رواية الاميرة المنفيه الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم اسماعيل موسى
شدد جيش عملاق بن باتع الحراسه على أسوار القلعه، وعلق رأس حراس البوابة على حراب غرست بين الصخر
ونجا حارس المعبد من المذبحه، كانت تربطه علاقات قويه مع خادمة المعبد الساحره فورجة بنت باسك
ينقل إليها الكلام ويقوم باعمالها القذرة، اشعلت نار فوق الجبل
وتمركزت خمس كتائب لحماية مغارات التفريخ
نقلت عيون ادم كل الأخبار ووضعها امام كارولين،
لا زلتى مصره على تنفيذ خطتك؟
لن أعود بلا نصر يا ادم، كيف تحترمنى بقية الممالك اذا خسرت اول حرب لى؟
سنخسر المهجنيين يا كارولين؟
همست كارولين او نتصر بسببهم، حاربت ضد المهجنيين واعرف قدرتهم وقوتهم
لا مثيل لهم فى السرعه والانقضاض وحرب السيف
ثم إن لدى خطه لا تقلق انت وانتبه لحركة الجيش
اعتقد ان عملاق ابن باتع سينفذ هجمه استباقيه خارج أسوار القلعه، سيحاربنا فى أرض مفتوحه
احنا استفزينا غضبه، ارسل كتيبه استطلاعيه تكون مهتمها رصد تحركات جيش عملاق واترك الباقى لكارولين
وقفت كارولين بين المهجنيين بعد أن ارتدت ملابسها كواحده منهم، يتوقعون ان نهاجمهم الان ”
وسنهاجمهم الأن، من خيام كانت مغلقه خلف الجيش أخرجت الات حرب صنعها الحكماء
راميت جمر بعيدة المدى جرها جند كارولين خلف المعسكر
نصبت قاذفات الجمر فى بقعه مرتفعه تكشف قلعة عملاق ابن باتع
كمنت كارولين خلف الصخور ومر يوم لم يشهد مناوشات بين الجيشين
فى اليوم التالى كما توقعت كارولين اخرج عملاق جيشه
دارت الحرب والضرب خارج الاسوار وكارولين ساكنه بلا حركه
قبل غروب الشمس اعدت قذائق اللهب ورجمت القلعه بالنار
لم تتوقف قاذفات اللهب عن الضرب
وهدم جزء من السور، أرادت كارولين ان تصرف انتباه جيش عملاق عن مغارات التفريخ، ايهامه بحدوث هجوم شامل على القلعه
استدعى عملاق كل كتائبه وجيشه للتصدى للهجوم المرتقب
الأن صرخت كارولين فى المهجنيين، سنهاجم بسرعه وقسوه
سنحرق المغارات بالنار، لم يمضى وقت طويل حتى وصلت كارولين تحت جنح الظلام مغارات التفريخ
اشعلت النار داخل المغارات باستخدام مشاعل شديدة الاشتعال، تفحمت غرف التفريخ وكل الحاضنات داخل المغارات
لم تتخيل كارولين ان تكون قاذفات اللهب بمثل تلك القوه
اشتعلت الحرائق داخل القلعه
عندما اشرقت الشمس رأت كارولين حجم الدمار الذى احدثته المعدات
امام باب القلعه حيث اصطف الاف من الجند أطلقت كارولين إشارة الهجوم
سنتكبد خسائر لكنى اعدكم بالنصر، لم يفلح جيش عملاق فى التصدى للهجوم
اخترقت كارولين مع المهجنيين دفاعات عملاق ابن باتع
وداخل القلعه احدثت مذبجه وقتلت عملاق بيدها
عندما انتهت الحرب اصطبغت ارض المعركه باللون الأحمر
الاف الجثث غطت الساحه وحلقت الغربان والنسور تأكل الجيف
كان نصر عظيم غنى له الشعراء وطاف صيته فى كل ارجاء الممالك
حتى ان بعض الممالك التى رفضت الخضوع لكارولين ارسلت تطلب ودها
اتخذت كارولين من جيش عملاق الكثير من الجنود الذين فضلو الخضوع على الموت
•تابع الفصل التالي "رواية الاميرة المنفيه" اضغط على اسم الرواية