Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٢٩》..
أول ما قرب منها بصتله بحده وغضب وأدتله ظهرها...وهو إبتسم بوجع على تصرفها وقرب منها وحضنها من ظهرها جامد عشان ماتعرفش تبعد عنه... وأول ماحست بحضنه حاولت فعلا تبعد عنه بس معرفتش من كتر ماهو حضنها جامد و بيشد علي حضنها أوي وقالها بهمس: هتهربي مني فين؟؟ هتسبيني وتسيبي قلبي لمين؟؟ 
نهي سكتت بس دموعها غصب عنها بتنزل منها بوجع و بغزاره بس من غير ما تطلع صوت، وهو بيكمل كلامه بهدوء: قوليلي هتسيبي قلبي لمين غيرك؟؟ وائل إبتسم بهدوء وهو بيقولها بمنتهي الحب: طب أقولك على حاجه بس متقوليش ل نهي إني قولتلك؟؟
نهي غمضت عنيها و إبتسمت بوجع و هي لسه دموعها بتنزل، ووائل شد على حضنها أكتر من الأول وهو بيقولها بهدوء وهو ساند راسه علي راسها: و الله يا نهي ماليش بيت غير حضنك أنتي...ماليش مكان أهرب ليه غيرك أنتي... ماليش حد أترمي فحضنه وأستخبي من كل حاجه ف الدنيا دي وأبقي عامل زي الطفل الصغير غيرك أنتي...
نهي غصب عنها حطت إيدها على إيده وهي بتشد عليها أوي وصوتها بدأ يعلي من كتر الوجع منه ومن كلامه، وهو إبتسم لما حس بإيديها بتشد عليه وكأنها بتقوله بطريقه غير مباشره أنها كمان زيه، ومش عايزاه يبعد عنها ولا يسيبها... لحظات عدت ونهي عدلت نفسها وبقت قصاده وبتقوله بهدوء بس بدموع ووجع: أنت للأسف ضمنت البيت ده... ضمنت الحضن ده... وبتتصرف فيه من غير أي إعتبار ل مشاعري أو وجودي ف حياتك... وبإيدك أنت هديته وهديت الأمان إللى فيه... خليته ضعيف و هش... كسرت حاجات كتير جواه وياريتنا نقدر ننسي ونقول ماحصلش حاجه.....
وائل بلع ريقه بالعافيه وهو بيمسح دموعها بإيده المجروحه: مش هقولك أنه بسهوله ننسي إللى حصل، بس علي الاقل...
نهي برقت عنيها على ايده المربوطه ومركزتش ف أي حاجه غير إيده دي، وبسرعه أتعدلت من مكانها وقطعت كلامه وقالتله بحده وهي بتمسك ايده: مالها ايدك؟؟ و إيه الدم ده؟؟
وائل إبتسم بهدوء علي تصرفها وقلقها عليه، بالرغم إنها لسه زعلانه وموجوعه منه ولسه ماتصافتش من ناحيته، إلا إنها نسيت أي خلاف ما بينهم واهتمت بجرح حصله، وائل بإبتسامه هاديه: ما تشغليش بالك... دي حاجه بسيطه...
نهي بسرعه مسحت دموعها وهي بتقومه من مكانه: تعالي معايا أشوفلك الجرح ده...
وائل قام معاها بإستسلام وهو مبتسم وكأنه ما صدق إنها أخدت ب إيده وقلبه الموجوع وكأنها بتقوله إنها لسه ليه ولسه موجوده ف حياته، سابها تغسله إيده وتهتم بيه وتداوي جرحه وجرح قلبه إللى خلقه بإيده وهو بيبصلها بنظره حنونه و حب وعنيه بتلمع بالدموع... هي أول ما شافت جرحه نسيت وجعها ومفكرتش غير فيه وبس... حس قد إيه أنه أناني ف تصرفه معاها وقد إيه كان بسهوله كده يوجعها و يهد أمانها... ومره واحده صرخ بصوت عالي لما المياه جت على الجرح، ف نهي بسرعه وبتلقائيه: معلش ياوائل... معلش ياحبيبي... أستحمل شويه عشان بس أعرف انضفلك الجرح ده... نهي بعصبيه و نرفزه: جرحت إيدك إزاي بالشكل ده؟؟ عملت إيه؟؟
وائل ودموعه نزلت غصب عنه مقدرش يداريها ولا يخبيها أكتر من كده: وأنا بصلح إللى كسرته....
نهي بصتله بذهول لقت دموعه بتنزل منه بغزاره.... غمضت عنيها بوجع وبتلقائيه خدته ف حضنها وهو شد على حضنها أوي... صريخه و دموعه مكنش علي جرح إيده، كان علي وجعه ل نهي... حس قد إيه أنه ظلمها جامد... رد فعلها لما حست بجرحه وجعه أكتر... إهتمامها بيه وجعه أكتر لما نسيت الزعل إللى مابينهم ف لحظه عشان بس لقته مجروح... حتي لو كانت نسيته للحظه أو ل دقايق بس كان هو عندها أهم من نفسها..
وائل بحرقه وهو بيشد على حضنها أوي: ماتسبنيش يا نهي... مهما حصل بينا أوعي تسبيني... عارف أني غلطت ف حقك بس والله العظيم كانت ذلة لسان مش مقصوده... عارف أني غلطت لما سمحت لواحده زي سمر إنها تدخل بينا... بس مكنش قصدي إن كل ده يحصل... خبيت عليكي طلاقها عشان خفت عليكي... خفت تفهمي الموضوع غلط وتفتكري إن ممكن ف يوم من الأيام إني أرجعلها...
نهي حضناه جامد وهي دموعها لسه بتنزل، وهو بيكمل بوجع: أنا مكنتش هشاركها ف شركتها ولا هدخلها حياتنا من تاني...
نهي بعدت عن حضنه وبصت ف عنيه بصدمه وذهول، وهو إبتسم على صدمتها وقالها بهدوء وهو عينه فعنيها بإبتسامه حب: ده حقيقي...
《فلاش بااااااك》...
بعد ما وائل أتخانق مع نهي ف المكتب وقالها إنها تجهز عقود دمج شركة الأسيوطي مع شركته، راح مكتبه ومسك تليفونه وهو بيعمل إتصال بإبتسامه هاديه: الو.. أيوه يا يوسف...
يوسف بيرد بعد مده طويله شويه و باين على صوته أنه كان نايم: Hello Mr. Wael
وائل تنح أول ما سمع صوته و باين عليه إنه صحاه من النوم... وبسرعه بص ف ساعته لقاها ٣ العصر، فضرب إيده ب راسه لان فرق التوقيت ما بينهم ٩ ساعات... ف بسرعه وائل قاله بكسوف: سوري يا يوسف... أنا نسيت إن الساعه عندك دلوقتي ٦ الصبح....
يوسف وهو بيعدل نفسه من النوم، و بإبتسامه هاديه: never mind mr. wale، أنت تتصل ف أي وقت... أنت عارف أني بعتبرك زي dad....
وائل بإبتسامه هاديه: وده العشم يا يوسف...
يوسف بهدوء: خير مستر وائل؟؟
وائل بهدوء: عايز أطلب منك خدمه.... يعني بصراحه كده... هي خدمه شخصيه...
يوسف بجديه و إهتمام: أعتبره done وخلص زي ما أنت عايز من قبل حتي ما أعرفه مستر وائل.....
وائل بإبتسامه هاديه: تسلم يا يوسف...
يوسف بهدوء: إيه الموضوع؟؟
وائل بهدوء: في شركة وضعها الحالي مش حلو... وهتتباع ف المزاد العلني... وائل بدأ يتوتر شويه: و بصراحه كده الشركه دي تهمني بس مش هقدر اشتريها ولا هقدر ادمجها مع شركتي...
يوسف بإهتمام: طب ممكن اعرف السبب؟؟
وائل بتنهيده: دي تبقي شركة طليقتي...
يوسف إبتسم بتفهم: اممم... وده طبعا هيعمل مشاكل with your wife....
وائل بإبتسامه هاديه: هو لسه هيعمل... مع عمل وخلاص، من قبل حتي ما افكر فيه....
يوسف بهدوء: أعتبره done mr. wale... أبعتلي كل المعلومات عن الشركه دي دلوقتي، و ف خلال two  days هيكون كل حاجه as your wish...
وائل بإبتسامه هاديه: مش عارف أشكرك إزاي يا يوسف... بجد حقيقي مش هنسالك جميلك ده....
يوسف بإبتسامه هاديه: ده ولا حاجه جنب إللى أنت عملته مستر وائل... لو هفضل أحكي واقول... عمري ما هوفي إللى عملته معايا...
وائل بود وحب: ماتقولش كده يا يوسف... ده أنا بعتبرك إبني...
يوسف بحب: لو فعلا بتعتبرني إبنك يبقي مفيش داعي للكلام ده... وأي حاجه عايزها اعتبرها اتنفذت ف الحال..
وائل بحب: تسلم يا يوسف... ربنا يبارك فيك...
يوسف بمشاكسه: بس عندي فضول شويه كده؟؟
وائل بضحك: هههه... أسأل يا خفيف..
يوسف بإبتسامه: هي your wife، عملت إيه مع your ex  لما كلمتك؟؟
وائل إبتسم أوى: عملت معاها إيه؟؟ قول عملت معايا أنا إيه...
يوسف ضحك جامد أوى: ههههه.... شكلها كده ولعت الدنيا عندك..
وائل بإبتسامه هاديه: هتصدقني لو قولتك إن مراتي دي مشكله ف حد ذاتها...
يوسف بإستغراب: مشكله؟؟ إزاي؟؟
وائل ضحك جامد أوى: ههههه.... هي مشكله بجد، بس أحلي مشكله ف حياتي... مجنونه قلبى إللى عمري ما أسيبها و لا أسمح لها إنها تبعد عني...
يوسف غمض عينه بحزن، وأخد نفس جامد وخرجه بتنهيده... لحظات وفتح عينه و بهزار عشان يخرج من حالة الحزن قبل ما تسيطر عليه: شكل العربيات كلهم مشاكل مستر وائل...
وائل إبتسم بهدوء: لو عرفت حبيبتك صح وعرفت قلبها، هتعرف معني كلامي إنها أحلي مشكله وأحلي حاجه ف حياتك... وائل بإبتسامه: بس بصراحه الستات العرب دول حاجه تانيه خاااالص... مزيج غريب جدا... نادر الوجود مش هتلاقيه ف أي واحده أجنبيه... هتلاقيها بتزعق وتتخانق وتتعصب وتتنرفز... بس بتنزل ف الاخر على مفيش كأنها طفله صغيره... كل ده عشان الإنسان إللى بتحبه... ممكن تهد جبال عشانه.... المهم يكون صادق معاها ويديها الأمان و الحب إللى تستاهله... وائل بجديه: كل الستات كده... محتاجين الأمان و الاحتواء... اه صح أوقات الواحد بيحتاج للمشاكسه ف حياته عشان يحس قد إيه مراته بتحبه و يجدد حبها وحبه ليها... بس الأهم الإحترام والأمان والإخلاص ما بينهم يفضل موجود... وائل بجديه و إهتمام: وأنا بصراحه معنديش أستعداد أهد بيتي وإستقراره عشان طليقتي... وائل بحب ظاهر أوي معرفش يداريه: حبي ل نهي يخليني أحافظ عليها بروحي مش بفلوسي..
يوسف كان بيسمعه بمنتهي الحب والإهتمام، و كان مبتسم أوي وهو بيسمعه... لحظات وقاله بحب: ربنا يديم الحب إللى ما بينكوا...
وائل بحنيه: اللهم امين يارب العالمين... ويرزقك بواحده تخطف قلبك و تخليك تحبها غصب عنك، وتكون ليك زوجه صالحه ويرزقك منها الذريه الصالحه...
يوسف إبتسم أوي لما وائل قاله كده، وقاله بهزار: على كلامك ده يبقي هتجوز عربيه..
وائل ضحك أوى: ههههه...تخيل... ف الآخر بقي ربنا يرزقك بواحده عربيه تطلع عينك... 
يوسف بهزار: لو واحده زي ميس نهي معنديش مانع... هوافق من غير تردد...
وائل بغضب وعصبيه وغيره على مراته معرفش يداريها: ولااا...لم نفسك...وبلاش إستظراف... قال تلاقي زيها قال... ده مفيش غير نهي واحده بس ف الدنيا... سامع...
يوسف ضحك جامد أوى على غيرته دي: ههههه.... خلاص خلاص يا boss... بلاش تتعصب عليا... أنا هسكت أحسن..
وائل بغتاته: أحسن برده... خليك ساكت أحسن... وائل بجديه: المهم... هتخلص موضوع شركه الأسيوطي منك ليهم... انا بره الموضوع ده خالص... ولا ليك صله بيا نهائي...
يوسف بإبتسامه هاديه واهتمام: ما تقلقش مستر وائل... أنا مني ليهم.... محدش هيعرف بحاجه خالص... أطمن....
وائل بإبتسامه هاديه: تمام يا يوسف... أشوفك على خير إن شاء الله تعالى...
يوسف بإبتسامه: إن شاء الله تعالى... تشاو مستر وائل...
وائل بإبتسامه هاديه: مع السلامه يا يوسف....
《باااااااك》...
طبعا وائل ماقالش ل نهي حواره كله مع يوسف، قالها ف إللى يخص موضوع سمر.... نهي بعصبيه و حده: وليه عملت ده كله؟؟ ليه سبت الدنيا كده لغايه ما ولعت؟؟ ليه يا وائل؟؟ ليه ماقولتليش قبل كده على موضوع يوسف؟؟
وائل بحزن: أنا بعترف قدامك إني كنت غبي و حسبتها غلط... كنت...
وائل سكت و نهي بعصبيه: كنت ايه؟؟ كنت عايز تثبت لنفسك إيه يا وائل؟؟
وائل بلع ريقه بتوتر: كنت حاسس إن مشاعرك ناحيتي قلت...
نهي بصدمه: إيه؟؟ مشاعري ناحيتك قلت؟؟ إزاي و ليه قولت كده؟؟
وائل غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه، وبهدوء فتح عينه: لما قولتيلي براحتك دي حياتك وأنت حر فيها... عايزها تقرب أو تبعد براحتك..
نهي بصتله بصدمه وذهول... لحظات وقلبت وشها وقالتله بحده وعصبيه: أنت فعلا غبي يا وائل.. غبي..
وائل بصلها بغضب، وهي بتكمل بنفس الحده: ما أخدتش بالك إن قبليها بيوم كنا لسه متصالحين بعد ما رجعنا من عند ندي... 
وائل تنح و بدأ يفتكر... وهي بتكمل كلامها بجديه: مكنش ينفع أتخانق معاك وأعمل مشكله جديده و إحنا يادوب لسه مكملناش كام ساعة صلح... لو كنت عملت كده مش بعيد الموضوع يتطور للإنفصال... ف قولت أسيبك تفكر ف الموضوع بشكل تاني ووجهه نظر تانيه...
وائل بص ل بعيد وهو مخنوق أوي من كلامها، وهي بتقوله بغضب: وتاني يوم مرضتش أدخل عليكوا المكتب لما عرفت إنها موجوده عشان كان ممكن أعملك فضيحه أنت وهي ف الشركه.... راعيت شكلك ومنظرك قدام موظفينك، وقولت المسائل الشخصيه ما تتحلش غير ف البيت.... نهي بتهكم: بس سيادتك مرضتش بكده، و دخلت مكتبي وفضلت تزعق وتتخانق...
وائل بصلها بحزن وهي بتكمل كلامها ودموعها بدأت تلمع ف عيونها: و ما جتلك مكتبك قولتلك مش هسكت علي إللي بيحصل بينك وبينها، وقولتلك مش هعدي الموضوع ده بالساهل... كل ده مفكرتش فيه؟؟ما حطتش ف بالك أي حاجه من دي؟؟
وائل قام وراحلها وبيحاول يضمها... وهي زقته ل بعيد ودورت وشها... وهو حضنها من ظهرها وهو بيبوس راسها: حقك عليا يا نهي... أنا فعلا غلطان وغبي وأتصرفت بأنانيه... بس مشاعري هي إللى حركتني...ط
نهي بصتله بدموع: و أنا كمان مشاعري هي إللي حركتني... بس بحط ف بالي اعتبارات تانيه... إحنا مش عيال صغيره عشان نسيب مشاعرنا تطغي علينا... إحنا مش مخطوبين يا وائل و لا مرتبطين كده و خلاص... ده جواز وبيت لو الأمان فيه مش موجود هيقع وهيتهد... مش هيبقي فيه حاجه تشيل البيت ده... هيبقي ع طول استقراره مهدد...
وائل وهو بيمسح دموعها بإيده: على الأقل قدرنا نعرف قيمة البيت ده... هنحاول نرجعه أحسن ماكان طول ما إحنا مع بعض وإيدينا ف إيد بعض... يمكن يكون أختبارات حقيقيه عشان نقدر نشوف الحب إللي ما بينا والبيت ده قوي كفايه ولا لأ.... صلب مايهزوش حاجه ولا ضعيف هش مع شويه ريح يقع ويتهد...
نهي بإنهيار ودموعها بتنزل منها بوجع وحرقه: بس أنت وجعتني أوي وجرحتني أوي... أتهمتني بإستغلالي ليك وده ظلم وجور ف حقي.... و مش قادره أنسي كلامك ولا قادره أصفالك.... مش قادره يا وائل بجد... والله ما قادره....
وائل خدها ف حضنه أوي وهي ما صدقت أنه عمل كده وانهارت كل مقاومتها ف التماسك... وهو بيشد علي حضنها أوي: و الله يا نهي مكنتش اقصد إللى فهمتيه... انا لما قولت كده كان قصدي أستغلال العاطفه... مكنتش أقصد أستغلال ماديات... انتي فهمتي غلط... فهمتيها إني بتكلم عن الفلوس، بس أنا كان قصدي المشاعر و الحب إللي بينا....
نهي بصتله بذهول وصدمه أكتر من الأول، وزقته جامد أوي ل بعيد... وبعصبيه وصوتها عالي: هو أنا لما أطالب بحق من حقوقي فيك ك زوجه يبقي أسمه أستغلال للمشاعر يا وائل؟؟ لما أقولك أبعد عن طليقتك يبقي بستغل حبك ليا؟؟ نهي بصوت عالي و هي بتشد ف شعرها: أنت عايز تجنني؟؟ عايزني أشد ف شعري؟؟
وائل أتصدم من تصرفها وكلامها... و بسرعه جري عليها وبيحاول يهديها: أهدي يا نهي... والله مكنش قصدي... ما تعمليش كده.... أهدي بس....
نهي قطعت كلامه بسرعه و نرفزه و هي بتحدفه بالمخدات ف وشه زي المجنونه: ماتقوليش أهدي.... ماتقوليش أهدي.... مش عايزه أسمع الكلمه دي... سامع..... مش عايزه أسمعها....
وائل بعد ما خد كام مخده ف وشه لأنه مالحقش يجري منها: يا نهي خلاص... وآلله مكنتش أقصد.... أصبري شويه ...
نهي وقفت مره واحده، وفضلت تاخد ف نفس ورا نفس وبتحاول تهدي... وهو بيحاول يقرب منها بالراحه وبتأني... وهي بصاله بغل و غيظ وهي شايفاه بيقرب منها بهدوء: خلاص يا نهي.... مش هقولك أهدي...
نهي بصتله بغضب: أنت بجد مستفز....
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيحاول يحضنها بالراحه عشان لسه مش عارف هي ممكن تعمل فيه إيه: بس والله العظيم بحبك وبعشقك ومقدرش أستغني عنك ولا أقدر أعيش من غيرك....
نهي بتكشيره وهي بتبلع ريقها بتوتر: أنت غبي...
وائل بإبتسامه هاديه وحب: أنا غبي بس بعشقك...
نهي إبتسمت غصب عنها... و لسه يادوب بيقرب منها أكتر... سمعوا خبط على الباب...
ندي و هي بتخبط: سوري يا بابي... بس عندي مشكله هنا..
نهي بصتله بإستغراب: ندي!!! هي ندي هنا؟؟ جت إمتي؟؟
وائل بتكشيره من كلام ندي لما قالتله إن عندها مشكله: من شويه... جت بعد ما طلعتي هنا.... وائل بسرعه فتحلها الباب: مشكلة إيه يا ندي؟؟
ندي بحيره: الأكل اتحرق مني غصب عني، ف إتصلت عملت أوردر، ولما جيت أحاسب بالفيزا بتاعتي لقيتها مش شغاله، مش عارفه واقفه ليه.... والراجل تحت عايزه أحاسبه... 
وائل بص ل نهي بغضب و حده، وهي بسرعه بصت ل بعيد لما شافت نظرته ليها.... وطلع الفيزا بتاعته وقال ل ندي بهدوء: خدي يا ندي الفيزا بتاعتي لغايه ما أروح بكره البنك و أشوف إيه إللى حصل... 
ندي خدت الفيزا منه و نزلت تحاسب الراجل، و وائل قفل الباب و بص ل نهي بحده: شوفتي نتيجة تسرعك وتصرفاتك؟؟
نهي بتماسك: أنت إللى وصلتني ل كده...
وائل اخد نفس جامد وخرجه جامد وهو بيحاول يتمالك نفسه عشان ما تحصلش مشكله جديده: كل حاجه هترجع زي ما كانت.... فلوسك وفلوس ندي وكل حاجه...
نهي بجديه: لأ يا وائل... مفيش حاجه هترجع...
وائل بحزم وجديه أكتر من الأول: ده مش بمزاجك على فكره... ده ف الشرع والدين قبل ما يكون حاجه تانيه... مراتي وبنتي ملزومين مني يا نهي... وأنا معنديش أستعداد إني أغضب ربنا وأغتحاسب عليه عشان مخك متركب شمال وضارب شويتين تلاته...
نهي بصتله بغيظ، وهو بهدوء عشان مايزودهاش معاها وهو بيقرب منها: نتخانق ونزعق ونضرب بعض... بس الأساسيات لازم تفضل موجوده ومتصانه... حقوقك وحقوق بنتي لازم تتصان...
نهي بلعت ريقها بتوتر وهي بتقوله: مش عايزاه بالشكل ده...
وائل بإبتسامه هاديه: بطلي عندك وكبريائك ده شويه... وهدي قلبك عليا بقي...
نهي بغتاته: هتبعد الزفته دي عنك نهائي؟؟
وائل ضحك جامد وهو بياخدها فحضنه: ههههه.... حاضر يا قلبي... هبعدها عننا وعن حياتنا نهائي...
وائل وهو بيبعدها عن حضنه وبيقولها بمشاكسه: يلا بقي ننزل ل ندي عشان أنا بصراحه جعاااااان.... ميت من الوجع.... ومراتي حبيبتي سيباني من الصبح من غير أكل... وبنتي حبيبه قلبي حرقت الغدا..
نهي وهي بتضربه بغلاسه: ما أنت السبب... أنت إللى جوعتنا...
وائل وهو بيحط إيده على كتفها وهما خارجين بره الأوضه: حقك عليا يا قلبي.... مش هعمل كده تاني...
وائل ونهي نزلوا على تحت وهما زي السمنه ع العسل، وندي بإبتسامه هاديه وحب وهي بتفتح الاوردر و بتحطهم ف الأطباق: يا سيدي يا سيدي...
وائل بغلاسه: يا ساتآآآار... حتي العيال مش سايبنا ف حالنا....
نهي و ندي ضحكوا جامد... لحظات وبدأوا ياكلوا مع بعض، ونهي بتسألها بإستغراب: أمال فين آسر؟؟ مجاش معاكي ليه؟؟
ندي سكتت وبلعت ريقها بتوتر، ووائل لاحظ عليها توترها ده، ف كشر شويه وهو مستني يسمع منها ردها...
ندي وهي بتحاول ترسم إبتسامه خفيفه كأن الموضوع عادي: هيخرج مع أصحابه، ف قولت أجي أتغدي معاكوا وأرخم عليكوا شويه...
نهي إبتسمت بهدوء ووائل بإبتسامه هاديه وحب وهو بيمسك دقنها زي العيال الصغيره: دي أحلي غلاسه و رخامه حصلت ف حياتي...
ندي بحب: تسلم يا بابي...
وائل ونهي وندي بدأوا يتغدوا مع بعض ف جو ظريف وخفيف... بس ندي شبه إنها مش بتاكل... و من الوقت للتاني تسكت بحزن وتحس بغصه ف قلبها وهي كل شويه تبص ف تليفونها وكأنها مستنيه تليفون او مكالمه او رساله من حد....
وائل لاحظ عليها تصرفاتها بس مرضيش يسألها على حاجه قدام نهي... وفجأة وهما قاعدين مع بعض تليفونها رن بنغمة معينه حطاها ل آسر... إبتسمت أوي أول ما سمعت تليفونه، و وائل كشر لما حس إن في حاجه بتحصل بينهم... وخصوصا لما مسكت تليفونها ب لهفه وكأنها كانت مستنيه أنه يكلمها... ويادوب لسه هترد عليه... غمضت عنيها واخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وفتحت عنيها و قررت إنها مش هترد عليه...
وائل لاحظ عليها كل ده، ونهي لاحظت بس إنها مرضتش ترد على تليفونها ف بتسألها بعفويه وهي ما تعرفش مين إللى بيتصل بيها: ما تردي؟؟
ندي بصتلها بتردد: مش عايزه أرد..
وائل سكت، وندي بسرعه عشان تغير الموضوع: بابي... تفتكر إيه إللى حصل للفيزا بتاعتي عشان تقف؟؟
نهي بلعت ريقها بتوتر ووائل بإبتسامه هاديه: بكره هروح البنك وأعرف إيه إللى حصل... ما تقلقيش يا حبيبتي... خلي الفيزا بتاعتي معاكي لغايه ما أخلص الفيزا بتاعتك...
ندي وهي بتقوم من مكانها و هي بتشيل طبقها: ماشي... أنا هعمل حاجه سخنه أشربها، حد عايز حاجه اعملهاله معايا؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: شاي...
نهي بهدوء وانا كمان..
ندي إبتسمت وراحت تعمل لهم الشاي...
شويه ونهي بتلم باقي الأكل... وخرجت تقعد ف الصاله، ووائل دخل ل ندي المطبخ لقاها سرحانه ف قالها بهدوء: ندي...
ندي بخضه عشان مكنتش مركزه: ها... ندي بإبتسامه: نعم يا بابي..
وائل بهدوء وجديه: في إيه بيحصل بينك وبين آسر؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر... لحظات وقالتله بإبتسامه: ولا حاجه يا بابي..
فجأة سمعوا تليفونها رن تاني، والمره دي وائل اخد تليفونها بسرعه و بص فيه لقاه آسر، بصلها بهدوء وهي بصت ف الأرض وقالها بإبتسامه مكر: مترديش عليه...
ندي بصتله بصدمه، وهو بيكمل بمكر: لما يتصل بيكي تاني أبقي ردي عليه، وقوليله إنك محتاجه ل هدنه وإنك هتباتي عندي يومين وبعدين تبقي ترجعي بيتك...
ندي إبتسمت أوي وهي بتاخده بالحضن: ربنا يخليك ليا يا أحلي بابي ف الدنيا...
وائل وهو بيشد على حضنها أوي: ده بيتك يا ندي... تيجي بيتك براحتك و ف أي وقت... لازم آسر يفهم كويس إن ليكي سند و ظهر بعد ربنا سبحانه وتعالى... وإني لا يمكن أسيبه يوجعك... أنا لو ساكت ف ده غصب عني.... ساكت عشانك أنتي... مش عايز أتدخل غير لما أنتي تبقي عايزه ده أو أتدخل ف الوقت المناسب... وائل وهو بيبعدها عن حضنه وهو بيغمزلها: أبقي قوليله إن تليفونك كان ف الشنطه وماسمعتهوش...
ندي إبتسمت أوي، وهو سابها وخرج ل نهي.... قعد جنبها وحط راس نهي على رجله وهي بتقوله بهدوء: ما تخلي ندي بايته معانا إنهارده....
وائل وهو بيبوس راسها بحنيه: ما تقلقيش يا حبيبتي... أنا قولتلها كده...
نهي إبتسمت أوي... وندي خرجت لهم الشاي، و قعدت معاهم تتفرج على التليفزيون... شويه وقالت لهم: مامي... أنا هبات يومين هنا...
نهي بصتلها بهدوء: وماله يا حبيبتي... ده بيتك يا ندي... تقعدي فيه براحتك... نهي بغلاسه: حتي تريحيلك شويه من سي آسر...
وائل برخامه وهو بيلعب ف شعرها: بدأنا بقي شغل الحموات.... ما ترحميهم شويه....
ندي ضحكت بهدوء، و نهي رفعت راسها ل فوق بغيظ عشان تشوف وشه: بقي كده يا وائل... طب بذمتك بنتك ما وحشتكش...
ندي إبتسمت بهدوء، ووائل بص ل ندي بإبتسامه هاديه وحب: طول الوقت... ساعات كتير بكره آسر أنه خدها مني... بس...وائل بإبتسامه هاديه: دي سنة الحياه... محدش يقدر يقول حاجه...
ندي وهي بتقرب منهم وبتاخدهم بالحضن: محدش يقدر ياخدني منكوا طول ما أنا عايشه...
نهي بحب: ربنا يبارك فيكي ويديكي طوله العمر و انتي بصحه وعافيه وسعاده وراحة البال يا قلبي...
وائل وندي آمنوا على دعائها... شويه وندي طلعت ترتاح ف أوضتها، ووائل بيسأل نهي بإهتمام: حبيبي....
نهي بحب: نعم يا قلبي..
وائل وهو لسه بيلعب ف شعرها: عرفتي إزاي بطلاق سمر؟؟
نهي كشرت واتعدلت له بغيظ، وهو إتفاجئ بيها وبشكلها و هي بتقوله بحده: وده هيفرق معاك؟؟
وائل بلع ريقه بتوتر من شكلها: اا ا... لا بس فضول مش أكتر....
نهي جزت على سنانها بغيظ: بلاش يا وائل وعدي ليلتك دي علي خير.... نهي وهي بتشاور على زورها: بص أنا خلاص على آخري....
وائل إبتسم وضحك أوى على شكلها وهو بيرجعها تاني تنام على رجله: هههه.... لأ و علي إيه... الطيب أحسن... مش ناقص جنانك ده... انا أستويت منه....
نهي و هي بتسند راسها على رجله: ماشي... يا وائل سيبني أنام بقي عشان بصراحه كده، الحفله دي خدت مني كتير إنهارده...
وائل بضحك: هههه... نامي يا حبيبتي... نوم العواف...
نهي بغتاته: الله يعافيك يا روحي...
ندي بعد ما طلعت أوضتها و غيرت هدومها وقفت ف الشباك وبتبص ف السما، لقت آسر بيتصل بيها... أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وردت عليه بهدوء: الو... ايوه يا آسر...
آسر بعصبيه: أنتي فين يا ندي؟؟ مش بتردي عليا ليه؟؟
ندي بهدوء: تليفوني كان ف الشنطه ومسمعتوش غير دلوقتي..
آسر بغيظ منها: أنتي فين كده؟؟
ندي إبتسمت بمكر: ف أوضتي...
آسر بحده و غضب: أنتي بتستهبلي يا ندي!!!! يعني ايه ف أوضتك؟؟ إذا كان أنا دلوقتي ف البيت و سيادتك مش فيه... أنتي فين؟؟
ندي إبتسامتها بتزيد: ف أوضتي.. ف بيت بابي...
آسر أتصدم وتنح، وهو بيبلع ريقه بصعوبه وهو بيقولها بتوتر: فين؟؟ ف ف بيت عمي؟؟
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي مبسوطه أوي من إللي هو فيه: آه يا آسر... ف بيت بابي...
آسر غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه وبيحاول يهدي ومايتعصبش، فتح عينه وبهدوء: طب ليه ما قولتليش إنك رايحه بيت عمي؟؟
ندي بتنهيده: حسيت أنه مش فارق معاك....
آسر كشر و هي بتكمل كلامها بهدوء: بص يا آسر... متهيألي إننا محتاجين ناخد هدنه من بعض شويه...
آسر بحده: هدنه؟؟ يعني إيه الكلام ده؟؟ هو إحنا متصاحبين ولا مخطوبين... أنا جوزك يا ندي والمفروض قبل ما تروحي ف أي مكان تقوليلي الأول...
ندي بتهكم: ده على أساس إنك بترد على تليفوني يا آسر...
آسر بغضب: ف حاجه إسمها واتس او رساله....
ندي بحزن: وإيه اللي يمنع إنك ترد عليا ف التليفون لما اتصل بيك؟؟ مش عايز تسمع صوتي ولا ترد علي مكالماتي، لكن عايزني ابعتلك اقولك انا رايحه فين.... ندي بوجع: انت حتي بتستخسر فيا تبعتلي رساله تطمني عليك، او تشوف فيا ايه، او عايزاك ليه....
آسر سكت وبلع ريقه بتوتر وهي بتكمل بحزن ودموعها بتهدد بالنزول وهي ماسكاهم بالعافيه عشان هو مايحسش بيهم: بص ياآسر انا فعلا محتاجه إننا نبعد عن بعض شويه..... وممكن ف خلال الفتره دي نقدر نحدد مشاعرنا من تاني....
آسر بعصبيه ونرفزه: يعني ايه نحدد مشاعرنا من تاني؟؟؟ انتي اتجننتي ياندي؟؟؟؟
ندي بهدوء وهي بتمسح دموعها: آسر انا معنديش استعداد اني اتخانق معاك..... بس انا محتاجه ابعد عن بيتك شويه...... زى مانت قلت قبل كده...... ندي بجديه: انت ابتديت تتخنق.... وانا كمان ابتديت اتخنق محتاجين انا وانت إننا نبعد عن بعض شويه ونشوف كل واحد فينا هيرتاح في البعد ده ولا لأ.....
آسر بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها بوجع ظهر ف نبره صوته معرفش يداريها: و....وبعد كده؟؟؟؟؟ 
ندي بتوتر وهي دموعها بتنزل منها: م.. معرفش ايه اللي ممكن يحصل بعد كده ياآسر.... سيبني يومين ونشوف ايه اللي هيحصل بعد كده...
آسر ولأول مره يحس بنغزه ووجع في قلبه: ه..هتقدري ياندي؟؟؟؟ هتقدري تبعدي؟؟؟
ندي وهي بتحاول تمسك نفسها وماتضعفش قدامه: معرفش ياآسر.... حقيقي معرفش....
ندي كان جواها مشاعر كتير وكلام كتير قوي كان نفسها تقولهوله.... بس مقدرتش تعاتبه ولا قدرت أنها تقوله....
حست لو هي اتكلمت كان هيبقى عتاب باهت مالوش طعم أو لون.... فضلت السكوت علي انها تتكلم معاه ....
ندي وهي بتقفل معاه بهدوء: سلام ياآسر....
آسر كان مصدوم وساكت من كلامها وتصرفاتها خصوصا لما قفلت معاه بهدوء من غير ماتستني رد منه.... كان ساكت ومصدوم منها ومن تصرفها وقرارها اللي اخدته لوحدها من غير ما ترجعله،وف نفس الوقت كان حاسس من جواه إن فيه حاجه بتخنقه وهو بيبص على بيته اللي مراته سابتهوله....
فضل يبص علي حته حته، وركن ركن، وهو بيفتكر إحساسه اللي حس بيه انهارده لما ندي معبرتهوش ولا كلمته طول اليوم..... كان متعود إنها تتصل بيه كل شويه  لما يتأخر وهو اللي مايردش عليها..... استغرب انها مااتصلتش بيه خالص، ولا فكرت فيه، ولما بدأ يدخل علي المغرب وهي مااتصلتش..... اتصل بيها يشوفها هي ليه مااتصلتش بيه، بس لما ماردتش على اتصالاته اتجنن اكتر وبقي عامل زي المجنون..... وف لحظه اتخض عليها احسن يكون جرالها حاجه، ف راح بيته بس لقاه فاضي، مفيش حد فيه.... العصفور اللي كان بيسيبه في قفصه لوحده زعلان، حزين ودموعه على خده.... مش موجود..... هرب......طفش.... كسر قفصه وهرب وطار منه.....
ندي رجعت بصت ع الفضا وهي بتفتكر اللي حصل بينها وبين لوچين.....
((فلاش بااااااااااك))......
يتبع......

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent