رواية حلا والفهد الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم بسمة شفيق
بارت 32
الجد ( ببرود ) - هفضل مستنى كتير يا بقف
فنظر له جاسر بصدمه ثم قال - جدى انت بتعمل ايه
الجد ( ببرود ) - انت شايف ايه ..... انا جاى عشان اكون وكيل سوهيلا و بعدها اميره
فنظرت له سهيله بصدمه .... ثم مسحت دموعها بسعاده و ذهبت نحوه و قبلته من وجنته و قالت
سهيله( بسعاده ) - ربنا يخليك ليا يا جدو
فابتسم الجد بحنان و قال - و يخليكى ليا يا بنتى ..... هو انا يهمنى ايه غير سعادتكم
فقال جاسر ( بسعاده ) - يلا يا عم الشيخ
فبدأ الشيخ فى عقد قران جاسر على سهيله حتى انتهى و قال
المأذون - بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فقام جاسر سريعا و حمل سهيله و لف بها بسعاده و جنون تحت اصوات الصافرات و التشجيع من الجميع حولهم
ثم انزلها بعد قليل من الوقت و اخذها و ذهبوا للمكان المخصص لهم
و بعدهم جلس مصطفى و أمامه جده حتى يعقد قرانه على اميره ..... و لكن اميره كانت حزينه لعدم قدرت جدتها من حضور حفل زفافها ....... فقال مصطفى مقاطعا
مصطفى - ممكن ثانيه واحده يا جدى
ثم نهض من مكانه و دخل الى القصر .... فأستغرب الجميع من تصرفه .... ما هذا الأمر المهم الذى يؤجل عقد قرانه من أجله ....... ولكنه بعد أقل من دقيقه عاد و معه جدت اميره الذى احضرها لتحضر زفاف حفيدتها الصغيره و الوحيده .... وايضا اخر فرد تبقى من عائلتها
فجرت اميره نحوها و قبلت يدها و قالت بتفاجى
اميره ( بتفاجى ) - انتى جيتى امتا يا تيتا ..... مش قولتيلى انك مش هتقدرى تحضرى
الجده ( بحب ) - مصطفى هو اللى جابنى عشان احضر الفرح و هو اللى اتفق معايا انى اقولك كدا
اميره ( بغيظ و هى تنظر لمصطفى ) - اه من مصطفى و افكار مصطفى .... وانا اللى بقول عليه غلبان ..... دا ياما تحت الساهر دواهى
فضحك مصطفى و قال - يعنى معجبتكيش المفاجأة
فقالت اميره ( بسعاده ) - دى احلى مفجأه فى حياتى ..... ربنا يخليك ليا
مصطفى ( بحب ) - و يخليكى ليا
الجده ( بمزاح و حب ) - و يخليكوا انتوا الاتنين ليا
فابتسم الاثنين بحب ثم قبل كل واحد منهم الجده و ذهبا بعدها عند المأذون حتى يتمموا عقد القران
و بعد بعض الوقت صدع صوت المأذون بجمله
المأذون - بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فقام مصطفى و قبل رأس و يد اميره بعشق ثم اخذها للمكان المخصص لهم
كان الزفاف على وشك أن يبدأ لولا انقطاع التيار الكهربى عن الزفاف ..... فانصدم الجميع لما يحدث هنا
ثم شعرت نورهان بمن يضع منديل على فمها و أنفها حتى يكممها به و يأخذ ابنها من بين يديها ..... و من حظها العثر أن يوسف لم يكن معها لانه كان يتحدث مع أحد الأشخاص بعيدا عنها
فحاولت المقاومه و لكن مفعول المخدر بدأ بالعمل ..... فأستسلمت للظلام الذى استدعاها و نجح الشخص و اختطف منها طفلها
و بعد قليل من الوقت عاد التيار الكهربائى .... و أنصدم الجميع عندما وجدوا نورهان مسطحه أرضا و ايضا عندما وجدوا احمد يقف عند الديجى و يمسك بابنه و يوجه السلاح نحوه
فانصدم يوسف و امتلك الذعر قلبه ..... و اندهش الجميع و دب الرعب فى قلوبهم
فصعق الجميع و انصدم يوسف عندما وجدوا احمد يجهز سلاحه حتى يضرب الطفل
فقال يوسف ( بصدمه ) - لاااااااا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حلا والفهد) اسم الرواية