Ads by Google X

رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية

   رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زهرة الندى 

اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. ♥♥
      ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀
      ♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
البارت_الحادى_عشر 🥰
           🌷 بقلم زهرة الندى 🌷

جاء المساء سريعآ على الجميع ليصدر صوت المسيقه التركيه فى الحديقه و بهو الصرايه الذى تقسم فكانو الرجال فى الحديقه و البنات فى الصرايه و كان يوجد ايضآ كل الاحباب و الاصدقاء 

فكانت البنات متألقه بفستين رقيقه من اللون الاحمر و مزينه بنقوش حمراء و دى الزى الذى يرتدوه الاتراك فى مثل ذلك اليوم 

فرسمت چنات و البنات الحنه على ايد البنات ووضعو عمله ذهب و لفو حولين معصمهم خيط عريض جميل من اللون الاحمر بورده كبيره قليلآ فى منتصف باطن الايد 

وكذلك چنات و نورسين و دولد و لمى و ملاك و ايدال رسمو الحنه على اديهم و كانت كل البنات ترقص مع العرايس على صوت الانغام 

فكانت لمى بحاجه لشرب الماء فتركت البنات وهيا تنظر بغيظ مكبود لمرام الذى ترقص وهيا تنظر لها باستفزاز كأنها ترسل لها رساله بأن هيا اللى فازت بيه مش هيا فذهبت لمى للمطبخ وكان ڤارغ من الخدم ففتحت الثلاجه و اخذت زجاجه من الماء و ا٥رغت منها القليل فى الكوب و بدأت تشرب بعطش )...  

فجأه = أء احم هل ممكن تخدمينى انستى 

انخضت لمى بشده وهيا بتكح جامد فقال الشاب = اووووه سورى سورى لم اقصد انى افزعك 

نظرت لمى بخضه لصاحب الصوت لترا اممها شاب فى غايت الوسامه زو جسد رياضى و شعر بنى طويل قليلآ و اعين زرقاء و لحيه خفيفه جدآ )... 

فقالت بتعجب = انت مين يا جدع انت...وبعدين فيه حد يتكلم كدا فجأه 

الشاب بأسف = كتير اسف انستى...لكنى كنت ضائع فى ذلك المكان و ما صدقت وجدك امامى 😅

لمى بضحك = اصراحه معاك حق...المكان ده يتوه اوى 

الشاب بمرح = كتير ولا...ولا محظوظين اللى عيشين فيه من زمن و يعلمو كل شبر فيه...قوليلى انتى عروس من العرايس ولا شو

لمى بحرج = لا انااا صديقه

الشاب بتعريف عن نفسه = ونا كمان صديقه لطارق و الشباب فى العمل...ادعى كينان...شو اسمك انستى 

مدت لمى اديها بابتسامه رقيقه وقالت = انا لمى... اتشرفت بيك يا استاذ كينان 

كينان بمرح = استاذ شوو...هل ترينا فى احد المدارس انستى 😂...قولى لي كينان فقط...اذا التقينا تانى طبعآ

لمى بابتسامه = اكيد...مقولتليش اي خدمه كنت عوزها منى؟ 

كينان بتذكر = اه...كنت اقعد مع الشباب فى الحديقه و ذهبت لاتحدث فى الهاتف بعيد عن صوت المسيقه ولم اتذكر من اين اذهب للحديقه مجددآ...هل ممكن تدلينى عليها ولا انتى لا تتذكرى ايضآ 

لمى بابتسامه = ازاى مفتكرهاش...ده انا قعده فيها من وقت ما جيت...اتفضل ادلك على الجنينه 

ومشت لمى مع كينان وهوا ينظر لها بنظرات اعجاب فلم تلاحظ لمى تلك النظرات فوصلت معاه للحديقه ثم نظرت له بابتسامه )... 

وقالت = اتفضل...اهى الجنينه 

كينان بلطف = مرسيه انستى...القاقى فى وقت اخر 

لمى = ان شاء الله 

مشى كينان و دخلت لمى للبنات فتقدم كينان من الشباب فقال طارق بضحك = اختفيت فين فجأه كدا يابنى؟ 😂

كينان بابتسامه = كنت ضائع فى ذلك المكان الكبير يا هذا...ولكنى قابلت اجمل والطف فتاه رأتها منذ ما اتيت هي البلد 

طارق بتعجب = الطف و اجمل بنت شفتها فى البلد دى...ابقا روح اكشف نظر يا حبيبى...بس مقولتليش مين اللى قبلتها بالظبط...لتكون بتتكلم عن عروسه من العرايس...هتروح فى داهيه والله

كينان بسرعه = نونو مو عروس من العرايس...هيا لا تدرتدى مثل العرايس و قالت لي انها صديقه و تدعا لمى 

طارق بخبث = أاااه لمى...بس مكنتش اعرف ان صحبى من النوعيه اللى بيعجب من النظره الاوله 😂 

كينان بغيظ = بطل مكرك هذل طارق...وهيا بنا ننضم للشباب ايها الغليظ 

وذهب كينان للشباب و خلفه طارق بضحك فكان يجلس معتز على المقعد فجائت اعينه بالصدفه على تيار فلقاه ينظر له جامد فابتسم ببرود )... 

وقال = مالك باصصلى كدا ليه؟ 

تيار بمكر = متعجب...شو رأته فيك ساره مختلف لتقبل الزواج منك انت

معتز بنفس المكر = والله دى حاجه متخصكش يا تيار و بدل ما تقعد تشغل بالك ساره مراتى شافت فيا ايه و انا شفت فى مراااتى ايه لنكون سوا...ياريت تشغل بالك فى حالك...صدقنى هترتاح اوى...وتريح 

تيار بخبث = رح افكر فى ذلك لا تقلق 

وقام تيار و معتز ينظر له بنظرات صقريه فقال له احمد باستغراب = مالك يا معتز...باصص لتيار كدا ليه؟ 

معتز بهمس = عاوز ملف كامل عن اللى اسمه تيار ده يا احمد...وانت عارف هتجبهولى ازاى...مش كدا 

احمد بتعجب = هيكون عندك فى اي وقت...بس اشمعنا

معتز بغموض = بعدين اقولك على رواق...لان باين كدا اللى جي مش رواق خالص 

نظر له احمد باستغراب من كلامه ولكن احمد متأكد ان خلف النظرات الصقريه دى حاجه كبيره يخفيها معتز عنهم 

فذهب كمال نحو اللى بيعزفو المسيقه و قال ليهم شئ ففجأه بدلو الاغانى للحن رقصة الزأبق )... 

ففرد زرعيه فى الهواء وقال = مش يلا يا شباب ولا نويين تقعدو كتير يا وحوش 😄

نظر له الرفاق باستغراب ولكن ضحكت كريم و رسلان و يوسف بفهم فقال ادهم بتعجب = يلا ايه بالظبط؟ 

عمر بمرح = حان موعد رقصة الزأبق 

محمد بتعجب = وايه الرقصه دى بالظبط؟ 

صبر بابتسامه = شوفو الشباب هيعملو ايه و اعملو زيهم...دى الرقصه الخاصه بالبلد هنا ولازم تعرفوها لانكم هترقصوها بكره مع البنات فى الفرح

نظر له الشباب باستغراب فذهبو مع كريم و توقف الكل على شكل ديره كبيره فيها العرسان فقط و معهم كمال و خالد و طارق و كينان مابين كانو يجلسون تيار و ليث ينظرون لهم بسخريه فبدأو الشباب يألدو حركات كريم و رسلا و خالد و يوسف بضحك على انفسهم )... 

ذهبت ديما بسرعه للبنات وقالت = يا بنات...رقصة الزأبق بدأة و الشباب بيرقصو تحت اهو 

حياة باستغراب = ايه الرقصه اللى اسمها عجيب دى 

مليكه = دى رقصه حاصه ببلدنا هنا...هتعجبكم اوى... وانا و البنات بليل هنعلمكم بتترقص ازاى...عشان هتترقص بكره فى الفرح 

دولد بفضول = انتم لسه هترغو...انا عوزه اتفرج 

جرو البنات بسرعه إلى الحديقه و توقفو جميعهم عند الدرج الذى يفصل مابين ارض الحديقه و الصرايه فكل بنت كانت تنظر لحببها و زوجها بابتسامه وهم يرون الشباب بيلفو على شكل ديره كبيره وهم مبتسمين و فردين ازرعهم فى الهواء و بدأو الرفاق تقلت الشباب بضحك من اللى بيعملوه وهم ملحظين وجود البنات فنزلت فيروز و منى خلف البنات فغمزت فيروز لمنى بطريقه موحيه فهمتها منى بالعافيه )... 

فقالت فيروز بصوت عالى من خلف البنات اللى اتخضو = يا شباب ما تعلمو الصبايه معكم كيف رقصة الزأبق... عشان الزفاف فى الغد 

نظرت لها البنات بغيظ مكبود فضحكو الشباب وكل شاب اخد زوجته و رقص كل كابل مع بعض فرقصة نورسين مع طارق و لمى بكسوف مع كينان و دولد بغيظ ما كينان اللى كان ينظر لها بضحك و چنات مع خالد 

فكان يوجد فتاتان ترقص مع شاب واعينهم على اللى مش ليهم فكامت لمى ترقص مع كينان واعينها على احمد فشعر كينان بضيق غريب من تلك النظرات وكانت ترقص نورسين مع طارق و اعينها على كريم فكان يرسم طارق على ملامحه الغيظ و الغيره وهوا يشد عروق رقبته بضيق شديد 

فكانت ملاك تنظر لوعد اللى ترقص مع ادهم بحقد يملأ اعينها فلحظة وعد تلك النظرات فمثلت انها اتكعبلت فسندها ادهم بسرعه وهوا يضمها بخوف عليها فنظرت وعد سرآ لملاك بطريحه موحيه جنت ملاك اكثر و زاد الحقد و الغل داخل اعينها 

اما معتز فكان يرقص مع ساره وهوا ينظر لها بدقه فكانت ساره من الحين للاخر تنظر لتيار بقلق وهوا ينظر لها بخبث فنظر معتز لتيار بغضب يملأ اعينها وهوا يرا الخوف اللى مالى عيون ساره كل ما تنظر لتيار فجمد على يديه بغصب لتزهر عروف يديه وهوا بيحاول يكبت غضبه داخله عشان ميرحش يمسك فى رقبة تيار لحد ما تطلع روحو فى يده )... 

فبعد ما انتهو من الرقص طلب الجد من كل عروس تعمل قهوا لعرسها فغمزت كل بنت للتانيه بخبث و ذهبو البنات للمطبخ و بدأو تحضير القهوا و بعد ربع ساعه جم البنات بالقهوا ووزعوها على الشباب و الكل بنظرات لا توحى لخير 

وجلست البنات جنب بعض وهم ينظرون للشباب بنظرات ماكره تعجبو لها الشباب كثيرآ ولكن محطوش فى بالهم و شرب كل واحد منهم رشفه من فنجانه ليفتح كل واحد فيهم اعينه وهم واخيرآ يفهمون ما سر تلك النظره فكان طعم القهوا مالح جدآ فشربو الشباب من غير ما يحطو خوانه ولكن فيه منهم تحمل طعم القهوا المالح و فيه منهم لا 

ففضل رسلان يكح شويه لانه اساسآ عنده حساسيه من الموالح فحط الفنجان وهوا بيحاول ياخد نفسه خالص فالبعض لا يعرفون انه عنده حساسيه من الموالح فاستأذن رسلان سريعآ من الكل و طلع بسرعه لغرفته الخاصه فكانت حياة تنظر له باستغراب لتضرب مرام فجأه بصدمه على رأسها )... 

وهيا بتقول بصدمه = يالهوى انا ازاى انسا حاجه زى دى 

حياة بقلق = فيه ايه؟...و رسلان جرا كدا ليه؟ 

مرام بخوف = رسلان عنده حساسيه من الموالح ونا كنت ناسيه خالص...انا هطلع اشوفه بسرعه 

حياة بسرعه = لالا خليكى...انا اللى هطلع اشوفه 

واستأذنت حياة بسرعه من الكل و طلعت خلف رسلان بخوف عليه وهيا تشعر بالندم ولكنها مكنتش تعرف بأنه عنده حساسيه من الموالح )...

فقالت دولد باستغراب = هوا فيه ايه...طلعو كدا ليه

مرام بكذب = لا عادى يا دودو...هتلاقى رسلان عاوز حياة ولا حاجه 

فيروز وهيا تنظر للشباب بخبث = ما قولتو شى يا شباب...ما رأيكم فى قهوة البنات 

كريم بمحولت الكلام = لذيذه جدآ...مش كدا يا شباب 

الشباب بغيظ = امممممممم اوى 

حولت البنات تكتم ضحكتهم بالعافيه فقال عبدالرحمن = إلا قلولى يا بنات...احم هيا دى اول مره تعملو فيها قهوا 

البنات بخبث = أاااااه بس كويس انها عجبتكم 

الشباب بشـ*ـلل = اممممم اوى اوى 😫😫

( حد يحط نفسه مكان الشباب و عاوزه اعرف ردة فعلكم هتكون ازاى 😂 عشان محسش انى مأڤوره يا جودعان 🤭🤭 ) 

محمد بهمس = انا حاسس انى عاوز ارجع🤮

يوسف بضيق = ونا كمان اوى...منهم لله😫

كريم حس بتألم جامد فى بطنه فقام وعوا بيقول = طب استأذن انا

ومشى كريم بسرعه و لحق به باقى الشباب بتألم فى معدتهم فضحك الكل بشده على منظرهم المضحكه )... 

منى باستغراب = هما مالهم يا بنات 

شمس بضحك = بعيد عنك يا طنط شربين قهوا بالملح و الفلفل الحار و مسحوق غسيل...وايه كمان يا بنات 

حتة وعد اديها تحت زقنها وقالت = بيدهيقلى حتينا زيت زتون كمان 

طارق بصدمه = يخرابى طب ليه كدا يا ظلمه انتم

كياره بضحك = هيك نختبر مدا يتحملون ازوجنا المستقبليين طروق

نورسين بتكبر = اللى سوتوه الان غير مقبول نهائى للعلم...وكتير ضار لصحت الجميع...و كريم ما له فى الشى المالح...عنچد كتير مزحتكم سخيفه 

وقامت نورسين و سبتهم و فيروز و الجد ينظرون لها بضيق من افعلها فهمست شمس لوعد وهيا بتجز على اسننها )... 

= قدامى تكه و اقوم اجيب بنت عمتك دى من شعرها فقوللها تبعد عنى خالص لان لو الجنونه طلعت...انتى عارفه كويس انها مش هتهدا و شعر بنت عمتك فى ايدى

وعد وهيا تنظر لملاك بغيظ = ومين سمعك...تنا كمان همو*ت واجيب وحده معينه من شعرها المنكوش ده لحد ما يتخلع فى ايدى 

نظرت شمس لوعد برفع حاجب ونظرت مكان مكانت بتبص وقالت بخبث = اممممم...ليه بس يا وعد الشر ده يا حببتى نواحى ملاك...دى حته لذيذه خالص و ادهم حابب اسلبها جدآ 

وعد وهيا بتجز على سننها = شمسسسس متخلنيش اجيبك انتى من شعرك الحلو ده 

شمس بضحك = على ايه الطيب احسن يا وعد يا قمر يا كيوده 

نظرت وعد لشمس برفع حاجب ثم ضحكو الفتاتان بشده )... 

.. نرجع لغرفة رسلام .. 

دخل رسلان للغرفه وهوا يكاد يتنفس ففتح رسلان ازرار قميصه وهوا بيحاول يدخل الهوا لرأتيه بالعافيه وهوا بيحاول يدور على البخاخه الخاصه بيه اللى بيستخدمها وقتها ولكن لم يلقا رسلان البخاخه فسند على ضرف الفراش بوجه محمر و اختناق شديد فدخلت حياة للغرفه واول ما لقت رسلان بالحاله دى جرة عليه و سندته بخوف عليه )... 

وقالت بخوف = رسلان مالك فيك ايه؟ 

رسلان وهوا بيحاول ياخد نفسه بالعافيه = دورى بسرعه يا حياة على بخاخه فى الادراج دى...بس بسرعه حاسس ان نفسى بيضيق اكتر وكتر 

دورت حياة على البخاخه فى كل مكان بخوف شديد على رسلان وبعد تدوير لقتها واخيرآ فذهبت لرسلان بسرعه وعطتهالو فاخذها رسلان و تنفس منها جزا مره و الضيق بدء يخف حاجه بحاجه فجلس رسلان على الفراش بمسعدت حياة فنزلت حياة لمستواه )... 

وقالت بقلق = انت كويس دلوقتي يا رسلان 

رسلان بضيق شديد = طول ما انتى جنبى...انا عمرى ما هكون كويس...انتى ليه دايمآ بكل محولادك فى اذيتى وبس

حياة بدموع = أااانا مكنتش اعرف انك عندك حساسيه من الحاجه الملحه...وهونا هأذيك ليه يا رسلان...انا اساسآ عمرى ما فكرة أأذيك يا رسلان...ولا هفكر 

رسلان بغيظ ووجع = بس انتى اذتينى خلاص يا حياة...اذتينى هنا 💔

ومسك رسلان ايد حياة و حطها على قلبه وهوا ينظر لاعينها بتألم فامتلأت اعين حياة بالدموع وشدت اديها وجرت بسرعه من الغرفه و ذهبت لغرفتها بدموع نزله على وجهها ورفعت اديها و حطتها على قلبها المتألم من لاشئ فهيا لماذا لا لديها الشجاعه انها تعترف له انها تحبه هوا وان مافيش غيره فى قلبها لهي الدرجه خيفه من حب رسلان ليأذيها و يكسرلها قلبها بابشع ابطرق مثل ما فعل بها هشام 

فمسحت حياة دمعها باختناق و كانت هتخرج من الغرفه ولكن لمحت حياة صوت جاء من ساعة يدها التطش فتوترت حياة بشده و قفلت باب الغرفه باللوك وجرت بسرعه نحو شنطت اللاب الخاص بيها و اخذته و دخلت للحمام الملحق بالغرفه وفتحته و بدات تدوس على ازاى اللاب بدقه ليظهر لها طتبيقات سريه خفياها فى الاب لتظهر لها محدثه خاصه جدآ )... 

ففتحت حياة الرساله اللى وصلت لها وكانت محتواها =« اريد اقول لك شئ ايها العبقرينه » 

بعدت له =« تفضل سيد چوكار » 

بعد لها =« لقد كنت اهل ثقه مثل نا قولت لنا...وبعد ما تأكدنا بأنك امين ولست جسوس...تم قبولك للغرفه السريه...ومن اليوم اصبحت تعمل لصالحنا » 

بعدت له =« شكرآ على قبول انضمامى للغرفه السريه سيد چوكار...لكن كل الذى اريده ان شخصية عبقرينو تكون سريه » 

بعد لها =« بالطبع عبقرينه...وانتظر مننا اول مهمه سريه لك » 

بعدت له =« فالانتظار سيد چوكار » 

واغلقت حياة مع المجهول و ابتسمت بمكر وقالت = لتكون مفكرنى هسدسلم و هنسا انتقامى منك يا سى هشام...مو*ت امى مش نسياه و كل اللى جرارى مش نسياه...وهفضل وراك لحد ما اشوفك مدمر يا هشام اغا اغلو 😠

         ..♡ ومر اليوم سريعآ على جميع ابطلنا ♡.. 
.. فى غرفة البنات .. 

كانت كل البنات تجلس مع بعض فى الغرفه وهم يتحدثون عن كل اللى هيحصل فى الغد وهم يخفون التوتر اللى يشعرون به فكانت البنات بتتفرج على المجله اللى بعدتهلهم مصممت الفساتين ليرو الفستين اللى هتوصل ليهم فى الغد اللى هتكون مصممه على ايد اكبر مصممة فستين فى تركيه )...

فقالت شمس بغيظ = انا مختاره فستان ساده ومش منفوش و مأڤر زى باقى الفستين دى 

وعد برفع حاجب = فستان ايه اللى مش مفهوم اللى اخترتيه ده تك نيله...انا اللى قولت للمصمم عن فكرة الفستان ده

شمس بغيظ = وعد متعشليش دول العمه و الحبتين دول...انا مش بحب الاڤوره دى...الفستان منفوش اوى والطرحه طويله و مليان تطريز كتير...مش بحب الحاجات دى انا تك سل لما يسلك يا شيخه 

وعد بضحك = تك سل انتى...وبعدين المديل ده احسن من المديل الهم اللى اخترتيه...وبعدين انا مش بعيش دور العمه...انا عمتك فعلآ يا هبله

كياره بضحك = ولا انتم مضحكين كتير بحدثكم هذا 

حياة بضحك = انتى لسه شفتى حاجه يا قلبى...اسألك الحلوين عن المقالب اللى كنا بنعملها فى بعض...هما شفوها صوت و صوره 😂

ملك بضحك = اممممم شفنه كل فضيحهم...يالهوى يا بت يا كوكى عليهم و على المقالب بتعتهم اللى تفطس من الضحك 

وعد بابتسامه حزينه = كنا وقتها عيشين السعاده وحنا مرتحين و مطمنين...لكن دلوقتي بنحاول نكون سعداء 

تذكرة حياة شئ فقالت = صح يا وعد...عمتك فيروز قالت اصبح ان فيه تقوص المفرود تتعمل قبل الفرح 

مرام بتوضيح = اسمه هنا زفاف يا حلا 

حياة = معلينا ياختى...المهم ايه التقوص دى...عندى فضول اعرفها

استربعت وعد على فرشها وقالت = دى تقوص خاصه هنا فى البلد للعرايس و العرسان قبل الفرح...بس هيا حاجه وحده بس للولد و للبنت...الولد و ده مش تقس دى عاده عديه ممكن تتم هنا او فى اي بلد...و الحاجه دى ان الولد ساعة ما بيحلق حلاقة الفرح بيتصور فقط مش اكتر...اما البنت لما بتلبس الفستان بييجى اخوها و يلف حولين وسطها حزام احمر و بيلبسها حاجه دهب على اد حبو ليها 

( دى خيال من عندى محدش يدقق يا فنزات 🙈😅 ) 

كانت تنظر وعد لشمس و انچى بزو مغزه فهمتها شمس فقالت = عاوزه تقولى ايه يا وعد...او لنختصر لو مديقه من التقص اللى قولتى عليه مابين الاخوات ده و مفكره اننا زعلانين...فعوزه اقولك يا قلبى اننا مش زعلانين... خلاص 

وعد حضنت شمس وقالت = طب طلمه انتى جمده وبتفهمى الشخص من النظره الاوله كدا...ليه بقا تعبه الغلبان اخويا حبيبى 

شمس بغيظ = ده غلبان ده...ده سوسه زى اخته و انتم الاتنين عوزين الحر*ق 

وعد ضربتها على كتفها وقالت = تك نيله على لسان اهلك الدبش ده...مش عارفه الواد اخويا ده كان غلط فى ايه فى حياته لتيجى انتى تكفريه غن الذنب ده... برييييه منك برييييه ياللى فرسانى انتى 

ضحكت شمس بشده فقالت ملك = خليكم كدا معندين معاها لحد ما تضيعو اجمل ايام حيتكم فى العند يا بنات يا عنيده 

مرام باستفزاز = فكك منهم يا ملوكه و نخلينا احنا مع حبايب قلبنا...وبكره فرحى يا جدعان...وبكره فرحى يا جدعان...عوزه كلو يبقا تمام...وبكره فرحى يا جدعان... لولولولولولييي 😂😂😂

طبلت كياره على الفراش بمرح = وهيصا هيصا...عند العروس هيصا هيصا و البنات هتمو*ت هيصا هيصا وعندك العريس هيصا هيصا و الشباب هتهيص هيصا هيصا

ساره بضحك =انتى جبتى منين الاغنيه دى يا كوكى 

كياره بضحك = سمعت الشباب يغنو تلك المسيقه و لحنها مزال كالرنين فى اذنى 

مليكه بغمزه = سمعت الشباب بيغنوها...همممممم

انچى بضحك = طبعآ يابنتى...ماهو الموضوع جاي على هواهم 😂

حياة بنوم = طب هااا هنفضل نرغى كتير...عوزه انااام يا بشريه...بكره يوم طويل بيقولو...ممكن بقا ننام 😫 وياريت تبطلو رغى و صداع 

البنات بنوم هم كمان = ياريت 🥱😴

كانت البنات فرشه مراتب فى اليوم ده على الارض ليتحدثون مع بعض فى اخر يوم لهم كاشبه سناجل وقررو ينامو سوا فى غرفه وحده فنامت البنات بتعب وهم بيفكرو فى اليوم غدآ وما الذى رح يحدث فيه )... 
 
.. فى غرفت الشباب .. 

احمد بضحك = أاااه انا حاسس ان بطنى بقت احسن دلوقتي...وانت ايه يا شباب 

كل شاب رفع ايده بمعنا تمام وهم فردين جسدهم على الفراش و حطين اديهم على معدتهم بتألم مزال فى بطنهم من الشئ العجيب الغريب اللى شربوه ده 🤭 )...

ففجأه قام ادهم جالسن وقال بتردد = كرين عاوز اسألك عن حاجه من زمان...وجه وقتها دلوقتي لاعرفها

كريم باستغراب = حاجة ايه دى؟ 

ادهم باختناق = هوااا ايه اللى جرا لوعد بالظبط بعد حدثة العربيه فى المشهد اللى كانت بتصوره 

نظر له الكل باستغراب سؤاله فقام كريم جالسن بتعجب وقال = ايه فتح الكلام ده دلوقتي يا ادهم؟! 

ادهم بهدوء = عاوز اعرف ايه اللى جرا لوعد وقتها يا كريم 

يوسف بحزن = بلاش احسن يا ادهم  

ادهم برجاء تعجب له الكل فاول مره الوحش يترجا احد لشئ = ورحمة امك و ابوك يا كريم لتقول...انا مصمم اعرف ايه اللى حصل لوعد

حس الكل بالحزن لاجله فهمس رسلان باستغراب لمحمد = هوا ليه مصمم يعرف اوى كدا؟ 

محمد بتنهيده = هوا ادهم كدا...لو مكنش سأل كانت دماغو هتودى و تجيب...فالاحسن يريح دماغه و يعرف ايه اللى جرا من كريم دلوقتي 

نظر كريم للكل بحيره فقال معتز = قول يا كريم...طلمه ادهم مصمم بالشكل ده...فمش هيعدى انهارده غير وهوا عارف 

تنهد كريم بحزن وهوا يسترجع ذكريات ذلك اليوم الحزين عليه و على الجميع فقال = لو مصمم اوى كدا يا ادهم...هعرفك (وكمل بصوت حزين) بعد الحدثه كان وضع وعد وحش كدا و كانو الدكتره متأكدين انها المراتى عمرها بقا على المحك...دخلت العمليات وقعدت جوا العمليات كتيير اوى وحنا حطين ادينا على فلبنا والدكتره جوا بيحولو ينقذو وعد بكل الطرق الممكنه والغير ممكنه...كانت ملك المفرود اللى صممت تعمل العمليه لوعد لكن لما شافت منظر وعد الغرقانه فى دمـ*ـها فضلت تعيط لحد ما اغمن عليها و دكتور تانى هوا اللى عمل ليها العمليه...وبعد ما العمليه انتهت قال الدكتور لينا انها لو عدت ال48 ساعه دول على خير و محصلش اي جديد...يبقا كويس لكن قال لينا بردو منحتش امل كبير فأن ممكن تقوم وعد بالسلامه من حدثه خطيره زى دى...لكن الحمدلله حالت وعد اتحسنت شئ بشئ لكن كانت رفضه التعايش فى الدنيا دى فقعدت سنه فى غيبوبه و بعد السنه دى فاقت منها الحمدلله...لكن اكتشفنا وقتها انها فقدت تانى جزء من ذكرتها واااا وان بسبب الغيبوبه و الحدثه...جلها شـ*ـلل نصفى 

نظر له الكل بصدمه اما ادهم فكان ينظر له و الدموع تلمع فى اعينه بزهول من اللى جرا لحببته وهوا مش معاها )... 

فكمل كريم بقهر = كان عندها اكتئاب و كانت رفضه العلاج و رفضه تسمع لحد اي كلمه وكانت حبسه نفسها نابين اربع حضان و كانت طول الوقت سكته...لكن محدش فينا سبها للحاله دى و حولنا كتير اوى نخرجها منها وبعد محولاد كتير...خرجت وعد واخيرآ من حالة الاكتئاب و سعدناها لحد ما قدرت تمشى على رجليها مره تانيه و رجع وعد القو*يه...او اللى كانت بتبينه لينا عمدآ

كان ادهم يستمع لحديث كريم بقلب متألم فقال يوسف ليهون عليه = وبعدين يا ادهم الضربه اللى متمو*تش صحبها تقويه...ووعد كانت و مزالت قويه ومش بتسدسلم بسهوله وبتقوى حالها بحالها 

ادهم بحزن = بالعكس يا يوسف...يمكن وعد اه اختكم... لكن انا عارفها كويس...وعد انسانه ضعيفه و بحاجه دايمآ لناس حوليها يحبوها و يخدو بالهم منها...وعد لو اتبقت لوحدها تضعف و تضيع...وعد ممثله شطر لكن من كتر حبها للتمثيل بقت بتمثل فى الواقع كمان... بتمثل انها هتكون احسن لوحدها وانها مش هممها زعل حد ولا هممها حد لكن مع كل كلمه وجع بتقولها وعد... هيا اول وحده بتتوجع من جواها قبل ما ينطق لسنها بالكلام اللى يوجع 

وسبهم ادهم فجأه و خرج خارج الغرفه فنظر كريم للشباب بحزن و خرج خلف ادهم )... 

فقال يوسف = هوا ليه ادهم كان مصمم اوى كدا يعرف ايه اللى حصل لوعد؟  

معتز بحزن على صحبه = متفكرش ان سكوت ادهم من وقت ما عرف بالحدثه دى سكوت عادى...ادهم من وقت ما عرف وهوا جواه نا*ر...وفكر انه لما يسأل كريم هيضفى نا*ره دى...لكن بالعكس كلام كريم زود النا*ر و الوجع جوا ادهم زى ما زود خوفو اضعاف مضعفه على وعد 

رسلان بحزن = هوا ليه الحب صعب كدا و كلو حاجات تخلى الواحد عايش فى دوامه ومش لاقى حد يشده منها...ليه طلمه فيه حب يبقا فيه وجع 

معتز باختناق = ده هوا وجع الحب يا رسلان...زى ما الحب ليه بدياته الحلوه جدآ...لكن مرحله بتكون صعبه على الضرفين...مرحله تحس فيها انك لوحدك و مرحله تحس فيها ان نصك التانى مش فاهمك و مرحله تحس فيها انك مهما حولت لكن كل محولادك دى مش جيبا فايده و مرحله تكون عاوزه تضحيه من عند الضرفين والتضحيه دى اللى بتسبت للضرف التانى ان حبهم اقوا من الكون و من الظروف و مرحله تقول فيها انا خلاص هسدسلم و انسى الحب اللى تاعب قلبى و تفكيرى ده... ومرحله تقرر فيها اصعب قرار فى حياة الانسان...قرار الفراق اللى بييجى فى مرحلة اليأس...انك خلاص يأست تفهم او تعرف او تحس بنصك التانى...لكن الحب مزال موجود...لكن مع كل المراحل بيختفى الحب ده وحده وحده...و يا اما الضرفين يسبتو حبهم لبعض يا اما هتكون نهايه حبهم... الفراق 💔

حط عبدالرحمن ايده على خده وقال = حلوتك يا ميزو وانت فيلسوف عصرك و زمانك كدا...على فكره عاوز اقولكم ان بكره يوم مهم و المفرود يكون مفرح فبطلو نكد يا عالم يا نكد...سبته ايه للحريم انتم دلوقتي 😠

محمد برفع حاجب = عاوز ايه ياض انت 

عبدالرحمن بتوجس = عاوز ايه...عاوز اناااام الرحمه شويه يا بنى ادمين

اخذ يوسف المخده و حدفها عليه وقالو = نام ياض و بطل صداع بقا 

عبدالرحمن بمرح = اعيش و اصدعكم يا شوباب...ويلا اتخمدو عشان فرحكم بكره...بكره هتخشو قفص الزوجيه هاهاهاهاهااااي 

معتز حدف عليه مخده تانيه وقال بغيظ = نام يالا بدل ماجى اخرصك 

عبدالرحمن وهوا حاطت المخدات على وجهو = لا على ايه الطيب احسن...انشلا تو*لعو عالم رعاع 😂

احمد = قولت حاجه يا عبوده 

عبدالرحمن = انا لا خالص يا حبيب اخوك...كنت بقولكم تصبحو على خير 

رسلان = وانت من اهله يا بوده 

نام عبدالرحمن فغمز محمد للشباب وقامو بتسلل ورفعو مرتبت سرير عبدالرحمن فجأه فوقع عبدالرحمن على الارض ففضلو يضحكو عليه جامد فنظر لهم بغيظ )...

وقال = انا عارف ان ال60 70 سنه دول مش هيعدو على خيى...ارتحتو كدا يا جزم...يلا يالا بقا منك له من هنا عشان هنرش ميا...يلا ياااااض 😠

فضلو الشباب يضحكو و كل واحد نام على سريره و حال حالهم مثل حال البنات كانو بيفكرو فى ايه اللى هيحصل فى الغد )... 

.. عند كريم .. 

خرج كريم من الغرفه وكان يشعر بالضيق و الاختناق فكان بحاجه لوجود شمس جانبه فى ذلك الوقت فوجدها جانبه بيريحه شئ بشئ كأنها الدواء لراحته فبرغم اللى بيمرو بيه مع بعض لكن كفايه انها جنبه و زوجته الان و مع القلب رح يكسب حبها و يعيشو مرتحين

فتحرك كريم نحو غرفت وعد ولكنه محبش يزعجهم فى وقت مثل ذلك الوقت و تذكر ان كل البنات نيمين فى اوضه وحده انهارده فنظر من شباك الكلدور ليرا ادهم يقف عند البحيره الصغيره فى الحديقه و ماسك حجار و عمال يرميها بغضب فى البحيره 

فنزل كريم و ذهب له و مد له اديه بهاتفه فنظر له ادهم باستغراب و مسك الهاتف ليتفاجأ بصورة لوعد على كرسى متحرك ففضل ينظر لها كتير ادهم بوجع على كل اللى جرا لحببته فانتبه لحديث كريم وهوا بيرمى الحجار فى البحيره )... 

= قلب يمين 

نفذ ادهم ما قاله و فضل يقلب وهوا بيظهر له صوره وعد بجزا حاله صوره وهيا بتحاول تقف على رجليها وصوره وهيا نيمه على سرير المستشفى و صوره تجمعها بخوتها فى المستشفى و صوره اخره وهيا تقف على حجاز العلاج الفزيائى وكانت بتتعلم المشى وقتها و فتيو اخر كان جيبها وهيا بتمشى بخطوات تقيله على الجهاز و كل ما كانت تقع كانت بتقوم لوحدها وترفض المسعده من اخوتها او المختصين بالعلاج الفزيائى و انتهت الصور على كدا فنظر ادهم لكريم اللى مزال بيرمى الحجار فى البحيره و الذى كان يتحدث وهوا بيرميهم )... 

= وعد رغم المرت بيه...بس كانت قو*يه و صبرت و استحملت وجع القعده على كرسى متحرك بأمل انها تقف على رجليها من تانى...كانت تقع و تقوم و تقع وتقوم و ترفض مسعدت الكل لانها كانت وثقه انها هتعملها و تقف على رجليها من تانى...الحدثه دى حصلت من 7 سنيه يعنى بعد ما جت تركيه هنا بسنه وكان اليفلم ده اول بطوله ليها...يعنى اول سلمه لتوصل لحلمها من غير وصده او اي حاجه...وقفت على رجليها عشان تكمل الفيلم وحنا شجعناها لتحقك حلمها... وتعرف ان انت كنت اكبر دافع بنستخدمه معاها لتقوم على رجليها 

ادهم باستغراب = ازاى برغم ان فى الوقت ده كان المفرود تكون كرهانى 

كريم بابتسامه = عاوز اقولك حاجه...وعد عمرها ما صدقت انكم تخدعوها...وعد كانت متأكده ان فيه انه فى الموضوع...وجت مصر مخصوص مش عشان تغير جو او العقد...لا وعد جت عشان تعرف الحقيقه و تريح قلبها بأنكم فعلآ عملتو كدا غصب عنكم...لكن بعد ما عرفت اللى حصل ليكم بسببها اتوجعت اكتر...فكان كل توقعات وعد و توقعتنا ان هشام اخره هدتكم و مكناش متخيلين انه اذاكم بالشكل ده 

ادهم باختناق = وهشام ده هيفضل كتير كدا فى حياة وعد و الكل...ملهوش نهايه الانتقام ده 

اخذ كريم حجر و رماه جامد فى الماء وقال = نهاية هشام معروفه يا ادهم...لكن مش معروف امته...لكن متقلقش هشام نهيته وهوا و ابوه و علتو كلها هتكون وحشه...و اوى كمان 😠

تنهد ادهم و مسك شوية حجار و فضل يرميهم فى البحيره و كذلك كريم كأنهم بيخرجو كل زهقهم و غضبهم و ضقهم فى رمى الحجار ووووو...يتتبع 🤫♥

انا عارفه انى مأثره معاكم كام يوم كدا يا حلوين بس والله بيكون غصب عنى التأخير ده بجد 

فـ ان شاء الله لو لقيت تفاعل او لا لان كل مره بلقيش تفاعل يشجع 🥺 بس عمومآ انتظرو بارت بليل على المتأخر ان شاء الله يا حلوين تعويضن عن الغياب ♥

بقلم زهرة الندى ✍🏻🥀
google-playkhamsatmostaqltradent