Ads by Google X

رواية عشق الفارسي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم رقة فراشه

الصفحة الرئيسية

 

رواية عشق الفارسي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم رقة فراشه 

"فـي شـقـةة لمـيس". 


ڪريمـةة بتـساؤل :- قـرأتـي يـَ آلاء وردك؟. 


آلاء بخـوف مِن رد فـعل أُمـها :- وللّٰـه يـَ مـامـا نـسـيت. 


ڪريمـةة بـنـرفـزه :- مـا أنـا ڪُنت عـارفـه وللّٰـه. 


آلاء بخـوف :- وللّٰـه نـسيـت يـَ مـامـا. 


ڪريمـةة بـنـرفـزه :- أنـتِ مِـش مڪسوفـه لمـا اسـألك عـن وردك و تقـوليـلي نسـيت !. 


إجـتمـعت آلاء الـدمـوع فـي اعيـنها قـائلـه :- أنـا اسـفه يـَ مـامـا هقـرأ ضـعفـهُ وللّٰـه. 


أتنـهدت ڪريمـةة قـائـله :- خـلاص يـَ بـنتـي متـزعلـيش مـني أن زعـلت لأنـك مقـرأتيـش وردك. 


آلاء بأبتـسامـةة :- ولا ... 


قـاطـع حديـثها دق عـلي البـاب.


ڪريمـةة :- روحـي إفـتحي اڪيد اخـتك. 


فتـحت آلاء البـاب و إستـغربـت لـما وجـدت رجـل فـي الاربـعيـنات مِن عمـرهُ يبـرز مـنهُ ڪرش و لـونـهُ اسمـر و شعـرهُ خفـيف. 


آلاء بأستـغراب :- ميـن حضـرتك ؟!. 


إسـماعيـل بأبتـسامـةة :- أنـا إسـماعيـل. 


خـرجـت ڪريمـةة قائلـه بأستـغراب :- نقـدر نسـاعـدك إزاي يـَ استـاذ إسـماعيـل. 


إسـماعـيل بأبتـسامـةة :- عـاوز حضـرتك يـَ أُم لمـيس فـي مـوضـوع مُهـم و مِـش هـينـفع عـلي البـاب. 


ڪريمـةة بـجـديـه :- للأسـف مِـش هقـدر ادخـلك غيـر لمـا يجـي إبنـي. 


إسـماعـيل بأستـغراب :- إبنـك ! أنـتِ مِـش معـاڪي بنـتيـن بـس؟. 


ڪريمـةة بأستـغراب :- و حضـرتك عـرفـت المعـلومـات دِي مـنيـن ؟!!. 


إسـماعـيل بأبتـسامـةة :- اصلـي عـاوز حضـرتك فـي مـوضـوع ڪان لازم قـبلـها اعـرفـك ڪويس. 


ڪريمـةة بـجـديـه :- هـو مِـش إبنـي بـس أنـا بعـتبـرهُ ڪد و يـلا عـن إذنـك. 


إسـماعـيل و هـو يحـاول ڪتم غـيظـهُ مِن هـذه المـرأه الحـاده قـائـل :- تمـام ولا يـهمـك عـن إذنـك. 


ثـُم ذهـب و اغـلقـت ڪريمـةة البـاب. 


"فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي". 


أتنـهدت فـريـدةة قـائلـه :- مِـش عـارفـه يـَ بـسنـت إمـتيٰ هعـترف بـحبـي لـي عصـام أنـا بقـت بتـقطـع لمـا اشـوفـهُ و مقـدرش اقـلهُ بـحبـك. 


بـسنـت بأستـغراب :- أنـتِ أي مـانعـك أن تعـترفـي لـِ عصـام بحـبك يـَ فـريـدةة !؟. 


فـريـدةة بـحيـره :- مِـش عـارفـه ... بـس أنـا مِـش عـاوزه أعتـرف بـحبـي ليـه وهـو فـي الحـال دَه ... متـخانـق مـع حمـزةة و فـارس مِـش مـوجـود يـعنـي الـدنيـا مُـرتبـڪه جـداً. 


بـسنـت :- مـم خـلاص بـصـي أنـتِ صبـرتـي ڪتير اوي يـَ فـريـدةة فـا مـعلـش إستـحمـلي الفتـره دِي لغـايـه رجـوع فـارس و أن شـاء اللّٰـه ڪلهُ يتـحل. 


فـريـدةة بتـرجـي :- أن شـاء اللّٰـه يـَ رب. 


"فـِ لنـدن تحـديداً الفـندق الـذي يقـيم فـيه فـارس". 


ڪانت قـاعـده هلـي السـريـر بـِ قـمـ'ـيـص وهـي لـيسـت تشـعر بـِ أي شـئ. 


فـارس :- قـوليـلي إمـتي هـيسـلم ادولـف الـبضـائـع


ميـرنا :- بـعـد تـلـت ايـام هـو ڪلمنـي و قـلي ڪد عـ عشـان بعـد الـصفقـه هنـتجـوز. 


فـارس بـسخـريـه :- و هـو عـارف أنـتِ بتـعمـلي أي و هيتـجوزك؟. 


ميـرنـا :- هـه لا هـو مِـش عـارف حـاجـه هـهـه هـو مُـغفـل. 


فـارس :- طيـب قـوليـلي عـلي صفـقات أدولـف السـابـقه. 


ميـرنـا :- هـهـه أودلـف دَه مـحيـر الـمخـابـرات ڪُلـها مـعاه بيـتاجـر فـي الـمُخـد'رات و الاسـلـحـ'ـه و الاعضـاء و ... 


فـارس :- هـاا و أي؟. 


ميـرنـا :- و ڪ ڪُل شـئ و مـ مـ ... 


ثـُم اغـمـيٰ عـليـها و فـارس قفـل الـڪاميـرا و قـ'ـلع التيـشرت و إستـلقـي بجـانبـها عـار'ي الصـدر. 


وبعـد قـليـلاً مِن الـوقـت إستـيقـظت ميـرنـا و تُـمسـك بـِ رأسـها بـوجـع. 


فـارس بـلا مُبـالاه :- قـومـي إخـلصـي غيـري هـدومـك و إمـشي. 


إبتـسمـت ميـرنـا ثـُم قـربـت إلـيه قـائلـه بنـعومـه :- أي يـَ بيـبي عـجبتـك؟. 


فـارس بعـدهـا عـنهُ مُتـحدث بـِ بـوقـاحـه :- لا و يـلا غـوري مِـش عـاوز اشـوفـك تـانـي. 


ميـرنـا بـنـرفـزه :- فـارس ڪلمنـي احسـن مِن ڪد. 


فـارس قـلـب اعـينـهُ عـليـها بـملل قـائـلاً :- بقـولك إخـلصـي إمـشـي. 


ثـُم قـامـت ميـرنـا غـيرت مـلابسـها و غـادرت. 


"فـي الـشرڪةة تحـديداً مڪتب حمـزةة". 


عبـدالـرحمـٰن بصـرامـه :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ لمـيس ! أنـا مِـش مـوافـق علـي ڪلامك دَه. 


لمـيس :- بـس يـَ عبـدالـرحمـٰن لـولا إللـي عـملـهُ فـارس عشـانـي ڪُنت دلـوقـتي فـي مُـصبيـه مِن إتـهمـها لـيا و أنـا مِـش معـايا دلـيل. 


أتنـهد عبـدالـرحمـٰن قـائـلاً :- إفـهمـي يـَ لمـيس أنـا عـاوزك تبـعدي مِن الشـرڪةة لـِ مصـلحـتك البنـت دِي مِـش هتـسيـبك ثـُم نظـر علـي حمـزةة قـائـلاً ... و مـفيـش حـد نيـرد عـليـه.


حمـزةة ولقـد وصـل لـِ آقصـي غـضبـهُ قـائـلاً :- إحتـرم نـفسـك يـَ عبـدالـرحمـٰن عشـان وللـه ڪلمه تـانيـه ڪمان ... 


قـاطـعـهُ عبـدالـرحمـٰن بقـوه :- احتـرم نـفسـي ! مِـش لـمه تلـم بنـت عمـك دِي إللـي جيـبالك التهـزيـق الأول. 


لـميـس بصـوت ملـيان صـرامـه ممـزوجـاً بقـوةة :- خـلااص ڪفـايـه أي الاسـلوب و الڪلمـات إللـي بتـقولـوهـا لبـعض دِي ! و أنـتَ يـَ عبـدالـرحمـٰن ليـه بـتتڪلم معـاه ڪِد هـو ذنبـهُ أي ! قـالـي هتـاخـدي حقـك مـنهـا زي مـا تـحبـي يـعمـل أي تـانـي ؟ أنـتَ ليـه مِـش مسـتوعـب أنـي لـولا فـارس أبـن عـم حمـزةة إللـي بـتتـخانـق معـاه ڪُنت زمـانـي فـي مُـصبيـه مِـش هـلاقـي لـيهـا حـل ... بـدل مـا تشـڪرهُ بـتتخـانـق معـاه !. 


أتنـهد عبـدالـرحمـٰن ثـُم مسـح علـي وجـههُ بالغـضب و خـرج مِن الـمڪتـب. 


لمـيس بهـدوء :- أنـا مِـش عـارفـه اقـولك أي بـس بعـتذر نـيابـه عـن عبـدالـرحمـٰن هـو بـس متـعصـب عـلي إللـي عـملـتهُ لـمـي بـدون مـا أزيـها و الڪلام إللـي قـلتـهُ عـني. 


قعـد حمـزةة و وضـع رأسـه بيـن ڪفيـه قـائـلاً :- مِـش عـارف فـارس إزاي ڪان مسـتحـمل دَه ! إزاي ڪانت عيـونـهُ متـفتـحه علـي ڪُل إللـي بيـحصـل ڪد ! فـارس حتـي لمـا ڪبر و بقـيٰ عنـدهُ شرڪات الاوسـط مِـش مـرتـاح صعـبان عـليـا قـوي. 


ادمـعـت لمـيس قـائلـه :- ربنـا يڪون فـي عـونـهُ و متـقلـقش فـارس قـدهـا يـَ حمـزةة ربنـا عـز وجـل قـال ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾. 


حمـزةة بأبتـسامـةة بـاهـته :- ونـعمـه باللّٰـه. 


"فـي الشـرڪةة تحـديداً مڪتب نـورا". 


لـمـي بـأرتبـاك :- حمـزةة هـعمـل أي فيـا ولا لـميـس و أبـن خـالتـها فـعلاً هيـدخلـهُ الإداره؟. 


نـورا بـلا مُبـالاه :- مـا تهـدئـي أنـتِ واخـده المڪتب رايـحه جـايـه و بتتـڪلمـي أنـا دمـاغـي وجـعتنـي. 


لـمـي بأستـغراب :- نـورا أنـا فـي مُـصيبـه ڪبيره وَ أنـتِ قـاعـده ولا فـي بـالك و بتـشربـي ليـمون !!؟. 


نـورا :- اعـملك أي يـعنـي ! أنـتِ عـملتـي شـئ غلـط شيـلي مسـؤوليـتهُ بـق أي دَا. 


لـمـي بـذهـول :- شـئ غلـط !! و أنـتِ ليـه مقـلتـليش مِن الأول مـدام عـارفـه أنـهُ غلـط ؟!. 


ضـحڪت نـورا بسـخريـه :- اقـولك ! هـهـهـه مـا أنـتِ عـارفـه يـَ حلـوه أنـهُ غلـط و ڪُنتي متـردده اصـلاً عـايـزانـي اقـولك أي ؟ و يـلا بـاي أنـا هَـمشـي. 


اخـذت نـورا شـنطـتها و ذهـبت و هـي مبـسـوطـةة جـداً لأن ظـنت أن لـمـي إنتـهت و هتـقدر مِن دلـوقـتي الإقـتراب مِن فـارس و تـجعـلهُ يقـع فـي حُبـها لـِ تـأخـذ مـنهُ ڪُل امـولاهُ ... امـا لـمـي فڪانت مصـدمـه مِن تغـير نـورا و فعـلهـا و اقسـمت ايضـاً انـها ستنـتقـم مـنهـا. 


"فـي شـبه المڪان الـمهـجور". 


حسـن :- ملـحقـتهـاش يـَ عمـو هـيثـم خـرجـت مِن الشـرڪةة و رڪبت عـربيـه مـع راجـل ومـشيـت. 


هـيثـم بأسـتغـراب :- راجـل ! راجـل ميـن دَه يـَ حسـن؟. 


حسـن :- معـرفـش يـَ عمـو هـيثـم بـس أنـا اول مـره اشـوفـهُ. 


أتنـهد هـيثـم بحـزن :- خـلاص تبـقي بـڪره تـروحـلهـا و بتتـحرڪش مِن بـاب الشـرڪةة إلا و أنـتَ قيـلهـا الڪلام إللـي قـولـتهـولك. 


حسـن :- حـاضـر يـَ عمـو هـيثـم. 


"فـي شقـةة لمـيس". 


بعـدمـا اقـنعـت لمـيس عبـدالـرحمـٰن بالعـافيـه ان لا يحڪي لـِ أُمـها مـا حصـل حـتيٰ لا تمـنعهـا مِن الشـرڪةة ... ڪانو يجـلسـون فـي الصـالـه و لقـد اخـبرت ڪريمـةة لمـيس و عبـدالـرحمـٰن مـا حصـل. 


لـميـس بأستـغراب :- إسـماعـيل ! ميـن هـو دَه !؟. 


عبـدالـرحمـٰن بأستـغراب :- وليـه جيـه هِـنا ڪان عـاوز أي ؟!. 


ڪريمـةة :- معـرفـش أي شـئ هـو قلـي مـوضـوع مُهـم و ڪان عـاوز يـدخـل بـس أنـا رفضـت. 


آلاء وهـو تـُمثـل شڪلهُ قـائلـه :- استـغفـر اللّٰـه شڪلهُ وحـش اوي بالڪرش المـدلـدل. 


لمـيس بـحـده :- آلاء حـرا ... 


قـاطـع حـديثـها صـوت دق البـاب و قـامـت لـِ تفـتح ولڪن اوقـفهـا و عبـدالـرحمـٰن و إتجـه ليـفتـح. 


إسـماعـيل بأبتـسامـةة :- إزيّ حضـرتـك ؟ أنـا ڪُنت عـاوزك فـي ڪلمتـين أنـتَ و أُم لمـيس و مِـش هطـول علـيڪُم هُـمن خمـس دقـائـق. 


عبـدالـرحمـٰن :- إتـفضـل. 


دخـل عبـدالـرحمـٰن و أخـذهُ إسـماعـيل لـِ اوضـه الضيـوف ثـُم خـرج لـِ ينـادي عـلي ڪريمـةة. 


عبـدالـرحمـٰن :- الـراجـل دَه جيـه تـانـي و عـاوزك يـَ خـالتـي. 


ڪريمـةة :- حـلضـر جـايـه و أنـتِ يـَ آلاء إعـملـي حـاجـه يشـربـها الـراجـل ضيـف عنـدنـا. 


آلاء :- حـاضـر يـَ مـامـا. 


دخـل عبـدالـرحمـٰن و بعـد قـليـلاً مِن الـوقـت دخـلت ڪريمـةة وهـي معـاهـا مُشـروبـاً. 


إسـماعـيل بأبتـسامـةة :- تـعبتـي نـفسـك ليـه بـس يـَ أُم لمـيس. 


ڪريمـةة :- ولا تعـب ولا حـاجـه يـَ اسـتاذ إسـماعـيل. 


إسـماعـيل :- حـم أنـا حـابـب ادخـل فـي المـوضـوع علـي طـول لو تسـمحـولـي. 


عبـدالـرحمـٰن :- إتـفضـل. 


إسـماعـيل :- أنـا طـالـب يـد الآنـسـيٰ لـميـس للـزواج. 


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الفارسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent