Ads by Google X

رواية مركب السلايف الفصل السابع عشر 17 - بقلم سلمى سمير

الصفحة الرئيسية

       

 رواية مركب السلايف الفصل السابع عشر 17 - بقلم سلمى سمير

#اكتملت_الرساله
**___***____***____
في منزل عائلة وفاء
يحتد الخلاف بين سليمان وابو وفاء علي متطلبات كل من العريس واهل العروسة في تجهيز الشقه والعفش
الاول يريد أن يخفف عن كاهل نسيبه زواج ابنته الثانية في نفس السنه وهذا شئ صعب لوضعهم المادي ، بسبب مصاريف تعليم اولاده الذي يحرص علي دخولهم الكليات
والثاني يرفض أن يفرق بالمعامله بين الاخوات كم أنه يسعي لتشريف ابنته بين اهل زوجها حتي لو كان بالدين ”
ليعلي صوتهم بعد ان حلف الحج سليمان يمين طلاق ليردع ابو وفاء عن اعتراضه ويتمسك ابو وفاء بمبداه وموقفه ”
يقوم سراج ويحاول ان يهدئ الوضع ويطلب منهم البحث عن حل يرضيهم حتي تسير الجوازة ويجمع شمل فتحي وفاتن
الا ان الاثنين يتمسكون برائيهم وخصوصآ الحج سليمان لان الزواج بدون تنفذ ما قاله سيتسبب في تطليقه لزوجته
ليتأفف فتحي ويشعر بانهم لن يتفقو ويكسو الحزن محياه”
يهمس له زياد “بقولك أيه الموضوع ده مفيش حد هيحله غير النسوان اخرج لماما وحماتك المستقبليه شهدهم عليهم وهما اللي هيقدرو علي رجالتهم يلا متضيعش الفرصه قبل ما كل حاجه تبوظ وبعدها مش هينفع الكلام تاني”
يخرج فتحي لينادي أمه وحماته ويلمح فاتن وهي وسط زاوجات اخواته يبتسم لها في حزن وهو يري فرحتها، وتخيل حزنها ووجع قلبه عليها لو تفاقم الخلاف بين ابيها وابيه ويخسر فرصة زواجه بها ليقترب منها علي عجل ، قأئلا لها همسآ” هتجوزك يعني هتجوزك أنتي ليا أنا وبس ولو حصلت اني أخطفك هخطفك لكن عمرك ما هتكوني لغيري فاهمه” تبتسم له فاتن بعذوبة وتهز راسها بالموافقه علي كلامه وتوطي وشها في الارض فجاءة ” ينظر فتحي امامه ليفهم سبب خجلها كان بسبب نظرة أمه المليئة بالعتاب له ”
يذهب لها فتحي ويميل علي اذنها قائلا بتوتر ”
قومي معايا بسرعة أنتي وام مجدي الحج وابوها هيبوظو الجوازه ، شوفي حل انا هتجوز فاتن يعني هتجوزها ، بس يارب متوقفش علي طلاقك ”
تخبط تحية علي صدرها بهلع ” طلاقي هو أبوك نيل ايه قومي يا أنعام نشوف الرجالة اتفقو علي آية”
يدخل فتحي ويغمز لفاتن اللي توطي وشها من الخجل ووراه امه وحماته،ليرو الكل يحاولون التوصل لحل يرضي الاتنين”
تسال انعام وتحية في ايه يا حج سليمان صوتكم عالي ليه”
يهتف سليمان بعصبية” اسمعي يا ام مجدي انا يوم اتفاقنا ساعة جوز زياد وفاء اعترضت علي انكم تحملو نفسكم فوق طاقتها وزعلت من ابو مجدي لما أصر يكلف نفسه،انا الحكاية بالنسبالي كأنها في بيتها، ومش فارق تجيبو ايه او متجبيوش كل اللي كان يهمني هو نسبكم، وبنتكم وفاء زي بنتي بالظبط ويشهد عليا الله”سكت كلفتو نفسكم زيادة عن اللزوم بعد اصرار ابو مجدي اللي بسببها كانت الحوازة هتبوظ رغم ان المال كتير والحمد لله واحنا اخوات وعشرة وقلت مفيش مشكله اول فرحته ونفسه يشرف بنته بكل غالي هيجيبه”
دلوقتي بقي اللي نفسي أعرفه أحنا شاريين ومستعجلين وهنضغطك أيه لزمته يحكم رأية في فاتن كمان ولا هو عند وخلاص رغم أني حلفت يمين طلاق ما يغرم نفسه ويجهز فاتن وانا اللي هجهزها من كله ثم الجهاز ده جاي لأبني فتحي ايه يفرق مين يجيبها الجهاز والعفش انا او هو ليه عمايل جوزك دي هو احنا مش اهل ونسايب ”
ولو جينا للاصول العريس بيتكفل بكل حاجه وحكايات ابو العروسة يشارك ده بسبب الظروف الماليه لكن الحمد لله ربنا سترها معانا والخير كتير ليه يحكم رأية ويقولي لو أصريت مفيش عنده بنات للجواز ده يصح، طيب أسمع يا ابو مجدي
فاتن بنتي وهاخدها لابني بشنطة هدومها أية رايك واللي عايزة اعمله ، قال معدكش بنات للجواز قال ”
يبتسم أبو مجدي لتمسك عيلة فتحي بابنته لكن مازل مصر
تقول تحية” طيب استهدو بالله كده وكل مشكله ليها حل” انت كل مشكلتك يا ابو مجدي انك تشاور فاتن زي اختها انا وكلها مصاريف وغرامه ‘ طيب أنا عندي الحل اللي هيريحك ويخلصني من مشكلة الطلاق شوف دفعت كام في جهاز وفاء وهاته بثمنه دهب لفاتن ” وكده اديتها حقها زي اختها ”
مش هيفرق بقي اذا كان عفش او دهب كله لبنتك أية رايك
وكده يبقي ساويت بينهم من غير ما تميز بنت عن التانية”
يهب فتحي ويهتف قائلا”
كده تمام ووقت ما يتيسر الحل ابقي اشتريه الذهب والنبي وافق يا عم الحج خلينا نفرح ”
تطبط انعام علي كتفه ”
وافق يا خويا النسب زي لبن الحليب
اقل حاجه بتعكره متخليش في زعل بينا علي حاجه تتعوض دول نسايبنا وعشرة عمر وشارينا وعارفين هيصونو بناتنا ازاي ،هندور علي القايمة والعفش وازاي نشرف بناتنا ونجيب ليهم الغالي هما واخدين اغلي ما عندنا حته مننا ومن دمنا ”
يبتسم في رضي”
ليكي حق دول هما اللي من حقهم يدفعو بس كفاية اني هديها للراجل يصونها ويقدره المال ملوش لازمه لو حتي جبت الغالي كله وفضلت تعبانه مع راجل ميعرفش قيمتها،انتو صح وانا موافق زغراطي يا ام مجدي
وفتحي يحضنه وابوه يحط أيده في ايد حماه ويقراءو الفاتحه ويتفقو علي الزفاف بعد اسبوعين من الامتحانات
لكن كتب الكتاب والشبكه الاسبوع الجاي ”
الكل يزغرط ويخرج فتحي مع امه واخوه زياد ويلبس فاتن
هدية بسيطه بمناسبة الفاتحه ويعد الغدا ينزلو يجيبو الشبكة
تطلب زهرة ووفاء تجهيز شقة فتحي بكل الضروريات ومساعدة فاتن في اختيار عفشها لكن ترتيبه هتختص بيه اختها واخته لان العروسة عيب تدخل بيت عريسها غير وهي عروسها وفتحي يوافق ويقولهم هاتو كل اللي تتمناه”
****************
وبعد كتب الكتاب يبدء فتحي يتقرب من فاتن بان يوصلها الكليه يرجعها كل يوم مثل ما يفعل زياد مع وفاء”
بعد مرور ثلاث شهور نتهي زهرة و وفاء التي اصبحت في اواخر الشهر الثامن من حملها تجهيز شقة فتحي علي اكمل وجه ، ولا تحتاج غير العروسة تنورها بعد اسبوعين”
وباخر يوم امتحان وقبل الزفاف بأسبوعين تقريبآ يوصل فتحي فاتن للكليه وتلاحظ أنه حزين ومهموم”
تساله فاتن بقلق” مالك يا فتحي شكلك حزين ومخنوق في حاجه حصل عندكم بالبيت ولا انا عملت حاجه ضايقتك ”
يبتسم لها والدموع تترقرق في عينيه” انا أضايق منك اللي هو أزاي، انت أجمل حاجه حصلتلي في حياتي كلها، يا فاتن لو تعرفي الراحه والسعادة اللي بحسها وانا معاكي مش هتقولي اللي قولتيه دلوقتي ،”
تساله بخجل من كلامه الحلو ليها” اومال مالك ايه مضايقك
يتنهد ويسحب نفس عميق قائلا” أصل انا مسافر دلوقتي أتصل بيا العمدة فاروق علوان وطلب مني احضر انظر قضية أنتساب علي وعلاء ليه مش متخيل انه خلاص الاولاد اللي ربيتهم وياما تعبت لتعبهم هيشيلو اسم غير أسمي”
تطبطب علي كتفه ” أوعي تزعل عليهم انت عملت معاهم الصح ورجعتهم لأبوهم وهو أولي بيهم وبكرة ربنا هيعوصك بأولادك اللي من صلبك وقلبك هيفرح بيهم ، وأسمهم هيرتبط بأسمك طول العمر ومحدش أبدا هيقدر ياخدهم منك ”
يسحب يدها من علي كتفه ويقبلها بحنان وينظر لها بقوة”
ويقول لها برقة ” فاتن انا عارف أنك لسه صغيره وعايزة تكملي تعليمك ممكن تمنحيني طفل منك يعوضني أول ما نتجوز وبعد كده اوعدك ناخر الحمل زي ما تحبي انا بحب الأطفال اوي ومشتاق لأولادي منك من دلوقتي ممكن تسامحيني في كده ولا تحسي اني بستغلك وجيت عليكي لانه الزواج والحمل ممكن يأثر علي دراستك ”
تسحب يدها التي تعرقت تحت يده بسبب أرتجاف جسمها من قبلته ليدها برومانسيه لم تتخيل انها ستعيشها مع فتحي
تقول لها بصوت هامس خجول” لا أبدا ده حقك وأنا كمان نفسي ربنا يعوضك بابن من صلبك أكون أنا امه باسرع وقت
وتعض علي شفايفها لتوقف أرتجاف جسدها”
يشعر فتحي بارتعاشها يقفل زجاج السيارة ويشدها لصدره بحنان ويقبل راسها ” انت نعمه من ربنا عوضني بيها كل اللي قاسيته من ساعة ما زياد نبهني ليكي ، وانتي ملكتي كياني
وشغلتي عقلي وتفكير ليلي ونهار ، وبقيت بحلم باليوم اللي هتكوني معايا تحت سقف واحد ووعدك انك عمرك ما هتندمي لانك وافقتي علي جوازك بيا لانك موعودة ليا”
تنتفض فاتن في حضن فتحي وتحاول تخرج لكنه يضغط عليها اكثر قائلا” اهدي يا فاتن انا عايزك تطمني وانت معايا
وبلاش تنتفضي كده لانك بتثيري فيا احاسيس ومشاعر كنت خايف تكون ماتت جوايا بسبب العقربة اللي كنت متجوزه”
فارجوكي أهدي لان انا حاليا اللي محتاج اهدي علشان أقدر اسيطر واتحكم في اعصابي” تستكين فاتن وتستريح علي صدره لشعورها بالامان والطمائنينه وهي معه”
ياخذ فتحي نفس عميق بعد برهه ويطلق سراحها” يلا انزلي وركزي بالامتحان اظن وفاء هتخلص النهاردة هي كمان هتصل بزياد يعدي ياخدك كلها اسبوعين ومحدش هياخدك غيري يقبل جبينها ويفتح لها باب السيارة لتنزل”
تشاور لها تودعه وجهه احمر من الخجل بسبب كل المشاعر والاحاسيس القوية التي عاشتها بين أحضانه”
ينطلق فتحي للمحكمه لحضور الجلسه لاخذ شهادته”
ويصل للقاعة المحكمه ويري علاء وعلي يجرو عليها ” يغمروه بحضن قوي ، يحمل احدهم ويقبله ويحمل الثاني ويقبله قائلا لهم” وحشتوني اوووي اوووي يا ولاد الآية”
ينضم لهم ابيهم العمدة ” يسلم علي فتحي بحرارة ويشكره
لولا انت كنت اتحرمت من ولادي طول العمر ، الحمد لله التحاليل أثبتت أنهم ولادي من صلبي ودمي ، منها لله ميار بعديتي عنهم سنين وحملتك مسؤوليتهم غصب عنك”
يحضنها فتحي بفرحه” كان علي قلبي زي العسل كانو احلي حاجه في حياتي معاها وانقذوني من شرها بأني اقع معاها في معصية الزنا لانها كانت مراتك بس أنا ليا طلب عندك ”
يبتسم العمدة في وجهه بمودة” انت تامر مش تطلب
يرد عليه فتحي باحترام” ما يأمر عليك ظالم ، انا فرحي الاسبوع بعد الجاي وبتمنا تحضر الاولاد يقعدو معايا يومين ويحضرو الفرح وحضرتك معزوم انت وزوجتك الدكتورة صفية ابقي خدهم معاك لو ينفع”
يهز العمدة فاروق رأسه ويتفحصه بتمعن ” اولاده وحبهم لفتحي وهما يقولو لها بفرحه ويتنططون ”
اه با بابا خدنا معاك نفسنا نلعب مع عدنان وسليمان وياسين
وحشونا اوووي وتيته وجدو واعمامنا ”
يبتسم فاروق لهم” وانا موافق بعد الجلسه خدهم معاك بقعدو الاسبوعين قبل جوازك واشبع منهم وانا يوم فرحك هحضره انا ومراتي باذن الله، وكمان اتشرف بالتعرف علي عائلتك الكريمة وبعد الفرح اخدهم معايا واحنا مروح”
يجرو عليه الاولاد يقبلوه ” بنحبك يا بابا فاروق اوووي وفتحي يشعر بالسعادة وبعد انتهاء الجلسه واعلان المحكمه بأنتسابهم لابيها فاروق علوان وتغير اسمائهم لمحمود واحمد
يأخدهم فتحي ويسافر بهم الي مصر لقضاء بعض الوقت معهم قبل جوازه من فاتن ”
*******************
بعد أنتهاء امتحانات وفاء هي الاخرة تذهب إلي منزل أبيها لمساعدت اختها فاتن باختيار ملابسها و الاطقم الداخليه ”
ذلك بعد ما انتهت هي وزهرة من كل مستلزمات الشقه لتبدء مع أختها التجهيزات النهائية للزفاف وشراء كل ما يلزم العروسة من خصوصيات ولاوازم التجميل والبرفانات”
تدخل وفاء علي فاتن تراها حزينه تجلس بجوارها وتسالها ”
عروستنا زعلانه ومكلضمه كده ليه بقي ممكن افهم” تنظر لها فاتن بعيون حزينه قائلة بوجوم” فتحي عدي عليا النهاردة قبل ما يسافر وكان حزين اوووي وصعب عليا
تتنهد وفاء بضيق” اه صحيح هو فين من الصبح مشوفتوش وكان بيسالني كل يوم لو ناقص حاجه ، هوسافر فين قالك”
تزفر بضيق وتبكي” ايوه قال لحضور جلسة انتساب الاولاد لابوهم وكان زعلان اوووي مش عارفه هقدر ازاي هعوضه خسارتهم دا متعلق بيهم ولما عرف انهم خلاص هيتشالو من علي اسمه بعد ما ثبتت التحاليل انهم ولاد فاروق بقي حزين ومهموم زي ما يكونو ولاده بجد وهياخدوهم منه ”
تحضنها وفاء وتطيب خاطرها” هو فعلا بيحبهم ومربيه يعني ولاده حتي لو مش من دمه “لكن متقلقيش بكره فرحته بيكي هتنسيه كل حاجه،ولما تخلفي هينساهم حتي لو متعلق بيهم، يلا قومي فرفشي واجهزي ،خلينا ننزل نخلص باقي حاجاتك مبقاش في وقت للدلع ،وياريت تفكي التكشيرة دي لانه ممكن يعدي عليكي وهو راجع ، هيلاقيكي قلباها محزنه وهتنكدي عليه بدل ما تفرحيه بلاش نكد من أولها يا نكدية”
تضحك فاتن علي مضض” غصب عني والله ،كمان انا خايفه اوووي من ليلة الزفاف انتي عارفه كلامي معاه قليل ومفيش حب بينا، ده غير مش واخده عليه زيك انت وزياد بصراحه انا مش متخيله هيتقفل علينا انا وهو باب واحد ازاي،او يلمسني ازاي ده من ساعة ما حضني الصبح وانا مرعوبة يا وفاء”
تحدق فيها بقوة وتضحك ”
ياسواد عيشتك حضنك أنا فضلت مخطوبة لزياد اكتر من سنه عمره ما لمسني ، بس أقول اية ربنا يصبرك فتحي محروم وهييطلعه علي عينك ويمكن أتجرأ عليكي لأنه كاتب كتابك يعني مراته عكس زياد كان خطيبي بس ” وتشدها تقعدها جمبها وتحضنها بصي، واسمعيني للاخر وافهمي ، انتي مجرد ما يتقفل عليكم باب واحد ربنا بيهديكم لبعض صدقيني هتلاقيه منك وانتي منه خجلك منه هيختفي وهتملكيه جسمك وانتي مرتاحه وهادية لانك حلاله بأمر ربنا فروحك بتسكن وتهدي وانتي معاه هتحسي كانك من يوم ما اتولدتي وانتي بحضنه ومتقلقيش فتحي صحيح معندوش خبره بس كبير وواعي وهيقدر يحتويكي”
يلا بقي خلصي في ليلتك خلينا نروح ونرجع قبل ما زياد يرجع من الورشة بيزعل لما مش بيلاقيني بأنتظاره”
ويخرجوا سوا والايام تمر، واليوم الليلة الكبيرة وفرحة العيلة
ويتعمل ليهم فرح كبير ولا في الاحلام ”
ويحضر اىعمدة ويعرفه علي اهله وينقطهم نقطه كبيرة تقديرا ليه ولأهله لمعروفهم معاه ومع أولادهم ووعدهم يجيبهم كل فترة يزورهم لانهم اهلهم زيه بالظبط ”
بنص الليلة يتزف فتحي علي فاتن، تذهب معاها اختها وفاء توصلها مع امها وحماتها وباقي نسوان ولادها ، تنزل انعام بعد ما توصي عليها فتحي وتوصي امه وهي خارجه ”
لكن وفاء تمسك سوسن قبل ما ترجع لليلة المستمرة للفجر
تول لها ” تعالي افتحيلي شقتك نقعد فيها شويا لحد ما نطمن علي العرسان أصل قلبي واكلني علي فاتن ”
تضحك سوسن وتقهقه ” هو انا مكتوب عليا يا ربي سبحان الله اللي اتعمل فيكي بتعمليه أنتي دلوقتي لكن بطريقه تانيه ،
بس أنا اسفه يا وفاء ،مينفعش من عندي ،معلش اطلعي عند هدي لكن من شقتي لأ انا وعدت يحيي مليش دعوة بحياة حد من سلايفي، بعد اللي كان هيحصلي بسبب ايمان ، حقك عليا انا نازله اكمل الليله هتيجي معايا ولا هتعملي ايه”
تنزل وتتركها ووفاء تخبط رجلها بالارض بغيظ لتسمع صحكة زياد عليها وهو بيقول ليها” بتعملي ايه يا مجنونه هو اخويا هياكل اختك ، يطلع ليها،ولاللي اتعمل فيكي من مرات فتحي بترديه لمراته النهاردة بس دي اختك مش غريبة عليكي”
تتأفف وفاء بضيق” يوه يا زياد اسكت والنبي أنت مش فاهم حاجه ، أنا قلقانه عليها وربنا وعايزة اطمن بس فيها اية دي”
يحضنها من ضهرها ويحملها فجاءة”عايزه تطمني عليها بس ماشي وانا هطمنك عليها عملي ، يحملها وبنزل ” تعالي وانا اقولك بيحصلها ايه ولا اخوية يبقي عريس وانا لأء”
ترفس وتحتج وتصيح فيه” نزلني يا زياد انا تعبانه انت ما بتصدق ولا ايه ثم انتي مش شايف بطني قد ايه نزلني بقي”
يضحك زياد وهو بحكم قبضته عليها” مش عايزه تطمني علي أختك ، وأنا ما يهونش عليا حبيبة قلبي تفضل قلقانه،انا والله هطمنك واخليكي تعيشي اللي هتعيشه اختك واحلي ،احنا لسه مافاتش علي جوازنا سنه، يعني كل يوم بيمر واحنا مع بعض يوم جديد والنهاردة فرحه وجواز وسعادة مالية البيت ولازم يكون ليا فيها نصيب، ويدخل من باب الشقة ويغلقه خلفه منها الي اوضة النوم ويضعها علي السرير بتروي”
ويقلع بدلته وقميصه ويروح ليها ينزع عنها فستانها ويهمس لها وهو يحتضنها “قوليلي بقي كنت عايزه تطمني علي فاتن انا هطمنك علي الاخر وهنعمل اللي بيعملوه وزيادة”بس من الاول كده بلاش مقاومة واعتراض ، لاني هتمتع معاكي يعني هتمتع معاكي وهمتعك بأحلي ليلة ومش هينوبك من المعافره غير الفرهده يا جميل يا مبقلظ انت با قطيطه ”
تحتج وفاء ليسكتها بألتهام شفتاها بقوة ضاغطا علي صدرها ليتفادي بروز بطنها، ويغرقها ببحر عشقه، تتاوه وفاء من قوة عشقه لها وهي بين ذراعاه القوية ، يدغدغ احاسيسها لتنهار مقاومته وتستسلم له ليرويها من نبع عشقه وشغفه لها”
********

google-playkhamsatmostaqltradent