رواية حب اجباري الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم دنيا ثروت
حب_اجباري
طعن'ت السكينه فيها بغدر
شمس وهي بتحاول تتكلم بصعوبه : لي ياغدير لي!
عاصي بصريخ: شمس شمسسسسس
غدير خرجت السك'ينه بكل عن'ف: ياريت تمو'تي وارتاح منك ياشمس
شمس وقعت في حضنه وهو بيصرخ: لا لا متسبنيش شمس فوق عشان خاطري متسبنيييييش طلع تلفونه اتصل بالاسعاف
غدير وقعت السكينه وجريت برا البيت
عاصي بصوت عالي : والله لاجيبك واللة لاجيبك وادفعك التمن غالي
ماسك وش شمس وايديه التانيه فيها د'م من أثر طعنها: شمس متسبنيش انتي لسه هتكملي معايا لسه هنرجع زي الاول شمس متسبنيش عشان خاطري
بيجي الإسعاف وبيشيلوها بيركب العربيه معاهم وهو ماسك ايديها عينه حمرا من عياطه
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
بعد مرور نص ساعه
وصلو المستشفى دخلت اوضه العمليات كان واقف برا بيخبط راسه في الحيطه: انا السبب انا السبب انا السبب في كل ده يارتني مكنتش عملت كدا ولا كذبت عليها يارتني ياشمس كنت حافظت عليكي
الدكتور من وراه:استاذ عاصي حضرتك هنا قدام اوضه العمليات لي
عاصي :مراتي جوا
الدكتور : طب كنت عايز افرحك ان والده حضرتك فاقت ولو حابب تدخلها ادخل ليها
عاصي كان بيمشي في المستشفي وهو مش شايف قدامه او بمعني أصح يتمني يمو'ت
بيدخل اوضه امه بعياط ويمسك ايدها : امي انتي كويسه
منيره بتعب : كويسه ياعاصي كويسه ياحبيبي انت كويس
عاصي : شمس ياماما ادعيلها
منيره وهي بتحسي علي وشه : وشك جميل يانور عيني زي ماتخيلت بالظبط ياترا بقا شمس هتبقي جميلة كدا
عاصي بصدمه: يعني اي ياماما يعني اي انتي شايفاني
منيره بدموع : شايفاك ياعاصي.. يارتني كنت شوفت من زمان يارتني كنت شوفت خيانه ابوك ليا
عاصي : انت عرفتي!
منيره : لما سمعتك انت وشمس وانتو بتتخانقو حسين نفسي ضاق مقدرتش اتكلم ولا انطق ملقتش نفسي غير وانا علي الارض وبستنجد بيكو... محمد فين ياعاصي
عاصي : لي
منيرة : لازم اعاتبه لازم اعرف منه لي عمل كدا وعشان اي لما أذاني وانا كنت بفكر فيه
عاصي : فات الأوان عن العتاب دلوقتي ياأمي
منيره : اي اللي حصل ياعاصي هما فين وشمس فين انطق ياعاصي كلهم فين وغدير
دخلت عليهم الممرضه
لو سمحت يااستاذ عاصي عايزينك برا
عاصي : شويه وهرجعلك ياأمي اهدي واستنيني
خرج وهو بيجري لاوضه العمليات
الدكتور : حضرتك جوزها صح
عاصي : اه يادكتور قولي هي بقت كويسه
الدكتور : المريضه حالتها مستقره بس السك'ينه كانت في مكان حساس واحتمالية انها تحمل مستقبلا 50 في الميه
عاصي بدموع : تسلم يادكتور
بتدخل عليها الممرضه : حضرتك عايزه عاصي يامنيره
منيره وهي مغمضه عينها : الصوت ده مألوف عليا
بتشيل الكمامة وهي متأكدة انها مش شايفه كانت ماسكة حقنه في ايدها :زي ماجوزك ما'ت ومرات ابنك قتل'تها فيها أي لما تمو'تي انتي كمان...!
•تابع الفصل التالي "رواية حب اجباري" اضغط على اسم الرواية