رواية امتلكت قلب صعيدي الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم نرمين حمدي
إمتلكت_قلب_صعيدي
صباح بتصدم لما شافت قدامها ليلي
اااااي هي ليلي اي علاقتها بعيله ساره؟
ليلي تبقي أخت صالح يعني عمة ساره
ليلي: ايه هتنحي كديه كتير
صباح: اتفضلي ياليلي
صالح باستغراب: غريبه يعني بقالك كتير مجتيش هنا
ليلي: الي حصل ياخوي المهم انا تعبانه جوي وعايزه انااااااام
صالح: مش قبل متقوليلي عملتي اي ياليلي مانتي مبيجيش من وراكي غير المصايب
ليلي: شكلي غلط لما جولت اجي هنيه كنت فاكره اني مليش غير اخوي
صالح: متقوليش كدا بيتي مفتوحلك في اي وقت بس انا خايف عليكي
ليلي: لاه متخافش اختك ميتخافش عليها لما اصحي هبجي احكيلك علي كل حاجه بس سيبني انام دلوجتي
صالح: ماشي
*****
في اليوم الجديد بعد الظهر
في غرفه شمس ومروان
شمس صحيت ومروان لسه نايم
شمس فضلت تلعب في شعره لحد مصحي
مروان: صباح الخير
شمس: صباح اي بقي احنا بقينا الضهر كل دا نوووم
مروان: اعمل ايه في الي طلعت عيني امبارح
شمس بدلع: اعيش واطلع عينك
مروان يجذبها اليه وبغزل: ومالووو
مروان: بس حاسس كديه ان في حاجه ناجصه وعاوز اكملها
شمس: ناقصه! حرام عليك بقي دا انت مبتشبعش
لتفلت شمس من يده وتكاد تهرب ليمسكها هو من زراعها ويجذبها اليه حتي اصبح جسد*ها اعلي جسد*ه
مروان: وانا مصر اني اكملها
شمس: عااااا يامامااااا
*******
في غرفه صخر ووعد
صخر دخل وكان معاه هديه
صخر لوعد: احم خدي دي
وعد باستغراب: اي دي
صخر: دا فستان هتحضري بيه حفله كديه
وعد: حفله ايه انا مش فاهمه حاجه
صخر: مش مهم تفهمي البسيه من غير كلام كتير وسابها ونزل
وعد شافت الفستان وعجبها جدا كان لونه زيتي وبيلمع
وعد: دا طلع زوقه حلو جدااااااا
وعد دخلت اخدت شاور ولبست الفستان وحطت ميكب خفيف ولفت الطرحه كان شكلها حلوووو اوووي يجنن
بينما صخر راح يلبس في اوضه تانيه كان لابس بدله كحلي مع قميص ابيض من تحت وكتشي ابيض كان شكله شيك جدا ولبس الساعه وحط البرفيوم المفضل ليه
صخر نزل وفضل مستني وعد تحت مع العيله
هارون: واخيرا قررت تاخدها معاك في حته
صخر بجمود: لو عليا مخدهاش بس مينفعش
لتنزل وعد من فوق والكل بيبصلها الا صخر كان ماسك موبايله
كريمه: ما شاء الله ايه الجمر دا كله
لينتبه صخر ثم ينظر لوعد ويتنح فيها وفي جمالها لتزداد ضربات قلبه
صخر لنفسه: اخدها معاي كيف دي
اااااي هتجول ايه انت متتظبط كديه
ليعود صخر لوعيه: احم يلا كل ديه تأخير
وعد: يلا باي ياجماع
صخر ركب عربيته ووعد ركبت جنبه وانطلقوا علي القاهره
*******
في غرفه مروان وشمس
شمس: هااا بقي يارب متكونش ناسي حاجه تاني
مروان: ههههه هبجي افكر
ليقف مروان ويتجه ناحيه الحمام ليأخذ شاور ثم يخرج وهو عاري الصدر
شمس: اي دا في حد يخرج من الحمام كدا تاخد برد
مروان بغزل: برد ايه مفيش حاجه بتأثر فيا غير عنيكي
شمس بكسوف: هههه يارايق
ليتجه مروان ناحيه الدولاب ويخرج ملابسه ويرتديها
شمس: اي دا انت خارج ولا ايه
مروان: ايوه
شمس بتحط ايدها علي خصرها: نعم ياحبيبي هو انت مش واخد بالك انك عريس ولا ايه ولا عايزهم يقولو العروسه معجبتهوش
ليجذبها مروان ناحيه الدولاب ويحاصرها بيده: معجبتهوش ايه! دا عجبتني وعجبتني جوي كمان
شمس بعند: يبقي مش هتخرج يامروان
مروان: معلش لازم اروح الشركه دلوجتي حالا
شمس :لا مليش دعوه
مروان بابتسامه: مهو انا هنزل هنزل بس مش عايز اسيب الحلو ديه زعلان
شمس بزعل: طبعا الي في دماغك لازم تعمله انما انا اولع
مروان بياخدها علي قد عقلها: بحبك
شمس: يامروان بقي
مروان: عيونه بجي
شمس: طيب متتأخرش عليا
مروان: بس كديه حاضر
*******
في المساء صخر ووعد بيوصلو القاهره
صخر: بجولك ايه الحفله دي مليانه صحفين وناس مهمه فاتعاملي عادي
وعد: طيب
ليتقدم الحراس لسياره صخر ويفتحوا الباب ليخرج هو ووعد
ليكون توفيق وزوجته في انتظارهما
توفيق: اهلا اهلا اهلا صخر بيه منور القاهره كلها
صخر يحتضنه: منوره بصحابها
ليلم صخر علي زوجه توفيق ثم تنظر لوعد بدهشه: اي القمر والحلاوه دي كلها انا قولت برضو الي هتوقع صخر مش هتبقي عاديه كدا
وعد: شكرا دا من زوقك
توفيق: ما شاء الله ما شاء الله ربنا يخليكم لبعض
توفيق: طيب اي هنفل نتكلم واحنا واقفين كدا اتفضلو اتفضلو
ليدخل صخر ووعد الي الحفله الي كانت مليانه مصورين وصحفين ورجال اعمال كبار
كانوا المصورين والصحفين كلهم حوالين صخر ووعد كانت تايهه خالص ليلاحظ صخر عدم تركيزها ويمسك بيدها ذي كرستيانو مبيبمسك ايد جورجينا كدا😂
لتنظر هي الي يدها التي تعلقت بيده ثم تنظر له باستغراب
ليجلسوا كلهم علي ترابيزه واحده
زوجه توفيق لوعد: اسمك اي بقي
وعد: وعد اسمي وعد
زوجه: اسمك حلو اوي
وعد: شكرا انتي ذوق اوي
زوجه: ياحبيبتي
توفيق: تعالي ياصخر في ناس عايزه تسلم عليك
لينظر هو لوعد ويلاحظ توفيق: ياعم متخافش عليها اهي في امانه المدام
صخر: يلا
عدت بعض الساعات والحفله ماشيه مظبوط
صخر قاعد وسط رجال الاعمال بس منزلش عينه من علي وعد لدرجه انهم بيكلموه وهو مش مركز معاهم
زوجه توفيق: طيب انا هقوم اجيب حاجه نشربها دقيقه بالظبط وجيالك
وعد بابتسامه: اتفضلي
ولم يمر لحظات ليأتي رجل في الثلاثين من عمره ويجلس بجانب وعد: معقول الجمال دا حقيقي
وعد بخوف وتوتر: مين حضرتك
الشاب: مش مهم مين حضرتي المهم جمالك دا حقيقي ولا خيال انتي مرتبطه؟
وعد بتوتر: لو سمحت قوم من هنا انت هتعملي مشكله
الشاب: طيب بصي انا مستعد ادفعلك الي انتي عايزاه بس تيجي معايا شقتي وصدقيني محدش هيعرف حاجه
وعد لقت نفسها بتضربه بالقلم لدرجه ان كل الموجودين سمعوا صوت القلم
ليغضب الشاب ويرفع يده ليضربها ووعد بتحط ايدها امام وجهها
وفجأه يأتي صخر ويمسك بيد ذلك الشاب ويمسكها بقوه حتي كادت انا تنكسر من كثره غضبه
الشاب: مين انت سيب يدي كدا
صخر يضربه قلم يجعله يقع علي الارض ويسيل دم من فمه
وعد بخوف تمسك بصخر: خلاص سيبه سيبه ياصخر
ثم ينزل صخر لمستواه ويمسك بوجهه بقوه ويضغط عليه ثم يضربه مجددا حتي كاد ان يموت بين يديه ووعد تترجاه بان يتركه لانها تدرك جيدا انه لا يستطيع السيطره علي غضبه
•تابع الفصل التالي "رواية امتلكت قلب صعيدي" اضغط على اسم الرواية