Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد...
《الحلقه ٣٢》...
سدره كانت دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها وهي شايفه حيرته دي... ف قالتله بهدوء: وأنا موافقه يا آدم...
آدم بصدمه وذهول معرفش يداريها: إيه؟؟ بجد؟؟ بجد يا سدره؟؟
سدره وهي بتمسح دموعها من الفرح: سلام يا آدم..
آدم بسرعه: لأ... أستني سلام إيه بس... انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد؟؟ ردي عليا يا سدره.. بجد والله العظيم موافقه؟؟
سدره ضحكت جامد أوى و هي بتمسح دموعها: هههه... مش قولتلك قبل كده انك غبي...
آدم ضحك أوي وهو بيقولها بفرح: ههه....صح أنتي صح... انا فعلا غبي...آدم بحب: غبي بس بحبك...
سدره بلعت ريقها بتوتر وهي مغمضه عنيها و بتاخد نفس جامد وخرجته بالراحه وبهدوء فتحت عنيها: سلام يا آدم...
آدم بعد ما أرتاح من جواه وأتأكد من مشاعر سدره ليه: مع السلامه يا قلبي... و أشوفك قريب ان شاء الله....
سدره غمضت عنيها وأخدت نفس جامد وخرجته بالراحه لحظات وقفلت معاه...
بعد ما سدره قفلت مع آدم، الدنيا كلها مكنتش سيعاه من الفرح والحب السعاده... دخل البلكونه وهو بيشم هوا وبيقول ل نفسه: ياه يا آدم... آخيرا... آخيرا أرتحت من جواك... آخيرا قدرت تعرف مكانتك جواها... آدم بحزم ل نفسه: مش لازم أستني ولا اضيع وقت أكتر من كده... كفايه إللى ضاع من عمرك زمان... كفايه لحد كده...
سدره مكنتش قادره تستوعب كل اللي حصلها... مكنتش قادره تتخيل أنه خلاص نطق وصارحها بحبه ليها... وخصوصا لما ظهره ف كلامه و تصرفاته وموقفه مع أهلها...
عدي الوقت كان شادي وجماعته عند محمد.. سلموا على آدم واتطمنوا عليه، بس چني كانت بتحاول على قد ما تقدر إنها تتجنب آدم...
آدم كان باين عليه فرحته وسعادته بالرغم أنه بيحاول يداريها بس برده ظاهره عليه...
وهما قاعدين مع بعض، فايزه بتلقائية بتقوله: يلا بقي شد حيلك كده عشان نجوزك... فايزه بصت ل ناديه: أنتي إزاي سيباه لغايه دلوقتي من غير جواز؟؟
چني غمضت عنيها بغضب من كلام فايزه، ومحمد وآدم إبتسموا بهدوء، وناديه بإبتسامه وتلقائيه: خلاص يافايزه... قريب إن شاء الله تعالى...
چني فتحت عنيها وبصت ل آدم بصدمه ولوجين أخدت نفس جامد وخرجته وهي بتهز دماغها برفض على رد فعل چني، وشادي بإهتمام: بجد يا آدم... هتخطب قريب؟؟
آدم بإبتسامه هاديه: إن شاء الله تعالى يا عمي... بس مستني شويه لغايه بس اقدر أقوم بالسلامه...
چني غمضت عنيها بقهره وهي بتحاول تتماسك، و فايزه بإهتمام: حد نعرفه ولا غريبه عننا؟؟
آدم سكت وهو بيبص من تحت لتحت ل چني إللى فتحت عنيها وبصتله بوجع بعد سؤال فايزه ليه... ومحمد رد بفرح: سدره...
دمعه نزلت من عيون جني... وآدم بص لتحت بحزن عليها لأنه مكنش عايزها تعرف بالشكل ده، بس محدش بإيده يقدر يعمل حاجه... فايزه وشادي بفرحه: مبروك يا آدم... الف مبروك يا حبيبي...
آدم ومحمد وناديه إبتسموا أوي، وشادي بتلقائيه: يازين ما اخترت يا بني... و الله انا لو كان عندي إبن تاني كنت جوزته سدره من غير كلام....
آدم مقدرش يمسك نفسه من الغيره، ف رد عليه بغيره وغيظ: الحمد لله علي كده ياعمي...
كلهم تنحوا من رده... لحظات وضحكوا على كلامه لأنهم حسوا أنه غيران عليها.... شادي بضحك: هههه يا واد ما تهدي شويه... هو أنا هخطفها منك..
آدم أتوتر لأنه مكنش يقصد أنه يقول كده، بس هي طلعت منه كده وخلاص: م.. مش قصدي يا عمي... بس..
آدم سكت وكلهم ضحكوا عليه ماعدا چني ولوجين إللى كانت أختها صعبانه عليها أوي...
شادي ومحمد غيروا الموضوع وبدأوا يتكلموا ف أي حاجه تانيه لغايه ما شادي و فايزه أخدوا قعدتهم ومشيوا....
چني كانت ساكته طول الطريق بس دموعها مفارقتش عيونها وهي كانت بتحاول تمثل إن الموضوع مش فارق معاها...
بعد ما روحوا بيتهم، لوجين دخلت أوضتها عشان تتكلم معاها، چني بهدوء: مش وقته يا لوجين.... معنديش أستعداد إني أتكلم او أسمع أي نصيحه... أنا عارفه إللى انتي هتقوليه ف لو سمحتي مش وقته... محتاجه إني أكون لوحدي..
لوجين بحزن: حاضر يا حبيبتي... هسيبك لوحدك لغايه ما تحسي إنك قادره تتكلمي معايا...
چني إبتسمت بوجع وقفلت الباب وهي سايبه دموعها تخرج من جواها يمكن تخرج معاها وجعها وكسرة قلبها....
عند آسر وندي....
بعد ما آسر وندي قضوا اليوم مع بعض ونوعا ما كانوا بيسترجعوا مشاعرهم وحبهم كأنهم لسه مخطوبين... آسر كان بيحاول من الوقت للتاني أنه يخليها تعدل عن قرارها ويرجعوا بيتهم، بس ندي كانت مصره إنها تروح بيت باباها... ومع ضغطها عليه رضخ لطلبها...
آسر وهو واقف بعربيته قدام باب الفيلا الداخلي وقبل ما ندي تنزل من عربيته: ندي....
ندي بصتله بهدوء: نعم....
آسر بصلها بشوق وتمني وهو بيمسك إيديها بحب وبيشدها عليه بالراحه وهو بيقرب من شفايفها و بيغتنم من قربها بشغف وبهمس: هتوحشيني أوي أوي أوي ياقلبي...
ندي مقدرتش تقاوم حبه وقربه وهمسه، بس قالتله بنبره حب ودلع وهي بتستخدم أسلوب " يمتنعن و هن الراغبات" : أهدي يا آسر مش كده... ممكن حد يشوفنا..
آسر وهو بيبصلها برغبه وشوق وشغف: تعالي معايا على بيتنا يا ندي...
يادوب ندي لسه هتتكلم... فجأة سمعوا صوت وائل وهو بيقول بحده: ندي...
ندي غمضت عنيها بكسوف وآسر أتبرجل وأتوتر وهو مش عارف يبلع ريقه... ووائل بيقرب من عربيته و فتح باب ندي و قالها بحده ممزوجه بهدوء: أطلعي أوضتك...
آسر بلع ريقه بتوتر وهو مش عارف يقوله إيه: اا.. عمي... أنا...
وائل بغيظ منه: سلام يا آسر... وائل قفل باب العربيه بعصبيه ولف عشان يدخل بيته من غير ما يتكلم معاه نص كلمه... وآسر أتخض من رزعته للباب... بس أتشاهد وهو بيقول لنفسه: الحمد لله.... ده انا كنت هقطع الخلف.... 
لحظات عدت عليه أخد فيها كذا نفس يهدي نفسه من إللى حصل وبعد ما هدي طلع بعربيته...
ندي كانت طلعت جري على أوضتها وكأنها عامله عمله... أول ما دخلت أوضتها وقفلت الباب على نفسها... سندت ظهرها على الباب وهي مكسوفه علي مبسوطه على متبرجله... هي مش عارفه توصف إحساسها إيه بالظبط... بس المهم إنها كانت سعيده و فرحانه أوي... حست كأنها بتسرق لحظات الحب والسعاده إللى ضاعوا منها من فتره... لحظات ولقت وائل بيخبط عليها.... فتحتله وهي باصه ف الأرض بكسوف وهو بإبتسامه مكر: أتصافيتوا؟؟
ندي من غير ما ترفع وشها وهي لسه بكسوفها هزت راسها ب آه... وهو إبتسم أوي وهو بيقولها بحب: هتروحي على بيتك إمتي؟؟
ندي رفعت وشها المحمر من كتر الكسوف و بإبتسامه هاديه: بكره ان شاء الله تعالى...
وائل وهو بيبوس راسها بحنيه: إن شاء الله يا حبيبتي....
وائل سابها وراح ينام... وهي غمضت عنيها وأخدت نفس جامد وخرجته بالراحه.... لحظات وسمعت نغمة آسر... بسرعه راحت تفتح شنطتها و هي بتطلع تليفونها بشوق و لهفه: الو.... أيوه يا آسر....
آسر بشوق معرفش يداريه: وحشتيني..
ندي حطت إيديها على قلبها بحب وشوق... أول مره تحس بالكلمه دي منه... كانت كلها حب وشوق ولهفه بجد... حاسه كأنها خارجه فعلا من قلبه... مش بيمثل عليها... هي ساكته وهو بيقولها بحب: حبيبي...
ندي بنبره حنونه: نعم يا قلبي...
آسر غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه ل لحظات وبهدوء فتح عينه وبتلقائيه: تعرفي إنك وحشاني بجد... حاسس كأنك غايبه عني بقالك سنين... حاسس اني فعلا مشبعتش من قربك ياندي....
ندي غمضت عنيها بحب، وهو بيكمل بحنيه: تعرفي إني مش قادر اروح بيتنا ولا أبات فيه من غيرك...
ندي فتحت عنيها بسرعه وكشرت وسألته بجديه: يعني إيه يا آسر؟؟ أنت هتروح فين دلوقتي؟؟
آسر غمض عينه بوجع وداري غصه قلبه من كلامها، لأنه حس إنها ماعندهاش ثقه فيه وهي إفتكرت أنه هيسهر مع أصحابه... بس ف نفس الوقت أداها عذرها لأنها ف الفتره إللى فاتت ماشافتش ولا سمعت منه غير قسوه وبس... ف فتح عينه وبإبتسامه وجع بيداريها بحنيه: هبات عند بابا ياقلبي... مش هدخل بيتنا غير وأنتي معايا وفي حضني...
ندي إبتسمت أوي ودموعها بتهدد بالنزول، وهي بتقوله بحب: بجد؟؟ بجد يا آسر؟؟
آسر إبتسم بهدوء على كلامها وخصوصا أنه بان ف نبره صوتها دموعها وحس بيها: بجد يا قلبي... مش هدخل بيتنا غير و أنتي معايا... بين إيديا وفحضني...
ندي مسحت دموعها بإبتسامه هاديه وحب: هستني منك تليفون أول ما توصل البيت...
آسر إبتسم لما حس إنها بدأت تهدي عليه: حاضر يا قلبي... أول ما هوصل هكلمك على طول... آسر بحنيه وحب: زي زمان...
ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله بحب: سلام يا قلبي..
آسر بنفس الحنيه والحب: سلام يا ندي روحي....
ندي قفلت معاه وهي فرحة الدنيا ماليه قلبها و روحها....
بعد مده مش طويله أوي... محمد وناديه إتفاجئوا بدخول آسر عليهم... ومحمد سأله بإهتمام إذا كان هو وندي حصل حاجه بينهم... اتخانقوا او شدوا مع بعض، بس هو قالهم إنها عايزه تغير جو وتبات عند وائل، ف أتفقوا إن كل واحد فيهم هيبات عند أهله... محمد إبتسم بهدوء هو وناديه... وآدم لما سمع صوته خرج بره وسلم عليه وقاله على موضوع سدره وآسر فرح له أوي وأخده بالحضن وبارك له مقدما...
دخل أخد شاور وغير هدومه وهو باله مشغول ب مراته... فعلا كلمها بعد ما خلص وبدأوا يستعيدوا ذكرياتهم وحبهم لبعض بشوق ولهفه كأنهم مخطوبين.... 
اليوم عدي على أبطالنا بحلوه و مره.... فيه إللى فرحان و إللى زعلان وإللى بيستعد لحياه تانيه و جديده... المهم كله كان ف بيته بسلام....
تاني يوم أحمد صحي على صوت زياد وهو بيصحيه: بابا... بابا...
أحمد وهو بيتعدل من نومه: خير يا زياد..
زياد بهدوء: أنا هروح المطار عشان أجيب مامة ليليان وباباها من المطار...
احمد وهو بيقوم من مكانه: ماشي يا زياد... وأنا هخلص وهسبقك عند ولاء....
زياد نزل وراح المطار قبل ميعاد وصول الطياره، عدي شويه وقت وظهر براين ومارك ( باباه)، و جيري ( مامته)... سلم عليهم بحفاوه وحب و هما كمان خدوه بالحضن... زياد اخدهم ف عربيته وطلعوا على المنيل....
بعد ما فات ساعتين تلاته... زياد رن الجرس وأحمد فتح له الباب.... براين ومارك وجيري سلموا على أحمد لحظات وخرجت ليليان من الأوضه وهي بتاخد أهلها بالحضن...
جيري: حبيبتي يا لي لي... وحشتيني أوي أوي 《 طبعا الحوار بالألماني 》..
ليليان وهي بتحضنها بشوق: جيري... و انتي كمان وحشتيني...
مارك بلهفه: حبيبتي يا ليليان.... مش قادر اصدق انك خلاص هتتجوزي..
ليليان بحب: أنا كمان يا مارك مكنتش متخيله إن هييجي اليوم ده بالشكل ده...
براين بإبتسامه هاديه وحب وهو بياخدها ف حضنه أوي: مش قادر أقولك إنك وحشاني إزاي... بجد كنت مفتقدك أوي...
ليليان وهي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها: و أنت كمان وحشتني اوي اوي يا باري... و مش قادره أصدق إنك معايا دلوقتي وهنا ف مصر....
زياد بغيره لما شاف براين بيحضن لي لي بالشكل ده وكلامهم مع بعض: إحم إحم... انا بغير على فكره...
مارك و جيري و براين و ليليان بصوله بتتنيحه... لحظات وإنفجروا من الضحك...
أحمد كان واقف ف وسطيهم وهو مش فاهم حاجه.. ف أستني لما ليليان وأهلها دخلوا ويادوب زياد لسه هيروح وراهم مسكه من قفاه وقاله بغيظ: أنت يالا كنت بتقولهم إيه عشان يسخسخوا على روحهم بالشكل ده؟؟
زياد بلع ريقه بتوتر: ما.... مقولتش حاجه يا بابا... انا كنت بهزر معاهم...
أحمد بغيظ: هزار إيه ده يا خفيف... لأ ما أنا مش هينفع أفضل عامل زي الأطرش ف الزفه.... آه... انا بقولك أهو...
زياد وهو بيهدي أبوه: يا بابا أهدي بس شويه عليا... وبعدين خلي بالك بقي عشان براين دكتور لغه عربيه ف الجامعه... ف بيفهم عربي كويس...
أحمد بتتنيحه: نهار أبوك أسود... يعني مش هينفع نتكلم قدامهم بالمستخبي؟؟
زياد ضحك أوي: ههههه... لأ مش هنعرف نتكلم قدامهم لا بالمستخبي ولا بالمتغطي....
أحمد وهو بيضربه على قفاه: جتك خيبه... انا عارف ان الجوازه دي هتيجي على دماغي... اما الحق أقول ل أمك وأختك عشان يعملوا حسابهم قبل ما الفاس تقع ف الراس...
أحمد دخل ل ولاء وسدره و هما بيعدلوا ف الطرح بتاعتهم: بصوا بقي... بلاش حوارات جانبيه و تخلي بالكوا من كلامكوا عشان البيه أخوها دكتور لغه عربيه ف الجامعه... سامعين؟؟
سدره تنحت وولاء وهي بتلوي بوذها: يادي النصيبه... يعني مش هنعرف نقول حاجه كده ولا كده؟؟
أحمد بضحك: هههه حاجه كده ولا كده؟؟ لأ ياختي... لا كده ولا كده ولا كده...
ولاء بتهكم: ماشي... ربنا يستر ويعدي الايام الجايه دي على خير....
أحمد بجديه: الأهم من ده كله... مسمعش صوت ضحكتك إللى تجيب بوليس الآداب... سامعه يا هانم؟؟
سدره حطت إيديها على بوقها وهي بتضحك، و ولاء بغتاته: ماتخافش ياخويا... مفيش حاجه هتخلي ضحكتي تجيب بوليس الآداب....
أحمد وهو بيهز دماغه: آه... ما أنا عارف إن مفيش حاجه بتخلي ضحكتك دي تطلع غير صاحبتك....
ولاء غصب عنها ضحكت جامد أوى لدرجه إن أحمد برق لها و بص لها بغضب وهي بسرعه حطت إيديها على بوقها وبتحاول تكتم ضحكتها: هههه....طب أعمل إيه... يعني لازم تجيب سيرة نهي..
أحمد بغيظ منها: هو أنا قولت إسمها...
ولاء بإبتسامه: من غير ما تقول إسمها... مجرد تلميح عليها فعلا بتغير لي مودي، و بتخليني مبسوطه...
أحمد بغيره على مراته: ماشي ياولاء... بقي دي آخرتها... هي بتغيرلك مودك وبتخليكي مبسوطه... و أنا إيه؟؟ كيس جوافه؟؟
ولاء بغتاته: بلاش أقولك أنت إيه... على الأقل مش قدام سدره..
أحمد مكنش مركز إن سدره موجوده ف بص وراه لقي سدره باصه ف الأرض، ف رجع بص ل ولاء بغيظ: ماشي ياولاء... اصبري عليا لما نرجع بيتنا...
ولاء بإبتسامه هاديه: طب يلا بقي أحسن يستفردوا بالواد بره وهو لوحده...
خرجوا على بره و بدأ زياد يعرفهم بشكل رسمي على أهله... ولاء لما عرفت إن إسم ام ليليان جيري، بصت ل أحمد وهي بتضحك ضحكه مستخبيه و هي بتقوله بتريأه: جيري!!! و ياتري إسم جوزها هيبقي إيه؟؟ توم؟؟
أحمد نغزها بالراحه وهو بيقولها بغيظ: يا وليه أهمدي... وده وقت تريأه... لسه قايلك إيه من شويه... أنتي نسيتي...
ولاء بسرعه: يا لهوي.. اه صح.. نسيت موضوع أخوها... ربنا يستر وميكونش خد باله...
براين إبتسم بهدوء وهو حاطط وشه ف الأرض على كلام ولاء... هو سمع كلامها مع أحمد بس عمل نفسه مش واخد باله...
براين كان مدي خلفيه ل جيري و مارك عن طبيعة العادات والتقاليد الشرقيه وخصوصا ف موضوع السلام بين الراجل والست... ف إلى حد ما أهله خدوا الموضوع عادي مكنوش متضايقين.. حتي مكنوش معترضين لما عرفوا إن ليليان اتحجبت لأنهم مربين ولادهم على الحريه ومش بيتدخلوا ف حياتهم الدينيه والشخصيه إلا فى حدود معينه...
براين وأهله كانوا متفاجئين إن سدره بتعرف تتكلم ألماني بطلاقه.. وطبعا ليليان قالتلهم إزاي هي بتعرف تتكلم بالشكل ده...
طبعا زياد وسدره وبراين كانوا نوعا ما شغالين مترجمين ليهم من الوقت للتاني... ونوعا ما كانت القعده ظريفه وخفيفه...
شويه وولاء قالت ل سدره إنها تجهز السفره عشان الغدا وبتلقائيه ليليان كمان قامت معاها....
جيري ومارك كانوا مستغربين الأكل الموجود لأنهم مش متعودين على الأكل المصري بس عجبهم جدا... وبعد ما خلصوا أكل وشرب الشاي زياد أتفق معاهم إنهم هيخرجهم تاني يوم و يفسحهم ويخليهم يزوروا الأماكن السياحيه وطبعا سدره معاهم بصفتها المرشده ليهم...
بعد ما أخدوا قعدتهم... أحمد وولاء قرروا انهم يسيبوهم عشان يرتاحوا من السفر... و فعلا سلموا عليهم ومشيوا هما وزياد وسدره..
بعد ما مشيوا جيري بتسأل ليليان بجديه: لي لي... أنتي مبسوطه مع زياد؟؟
ليليان إبتسمت بهدوء: مرتاحه معاه يا ماما... آه بحبه بس حاسه بالراحه والتفاهم معاه أكتر من حبي ليه...
جيري بإستغراب: إزاي يا لي لي؟؟؟ المفروض إن الحب إللى جواكي يكون أكبر...
ليليان بهدوء: عارفه يا جيري أن الحب بييجي بسبب عوامل كتير أوي... ف الأول ممكن يكون انبهار بشكله او شخصيته او تفكيره أو.... أو.... أو.... حاجات كتير... بس الحب ده ممكن ينتهي ف أي وقت... لكن لما الواحد بيرتاح مع حد وفي تفاهم ما بينهم هو ده المهم... مرتاحه ف معاملته ليا... مش بخاف منه، بحس انه سلس ف التعامل... مش بتكسف منه لو حبيت أسأله عن أي حاجه أو أحكيله عن أي حاجه... بحس إني واقفه قدام نفسي.. هو مختلف عن أي شخص قابلته أو عرفته ف حياتي... وهي دي أهم حاجه عندي...
جيري بإبتسامه: تعرفي إن ف مره حد سألني أنهي أهم .. الحب و لا التفاهم؟؟
ليليان بهدوء: و كان جوابك ايه؟؟
جيري بإبتسامه هاديه: التفاهم...
ليليان إبتسمت أوي، وجيري بتكمل كلامها بهدوء: التفاهم بيولد الحب مع العشره، لكن عمر الحب ما يولد تفاهم... جيري بجديه: ممكن حد يحب حد و يعشقه لحد الجنون، بس ف نفس الوقت مش عارف يتعامل معاه بسبب الغيره الزياده او عدم فهمه ليه، ف بيتقلب الحب ده ل نقمه مش ل نعمه...
ليليان بهدوء: عندك حق يا جيري..
جيري بإبتسامه هاديه: بس باين على ولاء إنها جامده شويه...
ليليان بإستغراب: وعرفتي إزاي... انتي ماتعاملتيش معاها عشان تعرفي اذا كانت جامده ولا لأ...
جيري بهدوء: معرفش... مجرد احساس... يمكن يطلع غلط... ويمكن يطلع صح... جيري بصتلها بإبتسامه مكر: أنتي إللى اتعاملتي معاها وأنتي الوحيده إللى هتقدري تحكمي عليها...
ليليان بلعت ريقها بتوتر، وجيري بتكمل كلامها بهدوء وهي بتقرب منها وبتاخدها ف حضنها: لو مرتاحه معاها وقادره تتعاملي معاها يبقي خليكي هنا يا لي لي... المكان إللى تلاقي فيه راحتك إبني فيه بيت وعيشي فيه...
ليليان إبتسمت أوي وهي بتاخدها فحضنها بحب: أنا بحبك أوي أوي يا جيري..
جيري بإبتسامه هاديه وحب: كل إللى يهمني سعادتك وراحتك يا حبيبتي...
زياد أخد ابوه و أمه و اخته ف العربيه وهما مروحين ولاء بتسأله بهزار: زياد... إلا بجد إسم حماتك فار؟؟؟
زياد وأحمد و سدره إنفجروا من الضحك... و زياد بضحك: ههه.... فار إيه بس يا ماما.... لأ طبعا... ده يبقي اختصار ل أسمها...
ولاء بإستغراب: ليه بقي... هو أسمها إيه إن شاء الله عشان يبقي اختصاره فار...
زياد ضحك تاني: هههه.... يا ماما أهدي بس شويه... هي إسمها جيرالدين... و بيختصروها ل جيري..
ولاء تنحت، وأحمد بتهكم: جي إيه يا خويا؟؟
زياد بإبتسامه هاديه: جيرالدين... يعني الحكم للرمح..
ولاء وهي بتلوي بوذها: حكم الرمح... علي إيه يا حصره...
زياد وسدره ضحكوا، وولاء بغتاته: ربنا يستر على الايام الجايه...
زياد وسدره وأحمد فضلوا يضحكوا لغايه ما وصلوا البيت...
روحوا البيت لقوا مازن كان يادوب لسه خارج من الشاور... أول ما شافهم: حمد الله على السلامه يا عريسنا...
زياد بحب: الله يسلمك يا حبيبي... عقبالك يا مازن... يلا بقي شد حيلك شويه...
مازن وهو بياخد تفاحه من السفره و بياكلها: هشده... هشده... بس لما أخلص من المفعوصه إللى جنبك دي الأول...
سدره بسرعه بصت ل ولاء بسكوت وهي بتبلع ريقها بتوتر و خوف... وولاء برقت لها يعني أهدي مش كده... وأحمد إبتسم أوي: خلاص يا حبيبي هان...
ولاء بسرعه قطعت كلامه: اا ا... أحمد كنت عيزاك تطلعلي حاجه من الدولاب...
أحمد بصلها بإستغراب: حاجه إيه دي يا ولاء؟؟
ولاء بتوتر: ت.. تعالي بس وأنا أقولك... ولاء وهي بتشده من إيده: ما أنت عارف أني قصيره ومش بعرف أطول حاجه... ومش هقدر أقف على الكرسي..
أحمد بتنهيده وهو بيروح معاها: يوووه... و ده وقته يا ولاء...
مازن وزياد بصوا ل سدره بحيره: هو في ايه؟؟
سدره بلعت ريقها بتوتر: م... معرفش في إيه؟؟ أنا هدخل أغير هدومي...
عند فايزه ف البيت...
فايزه دخلت ل چني لاقتها لسه نايمه، ف بتحاول تصحيها: چني... چني... قومي بقي.... ده إحنا بقينا العصر... هتفضلي نايمه لغايه إمتي...
جني أتعدلت من نومها وفايزه ضربت على صدرها من منظرها: يا لهوي.... ايه ده يا چني؟؟ مال عينك وارمه كده ليه؟؟ أنتي كنتي بتعيطي؟؟
چني و هي بتمسح دموعها: لا يا ماما عياط إيه بس... تقريبا حاجه دخلت ف عيني و أنا نايمه و قرصتني... هقوم اغسل وشي وأحط قطره...
فايزه بعصبيه: الكلام ده مش هيدخل عليا يا چني... من ساعة ما رجعنا إمبارح من عند ناديه و أنتي ساكته وضاربه بوذ و دخلتي أوضتك ومحدش شاف وشك لغايه دلوقتي؟؟ في إيه يا جني...
جني بصتلها بوجع ومقدرتش تمسك نفسها ولا تخبي عليها أكتر من كده.... ومره واحده اترمت ف حضنها وهي مقهوره من كتر العياط.... فايزه أتصدمت وتنحت وبقت مذهوله من تصرفها... بسرعه قالتها بصدمه وهي بتبعدها عن حضنها: چني... هو أنتي متضايقه بسبب جوازة آدم؟؟
چني فضلت ساكته بس شكلها ومنظرها يغني عن التعريف..عياطها زاد بحرقه، وفايزه خدتها ف حضنها وهي بتحاول تهديها و تخفف عنها: أهدي يا چني... أهدي يا حبيبتي... ماتعمليش ف نفسك كده.... ده كل شئ قسمه و نصيب...
جني بوجع وحرقه: وليه نصيبي يبقي كده يا ماما... ليه يبقي كده؟؟ هو... هو أنا وحشه أوي كده... هو أنا ماستاهلش واحد زي آدم...
فايزه بصتلها بخضه و حده: جني.. هو آدم لمحلك قبل كده ب حاجه أو قالك أنه بيحبك؟؟
چني وهي بتبلع ريقها بتوتر: لأ يا ماما... عمره ما قالي حاجه... چني بتلقائيه: كان بيتعامل معايا زي ما بيتعامل مع لوجين وندي...
فايزه أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وبهدوء: طيب يا چني... هو كان بيتعامل معاكي زيك زي أخته مصدرش منه حاجه توحي بإن في مشاعر من ناحيته ليكي... ليه بقي مشاعرك اتحركت ناحيته بالشكل ده؟؟
جني بعياط: هو بإيدينا يا ماما.... يعني أنتي متخيله إني بإيدي أأمر قلبي يحب مين ومايحبش مين؟؟
فايزه بتنهيده: أديكي جاوبتي بنفسك علي سؤالك يا چني.... مش بإيده يأمر قلبه يحب مين ومايحبش مين... چني غمضت عنيها بوجع وقهر، وفايزه بتكمل بحزن وزعل عليها: لو فضلتي على الحال ده محدش هيتعب غيرك...
چني بقهره ودموع: عارفه يا ماما... والله عارفه الكلام ده كويس أوي... انا مش محتاجه للنصيحه دلوقتي، عشان عارفه كويس الكلام إللى أنتي هتقوليه.... چني بوجع: أنا مش عاجبني نفسي ولا حالي، وعايزه اخرج من إللى انا فيه... نفسى والله أخرج الوجع إللى جوايا نفسي والله يا ماما...
چني أترمت ف حضنها وهي بتطبطب عليها بحزن و زعل... ف الوقت إللى فايزه دخلت عليها الأوضه عشان تصحيها، كانت لوجين بره الأوضه مربعه إيديها وسامعه كل الكلام إللى دار بينهم... لحظات ودخلت عليهم وبهدوء: آدم مكنش مناسب ليكي يا چني عشان كده ربنا بعدك عنه...
چني بعدت عن حضن فايزه وبصتلها بإستغراب هي وفايزه... وهي قعدت على السرير قصادها و بجديه: ساعات الواحد مابيبقاش عارف حكمة ربنا أنه يبعد عنه شخص معين... سواء كان الشخص ده قريب منه أو معرفه من بعيد.... لوجين بهدوء: في ناس ربنا بيبعتها لينا عشان بيبقوا مرحله ف حياتنا مش أكتر... بيبقوا عاملين زي المحطات كده.... بنمر بيهم او بنعدي عليهم، بس مش دول بيبقوا المحطه بتاعتنا إللى إحنا هننزل فيها...
فايزه بصتلها بإبتسامه، وچني بهدوء وهي بتمسح دموعها: يعني دول بيبقوا مرحله ف حياتنا وهتعدي يا لوجين؟؟
لوجين بإبتسامه هاديه: حاجه زي كده يا چني...
چني بصت ل بعيد لحظات و رجعت بصتلها تاني: و إيه الحكمه من مرورنا بيهم؟؟
لوجين بهدوء: الله أعلم... مش لازم نعرف الحكمه من وجودهم دلوقتي يا چني... يمكن بعد سنين او شهور.... و يمكن ما نعرفش خالص... لوجين بإبتسامه: بس إللى اقدر أقولهولك هي حاجه واحده...
فايزه بإهتمام: إللى هي إيه بقي؟؟
لوجين بإبتسامه هاديه: " نصيب بيسلم نصيب "....
فايزه بصتلها بإستغراب، و چني بهدوء: يعني إيه الكلام ده؟؟
لوجين بهدوء: أحيانآ بتمشي طريق طويل وفي الآخر تعرفي انه مش من نصيبك !!  
بتزعلي وبتتضايقي وبتسألي طالما هو مش من نصيبي ليه امشي فيه !!
علشان جوه النصيب ده نصيب تاني لازم يصيبك ..والحياه كلها نصيب ف نصيب ... نصيب بيجيب نصيب...  نصيب بيسلم لنصيب تاني ... بس في الاخر علشان الصوره تكمل .. إللي كان معاكي وراح ...ده كان نصيب هيوديكي لنصيب تاني يكمل معاكي بطريقه مريحه ليكي... مهما تكوني زعلانه وحزينه دلوقتي هتعرفي ان نصيب ربنا ليكي في الحاجه دي هو الافضل ولو بعد حين ".....
فايزه إبتسمت أوي.... وچني سكتت و سرحت ل بعيد... ولوجين وهي بتمسك إيديها بحنيه: چني....
چني بصتلها بهدوء وهي بتكمل كلامها بحنيه وحب: يمكن ده كان نصيبك عشان تفوقي من الوهم وتشوفي حياتك ومستقبلك صح وبشكل تاني... نصيبك من الحب و الجواز هيجيلك لغايه عندك... من غير ما تبذلي أي مجهود... عيشي حياتك وقربي من ربنا ولازم تحطي دايما قصاد عينك "ان ما اصابك لم يكن ليخطئك، وما اخطأك لم يكن ليصيبك"... كله مقدر ومكتوب عند ربنا سبحانه وتعالى من قبل ما نتولد....
چني أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه، وفايزه بابتسامه هاديه وحب: قومي ياچني.. قومي اتوضي وصلي ركعتين وادعي ربنا انه ينسيكي آدم ويقرب منك نصيبك......
چني ابتسمت بهدوء بعد ماقلبها هدي شويه من كلام لوجين: حاضر ياماما..... بس محتاجه آخد شاور الاول......
لوجين ابتسمت بهدوء وهي بتقول لفايزه: تعالي ياماما نخرج بره ونسيب چني تاخد الشاور بتاعها.....
فايزه ولوجين خرجوا بره، وفايزه بجديه: لوجين انتي كنتي عارفه بموضوع آدم وسدره؟؟؟
لوجين بهدوء: لا ياماما مكنتش اعرف..... بس انا ياما حذرت چني من أنها تنجرف ورا مشاعر كدابه...وخصوصا أن آدم عمره ما قالها حاجه ولا لمحلها بحاجه......
فايزه بتنهيده: ربنا يعملكوا الصالح ياحبيبتي.... ويكملك بعقلك يالوجين...... ويهديكي ياچني.......
لوجين آمنت علي كلامها و سابتها ودخلت اوضتها......
عند ولاء.......
أحمد بعد ما دخل مع ولاء الاوضه.... سألها بهدوء: ها ياستي عايزاني انزلك ايه من الدولاب؟؟؟؟
ولاء بتنهيده: مش عايزاك تنزل حاجه .....
أحمد باستغراب: هو ايه أصله ده؟؟؟؟ امال دخلتيني هنا بالشكل ده ليه؟؟؟؟
ولاء بهدوء: عشان مازن.....
أحمد بتكشيره: ماله مازن؟؟؟؟؟
ولاء أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه: بص يا أحمد..... الحكايه وما فيها......
يتبع .......

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent