Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...

بقلمي/ لوليتا محمد....

《الحلقه ٣١》....

وائل و نهي بصوا بسرعه على الباب و أتفاجئوا ب سمر قدامهم...

سمر و حنان إتفاجئوا بوضع وائل و نهي، و حنان بسرعه غمضت و حطت إيديها على عنيها بكسوف، و سمر بصتلهم بغضب و الشرار بيطلع من عنيها...

نهي أتفاجئت بيهم و أتبرجلت و لسه يادوب هتقوم من على حجره... كان هو مسك فيها و ثبتها على الوضع ده... نهي أتصدمت منه.. بس ف نفس الوقت إبتسمت أوي و حست إن وائل عايز يوصل رساله ل سمر... ف سابت إيدها على رقبته و إيديها التانيه سندتها على صدره ب دلع... وهو إبتسم أوي على تصرفها و حط إيده على إيديها و بص ل سمر بمنتهي البرود: هو ده يصح يا سمر؟؟؟ ينفع تفتحي باب مكتبي بالشكل ده؟؟؟

حنان فتحت عين واحده و بصتله هو و نهي، بعد كده فتحت عنيها الأتنين و بصتلهم بإستغراب بس إبتسمت لأنها حست أن وائل متعمد يخلي سمر تشوفه بالشكل ده مع مراته... سمر بغيظ و حده: وهو يصح إللى أنت بتعمله ده يا وائل؟؟؟

وائل بإبتسامه مكر: هو أنا عملت إيه؟؟؟ أفتكر إن من الأصول إنك تاخدي ميعاد قبل ماتيجي هنا... ولو جيتي من غير ميعاد يبقي على الأقل تخلي حنان هي إللي تقولي إنك هنا... مش إنك تقتحمي مكتبي بالشكل ده...

حنان ربعت إيديها بتشفي وهي مبتسمه أوي... و نهي بإبتسامه خبث: oopsy....

سمر بعصبيه و نرفزه و من غير ما تستوعب هي بتقول إيه: ليه؟؟؟ شايفني دخلت عليك أوضه نومك؟؟؟

حنان بصتلها بصدمه... و نهي كشرت و بصتلها بغضب و هي بتقوم من على حجره، و وائل قام وقف و بحده: أنتي تلزمي حدودك معايا يا سمر... و إللى بيحصل ف مكتبي و شركتي مايخصكيش... سامعه...

سمر بصوت عالي: و وعدك ليا يا وائل... إيه نسيته؟؟؟ نسيت إللى حصل بينا؟؟؟

نهي برقت عنيها و بصت ل وائل بصدمه، و وائل فهم لعبة سمر و إنها عايزه توصل ل نهي إن في حاجه أو حصل حاجه ما بينهم... ف وائل بإبتسامه تهكم: إيه إللى حصل ما بينا يا سمر؟؟؟ أنا عمري ما وعدتك ب حاجه؟؟؟

سمر بغضب جامح و زعيق و صوت عالي: لأ حصل يا وائل... و حصل كتير أوي كمان....

وائل كشر بغضب و لسه هيرد أتفاجئ ب نهي بتقولها بإبتسامه هاديه وهي بتمسك إيده: من الواضح يا باشمهندسه إنك عمرك ما عرفتي وائل... سمر بصتلها بحده و غضب و وائل بصلها بإبتسامه حب وهي بتكمل كلامها بهدوء: وائل عمره ما هيهد بيته و أمنه و إستقراره عشان خاطر حد... و يوم ما بيوعد ب يوفي... و أفتكر أنه قالك بمنتهي الصراحه أنه هيحاول يشوف حل ل مشكله شركتك.. لكن هو ما أكدش عليكي أنه هيشتريها أو هيضمها ل شركته... صح؟؟؟ ف هو كده ما وعدكيش ب حاجه خالص...

سمر من غير ما تستوعب موقفها ولا الوضع إللى هي فيه و بجرأه منها: و أنتي بتدخلي ليه؟؟؟ ها.... بصفتك إيه تتكلمي بالنيابة عنه؟؟؟

نهي و حنان أتصدموا من ردها، و وائل بعصبيه وهو بيحط آيده على كتف نهي بتملك و هو بيشد عليها أوي: أنتي تحترمي نفسك و تلزمي حدودك و أنتي بتتكلمي مع مراتي... نهي تقول إللى هي عايزه تقوله و ماتنسيش نفسك يا سمر... أنتي هنا ف شركتي مش ف شركه أبوكي... وائل بحده و عصبيه: و مش عايز أشوف وشك تاني... لا هنا ولا ف أي مكان... و أطلعي بره... وجودك غير مرغوب فيه....

سمر كانت وقفه مصدومه و مذهوله من تصرف وائل معاها و مش عارفه تقول إيه ولا ترد ب إيه... حنان لما لقتها بالشكل ده بسرعه قالتلها: أتفضلي معايا على بره...

سمر بصتلها بتتنيحه... لحظات و أخدت بعضها و خرجت وهي دموعها سبقاها و حنان خرجت و راها وقفلت الباب...

وائل اخد نفس جامد وخرجه جامد و لف ل نهي لقاها بتعيط... وائل بسرعه خدها ف حضنه: شششششش.... بس يا نهي... بس يا حبيبتي.... بطلي عياط...

نهي وهي مش قادره تبطل عياط: عاجبك كده؟؟؟ شوفت إللى جرالي من تحت راسها....

وائل وهو بيحاول يهديها: هو أنا سكت... انا برده رديت عليها و طردتها من هنا....

نهي وهي بتزقه لبعيد: ما هو لو كنت رفضت من الأول مكنش كل ده حصل...

وائل بتنهيده وهو بيمسح دموعها بإيده: خلاص بقي يا نهي... و الله ما كنت أعرف إن كل ده هيحصل... كفايه عياط بقي... العمر مابقاش فيه بقيه للزعل و النكد ده كله...

نهي بسرعه وهي بتحط إيديها على بقه: إيه إللى أنت بتقوله ده يا وائل... بلاش الكلام ده... هو أنا ناقصه... حرام عليكى إللى بتعمله فيا ده...

وائل مسك إيديها و إبتسم بهدوء وهو بيبوسها: خلاص مش هقول كده تاني... بس عشان خاطري بلاش نتكلم ف الموضوع ده تاني... حاجه حصلت و أنتهت... مش عايزين نجيب سيرتها تاني... و زي ما بيقولو أخدت الشر و راحت...

نهي إبتسمت بهدوء وهي بتبوس إيده: خلاص يا قلبي... مش هفتحه تاني...

وائل إبتسم أوى و أخدها فحضنه و ضمها أوي....

عدي الوقت على أبطالنا.... و محمد روح بيته، و بعد ما خلص غدا مع آدم و ناديه... آدم قاله بتوتر: بابا... كنت عايز أتكلم معاك ف موضوع...

محمد بهدوء: خير يا آدم...

آدم إبتسم بهدوء: كل خير يا بابا...

ناديه جابتلهم الشاي و يادوب لفت عشان تغسل المواعين... آدم بسرعه: اقعدي يا ماما عشان تسمعي إللى هقوله...

ناديه بصت ل محمد بإستغراب، ومحمد بهدوء: اقعدي يا ناديه...

ناديه قعدت بهدوء: خير يا آدم...

آدم بإبتسامه هاديه: أنا قررت أتجوز....

محمد إبتسم أوي و ناديه بفرحه: بجد يا آدم... بجد يا حبيبي؟؟؟

آدم بإبتسامه هاديه: بجد يا ماما...

ناديه بفرحه مش سايعاها: أنت ف بالك حد و لا اخطبلك أنا؟؟؟

آدم أتبرجل و بلع ريقه بتوتر، و محمد إبتسم أوي: أنا إللى هخطبله...

آدم إبتسم أوي بفرح و ناديه بصت ل محمد بحيره: و هتخطبله مين بقي؟؟؟

محمد وهو بيبص ل آدم بفرحة عنيه: سدره....

ناديه بسرعه و بإبتسامه حب: و الله كنت هقوله كده....

آدم من غير ما يشعر قام من مكانه و أخد ابوه و أمه بالحضن وهو بيقولهم: طبعا موافق من غير كلام...

ناديه بحب: ربنا يعملك كل خير يا بني و أنا مش هلاقي أحسن من سدره تكون مرات إبني...

محمد بحب: على بركة الله... يومين كده و هكلم أحمد...

آدم كشر و ناديه بسرعه: وليه يومين يا محمد... ما تكلمه دلوقتي....

آدم بسرعه وهو قلبه بيدق من الخوف: ايوه يا بابا... كلم عمو أحمد دلوقتي...

محمد إبتسم بهدوء وهو بيهز راسه يمين وشمال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... يا جماعه إزاى هكلمه دلوقتي و شادي جاي كمان شويه عشان يتطمن علي آدم...

آدم بغيظ: وده إيه إللى يمنع إنك تكلم عمي و تاخد معاه ميعاد؟؟؟

محمد إبتسم بمكر: يعني سيادتك سايب كل الايام و الشهور إللى فاتت و حبكت أكلمه إنهارده... مش بكره برده أهل ليليان هييجوا... يعني هو مش هيبقي فاضي... محمد بهدوء: اصبر شويه يا آدم... ماجتش من كام يوم....

آدم سكت بس كان متضايق و باين أوي ضيقته دي لان كلام محمد إلي حد ما منطقي... ف ناديه حبت تراضيه و ماتكسرش بخاطره: طب إيه رأيكوا لو أفاتح ولاء ف الموضوع و أديها فكره و أعرفها إنك كنت هتكلم أحمد بس حبيت تأجل الموضوع عشان زياد... و يبقي كده فتحنا سكه برده....

آدم إبتسم أوي، و محمد لما لقي إبتسامته دي قالهم بهدوء: معنديش مانع... كلمي ولاء و عرفيها....

آدم فرح أوي و أخده بالحضن وهو عمال يبوس فيه: ربنا يخليك ليا يا أحلي اب ف الدنيا...

ناديه بتكشيره مصطنعه: أخس عليك يا آدم... يعني أبوك أحسن أب ف الدنيا و أمك مالهاش نصيب ف الحب ده؟؟؟ ناديه برخامه: طب خلي ابوك ينفعك و أنا مش هكلم ولاء...

محمد ضحك أوي، و آدم بسرعه باس إيديها: و أنا أقدر برده يا ست الكل... ده أنتي الخير و البركه... آدم ب لهفه: بس عشان خاطري كلميها دلوقتي... عشان خاطري...

ناديه إبتسمت أوي وهي بتقوله بإستغراب: إيه ده كله ياسي آدم... ده أتاري الحب مولع ف الذره من زمان وأنا معرفش...

آدم سكت و تنح مره واحده و أتوتر و بقي مش عارف يقولها إيه، و محمد بضحك: ههههه.... مش بالظبط يا ناديه... محمد وهو بيبص ل آدم بحنيه: هو بس مكنش عايز يعترف لنفسه قصاد نفسه....

آدم إبتسم بهدوء: كل شئ بأوانه يا بابا...

محمد بتنهيده: عندك حق يا بني... كل شئ بأوان....

عند آسر و ندي...

ندي نزلت من الشركه مع آسر و ركبوا عربيه واحده و راحوا قعدوا ف كافيه قريب من الشركه...

ندي بهدوء: عايز ايه يا آسر؟؟؟

آسر بتوتر: بصي يا ندي... بصراحه كده أنا مش عارف إيه إللى بيحصل معايا و معاكي... في حاجه غلط بس مش عارف أوصلها ولا عارف أحكمها...

ندي غمضت عنيها بعصبيه و أخدت نفس جامد وخرجته جامد، و فتحت عنيها و بغيظ: و بعدين؟؟؟ الحل إيه؟؟؟ هفضل أخمن أنا مع نفسي إيه إللى بيحصلك... و هفضل أسأل نفسي أنا عملت إيه معاك عشان مشاعرك متغيره معايا بالشكل ده؟؟؟

آسر بصلها بصدمه لأنه متوقعش إنها هتبقي جامده معاه ف الكلام بالشكل ده... متوقعش أنه هيقف ف موقف المتهم وهي إللى هتقف ف موقف القاضي... لحظات وقالها بتكشيره: أنتي مالك متغيره معايا كده ليه؟؟؟

ندي بعصبيه شويه: عشان كلامك مستفز يا آسر... أنت اللى مش عارف إيه إللى بيحصل معاك و معايا؟؟؟ أمال مين إللى يعرف؟؟؟ قولتلك ندي ل بعض هدنه نعرف بيها مشاعر بعض مش عاجبك... أنت عايز ايه بالظبط؟؟؟

آسر بحده: ممكن تهدي شويه يا ندي؟؟؟ إحنا مش ف البيت...

ندي سكتت و بصت ل بعيد وهو اخد نفس جامد وخرجه بالراحه... و قالها بهدوء: ندي...

ندي بصتله بنرفزه و غضب وهو بيكمل كلامه: انا مش عاجبني حياتنا مع بعض بالشكل ده... 

ندي بجديه: و لا انا كمان يا آسر... حياتنا بقت بالنسبة لي جحيم....

آسر تنح و هي بتتكلم بجديه: أنت بتوجعني أوي... معاملتك ليه بتوجعني و بتأذيني... أنت....

ندي قالت كل حاجه وجعاها و بتضايقها منه سواء معاملته ليها او رد فعله... وهو كان بيسمعلها بإهتمام بس كان متضايق و مكشر... بعد ما خلصت قالتله بجديه: عرفت لي قولتك أنت مابقتش تحبني...

آسر أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيبص لبعيد، و أفتكر إحساسه و مشاعره لما دخل بيته مالقاش مراته ف البيت... لحظات و بصلها بهدوء: متهيألي يا ندي إننا محتاجين فرصه تانيه مع بعض...

ندي بإستغراب: فرصه تانيه إزاي يا آسر... ندي بتهكم: دي تالت مره تقولي فيها الكلام ده... حتي لما بابي كان هياخدني بيته قولت نفس الكلام... و كانت النتيجه إيه؟؟؟ أنت بنفسك كنت هتوديني عنده... كنت هتخرجني من بيتك...

آسر بلع ريقه بتوتر: تعالي نفتح صفحه جديده...

ندي بتنهيده و تعب: أنا تعبت يا آسر... تعبت منك و من الفرص إللى مابتخلصش... أبتديت أتخنق و أتوجع بجد... و أنت ولا أنت هنا... ولا حاسس بأي حاجه.. 

آسر وهو بيمسك إيديها بحب: لو كنت مش حاسس بيكي مكناش قاعدين هنا دلوقتي و بنتكلم يا ندي...

ندي بصتله بهدوء، وهو بجديه: بصي يا ندي... مش هقولك إننا هنرجع زي الأول بس علي الأقل ندي ل نفسنا فرصه تانيه بهدوء و تأني... آسر بترجي: مش عايزك تخرجي بره حياتي يا ندي... أنتي حب عمري...

ندي بصتله بوجع وهو بيلعب على نقطه ضعفها و بيفكرها بحبهم... وهي بلعت ريقها بتوتر: أنت أناني يا آسر....

آسر إبتسم بهدوء: مش هنكر ده... بس أنا أناني ف حبي ليكي...

ندي بتنهيده: هتبطل سهرك و خروجك بره؟؟؟

آسر بإبتسامه: هقلل منه لغايه ما يبقي ف المعدل الطبيعي...

ندي بصتله بتكشيره، وهو بهدوء: ما أنا مش عايز أكدب عليكي و أقولك حاضر ، و أرجع أخرج من تاني... محتاج مساحه برده يا ندي...

ندي بتنهيده: ماشي يا آسر... بس لما أتصل ترد عليا... و تقولي هتروح فين و مع مين...

آسر بإبتسامه هاديه وحب: و أنا موافق...

ندي بجديه: و مفيش تأخير بره...

آسر ابتسامته بتزيد: تمام يا فندم... مفيش تأخير بره...

ندي إبتسمت بهدوء: ماشي... لما نشوف آخرتها معاك إيه...

آسر وهو بيبوس إيديها بحب: كل خير يا حبيبتي إن شاء الله تعالى...

ندي سكتت و آسر بجديه: هترجعي بيتنا إنهارده؟؟؟

ندي بصتله بمكر: لأ... مش إنهارده...

آسر بغيظ: ليه بقي؟؟؟ مش إحنا خلاص إتصافينا؟؟؟

ندي بدلع ماكر: أصل أوضتي عند بابي وحشتني أوي يا آسر...

آسر بصلها بغيظ و عرف إنها بتردهاله عشان هو ساب أوضتهم و نام ف الأوضه التانيه، فقالها بغيظ: بقي كده يا ندي... يعني أوضتك وحشتك بس جوزك لأ؟؟؟

ندي إبتسمت دلع: مش بالظبط يا حبيبي... آسر تنح علي دلعها، وهي بتكمل بنفس الدلع: بص هبات إنهارده عند بابي عشان نشتاق لبعض أكتر...

آسر إبتسم بهدوء لأنه حس إنها عايزه ترجع الشوق و اللهفه ف علاقتهم ببعض: ماشي يا قلبي... هسيبك إنهارده بس... و بكره ان شاء الله تعالى هتروحي على بيتنا... إتفقنا؟؟؟

ندي بإبتسامه هاديه: إتفقنا... ندي بهدوء: يلا بقي رجعني الشركه عشان عندي شغل كتير...

آسر وهو بغمزلها: طب إيه رأيك لو نزوغ إنهارده مع بعض؟؟؟

ندي بصتله بإستغراب: نزوغ؟؟

آسر بإبتسامه هاديه وحب: آه... نزوغ... زي زمان...

ندي إبتسمت بهدوء: ماشي... موافقه...

آسر إبتسم و هو بياخدها على بره و بيتفسحوا مع بعض... يمكن يقدر يكسر الحاجز إللى اتبني ما بينهم و يهدي قلب ندي عليه... و ف نفس الوقت يسترجعوا مع بعض حياتهم إللى محدش عارف تاهت ليه ف زحمه الحياه....

عند ولاء...

ولاء كانت واقفه بتعمل الغدا و ف نفس الوقت كانت متضايقه للي حصل ل سدره... شويه و لقت ناديه بتتصل بيها...

ولاء ردت بهدوء: الو.... إزيك يا ناديه...

ناديه بإبتسامه هاديه: الو... إزيك يا ولاء... أخبارك إيه يا حبيبتي...

ولاء بحزن: تمام يا حبيبتي الحمد لله بخير...

ناديه كشرت وهي بتبص ل آدم إللى كان قاعد قصادها و مهتم بمكالمتها: مال صوتك يا ولاء... أنت متضايقه من حاجه؟؟؟

ولاء بحزن: يعني شويه كده...

ناديه بإهتمام: خير يا حبيبتي.. فيه إيه؟؟؟

ولاء حكت ل ناديه إللى حصل لسدره، و ناديه بزعل: الف سلامه عليها يا ولاء... طب تحبي أجيلك نوديها للدكتور؟؟؟

آدم كشر أوي و قام وقف وقالها بحده: هي سدره لسه تعبانه؟؟؟

ناديه بصتله بإستغراب لما لاحظت كلام آدم... ف فهمت أنه عارف بإللى حصلها... إبتسمت على تصرفه و شاورت بإيديه أنه يصبر شويه... آدم كشر ب زياده و بان عليه تكشيرته و غضبه، و ناديه بهدوء: إن شاء الله تعالى تبقي حاجه بسيطه يا ولاء...

ولاء بزعل: إن شاء الله تعالى...

ناديه بقت محتاره تقولها دلوقتي ولا تستني شويه... فقالت ل ولاء: بصي يا ولاء انا كنت بتصل بيكى عشان اقولك على حاجه كده، ناديه وهي بتبص ل آدم: بس شكلى كده هأجلها شويه....

آدم بصلها بتكشيره و غضب وهو بيقولها ب راسه لأ ماتأجليش... و ولاء بحيره: خير يا ناديه ف إيه؟؟؟

ناديه لما لقت نظرة آدم ليها، بلعت ريقها بتوتر: بصي يا ولاء... بصراحه كده أنا و محمد كنا عايزين نجيلكوا بشكل رسمي...

ولاء وهي مش ف دماغها أي حاجه خالص: بشكل رسمي إزاي يا ناديه؟؟؟ مش فاهمه؟؟؟

ناديه بإبتسامه: عايزين نطلب إيد سدره ل آدم....

ولاء تنحت و أتصدمت: آيه؟؟؟ عايزين إيه؟؟؟

ناديه بإبتسامه هاديه: بصي... انا عارفه أنه مش وقته عشان ظروف زياد... بس بصراحه كده أنا ماصدقت إن آدم قالي أنه عايز يتجوز، ف محبتش أضيع وقت و قولت أكلمك على طول...

ولاء فرحت و إبتسمت أوي و غمضت عنيها و حمدت ربنا ف سرها... لحظات و فتحت عنيها و هي بتحاول تمسك نفسها و مايبانش عليها فرحتها: آححم... ده شئ يسعدني طبعا يا ناديه... بس أنتي عارفه إن الكلام ده يبقي مع أبوها مش معايا...

ناديه إبتسمت أوي وهي بتبص ل آدم إللى كان هيتنجنن و يعرف حوارهم، ناديه بإبتسامه: طبعا يا حبيبتي... أنا بس حبيت أعرفك و أديكي فكره عشان برده أعرف رأي عروستنا قبل ما محمد يتكلم مع أحمد...

آدم سكت و بلع ريقه بتوتر لما سمع كلام ناديه عن سدره... و بص بسرعه ل أبوه... ف محمد قام وقف وراحله لما حس إن آدم خاف من رفض سدره لسه... قرب منه وهو بيطمنه: أهدي يا آدم و أطمن... خوفك مش ف محله...

آدم بصله بوجع و بتوتر: ت.. تفتكر يا بابا سدره ممكن ترفض؟؟؟

محمد بتنهيده: إن شاء الله تعالى هتوافق أهدي أنت بس و أدعي ربنا أنه يعملك الخير....

ناديه بحب: ماشي يا حبيبتي.... قولي ل أحمد و بكره إن شاء الله تعالى هكلمك و نحدد اليوم إللى نجيلكوا فيه بشكل رسمي...

ولاء بإبتسامه هاديه: ماشي يا حبيبتي... سلام....

ولاء قفلت مع ناديه وهي ف قمة فرحتها و ليليان دخلت عليها وهي شايفاها مبسوطه أوي ف بتقولها بإستغراب: خير يا لولو... شيفاكي فرحانه أوي... ماتفرحيني معاكي؟؟؟

ولاء بصتلها ب فرحه و أخدتها بالحضن وهي بتبوس فيها و بتقولها بفرح: أنا بحبك أوي يا وش السعد علي البيت ده.... بجد جيتي و جبتي معاكي الخير كله....

ليليان بإستغراب و خضه من تصرفها: يعني إيه الكلام ده؟؟؟ أنا مش فاهمه الكلام ده؟؟؟ تقصدي ايه؟؟

ولاء قلبت وشها: ياختي هو كل حاجه هقولها هتفضلي تسأليني يعني ايه و قصدي ايه؟؟؟ إيه الهم ده بس يا ربي... ليليان بغيظ: هو أنا عملت إيه؟؟؟ أنا بجد مش فاهمه...

ولاء بغيظ منها: تعالي بس معايا نشوف سدره و بعدين هبقي أفهمك...

ولاء دخلت ل سدره لاقتها صاحيه بس فارده ظهرها علي السرير و سرحانه... ولاء بغتاته: سدره...

سدره بصتلها بهدوء: نعم يا ماما....

ولاء بتكشيره مصطنعه: هو آدم كلمك إنهارده؟؟؟

سدره بصتلها بتتنيحه، و بتوتر: ها؟؟؟ آدم؟؟؟

ولاء بمكر: آه آدم...

سدره أتوترت أكتر و بلعت ريقها بصعوبه، و ولاء بجديه: سدره... مش إحنا متفقين إنك ماتخبيش عليا حاجه؟؟؟

سدره بصتلها بتنهيده: آه يا ماما متفقين... سدره بهدوء حكت ل ولاء إللى حصل بينها و بين آدم... و بعد ما خلصت سدره سألتها بإهتمام: بس قوليلي يا ماما... إيه إللى خلاكي تسأليني سؤال زي ده؟؟؟

ولاء إبتسمت أوي و هي بتقولها بحب: عشان آدم أتقدملك رسمي....

سدره برقت و قامت من سريرها و بصدمه و فرحه ف نفس الوقت: إيه؟؟؟ بتقولي إيه؟؟؟ ماما الكلام ده بجد؟؟؟

ولاء ضحكت أوي على تصرفها: هههه... آه يا مجنونه بجد....

سدره بفرح وحب: طب إزاي؟؟؟ و إمتي ده حصل....

ولاء حكت ل سدره حوارها مع ناديه و بعد ما خلصت، ولاء قالتلها بهدوء: أنا هكلم أبوكي و أعرفه إللى حصل... بس طبعا هنستني شويه لغايه ما نخلص جوازه زياد..

سدره بتكشيره: يعني هفضل متعلقه كده يا ماما؟؟؟

ولاء بحب: لأ طبعا يا سدره... أنا أقصد بعد ما أهل ليليان ييجوا و نتفق معاهم نبقي نقابل آدم و نقرأ الفاتحه و نعمل خطوبه لغايه بس ما نخلص جوازه زياد....

سدره إبتسمت أوي وهي بتاخد ولاء بالحضن... شويه و ولاء بجديه: سدره.... لو آدم كلمك ماتعرفهوش إنك موافقه، قوليله بابا هيبلغك ردي...

سدره بصتلها بتكشيره: طب يا ماما مش المفروض إني أطمنه عشان يتشجع اكتر؟؟؟

ولاء بجديه: سدره انا سبق و قولتلك قبل كده أعملي ل أهلك كرامه.... لازم تخلينا ف الصوره... ده ل مصلحتك....

سدره بتنهيده بس بزعل: حاضر يا ماما... إللى تشوفيه...

ولاء بتكمل بجديه: بصي يا سدره أنا هخرج أكلم أبوكي و أقوله ع إللى حصل بس مش هقوله إني قولتلك حاجه...

سدره بإستغراب: طب ليه يا ماما؟؟؟ مش لازم بابا يعرف رأيي؟؟؟

ولاء بهدوء: مش عايزه أبوكي يشك او يحس إنك متفقه مع آدم أو إن جواكي ليه مشاعر يا سدره... مش كل حاجه لازم تتوضح أو نحكي عنها.... خليه عارف و فاهم إن الموضوع جاي بشكل رسمي... هو أكيد هيسألك و أنتي هتقوليله طبعا ولاء وهي بتمثل الدلع و الكسوف: " إللى تشوفه يا بابا... لو انت موافق أنا موافقه"... 

سدره ضحكت أوي... و ولاء بهزار: آه طبعا وش كسوف ياختي...

سدره بهزار: الله يا ماما... مش لازم اتكسف...

ولاء بحب: ماشي ياختي... اتكسفي براحتك.... ولاء بجديه: المهم.... هقوم أنا بقي عشان أكلمه و إحنا زي ما إتفقنا...

سدره هزت دماغها ب حاضر، ولاء خرجت.... ليليان سألت سدره ع إللى حصل و سدره قالتلها إن آدم أتقدملها... ليليان فرحتلها و أخدتها بالحضن... و ولاء خرجت تكلم أحمد إللى إتفاجئ بمكالمتها بس ف نفس الوقت فرح بيها و سألها عن رأي سدره ف ولاء قالتله إنها لسه متكلمتش معاها...

أحمد بهدوء: طيب... لما ترجعوا البيت هبقي أتكلم معاها... و انتي برده لو عرفتي تاخدي رأيها يبقي خير و بركه...

ولاء بإبتسامه هاديه: ماشي يا أحمد... هشوف هعمل معاها إيه....

ليليان سابت سدره لوحدها... و سدره كانت فرحة الدنيا مش سايعاها.... شويه و لقت رساله من آدم... فرحت أوي أول ما قرأت إللى فيها، و لسه يادوب هترد أفتكرت كلام ولاء ليها...

بعد ما ناديه قالت ل محمد و آدم كلامها مع ولاء... آدم سابهم وهو باله مشغول ب سدره... فضل يروح و ييجي زي المجنون و نفسه يعرف ردها على طلبه... ماستحملش يفضل ساكت كتير ف بعتلها على الواتس... آدم بتوتر: سدره.... هي طنط ولاء قالتلك على مكالمة ماما ليها؟؟؟؟

سدره أفتكرت كلام ولاء ليها... ف سكتت شويه و بعدين إبتسمت بمكر وهي بتكتبله: مكالمة إيه؟؟؟ أنا كنت نايمه و لسه صاحيه من شويه....

آدم كشر بس بسرعه إبتسم لما أفتكر إنها تعبانه و أخدت مسكن: خلاص يا سدره... ولا يهمك... اسيبك أنا عشان ترتاحي....

سدره اتغاظت أوي منه ف بعتتله بسرعه: أستني بس يا آدم... هو في إيه؟؟؟

آدم كتبلها بتلقائيه: ولا حاجه... بعدين هتعرفي... انا بس هسيبك دلوقتي عشان ترتاحي و انا كمان استعد عشان عمو شادي هييجي كمان شويه....

سدره تنحت و أتضايقت أول ما عرفت إن شادي هيجيله... ف من غير ما تحس لقت نفسها بتتصل بيه ف لحظتها..

آدم إستغرب من إتصالها بس إبتسم أوي وهو بيرد عليها: الو... ايوه يا سدره...

سدره بغيره معرفتش تداريها: هي جني هتيجي معاهم.... صح؟؟؟

آدم تنح و أتصدم من سؤالها، بس إبتسم أوي لما لاحظ غيرتها دي و بدأ يحس إن كلام محمد عن مشاعرها صح و حقيقي.. و إن هي كمان بتبادله مشاعره... ف حب يشوف غيرتها و حبها أكتر يمكن يرتوي و يهدي قلبه: امممم... مش عارف.. بس أكيد يعني هتبقي معاهم...

سدره بغيظ وغيره: آه طبعا و سيادتك ما هتصدق؟؟؟

آدم إتفاجئ برد فعلها و كلامها بس ضحك أوي عليها: هههه.... ما هصدق في إيه بس يا هبله؟؟؟ هي بالنسبه لي عادي جدآ... 

سدره سكتت و تنحت على رده... و ف ساعتها بس قدرت تستوعب إللى هي عملته، ف مره واحده قفلت ف وشه السكه...

آدم إستغرب تصرفها و خصوصا لما قفلت السكه ف وشه... ف أتصل بيها مردتش عليه... آدم أتغاظ أوي منها و رجع أتصل بيها تاني... و هي بترد ردت عليه بغتاته: نعم؟؟؟ عايز إيه؟؟؟

آدم على قد ما كان متغاظ منها ب إبتسم أول ما سمع صوتها و قالها بحب و بشوق معرفش و مقدرش يخبي مشاعره: وحشتيني....

سدره تنحت و أتصدمت و نفسها بيطلع و ينزل و قلبها بيدق جامد أوى، و آدم سامع نفسها، ف قالها بتوتر شويه: عارف إنك مصدومه بس أنا مش قادر أنكر ولا أخبي مشاعري أكتر من كده يا سدره... سدره غمضت عنيها وهي مش قادره توصف مشاعرها و إحساسها، وهو بيكمل كلامه بحب: حاولت أخبي و أداري بس والله مش قادر أتحمل أكتر من كده... بصي يا سدره... سدره فتحت عنيها و هي لسه زي ماهي ساكته، وهو قالها بهدوء و جديه: كان نفسي اعرف مشاعرك من ناحيتي إيه... بس أنا هخليها بشكل رسمي... سدره إبتسمت أوي وهو بيكمل كلامه: ماما كلمت طنط ولاء عشان تعرف رأيك و رأي عمي، آدم بلع ريقه بتوتر وحزن: و أنا هرضي بقرارك يا سدره أيا كان... آدم بتنهيده ملحوظه ليها: بس حقيقي أتمني إنك تفضلي صندوقي لآخر يوم ف عمري....

آدم سكت وهو بيتمني أنه يسمع منها أي رد يرتوي بيه شوقه و حنينه...

سدره كانت دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها وهي شايفه حيرته دي... فقالتله بهدوء:.....


يتبع....

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent