رواية الهروب إلى المجهول الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم اروى عادل
إيلا ٠٠٠ لا مافيش .. ماما صح انا مش سامعه صوت كريم ولا كارما
نفين ٠٠٠ آه ٠اخدتهم نورا معاها فوق فى شقتها
هنا رن جرس الباب لذلك ذهبت نفين تفتح الباب
هنا سمعت إيلا صوت زعيق قوى لذلك خرجت من الغرفة لتعرف ما يحدث
و أول ما خرجت من الغرفة .اتسعت عينيها
وهى تضع يديها على فمها بذهول و خوف قالت
إيلا ٠٠٠ مستحيل عمار
عمار ٠٠٠ البرنسيسه بنفسها صحيح مسير الحى يتلاقى
نظرت إيلا له بكره و اشمئزاز وخوف
لكنها لم تنطق بحرف.. كانت واقفه بوجه شاحب و كأن هربت الدماء من جميع جسدها .. وهى تتذكر جميع ذكرياتها مع عمار و كوثر و موت الين
وهنا توجه عمار إليها و عندم ا أقتربه منها واقفت نفين بينه و بين إيلا وقالت
نفين ٠٠ اسمعى يا بتاع انتى انت مالكش دعوة ببنتى نهائى . و كفايه أوى إللى عملته فى إلين انا مش هسمحلك تأذى إيلا كمان .. و دلوقتى احسنلك تطلع بره مش عايزه اشوف وشك هنا تانى
عمار ٠٠٠ليه كده بس يا حماتى… ده انا حتى جاى ارجع الحق لصحابه
أخيرآ قدرت إيلا تتمالك نفسها . و تفوق من صدمة رؤيت عمار وقالت
إيلا ٠٠٠ حق ايه ده. انت مالكش عندى اى حقوق
عمار ٠٠٠ غلط انتى ناسيه انك هربتى لليلة فرحنا .. كمان اخدتى ولادى
الجده ٠٠٠ اسمع يا ابنى احنا ناس مش بتوع مشاكل . فياريت تاخد بعضك انت والبلطجية إللى معاك و تروح لحال سبيلك .
عمار ٠٠٠ وانا عشان متربى محترم .و لأنك راجل كبير مش هقل منك .. و اعمل نفسى مسمعتش حاجة
نفين ٠٠٠ تقل بمين يا يا حيوان ..
عمار ٠٠٠ لاء انتى وليه قليلة الأدب .. وشكل الذوق مش نافع معاكى
تدفع عمار نفين بعيد عن ايلا
و شد إيلا من ذراعها بقوة
والرجاله إللى معاه منعوا نفين والجد و الجده ان يقتربوا
هنا صرخت نفين والجدة و إيلا ايضآ
عندما سمعوا يوسف و أسامة صراخهم جاءوا بسرعة وقالوا
يوسف ٠٠٠ فى إيه …ايه ده انت تانى
أسامة ٠٠٠ انت ماسكها كده ليه سيب أيدها
هنا طلع عمار مسدس من جيبه و كذلك الرجالة الذي معاه
عمار ٠٠٠ لو فى حد فيكم فتح بقوا انا هخلص عليكم كلكم فاهمين
إيلا ٠٠٠ ( بخوف قالت) عمار نزل السلاح همآ مالهمش ذنب انا إللى هربت منك
عمار ٠٠٠ لو خايفه عليهم تيجى معايا من غير ولا نفس
إيلا ٠٠٠ خلاص انا هاجى معاك بس متأذيش حد فيهم
نفين ٠٠٠ أنتى بتقولى إيه .. انتى مش هتطلعى من هنا حتى لو على جثتي
هنا وجه عمار المسدس لنفين وقال
عمار ٠٠٠ يبقى انتى إللى ختارتى يا حماتى
إيلا ٠٠٠ ( برعب قالت) لاء لاء عمار هتعمل ايه نزل المسدس ده . قولتلك انا جى معاك
يوسف ٠٠٠ لأ مش هتمشى يا إيلا
إيلا ٠٠٠ خلاص بقى محدش يتكلم انا رايحه معاه
عمار ٠٠٠ شاطره ٠٠ فين بقى ولادى
إيلا ٠٠٠ مش هنا .
عمار ٠٠٠ يعنى ايه مش هنا وديتى العيال فين
إيلا ٠٠٠ ( بتوتر وخوف قالت) مسافرين الصعيد مع مرات خالى
عمار ٠٠٠ أنتى بتقولى إيه .. اكيد بتكدبى عليا
إيلا ٠٠٠ لأ أبدآ عندك البيت أهو فتشه زى ما انت عايز مش هتلاقيهم
هنا قال لأحد الرجاله الذين معاه
عمار ٠٠٠ دور على العيال جوه
بعد ما بحث الرجل عن الولاد عاده و قال
الرجال ٠٠٠ مافيش حد جوه
عمار٠٠٠ العيال هيرجعوا امتى من السفر
إيلا ٠٠٠ بعد أسبوع على الأقل
عمار ٠٠٠و ماله أسبوع وارجع تانى اخد ولادى يلا امشى قدامى يا برنسيسة
غادر عمار و الرجال و إيلا معاهم وسط صراخ الجميع و حاول أشقاء نفين يتدخلوا لكن إبراهيم خاف عليهم لذلك منعهم
أما نفين كاد قلبها يتوقف من كثرة البكاء النحيب على أبنتها
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇□□□□□□□
القاهرة
فيلا عزت القاضى
~~~~~~~~~~~
بعد ما حكى عمر لعزت كل شئ عن علاقته بإيلا كيف اتعرف عليها . و كيف اجبرها انها توافق على الزواج منه و كيف عاملها طول هذه الفتره و كيف هربت منه . كيف خبت منه حاملها ..كما حكى له ايضآ عن حياتها قبل ما يتعرف عليها
عزت ٠٠٠ حرام عليك يا عمر ليه عملت معاها كده .
عمر ٠٠٠ أنا مش عارف ايه إللى جرالى ايه أول ما شوفتها .. كمان رافضها ليا جننى… انا كنت فاكر انها مجرد رغبة فى بنت شوفتها وعجبتنى و أول ما اخد منها إللى انا عايزو خلاص ..
بس لاء .فجأة لقتنى مش قادر ابعد عنها ..
كل شويه اتعلق بيها كتر .. كنت بتجنن لما تقول انها عايزه تسيبنى و تطلق .كنت بأذيها عشان متقولش كلمة دى تانى .. كان غرورى مسيطر عليا ازاى و انا عمر القاضى .واحده تقولى مش عايزاك. انا مش برر موقفى انا عارف انى غلطان . بس هى كمان دماغها ناشفه و على طول بتعصبنى.
عزت ٠٠٠ لم انت بتحبها أوى كده . ليه ماجتش
ليا و قولتلى . ليه سيبتنى اقول على البنت انها بنت شمال و مش محترمه . ليه وافقت تتجوز بشرة
عمر ٠٠٠ عشان خاطرك عشان خوفت عليك ..
وعلى صحتك ماكنتش عايز ازعلك ولا اكسر بخاطرك
عزت ٠٠٠ خلاص يابنى إللى حصل حصل يلا قوم روح هات مراتك .و كمان لازم ابنك يتولد فى بيت ابوه
عمر ٠٠٠ ( بفرحه قال) يعنى انت مش زعلان منى
عزت ٠٠٠ لاء زعلان بس خلاص زعلى مش هيغير حاجة.. يشفع لك بس انك هتجيب ليا حفيد .. بس أقسم بالله يا عمر لو عرفت انك بتعرف بنات تانى انا……
قبل ما يكمل عزت عبارته قال
عمر ٠٠٠ لاء واللهى حرمت إيلا و بس
عزت ٠٠٠ طيب يلا قوم
هنا قبل عمر يد عزت و رأسه ثم غادر
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇□□□□□□□
اليوم التالى
فى القاهرة
منزل كوثر
~~~~~~~~
كوثر ٠٠٠ يا فرحتى بيك جاى و جايب معاك السنيوره بس .. امال فين العيال
عمار ٠٠٠ يوووو بقى ياما ما قولتلك العيار مسافرين مع مرات خالها
كوثر ٠٠٠ وانت صدقتهم يا اهبل اكيد ضحكوا عليك
عمار ٠٠٠ لاء ياما انا دورت عليهم بنفسى مش موجودين فى البيت
كوثر ٠٠٠ روحت جايب حبيبت القلب و جيت مش كده
عمار ٠٠٠ يعنى كنت عايزانى اسيبها بعد ما لاقيتها. ده انا ما صدقت لاقيتها
كوثر ٠٠٠ صحيح قولى انت عرفت منين انها موجوده عند أمها
عمار ٠٠٠ هقولك .. فى محل جانب بيت أمها
صاحبه راجل صاحب مزاج كده كل فترة بيجى ياخد منى المعلوم ( المخدرات) مقابل انه يراقب بيت الست إللى اسمها نفين .. وقولتله على موصفات إيلا لو ظهرت عند أمها يدينى خبر .و النهاردة اتفجأت انه
=============
فلاش باك
==============
عمار ٠٠٠ أيه حكايتك يا معلم دى تانى مره البضاعة بتعتك الحكومة تمسكها
المعلم ٠٠٠ اعمل ايه حظى بقى . انت بس اصبر عليا فى فلوسك إللى عندى
عمار ٠٠٠ لاء معلش يا معلم ماكنش يتعز واللهى الفلوس دى بتاعت ناس زى ما انا ليا عندك همآ بردوا ليهم عندى . وانا مقدرش أتأخر عليهم
المعلم ٠٠ بس انتى عارف الظروف ..طيب أدينى البضاعة ابيعها و أجيبلك الفلوس و…..
قطع عمار جملته وقال
عمار ٠٠٠ ماليش فيه . هتدفع هتخد بضاعة مش هتدفع ورينى عرض قفاك
المعلم ٠٠٠ بس انا مش معايا دلوقتى
عمار ٠٠٠ إللى معهوش ما يلزموش
هنا رن هاتف عمار لذلك قال
عمار ٠٠٠ اكس كيوز مى بقى يا معلم معايا مكالمة يلا اتكل على الله . معاك ربنا و اتنين ملايكة يلا روقنا
( بداية المكالمة )
عمار ٠٠٠ الو خير يا سعيد
سعيد٠٠٠ انت ناسينى بقالك فترة
عمار ٠٠٠ ما انت مابتجبش خبار يريحنى
سعيد ٠٠٠ عندى ليك خبر طازه
عمار٠٠٠ قول ياريت مايتطلعش خبر خايب
سعيد ٠٠٠ البنت إللى انت بتدور عليها ظهرت
عمار ٠٠٠ انت بتتكلم بجد . يعنى متأكد
سعيد ٠٠٠ متأكد . هى نفس المواصفات إللى انت قولتلى عليها بالظبط
عمار ٠٠٠ معقوله بعد السنين دى
سعيد ٠٠٠ اوعى تنسى حلوتى
عمار ٠٠٠ أتأكد بس . و أشوفها بعينى واللى انت عايزو .. انا جاى اسكندرية حالآ
( إنتهت المكالمة)
====================
العوده من الفلاش باك
===================
عمار ٠٠٠ هو ده كل إللى حصل
كوثر ٠٠٠ شاطر طالع ذكى زى امك
عمار ٠٠٠ اهم حاجة ياما خلى عينك عليها اوعى تهرب منك
كوثر ٠٠٠ متخافيش انا صاحيلها
عمار ٠٠٠ مال فين جوزك مش شايفوا يعنى
كوثر ٠٠٠ دخل يشوفها السنيوره فى الأوضة
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
يقف جلال ينظر لأبنته بمظهره مزرية
لحية طويلة هو يكاد يستطيع يقف على قدميه وقال بصوت مهزوز ضعيف و متعب
جلال ٠٠٠ رجعتى ليه
إيلا ٠٠٠ أيه ماكنتش عايز تشوف بنتك
جلال٠٠٠ كبرتى. و حلوتى. و بقيتى. عروسه
إيلا ٠٠٠ و انت بقيت عجوز و شكلك يخوف.
جلال٠٠٠ طول عمرك لسانك طويل طالع لأمك
إيلا٠٠٠ أمى دى أطيب و اشرف ست فى الدنيا .
جلال ٠٠٠ أمك ست خاينه
إيلا ٠٠٠ لاء انت إللى راجل خاين خونتها مع كوثر . تنكر
جلال ٠٠٠ أنا راجل . رغم كده ندمت و سبت كوثر عشانها لكنها هى. عملت ايه خانتنى
إيلا ٠٠٠ طيب مسألتش نفسك لو ثانية واحده بس .ان كوثر دى كدابه .. ان نفين مظلومه
ان كل إللى حصل ده كان فخ نصبتو كوثر ليها
جلال ٠٠٠ لأ مش ممكن انا شوفتها بعينى وهى مع راجل فى السرير
إيلا ٠٠٠ كانت عامله ازاى قولى يا باشمهندس
جلال ٠٠٠ كانت نايمه جانبه بقميص نوم
إيلا ٠٠٠ كانت نايمه . نايمه .. طيب قولى الوقت إللى انت دخلت فيه عليها فيه كان وقت نوم . طيب لما مسكت الرجل و ضربت و ضربتها هى كمان. و ده غير زعيق وصراخ كوثر إللى كانت يا حرام بتحوش بينكم .. كل ده حصل و ماما كان حالتها ايه
فكر جلال ثوانى وقال بأستغراب وكأنه أول مره يفكر فى الحوار بطريقة دى
جلال ٠٠٠ كانت لسه نايمة…
إيلا ٠٠٠ أكيد يعنى مش نومها تقيل لدرجة دى
هنا تذكر جلال عندما كان يضربها كانت لا تستطيع تفتح عينيها ولا حتى تقف على قدميها . وكأنها كانت مثل المغيبه
فهمت إيلا بماذا يفكر جلال لذلك قالت
إيلا ٠٠٠ لو كنت فكرت لحظه بعقلك ماكنش ده بقى حالنا . يمكن كانت إلين معانا دلوقتى
صحيح لكل اجلآ كتاب بس يمكن على الاقل ماكنتش ماتت بطريقة إللى ماتت بيها
جلس جلال وهى ينظر للأرض ثم وضع يده على رأسه
إيلا ٠٠٠ حرام عليك عشان نزوة فى حياتك ضيعتنا كلنا
جلال ٠٠٠ أنا شوفتك من ٣ سنين وانتى بتهربى
و سيبتك تهربى .. ياريت كان عند إلين نفس الجرأة و هربت زيك
هنا دخلت كوثر وقالت
كوثر ٠٠٠ ايه يا حلوه . كنتى فاكره اننا مش هنعرف نلاقيكى
لم ترد عليها إيلا اكتفت فقط بالنظر إليها و هز رأسها بأشمئزاز . ذلك جعل كوثر تغضب تقوم بشد آيلا من ذراعيها لتقف مما جعل إيلا تصرخ
و تضع يديها على مكان جرح الولاده بألم
فهى لم يمر على الولادتها إلا عشر ايام فقط فمازال الجرح يؤلم .. وهنا قال جلال بصراخ وهو يبعد كوثر عن إيلا
جلال ٠٠٠ كوثر ابعدى ايدك عنها
كوثر ٠٠٠ نعم من أمتى الكلام ده ان شاء الله
هنا جلال اقترب من إيلا و قالها
جلال ٠٠٠ مالك انتى تعبانه
إيلا ٠٠٠ أتأخرت أوى يا باشمهندس .. لدرجة انى مش قادره احس انى بنتك وانك أبويا
جلال ٠٠٠ عندك حق يابنتى
هنا قالت كوثر بزعيق
كوثر ٠٠٠ بقولكم ايه انا مش طالبه معايا شغل نحنحه
هنا دخل عمار وقال
عمار ٠٠٠ فى ايه ياما بزعقى ليه
كوثر ٠٠٠ تعالى تشوف جلال بيه بنته
عمار ٠٠٠ فى ايه يا جوز امى مالك
بدأت يد جلال ترتعش قال وهو يمسح أنفه
جلال ٠٠٠ ولا حاجة .. شوفى معاك حاجة جسمى وجعنى مش قادر
هنا نظره عمار لإيلا هو يرمى كيس المخدرات على الأرض لجلال
بينما نزل جلال على الأرض ثم مسك الكيس على أنفه بدأ يشم بيه
هنا بكت إيلا هى تنظر للجهة الاخره حتى
لا ترى والدها فى هذه الوضع المهين
هنا مسكها عمار من فكها بقوة ليدير وجهها لترى وضح جلال وقال
عمار ٠٠٠ بصى . و شوفى كويس أوى دى هتكون حالتك بعد أسبوعين من دلوقتى
تحت رجلى
صرخت إيلا فيه وهى تدفعوا بعيد عنها بقوة
إيلا ٠٠٠ أنا بتحلم . واللى بتفكر فيه ده .نجوم السما اقربلك منه فاهم
هنا اخرج من جيبة أمبول و سرنجه ثم سحب بسرنجة من الأمبول وقال
عمار ٠٠٠ شايفه الحقنة دى .. دى إللى هتخليكى خدامه تحت رجلى ٠٠
بلعت ريقها بصعوبه هى تشعر أن قلبها يكاد يتوقف .. لكن حاولت تطصنع القوة وقالت
إيلا ٠٠٠ انت عايز تخلينى مدمنه .. ده اخر حل عندك عشان تقدر تسيطر عليا
عمار ٠٠٠ مش عايزه الحقنة بلاش . بس خليكى شاطره و اسمعى الكلام
إيلا ٠٠٠ أيه هو الكلام إللى المفروض اسمعوا
عمار ٠٠٠ نتجوز انا لسه عايزك
إيلا ٠٠٠ مستحيل انا عندى اموت ولا انى اتجوزك
عمار ٠٠٠ خلاص براحتك بلاش جواز يبقى اخدك من غير جواز
قال جملته و هو يقترب منها وهو يمسك الحقنة ..أما كوثر قامت بتثبت يديها ليعطيها لعمار الحقنى.
و عندما كان على وشك حقنها قالت بخوف
إيلا ٠٠٠ بابا .. بابا.. بابا ألحقنى
كانت تتأمل ان جلال سوف يساعدها لكنه عندما اخذ جرعة المخدرات
و ذهب فى عالمه الخاص وأصبح منفصل عن الواقع
فخذلها جلال و خيب أملها مره أخرى
لذلك قالت بقهر وجع يعتصر قلبها
إيلا ٠٠٠ خلاص. خلاص انا هعمل إللى انت عايزو. بس ابعد الحقنة دى عنى
عمار ٠٠٠ ايوه كده اسمعى الكلام و خليكى شاطره
كوثر ٠٠٠ البت دى شكلها بضحك عليك بتثبتك زى ماعملت قبل كده
وهو يضع يديه على خد إيلا وقال بتهديد
عمار ٠٠٠ ما أظنش . شكلها عاقله . لانى مش عمار بتاع زمان.. لو فكرت بس تلعب معايا يبقى هخليها تترحم على أمها .. بعد كده هخليها تتمنى الموت بس مش هتعرف تطوله
ضحكت كوثر بشر وخبث وقالت
كوثر ٠٠٠ هو ده ابنى حبيبى
بينما كانت إيلا تنظر إليهم بكره و رعب ظلت تفكر ماذا ستفعل كيف تتخلص من عمار و كوثر
لابد أن تغادر هذا المنزل لكن كيف
هنا فكرت فى عمر كم كانت تتمنى أن يكون بجوارها فى هذه اللحظه و برغم كل شئ هى
لم تشعر بأمانه إلى هى معاه
◇◇◇◇◇◇◇◇◇□□□□□□□□
الاسكندرية
محل الموبايلات
صاحب المحل … باشا و إللهى معرفش دى مين ٠ دى واحده جت عايزه تبيع تليفونها وانا اشتريته
عمر ٠٠٠ يعنى انت متعرفهاش
صاحب المحل ٠٠٠ واللهى عمرى ما شوفتها قبل كده . بس الست إللى كانت معاها انا شوفتها قبل كده كانت ساعات بتجى تشحن باقه تليفونها عندى
عمر ٠٠٠ بتشحن من هنا معناه ان بيتها قريب من هنا
مروان ٠٠٠ طيب هنعرف بيتها ازاى دى
عمر ٠٠٠ عندك كاميرا هنا فى المحل
صاحب المحل …اه عندى
عمر ٠٠٠ طيب انا عايزه تسجيل الكاميرا عايز اشوف شكل الست إللى كانت مع ايلا
شاف عمر تسجيل الكاميرا الوقت إللى كانت إيلا بتبيع التليفون ثم قال
عمر ٠٠٠ ابعت التسجيل ده على تليفونى
بعت صاحب المحل التسجيل على تليفون
عمر . ثم غادر عمر و اصدقائه المحل
عز ٠٠٠ أنت اخدت منه التسجيل ليه
عمر ٠٠٠ عشان نسأل فى المنطقة على الست إللى مع إيلا فى التسجيل اكيد بنتها قريب من هنا
مروان ٠٠٠ عمر ابعتلى التسجيل . على تليفونى ابعته كمان على تليفون عز و كل واحد فين يسأل فى مكان كده هنكسب وقت
ا
كتر
عمر ٠٠٠ عندك حق .. واللى يلاقى حاجة يتصل عليه فورآ
ظل عمر و مروان و عز يبحثوا لساعات
إلى أن اتصل مروان وقال انه قابل رجل يعرف من هذه المرأة
لذلك توجه عمر على المكان الموجود فى مروان ليقابل ذلك الرجل
الرجل ٠٠٠ دى الست نورا مرات المتر يوسف
عمر ٠٠٠ انت تعرف ساكنين فين
الرجل ٠٠٠ طبعآ بس البيت بعيد أوى عن هنا
عمر٠٠٠ ممكن تودينا و انا هديك إللى انت عايزه
الرجل ٠٠٠ بس معلش انا عندى شغل دلوقتى مش هقدر اروح معاكم
عمر ٠٠٠ طيب ٢٠٠٠ جنيه كويس عشان هتأخرك عن شغلك
الرجل ٠٠٠ دول قشطة اوى تعالوا هوديكم
ذهبوا مع الرجل عندما وصلوا للمنزل قال
الرجل٠٠٠ هو ده البيت المتر يوسف ساكن فى الدور التالت
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇□□□□□□
منزل الحاج إبراهيم
نفين فى حالة انهيار على أبنتها
نفين ٠٠٠ يعنى ايه يخطف بنتها من قدام عينى و انا مقدرش اعمل حاجة
يوسف ٠٠٠ أنا محامى و فاهم فى القانون
الجد٠٠٠ و القانون بيقول يخطف البنت عادى
يوسف ٠٠٠ يا بابا افهمنى انا لما روحت و كلمت الظابط صاحبى قالى انا إيلا متهمه فى قضية سرقه رفعها عليها كوثر .. لو بلغت ان عمار خطف إيلا كأنى ببلغ على إيلا بردوا
نفين ٠٠٠ بس بنتى مش ممكن تسرق و كوثر دى كدابه
يوسف ٠٠٠ القانون مالهوش دعوة بالعواطف
هو يعتمد بس على الأدلة و البراهين
نفين ٠٠٠ خلاص انا هنزل القاهرة اجيب بنتى انشالله اقتل عمار و كوثر بس مش هسيب بنتى ليهم
هنا مسكها شقيقها أسامة و قال
أسامة ٠٠٠ اعقلى احنا كلنا قلقنين عليها زيك
نفين٠٠٠ يا ناس بنتى لسه والده قيصرى
اكيد تعبانه .. ده غير ابنها إللى المفروض اروح اخده من الحضانة بكرة ده محتاج أمه
هنا رن جرس الباب و أول ما نفين فتحت الباب قالت نورا
نورا ٠٠٠ الجماعة دول بيسألوا على إيلا
نفين ٠٠٠ أنتم مين
قبل أن يردوا صرخ كريم و كارما فى نفس واحد
كريم و كارما٠٠٠ عمر
ثم ركضوا إليه و حضنوا بحب
نفين ٠٠٠ انت بقى عمر
عمر ٠٠ أيوه انا .
هنا ظلت عين عمر تبحث فى جميع الاتجاهات حتى يراها ليطمئن قلبه
لكن قالت نفين هى تبكى بقهر
نفين ٠٠٠ مدورش هى مش موجوده جيت متأخر
عمر ٠٠٠ ( بخوف قال) حضرتك بتعيطى ليه
و يعنى ايه جيت متأخر هى إيلا جرالها حاجة
نفين ٠٠٠ عمار اخدها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهروب إلى المجهول) اسم الرواية