Ads by Google X

رواية حلا والفهد الفصل العشرون 20 - بقلم بسمة شفيق

الصفحة الرئيسية

   

 رواية حلا والفهد الفصل العشرون 20 - بقلم بسمة شفيق

فى منزل أكمل )
أكمل ( بفزع ) – هاااااااله
ثم دخل بسرعه و امسك بأحدى قمصانه و ربط يدها و حملها و خرج بها بسرعه من المنزل …….ثم ركب السياره و انطلق بها بسرعه الريح الى اقرب مستشفى
بعد مرور بعض الوقت ….فى المستشفى
خرج الطبيب من حجرة العمليات و قال بجديه
الطبيب (بجديه ) – فين الشخص اللى جاى مع الحاله اللى حاولت انها تنتحر
فذهب له أكمل مسرعا
أكمل – ها يا دكتور اخبارها ايه …وقفتوا النزيف ولا لسه
الطبيب – لسه قدمنا شويه ….المهم انا عاوز حضرتك فى موضوع …..الانسه اللى جوه باين عليها آثار التعذيب و كمان حاولت تنتحر فأنا مطر انى ابلغ
أكمل ( بجديه ) – شئ ميخصش حضرتك ……وعلى فكره هى مش انسه هى مدام و انا جوزها ….واحنا مش عاوزين نبلغ
الطبيب – انت جوزها على عينى و راسى لاكن انا لازم ابلغ
اكمل – انت عارف انا مين
الطبيب ( بسخريه ) – محصليش الشرف
أكمل ( بجديه ) – انا أكمل سمير البحيرى …..ظابط فى ادارة المخابرات……ها لسه حضرتك عاوز تبلغ ولا تمشى من قدامى وانت ساكت بدل ما اخليك متكملش فى وظفتك لحد بكره الصبح
فنظر له الطبيب بغيظ و تركه و ذهب
فتنهد أكمل( بتعب و قال ) – اعمل ايه بس يا ربى …..البت لو ماتت هشيل زنبها على كتافى انا بس كنت عاوز اكسرها لكن مش اموتها
ثم وضع رأسه بين يديه …….و وقف ينتظر خروج الطبيب
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى قصر عائله البحيرى )
كانت حلا لاتزال تجلس مع فهد فى حديقه المنزل ولاكن كان يظهر على ملامحها القلق
فهد ( بقلق ) – مالك يا حلا
حلا( بخوف ) – بصراحه قلقانه على هاله اوى اصلها متصلتش بينا لحد دلوقتى ولا طمنتنا عليها
فهد – متقلقيش هى مع أكمل
حلا – يا فهد انا مستغربه اصلا موضوع جوازهم دا
فهد – عندك حق انا اصلا مش عارف ايه اللى فى دماغ أكمل من ناحيتها
حلا – انا خايفه عليها …..و كل ما اتصل بيها تلفونها يكون مقفول
فهد – متخافيش …..وعموما لو عاوزه تطمنى عليها هكلملك أكمل و هو يخليكى تكلميها
حلا ( بلهفه ) – بجد ممكن
فهد ( بحب ) – اه طبعا …..اطلبى انتى بس و انا عليا انى احققلك
حلا (بخجل ) – ميرسى ربنا يخليك …..ممكن بقى تتصل
فهد ( بابتسامه ) – حاضر
ثم أخرج هاتفه و اتصل بأكمل و انتظر الرد ……وبعد قليل من الوقت رد أكمل
فهد ( ببرود ) – اخيرا البيه اتكرم و رد على التلفون …..مبتردش علطول ليه
أكمل – فهد انا مش فايق قول عاوز ايه علطول
فأستغرب فهد لانه سمع صدى صوت حوله
فهد ( باستغراب ) – فى ايه يا أكمل مالك و بعدين ايه صدى الصوت اللى عندك دا انت بره البيت
أكمل – ايوا يا فهد أنا مش فى البيت انا فى المستشفى
فهد ( بقلق ) – مستشفى ايه ….وليه حصلك حاجه
اكمل – لا يا فهد انا كويس…بس…….
فهد – بس ايه ما تنطق
أكمل – هاله حاولت تنتحر و انا جبتها المستشفى
فهد ( بتفاجئ ) – هاله
حلا ( بفزع ) – مالها هاله
فأشار لها فهد ان تنتظر ثم تابع من ابن عمه بجديه
فهد (بجديه ) – أكمل انت فى مستشفى ايه
أكمل – مستشفى ( ………)
فهد ( بجديه ) – طب أنا جايلك …..ثم اغلق الخط
حلا ( بقلق ) – مالها هاله يا فهد ما تتكلم
فهد – أهدى يا حلا ….هى بصراحه كدا فى المستشفى
حلا ( بفزع ) – مستشفى ليه
فهد – حاولت تنتحر
حلا ( بصدمه ) – ايه …..م….م…مستحيل
ثم بدأت تبكى و تقول – هاله مستحيل تعمل كدا
فهد – اهدى يا حلا انا رايح هناك و هطمنك عليها
حلا ( ببكاء ) – انا جايه معاك ….وكمان هقول للبنات يحصلونا …..عشان دى ملهاش حد
فهد – ماشى انتم برضه صحابها و اكيد أما تفوق هتحتاجكم جنبها
حلا – ماش يلا ….
ثم ذهب فهد ليخبر جده و ذهبت حلا لتخبر أصدقائها و تأخذهم معها
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
(فى المستشفى )
وصل فهد بسيارته و معه حلا و جده
و ورائهم سياره محمد و معه اميره و سهيله
و ورائهم اسر و معه مازن و اسراء
ثم خرج الجميع و صعدوا الى الاعلى …..فذهب فهد و سأل موظف الاستقبال
فهد – عاوز أسأل عن بنت جت هنا من شويه فى حاله انتحار
الموظف ( بجديه ) – حاضر ثانيه واحده ………( ثم بدأ الموظف يبحث فى الاسماء حتى وجدها و قال )……….. هاله صديق
فهد – ايوا مدام هاله
ايوا حضرتك دى لسه فى اوضه العمليات اللى فى الدور الرابع
فهد – شكرا …..ثم ذهب ليخبر الجميع……وذهبوا إليها
صعد الجميع إلى الدور الرابع و سألوا عن مكان غرفه العمليات حتى وجدوها و وجدوا أكمل يقف أمامها
فذهبت اسراء بحده و امسكته من ياقه قميصه و قالت بعصبيه و دموع
اسراء ( بعصبيه و دموع ) – عملت فيها ايه حرام عليك …..هى مش مكتوب ليها أنها تعيش مرتاحه ابدا
أكمل ( بحده ) – نزلى ايدك
اسراء ( بعصبيه ) – لا مش هنزلها الا لما تقلى الاول عملت فيها ايه و اتجوزتها ليه ….هى طول عمرها شايله على دماغها من الدنيا و ساكته ابوها كان عاوز يقتلها و امها كانت عاوزه تبعها و مضعفتش ….عملت انت فيها ايه عشان تضعف و تنهى حياتها
أكمل ( بصدمه ) – بتقولى ايه …..ابوها ايه
فأنزلت اسراء يدها ( و قالت بعصبيه ) – ايه مستغرب ……. اه ابوها كان راجل قذر و بيتاجر فى المخدرات و كان عاوز يبعها لواحد من المافيا اللى شغال معاهم و لما هى قاومته حاول يقتلها لحد مهو اللى اتقتل و غار فى ستين داهيه…… و لما ابوها مات تفتكر الدنيا سابتها فى حالها …لا طلعتلها امها و كانت عاوزه برضه تبعها لرجل اعمال كبير و تقبض التمن لاكن شوف حكمت ربك أنها ماتت قبل ما الراجل يجى و تخليه يتجوزها …..و بعد كدا هى سابت كل حاجه سابت فلوس ابوها و امها و جت عاشت معانا و مرضيتش تأكل قرش واحد حرام ….و لسه برضه الدنيا مش سايباها فى حالها ……حرام اللى بيحصل فيها دا و الله حرام …..منك لله يا شيخ منك لله
ثم جلست فى الارض تبكى ….فذهب لها أصدقائها و ضموها و ظلوا يبكوا معا
وكان الجميع يقف مصدوم من ما عانته تلك الفتاه
اما أكمل فكان يقف كالصنم من ما سمعه هل هو ظلمها هل هى ايضا كانت احدى ضحايا ذالك الشطان الذى كان السبب فى قتل والديه ……… لماذا لم يستمع لضميره و يتركها ….و لكن هو كان معذور فقد اعماه الانتقام من أجل والديه …..ثم فكر و قال كم هو احمق ما الذى سيجعلها بالفعل تعيش مع رفاقها و هى تملك كل تلك الأموال لماذا لم يفكر فى هذا من قبل …..ثم نظر إلى الجميع فوجد جده ينظر له بقوه
فقال اكمل ( بصدمه ) – انت كنت عارف صح
الجد ( بثقه ) – صح يا اكمل
أكمل ( بحده ) – و مقولتليش ليه
الجد – حظرتك يوم اما جيت تتجوزها و انت اللى مسمعتش الكلام …..شيل بقى يا أكمل شيل ذنبها على كتافك
فجلس أكمل أرضا و وضع رأسه بين يديه بندم
فخرج الطبيب من غرفه العمليات و ذهب الجميع عليه
اسراء ( بلهفه ) – ها يا دكتور عامله ايه فاقت ….قولى ابوس ايدك
الطبيب – بصوا يا جماعه هو كله بأمر الله احنا عملنا اللى علينا ……هى كانت المفروض انها تفوق لاكن هى رافضه أنها تقوم …..حاليا هى عضويا و جسديا مفيهاش حاجه …..لاكن نفيسا هى رافضه ترجع للحياه …..فاهتفضل هنا لحد ما تفوق ……عن اذنكم
ثم رحل الطبيب و ظلت الفتيات تبكى بشده فذهب الجد وأخذهم بين أحضانه
حلا ( ببكاء شديد ) – هاله مش عاوزه تقوم ….هاله هتسيبنا يا جدى
الجد – لا يا حبيبتى متخافيش هتقوم أن شاء الله
اميره ( ببكاء شديد ) – والله حرام اللى بيحصل ليها دا حرااااام
الجد – هشششش بس اهدوا بس
فظلوا يبكوا و الجد يواسيهم حتى خرجت هاله من حجره العمليات و دخلت حجره عاديه
و ذهب الجميع ورائها و ظلوا معها بعض الوقت …..حتى اصر الجد أن يذهبوا جميعا لأن وجودهم لن يؤثر فى شىء …..ولكن رفض أكمل أن يرحل و اصر على أن يجلس بجوارها ….فاستسلم الجميع لرغبته
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى قصر البحيرى )
(و تحديدا فى غرفه حلا )
كانت حلا تجلس على سريرها و تبكى بشده على صديقتها ……فانفتح باب غرفتها و دخل منه فهد
فنظرت له حلا قليلا ثم قامت حلا بخطواط مسرعه و حضنته و ظلت تبكى بشده
فانصدم فهد من تصرفها و لاكنه حملها لتصل إلى طوله و ضمها اليه بقوه كبيره حتى تشعر بالامان …..ثم بعد قليل من الوقت ذهب و جلس بها على السرير و هى لاتزال بين أحضانه
فهد ( بحنان و هو يربت على حجابها ) – هششش بس يا حلا بقى
حلا ( ببكاء ) – هاله يا فهد هاله
فهد – متخافيش هى هتقوم ان شاء الله بالسلامه
حلا – يا رب يا فهد …يا رب
ظل فهد يربت على ظهرها و يطمنها بكلماته حتى استسلمت للنوم ……فحاول أن يجعلها تتركه و لكنه وجدها متشبثه به بشده فلم يجد أمامه سوى النوم و هى فى أحضانه …….ثم فرد جسده و هى محتضناه بشده …فابتسم بسعاده و نام و هو لاول مره ياخذها هى بدلا من صورتها فى أحضانه
(فى الصباح )
استيقظت حلا و لكنها شعرت بشئ يقيد خصرها ففتحت عينيها و وجدت أمامها ذالك الملاك النائم …..فاعتقدا أنها تحلم و ظلت تتأمله …..فهو كالملاك و هو نائم رموشه طويله و سوداء و تلك اللحيه التى ذادته جمالا و شفتيه القويتين ….أنه حقا وسيم …..ولكن لحظه هل هو هنا حقا و انا بين أحضانه …..ففزعت و حاولت فك يديه و لكنها كالفولاذ حول خصرها
فهد ( بهدوء ) – لو بطلتى فرفسه زى السمكه اللى لسه طالعه من الميه …..ارجعى بحلقى فيا تانى احسن أو اتهدى و نامى
فافزعت حلا و خجلت……. هل كان مستيقظ
حلا ( بخجل ) – انت كنت صاحى
فهد – امممم كنت صاحى
حلا – طب وسع بقى
فهد – لا
حلا – هو ايه اللى لا وسع بقولك ……وبعدين ازاى تحضنى و تبات هنا يا قليل الاد……..
لم تكمل كلامها لان فهد صعد فوقها و حاصرها بين يديه فتفاجئت حلا و تسارعت دقات قلبها
فهد ( بخبث ) – كنتى بتقولى ايه بقى أنى قليل الادب ……على فكره انتى اللى حضنتينى وكمان كنتى مكلبشه فيا زى ما اكون ههرب
فخجلت حلا و لم ترد
فهد – ايه مبترديش ليه
حلا ( بخجل ) – على فكره والله مينفعش كده ……وسع
فهد – لا
حلا ( بخجل ) – هو كل حاجه لا ……والله بجد مينفعش
ثم احمر وجهها من كثرة الخجل …..فرحمها فهد و قام من فوقها قبل أن تموت من كثره خجلها
فقامت حلا (سريعا و قالت ) – اطلع بره بقى
فهد ( بخبث ) – كدا خادتنى لحم و رمتينى عضم ……..ماشى……ربنا على المفترى ……ثم ذهب ناحيه الباب
فتنهدت حلا برتياح ….ولاكنها صدمت عندما شعرت بقبله على خدها الأيمن
فهد ( بحب ) – نسيت اقولك صباح الخير
ثم ذهب و خرج من الغرفه و تركها و هى تحت صدمتها من وقاحته
ولاكنها ابتسمت و وضعت يدها على خدها بحب و ضحكت بخفوت عندما تذكرت مزاحه
مر اسبوع لم يحدث به الكثير فا فهد لايزال يحاوط حلا بحبه و هى أصبحت تحب وجوده و تشعر بكثير من المشاعر تجاهه فهى تشعر أنها أصبحت مسئوله منه و اصبحت تشعر بالامان معه و لكن ما يجعلها محتاره هو ذالك الشعور فى قلبها عندما تكون معه ….فعندما تكون معه قلبها يدق مثل طبول الاعراس …..ولكنها سعيده بهذه المشاعر و بوجوده جانبها
و سوهيلا و جاسر أصبحوا اصدقاء و كانوا يتحدثون كثيرا و كان جاسر يأخذ سوهيلا و يعرفها على البلد و اهلها و كانت سوهيلا تشعر ببعض المشاعر تجاهه و لكن تحاول كبتها لمعرفتها أنها مجرد ضيفه هنا و سترحل عما قريب ….اما جاسر فكان يشعر بمشاعر غريبه يجربها لأول مره لانه احب تلك المجنونه بمرحها و جنونها و حركت شفتاها التى تحرك مشاعره و تجعل قلبه يدق بسرعه البرق فى اقل من ثانيه ……. فاعترف لنفسه أن ما عاشه مع نورهان لم يكن حب قد ….
اما اميره فكانت ترسم و اصبحت تتحدث مع مصطفى لأنها ترتاح له و دائما ما يشجعها على الرسم و علمت أن بينهم صفات مشتركه كثيره و كانوا يجلسوا كل يوم فى حديقه المنزل ينظرون للنجوم و هو يحدثها عن والدته و هى تحدثه عن والداها و جدتها و كانوا احيانا يتحدثون عن القراءه و الكتب و اشياء كثيرا مشتركه بينهم ….فكل واحد منهم أصبح يشعر أنه وجد من يكمله
اما اسر و اسراء فكان اسر يذهب لها كل يوم و احيانا كان يدخل لها من شباك غرفتها و اصبح يعيش معها ذالك الحب الذى لطالما تمناه …..اما هى فكانت سعيده بحبه لها و كانت هى ايضا تبادله حبه بعشقها
اما عن نورهان فقد سافرت هى و ابنها إلى عمها فى الخارج …..لتبدأ حياه جديده بعيد عن شر احمد البحيرى بعد أن وعدها فهد انه سيطلقها منه
اما أكمل فكان كل يوم يذهب إلى المشفى ليرى هاله و يتابع حالتها و اصبح الان يحدثها و يعتزر لها بناء على كلام الطبيب …الذى قال له انها تشعر بما يقال و يحدث حولها …..و أنها أصبحت تتحرك الان…..هو يشعر بالذنب تجاهها و يحاول قدر الإمكان أن يكفر عن غلطه بأن يذهب و يعتزر لها كل يوم ……
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
(فى اداره المخابرات )
كان أكمل يجلس على مكتبه و يتابع اعماله حتى رن هاتفه برقم الطبيب الذى يعالج هاله ……فرد أكمل بقلق
أكمل ( بقلق ) – خير يا دكتور هى هاله حصلها حاجه
الطبيب ( بتوتر) – هى محصلهاش حاجه…….. هى فى الحقيقه فاقت……… بس هى …
أكمل ( بسرعه ) – فاقت طب انا جاى حالا
الطبيب – استنى يا استاذ اكم…….
اغلق أكمل الخط بسرعه دون أن يستمع إلى باقى كلام الطبيب
ثم ركب سيارته و ذهب سريعا إلى المشفى
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى المستشفى )
وصل أكمل بسيارته ثم صعد سريعا الى المكان الذى به غرفه هاله ……فوجد الطبيب يقف بقلق امام الغرفه …..فذهب له و قال
أكمل – هى دلوقتى صاحيه جوه
الطبيب – ايوا يا استاذ أكمل بس …….
لم يستمع لباقى كلام الطبيب و دخل الغرفه
فوجدها تجلس على سرير المشفى و تبتسم ببلاهى و شعرها أخذ طريقه على كتفيها و ظهرها فكانت كالملاك
فنظر لها باستغراب لماذا هى تنظر له بابتسامه بعد ما فعله معها ….اى فتاه اخرى كانت قد قتلته الان عندما رأته
فنظر للارض بندم عندما تذكر ما فعله و ذهب إليها و قال بصوت هادئ
أكمل ( بصوت هادئ ) – انا عارف ان انا غلطان
هاله ( بصوت طفولى ) – فعلا انت غلطان جدا
فأستغرب من صوتها و من طريقتها الطفوليه ..ولكنه تجاهل هذا و تابع
أكمل – انا عارف ان مكنش لازم اعمل كدا
هاله ( بصوت و حركات طفوليه ) – فعلا انت ازاى تسيبنى هنا لوحدى و الراجل الشرير بره بيقول على نفسه الدكتور ….و كان عاوز قال ايه أنه يكشف عليا …لاكن هاله شطوره و مرضيتش تخليه يكشف عليها و كمان مرضيتش تتكلم مع حد غريب …….شوفت انا شطوره ازاى يا بابتى
أكمل ( بتفاجئ ) – بابتى ………..
الطبيب – ما هو لو حضرتك استنيت بس و سمعتنى كنت فهمتك
أكمل – هى ايه اللى حصلها
الطبيب – حاله بتحصل أحيانا …أنه لما المريض يفوق بيكون ناسى هو مين و عمره كام و لما المدام هاله فاقت سألناها على اسمها و قالت انها مش فاكره ……لكن لما سألناها على عمرها قالت إنها عندها 9 سنين …..بس احنا بالعافيه اقنعناها أنها اسمها هاله …..لاكن هى هتاخد فتره عبال ما ترجع تفتكر تانى
أكمل – يعنى هى دلوقتى فكره نفسها طفله
الطبيب – ايوا ….والاسوء من كدا أنها فاكراك ابوها
أكمل ( بصدمه ) – ابو …ايه
الطبيب – ابوها …..عموما هى فتره و هترجع تانى ….بس محدش عارف الفتره دى اد ايه ….ممكن اسبوع … شهر …محدش عارف
أكمل – يعنى هى هتفضل طفله لحد ما تفتكر
الطبيب – اه هتبقى طفله ……بس خد بالك طفله بمشاعر انثى
أكمل ( باستغراب ) – يعنى ايه مش فاهم
الطبيب – يعنى هى عقلها بيصورلها أنها طفله ….لاكن هى من جواها انثى مكتمله …..يعنى مثلا لو فيه حد بتحبه هتلاقيها اختارته من بين كل الناس عشان تقعد معاه بناء على رغبة قلبها ……و ممكن كمان تلاقيها لو اتفرجت على حاجه رومانسيه أو حزينه تعيط …..هى عقلها صغر لكن مشاعرها لا
أكمل – تمام يا دكتور
الطبيب – ماشى انا هروح اكتب لها على خروج واجى
اكمل – تمام
ثم خرج الطبيب
فنظر أكمل ناحيه هاله …فوجدها تجلس على السرير و تهز قدميها ببرأه
هاله ( بطفوله ) – بابتى
أكمل ( بتنهيده ) – نعم
هاله – هاله عاوزه تخرج من هنا …ممكن
أكمل – الدكتور لما يرجع هنخرج
هاله – قصدك الراجل الشرير الرغاى اللى كان هنا
أكمل – الراجل الشرير
هاله – ايوا الراجل الشرير اللى كان عمال يرغى معاك من ساعه ما دخلت و مخليك سايب هاله……ثم انتى ليه جيت و مش جيبتلى معاك شوكولاته
أكمل – صبرنى يا رب
فعاد الطبيب و أعطاه أمر الخروج ……و ذهب أكمل ليدفع حساب المشفى …….ثم اخذ هاله و ذهب الى قصر البحيرى بعد معاناه معها فى جعلها تلبس ملابسها و حجابها
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى قصر عائله البحيرى )
كان الجميع يجلس معا و كل واحد يتحدث مع الاخر فى شئ …..حتى قاطعهم دخول هاله و أكمل
فقامت حلا بفرحه عارمه و لهفه ثم ضمتها
حلا ( بلهفه ) – هاله انتى صحيتى امتا يا حبيبتى ……انتى بقيتى كويسه …..ردى عليا و قولى
فقاطعتها اميره – اوعى كدا يا حلا أما احضنها
فحضنتها اميره ….ثم ابتعدت عنها و قالت
اميره – انتى كويسه يا هاله
فأومئت هاله رأسها بطفوله و قالت
هاله ( بطفوله ) – هاله كويسه ….بس قوللى مين فيكم مامتى
حلا ( بصدمه ) – مام ….ايه
هاله – مامتى ……(ثم أشارت لأكمل و قالت )…… دا يبقى بابتى ….( ثم عادت و أشارت لهم و قالت ) ……..مين بقى فيكم مامتى
اميره (بخوف ) – مالك يا هاله
أكمل ( بتنهيده ) – هاله لما قامت افتكرت أن عندها 9 سنين …..و الدكتور قال إن دى حاجه بتحصل أحيانا للمرضى بعد مابيقوموا من الغيبوبه …..و قال كمان أن هى هترجع لطبيتها بعد فتره ……يعنى هى دلوقتى فكره نفسها طفله
حلا ( بصدمه ) – يا نهار اسود
اميره ( بتفاجئ ) – الايام اللى جايه شكلها هتبقى فله …………

يتبع….
 
google-playkhamsatmostaqltradent