رواية عشق الفارسي الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم رقة فراشه
"فـي صبـاح يـوم جـديـد تحـديـداً فـي الفـندق الـذي يـُقيـم فيـه فـارس".
ڪان يـجلـس هـو و إسـلام و خـالـد فهـو جـلـبهُـم معـهُ لـِ ڪي يسـعدهُ فـي الشـُغل.
خـالـد :- ڪُل حـاجـه تمـام يـَ فـارس بيـه أنـا بـلغـت الشـرطـه و هُـمن بيـستـعدوا للـمواجـه و ڪلـمت ڪمان مـُصطـفي بيـه لأنـهُ ڪان قـلقـان عـليـك جـداً.
فـارس :- بـراڤـو عـليـك يـَ خـالـد مِن أول مـا جـينـا هِـنا و أنـتَ بتـسهـلي ڪُل حـاجـةة و بتـعمـل شـُغـلك بـأفضـل شـڪل بـراڤـو عـليـك.
خـالـد بأبتـسامـةة :- تـسلـم يـَ فـارس بيـه.
إسـلام :- الڤيـديـوهـات ڪُلـها بتـرتبـه يـَ فـارس بيـه و الأصـوات جـمعـتهـا ببـعض.
فـارس بأبتـسامـةة :- عـاش يـَ رجـالـةة.
خـالـد بتـوتـر :- بـس يـاريـت لـو متـجيـش يـَ فـارس بيـه وقـت مـا هـيتـسلـم أدولـف دَه خـطر عـليـك و مُمـڪن يـأذيـك بـأي شـڪل.
فـارس بـجـديـه :- أنـا هـروح لـو فـيهـا مـوتـي يـَ خـالـد أنـتَ مِـش عـارف أنـا عـملـت أي و أي و تعبـت إزاي عشـان اللـحظـه دِي.
إسـلام بتـردد :- إحـنا فـاهـميـن ڪُل شـئ يـَ فـارس بيـه بـس حضـرتـك تـفڪيـرك دَه ...
قـاطعـهُ فـارس بـحـده :- الڪلام فـي المـوضـوع دَه مُـنتـهـي تمـام.
خـالـد و إسـلام بتـطوع :- تمـام يـَ فـارس بيـه.
"فـي الـمڪان شبـةة الـمهـجور".
إسـماعـيل بـأصـرار :- الـبضـاعـةة هـتتسـلم الـنهـاردةة يـعنـي هـتتسـلم.
هـيثـم :- إزاي بـس يـَ بـاشـا ! الـبضـاعـةة لـو إتـسلـمت دلـوقـتي ڪُلـنا هنـروح فـيهـا.
إسـماعـيل :- أنـا ڪد ڪد هـروح فـيهـا يـَ هـيثـم الـنهـاردةة أدولـف بيـه هـيسـلم الـبضـاعـةة و هـيبعـت نـاس تـيجـي تـاخـد الـفلـوس و أنـا مِـش معـايا الـمبـلغ دَه عشـان أديـه لـِ النـاس و بعـدهـا أبـقيٰ اسـلـم الـبضـاعـةة و أخـد الـمبـلغ فـا أدولـف هـيقـتلـنـ'ـي مِن غيـر مـا يـسمـي عـليـا.
هـيثـم بـمڪر :- عشـان ڪده أنـتَ هـتسـلم الـبضـاعـةة و تـاخـد تـأبيـده فـيهـا ! أنـتَ دلـوقـتي لـو سـلمـتهـا مِـش أنـتَ بـس هتـروح فـيهـا يـَ بـاشـا دِي الـبضـاعـةة هـتتـاخـد و الـفلـوس بـرضـهُ فـا ڪده هـتطـلع خسـران مـنهـا.
إسـماعـيل بتـوتـر و قلـق :- خـلاص يـَ هـيثـم أنـا ضـعـت مـقتـ'ـول مِن هـنا و مـسجـون مِن هـنا.
هـيثـم بـمڪر :- أنـتَ إسمـع ڪلامـي بـس يـَ بـاشـا و أنـا مِـش هـرضـالـك الخـسـايـر.
إسـماعـيل بـلهـفه :- قـول قـول يـَ هـيثـم سـامعـك.
هـيثـم :- أنـتَ مِـش قـولـت أدولـف بيـه بعـد مـا يـسلـم هيـدخـل علـي فـرحـهُ؟.
إسـماعـيل :- ايـوا بعـد الـتسـليـم علـي طـول.
هـيثـم بـمڪر :- طيـب خـلاص أنـتَ مـضيـعش نـفسـك عشـان بـضـاعـه يـَ بـاشـا ، مـتسـلمـش الـبضـاعـةة غيـر لـما الـحڪومـةة تهـدأ شـويـه وبعـدها نـستـغل أي فـُرصـةة و نـسلـم.
إسـماعـيل :- و أدولـف بيـه يـَ هـيثـم بقـولك دَه هـيقـتلـنـ'ـي ڪأنـهُ هـيقـتل فـرخـه.
هـيثـم بـمڪر :- يـَ بـاشـا إفـهمـني أدولـف بيـه مِـش فـايـق الـفتـره دِي هـيخـلص مِن تـسلـيم الـبضـاعـةة هيـدخـل علـي جـوازهُ بعـدهـا فيـن هـيفـيق يـڪلمـك و يـبعـت نـاس تـاخـد الـفلـوس ! و بعـدين أدولـف بيـه مِـش مـحتـاج فلـوس يـعنـي.
إسـماعـيل بتـردد :- مِـش عـارف يـَ هـيثـم.
هـيثـم مُحـاولاً إقـناعـهُ :- إسـمع منـي يـَ بـاشـا أدولـف بيـه مِـش فـايـق الـفتـرةة دِي و لـغـايـه مـا يـفضـيٰ نـڪون إحـنا سـلمـنا الـبضـاعـةة بـدون مـا حـد يـتـأذي.
إسـماعـيل :- طيـب لمـا نشـوف يـَ هـيثـم.
"فـي شقـةة لمـيس".
ڪريمـةة :- أُقعـدي يـَ بـنتـي الـنهـاردةة مِن الـشُغـل بـايـن علـيڪي تـعبـانـةة.
لمـيس :- أنـا ڪويسـةة يـَ مـامـا مـتقـلقيـش عـليـا.
ڪريمـةة :- إزاي مـقلـقش عـليـڪي و أنـتِ مِـش بتـاڪلـي ولا بتـشربـي حـاجـةة !.
إتنـهدت لـميـس قـائـلـةة :- هـاڪُل فـي الشـرڪةة يـَ مـامـا ، مـتتعـبيـش نـفسـك يـَ حـبيـبتـي أنـا ڪويسـةة وللّٰـه.
عبـدالـرحمـٰن :- مـتقـلقيـش يـَ خـالتـي أنـا هَـخلـي بـالـي مـنهـا و هـخلـيهـا تـاڪُل.
آلاء :- و أي فـيهـا لـو قعـدتـي الـنهـاردةة بـدل مـا تتـعبـي و يـحصـلك زي إمبـارح مـا المُـديـر مـديـڪي أجـازه مـفتـوحـه.
لمـيس :- لـو حـاسـه نـفسـي تـعبـانـةة هـقعـد يـَ آلاء ولـڪن أنـا الحمـدللّٰـه ڪويسـه.
عبـدالـرحمـٰن :- خـلاص سـيبـوهـا علـي راحـتهـا.
ڪريمـةة :- مـاشـي بـس إبـقـيٰ ڪلـمينـي و طـمنـينـي عـليـڪي.
لمـيس بأبتـسامـةة بـاهـتـه :- حـاضـر.
ثـُم غـادرت هـي و عبـدالـرحمـٰن.
"فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي".
نـزل حمـزةة مِن جنـاحـهُ مُسـتعـداً للخـروج و لـڪن لـِقـيٰ لـمـي داخلـةة مِن بـاب الـڤيـلا.
حمـزةة بصـوت هـز ارڪان الـڤيـلا :- لــمــيييي.
تـجمـدت لـمـي مـڪانـها مِن صـوتـهُ و وجـودهُ فـهي ڪانت تـظـن أنـهُ خـرج ذاهبـاً للـشرڪةة :- نـ نـ نعـ نعـم.
إقـترب حمـزةة إلـيهـا و اعـينـهُ يخـرج مـنهـا نـاار مِن الـغضـب :- ڪُنتـي فيـن مِن إمبـارح ؟.
لـمـي و جسـدهـا يـرتعـش :- ڪُ ڪنت عنـد واحـده صـحبتـي.
حمـزةة بـغضـب يخـرج مِن عـينـيه :- وأنـا مِـش قـولـتلـك خـروج مِن الـڤيـلا مـفيـش؟.
لـمـي محـاولـه تـصنـع الـقويـةة :- أنـا مِـش صـغيـره يـَ حمـزةة عشـان تـمنـعنـي مِن الخـروج.
أمـسڪهـا حمـزةة مِن ذراعـها بقـوةة :- الڪلمه إللـي اقـولهـا تتـنفـذ أنـتِ فـاهمـةة؟.
لـمـي بـألـم :- أنـتَ ليـةة بتـعمـلنـي ڪده ؟ ليـةة مِن بعـد سفـر فـارس و أنـتَ إنـقلبـت !.
تـرك حمـزةة ذراعـها مُـتحـدث بـعصـبيـةة :- بعـد ڪُل إللـي عـملـتيـه بتـسألـي بـتعـامـل معـاڪي ڪده ليـةة !! بعـد مـا فـڪرتـي تـخسـري بـنت شـرفهـا و تـڪسـري نـفسـها بعـد مـا نـورا بقـت قـاعـده فـي دمـاغـك و هـي إللـي بتـقولك تـعمـلي أي بعـد مـا فـڪرتـي للمـره الـتانيـه أنـك تـأذي بنـت و تخـرجـها مِن الـشرڪةة بالـسرقـةة بـدون مـا تُبـصلك حتـي بصـه تـأذيـڪي و طـلعتـي عـليـها أنـها عـاوزه فـارس عشـان فلـوسـهُ بعـد مـا تـأثيـر نـورا عـماڪي و بـقيتـي بتـروحـي ڪبر'يهـات و تـرجعـي الـبيـت لا إلا سـڪر'انـه لا إلا في الـصُبـح ... أنـتِ بعـد دَه ڪله بتـسألـي السـؤال مِن ڪل عـقلك !.
لـمـي :- وللّٰـه عـملـت دَه ڪله عشـان فـارس ...
قـطعـها قـائـلاً :- عشـان فـارس ! أنـتِ بتـحاولـي تـخبـي إللـي عـملـتيـه و تـقنـعي نـفسـك بالـجُملـه دِي ! ولا ده ڪلام نـورا إللـي بتـرسـخ فـي دمـاغـك ؟ يـَ لـمـي فـارس مِـش بيـحبـك أنـتِ إمتـي هـتسـتوعبـي أن فـارس مِـش بيـحبـك زيّ مـا أنـتِ بـتحـبيـه فـارس بيـحبـك ڪا أُخـت وبـس و مِن بعـد عـمايـلك دِي حبـهُ لـيڪي ڪا أنـك أختـهُ هـينـقص و بڪِدا هـتخـصريـه ڪا أخ ڪمان.
لـمـي بإنـفعـال :- بـس أنـا بـحبـهُ يـَ حمـزةة بـحبـهُ فـارس دَه حُـب طفـولتـي و حيـاتـي أنـا فـتحـت عيـونـي لـقيـت فـارس هـو إللـي بـيهـتم بيـا و بمـصريـفي أنـا فـتحـت عيـونـي ولا لـقيـت أُم ولا أب لـقيـت فـارس بـس إللـي ڪان دائـماً مِـش بيـخلـينـي ناقصـه حـاجـه عيـزنـي إزاي مـحبـهوش و أتـمنـاه جـوز ليـا ؟!!.
أتنـهد حمـزةة قـائـلاً :- إللـي عـملـهُ فـارس لـيڪي دَه عشـان أنـتِ بنـت عمـهُ و زي أختـهُ عمـل ڪده عشـان ميـحسسـڪيـش بالـفقـد إللـي هـو حسـه بيـه عمـل ڪده عشـان بـقيتـي أمـانتـهُ و مسـؤلـيتـهُ عمـل معـاڪي زي مـا عمـل مـع بـسنـت بالـظبـط مـحبـش تـحسـي بالـوحـده مـعملـش ڪده عشـان بيـحبـك ڪا جـوزه و عـايـز يـلفـت نظـرك أو يـوقعـك في حبـهُ.
لـمـي وهـي تـراجـع ڪلام حمـزةة قـائـلةة :- يـعنـي أي !!؟.
حمـزةة :- يـعنـي تـعقـلي يـَ لـمـي و تـراجعـي نـفسـك و صـدقـينـي لـو قعـدتـي مـع نـفسـك و إتـڪلمـتي بالـصراحةة هتـلاقـي نـفسـك بتـحبـي فـارس عشـان حـسسـك بـأللـي فقـدتيـه و بتـحبيـه ڪا أُخ وبـس.
ثـُم تـراڪهـا بعـدمـا تـأڪد أن ڪلامـهُ آثـر فـيهـا.
"فـي شـرڪةة فـارس الشـرقـاوي".
ذهبـت لـميـس لـي تـشتـري اڪل بعـد إصـرار عبـدالـرحمـٰن و مـامـتهـا إللـي فـضـلت تـڪلـمهـا فـي الفـون ، و ايـضاً لـِ إسـتلـقاط بعـد الهـواء فهـي تـشعـر بالإخـتنـاق و ضيـق الـنفـس عنـدمـا تـُفڪر فـي عـرض الـجواز الـذي جـاء مِن رجـل غيـر فـارس.
بعـدمـا إنـتهـت مِن الـشـراء ڪانت راجـعه إلـي الشـرڪةة ولـڪن اوقـفهـا صـوت رجـل.
إسـماعـيل :- آنسـيٰ لـمـيـس.
إستـدارت لمـيس إليـه قـائلـةة :- نعـم؟.
إسـماعـيل بأبتـسامـةة :- أنـا إسـماعـيل إللـي طـالـب الـزواج مِن حضـرتـك.
سـمعـت لمـيس هـذه الـجُملـةة ثـُم أخـذت تـمشـي بسـرعـه دون الإلـتفـات إليـه.
رڪض إسـماعـيل ورأيـها حتـي وقـف قـدامـها قـائـلاً بـحـده :- أنـتِ هتـوافقـي علـي الجـوازه دِي فـاهمـة؟.
بصـتلـهُ لمـيس بأسـتغـراب ثـُم تحـدثـت بقـوةة :- و لـو رفضـت هـتعـمل أي؟.
ضحـك إسـماعـيل بـسخـريـةة قـائـلاً :- أول واحـده هـأذيـها هـي أختـك آلاء يـَ لـمسـتي تـخيـلي ڪده فجـأه أنـتِ و قـاعـده فـي الـبيـت يـجيـڪي تـلفـون أن أختـك إتـخطـفت أو فـي شبـاب إغـتصـبـ'ـها ولا أمـك مثـلاً أنـتِ و راجعـةة مِن الـشُغـل تدخـلي تـلاقـي أمـك مـقتـو'لـه أو مـخطـوفـةة ، مـا أنـتِ و أبـن خـالتـك بتـڪونـوا فـي الشـرڪةة و أختـك داخلـةة علـي إمـتحـانـات فـ أمـك هـتڪون قـاعـده لـوحـدهـا ، هـاا أي ࢪايـك يـَ لـمستـي !؟.
لـمـيس ڪانت واقـفةة مصـدومـه مِن إللـي بتـسمـعهُ حسـت أنهـا مـتقيـده و مِـش عـارفـةة تـعمـل أي بـس مـفيـش حـل غيـر أنـها تـوافـق.
قـاطـع تـفڪيرهـا إسـماعـيل قـائـلاً :- يـلا سـلام يـَ لـمستـي مـستـني ردك مـطولـيش عـليـا.
ذهـب إسـماعـيل و بـرضـهُ لمـيس واقفـه مـڪانـها شعـرت و ڪأنهـا مـتبـسره فـي مڪانـها ڪُلـها ساڪنةة لـم تسـتطيـع تحـريك يـديهـا أو رجـلهـا أو حتـي التـحدث لـم تسـتطيـع تحـريك فـمهـا فقـط ڪان عـقلهـا يـدور فـي مـنطـقه سـوداء و بـداخـلهـا تصـرخ بأعلـيٰ صـوت طـالـبه الـمُسـاعـده و الـنجـاه مِن هـذا الـشخـص.
افـقهـا صـوت حسـن و هـو يـهـز فـيهـا قـائـلاً :- خـالتو لمـيس يـَ خالـتوو لمـيس أنـتِ ڪويسـةة رودي عـليا خـالتـووو لمـيس.
و اخيـراً نـطقـت لمـيس قـائلـةة :- نعـم يـَ حسـن؟.
حسـن وهـو ينـظر حـولـهُ بـإرتبـاك مُـتحـدث بتـوتـر و خـوف :- يـَ خالـتو لمـيس الـمعـلم إسـماعـيل هـو إللـي اتـقدمـلك و أنـتِ اوعـي تـوافقـي لأنـك لو وفـقتـي و اتجـوزك هـيعـذ'بـك هـو عمـل ڪتير ڪده مـع بنـات غيـرك ڪان بيـهددهُـم و هُـمن بيـوفقـوا وبعـم مـا يـعذ'بـهُم بـيطـلقهُـم.
بعـدمـا قـال هـذه الڪلمـات الـتي نـزل ڪل حـرف مـنهـا علـي لمـيس بـي سهُـوم مـشـتعـله بالنـيران ، رڪض ذاهبـاً وهـو ينـظر حـولـه خـوفـاً بـأن يـره إسـماعـيل او احـد مِن رجـلاتـهُ غيـر هـيثـم.
"فـي الـقسـم تحـديداً مڪتب المُـدير مُـصطـفي".
حمـزةة بـعصـبيـةة :- أنا مُتـأڪد أن سفـر فـارس مِـش للـشُغـل تبـع شرڪاتهُ فـا لـو حضـرتـك تعـرف حـاجـةة عـن سـبب سفـرهُ قـولـي.
مـصطـفي بـجـديـه :- مـعرفـش أي شـئ عـن سفـر فـارس يـَ حمـزةة هـو قـالـي أنـهُ للـشـرڪةة.
حمـزةة بـإنـفعـال :- آه شـرڪةة ! أنـا قـلبـت شرڪات فـارس ڪُلـها و مـفيـش أي حـاجـةة تـستـدعـيٰ أنـهُ يسـافـر بـرا هـو اصـلاً لاغـي ڪذا مـؤتمـر خـارج مصـر عشـان مـيسـفرش !.
مـصطـفي :- أنـتَ جـاي تقـولـي الڪلام ده لـيةة يـَ حمـزةة !!؟ أنـا قـولتـلك آلـف مـره معـرفـش حـاجـةة عـن فـارس غيـر إللـي أنـتَ تـعرفـهُ ، و رڪز فـي شـُغلك يـَ حمـزةة أنـا مـديـك مُـهمـة عـاوزك تـخلصـها قـريـب.
حمـزةة بـغضـب :- طيـب مـدام ڪد أنـا هـبعـت رجـالـةة حـاليـاً لنـدن و هعـرف إذا ڪُنت حضـرتك تعـرف ولا لا بـس صـدقنـي لـو طلـع إللـي فـي بـالـي بيـحصـل أنـا مِـش هحـافـظ علـي فـرق السـن إللـي بـينـي و بـينـك و لا حتـي أنـك مُـديـري.
ثـُم قـام ذهبـاً و هـو عبـاره عـن ڪتله غضـب تـمشـي علـي الأرض.
"فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي".
ڪانت بـسنـت و فـريـدةة ڪالعـاده يجـلسـون فـي الـحديقـةة ثـُم أتـت إلـيهـم لـمـي قـائـلـه بتـردد :- ينـفع اقعـد معـاڪم؟.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- أي السـؤال دَه ! طـبعـاً ينـفع أقعـدي.
بـسنـت بأبتـسامـةة مـرحـه :- أقعـدي يـَ لـمـي الـبيـت بـيتـك.
قعـدت لـمـي بجـانبـهُم قـائـله بتـهنـده :- هـو أنـا فعـلاً طـلعـت مِـش بحـب فـارس ڪا جـوز ليـا !!!؟.
يـتبـعع ...
تـفـاعلـوا و سـاعـدونـي أرجـع شـغـفـي بـِ ڪومـنـتـاتـڪُم الـتحـفـيـزيـةة إللـي ڪُلـها بقـࢪأهـا ، و الـࢪيـڪ ، بـشـڪر أي شخـصـ/ـةة ڪتبـت ڪومنـت تحـفيـزي لـيا و بتـدعـيلـي فيـه حـقيـقتـاً يـعنـي أنتـم لـُطـاف اوي وللّٰـه و آتـمنـي الڪومنـتات دِي تـستمـر و آخيـراً آلـف آلـف مـليـون شـُڪر لـيڪُم ♥♥♥♥♥♥♥♥🥰.
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الفارسي" اضغط على اسم الرواية