Ads by Google X

رواية فاطمة الفصل الثلاثون 30 - بقلم وردة وسط اشواك

الصفحة الرئيسية

 رواية فاطمة الفصل الثلاثون 30 - بقلم وردة وسط اشواك 

رواية فاطمة الحلقة الثلاثون
اللهم صل علي محمد
فاطمة بخجل: و لما لما
ابراهيم: حجك عليه، أنا مكنتش في وعيي، كلام جمعه كان مسيطر عليه، و هو بيجولي، فاطمة حتسيبك.
و لما لجيتك اغمي عليكي، لجيتني بنادي عليكي
اللهم صل علي محمد
فاطمة، تشعر بالخجل الشديد و التخبط، كيف ستتعامل معه، تشعر أنه غريب عنها، ليس ابراهيم من تزوجته، طفولة ابراهيم جعلتها معه بطبيعتها، كانت تنام علي قدمه، تستريح و هو يملس علي شعرها و يقرأ القرآن.
قطع سرحانها، ابراهيم مسك يدها: سرحانه فإيه
نظرت له فاطمة: مش عارفة، حاسة إنك غريب، مش ابراهيم اللي عرفته.
كانت سيتكلم و لكن قاطعه صوت الباب، حشوف مين و راجعلك، أمسك يدها و قبلها: لسه في كلام كتير عاوز أقولهولك.، خرج من الحجرة و جد عز يدخل بعد أن فتحت له رحمة الخادمة.
عز: ازيك يا ابراهيم، عامل إيه.
ابراهيم: بخير، و انت كيفك و كيف شغلك.
استغرب عز من نبرة ابراهيم: الحمد لله، رجعتم من المستشفي ميته امال.
ابراهيم: طب اتفضل اجعد الأول، دخل معه و جلسا، ثم نادي علي وفاء ٢ جهوة مضبوط يا وفاء. مش مضبوط برده و لا غيرتها يا عزوز، وقف عز بفرحة لا توصف: عزوز، محدش عمره جالها غيرك، ضحك ابراهيم و أخده بالحضن، احتضنه عز بشده: يااااااه يا صاحبي، أخيرا رجعت، غبتك طولت جوي يا واد عمي.
خرجت فاطمة من الحجرة و فرحت بحبهما لبعضهما، نظر ابراهيم لفاطمة: تعالي يا فاطمة، واجفة بعيد ليه. لو تعرفي، إزاي كانت صداجتنا و كنا كيف الاخوات، مش حتصدجي
فاطمة: استاذ عز حكالي عنها، و هو بصراحة كان و نعم الأخ ليك و ليه أنا كمان، كنت و انا معاه، كأني مع اخويا بالضبط.
عز: و الله انتي اللي بنت أصول و جدعة و اخلاجك أجبرت الكل انه يحترمك. ندرا عليه اول منوصل البلد لدبح عجلين و افرجهم لوجه الله و اعمل فرح محصلش، دخلت نيفين حيث كان الباب مفتوحا : دي اخرتها يا عز حتتجوز عليه.
ضحك عليها الجميع
فاطمة؛ يتجوز مين بس، هو لو لف الكرة الأرضية عمره ما يلاقي واحدة زيك
نيفين: تسلمي، يا بطة، أمال مين اللي حيتجوز.
ابراهيم: لا دي مصرة انا شايف ان احنا نجوزه فعلا.

في بيت عبد الرحيم
كانت تنظف رقيه منزل علاء هي و أم أمام و دخلت حجرة النوم: تعرفي، جلبي مجبوض، أنا بتهيجلي الشجة تخنج
أم أمام: هو ممكن بسم الله الرحمن الرحيم يطلعولنا
رقية: هو إيه يا وليه
اللهم صل علي محمد
أم امام برعب و هي تدخل معها لحجرة نوم علاء و ليلي: اعذريني يا ست رجية، بس هما الاتنين، ماتوا مجنولين
رقية برعب: إنت حتخوفيني ليه يا وليه. ثم سمعوا صوت خبط علي الشباك فجأة،فصوتوا و طلعوا يجروا، رقية و هي تجري خبطت فازة اوفعتها ، نظرت لها وجدت علبة كانت بداخلها، ( علبة دهب صغيرة)، اخذتها و وضعتها في جيبها و خرجت. و هم ينزلوا جري.
قابلهم جمعه علي السلم: في إيه يا مخبولة منك ليها.
رقية برعب: أصل. حسينا باللهم ما احفظنا في شجة علاء.
جمعه: بتجولي إيه يا مخبولة منك ليها، ما عفريت اللا انتم، اطلعوا جدامي ، نشوف.
اللهم صل علي محمد: 
احتضن عز ابراهيم أخري، : والله ما انا مصدج نفسي
ابراهيم: يبني حتفطسني، هههههههه
عز: والله الفرحة ما سيعاني، بعد اذن فاطمة، تعتذري عن الكليه بكرا و ننزل البلد من النجمة، الكاتبة المجوله نفرح و نفرح الكل معانا.
فاطمة: تمام، حتصل بزمايلي، و أخليهم يستأذنولي.
عز: حسيبكم بجا، تناموا بدري، حنمشي من الفجرية.
ابراهيم: آني اشتجت جوي للبلد و أبوي و امي و كل اللي فيها.
نيفين: تصبحوا علي خير، و انصرفت هي و عز.
التفت ابراهيم لفاطمة التي سرعان ما أخفضت رأسها خجلا
اللهم صل علي محمد
ابتسم لخجلها و اقترب منها، مش يالله ننام بدري.
فاطمة بتوتر من قربه: أنا حنام في أوضة الأطفال.
ابراهيم بتنهيدة: و أهون عليكي.
فاطمة: هاه
ابراهيم: أنا اتعودت أنام جنبك، يرضيكي يجافيني النوم.
فاطمة بخجل: ما اصل، أصلا. 
ابراهيم ضحك: إيه يا بنتي، تعالي بس متخافيش، مش حعضك، و شدها خلفه حتي حجرة النوم و اجلسها علي السرير، و جلس جوارها.
ابراهيم: يالله نامي
فاطمة: نام انت الأول، كتم ضحكته و تمددت اغمض عيناه، و استرخي تماما، حتي يطمئنها، تمدد علي حرف السرير، لدرجة أن لو حركة بسيطة يمكن أن تقع، و هي تنظر إليه، حتي اطمأنت أنه نام ، فذهبت في نوم عميق
اللهم صل علي محمد
عندما شعر بنتظام نفسها و نومها جذبها إليه، و بدأ يملس علي شعرها كعادته، و فكر في نفسه: خايف، متتجبلنيش يا فاطمة، مش حجدر، أعيش منغيرك، احتضنها و نام.
صباحا في السيارة، يركب عز و ابراهيم في الامام  و نيفين و فاطمة في الخلف.
نيفين بصوت خافت: أكيد حيفرحوا أوي في البلد.
فاطمة: ربنا عوضهم في ابراهيم.
نيفين: و انت فرحانه.
فاطمة: أكيد، بس خايفه.
نيفين: خايفه من إيه.
فاطمة: انت زي أختي، نفسي حد يفهمني. انا كنت بتعامل مع ابراهيم بطريقة معينه، أخدت عليه بشكل معين، دلوفتي، مش عارفة، حاسه انه شخص تاني خالص.
نيفين: علي فكرة ، دا وضع طبيعي، و أدي نفسك فرصة، صدقيني انت حد جميل أوي و صدقيني دا عوض ربنا ليكي.
فاطمة احتضنتها: تسلميلي يا رب.
نيفين: تعرفي انا اكبر منك بحوالي ١٠ سنين، بس اتعلمت منك حاجات كتير، ثم أكملت بخجل، أنا كنت بكرهك أوي في الاول، كنت حاسة انك حتخطفي مني عز،  بمثل عليكي المحبة و الصحوبية، عشان الاقي فرصة أوقعك، بس لما قربت منك و بقيت اقلدك لقيت حياتي بقت للأفضل، حتي عز، بعد ما كان بعد عني أوي و حسيت ان حبه بدأ يقل، رجعلي تاني و معاملته اتحسنت معايا، في حين انك بتنصحيني، ازاي أقرب من جوزي و اكسب أهله، صديقة عمري، كانت بتقويني أعانده و اكره و اتكبر علي عيلته
اللهم صل علي محمد
ما كنت خلاص حخسره.
ربتت فاطمة علي يديها، و لا يهمك، المهم دلوقتي، ابدأي من جديدو اعرفي ان حياتك و سعادتك، في سعادة اللي حواليك و خصوصا طبعا لو أقرب الناس ليكي، ليقاطعهم ابراهيم: متشاركونا معاكم عمالين تتهامسوا.
فاطمة بمرح: طب بذمتك يا نيفين، مش الأول كان أفضل.
ابراهيم: علي فكرة انا بدأت أغير منه
ضحكوا عليه
عز: ه. مين يا فالح.
ابراهيم بمرح: انا

  •تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent