Ads by Google X

رواية حلا والفهد الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم بسمة شفيق

الصفحة الرئيسية

   

 رواية حلا والفهد الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم بسمة شفيق


 كان الجميع ينظر لهاله و كأنها كائن فضائي قادم من المريخ ……فهى كانت تجلس و تاكل حلوى الاطفال بكل طفوليه
أكمل – لا كفايه كدا سنانك هتسوس
فضحكت سهيله …….و نظر لها أكمل بحده
فقالت سهيله – بتبصلى كدا ليه ……احنا بنقول للاطفال كدا عشان بيبقوا فى مرحله النمو …..لكن اللى جنبك دى سنانها هتسوس ازاى
أكمل – امال عاوزانى اقولها ايه
أكمل ( بعدم فهم ) – عاوزه ايه مش فاهم
حلا ( بسرعه ) – قصدها أنها عاوزه تأكل
أكمل – استنى شويه و هناكل كلنا
هاله – ماشى …….ثم نظرت لمحمد و هو يضع قاسم ابنه على قدميه
فقامت هاله من مكانها و جلست على قدم أكمل …..فتفاجئ أكمل من تصرفها و قال
أكمل ( بتفاجئ ) – انتى بتعملى ايه
هاله ( بطفوله و هى تشاور على قاسم ) – بعمل زى الولد دا ……اشمعنا هو باباه حاطه على رجليه و انا لا
أكمل – هاله يا حبيبتى مينفعش كدا انزلى
هاله ( بعند ) – لا
أكمل ( بنفاذ صبر ) – صبرنى يا رب
فادخدلت هانم و قالت
هانم – الغداء جاهز يا حاج
الجد – طيب تمام ……روحى انتى يا هانم
هاله ( بفرح طفولى ) – هيه هيه ….هاكل
أكمل ( بيأس ) – اقسم بالله عبال ماترجع لطبيعتها هكون انا اللى اتجننت
فكتم الجميع ضحكته بصعوبه
أكمل – اضحكوا بدل ما تنفجروا اضحكوا
جاسر ( بضحك ) – مش قادر اصدق يا أكمل منظرك يموت من الضحك ….اللى جابلك يخليلك
أكمل ( بسخريه ) – عقبالك يا اخويا
الجد – انتوا هتقعدوا تتسايروا …..يلا انت و هو خلونا نأكل
فجلس الجميع على طاوله الطعام …..و كانت هاله ستجلس على قدم أكمل و لكنها لم تفعل لأنها رأت أن قاسم و ياسين لم يفعلوا
أكمل – الحمد لله اخيرا بعدت عنى
جاسر – متحلمش اوى بص جنبك
فنظر أكمل بجواره و وجد هاله تجلس و تبتسم له بطفوله
هاله – يلا اكلنى يا بابتى
أكمل – ليه انتى اتشليتى …..ما تطفحى لوحدك
فحركت هاله شفتيها بحزن و بدأ و جهها يظهر علامات البكاء
حلا ( بحذر) – أكمل ….امسك المعلقه و اكلها حالا لأنها هتنفجر زى القنبله دلوقتى
فصرخت هاله و بدأت تبكى كالطفال المزعجين
أكمل ( و هو يضع يده على أذنه ) – يخرب بيتك اسكتى
هاله ( ببكاء و صريخ ) – لا عشان انت مش عاوز تأكلنى
أكمل ( بنفاذ صبر ) – هأكلك ….هأكلك ….بس اسكتى
فسكتت هاله …..و بدأ أكمل يطعمها و يطعم نفسه ….من كان ينظر لهم كان سيقسم حقا أنهم اب و طفلته
فا انتهى الجميع من تناول الغداء و اخذ أكمل هاله و صعد إلى غرفته
(فى غرفة أكمل )
دخل أكمل الى الحمام حتى يستحم و ترك هاله تجلس فى الغرفه ……وبعد قليل من الوقت خرج من الحمام و قال
أكمل – يلا يا هاله ادخلى خدى شاور
هاله ( ببرأه ) – هاله مش تعرف يا بابتى
أكمل – يعنى ايه
هاله ( بطفوله) – يعنى ادخل معايا و حمينى انت
فانصدم أكمل و قال
أكمل – ماينفعش يا هاله ….انت كبيره يا حبيبتى و هتعرفى تستحمى لوحدك
هاله – لا مش هعرف تعال معايا ….ونبى يا بابتى ….ونبى…. و نبى…. ونبى ….ونبى
أكمل – خلاص ….دا انت زنانه ……ادخلى استنينى جوه
هاله ( بفرحه ) – هيه هيه بابتى هيحمينى …..ثم دخلت الى الحمام
اكمل – يا لهوى دا انت لما ترجعى لطبعتك هتقتلنى …..لما تفتكرى كل البلاوى دى
ثم دخل الى الحمام …..و حضر الحمام لهاله و قال لها
أكمل – بصى اقلعى هدومك و انزلى البانيو لوحدك ماشى
هاله – ماشى يا بابتى
فحمد أكمل الله انها لم تقل له أن يخلع لها ملابسها
ثم أعطاها ظهره و قال
أكمل – لما تخلصى و تنزلى قوللى عشان اجى و اغسلك شعرك ماشى
هاله – ماشى يا بابتى …….ثم بدأت تخلع ثيابها …حتى انتهت و نزلت فى البانيو
هاله – انا خلصت يا بابتى
فالتفت أكمل و يا ليته لم يلتفت ….فقد رأى حوريه بهيئة بشر تجلس أمامه ……فنظر إلى تلك الشامه بظهرها و ابتلع ريقه بصعوبه …..و ذهب إليها و حاول أن يسيطر على مشاعره ……ثم أمسك بالشامبوا الخاص بالشعر و بدأ يدلك لها رأسها بعد أن غرقها بالماء
هاله – الشامبوا دا ريحته شبهك يا بابتى
اكمل – أصله بتاعى ….لانى مش عارف انتى بتستخدمى ايه فاحطيتلك منه
هاله – لا هاله مش عاوزه تحط حاجه تانيه عشان ريحتها تبقى زى ريحتك
أكمل – ماشى يا ست هاله …….غمضى عينك
فاغمضت هاله عينيها …..وبدا أكمل يغسل شعرها من الشامبوا بالماء ……..و بعد قليل من الوقت انتهى أكمل من هذا العذاب الذى يسمى استحمام و حاول قدر الإمكان أن لا ينظر لها أو يلمسها حتى لا تقتله عندما تعود لطبيعتها
أكمل – يلا انا حطيت ليكى بجامه هنا من بتوعى …البسيها و تعالى ورايا ماشى
هاله – ماشى يا بابتى
فشكر الله و خرج مسرعا من هذا العذاب …..و انتظرها قليلا بالخارج …..حتى وجدها تخرج و هى مرتديه الجزء العلوى من البجامه فقط و قدماها عاريتان و تجر بنطالها ورأها بطفوله …..فكان منظرها مضحك بحق
أكمل ( باستغراب ) – ملبستيش البنطلون ليه
هاله – انا مش بعرف البس البتاع دا
أكمل ( بتنهيده ) – الصبر من عندك يا رب …..براحتك متلبسهوش …..تعالى هنا اما اسرحلك شعرك
فذهبت و أحضرت المشط سريعا و جلست أمامه على السرير ……فسرح أكمل لها شعرها و ظل يتأملها و يتفنن فى جمالها فى عقله ….حتى انتهى من تسريح شعرها
أكمل – ها حلو كدا
هاله – حلو اوى يا بابتى ……ثم نهضت و قبلته من خده
فانصدم أكمل و دق قلبه بسرعه و قال
اكمل – ايه اللى عملتيه دا يا هاله
هاله ( ببرأه ) – ايه يا بابتى بشكرك عشان سرحتلى شعرى
فعلم أكمل أنه سيعيش أسوأ ايام حياته حتى تعود لطبيعتها
أكمل – طب يلا نامى و انا هصاحكى على العشاء
هاله – طب يلا نام يا بابتى
اكمل ( باستغراب ) – و انام انا ليه
هاله ( ببرأه ) – عشان هاله تنام فى حضنك
فتفاجئ أكمل و قال – مينفعش يا هاله
فحزنت هاله و قالت – لا ينفع ….ولو ما نيمتش هاله فى حضنك هاله هتعيط
فلم يعرف ماذا يقول ……فنظرت له هاله بحزن و بدأت تبكى …..فتنهد أكمل بيأس ثم فتح ذراعيه و قال
اكمل (بنفاذ صبر ) – تعالى
فافرحت هاله و ذهبت و تشبثت بحضنه بسرعة…
فأصبحت ضربات قلب أكمل اسرع من سرعه الضوء ……و شعر بشعور غريب فى حضنها …..فشعر بانتظام أنفاسها …..ولم يشعر بنفسه و استسلم للنوم هو أيضا
(فى حديقه المنزل )
كانت اميره تجلس مع مصطفى
اميره – يعنى انت لسه سينجل زى حالاتى
مصطفى – ايوا لسه خارج نطاق خدمه الزواج
اميره – يعنى انت مفيش فى حياتك واحده كدا ولا واحده كدا
مصطفى ( بخبث ) – انتى مالك مهتمه بالموضوع كدا ليه
اميره ( بتوتر ) – وانا ههتم ليه بينى و بينك ايه عشان اهتم
مصطفى ( بخبث ) – والله مش عارف
اميره ( بأحراج ) – طب عن اذنك بقى انا قايمه عشان عاوزه ارتاح شويه
مصطفى – اتفضلى
فقامت اميره و لكنها تعثرت و وقعت فى احضان مصطفى …..فظل الاثنين ينظران إلى بعضهم كأنهم يريدون حفر ملامحهم فى ذاكرتهم إلى الابد …..مر بعض الوقت و هما ينظران إلى بعضهم و كل واحد مركز فى عين الآخر ……ولكن قاطع لحظتهم صوت جاسر
جاسر – ينهار مدوحس ….بتعملوا ايه
فانفزع مصطفى و اميره……. و قامت اميره واقفه بسرعه كمن لدغته حيه
اميره ( بتوتر ) – لا…..اه…..بنعمل …..قصدى مبنعملش ……يوووه مش عارفه بقى عن اذنكم
ثم فرت هاربه إلى الداخل
فنظر جاسر لمصطفى بخبث ثم غمز له و قال
جاسر ( بغمزه ) – ايه النظام
مصطفى ( بتوتر ) – نظام ايه يا عم …..دماغك متروحش لبعيد
جاسر – يا واد عاوز تفهمنى انك مش حاسس ناحيتها بحاجه …..دا انا واقف بقالى اكتر من عشر دقائق و انتم مش حاسين بيا
مصطفى – جاسر …..البنت وقعت و مكنش قصدها …..فامتفكرش فى حاجات تانيه
جاسر – لا افكر ….انت فاكرنى عبيط يا مصطفى …..انا اكتر واحد عارفك ياض ….دا انا اخوك ……و بعدين انا شايف كل حاجه و ساكت
مصطفى ( بتوتر ) – شايف ايه
جاسر – شايف القعده كل يوم فى الجنينه بالساعات و شايف كمان الصور اللى انت بتاخدهالها من غير ما هى ما تحس و شايف كمان كلامك معاها عن والدتك اللى عمرك ما كنت بتقول اسمها قدام حد حتى و كمان النظرات اللى انت مغرقها بيها و احنا قاعدين كلنا و فاكر أن محدش ملاحظ ……يا شيخ دا انت بتبقى هتاكلها بعينيك …….و فى نفس الوقت سكوتك دا هيجننى لانك مش واخد قرار جد فى الموضوع ولا موضح موقفك ….انت يا مصطفى طول عمرك كتوم و محدش عارف انت بتفكر فى ايه ….بس انا اكتر واحد عارفك و هيفهمك …..لو عاوز تتكلم و تطلع اللى جواك تعالى و قولى و مش هتلاقى غيرى يساعدك …….عشان خاطرى يا صاحبى قول انت بتعمل كدا ليه و صارح نفسك
مصطفى – متسألنيش يا جاسر انا بعمل كدا ليه …..لانى انا نفسى مش عارف …..انا خايف اكون المشاعر اللى حاسسها ناحيتها ….. تكون مجرد مشاعر انبهار مش اكتر ….لأنها اول بنت اكلمها و أقرب منها كدا وكمان لان فيها كتير من امى دا غير اسمها طبعا ……خايف اظلمها يا جاسر …..و فى نفس الوقت بحس معاها بأحاسيس حلوه اوى بيبقى فيها قلبى بيدق زى الطبله و ببقى بدعى من جوايا أن الوقت اللى انا قاعد معاها فيه ميخلصش ابدا …..انا مبقتش عارف انا عاوز ايه
جاسر – بص يا صاحبى انت لازم تحدد موقفك يا اما هى صديقه يا اما حبيبه …..و عموما كدا ولا كدا هما هيرجعوا تانى كمان اسبوع فحدد موقفك بسرعه
مصطفى ( بفزع ) – هيمشوا
جاسر ( بحزن ) – ايوا
مصطفى – جاسر انا ممكن أسألك على حاجه
جاسر – قول
مصطفى – بالنسبه ليك سوهيلا صديقه ولا حبيبه
جاسر – هتصدقنى لو قلتلك مش عارف ……اصل انا فعلا اعترفت لنفسى أن قلبى دق ليها و لجنانها و طيبتها …..بس خايف تكون هى مش بتبادلنى مشاعرى دى ……هعمل ايه وقتها …..فعشان كدا انا ساكت لانى مملكش غير اللحظه اللى هى معايا فيها دلوقتى فبحاول استغلها بقدر الإمكان لان ممكن اللحظه دى متتعادش
مصطفى – وجاى تنصحنى انا يا شيخ روح حل مشاكلك الاول ………. دا انت واقع لشوشتك
جاسر – و شوف واقع فى مين …..فى اكتر واحده مجنونه و عبيطه فى الدنيا
مصطفى – مهى زيك يا اخويا …..يعنى انت اللى عاقل اوى
جاسر – يا سيدى احنا مجانين ببعض مالكش دعوه بينا
مصطفى – يلا يا اخويا يكشى تولعوا
جاسر – المهم انت تحدد موقفك…… ماشى
مصطفى – ماشى يا صاحبى
جاسر – عن اذنك بقى أما اروح اشوف المجنونه بتاعتى
مصطفى ( بضحك ) – ماشى يا اخويا ربنا يهنى سعيد بسعيده
فضحك جاسر وذهب ليبحث عن سوهيلا
بعد رحيل جاسر نظر مصطفى للسماءو تنهد و قال
مصطفى – يا رب ارشدنى للطريق الصح عشان لا اكون ظلمتها و لا ظلمت نفسى
ثم جلس و أخرج هاتفه و ظل ينظر إلى صورها و يتأملها ……….
(فى الداخل )
كانت حلا تجلس و تنظر على باب القصر بلهفه و كان الجد يراقبها و يكتم ابتسامته بصعوبه
الجد – هايجى لسه الساعه 7 ….لان دا المعاد اللى الشغل بيخلص فيه يعنى كمان 5 دقائق هتلاقيه داخل
حلا ( بتوتر ) – هو مين دا يا جدى
الجد – اللى انتى مستنياه و هتموتى و يدخل من الباب دا
حلا ( بخجل ) – انا مش مستنيه حد
الجد ( بغمزه ) – اه ما انا عارف
فلمحت حلا دخول أحد من باب القصر ولاكن تحطمت آمالها عندما وجدته محمد
محمد – السلام عليكم
الجد – وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
محمد – ايه يا حلا انتى زعلانه منى و لا ايه مبترديش السلام ليه
الجد ( بضحك ) – سيب حلا باللى هى فيه اصلها كانت مستنيه حد تانى بس انت اللى دخلت
محمد ( بمرح) – اه …طيب عموما هو داخل ورايا دلوقتى
حلا ( بفرحه ) – بجد يا محمد
محمد – بجد يا اختى
حلا – أن شاء الله يخليك ليا يا ابو قاسم
محمد ( بتفاجئ ) – ابو قاسم ….. (ثم تابع بغرور مزيف )…….بقيتى بيئه يا حلا انا طالع اوضتى احسن ….اصلك مش من مستويا
ثم صعد إلى غرفته تحت نظرات حلا المتفاجئه من كلامه ……ثم عادت و نظرت إلى الباب بلهفه
الجد – اطلعليه هتلاقيه راح الجناح اللى فى الجنيه
حلا – وانت عرفت ازاى يا جدى…. وبعدين مش محمد قالى أنه جاى وراه
الجد – أصله دائما بيخلى اللى معاه هو اللى يركن العربيه و طالما محمد دخل قبله ….يبقى هو اللى هيركنها و يروح الجناح بتاعه فى الجنينه …..ثم محمد دا طور متمشيش ورا كلامه ابدا
حلا ( بفرحه ) – ماشى يا جدى انا رايحه له
الجد – ماشى يا حبيبتى
ثم ذهبت حلا لرؤيه فهد
أما الجد فبعد رحيل حلا نظر حوله بحذر ثم أخرج هاتفه و اتصل بأحد ما
الجد – الو
الشخص – ايوا حضرتك مكلمتناش ليه عشان تقولنا التعليمات الجديده
الجد – التعليمات كالاتى ………هتنزلوا مصر بعد يومين من انهارده و متقلقوش محدش هيحس بحاجه و انا هستناكم
الشخص – تمام
الجد – اقفل بقى قبل حد ما يسمعنا
الشخص – طيب مع السلامه
ثم اغلق الجد الهاتف و نهض و ذهب إلى مكتبه
(فى غرفه محمد )
صعد محمد الى الغرفه وبحث عن تقى بعينيه فلم يجدها ….ولكن سمع صوت المياه قادم من الحمام فعلم أنها فى الداخل ……فجلس و بدأ يخلع ملابسه حتى بقى عارى الصدر …….فخرجت تقى من الحمام و كانت ترتدى منشفه كبيره و تمسك أخرى تنشف لها شعرها فلم ترى محمد
فظل محمد ينظر إلى حوريته و يتأمل فى جمالها ….ثم ذهب بخطواط بطيئه و حضنها من ظهرها ……فنزعت تقى المنشفه من على شعرها و قالت بحب
تقى ( بحب ) – حبيبى انت جيت امتا
محمد ( بحب ) – متفاجئتيش يعنى
تقى ( بثقه ) – اصلى عارفه أن محدش يقدر يعمل كدا غيرك
محمد – ايه الثقه دى كلها
تقى – طبعا دا انا مرات محمد البحيرى يا بابا …..و ياريت بقى تبعد شويه احسن جوزى بيغير عليا
محمد – تؤ تؤ تؤ ليه كدا ما كنا حلوين ……طب خلينى اتخانق مع جوزك دا و شوفى مين فينا اللى هيكسب
تقى – لا يا اخويا اخاف عليه ….احسن يجراله حاجه و اروح انا فيها …..دا انا اموت ولا يجرى حاجه لمودى
محمد – بعد الشر عليكى يا قلب مودى يا عيون مودى يا روح مودى ……ثم قبل رقبتها بحب
محمد ( بخبث ) – توتو
تقى – طالما توتو يبقى وراك حاجه …..اشجينى
محمد ( بخبث ) – بيبو و بشير فين
تقى – عند ماما اميمه هيقعدا معاها شويه
محمد – حلو اوى يا بيبى يلا بقى احسن يغيروا رأيهم و يرجعوا
فابتعدت عنه تقى و قالت بعدم فهم
تقى ( بعدم فهم ) – يلا ايه
محمد ( بخبث ) – مممممممم يلا ايه ….هقولك
ثم حملها بسرعه بين يديه كالعروس
تقى ( بتفاجئ ) – نزلنى يا محمد
محمد – ما انا هنزلك يا حبيبتى امال هسيبك متشعلقه كدا فى الهوا
تقى – طب نزلنى بقى
محمد – حاضر من عنيا …..ثم و ضعها على السرير و صعد فوقها و حاصرها بين يديه
تقى ( بخجل ) – محمد………… ابعد عشان لازم اروح اجيب الولاد …..من عند ماما اميمه و اكلهم
فتجاهلها محمد و بدأ يقبل كل انش فى وججها …..ثم انتقل لشفتيها و قبلها بعشق جارف ….و بعد قليل من الوقت ابتعد عنها و قال بلهث
محمد ( بلهث ) – كنتى بتقولى ايه بقى
لم ترد تقى لأنها كانت مخدره من لمساته
محمد ( بخبث ) – تقى
تقى ( بتخدر ) – امممممممم
محمد ( بخبث ) – مش هتروحى عند ماما
تقى ( بتخدر ) – ماما مين
فضحك محمد و اقترب منها ثم ………..
( سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 😉 ………………..مسا مسا يا سناجل )
(فى جناح فهد …..فى حديقه القصر )
دقت حلا الباب فوجدته مفتوح …..فدخلت ببطئ و قالت
حلا – فهد ….يا فهد ….انت هنا
فنظرت حولها يمين و يسار فلم تجد أحد …..فاستغلت الفرصه لتشبع فضولها و ترى المكان
فظلت تسير فى كل مكان فكان الجناح عباره عن منزل آخر داخل القصر ……فكانت حلا تفتح كل الغرف و تنظر بها و كم اعجبها المكان بكل ما فيه و لاحظت أن فهد شخص مرتب و يحب النظافه جدا……….. و كان الجناح عباره عن غرفه نوم واحده فقط و باقى الغرف كانت حمام كبير و جيم و مطبخ ………ظلت تأخذ الجناح ذهابا و إيابا حتى ذهبت مره اخرى الى باب المكان ولكن وجدته مغلق …. ففزعت و حاولت فتحه ولاكن بائت محاولتها بالفشل
حلا ( بخوف ) – يا نهار اسود الباب اتقفل عليا و كمان فهد مش هنا ….طب اعمل ايه دلوقتى حتى التلفون مش معايا …..مهى المصايب لما بتيجى ….بتجيى كلها مع بعضها
فهد – خلصتى ولوله
حلا ( بتفاجئ ) – فهد انت هنا من امتا
فهد – انا طول الوقت كنت هنا …..و شايفك و انتى عماله تتنططى هنا و هناك
حلا ( بخجل ) – كنت بتفرج على الجناح بس والله
فهد – انا عارف والله …..وبعدين يا ستى اتفرجى براحتك الجناح و صاحب الجناح تحت امرك
حلا ( بابتسامه خجوله ) – ميرسي ……ممكن بقى تفتحلى الباب
فهد ( بخبث) – يا ريت …..بس اصل انا كمان محبوس معاكى لأن تلاقى عم صالح الجناينى قفل الباب من بره و ميعرفش اننا هنا
حلا – طب انت مش معاك مفتاح تانى
فهد ( بخبث ) – يا ريت والله
حلا – طب كدا ماما هتقلق عليا …….و كمان جدو مستنينى على العشاء ……و بعدين كمان هنام فين
فهد ( بخبث ) – لو على العشاء فيه هنا اكل نتعشى سوى ……ولو على مامتك مش انتى قايله لحد انك جايه عندى هنا
حلا – اه قايله لجدى
فهد – خلاص يبقى هو هيطمنها
حلا ( بخجل ) – طب هيقولوا علينا ايه لما نفضل مع بعض و كدا
فهد – هو انا خاطفك …..انتى مراتى متخافيش
حلا – ماشى …..بس ثانيه واحده انت مش معاك تلفون
فهد ( بخبث ) – مهو فاصل شحن و انا مش معايا شاحن ……ثم وضع يده فى جيب بنطاله بخبث دون أن تراه حلا و اغلق هاتفه
حلا – مش بقولك المصايب لما بتيجى …. بتيجى مع بعضها
فهد – فعلا
حلا – طب دلوقتى احنا حلينا مشكله الاكل و مشكله ماما…. باقى بقى مشكله النوم هنعمل فيها ايه …..دا مفيش هنا غير اوضه واحده بس
فهد ( بخبث ) – طب ما تنامى فيها
حلا ( باستغراب ) – وانت هتنام فين
فهد ( بخبث و غمزه ) – فيها برضه
حلا ( بصدمه ) – نعععععععم
 
google-playkhamsatmostaqltradent