Ads by Google X

رواية رهف الجاسر الفصل العشرون 20 - بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية رهف الجاسر الفصل العشرون 20 - بقلم اية محمد 

رواية رهف الجاسر 


البارت 20

رهف بنوم مسكت فيه جامد و قالته متسبنيش خليك جنبى.

جاسر مال اليها و تحدث بهمس:مش هينفع علشان عايز اسمعها منك وانتى صاحيه مش نايمه لحد ما دا يحصل كل حاجه هتتغير.

وتركها وذهب لغرفته بدل ملابسه وغرق فى النوم.

فى صباح اليوم التالى.

استيقظت رهف لتجد نفسها فى غرفتها.

رهف بسعاده:يعنى رجع وهو اللى جابنى هنا.

وقامت مسرعه على الحمام تاخد شاور وتبدل ملابسها لملابس المدرسه وخرجت وجدته على السفره يفطر.

رهف:صباح الخير.

لم يجبها جاسر ولم ينظر اليها اصلا.

رهف:انا كنت مستنياك امبارح كنت عايزة اتكلم معاك.

جاسر قام وقال وهو يجمع اشيائه من على السفره:السواق مستنيكى تحت علشان يوديكى المدرسه وهتطلعى تلاقيه ودا كارت البنك بتاعك.

وخرج من البيت تارك رهف حزينه مذهوله من رد فعله.

خرجت هى الاخري وذهبت الى المدرسه ولكنها لم تكن تركز فى دروسها كان تفكيرها مشغول بجاسر ورد فعله وماذا تفعل حيال ذلك الموضوع.

انتهى دوام المدرسه خرجت وذهبت البيت مع السواق وعندما وصلو للعماره 

رهف للسواق:ممكن تستنانى اطلع اغير هدومى وتوصلنى لمكان.

السواق:انا عندى تعليمات انى انتظر حضرتك هنا لحد ما يرجع جاسر بيه من الشغل.

رهف:تمام شكرا.

وصعدت رهف للبيت رنت الجرس وفتحت لها السيده.

ام ابراهيم:حمدالله على سلامتك يا هانم.

رهف:الله يسلمك يا.....

ام ابراهيم:خدامتك ام ابراهيم يا هانم.

رهف:بلاش هانم دى انا اسمى رهف.

ام ايراهيم:ثوانى بس والاكل هيكون جاهز خلاص قرب يخلص.

رهف:على مهلك ياخالتو ام ابراهيم انا مش جعانه مليش نفس انا داخله اغير هدومى.

دخلت رهف غيرت هدومها وجلست على السرير بحزن ولا تعرف ماذا تفعل.

دقائق وسمعت صوت الباب.

رهف:اتفضلى ياخالتو ام ابراهيم.

ام ابراهيم:انا خلصت ياهانم كل حاجه بس البيه كان كلمنى من شويه كدا وقالى استاذن من حضرتك لما اخلص هل اروح و لا اقعد معاكى لحد ما البيه يرجع.

رهف:اللى انت عايزاه ياخالتو ام ابراهيم لو خلصتى وعايزه تروحي معنديش مانع.

ام ابراهيم:معلش يابنتى يعنى لو بدخل بس انتى شكلك زعلان اوى وامبارح كان شكلكم مش طبيعى هو في حاجه يابنتى انا زى امك يعنى و انتى زي بنتى.

رهف:لا مفيش احنا شادين مع بعض شويه انا و البيه.

ام ابراهيم:هو البيه يبقى جوزك انا فكرته اخوكى.

رهف:اه جوزى بس ليه بتقولي كدا.

ام ابراهيم:متأخذنيش يعنى يابنتى بحكم انى بروق البيت وكدا عرفت ان كل واحد عايش فى اوضه لوحده فقولت انتو اخوات.

رهف:لا ياام ابراهيم احنا بس زى ماقولتلك زعلانين من بعض شويه.

ام ابراهيم:انصحك يابنتى نصحيه وانتى حره تخدى بيها ولا لأ متخليش الزعل يطول بينك وبين جوزك ولا تبعدو عن بعض مهما كنتو زعلانين البعد بيولد الجفا يابنتى

 ولو الزعل بات يبقى النفوس هتشيل والكلمه الحلوة تدوب اى حاجه 

دى الرجاله دى تضحكى عليهم بالكلمه الحلوة والبسمه الحلوة.

ابتسمت رهف على طريقه كلامها.

ام ابراهيم:اهو كدا يا بنتى 

معلش متزعليش منى انى ادخلت بس انتى صعبانه عليا والله علشان صغيره ولسه مش فاهمه حاجه.

رهف:لا متقوليش كدا ياخالتو ام ابرهيم انتى طيبه اوى والله.

ام ابراهيم:الله يعلى مقدارك يابنتى طب انا هستأذن تطلبي منى حاجه.

رهف:لا شكرا.

وخرجت ام ابراهيم وتركت رهف حائرة فى كلامها وتفكر ماذا تفعل لتطبقه هى لم تكن مستعده ان تخبر ام ابراهيم انه جواز صورى غير فعلى وظلت تفكر ماذا تفعل حتى قررت تبديل ملابسها وذهبت للمول واشترت فستان جديد ورجعت على المنزل اخدت شاور وارتدت الفستان الجديد الذي باللون الازرق السماوى ومنقوش بورد ابيض صغير ووضعت توك صغيره على جانبى شعرها على رسمه ورد صغير ووضعت بعض مساحيق التجميل البسيطه واخذت هاتفها لتكلم جاسر.

ولكنه لم يجيب عليها وبعت لها رساله"انا فى الشغل فى حاجه"

ردت عليه رهف برساله"انا بس كنت عايزة اعرف هتيجى امتى علشان نتغدا سوا"

رد عليها برساله"لا انا هتغدا برا تقدرى تاكلى انتى"

شعرت رهف بحزن على افعاله معها فهذا ليس جاسر الذى تعرفه وظلت تلوم نفسها على ما فعلت حتى يتغير معها هكذا ولكنها بعتت له برساله"بس انا مش هاكل غير لما تيجى"

اجابها جاسر بالرد الصادم لها"براحتك"

وظلت تحدث نفسها:انا هونت عليه اقعد من غير اكل ايه اللى انتى عملتيه دا يارهف

 وظلت تبكى حتى اخذت قرار وذهبت للمرايه ومسحت دموعها وهندمت شكلها ونزلت وركبت وقالت للسواق:على شركه جاسر بيه لو سمحت.

وذهبت الى الشركه ونظرت لسهى بذهول من تغيير شكلها ولكن بدا على سهى التوتر عندما وجدت رهف على مكتبها.

سهى:اهلا يامدام اتفضلي حضرتك عقبال ماقول للبيه انك هنا.

رهف:لا خليكى انا هدخل على طول ملوش لزوم.

ذهبت سهى مسرعه لتقف امامها:لا حضرتك مينفعش اصله اصله فى اجتماع.

رهف:اجتماع الساعه 7 بليل معقوله.

سهى:مهو حضرتك عادى يعنى الشغل ساعات بيحتم علينا كدا يا فندم.

رهف:خلاص انا هستناه هنا لحد ما يخلص الاجتماع.

سهى:تنورى وتشرفي طبعا يا فندم تشربي ايه.

رهف:عصير لوسمحتى.

سهى:تمام يا فندم بعد اذنك بس هروح للاستاذ زياد يوقع على الورق دا واجى لحضرتك فورا.

رهف:مفيش مشكله.

سهى:عن اذنك.

رهف ظلت تفكرمع نفسها:هى ليه اتوترت اوى كدا لما شافتنى يمكن علشان الموقف اللى حصل المره اللى فاتت ولا فيه حاجه تانيه.

ذهبت سهى مسرعه لمكتب زياد ودخلت.

زياد:فى ايه مالك داخله عليا كدا ليه.

سهى:الحقنى مدام رهف عندى فى المكتب وعايزه تدخل للاستاذ جاسر.

زياد:ياشيخه خضتينى وايه يعنى ما دخليها ولا جايه تستأذنى منى 

سهى:افهم الاستاذ جاسر معاه عمليه بقاله اكتر من ساعه واتصل بيا وقالى محولش مكالمات ولا ادخل حد عليهم افهمها بقى ياناصح.

زياد:اوعى تقولى العميله بتاعت الاسمنت.

سهى:ايوة هى انت تعرفها.

زياد:اوى اوى المهم دلوقتى انتى تروحى على مكتبك وحاولى تسهيها على قد ما تقدرى اهم حاجه متخلهاش تدخله غير لما اتصرف ماشي.

سهى:ماشي بس بسرعه علشان شكلها شاكه اصلا انا قولتلها انه فى اجتماع واستغربت انه فى اجتماعات لحد دلوقتى ودى ولو دخلت انا مش هقدر امنعها.

زياد:خلاص ماشي روحى بس انتى وانا هتصرف ولو اتزنقتى اتصلى بيا.

ذهبت سهى مسرعه على مكتبها.

وقام زياد يرن على جاسر ولكن جاسر لم يجيب عليه.

زياد:ياعم رد هو دا وقته بقالك 28 سنه محترم جاى تنحرف دلوقتى.

جاى تنحرف ومراتك برا وظل يرن عليه كذا مره ولكنه لم يجيب وفكر انه يتصل بيه على تليفون المكتب ولكن جاسر قام برفع السماعه حتى لا يشعر بازعاج.

نفذت منه افكار فذهب الى مكتب سهى ومعه بعض الاوراق.

زياد:الاجتماع بدا ولا لسه.

سهى:اجتماع اه الاجتماع ايوة يافندم لسه بادئ من عشر دقايق.

زياد:طب كويس علشان معايا الحسابات بتاعت المشروع لسه مخلصها دلوقتى.

ونظر الى رهف ونظر الى سهى

زباد:هو مش احنا قولنا مفيش مقابلات ولا اجتماعات تانى بعد الاجتماع دا الاستاذه بتعمل ايه هنا.

سهى:لا يا فندم حضرتها مش عميله دى مدام رهف حرم الاستاذ جاسر.

زياد:اهلا وسهلا انا اسف معرفش حضرتك.

رهف:ولا يهمك.

زياد:طب استأذن انا علشان الحق الاجتماع.

ودخل مكتب جاسر مسرعا ليجده جالس على الكنبه و قميصه مفتوح و العميله على رجليه و يقبلو بعض ليذهب اليه و يمسكها من يديها و يشدها بعيد عن جاسر.

لينظر له جاسر بغضب:انت بتعمل ايه انت اتجننت.

زياد:انا اللى اتجننت ولا انت

 مراتك برا يا استاذ قوم ظبط نفسك

 وانتى ظبطى نفسك و اعدلى هدومك وشعرك دا 

انتى عميله تبع شركه الاسمنت ماشي وانت كنت فى اجتماع معاها خلاص.

جاسر بصدمه:رهف رهف برا من امتى و ازاى.

زياد:انت لسه هتسأل انجز بدل ما تزهق من القاعده برا وتدخل علينا دلوقتى.

قام جاسر وعدل هدومه وشعره وزياد ساعده فى تعديل المكتب.

جاسر:وانت مقلتليش ليه من بدرى انها برا جاى تقولى دلوقتى.

زياد:مهو لو انت بترد على تليفونك او لو انت حاطط السماعه دى كدا كنت عرفت اقولك بص جاسر للتليفون وبعدين بص للبنت اللى كانت معاه

جاسر:انتى اللى عملتى كدا.

البنت بدلع:مكنتش عايزة حد يزعجنا يا جوجو.

زياد:انجز يا جوجو دا انت نهارك اسود جاى تبقى جوجو وانت متجوز ومراتك برا.

وفجاه رن تليفون المكتب.

جاسر:الو.

سهى:ايوة يافندم مدام حضرتك معايا بقالها ربع ساعه وعايز تدخل لحضرتك و بتسأل ينفع تدخل لحضرتك ولا ايه.

جاسر:لا يا سهى عطليها شويه بس صغيرة قوليلها اى حاجه.

سهى:يافندم الورق فى الطابعه قرب يخلص وانا مش عايزة اسيب مدام رهف واجيب ورق من تحت.

نفخ جاسر بقله حيله وهو يجحظ بعينيه للبنت انها تسرع فى هندمه نفسها لينظر له زياد

زياد:ايه فى ايه.

جاسر:سهى بتقولى ان رهف خلاص زهقت وعايزة تدخل.

زياد:طب وبعدين 

مسك البنت و شنطتها والشوز بتاعها ودخلها الحمام وقالها ظبطى نفسك واطلعى كأنك تعبتى فجأه و طلبتى تدخلى الحمام ولما تطلعى تستأذنى وتمشي على طول.

البنت بمياعه:ايوة بس انا لسه ما أخدتش حسابي يازيزو.وهى تضع يدها على وجهه.

زياد:اوعى هو دا وقته هبقى ادفعلك انا بعدين اللى انتى عايزاه بس انجزى و اعملى اللى قولتلك عليه.

ورجع لجاسر:ياعم انجز البس الجاكت وسرح شعرك كدا العميله تعبت فجاه طلبت تدخل الحمام ماشي علشان لو دخلت علينا.

لسه مخلصش كلمته الباب فتح ونظروا ليجدو رهف و سهى على الباب.

سهى:انا اسفه حضرتك بس مدام رهف اصرت تدخل لحضرتك.

جاسر:ارجعى انتى على مكتبك يا سهى 

خرجت سهى و اغلقت الباب خلفها 

تنظر رهف فى اركان غرفه المكتب وتقرب من جاسر وتهمس له:هو انت فاكر انا مش عارفه انت بتعمل ايه و مقعدنى برا طول الوقت دا كله ليه.

لينظر اليها جاسر بتوتر:بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه.و ينظر لزياد و يغمز له.

زياد:اه كنت عايز اشكرك يامدام رهف بس مجتش فرصه.

رهف نظرت له بعدم فهم:تشكرنى على ايه.

زياد:اتفضلى وهو يشير الى الكرسي الذي امامه لتجلس عليه.

جلست رهف وهى تنظر لجاسر وزياد.

زياد:علشان التغيير اللى عملتيه لسهى.

رهف:هو حضرتك تبقى..انت و سهى يعنى.....

زياد:هو احنا لسه فى مرحله الاعجاب بس حاسس انها هتتطور يعنى وكنت لسه مش عارف افتح معاها موضوع التغيير دا ازاى بس اتصدمت لما جاسر قالى انه بسببك فحبيت اشكرك على الموضوع دا.

رهف:لا ولا حاجه 

تشكرنى على ايه بس نصيحه منى

 انت لو كنت اتكلمت معاها بوجهه نظرك انك خايف عليها مش بتتحكم فيها اكيد كانت هتسمعلك علشان شكلك بتحبها فكلامك هيطلع من قلبك يوصلها على طول وبعدين خد خطوة بسرعه احسن تطير من ايديك وهى زى القمر كدا.

زياد:عندك حق الكلام اللى بيطلع من القلب بيوصل فعلا بس انا خايف لتكون مش بتبادلنى نفس الشعور وابقى خسرتها كصديقه و كحبيبه.

رهف نظرت لجاسر وقالت:مستحيل تخسرها طالما انت بتحبها وفى مرحله اعجاب مشترك يبقى مش هتخسرها حتى لو كانت مش بتبادلك نفس المشاعر بس هتفضل صديقه ليك ويمكن مع الوقت تفهم وتحس ناحيتك بمشاعر.

زياد:انتى شايفه كدا.

رهف:احنا كبنات يعنى بنبقى مش فاهمين و خايفين

 عايزين الشخص اللى معانا يطمنا انه مهما حصل و اتغيرنا مش هيتخلى عننا.

يعنى زى ما انت خايف تصارحها بمشاعرك علشان متخسرهاش خالص 

ممكن تكون هى كمان عندها مشاعر ومش بتصارحك خايفه تخسرك لو انت مش بتبادلها نفس المشاعر 

او خايفه تاخد خطوة تكتشف بعدين انها اتسرعت او انت اتسرعت و تخسرو بعض

 و صدقنى الصداقه دى رابطه قويه جدا بنخاف نكسرها او نخسرها فممكن تلملحها من بعيد وتشوف رد فعلها وعلى الاساس دا اتصرف وانا من ناحيتى هكلمهالك بس بطريقه غير مباشره يعنى.

جاسر:يا سلام انت بتكلمها وهى بتكلمك وهتكلم سهى انتو بقيتو صحاب قريبين من بعض كدا امتى و انا ولا كأنى موجود

 انت اخدت اذنى انك تدخل مراتى فى حواراتك دى ومشاكلك.

وانتى اخدتى اذنى انك تتدخلى و تنصحيه و تعملى فيها مصلحه اجتماعيه وكمان من امتى انتى و سهى صحاب وبتتكلمو مع بعض.

رهف:انا اسفه بس شفته محتاج مساعده وكنت عايزة اساعده مش اكتر مش هتتكرر تانى

انا هستأذن واستناك فى البيت.

زياد:استنى يا مدام رهف لو سمحتى جاسر انا اللى طلبت مساعدتها وفتحت معاها الكلام علشان مليش غيرك اتكلم معاه وانت مش بتساعدنى ولا ادتنى حتى نصيحه واحده توحد ربنا وغمز له زياد.

فهم جاسر ونظر لرهف

جاسر:لا طالما جيتى خلاص يبقى استنى نروح سوا انا خلصت شغل.

رهف:طب بعد اذنك ادخل الحمام اظ......

قامو وقفو هما الاتنين بصوت واحد:لا الحمام لا.

رهف بخضه منهم وعدم فهم:فى ايه ماله الحمام.

جاسر:الحمام اصله....اصله.....

زياد:اصل العميله اللى كانت معانا فى الاجتماع تعبت فجاه ودخلت الحمام فممكن تدخلى الحمام اللى فى مكتبى المكتب اللى جنب دا على طول قولى لسهى وهى هتوديكى.

رهف نظرت لجاسر بمعنى انها تروح يعنى.

جاسر:تقدرى تروحى و سهى هتعرفك مكان المكتب .


يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية رهف الجاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent