Ads by Google X

رواية عشق الفارسي الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم رقة فراشه

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الفارسي الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم رقة فراشه 


"فـِ الشرڪةة تحـديداً مڪتب لمـيس". 

ڪان فـي موظـفيـن يفـتشون مڪتب لمـيس و فـي الخـارج يـوجـد جـميـع مـوظـفيـن الشرڪةة و لمـيس و حمـزةة و عبـدالـرحمـٰن. 

وبعـد وقـت خـرج الـموظـف و هـو فـي يـديـه مـبـلغ ڪبير مِن المـال و مـوبيـل. 

لمـي :- اهـو انا ڪنت مـتأڪده انـها هـي دِي اصـلاً إنسـانـه حـرمـيه و مِـش ڪويسه. 

و مـن ثـم انـتهـت لمـي مِن هـذه الڪلمات وجـدت قـلم نازلاً عـليـها مِن لـميـس. 

لمـيس بـحـده :- إيـاڪي ثـُم إيـاڪي تتـڪلـمي عـني بالطـريـقه دِي أنـتِ شـايـفه نـفسـك مـين ! أنـا احـسن و اشـرف مِن ملـيون واحـده زيـك. 

لمـي بـغـل :- آه مـا هـو بـايـن بتـسرقـي فلـوسـي و مـوبـيلـي و ڪمان بتـلفـي زي التـعبـان عشـان تسـرقـي حـبيـبي فـارس مـا واحـده زيـك اڪيد هتـڪونـي طـمعـانـه فـي فلـوسـهُ. 

لمـيس :- أنـا مسـرقـتش حـاجـه مـنك و مُـستـحيل اعـمل حـاجـه زي ڪد و بالـنسـبه لـي حـبيـبك فـا أنـا اقـتـ'ـل نـفـسي قـبل مـا الـف عـلي راجـل مِـش زيـك أنـتِ مـقديـاهـا فـي الڪبـر'يـهات. 

حمـزةة زعـق بـعصبيـةة :- ڪـفـااايـه. 

لمـيس بصـوت عـالـي و قـوي :- لا مِـش ڪفايه هـو لـما أنـا اتڪلم يبـقي ڪفايه و لمـا بنـت عمـك تتڪلم تخـرس طـب بصـوا بـق عشـان أنتـم الإحـترام مـينـفعـش معـاڪم و مـفيـش مـديـر يتـرد عـليـه إللـي عـملـتهُ لمـي و إتـهامـي بالسـرقـه دَا أنـا مِـش هسڪت عـليـه و هـدخـل الإداره و الـمجـلس فـيه تمـام و الإتـهام التـانـي أنـي أنـا بـلـف ورا حـبيـبها دَا فـا أنتـم هـنا ڪلڪم عـارفـين اخـلاقـي و لمـا أن شـاء اللّٰـه يـرجـع أنـا مِـش هسڪت عـلي آتـهمـها لـيا و هـخلـيه هـو إللـي يتـڪلم. 

ڪانوا المـوظـفيـن يهـمسـون لـبعـضهم بصـوت مـسمـوع. 

مـوظـفه ¹ :- اڪيد لـمي بتڪذب لمـيس اخـلاقـها عـاليـه و عمـرهـا مـا تـعمـل ڪد ابـداً. 

مـوظـفه ² :- اڪيد طـبعـاً هـو اصـلاً فـارس بيـه فـين معـبرهـا فـا تلـقيـها إتـغاظـت و إتـهمـت لمـيس. 

مـوظـف ³ :- بـس هـو صـحيـح لمـي بتـروح ڪبـر'يـهات ؟!!. 

لمـيس بصـوت عـالـي :- انـا هـجاوبـك عـلي السـؤال دَه ... ايـوا الآنـسـيٰ لـمـي بنـت عـم مُـديـر شرڪات الاوسـط البـشـمُهنـدس فـارس و حمـزةة بتـروح ڪبـر'يـهات و مـع ميـن مـع واحـده سـمعـتها زي الـزفـت اسـتغـر اللّٰـه. 

مـوظفـه ⁴ بفـضول :- ميـن هـي؟. 

لمـيس بصـوت عـالـي وهـي بتـشاور عـلي المـقصـوده :- مـع نـورا. 

نـورا بـعصبيـةة :- أنـتِ بتـقولـي أي !  هـو أنـتِ عشـان تطـلعـي مِن إللـي عمـلتيـه هـتتهـميـنا !. 

لمـيس بسـخريـه :- اتـهـم ! طـيب معـايا صـور تـحبـي تشـوفـي ولا لا؟. 

همـس  عبـدالـرحمـٰن لـِ لمـيس :- لمـيس ڪفايه عـيب ڪِد. 

لمـيس تـوجيـبهُ بنـفس الهـمس :- عيـب ! و إللـي هـي بتـعملـهُ فـيا مِـش عيـب يـَ عبـدالـرحمـٰن و ظُلـم؟!. 

ࢪئيـس قسـم ² :- آنسـيٰ لمـيس إحـنا واثـقيـن فـي حضـرتـك جـداً و عـارفـين ڪويس أنـك مِـش بحـاجـه للـسرقـه بـس معـاڪي دلـيل؟. 

لمـيس بهـدوء :- طـبعـاً بـس مُمـڪن بعـد إزنـڪُم تنـتقـلوا لـِ غـرفـه الإجـتمـاع. 

مـوظفـه³ بأستـغراب :- ليـه؟. 

لمـيس :- هتـعرفـوا هِـناك أتـفضـلوا. 

ثـُم ذهـبت لمـيس قـبلـهُم و لحـقوا بـها ... فـضـلت لـمي واقـفه مڪانـها متجـمـده و خـايـفه جـداً. 

نـورا :- يـلا يـَ لـمي هتـفضـلي واقـفه متبـسمـره مڪانك ڪِد. 

لـمـي بخـوف :- لـميـس لـو معـاهـا دلـيل مِـش هتـرحـمنـي. 

نـورا :- و أنا مِـش عـارفـه إزاي هتـڪلم و ابـص فـي عيـون الـموظـفيـن بعـد إللـي ڪشفـتهُ. 

لـمـي بـغـل :- دَه ڪله بـسببـك يـَ نـورا أنـا مِـش هـرحـمك. 

نـورا بـعصبيـةة :- بـسبب مـين ! دِي خـطتـك أنـتِ و أنـتِ إللـي نفـذتـِها أنـا مـالـي ... و يـلا يـَ خـتي نـشوف هـتعـمل أي تـانـي البـنت دِي مـتـلعـطش ساهـله ابـداً. 

"فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي". 

إنـشغـلت بسـنت فـي مُـذاڪرتـها و فـريـدةة خـرجـت لـِ الـجنـينـه. 

عصـام قعـد جنـبهـا بهـدوء :- بشـوفـك بتـقعـدي هِـنا ڪتير. 

إتـنهـدت فـريـدةة قـائـله :- بحـب اقـعد وسـط الـورد. 

عصـام :- أنـتِ ڪويسـه؟. 

نظـرت فـريـدةة إلـي عيـنيـه وهـي نـفسـها تتـحدث مـعهُ و تخـرج ڪُل مـا بداخـلها نفـسهـا تقـول إليـه أن مِـش بيـفارق تفـڪيرها و حبـهُ بيـزداد ڪل دقيـقه بتـعدي مِن عمـرها نفـسهـا تقـولـهُ أن نفـسهـا تبـقي مـراتـهُ و أُم عـيالـه. 

فـاقـت علـي صـوت عصـام و هـو يڪرر سـألـهُ بـقلـق :- فـريـدةة أنـتِ ڪويسه؟. 

إبتـسمـت فـريـدةة قـائـله :- ڪويسه. 

عصـام :- مِـش بـايـن علـيڪي قـوليـلي مـالك؟. 

فـريـدةة :- مـفيـش حـاجـه عشـان اقـولك متـقلقـش مـفيـش حـاجـه . 

عصـام بأستـغراب :- ليـه قـاعـده لـوحـدك فـين بسـنت؟.

فـريـدةة :- أي ڪُل الاسـئلـه دِي يـَ عصـام؟. 

إبتـسم عصـام :- أي هـو أنا ممـنوع اسـأل ولا أي؟. 

فـريـدةة إبتـسمـت بالتـلقـائيـه مِن إبتـسامـتهُ قـائلـه :- لا إسـأل بـراحـتك. 

"فـي مڪان شبـه مهـجور". 

هـيثـم :- فـهمـت يـَ حسـن إحـنا لازم ننـقذ لمـيس مِن إسـماعـيل. 

حسـن بتـوتـر :- بـس لـو الـمعـلم عـرف بأللـي هـعملـهُ هيـضربنـي و لمـا هـو بيـضربنـي أنا بتـوجـع قـوي. 

هـيثـم بـحنيـه :- أنـا معـاك يـَ حسـن متـقلقـش. 

حسـن ببـراءه :- يـعنـي المـعلـم لـو ضـربنـي أنـتَ هـتمـنعهُ زي البـطل؟. 

إبتـسم هـيثـم :- ايـوا هـمنـعهُ زي البـطل بـس أنـتَ ڪمان لازم تڪون ذڪي عشـان هـو ميـعرفـش حـاجـه. 

حسـن بأبتـسامـةة :- إتـفقـنا يـَ عمـو هـيثـم. 

هـيثـم بأبتـسامـةة :- إتـفقـنا. 

"فـي لنـدن تحـديداً الفـندق الـذي يقـيم فـيه فـارس". 

ڪان نائـماً بـعمـق ولڪن اسـتيقـظهُ صـوت دق البـاب. 

قـام بـديـق وهـو عـار'ي الصـدر وفـتح البـاب إتـفاجـأ بـوجـود ميـرنـا. 

ميـرنـا بأبتـسامـةة نعـومـه :- هـاي بيـبي مُمـڪن ادخـل؟. 

فـارس بأشمـئزاز :- بيـبي !!!. 

ميـرنـا بأبتـسامـةة :- أي رأيـك دَه دلـعك الجـديـد يـَ بـيبـي و يـلا مُمڪن ادخـل؟. 

فـارس :- لا. 

ميـرنـا :- لا ! أنـتَ اڪيد بتـهزر صـح هـو أنـا معـجـبتڪش يـَ بيـبي إمبـارح؟. 

فـارس بجـراءه :- آه. 

ميـرنـا قـربـت إلـيه واضـعه يـديـها عـلي صـدره :- أنـا اسـفه يـَ بيـبي متـزعـلش مـني إدينـي فُـرصـه واحـده بـس و بعـدها مِـش هتـقدر تبـعد عـني. 

فـارس بعـد يـديـها عـنه متـحدث بجـراءه :- اوكِ اودخـلي. 

"فـي الشـࢪڪةة تحـديداً غـرفـه الإجتـماعـات". 

وضـعت لمـيس فـلاشـه ثـُم ضغـطت لـِ تـشغـل الشـاشـه وبعـد تشـغيلـها اصـبح ڪُل المـوجـديـن فـي حـالـه صـدمـه و اولـهُم لـمـي إللـي ڪانت متـبسـمره مڪانـها مِـش عـارفـه تـعـمل أي ولا تتـصرف إزاي. 

وبعـدمـا خـلص الڤيـد اغـلقـت لمـيس الشـاشـه قـائلـه :- أهـو ڪُلڪم شفـتوا دخـول لـمـي عنـدي المڪتب أنـا و مِـش مـوجـودهُ و خـطت الفـلوس و المـوبيـل. 

ࢪئيـس قسـم ³ بصـدمـه :- ليـه عـملتـي ڪد يـَ آنـسيٰ لمـي ! أنـتِ شـوفـتي حـاجـه وحـشه مِن الآنـسـيٰ لمـيس عشـان تأذيـها ڪد !. 

مـوظـفه ² بـذهـول :- ليـه عـاوزه تـأذيـها مـع أنـها إنـسانـه ڪويسه و مُجـتهـده !. 

ࢪئيـس قسـم ² بيـأس :- إحـنا زعـلالـييـن مـنك يـَ آنـسيٰ لمـي دَه مِـش تفـڪير ڪويس خـالـص الآنـسـيٰ لمـيس ڪويسه و اخـلاقـه عـاليـه جـداً ليـه تأذيـها الاذيٰ دَه ڪله !. 

ࢪئيـس قسـم ³ :- إحـنا معـاڪي فـي أي قـرار و عقـوبـه هتـخديـها لـِ الآنـسـيٰ لمـي يـَ آنـسيٰ لمـيس. 

جـميـع الـموظـفيـن فـي صـوت واحـد :- إحـنا معـاڪي. 

لـميـس بأبتـسامـةة انتـصار :- جـزاڪُم الخيـر جـميـعاً أنـا هطـࢪد اڪلم الإداره و المـجلـس حالـياً. 

حمـزةة بهـدوء :- بـلاش يـَ لمـيس. 

لمـيس بسـخريـه :- ليـه خـايـف علـي بنـت عـمك؟. 

حمـزةة بـعصبيـةة :- أنا مِـش خـايـف علـي الزفـته دِي  أنـا خـايـف علـي فـارس بـلاش يجـي يـلاقـي الشـرڪةة بـقيـت ڪِد و أنـا هجـبـلك حقـك مـنـها. 

ڪانت لـميـس هـتتـراجـع مِن اجـل فـارس لأن لـولاه لـم تسـتطيـع أن تخـرج مِن هـذه الحـيلـه التـي وقـعتـها فـيها لمـي فهـو قـبل أن يسـافـر تحـدث مـع لمـيس و قـال لـها أنـهُ هـيرڪب ڪاميره فـي مڪتبـها لأن لـمـي مِـش هتـسڪت و هتـخطـت. 

ولڪن تحـدث عبـدالـرحمـٰن بصـرامـه :- لا لـميـس مِـش هـتتـراجـع و زي مـا أنـتِ خـايـف عـلي أبـن عـمك أنـا خـايـف عـلي بنـت خالـتي ... ثـُم نظـر عـلي لمـيس قـائـلاً ڪلمـي الإداره يـَ لمـيس خلـيهُـم يجـيوا دلـوقـتي لأننـا هنـقابـل الإداره و هنـقدم إستـقالتـنا. 

لمـيس بـذهـول :- أنـتَ بتـقـول أي يـَ عبـدالـرحمـٰن!!. 

عبـدالـرحمـٰن :- إللـي سمـعتيـه مِـش هنـشتـغل فـي الشـرڪةة دِي تـانـي. 

حمـزةة بـعصبيـةة :- مِـش هـحصـل.

عبـدالـرحمـٰن بـحـده :- طيـب أنـا عـاوز اشـوف هـتعـمل أي إحـنا و خـارجـين مِن الشـرڪةة. 

حمـزةة بعـناد :- مـفيـش إستـقالات هتتـقبـل. 

لمـيس :- ڪفـايـه أنتـم الإتـنيـن مُمڪن نتـڪلم فـي المڪتب بـدل مـا المـوظـفيـن بتتـفرج عـليـنا. 

عبـدالـرحمـٰن :- مـفيـش ڪلام يتـقال يـَ لمـيس إحـنا هنـستـنا الإداره و بعـدهـا هنـمشـي. 

لمـيس :- ارجـوك يـَ عبـدالـرحمـٰن إهـدئ و يـلا نتـڪلم فـي المڪتب عشـان خـاطـري. 

هـز عبـدالـرحمـٰن رأسـه ثـُم غـادر و ورأهُ حمـزةة و لمـيس ذاهـبيـن إلي المڪتب.

"فـي شـقـةة لمـيس". 

ڪريمـةة بتـساؤل :- قـرأتـي يـَ آلاء وردك؟. 

آلاء بخـوف مِن رد فـعل أُمـها :- وللّٰـه يـَ مـامـا نـسـيت. 

ڪريمـةة بـنـرفـزه :- مـا أنـا ڪُنت عـارفـه وللّٰـه. 

آلاء بخـوف :- وللّٰـه نـسيـت يـَ مـامـا. 

ڪريمـةة بـنـرفـزه :- أنـتِ مِـش مڪسوفـه لمـا اسـألك عـن وردك و تقـوليـلي نسـيت !. 

إجـتمـعت آلاء الـدمـوع فـي اعيـنها قـائلـه :- أنـا اسـفه يـَ مـامـا هقـرأ ضـعفـهُ وللّٰـه. 

أتنـهدت ڪريمـةة قـائـله :- خـلاص يـَ بـنتـي متـزعلـيش مـني أن زعـلت لأنـك مقـرأتيـش وردك. 

آلاء بأبتـسامـةة :- ولا ... 

قـاطـع حديـثها دق عـلي البـاب.


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الفارسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent