Ads by Google X

رواية هوس سارة الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 - بقلم اميمة تيتو

الصفحة الرئيسية

 رواية هوس سارة الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 - بقلم اميمة تيتو 


هاجر: فكرتي ف كلامي 
هاله: كلام ايه
هاجر: بجد يعني مش عارفه الورق جاهز مش فاضل انك تخلي سيف يمضي ونخلص بقا 

هاله: ايوا بس انا قولتلك مش هقدر اعمل كدا 
هاجر: انتي بتقولي ايه فكري شويه بعقل كدا دلوقتي ساره رجعت وهتحاول ترجع ابنها منك حتي لو اتطرت انها تخرجك برا البيت هاا قوليلي بقا وقتها هتروحي فين هتعيشي الباقي من عمرك فين وانتي ست كبيره كدا 

هاله: اديكي قولتي ست كبيره يعني ممكن امو*ت ف اي وقت ومش عايزه اخسر ثقت مدام ساره انا اعتبرتها بنتي مستحيل اغدر بيها 

هاجر: بغضب يعني ايه 
هاله: يعني معتقدش الست اللي واثقت فيا وامنت اني اخد ابن وابعدو عنها عشر سنين ومجاش يوم وقله مني او عملتني كاخادمه زي حضرتك مابتقوليلي 
تيجي وترميني برا بيتها دلوقتي 

هاجر: اه بس دلوقتي انتي الحاجز الوحيد بينها وبين ابنها 
فكري ف كلامي معاكي لبكره وعايزكي تيجي تقوليلي هات الورق 

شهد كانت واقفه بعيد شويه بس سمعت الكلام اللي كان بين هاجر وهاله 
ايه دا مدام هاجر عايزه توصل لايه 

بعد شويه 
ساره نزلت من اوضتها ليه السفره مش جاهزه لحد دلوقتي 

عبير: ثواني وتكون جاهزه تعالي معايا يشهد 

هنا مازن كان رجع البيت ازيك ياماما 
هاجر: الحمدلله ياحبيبي وبصت لمازن لاقتو باصص لساره 

هاجر: انت تقصد مين 
مازن: امم انتوا الاتنين 
المهم انا عايزه انام شويه هطلع اوضتي 

ساره: مش هتأكل 
مازن: لا اكلت برا البيت 
وطلع 

بعد شويه 
الكل قاعدين علي السفره ماعد مازن 

سيف: مش بتأكل ليه يامصطفي 
مصطفى: بأكل بأكل وكان باصص لسيف بغيظ

ساره كانت مبسوطه ان سيف مهتم بمصطفي مهما كان اخوه 

امنيه: انا بفكر ارجع انا ومصطفي بيتنا مش عايزه اعملك ازعاج 

ساره: انت بتقولي ايه دا بيتك وبيت مصطفى 

مصطفى بخبس ابتسم 

بعد ساعه 
سيف خرج للجنينه ومعاه كوبايه نسكافيه 
وكان قاعد علي جمب وملامحو حزينه جدا 

ساره: ممكن اقعد معاك شويه 
سيف: لا ممكن تمشي انا فيا اللي مكفيني وقرفان مش ناقص 
ممكن تشوفي حد غيرك تضيقي انا مضيق أصلا 

ساره: بحزن انت ليه بتتكلم معايا كدا وايه اللي مضيقك 

سيف: اممم علي اساس انك مهتمه يعني وسبها ومشا
ساره: ممكن اساعدك قول وهساعدك   

سيف: بضحكه سخريه انتي هتساعديني انا يعني لو حكيتلك هتمنعيها تتجوز 

ساره: اعمل اي حاجه عشان احكيلي 
سيف هنا اخد بالو انه بيتكلم عن سيرين هاا لا مفيش حاجه اصلا احكيلك ايه ومشا 
ايه دا انا كنت هحكليها عن سيرين ايه دا ايه الست دا كانت هتضحك عليا بسهوله 

عند مازن 
قاعد علي طرف السرير وبيفكر ف هيام 
امم ايه دا انا مخدتش منها رقم موبيل حتي عشان نتكلم سوا 
وهنا دخلت شهد

شهد كان باين علي ملامحها التشتت 
والقلق 
مازن: في ايه ياشهد مالك 
شهد ف نفسها اقول لمازن علي اللي سمعتو ولا اسكت 

مازن: شهد ردي في ايه 
شهد: بإبتسامة لا مفيش بس شكلك مبسوط انهارده 

مازن رفع وشو وبص لشهد بابتسامة تعرفي ايه عن الحب 

شهد: اعرف ايه عن الحب ايه السوال ده 
وهنا كان سيف رايح لاوضتو وسمع سوال مازن ففضل واقف علي الباب

مازن: ايوا جوبي 
شهد: تقريباً هو شعور جميل بييجي فجأه بدون استأذن 
بيخلي الشخص اللي بيحب يشوف الدنيا جميله جدا وانه مش زي حد مفيش حد زيو وانه طاير وبيكون شايف الشخص اللي بيحبو 
بطريقه كدا اممم مش عارفه اشرحها ازاي بس بيكون شايفو ملاك غير كل البشر حتي عيوبو بيشوفها حلوه 

مازن: طيب لو واحد بيحب واحده بس حصل بينهم خالف او سوا تفاهم مشكله مثلا او اكتشف ان الشخص اللي بيحبو ارتبط بشخص غيره مثلا 

شهد: اممم ايه الاسئله الغربيه دي 
بس لو هو بيحبها او هيا بتحبو علي حسب بقا الطرف دا نوعو ايه ليه يرتبط بحد غير اللي بيحبو اصلا ايه المبرر لا اللي بيحب ميتخلاش عن حبيبو مهما حصل 

مازن: طيب لو هو ارتبط بواحده غيرها او هيا علي حسب النوع زي ماقولتي 
عشان حصل بينهم خالف او مثلا كانو بعيد عن بعض لفتره ففكر انهم مش هيتقابلو تاني 

شهد: اممم هو لسه بيحبها لو لسه بيحبها يشرحلها هو اتجوز غير حبيبتو مثلا مين الشخص دا 

مازن: اممم لا مش ف الواقع يعني مجرد سؤال خطرعلي بالي مش اكتر 
شهد: اممم طيب لو بيحبها مش هيسبها مهما حصل مش هيتجوز غيرها اصلا 
بقول كده 
وهنا سيف مشا من عند الباب 

مازن: اممم طيب انا هدخل اخد دوش 
واخد هدوم من الدولاب ودخل الحمام 

شهد: بحيره ايه لازمه الاسئله دي هو مازن بيحب يعني في بنت ف حياتو ممكن اكون انا الطرف التالت
@إشارة

  •تابع الفصل التالي "رواية هوس سارة الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent