Ads by Google X

رواية حلا والفهد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم بسمة شفيق

الصفحة الرئيسية

   

 رواية حلا والفهد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم بسمة شفيق


 اسراء (بخوف ) – لسه عاوزنى ارجع معاك ليه يا مازن
مازن ( ببرود ) – اصل مينفعش العروسه تقعد عند العريس من قبل الجواز ……(ثم ابتسم بمرح وقال )…….عاوزه تعمللى مشاكل مع اهل البلد ولا ايه …….لا دول صاعيده و دمهم حامى …..يطخوكى عاد
فضحك الجميع …و قالت اسراء بعدم فهم
اسراء ( بعدم فهم ) – عروسه ايه و عريس ايه ….انا مش فاهمه حاجه …..مش احنا كنا بنتكلم فى موضوعى انا وأسر
فتنهد مازن بيأس على غباء أخته ثم نظر لأسر و قال
مازن – انت متأكد انك عاوز تتجاوزها ……( ثم نظر لأخته و قال ) ………. انتى هبله يا بنتى …. هيكون عروسه مين …امى مثلا ……اكيد انتى يعنى
ففرحت اسراء وقالت – انا عروسه ……هتخلنى اتجوزه يا مازن
مازن ( بمرح ) – اه يا اختى هجوزهولك اشبعوا ببعض جتكم القرف الانتو الاتنين …..والله لولا أن هو صاحبى و انتى اختى انا كنت اتبريت منكم يا كلاب
ففرحت اسراء و ظلت تضحك بسعاده بين دموعها ….فأخاها قد وافق اخيرا على زواجها من الشخص الذى أحبته ….هى تشعر أن جميع أحلامها تحققت اليوم ……….فجرت اسراء و حضنت أخيها بشده …..فابتسم أخاها بحنان و ربت على ظهرها
مازن – انتى بتضحكى ولا بتعيطى يا هبله
اسراء – مازن انت بجد هتخلينى اتجوزوه ولا دا مقلب
مازن – الله يحرقك ……مقلب ايه بس …..وبعدين اه يا اختى هخليكى تتنيلى على عينك و تتجوزى الواد العبيط اللى اسمه صاحبى دا
اسراء ( بغيظ ) – متقولش عليه عبيط
مازن – بت انتى اسكتى و بطلى دلع بدل ما اعورك والله ……انا ما صدقت انى صفيت من ناحيتك انتى و الواد الغبى دا
اسراء ( بفرحه ) – يعنى خلاص مش زعلان مننا يا مازن
مازن ( بحنان ) – لا يا حبيبتى مش زعلان …..زعلت فى الاول اه شويه …..بس بعد ما الحاج هشام خدنى جوه انا واسر و قعدنا مع بعض و فهمت منه كل حاجه من طق طق لسلام عليكم …….وافقت على الجواز بتاع قصه حبكم الصامته دى
فخرجت اسراء من حضنه و قالت بغيظ طفولى
اسراء ( بغيظ طفولى ) – متقولش عن قصت حبى صامته و كمان عمال تشتم فى الراجل من ساعة ما طلعت من جوه ما تتهد شويه
مازن ( بعناد ) – لا صامته ……دا انتى بتحبيه بقالك 5 سنين و هو بيحبك بقاله 8 سنين و عمركم ما اتكلمتم ……دا انا كان زمانى اتجوزت و خلفت فى مده من المدتين دول يا اختى انتى و هو ….ثم انتى محموقه عليه اوى كدا ليه يا اختى ….جتك داهيه فيكى و فيه
اسراء ( بتهديد ) – كدا يا مازن……ماشى……..طب والله لكون رايحه و قايله لكريستين انك عاوز تتجوز عليها
مازن( الخوف ) – قلبك ابيض يا سارسورتى يا بيضه دا هى عاوزه تولع فيا من غير حاجه
اسر ( بسخريه ) – ايه يا اسد خدت سكه لورا ليه …..شكل كريستين عامله معاك واجب زى الفل
مازن ( بتهكم ) – عقبالك يا اخويا …..اديك هتتجوز و هتشوف
اسر ( بثقه ) – لا يا اخويا انا متأكد أن اسراء هتبقى زى النسمه فى البيت
سهيله – هى مين دى اللى نسمه و نبى انت مخدوع فيها …..دى شطان
اميره – اه والله ….دى عاوزه الحرق
اسراء ( بعصبيه ) – جرى ايه يا بت منك ليها …عاوزين وش الشوارع يطلع ولا ايه ….شكل الشبشب وحشك يا سوهيلا
اسر – ينهار ازرق…….. شبشب ……تصداقوا شكلى كدا هغير رأيى فى الموضوع
اسراء – تغير ايه يا اخويا هو دخول الحمام زى خروجه ……..انت اتدبست و خلاص
مازن – البس يا معلم ……دى لزقه مش هتعتقك بسهوله
اسراء – ما تبس بقى انت و هى هطيروا الراجل من ايدى الله يجحمكم
مازن ( بحده ) – اعدلى لسانك يا بت و يلا قدامى
اسراء ( برجاء ) – ما تخليني هنا مع صحابى يا مازن
اسراء – ليه بس مهو حلا و اميره و سوهيلا هنا و كمان هاله…….. بس هى محدش عارف مكانها من ساعه ما اتجوزت أكمل
اسر – ابن اللزينه خدها و خلع عشان يفضاله الجو
جاسر – ناس محظوظه يا ابنى
اسراء – لاحظوا انكم بتتكلموا على صاحبتى معاه ……ثم اسكت بقى منك ليه اما اشوف مازن هيقول ايه
مازن – لسه عند رأيى يا اسراء هتيجى معايا
اسر – انا مش فاهم انت معترض على وجودها هنا ليه
مازن – مينفعش يا اسر تقعد فى نفس المكان اللى انت فيه و مفيش بينكم حاجه رسمى
اسر – ما انت اللى عاملى تقيل …..و قلتلك من شويه اجيب المأذون و اكتب كتابى عليها دلوقتى وانت اللى مرضتش
اسراء ( بفرحه ) – اه ونبى يا مازن …..خلينى اتجوزه ….دلوقتى ونبى دلوقتى…… دلوقتى
سهيله – يا نهار ازرق …..يا بت اتقلى شويه …..يخرب بيتك …..ضيعتى صورتنا
اسراء – الله …..بقالى 5 سنين عماله احب فيه فى السر من حقى بقى أنى احقق شويه من اللى نفسى فيه …..وبعدين انا ماصدقت أنه قال لمازن أنه يتجوزنى ….فلازم الحق الفرصه دى قبل ما الراجل يطير منى
فضحك اسر و تفاجئ من جرائتها و اندفعاها
مازن – عارفه يا اسراء …..لولا أنك اخر واحده باقيه من عائلتى انا كنت اتبريت منك ……..جتك داهيه اخت عره ……يلا قدامى يا جزمه
اسراء – ماشى ماشى تشكرات يا حاج …..ممكن بقى تقوللى هتجوزونى الراجل امتا
الجد – متزعليش هجوزهولك بعد اسبوعين و هبقى اخلى فرحك مع حلا و هاله
اسراء ( بفرحه و جنون ) – يا لهوى هتجوزهولى بجد ……لو لو لو لو لى مبروك عليا انا
فنظر لها الجميع بصدمه ….ما هذه الفتاه
حلا – اسر ….لاخر مره راجع نفسك يا ابن الناس …..دى واحده مجنونه و هتجننك معاها
اسراء – خليكى فى نفسك يا ست…. محدش طلب رأيك ….الراجل موافق و انا موافقه …..مالكم انتم بقى ….. و بطلوا الكلام دا احسن الراجل يرجع فى كلامه
اسر ( بحب ) – لا ماتخافيش مش هرجع فى كلامى دا اما ما صدقت
اميره – هيييييح …بت يا سهيله الحب ولع فى الدره
سهيله – عندك حق والله ….دا انا جالى جفاف عاطفى و انا واقفه
اسر – جرى ايه يا جماعه …انا ماصدقت اخوها وافق متعقدوهاش انتم بقى
جاسر – ايوا اديك جبت المفيد …..الراجل كان عاوز يولع فيك قبل ما تدخلوا المكتب ….دلوقتى انتوا طلعتوا من جوا و انتم زى السمنه على العسل …..انا بقى عاوز اعرف ايه اللى بيحصل فى المكتب دا بالظبط بيحولكم كدا
اسر – ولا حاجه كل الموضوع انى قعدت معاه و فهمته انى عمرنا ما حصل بينا كلام و لا عمرنا شوفنا بعض و كمان الصراحه جدى وقف معايا و دا اكتر شئ انا مستغربه فى الموضوع ….بس الصراحه الراجل تقبل الموضوع بكل حضاريه …انا قلت إنه هيرزعنى علقه موت بس طلع جدع و ادانى بوكس واحد كان هيطير بيه عينى بس
فضحك الجميع و قال مازن
مازن – احسن …..عشان كنت عمال تحب فى اختى من ورايا
اسر ( بخبث ) – يعنى هو انا لوحدى اللى كنت بحب فيها ….طب ما هى كمان كانت عماله تحب فيا وبرضه من وراك
اسراء ( بسرعه و توتر ) – مش يلا يا مازن عشان اتأخرنا
اسراء – الله …..بطل تحرجنى
مازن – بس انت و هى ……يلا يا اختى قدامى
حلا (بسرعه ) – انا هبقى احضرهملك و اخلى اسر يجبهم ليكى
اسراء ( بتمثيل ) – اصيله يا باتعه والله
حلا ( بتمثيل ) – طول عمرى يا ام فاروق
مازن – يلا يا اختى……قاعده على الترعه ….ايه اللى انتى بتقوليه دا
اسراء – وانت مالك هى صاحبتى و راضيه
مازن – طب امشى قدامى يا ام لسانين ………ثم نظر للجميع و قال ) ……عن اذنكم يا جماعه
ثم ذهب مازن و اخذ اسراء معه ……….
الجد – يلا يا جماعه عشان نتعشى
فهد ( ببرود ) – انا وحلا هناكل مع بعض متعمولش حسابنا معاكم
حلا ( بسرعه ) – فى الجنينه
فاعتقد فهد أنها لا تريده أن يجلس معها فى الغرفه مره اخرى
الجد – ماشى هبعت ليكم الاكل فى الجنينه
فهد – ماشى يا جدى ……ثم أخذ حلا من يدها و ذهب لحديقه المنزل
و جلس الجميع ليتانولوا وجبه العشاء
كانت حلا تجلس مع فهد يتناولون الطعام
فهد – ايه مالك …مش بتاكلى ليه
حلا ( بغيظ ) – والله …….انت هتستعبط ازاى كنت عاوز تقولهم أن انا وانت هناكل فى اوضتى فوق
فعلم فهد أنها اخبرهتم أنهم سيأكلون هنا لأنها محرجه و ليس لأنها لاتريد أن تجلس معه فى الغرفه
حلا – لسه يا بيه احنا فى حكم المخطوبين ….. لما يبقى الفرح يتم نبقى نأكل فى الاوضه براحتنا
فهد ( بخبث ) – انا بقيت ملاحظ انك بتتكلمى عن الجوازه و بقيتى متقبلاها عادى …..مع انك مكنتيش راضيه
فقالت حلا( بخجل ) – لا …. لا ….لا على ….فكره انا لسه مش راضيه
حلا – هو ايه دا اللى واضح
فهد – ولا حاجه ……كلى كلى
ثم أكملوا طعامهم و لم يتوقف فهد عن جعل حلا تخجل طوال الوقت ……..
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
كان أكمل يجلس فى غرفته يدخن و يفكر ماذا سيفعل مع هاله غدا ….ولاكنه سمع صوت فى الخارج …..فعلم أنها مازالت مستيقظه ……فذهب ليرى ماذا تفعل
خرج أكمل من الغرفه و وجد هاله تقف و تنظر إلى شباك أمامها
أكمل ( بسخريه ) – ايه بتفكرى تنطى
ففزعت هاله و نظرت له بكره و لم ترد
أكمل ( بتهديد ) – لاخر مره هقولك تردى عليا لما اكلمك
فلم ترد هاله مره اخرى
فذهب أكمل بعصبيه و امسكها من شعرها و قال بعصبيه
أكمل ( بعصبيه ) – انا مش قلتلك تردى عليا …..شكلك مبتجيش غير بالعين الحمراء
هاله (بشجاعه ) – وايه هى العين الحمراء يا استاذ أكمل ……هتتضربنى مثلا
أكمل ( بحده ) – واكسر عضمك كمان
هاله ( بعصبيه ) – اه مهو عشان انت مش راجل
فوصل أكمل الى ذروته من الغضب و جرها من شعرها إلى الغرفه و قال بعصبيه
أكمل ( بعصبيه ) – انا هعرفك مين اللى مش راجل يا حيوانه ……أن ماقطعتلك لسانك دا يا هاله مبقاش انا أكمل
فدفعها داخل الغرفه و اغلق الباب و خلع حزامه و لفه على يده
هاله ( بخوف و بكاء ) -ه….ه…….هت….. هتعمل ايه يا أكمل
أكمل ( بهدوء مريب و هو يقترب منها ) – هعرفك مين هو إللى مش راجل
هاله ( برعب ) – لا يا أكمل ابوس ايدك بلا……ااااااااه
لم تكمل كلامها بسبب تلك الضربه التى نزلت على يدها كالصاعقه
أكمل ( بعصبيه و هو يهوى عليها بحزامه ) – انا هعرفك ازاى تقولى عليا انى مش راجل
فظل يضربها دون رحمه أو شفقه لصراخها و لدموعها و دمائها التى ملئت ملابسها …..فظل يضربها حتى فرغ عن غضبه و خرج من الغرفه بغضب…… تارك تلك المسكينه على الأرض تصرخ من آلامها
فظلت تبكى و تشهق حتى تعبت و لم تستطيع أن تخرج صوتها ……ففكرت قليلا و قالت إنها لا تستحق هذه الحياه …..اب مجرم و ام مهوسه بالمال و الان زوج ظالم و اهانه و ذل ……فقامت من مكانها بصعوبه و أغلقت الباب و ذهبت بخطواط بطيئه و متعرجه ناحيه المرأه……ثم نظرت الى نفسها قليلا فى المرأه و رأت منظرها المفزع و إلى اى حاله قد وصلت ……فحسمت أمرها و أمسكت بزجاجه العطر و رمتها على المرأة ……فأصبحت المرأه مليون قطعه على الأرض ……فنزلت ببطئ و اخذت إحدى القطع و وجهتها ناحيه معصمها ولم تتردد لحظه و قطعت شريانها ….فقد طفح بها الكيل هى تحملت الكثير من هذه الحياه يكفى حتى الآن ……ثم استسلمت للظلام الذى اخذها و هوت أرضا كالجثه الهامده …غارقه فى دمائها
اما فى الخرج كان أكمل يؤنب نفسه على ما فعل هو لم يرى أمامه سوى انتقامه منها و من والده و لم يشعر بنفسه الا و هو يضربه بحزامه …..فقطع سلسله أفكاره صوت الانكسار …..ففزع و جرى ناحيه الغرفه و لكن وجدها مغلقه …..فخبط على الباب بقوه
أكمل ( بفزع ) – هاله افتحى يا هاله …..يا هاله افتحى بقولك
وعندما لم يجد رد منها …..لم يجد أمامه سوى كسر الباب …..فحاول مره و اثنان و ثلاثه حتى نجح و انكسر الباب …..ولكن فزع مما رأه …..فهاله مرميه أرضا و الدماء تخرج من معصمها كالشلال
أكمل ( بفزع ) – هاااااااااله
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
كانت اسراء تجلس مع كريستين فى إحدى الغرف بالمنزل…….. و التى أعدها مازن لاسراء بحكم انها كانت ستعيش معهم
كريستين – بجد فرحت ليكى اوى يا اسراء …..الف مليون مبروك يا حبيبتى
اسراء ( بفرحه ) – الله يبارك فيكى يا كريسى …..انتى مش عارفه انا مبسوطه اد ايه
كريستين – ربنا يبسطك و يسعدك كمان و كمان يا قلبى
كريستين – شوفتى القدر يا اسراء ……انا مش مصدقه أن الواد طلع هو كمان دايب فيكى
اسراء – اسكتى احسن انا ماصدقتش نفسى اول ما قال إنه بيحبنى …..حسيت انى بحلم
كريستين – يااااااه مش للدرجه دى …..عادى يعنى
اسراء – لا يا كريسى انا فعلا كنت حاسه انى بحلم لانى كنت فاكره أن اسر دا حلم و صعب احققه دا انا كنت كل يوم بنام و احلم باليوم اللى هيجى فيه و يقولى إنه بيحبنى بس كنت دائما بقول هو هيحبنى فين دا حتى ميعرفش شكلى بس شوفى سبحان الله يطلع بيحبنى فى السر انا مش مصدقه
كريستين – فعلا انتوا الاتنين حكايتكم عجيبه ….. يلا اسيبك بقى عشان تنامى
اسراء – ليه ما تخليكى قاعده معايا شويه
كريستين – لا انا هسيبك بقى عشان ترتاحى و كمان لانى لازم اطلع ارخم على اخوكى شويه قبل ما انام
اسراء ( بضحك ) – ماشى يا حبيبتى ….تصبحى على خير
كريستين (و هى تخرج) – وانت من اهل الجنه يا حبيبتى ……ثم أغلقت الباب ورائها
فتنهدت اسراء بسعاده و ارتمت على السرير و أغمضت عينيها و ظلت تفكر فيما حدث معاها اليوم و هى على وجهها ابتسامه بلهاء و غافله تماما عن ذالك العاشق الذى ينظر لها
ففتحت اسراء عينيها ببطى و وجدت اسر أمامها ويبتسم …… فاعتقدا أنها تحلم …….فقالت بصوت مسموع
اسراء – يخرب بيتك بقيت بحلم بيك كمان و انا صاحيه
اسر – ياااه للدرجه دى بتحبينى
اسراء ( بحب ) – و اكتر من كدا كمان ……ثم أغمضت عينيها مره اخرى …..مرت ثوانى و استفاقت لنفسها و قامت بفزع و قالت
اسراء ( بفزع ) – يا نهار اسود انت هنا بجد
فضحك اسر حتى أدمعت عينيه
اسراء – انت كمان بتضحك …….امشى يلا قبل ما حد يشوفك …..و بعدين انت اصلا ايه اللى جابك و كمان دخلت ازاى ….وانت هنا من امتا
فتوقف اسر عن الضحك و ذهب و وقف أمامها و قال بحب
اسر ( بحب ) – جيت عشان وحشتينى و مكنش نفسى انك تمشى من قدام عنيا ابدا …..و دخلت ازاى من الشباك …..اما بقى انا هنا من امتا …..فا انا هنا من ساعه ما كنتى بتقولى لكريستين انك كنتى بتحلمى بيا
فخجلت اسراء و نظرت أرضا و لم ترد
فاقترب اسر منها و رفع وجهها بيده و نظر فى عينيها و قال
اسر ( و هو ينظر فى عينيها ) – متداريهمش عنى ….دا انا ما صدقت انى اشوفهم من قريب ……..
فقالت اسراء (بخدر من لمساته ) – هااااا
اسر – هااا ….ايه بس ….. انا ما صدقت انى اشوف عيونك الحلوه دى من قريب ……..دا انا كنت بحلم بيكى كل يوم و افضل ابص فى صورتك و اتكلم معاها …..بس قلت إنه مينفعش اللى انا بعمله دا لانك اخت صاحبى ….فاحاولت انى اكبت اى مشاعر من ناحيتك جوايا ….بس مقدرتش ….و اللى خلانى اتجنن اكتر يوم اما وصلت المطار و لاقيتك بتجرى و جايه عليا ….افتكرت انى بحلم….و معرفش حتى ازاى انا لحقتك قبل ما توقعى ….بس احلى ما فى الموضوع أنه كان أول مره اشوف فيها عينيكى الحلوه دى بجد …..انا بحبك اوى يا اسراء
فانظرت له اسراء بحب و لم تستطيع الكلام
فقال اسر (بحب) – اسراء ….عاوز اسمعها منك
فأصبحت اسراء تنظر فى كل الاماكن الا عينيه
اسر – متهربيش منى يا اسراء ….مهو انا مش هسيبك غير لما اسمعها منك….قوليهالى بقى
فنظرت له اسراء( و قالت بخجل وصوت يكاد يكون مسموع ) – انا …..انا……انا بحبك
ففرح اسر (و قال بحب ) – دا انا اللى بعشقك
فابتسمت بخل و انزلت رأسها أرضا
فاقترب اسر منها أكثر و رفع رأسها و نظر فى أعينها بعشق جارف و اقترب منها أكثر هو ناوى تقبيلها …..ولكن قاطع لحظتهم فتح باب الغرفه
مازن – اسراء ما تجى تتفرجى معايا على المسلسل……( ثم قال بأستغراب ) ……اسر انت بتعمل ايه و مالك مقرب منها كدا ليه
فابتعدوا عن بعضهم بسرعه
مازن – ما ترد انت دخلت ازاى و بتعمل ايه هنا فى اوضه اختى
اسر ( بتوتر ) – ااا……اصل ….اصل
مازن – انت هتقطع …اصل ايه
اسر – بصراحه جيت اشوف اسراء
مازن ( بتمثيل ) – جيت تشوف اختى ….. و بتقولها فى وشى كدا عادى ليه فاكرنى سوسن ………يا فضحتى …..الناس تقول عليا ……اخ اريال …..لا انا لازم انتقم لشرفى ….لا يسلم الشرف الرفيع من اللى مش فاكر اسمه ايه دا حتى يقام على جوانبه الدمو
فنظر له اسر بتفاجئ و لكنه فرح بتقبل صديقه للامر
فقالت اسراء ( بتمثيل ) – يا مرى يا فضحتى ….والله يا اخويا هو اللى ضحك عليا اه
مازن ( بتمثيل ) – مهو انا هشرب من دمك و دمه….و افضحكم فى البلد يا كلاب
اسر ( بتمثيل ) – لا ونبى اسطر علينا الهى يسطر عليك ….ثم انا هصلح غلطتى و اتجوزها
مازن ( بتمثيل ) – لا احنا عندنا الطار و لا العار و لازم اغسل ايدى بدمها ….أو بديتول عادى يعنى
فانفجر الثلاثه ضاحكين
مازن( بضحك ) – يا ابنى ايه حركات المراهقين دى ….كنت تعالا عادى و انا كنت هخليك تشوفها
اسر – ايه دا عادى يعنى
مازن – اه عادى جدا ….كنت هخليك تشوفها….بدل ما انت طالعلها من الشباك يا روميو
اسر – ماشى اتريق اتريق ….ما خلاص انا وقعت تحت ايدك و عارف انك مش هتعتقنى
مازن – لو خلصت تسبيل و محن يا اخويا ممكن تجى تقعد معايا بره …..ولا عوز تكمل
اسر ( بغيظ ) – لا أكمل ايه بقى ما انت يا اخويا جيت قطعت اللحظه و خلاص
مازن – لا لو عاوز تخليك خليك ……واطلع انا بقى أكمل المسلسل
ثم خرج من الباب
اسر – تصدق ياض انت فعلا اخ اريال
فعاد له مازن و قال – ملكش دعوه …..و تصدق أن انا غلطان …….يلا قدامى يا جزمه
اسر – يلا يا اخويا
ثم خرج الثلاثه من الغرفه …..و بعد قليل من الوقت رحل اسر و جلست اسراء مع اخوها ليشاهدوا التلفاز ……………..

google-playkhamsatmostaqltradent