Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع عشر 17 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع عشر 17 - بقلم سارة صبري 

البارت السابع عشر من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
وبعد قليل دلفت سما لغرفة يونس بتمثيل للحزن بعدما أخبرها الطبيب بحالته وقالت له وهي تضمّه إليها: ألف سلامة عليك يا حبيبي
يونس بخبث: الله يسلمِك يا سمسم لسه موافقة تتجوزيني بعد ما وشي اتشلفط
سما بابتسامة: طبعاً يا حبيبي أنت أحلى من القمر ومفيش راجل ملى عيني غيرك أنا بحبك أوي يا يونس
يونس بداخله بسخرية: بتحبيني وهو إللي بيحب حد فعلاً بيفكر يأذيه مستحيل الحب والأذية يجتمعوا في قلب واحد أبداً
ثم فاق من شروده على صوتها وهي تقول له بقلق: يونس أنت روحت فين يا حبيبي بقالي ساعة بكلّمك وأنت ما بتردّش عليّا خالص في إي يا حبيبي في مشكلة
يونس بابتسامة عكس ما بداخله: سرحان في جمالِك يا سمسم هاجي بكرا إن شاء الله أطلبِك من أهلِك اتفقنا
سما بابتسامة وهي تقبّل وجنته: اتفقنا
يونس بهدوء عكس ما بداخله وهو يبعدها عنه: ممكن يا سما تخلّي الحركات دي لبعد الجواز لكل مقام مقال
سما بإحراج: حاضر يا حبيبي إللي يريحك
وبعد مرور عدة ساعات عاد يونس لقصره بسيارة سما التي أصرّت على إيصاله لمنزله وشكرها ثم دلف وعندما رأته ريهام بتلك الحالة ركضت نحوه وقالت له بخوف: إي إللي عمل فيك كده وفين جودي
يونس بغضب: جودي مين
ريهام بغضب: هو إي إللي جودي مين جودي مراتك
يونس بغضب: مراتي إزاي أنا اتجوزت إمتى أصلاً
ريهام بصدمة: يونس أنت فقدت الذاكرة
يونس بغضب: هو إي إللي أنت فقدت الذاكرة ما أنا زي الفل قدامِك أهو أنا طالع أوضتي أرتاح شوية عن إذنِك
وتركها وصعد لغرفته ووجد جودي نائمة بعمق على الفراش فجلس بجانبها ومسّد على شعرها بيده بحنان وقبّل جبهتها وقال بدموع: سامحيني يا حبيبتي غصب عني والله لازم أحط حد للمجنونة دي المرة دي جت فيا ممكن المرة الجاية لا قدر الله تيجي فيكِ أنتِ وده إللي مش ممكن أتحمله أبداً أنا بحبِك أوي
وتركها دلف للحمام ليبدّل ثيابه بأخرى مريحة ثم خرج ووجدها مستيقظة فقال لها بغضب: أنتِ بتعملي إي هنا مش قولت لِك حتى لو كنتِ مراتي ارجعي لبيت أبوكِ ولا أنتِ ما عندكيش كرامة خالص كده
جودي بدموع: يونس حرام عليك ما تعملش فيا كده أنا ما أستاهلش المعاملة دي منك خلّيني معاك على الأقل لحد ما تخفّ
يونس بغضب: أنا مش محتاجِك في حياتي
جودي بغضب: يونس أنا شايفة إن الموضوع مش فقدان ذاكرة وهدفك الوحيد إللي ظاهر لي إنك عايزني أخرج من حياتك وأخدت فقدان الذاكرة حجتك وإلا كنت طلبت مني القسيمة أو صور فرحنا
يونس بغضب: أيوا أنا ما فقدتش الذاكرة ولا حاجة وأمرت الدكتور المختص بحالتي بإنه يقنعِك بكده عشان أنا مش عايز أعيش مع واحدة بتتمنى لي الموت وما أستبعدش عنها إنها ممكن تكون ورا الحادثة إللي حصلت لي. حاولت أحبِك بس قلوبنا مش بإيدينا وعمري ما هنسى إني اتجبرت عليكِ وإنك سبب دمار حبي الأول فكان لازم أعمل التمثيلية دي عشان أرجع لها لإني لسه بحبها وبالمناسبة أنا هروح أطلب إيدها بكرا من أهلها
يتبع


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent