رواية ارهقتني عيونها كاملة بقلم نورا كرم عبر مدونة دليل الروايات
رواية ارهقتني عيونها الفصل الاول 1
علي احد شواطئ اسكندريه الجميله كانت تجلس فتاه في غاية الجمال كانت تبكي بحرقه وكانت عيونها ملئه بالدموع …وتشكيل حزنها الي الله..
*********************
هذه الفتاه هي بطلة قصتنا هي
فتاه شديده الجمال كل من يرها يعشقها من كثرة جملها كانت فتيات جميعهم يغرون منها كانت صغيره الحجم ولكن لها جسد ممشوق ووجه مستدير كا القمر وعيون زرقاء كانت بيضاء بياض ساطع ولها شعر اسود كا الليل وكان اسمها ريتال
**************************
ريتال ببكاء شديد: يارب انا تعبت اوووي مش عارفه لي الناس بتكرهني ولي الدنيا بترزيني كده تعبت واللهي يارب تعبت نفسي تاخدني وارتاح ……..وبعد حديث طويل بينها وبين الله
جاءت أحد الفتيات الجميله وهي تنديها وعندما ترها ترقض إليها وتضمها …..(هي صديقتها فيروز)……
فيروز بخوف: ريتال حبيبتي انتي هنا وانا عماله ادور عليكي بتعيطي لي ياريتال ده واحد ميستهلش ده انسان عايز واحده شبه الزباله الي يعرفهم انتي خساره فيه وربنا يحبيبتي.
ريتال ببكاء شديد وكان قلبها منكسر بشدده:انا بس مش عارفه بدل هو مبيحبنيش بدل هو هيروح لوحده تانيه ويخطوبها بيجلي لي هو انا وحشه طيب ولا انا مثلا انسانه مش كويسه يعني مستهلش حد يحبني.
فيروز وهي علي حافه البكاء علي صديقتها :خلاص يا حبيبتي واللهي هتخاليني اعيط وبعدين وحشه اي هو انتي م بتبوصي في المرايا ولا اي يبنتي ده بنات مصر كلها بتغير من جمالك دانا اهو صحبتك وبحبك وبغير منك ساعات قال وحشه قال واللهي لاتجي معايا دلوقتي هترجعي الشغل وتشتغلي ولا كأن حاجه حصلت وكانو مش موجود قدامك اصلا حتي البت الصفراء الي خطبها دي ولا كانك شيفها خليكي اقوي من كده مش انتي ريتال الي انا عارفها
ريتال وهي تناظر صديقتها بحزن:ازي بتقوليلي اعمل كده بسهوله وانتي عارفه اني مش هقدر انا مش جبل برضو مش هقدر استحمل
فيروز:مش هتقدري هي دي ريتال الي كانت كل شباب بيتمنو يكلموها دلوقتي تقولي مش هقدر يست قولي غير كده قومي يست قومي يلا
ريتال وهي تحول القيام من جلستها :انا هقوم بس مش هقدر اروح الشغل تاني واشوفو
فيروز:لا انتي هاتجي معايا وتخلصي شغلك عادي ولا كأن حاجه حصلت يلا …وكانت تسحبها خلفها ومسكت يدها حتي يخطو الطريق ولكن……………”
**************
كانت تأتي سياره مسرعه وكان سائقها شاب وهو يستمع إلي الاغاني ولا ينتبه الي الطريق ……
ريتال وهي تعبر الطريق تفجاءت بسياره مسرعه:اااااااه
انتبه الشاب أمامه بسرعه وجد فتاه امام السياره تتالم من قدمها خرجه من السياره بسرعه وذهب إليها :انسه انتي بخير
ريتال وهي ترفع له عيونه وهي تتالم:أاااه رجلي مش قادره احركها
فيروز وهي بحده وصوت مرتفع:انت اي بيهيم مش شايف الطريق في حد ببسوق بطريقه دي انت غبي
ولكن هذا الشاب كان لا يركز الي الي هذه الفتاه ذات العيون الزرقاء الذي أخذت قلبه عندما نظره الي وجهها فقط وكان كل مابيبله هذه الفتاه نزال إلي مستواها بهدوء: طب اعمل اي حاسه انك عايزه تروحي المستشفي قومي اتفضلي معايا هوديكي المستشفي بسرعه
فيروز بحد ومازال صوتها مرتفع:مستشفي انت مهزق بجد
نظره إليها بحده:علي فكره انا ساكت من الصبح عشان انا غلط بس مسمحلكيش تتكلمي معايا كده .
كانت فيروز ستتحدث ولكن اوقفتها ريتال بحده :اسكتي يا فيروز هو طلع مش قصدو خلاص اسكتي
فيروز :بس يا ريتال
ريتال اوقفتها:خلاص هو اعتذار ….ثم نظرت له وقالت خلاص تقدر تمشي انت ….حاجه بسيطه خلاص مفيش حاجه متشكره وذهبت من أمامه وظل هو ينظر لها حتي اختفت من أمام عينه
(فريد هو ابن أحد الناس الأغنياء في مصر كان ولده من أكبر رجال الاعمال ومعروف في جميع انحاء العالم بقوته ..لكن فريد كان عكسه فهو كان يبلغ من العمر 25 سنه ولكن ليس لديه قيم ولده ابدا …. هنشوف بقا هيتغير ازي معانا😉 )……..”
***************
اوصلتها فيروز الي منزالها
فيروز بقلق:انتي كويسه يا حبيبتي
ريتال بابتسامه:متخفيش يا حبيبتي انا بخير
فيروز بحب وهي تحتضنه :طيب يا روحي خالي بالك من نفسك بقا
ابتعدت ريتال عنها وهي تبتسم:حاضر يا روحي يلا, روحي انتي عشان مامتك
فيروز بتنهيد :حاضر …يلا باي
ريتال :باي
ذهبت فيروزمن أمامها …دخلت ريتال منزال ولدها … وهي تستعد بأن تلقي الم أكبر داخل المنزال
****************
ولكن قامت زوجه ابيها بمقوبلتها سحر بحقد: اهلا وسهلا اهلا وسهلا اخيرا شرفت الاميره ,
لم تبالي ريتال لها همت الي الدخول الي غرفتها ولكن اوقفتها
سحر بحده مليئى بالحقد:انتي تعالي هنا انتي دخاله علي فين كده انتي ناسيه انك مدفعتيش حاجه عشان تطفحي وتنامي هنا اتفضلي غوري في دهيا من بيتي
شعرت ريتال بالم شديد من كم الاهانها فا هي في منزال ولديها ,ومتطره بأن ..تدفع من أجل الطعام والمبيت أيضا …,
بدات ريتال ببكاء :حرام عليكي انتي مش شايفه حالتي انتي مش شايفه انا تعبانه ازي وبعدين بيتك اي ده بيت امي وابويا الله يرحمهم
سحر بفحيح وحقد:اديكي قولتي الله يرحمهم انتي بقا اتفضلي من بيتي
سحبتها من يدها واخرجتها من المنزال.
نظرت ريتال حولها ووجدت كل سكان حرتها يقفون, بتساول ماذا حدث شعرت بالم كبير بداخلها وكان قلبها قد انكسر ,فهي فتاه في عمر 19وتعيش كل هذا الكم من الالم ,
ذهبت ريتال الي شاطئ البحر تجلس امامها البحر تتذكر ولديها وان بعد مماتهم لم تري يوما جميل ,اخذت تبكي بحرقه كبيره وفي داخلها كم من الم لا تستحقه ابدا ..ولكن تفجاءت بي احد يجلس بجانبها …..و”
ياتري مين الي قعد جنب ريتال, وياتري اي هيحصل في البنت المسكينه دي والدنيا هتضحكلها ولا لا …في الحلقه التانيه ..”
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ارهقتني عيونها) اسم الرواية