Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم سارة صبري 

البارت الواحد والعشرون من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
جودي بهدوء ظاهري: تمام يا بابا
وعند هذه اللحظة دلف يحيى وقال لهما بابتسامة: صباح الخير
داود بابتسامة: صباح النور تعالى افطر معانا
يحيى بابتسامة وهو يجلس على الكرسي المجاور لخاصة داود: حاضر يا عمي
ونظر إلى جودي وقال لها بابتسامة: بقيتي عاملة إى يا جميلة
جودي بهدوء ظاهري: الحمد لله شكراً على سؤالك عني أنت عامل إى
يحيى بابتسامة: الحمد لله
عند يونس كان يجلس بسيارته في انتظار سما بضيق وبعد دقائق قليلة فتحت باب السيارة وجلست بجانبه وقبّلت وجنته فقال لها بغضب: أنا قولت لِك سيبي الحاجات دي لبعد الجواز صح ولا أنا غلطان
سما بخوف: صح أنا آسفة
يونس بلا مبالاة: فطرتي
سما بحزن: لا
فقاد سيارته لإحدى المطاعم الراقية وبعد قليل وصلا وتناولا الفطور ثم خرجا وركبا سيارته التي تجوّل بها كالتائه الذي لا يعلم ماذا يريد
عند جودي قال لها داود بابتسامة: اخرجي مع يحيى النهار ده يا حبيبتي
جودي باستغراب: لى يا بابا
داود بابتسامة: عشان ترفّهي عن نفسِك يا روحي
جودي بابتسامة عكس ما بداخلها: حاضر يا حبيبي
وصعدت لغرفتها وبدّلت ثيابها لفستان باللون الأبيض ومشّطت شعرها وفردته على ظهرها وارتدت حذاءً ذا كعبٍ عالٍ باللون الأبيض وهبطت لغرفة المعيشة وعندما رآها يحيى قال لها بابتسامة: إي السكر ده اللهم بارِك عليكِ يا قمري
جودي بابتسامة: تسلم
وخرجا من القصر وركبا سيارته التي قادها لقصر المنتزه وبعد قليل وصلا ودلفا له ثم قال يحيى لجودي بابتسامة: مبسوطة
جودي بابتسامة: شكراً يا يحيى
وعند هذه اللحظة رآهما يونس الذي ذهب إليهما بغضب فأوقفته سما وقالت له بغضب: أنت رايح فين يا يونس
فتذكر خطته التي كادت أن تفشل بسبب تسرعه وقال بابتسامة مصطنعة: ده يحيى صاحبي هروح أسلم عليه
فنظرت سما ليحيى بإعجاب وقالت ليونس: تمام
وذهبا لجودي ويحيى اللذين انصدما من وجودهما بنفس المكان وقبل أن ينطق أحد منهما بأي كلمة مدّ يونس يده ليحيى وقال له بابتسامة: إزيك يا يحيى
فمدّ يحيى يده ليونس الذي ضغط عليها بقوة فقال يحيى له بابتسامة عكس ما بداخله: الحمد لله أنت إللي عامل إي
يونس بابتسامة ظاهرية: الحمد لله بتعمل إي هنا
يحيى بخبث: زي ما أنت شايف
فقالت سما ليحيى بابتسامة: بتعرف تلعب كرة السلة
يحيى بابتسامة: أيوا
سما بابتسامة: إي رأيك نبقى في فريق واحد أنا طلبت من يونس بس هو مش عايز يلعب
يحيى بخبث: لى يا يونس خلّينا نلعب ونتبسط
يونس بابتسامة وهو ينظر لجودي: تمام أنت وسما في فريق وأنا وهي في فريق
جودي بغضب: لا أنا مش عايزة ألعب مع حد
يونس بخبث: إللي هو مين ؟ أنا ؟
فقال يحيى لجودي بابتسامة: يلا يا چوچا عشان خاطري أنا
جودي بابتسامة ظاهرية: حاضر عشان خاطرك أنت بس يا يحيى
يحيى بابتسامة: تسلمي لي يا قمري
فقبض يونس على يده بقوة حتى ابيضّت مفاصلها وقال لهم بابتسامة ظاهرية: يلا نروح الأول نشتري لبس رياضي وبعدين النادي
وعندما وصلوا لصالة الألعاب دلف كل واحد منهم لغرفة ليبدّلوا ثيابهم وبعد قليل بدأوا المباراة وكانت جودي غير بارعة بهذه اللعبة ولكن ساعدها يونس وبعد قليل قالت سما بابتسامة: كده بقينا متعادلين والهدف الجاي هو إللي هيحدد مين الفائز
وبعد مرور دقائق قليلة أمسكت جودي بالكرة ونظراً لأنها قصيرة جداً لم تستطع إلقاءها بالسلة فأمسك يونس خصرها ورفعها فألقتها بسعادة ثم نظرت ليونس الذي ما زال يحملها بصدمة وضربت وجهه بحذائها فتركها فوقعت فوقه فنظر إليها باشتياق وضعف وعندما جاء ليقبّل جبهتها وقفت وركضت لإحدى الغرف فتبعها يونس ورآها تبكي فضمّها إليه وقال لها بدموع: أنا ما بقيتش قادر أبعد عنِك أكتر من كده أنا هقول لِك الحقيقة
يتبع


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent