Ads by Google X

رواية امل الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

  رواية امل الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الثامن و العشرون 


اتكلمت بترجي و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و حاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها

و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها 

= ريان رندا و الله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت و حضنتني لما ابيه ما.ت و كانت ديما بتسأل عليا و هي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها 


مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان بيبصلها برغـ.به مكتومه ، خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل 

اتكلمت بخجل و توتر من نظراته 

= طب هقوم ادخل البس بقى و نتكلم و احنا بنفطر احسن 


ميل على كتفها و سند براسه عليه و اتكلم بهمس 

= شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو 


اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 

= مش مش فاهمه 


ريان بمكر = و لو رفضت اساعد بنت عمك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ملامحها اتبدلت للحزن الشديد و اتجمعت الدموع في عينيها و خدودها بقيت حمره جدا و اتنفخت اكتر 

بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر 

= و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى و انتي زعلانة 


قبـ.ل خدها المنتفخ بعشق و عمق ، غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر 

= هتساعدنا ؟ 

و هتعمل خير و الله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك و تكسب الانتخابات و ابنك يطلع جميل زيك كدا و صحته كويسه و .....


قاطعها و هو بيضحك بكل قوته ، لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها ، تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس 

= هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك


ابتسم بعشق و مسك كف ايديها اللي على دقنه و قبلـ.ها بعشق و هو بيتنفس ريحتها اللي دخلت الى اعماق رئتيها 

= فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا و الله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك 


كمل بجديه = تعالي نتكلم جد شويه بقى 


بصتله بانتباه ، كمل بعشق 

= اسندي راسك على صدري عشان متوجعكيش و انتي مشعقلها كدا 

تنامي على رجلي ؟


هزيت راسها بالنفي و حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بهمس 

= خليني كدا احسن معاك يحبيبي 


اتكلم بحنان = انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح 

يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي و لا حتى تقولي لمامتك و ترعبينا عليكي بالشكل دا و كمان تروحي لرندا 

رندا يحياة بنت ناديه و اخت كريم انتي ايه عرفك مش يمكن يكون كمين منهم و يأذ.وكي


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بلهفه 

= لا و الله رندا مش كدا و بعدين انت مسمعتش صوتها و هي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس و الله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر 


كملت و هي بتقرب من اذنه و بتهمس جانبها في حركه زودته رغبـ.ته فيها اكتر ، غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش 

اتكلمت بهمس و دموع 

= ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه و الله كان بيعشقها و كنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 

لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا و كان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك 


ريان بهدوء و هو بيمسح دموعها 

= حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني و سبيني انا و هتصرف و وعد مني ليكي هجيبه و هيتجوزها و لو عايزه تتطلق هطلقها منه 


قبـ.لت خده برقه و فرحه 

= مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى 


حاوط كتفها بايديها و قبـ.له بعشق قبلا.ت متفرقه 

غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس و توتر 

= ه هلبس الهدوم بتاعت انبارح و هطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان 


كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها ، اتكلم بهمس في وسط قبلا.ته 

= حياة انا بعشقك اوي مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل 


بعدت عنه بصعوبه و خديت قميصه و لبسته بسرعه و خجل 

= مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى


قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها 

بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و بدأ يشرب سيجاره و اتكلم بغضب 

= مخدناش من الحمل غير وجع القلب الصبر يا رب


خلصوا و وصلوا المستشفى 

دخلوا غرفه رندا و كانت ناديه قاعدة معاها 

بصلها ريان بغضب مفرط و ضيق و حياة دخلت حضنـت رندا و اطمنت عليها تحت نظرات الاحترام من ناديه لحياة و خصوصاً بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 

بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع 

= حياة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بصتلها حياة بانتباه و ريان كان خايف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد و غضب 

بلعت ناديه لُعبها بخوف شديد منه و كملت و هي بتبص لحياة 

= انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه و بريئه و واقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك 


كملت و هي بتبصلها بدموع و ترجي 

= مش هتسبيها يحياة صح ابو.س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا.جزه بسبب عمك و مش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس و محمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد.د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيمـ.وته عرفت ان الضنى غالي اوي و ان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ.ى و يحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي و حقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 

ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها 


رندا و حياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 

حياة راحت عندها و مسكت ايديها و اتكلمت باحترام 

= مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما.ت خلينا في دلوقتي و انا اوعدك اني انا و ريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها و لما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي و هقنعه ترجع 


كملت بمرح= انتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان و انه بيجي عندي و مش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب 


ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان 

= عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين رندا و انتي 


حياة حضنتها بقوه و دموعها على خدها ، بصلها ريان و هو بيتأفف بضيق و مش مصدق اصلا و لا طايق ناديه 

بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه 

و اتكلم و هو بيبص لرندا 

= اسمه ايه احمد بالكامل 


رندا بهدوء = احمد عبدالله السيد 


هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية = قسيمه الجواز المز.وره عايزاها و متخافيش هجيبه 


فتحت رندا شنطتها بامل و ادته القسيمه و اتكلمت بفرحه 

= شكرا 


ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها مسؤوله منه ، حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها و خديت نفس عميق 

و مسكت في ايديه اكتر ، لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير و هي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها 


فاقت على صوت ريان و هو بيتكلم بهدوء 

= هتيجي تعيشي معانا في القصر 


حياة بصتله بغيره كبيرة و بعدت ايديها من ايديه و بصيت لرندا و اتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها في صوتها 

= لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك 


رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء 

= على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك 


ابتمست رندا و اتكلمت بهدوء 

= انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د.مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير و يكمل لحياة حملها على خير و يسعدكم 


ريان بص لحياة بحب و ضمها لحضنه بحنان ، حياة مسكت في هدومه بقوه و هتمـ.وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسي مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن 

ريان انت مينفعش حنين و لطيف غير معايا انا 


همس جنب اذنها بحنان 

= انتي كويسه يحبيبتى 


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 

= عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه 


بصلها بخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق

= امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر 


حياة بهدوء = لا احنا هنوصلهم ....


قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء 

= هنمشي احنا بقى و امجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج و هيجيبك القصر عن اذنكوا 


في عرييه ريان 

حياة بهدوء = هتوصلني و تروح الشركه ؟


ريان بحب = اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي 


حياة ببعض الحده و الغيره 

= انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر 


ريان بمرح = بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر و نخلص من ثانويه عامه و مش هسيبك 


حياة بدموع= لما تخلص بقى 


وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب 

= مالك يحبيبتى 


حياة بغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي 

= مفيش يا ريان مالي ما انا كويسه خالص اهو اطلع بقى خلينا نروح مش فاضيلك انا 


مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم بحده 

= مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!


حياة ببكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة 

= صح انا نكديه و عشان كدا بدأت تبص برا صح قول كدا بقى ما انا مبقتش ماليه عين الباشا روح بقى اتجوز عليا واحدة تفرفشك اصل انا بقيت نكديه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اتكلم بحنان و ضمها لحضنه و ملس على حجابها بحنان 

= هو انا قولت كدا!!!

انا قولت اني عايز غيرك انا بس مش فاهم تصرفاتك لو فيه حاجه قوليلي و بطلي تصرفاتك اللي مش مفهومه دي 


حياة طلعت من حضنه و بصتله بحده و هي ماسكه في قميصه بايديها

= عارف يا ريان لو عرفت بس انك ممكن تبقى بتفكر في واحدة غيري أو انجذبت لواحدة غيري و الله هاخد ابنك و مش هتعرفلي طريق 


ابتسم على غيرتها و بصلها بحب 

= مش لما تجيبه الاول يحياة 


حياة بطفوله و رقه = هاخده في بطني 


ضحك بكل قوته و اتكلم في وسط ضحكته 

= و الله ابنك هيطلع اعقل منك!!!!!


كمل و هو بيقـ.بل ايديها بعشق = طب تعالي نتكلم شويه جد عشان ننهي الجدل في الموضوع دا خالص انا مفيش ست في العالم هتملى عيني غيرك و مش هبص لغيرك تمام 


هزيت راسها بفرحه و اتكلمت ببأبتسامه 

= تمام اوي اطلع بقى خلينا نروح 


في المساء 

ريان كان قاعد على مكتبه ، دخل عمر بفرحه كبيره و قعد على الكرسي و اتكلم بثقه 

= مُبارك عليك يا سياده النائب 


ريان بفرحه= طلعت!!!!!


عمر بفرحه = و اكتسحت كمال الشناوي بجداره 


ريان بثقه = طبيعي المهم عايزاك تظبط حفله بكره في قاعة فخمه و تتفق مع اشهر المصصمين بمناسبه نجاحي في الانتخابات و اااه متنساش تعزملي كمال الشناوي و عيله مجدي الهواري كلها 


عمر بهدوء = تمام صحيح الواد اللي بعت تدور عليه رجلتنا لاقوه نوديه المخزن و لا ايه 


ريان بهدوء= لا ابعته القصر باتنين شهود و مأذون و انا هروح مشوار كدا و جيالك على القصر انا ماشي دلوقتي 


رجع ريان القصر و كان احمد قاعد و معاه رجاله ريان 

و حياة و فردوس كانوا قاعدين و بيبصوله بغضب 

بعت ريان لرندا و قعد جنب حياة و اتكلم ببرود و هو بيبص لاحمد 

= ميبناش عليك خالص انك كدا و الله معاها حق تنخدع فيك 


كمل و هو بيبصلها و بيتكلم بهدوء = هتسمع الكلام بقى و لا هتتعبني و انا الصراحة تعبان و لو تعبتني اكتر هتشوف مني وش و الله العظيم هتتمنى بسببه المـ.وت 


احمد بصله بخوف و اتكلم بدموع 

= على فكره انا بحبها و اوي بس ابوها هو السبب هو اللي حوش جوايا غضب العالم كله لما قلل مني و حول مشاعري من ناحيتها من حب لانتقا.م 


ريان بحده = و انا مش جايبك هنا عشان اسمع منك الكلمتين دول دا موضوع بقى تحله معاها و هي تقبله يا متقبلهوش انت هنا عشان تكتب عليها بعقد جواز رسمي متوثق من المحكمه 


احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم و اتكلم بهدوء و هو بياخد نفس عميق 

= موافق و بكل إرادتي 


بصتله رندا بقهر و هي بتفتكر اللي عامله فيها و نظراته ليه كانت مليانه كره 

اتكلم ريان بفحيح 

= استنى اسمع باقي الشروط هتتجوزها شهر و في الشهر دا هتعقد هنا مش معاك و كمان شهر من دلوقتي هطلقها هنا برضوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


احمد بغضب و هو بيبص لرندا = بس انا مش عايز اطلقها


رندا بصيت لريان بخوف شديد و دموع 

كمل ريان بفحيح ارعب احمد 

= خلاص نخليها ارمله بسيطه خالص و الله أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخـ.فيك من على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير 


احمد بلع لُعابه بخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء 

= موافق على اي حاجه تقولها 


ريان بسخريه= شاطر يا ابو حميد جدع كدا 


دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه

= مين وكيلك يعروسه


دخل مجدي و معاه ناديه ، بصتله فريده بخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير 

حاولت تهرب من نظراته ، جريت رندا رندا عليه و حضنته بقوه و فضلت تعيط 

= انا اسفه يا بابا اسفه سامحني 


قبـ.ل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء 

= اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك 


حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه ، ربط على كتفها بحنان و حب 

فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع 

= تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا 


فريده بصيت لمجدي بخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا ، بدأت تهز رجليها بخوف و توتر 

اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه 

= ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته 


قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه 

= اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا 


و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد 


طلع حياة و ريان الجناح 

كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه من الحمام لابسه البرنص ، راحت ناحية التسريحه و خديت من عليها المشط و بدأت تسرح شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا 

لاحظته و هو بيدخل غرفه الملابس و فجأه لاقته بيقف وراها و بيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها 

مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه 

و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيقـ.بل عنقها بعمق و بيتكلم بهمس 

= دي هديه نجاحي في الانتخابات 


بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه = هههههه قول و الله 

كملت و هي بتحاوط رقبته بايديها و بتتكلم بفرحه 

= مُبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله 


دفـ.ن وشه في عنقها و بدأ يقـ.بله بعشق 

= محتاجك اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا 


فضل يقـ.بل كل انش في وجهها بعشق ، حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء 

= معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات 


حطيت ايديها على شفايفه برقه = على فكره انت كمان وحشتني اوي 


شالها بحنان و ضمها لحضنه لحد اما نامت ، بصلها و نفخ بنفاذ صبر 

= اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه 


حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق 


في مساء اليوم التالي 

كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها ، كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها 


خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك 

راح عندها و اتكلم بهمس 

= ايه الجمال دا 


فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه = بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي 


ريان بعشق= و احسن من سندريلا 


خد جاكيت بدلته و حاوط خصرها بحنان و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله 

وصلوا الحفله و كانوا الجميع بيبصولهم ، منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة بحقد 


مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم

= اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري 


بصله الجميع بصدمه كبيره ، الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصدومين بشده ، ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله 

= بحبك 


كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر.ه لريان و كان حاسس ان فيه نا.ر بتغلي جواه 


خد ريان حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا هم الاتنين لوحدهم على تربيزه و كان محاوط خصرها بتملك و حب 

اتكلمت بخجل = ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا 


ريان بهدوء = ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا 


حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا.ر اللي جو قلبها 

= هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها 


يُتبع.....

ولعتتتت 🤦‍♀️ 

هم الثنائي دا مبيعرفش يفرح خالص كدا طبت فوق دماغك يا ريان باشا فكر بقى هتطلع نفسك من الورطه دي ازاي 

عايزيين تفاعل جااامد بقى قدروا تعبي 🥰


  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent