاهين؟ بما انك عارف انه مش هيدفع حاجه.
شاهين : كنت عايز اعرف هيعمل ايه لما اطلبهم منه.
فتحي : اهاا طب وعمل ايه يا استاذ شاهين ؟
شاهين : قال لي اه هدفعهم ومشى من قدامي وركب العربيه بيتهرب مني علشان مااطلبهمش منه تاني وبص لاسلام وهز راسه .
ابراهيم بابتسامه : هو ده اسلام يا استاذ شاهين لما تيجي
سيرة الفلوس يتهرب على طول يعني ده مش جديد عليه، بس قول لي يا استاذ شاهين هي السندوتشات اللي اكلها كانت بايه ؟
شاهين بص له : ما اعرفش كانت بايه السواق ماقالش المهم اللي هو اكلهم كلهم وماسابش يا عيني ولا ساندوتش للسواق ياكله زي ما يكون ما صدق انه شاف اكل واكلهم .
فتحي بابتسامه : زي ايه يا استاذ شاهين لا هو كده فعلا ما صدق انه شاف اكل عشان ياكل .
شاهين : معاك حق يا فتحي المهم انا جبتكم هنا علشان ندور بالعربيه على امير وقريبه على الطريق بدل ما نتبهدل في التاكسيات ندور بالعربيه احسن .
ابراهيم باستغراب : طيب يا استاذ شاهين، بس هندور على الطريق ليه عليهم؟ واحنا كنا بندور في المستشفيات عليهم زي ما قلت لنا علشان امير تعبان واكيد قريبه هياخدوا على اي مستشفى.
شاهين : ما هو اخذه على المستشفى وخرجوا منها
حمزه بدهشه : ايه اخده على المستشفى وخرجوا منها ؟
شاهين : ايوه.
فتحي باستغراب : طب، وانت عرفت منين يا استاذ شاهين انهم كانوا في المستشفى وخرجوا منها ؟
شاهين : ما انا شفتهم .
ابراهيم بدهشه : ايه شفتهم ؟
شاهين : ايوه شفتهم اصل وبيحكي لهم على اللي حصل
ابراهيم وحمزه وفتحي بيبصوا له بدهشه …
شاهين حكى لهم على اللي حصل : علشان كده انا اتصلت باسلام وشاور بايده عليه وخليته يتصل بيكم وتيجوا هنا علشان ندور بالعربيه على الطريق يمكن نلقاهم .
ابراهيم باستغراب : طيب، بس انت شفت قريب امير وده فعلا يا استاذ شاهين قدام العشه بتاعته؟
شاهين بضيق : ايوه شفته بس ما كنتش اعرف ان هو قريبه لو كنت اعرف كنت مسكته ساعتها وشاور بايده بس يلا بقى اللي حصل ونزل ايده.
فتحي : طيب يا استاذ شاهين ، بس انت ليه ماكلمتناش اول ما شفتهم علشان مانقعدش نلف علي المستشفيات و ندور عليهم؟
شاهين : ما انا قلت الاول ادور انا يمكن القاهم بس للاسف مالقتهمش علشان كده كلمتكم علشان ماتقعدوش تدوروا في المستشفيات وندور بقى في على الطريق .
حمزه : طيب بس الاشاره دي ايه كان لازم تفتح دلوقتي يعني .
شاهين : اهو بقى يا حمزه هنعمل ايه فيها المهم دلوقتي ان احنا ندور على الطريق ويا رب نلقاهم بقى .
فتحي : يا رب يا استاذ شاهين علشان نروح بقى .
ابراهيم : طب قول يا استاذ شاهين سالم بيه عرف انك شفتهم ؟
شاهين : لا ما عرفش انا ما اتصلتش بيه وقلت له
حمزه باستغراب : ليه يا استاذ شاهين؟ كده هيزعق لك كنت المفروض تتصل بيه وتقول له .
شاهين : ما انا لما اقول له هيزعق لي بردك يا حمزه يعني في الحالتين هيزعق فانا قلت ادور الاول عليهم وبعدين ابقى اقول له على اللي حصل ده المهم دلوقتي خليكوا بصين على الطريق بعد ما اتحرك يمكن نشوفهم ماشي.
فتحي : ماشي يا استاذ شاهين ، بس مش هتصحي اسلام ؟
شاهين بص لاسلام وبعدها بص له: لا خليه نايم احسن علشان لو صحتها هيقعد يتكلم وانا مش ناقص صداع فخليه نايم.
فتحي بابتسامة : طيب.
شاهين بص قدامه وشغل العربيه.
فتحي ابراهيم وحمزه بصوا من شباك العربيه على الطريق.
شاهين اتحرك بالعربيه وبص من الشباك على الطريق.
في الصباح :
في الشارع اللي ساكن فيه عم راضي :
بدات الناس تصحى ، ونزل واحد من بيته ورايح على اول الشارع فبص على يمينه لقى واحد نايم على الارض فاستغرب ولنفسه: ايه ده؟ ووقف مكانه ، مين اللي نايم على الارض هناك ده ؟ ونايم على الارض كده ليه؟ وشاور بايده اما اروح اشوفه كده ونزل ايده وراح ناحيته لقي شوقي علي الارض وراسه بتنزف ووشه وبدهشه ايه ده يا شوقي ووقف مكانه ، ايه اللي منيمه على الارض كده وشاور بايده ؟وبعدين راسه بتنزف كده ليه؟ هو كان بيتخانق ولا ايه بس بيتخانق مع مين وبص حوليه ونزل ايده انا مش شايف حد هنا يعني علشان يتخانق معه وبص لشوقي علي العموم اما اصحيه بدل ما هو نايم كده ووطي ناحيته وقعده علي رجليه ومده ايده ناحيته وهيصحيه لا بلاش وقام من علي رجليه لا بلاش اصحيه ليتخانق معايا مكان اللي ضربه طيب وانا اجيب لي نفس الخناق على الصبح ليه وانا مالي خليه زي ماهو كده نايم وماصحهوش وامشي بقي بدل ما حد يشوفني وبص قدامه ويشوفه كده ويقول اني ضربته وبص لشوقي ويبقي جبت لنفسي مشكله طب وعلي ايه امشي احسن وبص علي يمينه ومشي.
شوقي نايم علي الارض وفاقد الوعي.
في شقه عم راضي :
في غرفة عم راضي :
عم راضي وهو نايم علي السرير اتقلب علي جانبه ففتح عنينه وبص قدامه بنعاس فجيت عنينه علي الضوء اللي
دخل من الشباك ولنفسه : اظهار النهار طلع واتاوب وبص علي الكدمينو واخده تليفونه وفتحه وبص فيه علي الساعه وحطه مكانه اما اقوم اصلي الصبح بقي وقام وقعده علي السرير وبص جانبه لقي سعاد نايمه سعاد
ملقاش رد منها فحط ايده علي كتفها …
عم راضي : سعاد اصحي يا سعاد وهزه كتفها .
سعاد اتقلبت في مكانها ….
عم راضي : سعاد اصحي .
وفتحت عينيها بتكاسل شديد .
سعاد بنعاس : في ايه يا راضي بس صحيني ليه ؟
عم راضي : بصحكي ليه ايه وشال ايده من على كتفه النهارده طلع قومي يلا حضري الفطار ونزل ايده.
سعاد : طيب بس كمان شويه هبقى اقوم احضره .
عم راضي : كمان شويه ايه يا سعاد وشاور بايده بقول لك النهارده طلع وبعدين انت ناسيه ان احنا عندنا ضيوف قوم يلا حضريه عقبال ما اتوضا واصلي الصبح ونزل ايده
سعاد وهي بتقوم من علي السرير ببطئ : طيب.
عم راضي بص قدامه وقام من مكانه ورايح ناحيه باب
وبص لسعاد : ماتنسيش تصحي سماح يا سعاد عشان تصلي وتفطر قبل ما تروح الشغل.
سعاد بصت له : طيب يا راضي هروح اصحيها اهو وقامت من مكانها
عم راضي : طيب وبص قدامه وفتح باب الغرفه وخرج منها.
سعاد وخرجت وراه وهي بتتاوب وراحت ناحيه غرفه سماح وفتحت الباب ودخلت الغرفه وبصت للسرير وبطلت تتاوب : يلا يا سماح قومي وراحت ناحيه البلكونه وفتحتها سماح قومي يلا النهارده طلع .
ومالقتش رد منها وراحت لسريرها وقعدت جانبها وبدات تصحيها .
سعاد : سماح اصحي يلا علشان تصلي وتفطري قبل ما تروحي الشغل يلا اصحي وحطه ايدها على كتفها وهزتها
سماح بنعاس واتقلبت من مكانها…
والدتها وهي حطه ايدها علي كتفها : اصحي يا سماح يلا وهزتها .
سماح بنعاس مع ضيق : يوووووه يا ماما بقى سيبيني انام شويه .
والدتها : ما انا لو ستك تنامي مش هتروحي الشغل كده فقومي يلا
سماح فتحت عينيها وبصت لها بنعاس : ايه يا ماما انا عايزه انام
والدتها : ما انا كمان عايزه انام وشالت ايدها من علي كتفها بس هنعمل ايه بقى لازم نصحى انا لازم اصحه عشان احضر لك الفطار وتفطري قبل ما تروحي الشغل وبعدين انا مش قلت لك امبارح ما تسهريش ونامي بدري ايه اللي سهرك بقى
سماح وهي بتبص لها قعدت على السرير : ما انا ما سهرتش
يا ماما انا خلصت المقال ونمت على طول
والدتها : طب يلا قومي اتوضي وصلي عقبال ما اروح
احضر الفطار وقامت من مكانها .
سماح : طيب قايمه اهو وبتتاوب .
والدتها : طيب وخرجت من الغرفة وماشيه
عم راضي خرج من الحمام ورايح على غرفته فبص على يمينه لقى سعاد جايه فوقف مكانه : ايه يا سعاد صحيتي سماح
سعاد بصت له : اه يا راضي صحتها وهتقوم اهي علشان تتوضا وتصلي
عم راضي : طيب هروح انا بقى اصلي
سعاد : طيب بس بقول لك احضر فطار للاستاذ امير والاستاذ سيف لوحدهم ولا اعمل حسابهم معانا في الفطار
عم راضي : لا يا سعاد حضري لهم فطار لوحدهم علشان ما يتكسفوش مننا وياكلوا براحتهم .
سعاد : طيب بس يا راضي احضر لهم الفطار ليه دلوقتي يا تلاقوهم لسه نايمين ماصحوش .
عم راضي : مش مشكله يا سعاد حضريه بردك وانا بعد ما افطر هبقى انزله لهم يكونوا صحم ويفطروا .
سعاد : طيب يا راضي هحضره لهم.
عم راضي : طيب يا سعاد بس بقول لك ايه حضري فطار كويس كده ده ضيوف عندنا ولازما نكرمهم .
سعاد بابتسامه : اكيد يا راضي هعمل كده ما تقلقش .
عم راضي : طيب انا هروح اصلي بقى.
سعاد : طيب.
ودخل عم راضي غرفته تحت عيون سعاد
سعاد لنفسها : اما اروح الحمام وبعدين احضر الفطار وراحت ناحيه الحمام وفتحت الباب ودخلت وقفلته وراها
سماح خرجت من غرفتها ورايحه ناحيه الحمام لقت والدتها خارجه منه ….
والدتها خرجت من الحمام وبصت قدامها لقت سماح جايه : يلا يا سماح وشاورت بايدها خشي اتوضي الحمام فاضي جوه اهوه ونزلت ايدها.
سماح وهي بتبص لها وقفت مكانها : طيب يا ماما، بس هو بابا صحه ؟
والدتها : اه صحه وبيصلي جوه في الاوضه .
سماح : طيب ودخلت الحمام وقفلت الباب وراه
ووالدتها دخلت المطبخ وبدات تحضر الفطار.
سماح خرجت من الحمام وراحت ناحيه غرفتها ودخلت الغرفة وقفلت الباب وراها .
في الشارع :
بدات الناس تنزل من بيوتهم ويمشوا وبصوا لشوقي وهو نايم علي الارض وراسه بتنزف ووشه فاستغربوا ووقفوا قدامه …
شخص منهم : ماله ده؟ وشاور بايده علي شوقي وبص لهم ونزل ايده .
شخص تاني بص له : حد عارف اظهار كان بيتخانق مع حد .
شخص تالت : بيتخانق ؟
شخص تاني : ايوه.
شخص تالت : وانت عرفت منين انه كان بيتخانق ؟ هو انت شوفته هو بيتخانق ؟
شخص تاني : لا ماشوفته انا اول مرة اشوفه دلوقتي معاكم وهو بالشكل ده.
شخص رابع : امال ايه اللي خلاك تقول انه كان بيتخانق بما انك ما شوفته يعني ؟
شخص تاني بص له : من وشه باين عليه حد ضربه فيه وكمان راسه بتنزف اهي وشاور بايده علي راسه شوقي وبص له .
الكل بصوا لوشه شوقي وراسه….
شخص منهم بص له للتاني اللي بيقول انه مضروب : ايوه باين عليه انه مضروب فعلا، بس مين اللي ضربه ؟
الكل بصوا له ….
شخص تاني نزل ايده : معرفش من اللي ضربوا ، حد فيكم شافوا كان بيتخانق مع مين ؟
الكل في نفس واحد : لا .
منعم القهوجي جاي وبص قدامه لقي ناس ملمومه فإستغراب لنفسه : هو في ايه ؟ الناس دي ملمومه كده ليه؟ هو فيه حد مات ولا ايه اما اروح اشوف في ايه.
راح مسرعا ناحيتهم ووقفوا جانب واحد من اللي واقفين …
منعم القهوجي بص لهم : انتم واقفين كده ليه ؟
الكل بصوا له ….
منعم القهوجي وهو بيبص لهم جيت عنينه علي الارض لقي شوقي بينزف من راسه ووشه وبدهشه : ايه ده ؟ وشاور بايده عليه
الكل بصوا لشوقي …..
منعم القهوجي وهو بيبص لشوقي بدهشه : ايه اللي حصله ده ؟
الكل بصوا له ….
شخص منهم : في حد اتخانق معه .
منعم القهوجي بص له بدهشه : ايه اتخانق معه ؟ وبص لشوقي
شخص تاني : ايوه.
منعم القهوجي بص له باستغراب : ومين ده اللي اتخانق معه ؟
شخص تالت : منعرفش. بقولكم ايه تعالوا نشيلوا ونوديه علي المستشفى علشان الدكتور يشوفه ويعالجه بدل ماهو نايم علي الارض كده بينزف .
شخص تاني : لا ياعم مليش دعوة الدكتور هقعد يسالنا هو ايه اللي عمل فيه كده وهندخل بقي في سين جيم ومش بعيد اللي هو كان بيتخانق معه حصله حاجه .
شخص تالت بدهشه : ايه حصله حاجه ؟
شخص تاني : ايوه وتلقيه عمله محضر في القسم ما انتم عارفين شوقي بتاع مشاكل .
شخص رابع : معاك حق هو بتاعت مشاكل فعلا وبص لشوقي .
شخص تالت : طيب بس هنسيبه كده وشاور بايده علي شوقي .
شخص تاني : والله بقى ما اعرفش انا عن نفسي مش هروح مستشفيات علشان لو رحت هجيب لي نفس مشكله وانا مش عايز مشاكل اللي عايز ياخده ياخده هو حر يلا سلام عليكم وشاور بايده ومشي.
الكل ومنعم القهوجي بيبصوا له وهو ماشي .
الشخص منهم بص لهم : هو معاه حق .
الكل ومنعم القهوجي بصوا له….
الشخص : انا كمان ما ليش دعوه ومشي.
الكل ومنعم القهوجي بيبصوا له وهو ماشي.
شخص منهم بص لمنعم والاثنين اللي واقفين : طب تعالوا احنا ناخده على المستشفى.
منعم القهوجي والاثنين اللي واقفين بصوا له …
شخص من الاثنين اللي واقفين : لا يا عم انا مالي وشاور بايده ومشي .
الشخص الثاني : وانا مش فاضي ورايا شغل ومشي.
منعم القهوجي والشخص اللي واقف بيبص له وهو ماشي .
الشخص بص لمنعم القهوجي : تعالى يا منعم شيلوا معايا نوديه المستشفى.
منعم القهوجي بص له : اشيل مين ده وشاور بايده هو ده حد يساعده ده لسه متخانق معايا امبارح علشان مش راضي يدفع الحساب ونزل ايده.
الشخص : المسامح كريم يا منعم ويلا شيله معايا.
منعم القهوجي : من الشايل حد انا خليه نايم على الارض كده وبص لشوقي علشان هو يستاهل كده وبص للشخص وتصدق انا مبسوط اللي هو اضرب ولو كنت اعرف اللي ضربه كنت رحت شكرته.
الشخص باستغراب : ايه يا منعم اللي انت بتقوله ده ازاي تروح تشكر اللي ضربه بس؟
منعم القهوجي : زي الناس والله لو اعرفه لو كنت رحت شكرته.
الشخص : يا منعم الشماته وحشه وشاور بايده وما ينفعش تشمت في حد علشان هيجي لك يوم وتلاقي اللي يشمت فيك برده ونزل ايده.
منعم القهوجي : لا مش هيجي يوم ولاقي اللي يشمت فيا تعرف ليه علشان انا ما بعملش حاجه في حد ودايما في حالي بس ده وشاور بايده على شوقي لا مش كده ماشي يتخانق مع طوب الارض يا انا بقولك طلبت منه حساب الشاي اللي شربه يعني ما طلبتش منه فلوس علشان احطها في جيبي مسك فيا وكان هيضربني وانا عارف على فكره ان الشماته وحشه بس انا شمتان في وبقول لك ايه ما تساعدوش وخليه مرمي على الارض كده وبيشاور بايده عليه علشان لو ساعدته وفاق هيقعد يزعق لك.
الشخص باستغراب : يزعق لي ؟
منعم القهوجي : ايوه يزعق لك علشان هو كده مابيعرفش غير يزعق وممكن كمان يتخانق معاك علشان كده بقول لك ماتساعدوش بس انت لو عايز تساعده ساعدوا خليه بقى لما يصحى يزعق لك بس انا مش هساعد حد انا رايح افتح القهوه ونزل ايده وبص لشوقي بضيق وبعدها وبص علي شماله ومشي .
الشخص بيبص له وهو ماشي وبعدها بص لشوقي ولنفسه : منعم معاه حق ممكن فعلا لما شوقي يصحى يزعق لي يبقى بلاش اساعده واروح اشوف احسن اللي ورايا وبص قدامه ومشي .
منعم القهوجي وقف قدام القهوه وبص علي شماله لقي الشخص اللي كان بيكلمه ماشي وبص لشوقي بضيق ولنفسه : احسن انه مشى وما اساعدكش خليك كده بقى مرمي ولا حد يسال فيك وبص للقهوه وفتحها ودخل القهوه .
في شقه عم راضي :
سعاد خرجت من المطبخ ومعها صينيه الفطار وراحت ناحيه ترابيزه السفره وحطت الاطباق والشاي اللي على الصينيه عليها وشالت الصينيه وحطيتها في الجنب على الترابيزه وبصت لغرفتها وبصوت مرتفع : يلا يا راضي علشان تفطر
انا جهزت الفطار اهو.
عم راضي سمعها وهو جوه في الغرفه وبيحط السجادة الصلاة علي السرير وبص للباب الغرفة وبصوت مرتفع : طيب يا سعاد جاي اهو وحطه سجادة الصلاة ومشي.
سعاد سمعته وهي وقفه جنب ترابيزه السفره وبصت ناحيه غرفة سماح وبصوت مرتفع : يلا يا سماح تعالي افطري علشان ما تتاخريش عن الشغل.
سماح سمعتها وهي في غرفتها واقفه قدام مكتبها وفي ايده المقال اللي كتابها وبصت علي باب الغرفة وبصوت مرتفع : حاضر يا ماما وبصت للمقال
والدتها سمعتها وهي واقفه قدام الترابيزه السفره وبصت للكرسي وقعدت عليه.
عم راضي خرج من غرفته وبص لسعاد ورايح ناحيتها
سعاد بصت له .
عم راضي شده كرسي اللي قصاد سعاد وقعد عليه وبص للفطار.
سعاد : انا حضرت الفطار في المطبخ للاستاذ امير والاستاذ سيف يا راضي
عم راضي بص لها : طيب يا سعاد ،هي سماح فين لسه بتصلي ولا ايه؟
سعاد : لا خلصت صلاه وهي جايه اهي.
عم راضي : طيب وبص للاكل بسم الله الرحمن الرحيم واخذه رغيف وبياكل.
سعاد بصت للاكل : بسم الله الرحمن الرحيم واخذت رغيف وبتاكل .
في غرفه سماح :
سماح واقفه قدام مكتبي وبصه للمقال لنفسها بابتسامة : اكيد رئيس التحرير لما يقرا المقال اللي انا كاتباه ده هينشره على طول مش هيستنى بس بزعل لو كان معاه الصور اللي انا صورتها مش مشكله بابا دلوقتي تلاقي لبس وهيروح يجيبها لي قبل ما الظابط المستفز ده يروح القسم ويشوف تليفوني ويمسحها وانا هروح معاه اديني جاهزه اهو علشان اخد منه الصور واطلع على الجريده على طول ومااتاخرش اما اروح بقى افطر بسرعه علشان نروح القسم وخرجت من غرفتها وفي ايدها المقال وراحت ناحيه ترابيزه السفره وبصت لقت والدها ووالدتها بيفطروا فبصت للهدوم والدها لقيته لسه ما لبسش فاستغربت : ايه ده يا بابا ؟ ووقفت قدام الكرسي
والدها ووالدتها بصوا لها وهم بياكلوا باستغراب…..
والدها : هو ايه اللي ايه ده يا سماح ؟
سماح : انت مش لابس ليه يا بابا ؟ وشاورت بايدها
والدها بص لهدومه وبعدها بص لها : مش لابس ايه يا سماح ما انا لابس اهو وانا قلع يعني.
سماح نزلت ايدها : اقصد يا بابا انت ما غيرتش هدومك ليه؟
والدها : اهاااا
سعاد : وانت عايزاني اغير هدومه ليه يا سماح هو لسه فطر علشان يغير هدومه في ايه يا بنتي على الصبح وشاورت بايدها ونزلتها.
سماح بصت لها : مافيش حاجه يا ماما بس بابا لازما يروح القسم علشان يجيب لي تليفوني وشنطتي.
والدها : هفطر وهقوم البس واروح اجيبهم لك هو لسه بدري يعني .
سماح : بدري ايه يا بابا ما عادش بدري انا عايزاهم علشان اخدهم منك لما تطلع من القسم واروح انا بقى على الجريده اوري المقال والصور للرئيس التحرير.
والدها باستغراب : تاخدوهم مني لما اطلع من القسم ، ليه هو انت هتيجي معايا؟
سماح : اه يا بابا هروح معاك بس هستناك بره قدام القسم مش هدخل يعني وانا جاهزه اهو وشاورت على نفسها علشان متاخرش على الجريده ونزلت ايدها.
والدها : طيب هفطر بسرعه واقوم البس.
سماح : بس يا بابا الظابط المستفز ده هيكون وصل القسم وممكن يشوف التليفون بتاعي ويمسح لي الصور.
والدتها بنرفزه : يعني ايه يا سماح عايزاه ما يفطرش؟
سماح : لا يا ماما عايزه بابا يفطر بس انا خايفه ان الظابط المستفز ده يمسح الصور من علي تليفوني وده لو حصل المقال اللي انا كاتباه ده وشاورت بالورق اللي في ايدها مش هيعمل ضجه قوي غير بالصور دي علشان الناس لما تشوف الصور هتقرا المقال بس لو المقال من غير صور ما حدش هيقرا قوي علشان كده انا عايزه الصور قبل ما المستفز ده يمسحها.
والدها : ماتخافيش ياسماح المستفز اقصد الظابط حسن تلاقيه لسه ما وصلش القسم وشاور بايده يا حتى تلاقيه ما اصحاش من النوم لسه ونزل ايده.
سماح : لا يا بابا تلاقيه صحه وتلاقي رايح القسم دلوقتي علشان مش معقول هيبقى في قضيه زي دي هو ماسكها وما يروحش القسم بدري يا بابا علشان كده احنا لازما نروح قبله يا بابا علشان تجيب لي تليفوني وشنطتي .
والدها : طيب هنروح قبله بس اقعدي افطري وشاور بايده.
سماح بصت للاكل وبعدها بصت لوالدها : طيب يا بابا بس قوم انت بقى غير هدومك بسرعه خلينا نروح.
والدها نزل ايده : طيب يا ستي وهيقوم.
سعاد مسك دراعه ووقفته : استنى يا راضي، انت رايح فين؟ وشالت ايدها انت ما فطرتش .
عم راضي : مش مشكله يا سعاد بقى هقوم البس وخلاص.
سعاد بنرفزه : لا مشكله يا راضي انت بتقعد طول النهار بره على لقمه الفطار دي وما بتجيش غير بالليل وبعدين انا ما بحضرش الفطار علشان انت تقوم وماتفطرش وبقول لك ايه يا سماح وشاورت بايدها اقعدي افطري زي ما قال لك ابوكي وبطلي الجنان اللي انت فيه ده ولما تخلصوا فطار تبقوا تروحوا ونزلت ايدها.
سماح : بس يا ماما
والدتها قطعت كلامها : مابسش ابوكي شقيان طول النهار ولقمه الفطار دي هي اللي بتسنده لغايه مايرجع بالليل علشان بيفضل سايق وما بياكلش بره حاجه ولو ما فطرش دلوقتي ممكن لا قدر الله يتعب انت عايزه كده يعني
سماح : لا طبعا يا ماما مش عايزه بابا يتعب بعيد الشر عنه.
والدتها : يبقى خلاص سيبيه يفطر بقى.
عم راضي : ايه يا سعاد انت كبرت الموضوع كده ليه وشاور بايده الموضوع ما يستاهلش يعني كل اللي انت قلتيه ده ونزل ايده .
سماح : لا يا بابا الموضوع يستاهل بما انه يخص صحتك يبقى يستاهل علشان ما فيش حاجه اهم من صحتك وماما معاها حق في كل اللي قالته علشان كده خليك انت يا بابا افطر وانا اللي هروح القسم اجيب تليفوني وشنطتي واطلع على الجريده على طول.
والدها : لا يا سماح انا جاي معاكي علشان اصلح التاكسي بالمره.
سماح : لا يا بابا ابقى انزل صلحه بعد ما تفطر وانا هروح لوحدي القسم زي ما قلت لك.
والدتها : طب واحنا كده يبقى عملنا ايه هتنزلي من غير ما تفطري هو انا امسك في واحد التاني يطلع لي هو انتم عايزين تجننوني
سماح بابتسامه : بعد الشر عليك من الجنان يا ست الكل بس انا لازم اروح القسم بسرعه اخذ تليفوني وشنطتي علشان متاخرش على شغلي .
والدها : لا مش هتتاخر على شغلك ولا حاجه اقعدي افطري يلا ولا انت عايز يحصل لك زي ما حصل لك امبارح.
سماح : خلاص يا بابا هعمل ساندوتش وهاكله وانا نازله وما استنتش رد وحطت الورق علي السفرة وبصت للاكل واخذت رغيف عيش وعملت الساندوتش بلانشون وبتاخد الورق.
والدتها : طب والساندوتش ده هيعمل لك ايه هيقويك مثلا ماتقعدي يا بنت افطري زي البني ادمين .
سماح اخذت الورق وبصت لوالدتها : خلاص بقى يا ماما ماانا عملت ساندوتش اهو.
والدها : طب اعملي لك واحد كمان يا سماح.
سماح : لا يا بابا كفايه ده قوي بقول لك ايه انا عايزه فلوس علشان اركب تاكسي اصل شنطتي اللي في القسم هي اللي فيها الفلوس وانا مش معايا فلوس خالص .
والدها بابتسامه : من غير ما تبرري يا استاذة عندك المحفظه اهي على الكدمينو جوه في الاوضه خدي منها اللي انت عايزاه.
سماح بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا احلى بابا في الدنيا ووطت ناحيته وبسته علي خده ورفعت راسها ومايرحمني منك ابدا.
والدها : ولا يرحمني منك ياحبيبتي .
سماح : طيب انا هروح بقي اخده الفلوس وحضرتك افطر كويس ماشي .
والدها : طيب ماتقولي لنفسك كده وقعدي افطري كويس .
سماح : ما انا معايا ساندوتش اهوه يابابا هاكله هروح اخده الفلوس وما استنتش رده ومشيت.
والدها والدتها بيبص لها وهي ماشيه.
سماح دخلت الغرفه.
والدها : مافيش فايده فيها مش هتقتنع ابدا انها تقعد وتفطر كويس وبص لسعاد انا مش عارف طالعه عنيده كده لمين .
سعاد بصت له : لا بجد ما انتاش عارف طالعه عنيده كده لمين .
عم راضي عقد حواجبه : تقصدي ايه يا سعاد؟
سعاد بابتسامه : ما اقصدش حاجه يا راضي يلا افطر.
عم راضي : طيب وبص للاكل وبياكل.
سعاد بصت للاكل وبتاكل.
سماح خرجت من الغرفة وبصت لوالدها ووالدتها ووجهت كلامها لوالدها : بابا
والدها ووالدتها وهم بياكلوا بصوا لها…..
والدها : ايوه يا سماح.
سماح : انا اخدت من المحفظه وقالته اخدت كام ماشي .
والدها : هو انا سالتك يا بنتي وشاور بايده اخذت كام هو
انا مش قلت لك ان المحفظه عندك وخدي اللي انت عايزاه ونزل ايده.
سماح : ايوه يا بابا قلت لي بس انا قلت اقول لك برده اخذت كام علشان تبقى عارف.
والدها : طيب، واللي انت اخذتهم دول هيكفوكي ؟
سماح : اه يا بابا هيكفوني يلا سلام وشاورت بايدها اللي فيها المقال وماشيه.
والدها : استني هنا.
سماح وقفت مكانها وبصت له باستفسار…
والدها : انت اخذتني في دوكي انت ما صبحتيش عليا على فكره ماشيه كده وشاور بايده من غير ما تصبحي عليا ونزل ايده.
سماح بابتسامه : صباح الخير يا بابا يا حبيبي بعتت لي
بوسه على الطاير.
والدها ضحك : صباح الخير يا حبيبتي وبطل ضحك.
سعاد : ايه ما فيش صباح الخير يا ماما ولا انت بنت ابوك بس
سماح بصت لها : لا طبعا يا ماما وبنتك انت كمان وصباح الخير والفل والياسمين على الست الكل.
والدتها بابتسامه : صباح الخير ويا رب يجعل الخير في طريقك دايما ويبعد عنك كل شر.
سماح بابتسامه : طب يلا بقى سلام وشاورت بايدها اللي فيها المقال ونزلتها.
والدها : مع السلامه بس بقول لك ايه ما تتاخريش ماشي.
سماح : ماشي يا بابا مش هتاخر يلا سلام علشان انا كده هتاخر وما استنتش رد منهم ومشت.
والدها ووالدتها بيبص لها وهي ماشيه بابتسامه.
سماح فتحت باب الشقه وخرجت منه وقفلته وراها.
والدتها وهي بصت علي باب الشقه بابتسامة : ربنا يوفقك
يا حبيبتي ويحميكي
عم راضي بص لها : يا رب وبص للاكل وبياكل.
سعاد بصت له بابتسامه واتذكرت ايه اللي حصل مع سماح في القسم اختفت الابتسامه من على وشها وبقلق : ايه ده
نسيت اقول لسماح ما تتخانقش ثاني مع الظابط حسن.
عم راضي وهو بياكل بص لها باستغراب : وهتتخانق معاه
ليه سماح تاني يا سعاد ؟
سعاد : هي مش رايحه القسم يا راضي؟
عم راضي: ايوه رايحه.
سعاد: طيب ممكن تتخانق معاه تاني زي ما حصل امبارح.
عم راضي : لا ما تخافيش سماح مش هتتخانق معاه ثاني اللي حصل لهاامبارح مش هيخليها تتخانق معاه ثاني وبعدين الظابط حسن مش هتلاقيه هناك دلوقتي ياسعاد هي هتجيب شنطتها والتليفون بتاعها وتطلع على الجريده على طول مش هتقعد يعني علشان وراها شغل.
سعاد : طيب وبصت للاكل وبتاكل.
عم راضي بص للاكل وبياكل.
قدام الشقه :
سماح واقفه وبصت للساندوتش واكلت منه حته وبصت قدامها وراحت ناحيه بسطه السلم ونازله لقت واحد من ظهره قاعد على السلمه وسنده راسه على سور بتاع السلم فاستغربت وبلعت الاكل ولنفسها : مين اللي قاعد تحت ده؟ هو بيتنا بقى سبيل ولا ايه وانا مش عارفه اي حد يخشه كده ويقعد فيه من غير ما يستاذن اما انزل اشوف مين ده كمان. ونزلت علي السلم ووقفت على فوق السلمه اللي قاعد عليها سيف وبصت له لقت سيف هو اللي قاعد ونايم، وبدهشه ايه ده ؟ هو انت، قاعد كده ليه ده؟ وبعدين هو نايم هنا ولا ايه؟ شكله كده بما انه نايم اهو، طيب وما نمشي في الاوضه ليه؟ وبصت للاوضه يمكن متعود ينام على السلم وبصت له على العموم انا مالي ينام مطرح ما ينام الرخم ده اما امشي علشان ما اتاخرش ونازله على السلم وبتبص له بضيق فتعنقلت في رجله سيف ووقع من الورق علي الارض وبصت قدامها بخوف اهااا وهتوقع
سيف صحه علي الصوت مفزوع وبص قدامه لقي واحده واقفه من ضهرها وهتوقع علي وشها فشال راسه من علي سور السلم بسرعه ومسكه دراعها وشدها لوراه بقوه……
سماح بخوف : اهااا ووقع الساندوتش على رجلين سيف ووقعت سماح على البسطه جنبه وايدها جات علي رجله
وبصت لتحت وبوجع اهااا
في الشارع :
الناس ماشيه رايح جايه وبتبص لشوقي وهو نايم علي الارض باستغراب ….
في القهوه :
ومنعم القهوجي كنس القهوه ورش قدامها مياة وبدا ينزل المشاريب للزبائن اللي جوم .
والزبائن قاعده على الكراسي الترابيزات وبيتكلموا على شوقي واللي حصله……
شوقي وهو نايم على الارض حرك ايده، وبدا يفوق، وحرك راسه، واحس بوجع: اهاا وفتح عنينه وبص قدامه لقى الناس بتبص له وهم ماشيين فاستغرب وحرك راسه واحس بوجع فيها اهااا وحط ايده عليها وغمض عينيه وفتح عينيه تاني وشال ايده من على راسه وبص لها لقي عليها دم، وبدهشه ايه ده دم انا راسي بتنزف، طب وبتنزف من ايه؟ فجات عينيه على الناس اللي بتبص له وهم ماشيين ايه ده هو انا في الشارع ولا ايه وبص يمينه جيت عنينه علي القهوه ايوه انا في الشارع ،ايه اللي منيمني في الشارع كده ؟ اما اقوم ورفع راسه من على الارض واحس بوجع فيها اهااا وقعده وبص للارض وحط ايده على راسه وغمض عينيه .
والناس وهي ماشيه رايحه جايه وبتبص له وهو قاعد باستغراب…..
شوقي وهو باصص في الارض وحطه ايده على راسه فتح عينيه وبص قدامه لقي الناس بتبص له وهي ماشيه وبنرفزه
: بتبصوا على ايه؟ وشاور بايده في فرجه هنا يعني علشان تبصوا عليها ما كل واحد يروح يشوف حاله اها وبيشاور بايده .
الناس بصوا قدامهم وهما ماشين بارتباك.
شوقي بيبصوا لهم وهم ماشيين بضيق ونزل ايده وبعدها بص للارض وحط ايده عليها وبيقوم وبوجع : اهااا وشال ايده وقام ، وبص قدامه وحط ايده على راسه ومشي براحه ناحيه القهوه .
في بيت عم راضي :
سيف وهو قاعد على السلم وماسك ايده سماح وبيبص لها وبقلق : انت كويسه؟
سماح وهي بصه لتحت وحطه ايدها ومش واخده بالي انها على رجلي سيف وبوجع : كويسه ايه بس اهااا ورفعت راسها
سيف بص لها بدهشه : ايه ده هو انت وبنرفزه يادي النيله ورفع ايده ونزلها ثاني وبص قدامه
سماح بوجع مع نرفزه : نيل على دماغك يا شيخ اهااا
سيف بص لها بضيق : على دماغك انت ان شاء الله ، هو انت بتطلعي لي منين؟
سماح : انا برده اللي بطلع لك منين ، انت اللي بتطلع لي منين؟ حد ينام على السلم كده.
سيف بنرفزه : وانت مالك انت وانا نايم فوق راسك اها
سماح بضيق : لا ما انتاش نايم فوق راسي يا ظريف بس السلم ده معمول للطلوع والنزول مش للنوم عليك ولا ما حدش قال لك.
سيف : لا ما حدش قال لي وشاور بايده علشان انا عارف انه معمول لي طول نزول ونزل ايده.
سماح : اما انت عارف كده ومش محتاج حد يقول لك، ايه اللي منيمك هنا ؟
سيف : والله انا مش مطالب افسر لك اي حاجه بعملها علشان انا حر وما حدش ليه الحق يسالني انا بعمل ايه وليه بعمل كده فاهمه.
سماح : لا مش فاهمه وانا ليا الحق اسالك علشان ده بيتي وانت قاعد فيه ضيف وبس يعني مش ملك البيت يا استاذ علشان تقول لي كده فاهم انت بقى
سيف بضيق : لا مش فاهم وانا عارف ان انا ضيف هنا ومش محتاج تذكريني بس بردك مش من حقك تساليني وبعدين انت كل شويه تقعدي تقولي لي بيتك بيتك ايه وشاور بايده انت بتذليني علشان قاعد في بيتك يعني ولا ايه ونزل ايده.
سماح : لا مابذلكش وانا مااحبش ازل حد على فكره بس انا بفكرك بس علشان باين عليك ناسي انت فين اظهار البوكس اللي انت اخذته في وشك امبارح اثر عليك.
سيف باستغراب : بوكس ايه اللي انا اخذته في وشي؟ وتذكر ان اخذ بوكس في وشه من شوقي اهاااا وهز راسه.
سماح بابتسامه ضيق : مش بقول لك اثر عليك يا عيني .
سيف : لا ما اثرش عليه ولا حاجه، بس انت عرفت منين ان انا اخذت بوكس في وشي ؟ انت كنت شايفانا ولا ايه .
سماح : اه كنت شايفاكم كنت واقفه في البلكونه وكنت مبسوطه قوي لما كنت بتضرب ما تعرفش قد ايه .
سيف بيبص لها عقد حواجبه بضيق : اظهار انتي مابتشوفيش كويس وعايزه تركبي لك نظاره علشان انا وشاور بايده كنت اللي بضرب مش بضرب ونزل ايده .
سماح بنرفزه : لا انا مش عاوزه اركب نظارة ولا حاجه علي فكره علشان انا بشوف كويس .
سيف : مش باين انك بتشوفي كويس علشان لو كنتي بتشوفي كويس ماكنتش قلت لي ان انا اللي كنت بضرب.
سماح : ليه هو انت مضربتش ؟
سيف : لا مضربتش .
سماح : والله مضربتش، امال البوكس اللي شوقي ضربه
لك امبارح في وشك ده واللي معلم عليه اهوه يبقي ايه؟
سيف باستغراب : شوقي ، هو اللي انا كنت بضربه امبارح ده اسمه شوقي ؟
سماح : اه اسمه شوقي ، ايه متعرفش اسمه يعني؟
سيف : لا معرفوش ، وهعرفوا منين يعني وانا اول مرة اجي المنطقه بتاعتكم دي .
سماح باستغراب : متعرفوش ،امال كنت بتتخانق معه ازاي امبارح وانت متعرفش اسمه ؟
سيف : عادي يعني وهو انا لازم اكون عارف اسمه علشان اتخانق معه.
سماح : اه لازم تكون عارف اسمه علشان تتخانق معه ،
وبعدين هو انت كنت بتتخانق معه ليه اساسا امبارح ؟
سيف : ميخصكيش كنت بتخانق معه ليه.
سماح بنرفزه : تصدق ان انت رخم فعلا، وانا غلطانه علشان بتكلم معه واحد رخم زيك.
سيف بضيق : والله ماحد رخم غيرك وحشري كمان مالك انتي انا بتخانق معه ليه وشاور بايده ماتخليكي في حالك وبطلي تحشري نفسك كده يا حشريه ونزل ايده .
سماح بغضب : انا حشريه والله انت اللي حشري وستين حشري وقله الذوق كمان وبابا غلطان علشان ساعد واحد زيك وجابه بيته كان المفروض يسيبك تبات علي الرصيف علشان انت ماتسهليش غير كده وتعرف شوقي ده حمار علشان ضربك بالبوكس في وشك اللي انت بتنكره وتقول ماضربتش كان لازم يضربك بالبوكس في عينيك علشان تتعمي وما عدتش تشوف تاني .
سيف بنرفزه : ان شاء الله انتي اللي تتعمي معتيش تشوفي تاني وشوقي بتاعتك ده انا
سماح قطعت كلامه بضيق : ايه بتاعتي دي ما تحترم نفسك .
سيف بغضب : انا محترم علي فكره وانا اقصد ان شوقي ده ضربني بالبوكس علشان ماكنتش شايفه ولولا كده ماكنش هيعرف يمد ايده عليه وانتي شوفتي بنفسك انا ضربته ازاي، ولا ماشوفتي غير انه ضربني بالبوكس بس ؟
سماح : لا شوفت انت ضربته ازاي .
سيف : وطبعاً زعلتي علشان ضربته وماضربنيش علي العموم ماتزعليش انا بوعدك لو هواتعرض لي تاني اناهخليكي تزعلي اكتر بكتير ما زعلتي امبارح علشان مش هرحمه.
سماح بنرفزه : وانا هزعل ليه يعني، انا مزعلتش ولا حاجه علي فكره ما تتحرق انت وهو انا مالي ، بس وباستغراب هو شوقي اتعرض لك ؟
سيف : اه اتعرض لي بس ما كنش يقصدني انا في الاول .
سماح باستغراب : ماكنش يقصدك انت ، يعني ايه؟ مش فاهمه.
سيف : مش مهم وبعدين قعده تشتمني بدل ما تشكرني اني انا لحقتك قبل ما تقعدي علي وشك صحيح انا لو كنت اعرف انك انتي اللي هتقعي كنت سبتك تقعدي وماكنتش لحقتك بس لحقتك والا كان بقي فالمفروض تشكرني مش كده ولا ايه .
سماح وبنرفزه : لا مش كده اشكرك انت يا انت نجوم السما اقرب لك من اني اشكرك عاوزني اشكرك بعد ما شتمني يا اخي ده بعدك قال اشكرك قال وهتبص قدامها فجيت عنينها علي ايدها لقيتها علي رجله سيف.
سيف عقد حواجبه وبيبص لها بغضب فجيت عنينه علي ايدها اللي علي رجله …
سماح بصت له بارتباك لقيته بيبص لايدها فشالتها من علي رجله بسرعه…..
سيف بص لها بضيق .
سماح وهي بتبص له بارتباك بصت قدامها جيت عنينها علي الورق اللي علي الارض وبدهشه : ايه ده المقال .
سيف بص للورق باستغراب وبعدها بص لها …
سماح قايمه بسرعه فإيدها اللي مسكه سيف بايده وقفتها وشدتها ناحيه سيف وبصت له ….
سيف بيبص لها بغضب .
في الشارع :
شوقي ماشي براحه وحطته ايده علي راسه ولنفسه : انا ازاي نمت علي الارض كده في الشارع ؟ وراسي انجرحك كده ازاي وبتنزف ؟ ايه اللي حصل خلني انام في الشارع وراسي نزفت كده ؟ انا مش فاكر واحس بوجع في راسه اهاا ووقف مكانه فبص علي شماله بالصدفه فجيت عنينه جوه بيت عم راضي ولقي سماح وسيف قعدين جانب بعض علي السلم وبيبص لبعض وبدهشه ايه ده ؟ وبضيق الاستاذة سماح قعده مع الشاب ده ليه علي السلم كده؟ومالها كده قريبه منه ؟ وبعدين مش ده الشاب اللي كان عم راضي والشاب التاني اللي معه سانده وهو فاقد الوعي ، هو فاق امتا ؟ وبيبص للاستاذة سماح كده ليه، وجيت عنينه علي ايده سيف اللي مسكه بها ايده سماح وبغضب ايه ده ومسك ايدها كمان هو في ايه وشال ايده من علي راسه واحد يعمل بطل قدامها ويدلها تفاحه ويقعد يتكلم معها والتاني قعده معها علي السلم كده وبيجز علي اسنانه ويبقي قريب منها بالشكل ده ويمسك ايده ويقعد يبص لها ايه هما عملنها ورديات عليه ولا ايه كل واحد يكلمها شويه وبعدين هي ما بتكلمش ليه ماهو مسك ايدها اهوه ولا شاطره بس لما انا اجي امسك ايدها تقعد تزعق وعاوزة تروح القسم وتحبسني انا نفس افهم مين دول علشان سايبهم يتعاملوا معها بالشكل ده؟ ويمسك ايدها وشاور بايده وتبقي قربيه منه كده ايه قاريبها حتي لو
قاريبها ماينفعش تخليه يمسك ايدها يبقي قريب منها كده يناقص يحضنها وناقص ليه وبيشاور بايده ماهو لزقه فيها اهوه ومافيش بينهم اي مسافه ومسك ايدها يعني وبيجز علي اسنانه حضنها برده وبعدين انا ماشوفتهوش هنا في المنطقه قبل كده يعني لو كانوا قاريبهم كانوا زورهم بس
هما مازوهمش معني كده انهم مش قاريبهم، امال مين دول علشان يحضنها كده ؟ انا هعرف وخليه يندم علي حضنه ليها ده ومسكته لايدها كده وبيبص لسيف بعيون مليانه شر ونزل ايده واحس وبوجع في راسه اهااا وحطه ايده عليها وشالها وبص لها لقي عليه دم اما اروح الصيدليه اللي علي اول الشارع دي اخلي اللي هناك يعقم الحرج ده بدل ماهو بينزف كده وحطه ايده علي راسه وبص لسيف بضيق انا هوريك بس اعرف انت مين الاول وهتشوف مني اللي ماشوفتوش في حياتك وبيبص له بعيون مليانه شر وبص علي شماله ومشي
في بيت عم راضي :
سيف وهو بيبص لسماح وبنرفزه : انتي بتبص لي كده ليه ،
ايه هطلعي مني صورة ؟
سماح بضيق : ده الظرف اللي انت فيه ده وهطلع منك
صورة ليه يعني شايف نفسك توم كروز علشان تقولي تطلعي مني صورة يا انت ماحدش يبص في وشك وبعدين مش انت اللي شدتني لما كنت قايمه وقعدتني تاني .
سيف : وهشدك ليه ان شاء الله حابب اوي ابص في وشك يعني يا انا بقولك لو كنت اعرف ان انتي اللي كنتي هتقعدي ماكنتش مسكتك ماكنتش مسكتك ايه يا انا كنت زقتك علشان تقعدي فانت تقولي لي اشدك علشان اقعدك .
سماح بضيق : ايوه قول كده بقي، يبقي انت اللي كنت هتوقعني قصدنا من علي السلم مش كده ؟
سيف : لا مش كده ياختي وهوقعك قصدنا ليه يعني من علي السلم ما انا لو كنت عاوز اوقعك هجي قدامك ووقعك مش اوقعك من وراه علشان انا مش جبان وبعدين اوقعك ازاي وانا كنت نايم اساسا وصحت علي صوتك المزعج ده .
سماح بنرفزه : صوتي مزعج يا انت اللي صوتك مزعج ومحدش يستحمله من كتر ازعجه وبعدين كنت نايم تلقيك انت اللي عمل نفسك نايم علشان توقعني .
سيف : وانا هعمل نفسي نايم ليه بقي ؟
سماح : انا عارفه بس ممكن تكوني خايف مني علشان كده كنت عامل نفسك نايم .
سيف ضحك ضحكه خفيفة وشاور بايده ….
سيف بابتسامة : خايف منك تاني وبيشاور بايده تعرفي
مش اللي اسمه شوقي ده بس هو اللي غبي لا انتي كمان زيه غبيه ونزل ايده .
سماح بنرفزه : هو انت بقي اللي غبي وبصت قدامها وقايمه بسرعه فإيدها اللي مسكه سيف شدتها تاني وقعده يووووه بقي
سيف بص علي شماله لقي ماسك ايدها فتفاجئ ….
سماح بضيق : برده هتقول ماشدنيش يعني انا وبصت له لقيته باصص الناحيه التانيه فسكت باستغراب وبصت الناحيه التانيه لقيته ماسك ايدها فشالت ايدها بسرعه من ايده ونزلتها وبصت له شوفت بقي ان انت اللي بتشدني
سيف بص لها : بشدك ايه وشاور بايده انا ماشدنكيش علي فكره ده ايدك هي اللي كانت بتشدك مش انا ونزل ايده .
سماح بنرفزه: ما هي كانت بتشدني علشان انت مسكها وقامت من مكانها لو ماكنتش مسكها ماكنتش شددني اقعده وبعدين انت ازاي تمسك ايدي اساسا ؟
سيف : والله انا ماكنتش عاوز امسكها بس اتضطريت اعمل كده علشان انتي كنتي هتقعدي ويا ريتني ما مسكتها وسيبتك تقعدي علشان تكسر رقبتك .
سماح بضيق : ان شاء الله انت اللي تكسر رقبتك وشاورت بايدها ومش رقبتك وبس ورجليك كمان علشان معتش تمشي تاني اها ونزلت ايدها وبصت قدامها ومشت.
سيف بيبص لها وهي ماشيه بغضب: يارب انتي اللي يحصلك كده مش انا وتشالي علشان معتش اشوف وشك ده.
سماح ووطت ناحيته الورق وقعدت علي رجليها وبصت له بضيق : اهوه انت اللي تشل ويجي لك نقطه تسكتك خلاص وتكلمش تاني ابدا وبص للارض وبتلم الورق .
سيف وهو بيبص لها بغضب اتذكر كلام امير لما كان بيقوله عن النقطه فبص للغرفة اللي قعده فيها امير واتنهد.
سماح لمت الورق بتاعها من علي الارض وقامت من مكانها وبصت له بضيق لقيته بيبص ناحيه الغرفة : رخم ومشت
سيف سمعها وبص لها لقها ماشيه وبنرفزه : انتي اللي رخمه وغلسه كمان.
سماح سمعته وهي ماشيه ووقف مكانها بغضب وبصت له :
تعرف انا معتش هرد عليك وشاورت بايدها علشان لو ردت عليك هبقي بديلك اهميه وانت مالكش اهميه خلاص فعلشان كده مش هرد عليك اتكلم بقي وانا ولا اديني سامعه حاجه سامعه حاجه ايه انا ماشيه فتكلم بقي براحتك علشان الناس تفتكرك مجنون ونزلت ايدها وبصت وراها ومشيت.
سيف عقد حواجبه وبيبص لها وهي ماشيه بضيق وبص لتحت فجيت عنينه علي الساندوتش اللي علي رجليه فإستغراب ولنفسه : ايه ده ساندوتش ؟ واخده ورفع راسه ، بتاع مين ده ؟ فجيت عنينه علي سماح وهي ماشيه ايوه بتاعها وبص للساندوتش ، وايه اللي جابه علي رجليه ؟ تلقيه وقع منها لما شدتها وبص لسماح استني .
سماح سمعته وهي ماشيه بغضب وموفقتش وكملت ماشي .
سيف عقد حواجبه وبيبص لها وهي ماشيه وبعصبيه : بقولك استني.
سماح سمعته وهي ماشيه وموفقتش وكملت ماشي.
سيف بيبص لها وهي ماشيه قام من مكانه بضيق وراح ناحيتها ووقف قدامها …..
سماح وقفت وبصت له.
في الشارع:
شوقي دخل الصيدليه وحطه ايده على راسه وعقد حواجبه بغضب وبص للراجل اللي واقف وراح ناحيته : عقم لي الجرح اللي في راسي ده.
الراجل بص لقاه شوقي فاستغرب : ايه ده شوقي.
شوقي وهو معقد حواجبه وبعصبيه : ايوه يا اخويا شوقي وشاور بايده اخلص عقم لي الجرح اللي في راسي ده ونزل ايده .
الراجل : طيب، مالك بتزعق ليه؟وبعدين ايه اللي عمل فيك كده؟
شوقي بضيق: ما اعرفش عقم لي الجرح ده بقى.
الراجل: طيب هعقمه لك اهو استنى وراح جاب الشاش والقطن والميكروكرون وجيه لشوقي ووقف قدامه وحط الشاشه القطن والميكروكرون جنبه شيل ايدك من على راسك.
شوقي بغضب : طيب وشال ايده.
الراجل بص للقطن واخذه منه وبعدها بص لشوقي : وطي عشان اشوف الجرح.
شوقي وطه بغضب.
الراجل بدا يعقم له الجرح .
شوقي وهو موطي راسه بغضب اتذكر سماح وسيف وهم قاعدين على السلم قريبين من بعض وسيف ماسك ايدها.
في بيت عم راضي :
جنب باب البيت:
سيف وهو بيبص لسماح وبنرفزه : هو انا مش بقولك استني ، ايه مانتش سامعني ؟
سماح بضيق : لا سامعك بس انا قوتلك اني مش هرد عليك وبصت علي شمالها وماشيه.
سيف بص لايدها ومسكه منها ووقفها وبيحط فيها
الساندوتش ….
سماح بصت له بغضب لقيت بيحط الساندوتش في ايدها فاندهشت : ايه ده الساندوتش.
سيف بص لها بضيق : اه الساندوتش ورجع وبص لايدها، وحطه الساندوتش وتبطب ايدها عليه وسابها وبص لها
هو مش بتاعك؟
سماح : ايوه بتاعتي ، هو كان معاك بيعمل ايه ؟
سيف : هو ماكنش معايا ده كان علي رجليه وقع عليها لما شدتك.
سماح : اهااا هو انت كنت بتقولي استني علشان كده ؟
سيف : اه علشان كده وعلي فكره انتي مش بتدي لي اهميه لو ردتي عليه زي ما قلتي من شويه لا علشان انا ليه اهميه وشاور بايده بضيق غصبن عنك اذا كنتي ردتي عليه ولا مردتيش في كونك انك مانتش شايف كده فدي مشكلتك انتي مش مشكلتي انا انتي فاهمه ومنتش عاوزه تردي عليه مترديش يكون احسن برده علشان انا معتش عاوز اسمع صوتك المزعج ده ونزل ايده.
سماح بنرفزه : انا مش صوتي مزعج انت فاهم وشاورت بايدها اللي فيها الساندوتش وانت اللي صوتك مزعج ومش كده وبس وبتزعج كمان اللي حوليك واحسن اني مردش عليك احسنين مش احسن واحد علشان انا مش عاوزه اتكلم معاك اساسا وماتنساش انك ضيف في بيتنا وبيشاور بايدها يعني لما تجي تكلم معايا تكلم كويس انت سامع.
سيف : والله انا بتكلم كويس لما يكون اللي قدامي وهز
راسه بيتكلم معايا كويس مش يتكلم بوقاحه وانا اتكلم
معه كويس لا انا مش زي اللي معندوش كرامه ده وشاور بايده علي شماله
سماح بصت لايده اللي بيشاور بها بعدم استيعاب وبعدها بصت له.
سيف وهو بيبص لها وبيشاور بايده : يتكلم كويس مع الناس اللي بتتوقح عليه وتشتمه لا انا اللي بيتوقح معايا ويشتمني ببقي واقح معه اكتر وبشتمه ونزل ايده علشان انا مش بسيب حقي وبرده بتكلم كويس مع اللي بيتكلم معايا كويس.
سماح بنرفزه: والله بتكلم كويس مع اللي بيتكلم معاك كويس انت أساسا متعرفش تكلم كويس علشان تقولي كده، وبعدين مين اللي معندوش كرامه ده اللي انت بتقول عليه انه بيتكلم كويس مع اللي بيشتمه ؟
سيف : مايخصكيش هو مين وانا بعرف اتكلم كويس علي فكره واذا كنتي شايف غير كده فده مايهمنيش وانا واقفتك علشان ادي لك الساندوتش بتاعتك واديني ادهولك وابقي كوليه علشان لو ماكلتوهش هدوخي زي امبارح ومش هتلقي معندوش كرامه ده وشاور بايده علي شماله يدي لك اكل ونزل ايده .
سماح بصت علي يمينها باستغراب بعدها بصت له : مين اللي معندوش كرامه ده اللي انت بتقول عليه واللي انا هاخده منه اكل ده؟وبعدين انت عرفت منين اللي انا دوخت امبارح ؟
سيف بضيق : مين امير .
سماح باستغراب : امير ؟
سيف : ايوه.
سماح : هو حكلك علي اللي حصل معايا في الشارع ؟
سيف اتنهد : ايوه حكي لي .
سماح باستغراب : طيب بس مين اللي معندوش كرامه ده اللي انا اخدته منه اكل ؟ انا ماخدتش غير من ام هو انت تقصد ان امير هو اللي معندوش كرامه ؟
سيف بضيق : ايوه وبص علي باب الغرفة اللي فيها امير .
سماح باستغراب : طيب وانت بتشمه ليه ؟
سيف بص لها بغضب : علشان هو يستهل اشتمه
سماح بدهشه : ايه يستهل الشتمه؟
سيف بضيق : ايوه والضرب كمان .
سماح باستغراب : الضرب ، ليه هو عمل ايه ؟
سيف : مالكيش فيه هو عمل ايه .
سماح بتبص له بضيق واتذكر انها لازم تكلم مع امير علشان تقنعه انه ميروحش للدكتور رفيق يعطي له تمن الكشف : اهاا
سيف بيبص لها باستغراب .
سماح : هو فين امير ؟
سيف باستفسار : ليه ؟
سماح بارتباك : هاه؟ لا مافيش بس بس
سيف باستغراب : بس ايه ؟
سماح بتبص له بتوتر ومش عارفه تقوله ايه فتذكر انه
قالها اني امير جانبه بينزف…..
سماح : بس علشان عاوزه اطمن عليه انت قولتي امبارح انه جانبه بينزف فسالك عليه علشان عاوز اشوف اذا بقي كويس و جانبه معتش بينزف ولا لا .
سيف باستغراب : تطمني عليه ؟
سماح : ايوه ، هو فين بقي ؟
سيف بضيق : جوه في الغرفة .
سماح بصت للغرفة وبعدها بصت لسيف : طيب، هو صاحي ولا لسه نايم ؟
سيف بغضب : معرفش .
سماح : طيب ممكن تتدخل تشوفه صاحي ولا لا .
سيف : لا مش ممكن .
سماح باستغراب : ليه ؟
سيف : كده مش عاوز ادخل انا حر عاوزه تدخلي اتفضلي وشاور بايده ادخلي بس انا مش دخل ونزل ايده.
سماح بتبص له بضيق وبعدها بصت للغرفة ومشت تحت عيون سيف.
سماح وهي رايحه ناحيه الغرفة اتذكرت انها لازم تروح القسم بسرعه قبل ما الظابط حسن يوصل فوقفت مكانها : اهااا القسم انا ازاي نسيت بس وبصت وراها ومشت بسرعه.
سيف بيبص لها وهي جايه باستغراب : ايه رايحه فين؟ هو انت مش كنت رايحه تشوفيه ولا انا بتهيالي؟
سماح بصت له ووقفت باستعجال : هاه؟ اه كنت رايحه اشوفه بس هبقى اشوفه بعدين لما ابقى اجي علشان انا مستعجله يلا سلام وبصت قدامها ومشيت مسرعه.
سيف بيبص لها وهي ماشيه وعقد حواجبه باستغراب .
سماح خرجت من البيت.
سيف لنفسه : ايه المجنونه دي وشاور بايده.
في الشارع :
سماح بصه قدامها وماشيه مسرعه ولنفسها بقلق : انا ازاي نسيت؟ يارب مايكون الظابط المستفز ده وصل القسم لسه.
في الصيدليه :
الراجل خلص تعقيم الجرح اللي في راس شوقي وشال ايده وبص له : خلاص خلصت وبعدها بص جنبه على الشاش والقطن والميكروكرون.
شوقي ما خدش باله انه بيكلمه ولسه موطي راسه وبتذكر سيف وسماح وهم قاعدين على السلم و قريبين من بعض وسيف ماسك ايدها بغضب…..
الراجل بص له لقه لسه موطي راسه فاستغرب : انا خلصت
يا شوقي.
شوقي اخذ باله وبص له : هاه؟
الراجل : ها ايه بقول لك انا خلصت، ايه مالك؟
شوقي بضيق : ما فيش.
الراجل : طيب استنى بقى اعقم لك الجرح اللي في وشك ده كمان.
شوقي باستغراب : الجرح اللي في وشي، هو في جرح في وشي؟
الراجل : ايوه في جرح في وشك،هو حد ضربك في وشك ولا ايه؟
شوقي بنرفزه : ضربني، ومين ده اللي يتسجر يضربني؟ هو انت مش عارف انا مين ولا ايه؟
الراجل اتنهد : لا عارف يا سيدي انت مين، بس وشك باين عليه ان حد ضربك فيه على فكره ، هو انت كنت بتتخانق
ولا ايه؟
شوقي باستغراب : بتخانق.
الراجل : ايوه. وبعدها بص جنبه على الشاش والقطن والميكروكرون واخذه قطنه
شوقي سكت وعقد حواجبه باستغراب….
الراجل بص له : ايه سكت ليه ؟ وما ردتش عليا يعني.
شوقي : ما اعرفش اذا كنت اتخانقت ولا لا مانيش فاكر.
الراجل باستغراب : مش فاكر ازاي يعني يا شوقي اذا كنت اتخنقت ولا لا ،هو انت مالك النهارده؟وحط ايده على وشه وبيمسح الدم اللي على الجرح.
شوقي بنرفزه : مالي يعني شايفني بشد في شعري بقول لك ايه عقم لي الجرح ده بسرعه خليني امشي وشاور بايده علشان انا مش فاضي لك ونزل ايده.
الراجل : طيب.
في الشارع :
سماح طلعت على اول الشارع باستعجال ووقفت وبصت يمينها على تاكسي ما لقيتش وبعدها بصت على شمالها على تاكسي ما لقيتش برده ولنفسها بضيق : يوووووه بقى انا كده هتاخر فبصت علي يمينها .
في الصيدليه :
الراجل خلص تعقيم الجرح اللي في وشه شوقي ولزق لزقه عليه وبص له : ادينا خلصت اهو.
شوقي : طب يا اخويا يلا سلام وبص قدامه وماشي.
الراجل : سلام ايه، استنى الحساب.
شوقي وقف وبص له : حساب ايه وشاور بايده انت عملت حاجه يا انت عقمت لي الجرح وبعدين انا مش معايا فلوس ونزل ايده .
الراجل : اما انت مامعكش فلوس يا شوقي، جاتني ليه علشان اعقم لك الجرح؟
شوقي بنرفزه : ايه جاتني ليه دي، امال كنت عايزني اسيب راسي تنزف يعني ولا ايه؟
الراجل : لا بس تعقيم الجرح بفلوس انا مش فاتحها سبيل يا شوقي.
شوقي بضيق : بقول لك ايه انا على اخري بلا فاتحها سبيل بلا مش فاتحها سبيل انا قلت لك ان انا معيش فلوس يبقى خلاص ما معيش فلوس ويلا سلام وهز راسه ومشي .
الراجل بيبص له وهو ماشي بضيق .
شوقي خرج من الصيدليه ووقف .
الراجل لنفسه بنرفزه : انا مالي اذا كان على اخر ولا مش على اخره ده ايه ده وبص للشاش والقطن والميكروكرون واخذهم وراح يحطهم مكانها.
على اول الشارع :
سماح واقفه وبصه على يمينها لقت تاكسي جاي ولنفسها: اهو تاكسي جاي اهو الحمد لله وشاورت له بايدها تاكسي ونزلت ايدها.
شوقي وهو واقف قدام الصيدليه سمع صوتها فبص لقاها واقفه فابتسم ولنفسه : الاستاذه سماح اما اروح اتكلم معاها على اللي حصل امبارح واقول لها ان انا ما كنتش اقصد اني اضايقها زي ما هي افتكرت اكيد هي دلوقتي مش متعصبه اما اروح ومشي .
وسماح وهي واقفه وبتبص للتاكسي باستعجال مش واخده بالها ان شوقي جاي لها…..
التاكسي وقف قدامها.
سماح بتفتح باب التاكسي اللي وراه …
شوقي وقف قدامها وبابتسامة : صباح الخير يا استاذه سماح
سماح بصت لقيته شوقي وبضيق : كملت اصل انا ناقصه عطله بقول لك ايه انا مش فاضيه لك اوعى وما استنتش رده وبصت للباب التاكسي وفتحه ، وركبت التاكسي، وقفلت الباب وراها.
شوقي بيبص لها وعقد حواجبه بغضب .
سماح وهي جوه التاكسي بصت للسواق باستعجال : اطلع يااسطى بسرعه علي قسم وقالت له علي اسمه وسكت .
السواق بص لها من مرايه اللي قدامه : حاضر وبعدها بص على الطريق واتحرك.
شوقي بيبص للتاكسي وهو ماشي بغضب ولنفسه : مش فاضيه لي بس فاضيه له هو ماشي انا هخليك تفضيلي
و تتكلمي معايا وبعدها بص على يمينه ودخل الشارع ومشي.
في بيت عم راضي :
سيف وهو واقف جنب باب البيت ولنفسه : اما امشي بقى
هو النهار طلع اهو واشوف هعمل ايه بس الاول اطلع لعم راضي اقول له اني ماشي علشان مايصحش امشي من غير ما اقول له انا ضيف في بيته هو زمانه صحه دلوقتي اما اطلع اقول له وامشى .
في شقه عم راضي :
في السفره :
عم راضي خلص اكل وبص لسعاد : الحمد لله انا هقوم بقى يا سعاد اغير هدومي علشان انزل لسيف وامير ادي لهم الفطار تلاقوهم صحوا دلوقتي وبعدين هبقى اروح اصلح التاكسي
سعاد بصت له : طيب يا راضي .
عم راضي قام من مكانه ومشي .
سعاد بصت للاكل ولنفسها : انا كمان شبعت الحمد لله اما اقوم الم الاطباق بقى وادخلها المطبخ وقامت من مكانها واخذت الصنينه ولمت الاطباق عليها وشالتها وراحت على المطبخ.
قدام باب الشقه :
سيف وقف وبص للباب وخبط عليه .
عم راضي وهو رايح على غرفته سمع الخبط على باب الشقه فوقف وبص للباب وراح ناحيته وفتحه وبص قدامه لقى سيف فابتسم : سيف.
سيف بابتسامة : صباح الخير يا عم راضي.
عم راضي : صباح الخير يا سيف انا كنت لسه هلبس وانزل لكم.
سيف باستفسار : ليه يا عم راضي في حاجه؟
عم راضي : لا مافيش يا سيف بس كنت هنزل لكم علشان اشوفكم صحتيوا ولا لا وادي لكم الفطار وكمان علشان اطمن عليك.
سيف : اهااا لا اطمن يا عم راضي انا بقيت كويس
عم راضي : طب الحمد لله انك بقيت كويس اتفضل وشاور بايده ونزلها.
سيف : لا يا عم راضي شكرا انا جاي بس اقول لك ان انا ماشي.
عم راضي بدهشه : ايه ماشي؟
سيف : ايوه ماشي انا جيت اقول لك علشان ما يصحش امشي من غير ما اقول لك.
عم راضي باستغراب : طيب ، ماشي رايح فين؟
سيف بارتباك : هاه؟ مش عارف يا عم راضي لسه هروح فين بس هتصرف على العموم انا مش هنسى ابدا اللي انت عملته معايا وانا متشكر قوي عن اذنك وبص على يمينه وهيمشي
عم راضي : استنى يا سيف وشاور بايده.
سيف وقف وبص له : ايوه يا عم راضي.
عم راضي نزل ايده : ايوه ايه يا سيف، هو انت مالك؟ هو احنا زعلناك في حاجه؟
سيف : لا يا عم راضي انتم مازعلتونيش في حاجه، ليه بتقول كده؟
عم راضي : علشان انت عايز تمشي بسرعه يا سيف حتى من غير ما تفطر .
سيف : اهااا انا مش عايزه افطر يا عم راضي شكرا بس انا لازم امشي.
عم راضي باستغراب : ولازم ليه طيب يا سيف؟ بما انك ما انتاش عارف رايح فين وبعدين انت ما لكش حد فخليك.
سيف : لا يا عم راضي مش هينفع افضل اكثر من كده انا لازم امشي من هنا.
عم راضي سكت وبيبص له باستغراب اكتر …..
في الشارع :
شوقي ماشي بغضب واتذكر سيف وسماح وهم قاعدين على السلم و قريبين من بعض وسيف ماسك ايدها جيه عنده بيت عم راضي ووقف مكانه وبص جوه البيت على السلم ملقاش حد ولنفسه:طبعا مشي وجز على اسنانه ما هي مشت هيفضل ليه بقى استنى عليا بس لما اعرف انت مين وساعتها بقى هتشوف انا هعمل فيك ايه وبص بعيون مليانه شر وبعدها بص قدامه ومشي.
في بيت عم راضي:
قدام الشقه:
سيف : في ايه يا عم راضي؟ انت بتبص لي كده ليه؟
عم راضي : علشان مستغربك يا سيف انت ما انتاش عارف رايح فين وفي نفس الوقت عايز تمشي، طب ليه ؟
سيف : كده يا عم راضي عن اذنك بقى.
عم راضي : استنى بس يا سيف وتعال ادخل علشان نقعد ونتكلم.
سيف : لا يا عم راضي شكرا.
عم راضي : شكرا ايه يا ابني ماينفعش تفضل واقف على الباب كده تعال ادخل ، وبعدين فين امير؟
سيف سكت وبص على يمينه بضيق.
عم راضي باستغراب : في ايه يا سيف ما بتردش ليه؟ امير فين؟
سيف بص له واتنهد بغضب : تحت يا عم راضي في الاوضه.
عم راضي : طيب تعال ادخل.
سيف : لا ياعم راضي انا جيت اقول لك بس زي ما قلت
لك ان انا ماشي ولو سمحت سيبني امشي وما تقولي ليش خليك ثاني علشان انا مش هقدر اقول لك لا بسبب كرمك معايا فخليني امشي لو سمحت يا عم راضي علشان انا
مش قادر اقعد وبعدها بص علي يمينه.
عم راضي سكت بيبص له بعد فهم وطلع قدام شويه وحط ايده علي كتفه…….
سيف بص لايده عم راضي وبعدها بص له.
عم راضي باستغراب : في ايه ياسيف ؟
سيف بلع ريقه : مافيش ياعم راضي بس انا مختوق ومضايق شويه.
عم راضي : طيب مخنوق ومتضايق من ايه يا سيف ما
انا سايبك امبارح كويس ايه واتذكر كلام امير لما قال له
ان سيف كان متعصب ومتضايق لما كان بيكلمه فسكت
سيف باستغراب : في حاجه يا عم راضي؟
عم راضي : ها ه؟ لا ما فيش يا سيف، قل لي انت مخنوق ومتضايق علشان انت تعبان مش كده ؟
سيف بدهشه : ايه مخنوق ومتضايق علشان تعبان؟
عم راضي : ايوه شوف يا سيف احنا كلنا بنتعب ما حدش فينا مابيتعبش وبنبقى متضايقين ومخنوقين زيك كده لما بنتعب برده بس انت لازما تحمد ربنا انت الحمد لله دلوقتي احسن من الاول كثير وبكره ان شاء الله هتبقى احسن واحسن والدكتور رفيق قال ان انت كويس يبقى ما فيش داعي انك تتضايق وتبقى مخنوق.
سيف باستغراب : ايه يا عم راضي اللي انت بتقوله ده؟ مين اللي قال لك ان انا مخنوق ومتضايق علشان انا تعبان؟
عم راضي باستفسار : يعني انت مش مخنوق ومتضايق علشان تعبان؟
سيف : لا يا عم راضي انا مش مخنوق ومتضايق علشان تعبان انا ياما تعبت قبل كده كتير يعني دي مش اول مره اتعب فيها علشان ابقى مخنوق ومتضايق.
عم راضي باستغراب : طيب امال انت مخنوق ومتضايق
من ايه؟ وما انتاش عايز تقعد .
سيف : مافيش يا عم راضي بس انا لازم امشي عن اذنك ومااستناش رد منه وبص على يمينه ومشي .
عم راضي نزل ايده وبيبص له وهو ماشي باستغراب.
سيف نازل مسرعا علي السلم .
عم راضي وهو بيبص له اتحرك ناحيه سور السلم ووقف .
سيف نزل على السلم فجات عينيه على الغرفه اللي فيها
امير فبص لها بضيق وبعدها بص قدامه ورايح ناحيه باب البيت تحت عيون عم راضي.
عم راضي باستغراب : استنى يا سيف.
سيف سمعه فوقف مكانه وبص وراه مالقاش حد فإستغراب.
عم راضي: انا فوق يا سيف.
سيف بص لفوق لقي عم راضي واقف قدام سور السلم وبلع ريقه : ايوه ياعم راضي .
عم راضي : هو انت مش هتستنى امير، هو مش صاحبك؟
سيف بضيق : لا مش صاحبي ولا عمره هيكون صاحبي
عم راضي بيبص له باستغراب .
سيف بص للغرفه اللي فيها امير بغضب وبعدها بص وراه ومشي .
عم راضي بيبص له وهو ماشي باستغراب اكثر …..
سيف خرج من البيت وبص علي يمينه ومشي.
شوقي ماشي بضيق ناحيه القهوه ومدي ظهره لسيف.
عم راضي وهو واقف قدام سور السلم وباصص علي باب البيت باستغراب ولنفسه : مش صاحبه ولا عمره هيبقى صاحبه، ازاي يعني امير مش صاحبه؟ تلاقي في حاجه حصلت خلت سيف يقول كده،بس ايه اللي حصل علشان سيف يقول كده؟ ممكن يكون اتخانق هو وامير، بس بردك
ماتوصلش للدرجه دي ان سيف يقول ان امير مش صاحبه ولا عمره هيكون صاحبه لا ممكن توصل لو الخناقة تكون كبير ،بس اتخانقوا ليه؟ انا سايبهم كويسين امبارح، يا ترى ايه اللي حصل بينهم خلى سيف مخنوق كده ومش عايز يعرف؟ وبيفكر.
سعاد وهي جوه الشقه خرجت من المطبخ وفي ايديها
صينيه الفطار وراحت ناحيه السفره وحطيتها عليها وبعدها بصت على غرفتها فجت عينيها على باب الشقه لقيته مفتوح فاستغربت ولنفسها : مين اللي فتح باب الشقه كده؟ اما اروح اشوف وراحت ناحيه الباب وبصت قدامها لقت عم راضي فاستغربت اكتر راضي فخرجت من الشقه وراحت ناحيته ايه يا راضي ، ايه اللي موقفك كده؟
عم راضي سرحان بتفكيره ومش واخد باله ان حد بيكلمه.
سعاد : راضي
عم راضي بص لها : ها ه؟ ايوه سعاد
سعاد باستغراب : ايوه ايه، في ايه؟
عم راضي : ما فيش حاجه يا سعاد.
سعاد : امال ايه اللي موقفك كده؟
عم راضي : ما فيش انا كنت بكلم سيف.
سعاد باستغراب : سيف.
عم راضي : ايوه.
سعاد : سيف مين يا راضي اتذكرت سيف اللي تحت في الغرفه اهااا سيف الضيف اللي عندنا وشاورت بايدها ده ونزلتها.
عم راضي : ايوه هو.
سعاد : طيب كويس انهم صحوا، بس هو فين؟ علشان ياخد الفطار هو على السفره جوه اهو وشاورت بايدها على باب الشقه ونزلتها.
عم راضي : هو مشي يا سعاد.
سعاد بدهشه : ايه مشى؟
عم راضي: ايوه وهز راسه.
سعاد باستغراب : مشي راح فين يا راضي؟ رايح يشتري حاجه يعني.
عم راضي : لا يا سعاد مش رايح اشتري حاجه، ده مشي ومش راجع تاني.
سعاد باستغراب اكتر : مشى ومش راجع تاني.
عم راضي : ايوه.
سعاد : مشى ليه بسرعه كده ؟ ماكان يستنى لما يفطر وبعدين يمشي لو هو عايز يمشي يعني.
عم راضي : مش عارف يا سعاد بس وبيحكي لها على
اللي حصل
سعاد وهي بتبص له عقدت حواجبها باستغراب.
عم راضي حكى لها على اللي حصل : مش عارف بقى ايه اللي خلى سيف يقول كده.
سعاد : باين عليه اتخانق هو والاستاذ امير يا راضي.
عم راضي : انا بتهيالي كده بردك يا سعاد بقول لك ايه انا هروح اغير واخد الفطار وانزل لامير اشوف ايه الموضوع
ومااستناش رد منها ومشي.
سعاد بتبص له وهو ماشي وبعدها بصت لتحت ناحيه الغرفه اللي فيها امير باستغراب.
عم راضي دخل الشقه وراح على غرفته……
سعاد بصت لباب الشقه وراحت ناحيته ودخلت الشقه وقفلت الباب وراها.
في الشارع :
شوقي ماشي باصص قدامه وبيعدي من قدامي القهوه وبيتذكر سماح وسيف وهم قاعدين على السلم وقريبين
من بعض وسيف ماسك ايدها بضيق.
الزبائن اللي في القهوه شافوه فاستغربوا انه فاق وقام من على الارض وماشي وبصوا بعضهم وبعدها بصوا له……
منعم القهوجي وهو في ايده الصينيه ورايح الزبون يدي له طلبه بص قدامه لقي شوقي ماشي فتفاجئ ووقف و لنفسه: ايه ده فاق ازاي ده ؟ وهو مش كان مرمي على الارض من شويه، يبقى فوق ازاي وماشي كده؟ هو ايه بسبع ارواح ده ماشي ولا ادنه ضرب بس انا مبسوط ان اضرب بردك ويارب يضرب كمان وكمان علشان هو يستاهل كده و بيبص له بضيق .
الزبون بتاع الطلب صقف بايده.
منعم القهوجي سمعه وهو بيبص لشوقي : ايوه جاي وبص له
وراح ناحيته وحط الطلب على الترابيزه وبعدها بص لشوقي بضيق.
شوقي دخل بيته.
منعم القهوجي بص البيت شوقي واتنهد وبعدها بص وراه ومشي.
سيف طلع على اول الشارع وعلى وجهه علامات الغضب وحط ايديه في جيوبه وبص على شماله ومشي.
في شقه عم راضي :
عم راضي خرج من غرفته وبص قدامه لقى سعاد قاعده في السفره فاراح ناحيتها فجات عينيه على الفطار اللي على الصينيه اللي موجوده على السفره : ناوليني يا سعاد الصينيه دي خليني انزلها لامير واعرف ايه اللي حصل ومده ايديه.
سعاد بصت له : طيب يا راضي وشالت الصينيه واديتها له.
عم راضي : انا همشي يا سعاد بعد ما اعرف من امير ايه اللي حصل ودي له الصينيه، مش عايزاني اجيب لك حاجه وانا جايه ؟
سعاد بابتسامه : سلامتك يا راضي.
عم راضي : طيب سلام عليكم.
سعاد : وعليكم السلام .
ومشي عم راضي.
سعاد بتبص له وهو ماشي : خلي بالك وانت سايق.
عم راضي سمعها وهو ماشي : طيب يا سعاد .
وفتح باب الشقه وخرج منه وقفل وراه ونزل الغرفه اللي تحت وخبط على الباب وفتحه وبص قدامه ولقى الغرفه ضلمه فاستغرب ووقف مكانه…..
عم راضي لنفسه: هي الغرفه ضلمه كده ليه؟ شكل امير زعلان هو كمان ومضايق علشان كده قاعد في الضلمه يا حول الله يا رب ومده ايده وسرج النور فجات عينيه علي امير وهو نايم على الكنبه فتفاجئ ايه ده يا امير نايم وراح ناحيته يا انا افتكرته زعلان وقاعد في الضلمه اتريه نايم شكله غرقان في النوم ده ماحسش ان في حد بيخبط باين عليه انه تعبان قوي وعايز ينام بس ما انا مش على السرير ليه بدل ما ينام على الكنبه كده ما هو السرير فاضيه تلاقيه كان قاعد هنا ونام وما خدش باله فجات عينيه على الجلابيه اللي لابسها امير فابتسم كويس انه لبسها علشان هتخليه مرتاح اكتر وهو نايم اسيب له الفطار هنا بقى واطلع ولما يصحى براحته يبقى يفطر،وبص على الترابيزه لقي الصينيه الثانيه بعيدها شويه من على الترابيزه وحط الصينيه اللي معاه ومسك الصينيه الثانيه بايده وزقه صنينه الفطار على الترابيزه علشان ماتقعش وبعدها بص لامير اما اطلع بقى علشان ماصحهوش واطفي النور واخذ الصينيه دي معايا اديها لسعاد فوق وطفي النور وخرج من الغرفه وقفل الباب وراه بالراحه وطلع على شقته وخبط على الباب.
سعاد وهي رايحه المطبخ سمعت صوت الخبط على الباب الشقه فوقفت مكانه وبصت للباب باستغراب ولنفسها : مين اللي بيخبط ده؟ ما راح اشوف مين وراحت ناحيه الباب ووقفت، مين؟
عم راضي سمعها وهو واقف قدام باب الشقه ومعاه صينيه الاكل :انا يا سعاد راضي افتحي.
سعاد باستغراب : راضي وفتحت الباب وبصت قدامها فجات عينيها على الصينيه الاكل اللي ماسكها فاستغربت اكتر .
عم راضي بص لها : امسكي يا سعاد صينيه الاكل دي ومده ايديه بيها.
سعاد : طيب واخذتها منه ،بس انت طلعت ليه؟ مش قلت انك هتدي صينيه الفطار للاستاذ امير وتشوف ايه اللي حصل وبعدين هتمشي.
عم راضي : ما انا لقيت امير نايم يا سعاد.
سعاد باستغراب : نايم.
عم راضي : ايوه وبقول لك ايه ماتصحيهوش مهما حصل خليه نايم لغايه ما يصحى لوحده.
سعاد : واصحيه ليه يا راضي انا اساسا مابنزلش تحت علشان اصحيه.
عم راضي : ايوه ما انا عارف يا سعاد بس انا قلت اقول لك بردك علشان لو في حاجه حصلت كده ولا كده واضطريتي تنزلي يعني وتخبطي عليه فماتصحيهوش برده .
سعاد : طيب يا راضي، بس هو نايم ازاي؟
عم راضي باستغراب: هو ايه اللي نايم ازاي يا سعاد نايم
زي ما الناس كلها بتنام عادي يعني
سعاد : لا ياراضي انا ما اقصدش كده انا اقصد ان هو مش متخانق مع الاستاذ سيف يبقى نايم ازاي عادي كده ولا ادين حاجه حصل.
عم راضي : ما هو نام من التعب يا سعاد ده ماحسش بيه وانا بخبط عليه تعرفي لو شفتيه تحت وهو نايم يصعب عليك شكله تعبان قوي زي ما يكون مانا مش بقى له كتير وبعدين هم كل اللي متخانقين مابناموش يا سعاد بيناموا عادي يعني.
سعاد : معاك حق يا راضي، طيب انت سبت له الفطار تحت؟
عم راضي : اه سبته تحت لغايه لما يصحى ويفطر.
سعاد : طيب هو لما يصحى وبعد ما يفطر يعني، هيعمل ايه؟
عم راضي باستفسار : هيعمل ايه في ايه يا سعاد؟
سعاد : يعني يا راضي هيستني عندنا هنا ولا هيمشي ولا هيعمل ايه بالظبط بعد ما الاستاذ سيف ده صاحبه مشي .
عم راضي باستغراب : وانت بتسالي ليه يا سعاد؟
سعاد : بسال ليه يا راضي ايه مش اعرف مش هو ضيف عندنا.
عم راضي : ايوه ضيف عندنا.
سعاد : طيب بقى يبقى لازم اعرف هو هيعمل ايه هيفضل ولا هيمشي وبعدين انت قلت لي انهم هيباتوا عندنا علشان مالهمش حته يبيتوا فيها ما قلتليش ان هم هيعقدوا عندنا وادي الاستاذ سيف مشي فانا بسال بقى هو هيعمل ايه هيفضل قاعد ولا هيمشي ولا ايه.
عم راضي : ايوه انا قلت لك انهم هيباتوا عندنا وماقلتلكيش هيقعدوا عندنا بس امير والده ووالدته متوفيين ومالهوش حد زي ما قلت لك امبارح ولو خرج من هنا هيقعد على الرصيف فمافيش مشكله لو قاعد عندنا يعني يا سعاد حتى
لو سيف مشي.
سعاد : ايوه يا راضي انا ما عنديش مشكله انه يقعد ده ينور البيت بيته ولو ماشليتوش الارض نشيله على راسنا بس انا بسال بس هو هيعمل ايه مش اكتر يعني .
عم راضي : معرفش يا سعاد هو هيعمل ايه انا هبقى اتكلم معاه لما اجي ان شاء الله بس لو صحه وعايز يمشي ماتخليهوش يمشي يا سعاد.
سعاد باستغراب : ماخلوش يمشي همنعه يعني ياراضي ولا ايه.
عم راضي : لا طبعا يا سعاد تمنعيه ايه هو عيل صغير علشان تمنعيه لا قولي له بس يستنى لما انا اجي .
سعاد : طيب يا راضي هقول له لو صحه وعايز يمشي.
عم راضي : طيب انا هنزل بقى عشان اصلح التاكسي ده واشوف شوقي دي اللي بيوقف بنتي في الشارع.
سعاد : طيب يا راضي بس بقول لك ايه ما تتخانقش معاه اصل ده مابيصدق يشبط في اي حد علشان يتخانق معاه انت تقول له بس وتحذره انه لو وقف سماح ثاني في الشارع واتكلم معاها هتعمل فيه محضر في القسم زي ما سماح قالت له امبارح ماشي .
عم راضي : طيب يا سعاد يلا سلام ومشي.
سعاد بتبص له وهو ماشي : مع السلامه وربنا يجعل لك في كل خطوه سلامه.
عم راضي نزل على السلم .
سعاد قفلت باب الشقه وراحت على المطبخ .
عم راضي خرج من البيت وبص على يمينه للقهوه وراح ناحيتها ودخل القهوه وبيبص على اللي قاعدين ملهاش شوقي فاستغرب ولنفسه بضيق : هو راح فين ده ما هو دايما كان بيقعد هنا فبص لمنعم القهوجي لقاه بيحط الكوبايات على الصينيه منعم وشاور بايده
منعم بص لقى عم راضي بيشاور له فاراح ناحيته و بابتسامه: صباح الخير يا عم راضي.
عم راضي نزل ايده : صباح الخير يا منعم، بقول لك ايه ما شفتش شوقي؟
منعم القهوجي بضيق : لا شفته عم راضي، ليه ؟
عم راضي : لا ما فيش كنت عايزه بس.
منعم القهوجي : وده عايزه في ايه ده بس يا عم راضي؟ وده حد يعوزه يا ساتر يا رب.
عم راضي ابتسم ابتسامه خفيفه : اهو عايزه وخلاص يا منعم وشاور بايده قل لي انت شفته فين؟ ونزل ايده.
منعم القهوجي : شفته طالع بيته من شويه بس ايه يا عم راضي مضروب ضرب .
عم راضي بدهشه : ايه مضروب ؟
منعم القهوجي : ايوه انت متعرفش ولا ايه .
عم راضي باستغراب : معرفش ايه ؟
منعم القهوجي : اللي حصل يا عم راضي لشوقي .
عم راضي باستفسار : لا معرفش، ايه اللي حصل ليه ؟
منعم القهوجي حكي له اللي حصل من شويه : ده اللي حصل ياعم راضي وهو دلوقتي دخل بيته
عم راضي بيبص له بدهشه بس ماهتمش علشان كان بيفكر في بنته واللي شوقي عمله معها : طيب يا منعم شكراً سلام عليكم ومااستناش رد منه وخرج من القهوه
منعم القهوجي بيبص له وهو ماشي : وعليكم السلام وبص وراه مشي.
عم راضي راح ناحيه بيت شوقي وطلع لحد السطوح وبص علي يمينه لغرفة وراح ناحيتها وخبط علي الباب وبعدها بص للارض وبياخد نفس …..
شوقي وهو جوه الغرفة خرج من الحمام وحطته الفوطه حولين رقبته وسمع صوت خبط علي الباب الغرفة وبص للباب وراح ناحيته وفتحه وبص قدامه لقي عم راضي وباصص في الارض فإستغراب : عم راضي .
عم راضي اخدت نفس وبعدها بص له بضيق لقي وشه متعور واثار الضرب عليه فتجاهل ده : ايوه عم راضي شو
شوقي قطع كلامه وبابتسامة : اهلا ياعم راضي اتفضل وشاور بايده علي جوه .
عم راضي بغضب : بلا اهلا بلا سهلا وانا مش جاي علشان اقعده .
شوقي بيبص له باستغراب ونزل ايده.
عم راضي بضيق : شوف انا بعدي اللي انت بتعمله معايا
و توقفك ليه في الشارع وسؤالتك اللي مابتخلصش دي
و بتقعد تساله لي لما تشوفني مش علشان خايف منك لا علشان انا مش عاوز مشاكل بس تجي لغاية بنتي وشاور بايده
شوقي باستفسار وعدم فهم : بنتك ؟
عم راضي بغضب : ايوه بنتي وبيشاور بايده تجي لغاية عندك وتقف عنده حدك انت فاهم ونزل ايده .
شوقي باستغراب : في ايه ياعم راضي؟ مالها الاستاذه
سماح ؟ انا مش فاهم .
عم راضي بعصبية : ما انتاش فاهم انت هتستعبط وشاور بايده انت مش وقفت بنتي في الشارع علشان تتكلم معاه وكنت هتمسك ايدها ونزل ايده .
شوقي : اهااا وبضيق هو اللي عامل فيها بطل قال لك.
عم راضي باستفسار مع غضب : اللي عامل فيها بطل.
شوقي بنرفزه : ايوه الزفت اللي عندك ده وهز راسه اللي اسمه اسمه مش متذكر اسمه جه اتكلم معايا وعمل نفسه بطل وبيدافع عن الاستاذه سماح كل ده علشان يلفت نظرها.
عم راضي بعصبيه : يلفت نظرها ايه وزفت ايه وشاور بايده،
ايه اللي انت بتقوله ده ؟ ما تتكلم كويس ونزل ايده .
شوقي بضيق : ما انا بتكلم كويس يا عم راضي وبقول الحقيقه هو دافع عن الاستاذه سماح علشان يعمل بطل قدامها انا عارف الاشكال دي كويس.
عم راضي بغضب : لا ماتعرفهاش وشاور بايده ولا ممكن هتعرف الاشكال دي، تعرف ليه؟ علشان الاشكال دي اشكال نضيفه من جوه مش زيك ما تاخدش حق حد وما تعرفش شغل البلطجه علشان كده انت عمرك ما هتعرف الاشكال دي ولا هتكون زيها حتى ونزل ايده.
شوقي عقد حواجبه وبيبص له بضيق .
عم راضي بعصبية : وانت بتقول انك بتقول الحقيقه لا دي مش الحقيقه الحقيقه ان امير كان بيدافع عن سماح بنتي فعلا علشان انت ضايقتها لما وقفتها و اتكلمت معاها وحاولت تمسك ايدها وما كانش بيعمل كده علشان يعمل بطل قدامها ويلفت نظرها زي ما انت ما بتقول هو اساسا مايعرفش انها بنتي هو دافع عنها علشان كان لازم يعمل كده لانه محترم واي حد مكانه كان هيعمل نفس اللي امير عمله ده الا انت وبيشاور بصبعه عليه علشان انت مش كده واتكلم عن امير كويس واياك ثاني مره تشتمه انت سامع ونزل ايده.
شوقي بغضب : اتكلم عليه كويس ومااشتموش ليه ان شاء الله، هو يطلع مين؟
عم راضي بضيق : مالكش دعوه هو يطلع مين انت تتكلم عليه كويس وماتشتموش وبس وشوف بقى اياك ثاني مره تتعرض لبنتي و توقفها في الشارع انت فاهم انا جيت المره دي علشان احذرك بس ولو حصل يا شوقي و عرضت لها تاني انا مش هسكت وشاور بايده وهعمل فيك محضر في القسم فخليك في حالك احسن انت سامع ونزل ايده.
شوقي : يا عم راضي انا ما تعرضتش للاستاذه سماح زي ما الزفت ده قال لك وشاور بايده ونزلها .
عم راضي بعصبيه : قلت لك ما تشتموش، هو مش زفت انت فاهم هو اسمه امير .
شوقي اتنهد : طيب يا عم راضي زي ما امير ده قال لك هو كذب عليك.
عم راضي بغضب : لا يا شوقي امير ما اكذبش عليا انا متاكد ان هو قال لي الحقيقه.
شوقي بضيق : متاكد؟
عم راضي : ايوه متاكد وواثق كمان.
شوقي بنرفزه : وايه اللي مخليك متاكد وواثق فيه قوي كده يا عم راضي انه قال لك الحقيقه؟
عم راضي : ما انا قلت لك يا شوقي علشان هو نضيف من جوه وغير كده كمان انا عارفك كويس وبعدين انت يعني ماوقفتش بنتي في الشارع.
شوقي : لا يا عم راضي انا وقفتها بس انا ما اقصدش اني اتعرض لها او اضايقها انا كنت بس عايزه اكلمها مش اكثر .
عم راضي بنرفزه : وعاوز تكلمها ليه ؟ ما فيش كلام بينك وبين بنتي علشان توقفها وتتكلم معاها.
شوقي : ايوه يا عم راضي انا عارف ان ما فيش بيني
وبين الاستاذه سماح كلام بس فيها ايه يعني لما اوقفها واتكلم معاها دي بنت منطقتي يعني عادي لما اتكلم معاها وبعدين انا مااذيتهاش يا عم راضي انا شفتها جايه فحبيت اسلم عليها بس يعني .
عم راضي بنرفزه : لا مش بس يا شوقي وشاور بايده انت حاولت تمسك ايدها وبعدين تسلم عليها ليه هو في بينك وبينها سلام علشان تقول لي حبيت تسلم عليها وبعدين انا عارف انها بنت منطقتك بس ماينفعش توقفها في الشارع عشان تتكلم معاها وتضايقها بالشكل ده واديني قلت لك
اهو حذرتك ماتتعرضش لبنتي ثاني يا شوقي وبيشاور
بايده وانت حر بقى ونزل ايده ومشي .
شوقي طلع قدام شويه وبص له وهو ماشي : يا عم راضي استنى
عم راضي سمعه وهو ماشي فماردش عليه و كمل مشي ونزل.
شوقي بص ناحيه سلم السطوح بضيق وبعدها بص لجوه الغرفة ودخل ورزع الباب وراه وشال الفوطه من على رقبته ورماها على السرير وقعد عليه ولنفسه : جاي يهددني علشان وقفتها وعايزه اتكلم معاها طب ماهي بتتكلم مع الزفت اللي اسمه امير ده اللي انت مش عايزني اشتمه واللي معاه وبتقف وبتقعد معاهم ماتكلمتش يعني ومش بس كده كمان الزفت الثاني ده كان ماسك ايدها على السلم وانا لما اتكلم معاها واحاول امسك ايدها تيجي تهددني ماشي وجز على اسنانه وبص قدامه بعيون مليانه شر .
عم راضي خرج من البيت شوقي وعلى وجهه علامات الغضب وطلع على اول الشارع وبص للتاكسي بتاعه ووقف قدامه ولنفسه:استغفر الله العظيم يارب اما اروح للورشه اللي على الطريق هناك دي وبص على شماله لها اجيب ميكانيكي يشوف لي التاكسي ده وشاور بايده عليه ويصلحه علشان اروح اشوفها اكل عيش بقى ونزل ايده.
وراح ناحيه الورشه وبص قدامه لقى واقف الميكانيكي بيصلح عربيه وجنبه ولد …..
عم راضي بابتسامه خفيفه : سلام عليكم.
الميكانيكي وهو في ايده مفك والولد بصوا له…..
الميكانيكي : وعليكم السلام اؤمر يا حضره.
عم راضي : الامر لله انا التاكسي بتاعي عطلان مش عارف ماله فكنت عايزك تشوفه وتصلحه.
الميكانيكي : طيب هو فين؟
عم راضي : واقف هناك كده وشاور بايده على شماله ماهوش بعيد يعني فممكن تيجي معايا تشوفه.
الميكانيكي : طيب يا حضره انا جاي معاك وبعدها بص للولد هات العده.
الولد بص له : حاضر يااسطى و بص جنبه على الارض واخذ العده وبعدها بص للميكانيكي واديها له.
الميكانيكي : خلي بالك من الورشه عقبال ما اجي.
الولد : حاضر يااسطى.
الميكانيكي بص لعم راضي وراح ناحيته : اتفضل يا حضره.
عم راضي : طيب.
الميكانيكي وعم راضي ومشوا تحت عيون الولد.
عم راضي والميكانيكي وصلوا للتاكسي ووقفوا.
عم راضي بص له : هو ده التاكسي وشاور بايده عليه ونزلها.
الميكانيكي بص له : طيب وحطه العده جانبه علي الارض افتح لو سمحت كبود العربية.
عم راضي : طيب وركب التاكسي وفتح الكبود ونزل منه وقفل الباب وراها وراح ناحيه الميكانيكي.
الميكانيكي رفع كبود التاكسي وبص فيه وبعدها بص للعده اللي جانبه وحطه المفك اللي معه واخده منها واحد تاني وبعدها بص لكبود التاكسي .
عم راضي : هو عطلان ماله؟
الميكانيكي بصله : ما فيش ده وقال له على العطل وسكت.
عم راضي : طيب هياخد وقت تصليحه؟
الميكانيكي : يعني هياخد وقت شويه.
عم راضي : طيب.
الميكانيكي بص لكبود التاكسي وبدا يصلحه تحت عيون عم راضي.
في كشك عم محمد :
عم محمد صحه من النوم ولنفسه : صباحنا وصباح الملك لله وقام من مكانه وشال الكراتين من الارض وحطها علي جانب واتاوب وحط ايده على بقه وشالها وفتح الكشك واخذ ازازة مياة من قدامه وفتحها ومده ايديه بالازازة لبره وغسل وشه وبعدها قفلها وحطها مكانها ونشف وشه في هدومه وبص على الطريق ملقاش سيف فإستغراب ايه ده هو سيف فين؟ معقول لسه مجاش بس مش بعاده يتاخر يعني كده ده بيصحى من النجمه ده هو اللي كان بيجي يصحيني، يبقى ايه اللي اخره كده؟ تلاقيه اتاخر في النوم ولا حاجه علشان كده مجاش لسه مش مشكله زمانه جاي اما اروح اجيب ساندوتشين فول وطعميه عقبال ما يجي وقفل الكشك
وخرج منه ومشي.
في عربيه شاهين :
شاهين سايق وباصص من شباك العربيه على الطريق واتاوب: بص يا فتحي انت وابراهيم وحمزه كويس علشان وبص في مرايه العربيه على ورا لقى فتحي وابراهيم وحمزه نايمين
فاندهش ……
شاهين لنفسه : ايه ده انت نمتم؟ وبضيق يعني انتم نايمين من ساعتها وانا كنت بكلم نفسي مش كفايه اللي نايم جنبي ده وشاور بايده على اسلام كمان انتوا نمتم ونزل ايده ما تصحى يا استاذ منك ليه هو انتم جايين تدوروا ولا تناموا ما تصحه يا اخويا انت وهو.
ملقاش رد منهم فبص قدامه على الطريق وركن العربيه على جنب ووقفها وبعدها بص لهم.
شاهين بغضب : ماتصحهم وحط ايده على كل واحد وهزه وشالها.
ابراهيم وحمزه وفتحي واسلام فاقوا وبص للاستاذ شاهين بنعاس.
شاهين بعصبية: ايه نايمين كده واخدين راحتكم طالعين رحله احنا عشان تناموا كده.
اسلام بنعاس : في ايه يا استاذ شاهين انت بتزعق ليه؟
شاهين بضيق : بزعق ليه علشان حضراتكم وشاور بايده نايمين وسايبين ندور لوحدي ونزل ايده.
اسلام : سايبينك تدور لوحدك ايه بس يا استاذ شاهين ما احنا بندور معاك اهو.
شاهين بغضب : بتدوروا معايا فين ده؟ بتدوروا معايا وانتم نايمين يعني يا حضرتك نايم من امبارح لغايه دلوقتي .
اسلام باستفسار : من امبارح، ليه هو النهار طلع؟
شاهين بضيق : النهار طلع اه يا اخويا طلع وشاور بايده
قدام ونزلها .
اسلام بص قدامه لقى النهار طلع وبعدها بص له : اه صحيح ده النهار طلع، طلع امتي ده؟
شاهين بغضب : طلع امتى ده وهز راسه بقول لك ايه يا اسلام تعرف تسكت خالص وشاور بايده علشان مااحذفكش من العربيه دلوقتي ونزل ايده .
اسلام: لا وعلى ايه هسكت احسن وبعدها بص قدامه وسكت.
حمزه : انت متعصب ليه يا استاذ شاهين دلوقتي ما احنا كنا بندور معاك طول الليل انا وفتحي وابراهيم ومش عارفين نمنا ازاي والله وبعدين احنا بشر يا استاذ شاهين وطبيعي نام يعني
شاهين بضيق : ما انا عارف انكم بشر هو انا قلت عليكم حيوانات يعني ومش طبيعي تناموا على فكره علشان احنا بندور لما نبقى نلاقيهم يبقوا ناموا براحتكم .
اسلام هو باصص قدامه و بتمتمة : يبقى مش هنام خالص.
شاهين سمعه فبص له بغضب: ان شاء الله ما عنك نمت وشاور بايده
اسلام بص له .
شاهين :ما انت طول ما انت بتنبر فيها كده اهو مش هنلاقوه وبعدين انا مش قلت لك تسكت خالص ونزل ايده.
اسلام بقلق : ما انا ساكت اهو يا استاذ شاهين هو انا اتكلمت.
شاهين بضيق : امال مين اللي اتكلم دلوقتي انا يعني اسلام.
فتحي : خلاص بقى يا اسلام ما تقعد ساكت بقى يا اخي .
اسلام بص له : ما انا ساكت اهو وانا فتحت بقي.
فتحي : برده اسكت وجز على شفته.
اسلام بتنهيد : طيب سكت اهو وبص قدامه وسكت .
فتحي : خلاص يا استاذ شاهين ماتعصبش نفسك اهو
سكت اهو.
شاهين بص له بعصبيه : ماتعصبش ايه وزفت ايه انا صاحي طول الليل قاعد بدور لوحدي وسايق كمان وحضراتكم نايمين ما فيش دم خالص.
ابراهيم : خلاص يا استاذ شاهين احنا اسفين هندور معاك واتاوب بس سايق ايه يا استاذ شاهين العربيه واقفه اهي.
شاهين بضيق : ما انا وقفت علشان اصحى حضرتكم بعد ما ندهت عليكم محدش رد عليه.
ابراهيم : اهاااا طيب خلاص شغل العربيه استاذ شاهين واحنا هندور عليهم معاك
شاهين بغضب : لا حد يجي يسوق مكاني انا تعبت من السواقه طول الليل ما عدتش قادره اسوق .
حمزه بص لاسلام : سوق يا اسلام انت مكان الاستاذ شاهين بما انك قاعد قدام يعني.
اسلام بص له : طيب.
شاهين : لا خليك يا اخويا بدل ما تعمل فينا حادثه.
اسلام بص له : لا ماتخافش يا استاذ شاهين مش هعمل فيك حادثه انا هدخلك في العمود بس هههههه .
فتحي ابراهيم وحمزه ضحكوا وضحكه خفيفه.
شاهين وهو بيبص لاسلام وبضيق : ايه البرود اللي انت فيه دي بتضحك في اللي احنا فيه دي وشاور بايده ونزلها .
اسلام بطل ضحك : ما انا بضحك يا استاذ شاهين احسن ما اعيط في اللي احنا فيه ده ويلا بقى بدل معايا وما تخافش ده انا سواق بريمو وشاور بايده ونزلها.
شاهين بتنهيد : طيب يا اخويا تعالى وربنا يستر.
اسلام وشاهين نزلوا من على العربيه وبدلوا اماكن بعضهم وركبوا تاني….
شاهين : اطلع يا اخويا وشاور بايده ونزلها.
اسلام بص له : حاضر وبعدها بص قدام ويشغل العربيه.
شاهين بص لفتحي وابراهيم وحمزه : وانتم وشاور بايده بصوا كويس على الطريق ويجيك حد فيكم ينام انا بقول
لكم اهو ونزل ايده
فتحي : حاضر يا استاذ شاهين مش هنام.
شاهين بص لاسلام : وانت كمان بص من الشباك اللي عندك ده على الطريق وانت سايق فاهم.
اسلام بص له : فاهم يا استاذ شاهين وبعدها بص قدامه وتحرك بالعربيه وبص من شباك العربيه على الطريق .
فتحي وحمزه وابراهيم بصوا من شباك العربيه على الطريق.
شاهين سنده ايده على باب العربيه وبص من الشباك واتاوب
وسند راسه على الكرسي وبيتاوب وحط ايده اللي على باب العربيه على بقه وغمض عينيه وبطل يتاوب وشال ايده من على بقه وراح في النوم.
وفتحي وابراهيم وحمزه واسلام وهو سايق باصين على الطريق بتركيز ومش واخدين بالهم ان الاستاذ شاهين نام .
في فيلا سالم بيه:
فاروق خرج من غرفته ورايح ناحيه المطبخ فبص على يمينه بالصدفه فجت عينيه على سالم بيه في الانتريه فاستغرب ولنفسه : ايه ده سالم بيه هو صح امتى؟ على العموم ما راح اساله احضر له الفطار ولا لا وراح ناحيته لقاه نايم على كرسي فندهش ايه ده يا نايم فجات عينيه على هدومه ايه ده يا بهدومه لسه وما غيرش يعني هو قاعد كده من امبارح طب ليه ما طلعش غرفته فوق ينام؟ بدل ما هو نايم كده تلاقيه راحت عليه نومه وهو قاعد اما اصحيه يطلع ينام
فوق احسن لا بلاش ممكن يتضايق لو صحيته ويقعد يزعق وهو كان متضايق امبارح فخليه لما يصحى لوحده بدل ما يزعق لي على الصبح اروح المطبخ بقى احضر في الفطار بتاعي وافطر عقبال ما يصحى بس وليد بيه صح ولا لسه تلاقيه نايم بما انه مش موجود هنا اما اروح بقى المطبخ وماشي فجات عنينه علي فجان القهوه اللي علي الترابيزة
اما اخذ الفنجان ده معايا اغسله واخذه وراح على المطبخ.
قدام القسم :
في التاكسي اللي فيه سماح :
السواق وقف التاكسي .
سماح وهي بتبص من شباك التاكسي على القسم نزلت مسرعه من التاكسي وقفلت الباب وراها وهتمشي .
السواق وهو في التاكسي بص لها باستغراب : استني حضرتك رايحه فين؟ الحساب.
سماح وقفت بصت له : اه صح معلش نسيت، حسابك كام؟
السواق : حسابي وقال لها عليه وسكت.
سماح باستعجال : طيب وطلعت الفلوس من جيبه ودفعت الحساب وبعدها بصت وراه ومشت مسرعه ناحيه القسم.
ومشي التاكسي .
سماح دخلت القسم وبصت قدامها ومشت باستعجال ولنفسها بقلق : يا رب المستفز ده ما يكون موجود هنا علشان لو كان موجود مش هقدر اخد تليفوني بالصور اللي عليه وبصت علي يمينها فجات عينيها على الشاويش صابر وهو في مكتبه نايم فوقفت مكانها باستغراب…..
سماح لنفسها : ايه ده يا شاويش صابر نايم معنى ذلك ان المستفز ده لسه مجاش علشان لو كان جه ما كانش الشاويش صابر نايم كده وشاورت بايدها ونزلتها وبارتياح الحمد لله ان هو لسه مجاش كده بقى اقدر اخش مكتبه واخذ التليفون واطلع بسرعه على الجريده امااروح بسرعه اخذه بقى قبل ما الشاويش صابر يصحي اخذه وامشي وبصت قدامها ورايحه لمكتب الظابط حسن كويس ان مافيش حد في الطرقه هنا علشان لو كان فيه ماكنتش هعرف ادخل مكتب المستفز ده واخد التليفون علشان كان هيمعني ادخله بما ان المستفز ده مش موجود فيه ووصلت علي المكتب اديني وصلت اهوه وفتحت الباب براحه وبصت حوليها ملقتش حد وبعدها بصت للباب ودخلت المكتب وقفلت الباب وراها بالراحه بصت قدامها لقيت الاوضه عتمه ومش شايفه حاجه وباستغراب ايه ده هو المكتب عتمه كده ليه اما اسرج النور لا بلاش لحد من العساكر يشوف النور ويجي ويقعد بقى يسالني انا ايه اللي دخلني هنا ومش هخلص بقى من السين والجيم والشاويش صابر كمان يصحى طب علي ايه بلاش اسرج النور احسن بس انا مش شايفه حاجه اجيب تليفوني ازاي امشي بقى وخلاص احسس بيتهيا لي الكنبه هناك كده وشاورت بايدها على شمالها واتذكرت لما كانت قاعده عليها لما فاقت ايوه صح هي هناك كده اما اروح بقى اجيبه ونزلت ايدها ومشت ناحيه الكنبه.
الظابط حسن هو نايم على الكرسي وساند راسه عليه وحطته رجليه على الترابيزه اللي قدامه وايديه الاثنين على بعضهم حوالين بطنه حرك راسه على يمينه وفتح عينيه وبص بنعاس قدامه لقي عتمه فغمض عنينه تانيه وهينام.
سماح وهي ماشيه ناحيه الكنبه ولنفسها بنرفزه : هي فين الكنبه دي مابوصلهاش ليه انا متاكده ان هي في الاتجاه ده عشان انا كنت نايمه عليها اما احاول امشي بسرعه بس اخليه بالي لخبط في حاجه ولا حاجه في العتمه الزفت اللي انا
فيها دي ومشت بسرعه شويه .
الظابط حسن وهو مغمض عينيه وهينام احس بحركه ففتح عنينه وبص علي يمينه باستغراب ولنفسه: ايه ده وشال راسه من على الكرسي وايديه الاثنين من حوالين بطنه في حركه في المكتب ده زي ما يكون حد ماشي وعقد حواجبه معقول يكون في حد هنابس دخل المكتب ازاي والعساكر والشاويش
صابر بره يمكن بيتهيا لي لا بس انا سامع حركه في رجلين ماشيه انا متاكد لازم اعرف مين اللي في مكتبي ده ونزل رجلين من على الترابيزه بالراحه وبص على مكتبه ومد ايده
واحسس عليه لغايه ما لقى المسدس بتاعه واخذه صوت الرجلين اللي ماشيه جاي من هنا وبص علي يمينه وشاور بايده ناحيه سماح ونزلها اما اقوم اسرج النور واشوف مين وقام من على الكرسي لا بلاش اسرج النور لاحسن يهرب خلينا نمشي ورا رجليه لغايه ما اقبض عليه وبعدين ابقى اسرج النور واشوف مين ده اللي دخل مكتبي من غير اذني اما امشي بقى ورا رجلين ومشي وفي ايده المسدس.
سماح ماشيه ناحيه الكنبه.
والظابط حسن ماشي ورا رجلها وفي ايده المسدس.
سماح وصلت للكنبه واتخبطت رجلها فيها فوقفت مكانها .
الظابط حسن سمع الخبط ووقف وراها وفي ايده المسدس.
سماح وهي واقفه قدام الكنبه ولنفسها : ايوه هي دي الكنبه اخيرا وصلت لها صحيح النور نعمه برده.
الظابط حسن وقف وراه ولنفسه : انا ما عدتش سامع صوت رجلين ماشيه باين واقف هنا علشان انا سمعت خبط دلوقتي اظهار رجليه اتخبطت في الكنبه بما ان رجليه وقفت هنا يبقى هو واقف قدامي بالظبط اثبته بقى وبيحرك ايده ناحيه ظهر سماح .
سماح لنفسها : اوطي بقى اجيب التليفون واخده وامشي من هنا بسرعه علشان مااقابلش الظابط المستفز ده وهتوطي .
الظابط حسن حط المسدس في ظهرها.
سماح حست بحاجه في ظهرها وثبتت مكانها وبرقت عينيها بخوف.
الظابط حسن وهو حطه المسدس في ظهرها شده من فوق لورا ورجعه تاني.
سماح وهي واقفه مكانها ومبرقه عينيها بخوف سمعت الصوت فعرفت ان فيه حد وراها فانصدمت ووقع من ايديها الساندوتش والورق ————-

 

google-playkhamsatmostaqltradent