Ads by Google X

رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم جاسمين محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم جاسمين محمد

قدس… حاضر وهي نازله من علي السلم خبطت في فهد
فهد… مش تحاسبي وبص في عينها
قدس بخوف مردتش عليه وسابته ومشت بسرعه
فهد بعد ما مشت حط ايدو علي قلبه… في اي انا ليه حسيت بس بي حاجه غريبه ودخل شقته
حنان في التلفون… يلا اهي طلعت نفذ بقا وخلصني منها سلام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فهد قاعد سرحان وعمال يفكر في قدس
مروان جه وعمال ينادم عليه مش بيرد …. فهدددددددددد
فهد بخضه… في اي يازفت انت
مروان… سرحان في اي مالك كدا
فهد بحيره… مش عارف اه صح قدس بتعمل اي فوق
مروان بستغراب… معرفش انا لم جيت وطلعت غيرت مشوفتهاش قولت يمكن في اوضتها
فهد… امممم
مروان بستغراب… مالك يافهد
فهد بحيره… مش عارف والله يامروان بس في بنت منتقبه وانا طالع علي السلم خبطت فيا وعينها لم بصيت فيها شدتني وتاسفتلها بس مردتش عليا ومشت
مروان بستغراب….. اتشدتلها كيف يافهد
فهد بحيره… مش عارف يامروان حسيت بشعور غريب مش بحسه غير لم ابص لـ عنين قدس( وافتكر قدس وردد اسمها تاني) قدس يامروان
وطلع يجري علي فوق ومروان طلع وره جري ومش فاهمه حاجه
مروان.. فهد في اي
فهد مش بيرد عليه وطلع جري علي فوق ودخل الشقه وعمال ينادم علي قدس بصوت عالي…. قدس قدسسس
حنان طلعت من المطبخ علي صوتهم … في اي
فهد… قدس فين
حنان بتوتر… ق. قد. قدس
فهد بصلها بشك ودخل فتح الاوضه بتاعتها زي المجنون ودخلها وعمال يدور عليها مش لاقيها طلع جري علي بر وبزعيق…. قدس فين
حنان بجمود… وانا اي عرفني مش مراتك متعرف بتروح فين
فهد بعصبيه…. حنان هانم قدس راحت فين
مروان… فهد اهدي ماما قدس فين
حنان ببرود… معرفش هو انا كنت الخدامه اللي حرسها عشان اعرف راحت فين ولا جت منين
فهد بغضب… تمام بس اقسم بالله لو عرفت ان انتي ليكي دخل في اختفاء هتزعلي من تصرفي جامد وسابها وطلع يجري علي تحت ومروان بص حنان بحزن وسابها ونزل جري وره فهد ولحقه قبل ما يشغل العربيه ويمشي
مروان.. هنعمل اي دلوقتي
فهد ضرب محرك العربيه بايدو ووشه احمر من الغضب وبغضب…. قدس هربت وكان بمساعده امك بس وقسم بالله مهعديها بالساهل
مروان… اهد طيب
فهد شرد شوي وساق العربيه ومشي.
……………………………………………………..
عند قدس وصلت سكه القطر وواقفه محتاره تعمل اي وراحت قعدت علي كرسي علي جنب وقعدت تعيط ف في ست عجوزه شافتها راحت قعدت جنبها وطبطبت عليها
قدس رفعت وشها ليها وسمحت دموعها
الست… مالك يابنتي بتعيطي ليه
قدس… تعبت اووي من الدنيا من وقت ما اتولدت وانا تعبانه كدا
الست… ليه كدا يابنتي ابوكي وامك فين
قدس بحزن… مات من وانا عندي سنتين وسبوني لوحدي اعاني في الدنيا دي وكله يجي عليا
الست… انت مخطوبه او متجوزه طيب
قدس بحزن… بيقولوا اني متجوزه
الست بستغراب… بيقولوا كيف يابنتي
قدس بحزن… مش عارفه مش عارفه
الست بحزن علي حالتها…. طيب انتي رايحه فين
قدس… معرفش انا عايزه امشي اروح اي مكان المهم اني ارتاح عشان تعبت من الدنيا دي
الست طبطبت عليها… تعالي روحي معايا طيب يابنتي ومتقلقيش انا عايشه لوحدي
قدس… ليه مش معاكي عيال
الست بحزن… كان عندي ابنين ومن وقت ما اتجوز مراته خدته ومشي معاها وسابني ومسالش فيا تاني والتاني اختفي من وهو صغير ومعرفش عنه حاجه
قدس بحزن… انا اسفه
الست… لا يابنتي عادي المهم هتيجي معايا
قدس… ماشي هنروح فين
الست… هتيجي بيتي هنا في اسكندريه بس بعيد شوي
قدس… ماشي
الست… خليكي هنا طيب اجيب حاجه واجيلك
قدس… ماشي
فهد وصل سكه القطر عمال يدور علي قدس وفي نفس الوقت في ناس بدور علي قدس
واحد جسمه ضخم… انتي ياست انتي
الست… في اي يابني
الراجل… تعرفي البنت اللي في الصوره دي
الست شافت الصوره لقتها صوره قدس بصت لراجل لقت شكله شبه الناس البلطجيه فخافت منه…. ها لا يابني
الراجل… تمام وسابها ومشي والست رجعت عن قدس بسرعه وبلهفه… يلا بسرعه نمشي من هنا
قدس بفزع… في اي
الست… في ناس شبها زي رجاله البلطجيه معاهم صوره ليكي وبيدورو عليكي
قدس بستغراب… مين اللي بعتهم دول
الست… معرفش يابنتي
قدس واقفه هي والست وسمعت اتنين واقفين بيكلموا بعض
الراجل 1… ها لقيتها المعلم لو عرف اننا مش لاقينها هتعصب علينا
الراجل 2… متقلقش هنلاقيها وهنموتها زي ما المعلم قال
قدس قلبها انقبض من الخوف
الست… يابنتي يلا نمشي قبل ميلاقوكي
قدس بخوف… حاضر يلا ومشت مع الست
وفهد هو ومروان عملين يدوره علي قدس مش لاقينها
فهد بحزن… نفسي اعرف راحت فين
مروان… فهد اهد وهنلاقيها يمكن مجتش سكه القطر ويمكن راحت عند حد من اصحابها
فهد ببعض امل… يلا نروح نشوف فاطمه بسرعه وجري علي العربيه ومروان جري وره
بليل
فهد قاعد علي العربيه عند البحر وبحزن… رحتي فين يانور عيوني وسبتيني ارجعيلي والله وانا هعوضك عن مل اللي شفتيه انا مقدرش اعيش من غيرك ياقدس والله
…………..
في مكان تاني عند قدس
قدس بتفتح الشباك وبحب… الله بيتك جميل والاجمل انه عند البحر
الست… تعالي بقا ناكل حاجه انا وانتي واقعدي احكيلي حكايتك اي
قدس بحزن… حاضر
……………….
حنان بغضب… ازاي معرفتش توصلها وتخلصني منها
… اهدي هي شكلها مراحتش سكه القطر
حنان… ازاي ده لم هي قالتلي انها هتروح لجدها
… معرفش بس رجالتي دورت ملقتهاش
حنان… اممم دور عليها طيب لحد متلاقيها وخلصولي عليها
مروان بستغراب… هيخلصوا علي مين ياماما

  •تابع الفصل التالي "رواية عشقت من اعتبروها اختي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent