Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 

 رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم سارة صبري 

البارت السابع والعشرون من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
سما برعب: لا إن شاء الله مش هيموت أنا هكلم دكتور يونس
الطبيب باستغراب: إن شاء الله بس ما لِك يا دكتورة خايفة لى هو المريض ده يقرب لِك
سما بخوف: يا ريته كان يقرب لي بس
الطبيب بعدم فهم: أنا مش فاهم منِك حاجة خالص يا دكتورة والله بس لو عايزة تحكي لي ما لِك أنا جاهز أسمعِك في أي وقت
سما بابتسامة ظاهرية: تسلم يا دكتور
عند يونس نزل بمطار اسطنبول بصحبة جودي واستقلّا تاكسي ليذهبا لأحد الفنادق وبعد قليل وصلا وحجزا غرفة وصعدا إليها فقالت جودي له بغضب: ما حجزتش أوضتين لى
يونس بخبث وهو يضع يديه على خصرها ويقرّبها إليه ويسند جبهته على جبهتها التي قبّلها: لمين الأوضة التانية يا مراتي
جودي بغضب وهي تدفعه بعيداً عنها: ابعد عني وإياك تقرّب مني تاني مفهوم ومراتك في عينك ما تنساش إن كلها شهر وهنتطلّق
يونس بغضب وهو يمسك بذراعيها بقوة ويقرّبها إليه مرة أخرى: أنا أقرّب منِك زي ما أنا عايز لإنِك لسه مراتي لما يعدّي الشهر إللي اتفقنا عليه ونتطلّق ساعتها يبقى لكِ حق تكلّميني بالطريقة دي
جودي بتألم: دراعي وجعني حرام عليك
فابتعد عنها بغضب وقال لها: لى بتخرّجيني عن شعوري في كل مشكلة حصلت وبتحصل بينّا عشان تطلّعيني أنا الغلطان الوحيد
جودي بسخرية: أنا مش محتاجة أعمل حاجة عشان تغلط لإن في الأساس الغلط ماسكك من ساسك لراسك
يونس بدموع: مفيش حد معصوم من الغلط بس المهم نعرف غلطنا ونحاول نصلّحه وما نكرّروش وأنا عرفت غلطي وبحاول أصلّحه لى مش عايزة تساعديني
جودي بدموع: لإني مش بثق فيك ما تلومنيش على حاجة أنت كسرتها وما تحاولش معايا أكتر لإني عمري ما هصدّقك تاني 
يونس بغضب: اومال بتثقي في مين في أبوكِ إللي رماكِ في الشارع بهدوم المدرسة لما كان عندِك سبع سنين فوقي واعرفي إن في ناس حوالينا في وشنا يبانوا ملايكة وفي ضهرنا يقلبوا إبليس وما خُفِيَ منهم أعظم وأكبر مثال على الناس دي هو أبوكِ إللي عمري ما ارتاحت له
فصفعته بقوة على وجهه وقالت له بغضب: لما تتكلّم عن بابا تتكلّم بكل أدب واحترام مفهوم
فابتسم بسخرية وقال لها: لا مش مفهوم وأنا مش همدّ إيدي عليكِ وهسيبِك للزمن إللي هيخلّيكي تضربي نفسِك ميت قلم على عِندِك معايا
جودي بسخرية: أنا لو فعلاً هندم على حاجة فهندم لو وثقت فيك تاني لو سمحت لك تقرّب مني لو جيبت منك طفل لإنك كداب زي حبك وكلمة بحبِك إللي قولتها لي دي أنا عمري ما هصدّقها لإني عارفة إنك عايز تخدعني بيها لحد ما توصل لغرضك مني عشان ترضي رجولتك وبعدين ترميني لإنك أكتر إنسان مستغلّ للفرص قابلته في حياتي
فنظر إليها بصدمة وعينين دامعتين وقبل أن يجيب عليها رنّ هاتفه ووجد المتصل سما فأجاب بغضب: خير
سما برعب: عمك داود عندنا في المستشفى
ففعّل مكبر الصوت وقال لها بقلق: ما له عمي داود
سما بقلق: بعد ما كشفنا عليه عرفنا إن عنده ورم في المخ ومحتاج عملية في أسرع وقت قبل ما الورم يكبر أكتر والعملية صعبة جداً ونسبة نجاحها ضئيلة جداً وطبعاً مفيش حد غيرك إللي ممكن يخاطر ويعملها
فنظرت جودي له بصدمة فقال لسما بصدمة: هخلّص المؤتمر بس يا سما وهنزل على طول خلّوا حالته مستقرة على قد ما تقدروا لحد ما أوصل سلام
وأنهى المكالمة قبل أن تجيب عليه فقالت جودي له بدموع وأمسكت يديه برجاء: يونس أنت هتعمل العملية لبابا صح أنت هتساعدني ومش هتتخلّى عني 
فنزع يديه من يديها وقال لها بسخرية وغضب: لى مش كنت من شوية كداب ومستغلّ
جودي ببكاء: أنا آسفة ساعدني المرة دي بس وهعمل لك كل إللي أنت عايزه
فذهب يونس لحقيبة ملابسه وأحضر فستاناً قصيراً اشتراه لها ثم أعطاها إياه وقال لها بسخرية: البسيه
فنظرت إليه بصدمة وقالت: إي
فقال لها بسخرية: في رأيي مفيش فرصة أحسن من دي ممكن أستغلّها
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent