Ads by Google X

رواية فاطمة الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم وردة وسط اشواك

الصفحة الرئيسية

 رواية فاطمة الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم وردة وسط اشواك 

رواية فاطمة الحلقة الرابعة والعشرون
اللهم صل علي محمد
بعد مرور حوالي ساعة بدأت تستعيد وعيها، فاقت لنفسها وجدت نفسها نائمة علي سريرها. و بجوارها ابراهيم يمسك يدها، و يبدو عليه القلق.
فاطمة: أنا جيت هنا ازاي.
دخلت نيفين : أخيرا فوقتي.
فاطمة: هو أنا بقالي أد ايه.
نيفين: حوالي ساعة.
فاطمة: طب جيت هنا ازاي.
دخلت وفاء الخادمة و معها كوبا من العصير: احنا كنا في المطبخ و سي ابراهيم كان نايم في اوضته ، سمعنا الجرس عمال يرن و خبط جامد، فتح سي ابراهيم، لقناكي واقفة سانده علي الباب، و أول ما فتح كنتي حتقعي، لولا لحقك و شلناكي دخلناكي جوه، و اتصلنا بعز بيه، و بعت الست نيفين، و هو قال حيجيب دكتورة و ييجي بس لسه مجاش.
نزلت دموع فاطمة كالسيل، اقتربت منها نيفين: مالك ، حصل إيه.
فاطمة: أنا كنت حضيع انهاردا لولا ستر، ربنا.
رن جرس الباب و ذهبت وفاء لفتح الباب، وجدت عز و معه الضابط و الدكتورة.
عز و هو يدخل : هي عاملة إيه دلوأتي.
وفاء: فاقت، و الحمد لله أحسن.
الضابط: نقدر نستجوبها.
عز: الدكتورة تشوفها الأول.
الضابط: تمام
خرجت الدكتورة: هي تمام، بس لسه دايخة شوية ، نتيجة المخدر، و دي روشته بالأدوية اللزمة. عن إذنكم و انصرفت.
خبط عز علي الباب، خرجت له نيفين: عز، استأذني من فاطمة، الضابط عاوز أقوالها.
نيفين : انت جايب الدكتورة و الضابط معاك
عز بنفاذ صبر: لا يا ذكية، هو رن عليه و أنا جاي، و قلتله يقابلني عند المدخل
اللهم صل علي محمد
دخلت نيفين لفاطمة، التي كانت سارحة فيما حدث لها و ذلك الملثم و من هو و أين ذهب.
نيفين: ضابط من الشرطة جاي ياخد أقوالك في اللي حصل.
فاطمة: تمام حدهطلعله.
نيفين: ميجيلك هنا.
فاطمة: لا طالما اقدر اطلع ميصحش يدخل أوضة نومي.
بعد وقت كانت تجلس بالأنتريه و أمامها الضابط و عزو نيفين تجلس جوارها.
الضابط: عاوزك تحكي كل اللي حصل.
حكت فاطمة كل ما حدث من أول داخل الجامعة و ضربها لحسين و تهديده لها حتي ظهور الملثم.
الضابط: و معرفتيش مين الملثم دا أو شفتي فيه أي علامة.
فاطمة: أنا كنت يدوب، بديت أفوق و دايخة و مش حاسه بأي حاجة.
الضابط: احنا قبضنا علي حسين و أحمد، و هما في المستشفى حاليا، لان اللي ضربهم ، ضربهم ضرب موت، فيهم كسور كتير .
عز: يستاهلو الموت مش الكسر بس.
فاطمة: هو لو مسكتم الملثم دا حتحبسوه.
الضابط: لا طبعا، بس غريبه حكايته شويه، و عاوزين نعرف وراه إيه، احسن يكون خطر تاني عليكي.
فاطمة: خطر و هو جابني لحد هنا و خبط الباب و مشي.
الضابط: عندك حق. لو ممكن تعدي علينا بكره، عشان نقفل المحضر.
فاطمة: مين بلغ الشرطة.
الضابط: احنا جانا بلاغين باللي حصل، الأول الدكتور رياض معاكي في الجامعة، و التاني زميل لكي اسمه معتز، و يبقي ابن عم احمد، بعد وقت و احنا بنتحري الكاميرات، جانا بلاغ تالت بالعنوان.
أستأذنكم بأه. و خرج.
عاد عز بعد أن أوصل الضابط: عاملة ايه دلوك.
فاطمة: تمام، الحمد لله.
عز: أنا عينت اتنين بودي جارد ياخدو بالهم منكم و يوصلوكي كمان للجامعة و يفضلوا هناك.
فاطمة: ليه كل دا.
عز : و هو اللي حصل انهاردا كان شوية. انتبهت له فاطمة التي كانت تتحدث و هي سارحة ليده المربوطة: هو حضرتك متعور.
عز: لا دي حاجة بسيطة.
نيفين: قومي، ريحيلك، شوية.
فاطمة: أنا بقيت كويسه، ثم نادت لرحمة: هو ابراهيم اتغدا.
رحمة: لا، من ساعة ما جيتي و دخلناكي الأوضة و هو كان جنبك، مسابكيش.
فاطمة: طب جهزيلنا الغدا.
عز: طب نستأذن احنا.
فاطمة: لا و دي تيجي، نتغدي سوا.
كانت سارحة و هي تقلب في الأكل امامها: يا تري مين انت، معقولة عز، ولا معتز اكيد يعرف الشقة دي ، ما هو يعرفهم كويس. و لا دكتر رياض و لا ..
نيفين: متاكلي يا فاطمة، انسي اللي حصل و كلي، و احمدي ربنا انها جات لحد كدا.
استغرب عز زوجته كأنه يراها لأول مرة.
عز: كلي زين، دا الوكل منيح خصوصا المحشي، الله ينور عليكم يا وفاء.
وفاء التي كانت بالقرب لتنظر ان كان ينقصهم شيئ: الله ينور علي ست فاطمة، هي اللي صحت من الفجر و عملته، و احنا بس طيبناه.
عز: تسلم يدك ، بس كدا تعب عليكي، و الجامعة و المذاكرة.
فاطمة: أنا ذاكرت امبارح بالليل، و بصراحة أصل المطبخ بالنسبالي هواية.
نيفين: هو في حد هوايته المطبخ.
فاطمة: كتير علي فكرة، تعرفي أنا ممكن أبقي زهقانه و لا تعبت من المذاكرة، يطلع في دماغي أدخل المطبخ اعمل أي حاجة حلويات مثلا، مكرونة بالبشاميل و هكذا.
نيفين: تعرفي، إن عمري ما وقفت في المطبخ، ربع ساعة علي بعضها.
فاطمة و هي تضع الطعام أمام ابراهيم: جربي تتعلمي و تدخلي ، متعة تانية خالص، خصوصا لما تعملي بأه أصناف تعجب اللي بيكلو.
نيفين: خلاص، لما تدخلي المطبخ تبعتيلي، عشان اتعلم منك.
صدم عز مما تفوهت به نيفين: و ما هذا التغيير الجزري و متي حدث.
اللهم صل علي محمد
في المستشفي، يقف بالخارج أهل حسين و أحمد فكلاهما بالعمليات.
أبو أحمد: يعني يا معتز معرفتش توقفوا عن اللي عملوا دا.
معتز باستغراب: هو أنا كنت اعرف أساسا، أنهم حيعملوا كدا، و متنساش يا عمي، إني أكتر من مرة حكيت لحضرتك عن عمايله، و حضرتك و لا هنا.
ابو احمد: تقوم تبلغ عنه.
معتز: أنا بلغت عن اللي حصل أدامي، و بعدين يا عمي، احمد ربنا انهم ملحقوش يؤذوها و الا كان الموضوع حيبقي أكبر.
اللهم صل علي محمد: في بيت رياض و هو يدخل من الباب.
أم رياض: كنت فين يبني كل دا، و ليه قافل تليفونك قلقتنا عليك.
رياض و هو يجلس: اتمشيت شوية و مختش بالي ان التليفون فصل شحن.

  •تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent