رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٣٣》....
ولاء أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه: بص يا أحمد... الحكايه و ما فيها إن مازن مايعرفش لسه بموضوع آدم.... و من الواضح أن ناديه كلمتني عشان تعرف رأي سدره و رأينا قبل ما آدم يكلم مازن عشان مايبقاش في حساسيه بينهم بعد كده لو سدره رفضت او إحنا رفضنا...
أحمد بص ل ولاء بهدوء: اممم... وجهه نظر برده... أحمد بجديه: هو أنتي أخدتي رأي سدره و لا لسه؟؟
ولاء بإبتسامه هاديه: آه... سألتها إمبارح؟؟؟
أحمد إبتسم: طب و إيه الأخبار؟؟؟ قولي بقي بسرعه....
ولاء بإبتسامه حب: قالتلي إلي يشوفه بابا.... لو هو موافق أنا كمان موافقه....
أحمد إبتسم أوي وهو بيقولها بحب: الحمد لله رب العالمين.... يبقي على بركة الله... أنتي بكره كده كلمي ناديه و قوليلها رأينا...
ولاء بتكشيره مصطنعه: لأ يا حبيبي مش هكلمها... هي تتصل و تسألني عن رأينا.... أحمد بصلها بإستغراب، وهي بتكمل كلامها بإبتسامه فخر: آه طبعا... مش لازم أعزز بنتي... و كمان يعرفوا أنه مش بالساهل كده، ولا إحنا مستنينهم على الباب... اول ما يكلمونا نوافق ع طول كده....
أحمد وهو بيهز دماغه يمين وشمال: الله يكون ف عونك يا آدم...
ولاء بصتله بغيظ: طب ب ذمتك ينفع أول ما ناديه تقولي اكلمها و أقولها اه موافقين تعالوا على طول... ولاء بهدوء: و بعدين لازم تقول ل مازن الأول عشان يعمل حسابه...
أحمد بهدوء طيب هغير هدومي و هقوله...
ولاء بجديه: لأ.... نقوله... انا و انت نقوله مع بعض...
أحمد هز دماغه ب تمام... و دخل أخد شاور...
بعد ما خلص دخل هو و ولاء ل مازن أوضته، وهو إستغرب دخول ابوه و أمه مع بعض بالشكل ده و كان واضح أوي على ملامحهم بالتوتر... مازن بحيره و إستغراب: أنتو كويسين؟؟؟
ولاء بإبتسامه ارتباك: اه يا حبيبي بخير...
أحمد بإبتسامه وهو بيقعد جنبه ع السرير، و ولاء قعده قصادهم على كرسي: بص يا مازن في موضوع كده عايزين نتكلم معاك فيه....
مازن بهدوء: اتفضل يا بابا... خير...
أحمد بإبتسامه هاديه: في عريس أتقدم ل سدره...
مازن بإبتسامه: إيه ده بجد؟؟؟ طب والله مكنتش اعرف إن دعوتي بتستجاب بالسرعة دي...
ولاء بلعت ريقها بتوتر: بص يا مازن هو متقدمش بشكل رسمي لسه...
مازن بتكشيره: مش فاهم؟؟؟ يعني إيه الكلام ده يا ماما؟؟؟
ولاء قالت ل مازن إللى حصل من ناديه بس مرضتش تقوله إن سدره موافقه... مازن كان بيسمعلها و كان باين أوي على ملامحه الغضب... و بعد ما خلصت، مازن قام وقف و بعصبيه: يعني إيه الكلام ده؟؟؟؟ إزاي آدم يعمل كده من غير ما يقولي؟؟؟ المفروض كان يقولي انا الأول... إزاي أكون آخر من يعلم؟؟؟ هو إيه ده ؟؟؟ هو كده مش بيحترمني ولا عامل خاطر للأخوه ولا الصحوبيه إللى بينا....
ولاء و أحمد إتفاجئوا برد فعل مازن، و أحمد بسرعه و نرفزه: إيه إللى أنت بتقوله ده يا مازن؟؟؟ ليه؟؟؟ شايفني طرطور...
مازن بغضب: العفو يا بابا.. أنا مقصدش بس أنا بتكلم عن...
أحمد قطع كلامه و عصبيه: مش المفروض تفهم الأول الموضوع صح و بعد كده تتكلم زي ما أنت عايز؟؟؟
مازن غمض عينه بغضب و أخد نفس جامد وخرجه جامد، و ولاء بتحاول تمتص غضبه: أهدي يا مازن و أقعد و أسمع إللى هقولهولك الأول...
مازن فتح عينه و قعد مكانه بس لسه عصبي و باصص ل بعيد، و ولاء بهدوء: بص يا مازن... اللى عمله آدم ده دليل على إحترامه ليك و لينا...
مازن بصلها بحده و غضب، وهي بتكمل كلامها بهدوء: ده حقيقي... هو بيحافظ على شعورك و على الصداقه و الأخوه ما بينكو... لو فكرت شويه بس هتلاقي كلامي منطقي و ف محله... هو خاف من رد فعلك ده و مرضيش يقولك عشان خاف ممكن إحنا او سدره ترفضه و يبقي شكله وحش قدامك و قدامها بعد كده.... ف حب الموضوع ييجي عن طريق أهله عشان يفضل محافظ على علاقتكوا ببعض...
مازن بصلها بس لسه زي ما هو ساكت و بيفكر من وجهه نظرها، و هي لسه بتكمل كلامها: و اكيد يا مازن هتلاقيه هو بنفسه بيكلمك و يقولك بعد ما ناديه تقوله على رأينا... ولاء إبتسمت بهدوء: و بكره تقول ماما قالت...
مازن بتكشيره: طب ولو سدره رفضت هيبقي الوضع إيه؟؟؟؟
ولاء بصت ل أحمد، و أحمد بهدوء: أمك سألتها وهي قالت لو بابا موافق هي كمان موافقه...
مازن بصله بضيقه... و أحمد بشك: أنت معترض عليه يا مازن، ولا تعرف عنه حاجه كده ولا كده؟؟؟
مازن بتنهيده: لأ يا بابا.... آدم أنا بعتبره زي زياد و أكتر.... و أنا ضامنه ب حياتي... و مش معترض عليه ف حاجه... بس أتضايقت من تصرفه ده...
أحمد بإبتسامه هاديه وهو بيطبطب على كتفه: متضايقش نفسك يا حبيبي.... بكره تشوف هيكلمك ولا لأ....
مازن بص ل ولاء بحده: بس ماتتصليش بيهم يا ماما.... خلي طنط ناديه هي إللى تكلمك الأول.... ماشي؟؟؟؟
أحمد أتصدم و بص ل ولاء، و ولاء إبتسمت أوي وهي بتقوله: طبعا يا حبيبي... ما تقلقش...
أحمد بصلهم بذهول و ضرب كف على كف، وهو بيقول بتعجب: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... ع الواد و أمه...
مازن إبتسم بهدوء و ولاء بصتله بغتاته: مالها أمه بقي؟؟؟
أحمد بغيظ: مالهاش يا ستي.... انا تعبان و عايز انام شويه...
أحمد سابهم و خرج، و ولاء بصت ل مازن بهدوء: مازن... بلاش تكلم سدره ف حاجه دلوقتي بخصوص الموضوع ده... هي لسه متوتره لأن الموضوع جه فجأة... أستني لغايه ما نشوف هما هيعملوا إيه...
مازن بتنهيده: ماشي يا ماما... إللى تشوفيه...
ولاء سابته و راحت ل أحمد... وهو فرد ظهر على السرير، و مسك تليفونه و فتح قايمة الاتصالات و كان لسه هيتصل ب آدم.... غمض عينه وأخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و فتح عينه و خرج بره القايمه و قفل تليفونه...
عند ندي....
ندي نزلت مع وائل الشركه... و برده مرضتش تروح ل آسر مكتبه... طلعت مكتبها و يادوب مكملتش نص ساعه، آسر دخلها مكتبها وهو متنرفز أوي و باين عليه عصبيته و نرفزته... وهي إبتسمت أوي أول ما شافته، بس هو كان مكشر و ف نفس الوقت بيتكلم بهدوء شويه: ممكن أعرف بقالك قد إيه هنا؟؟؟
ندي إبتسمت بهدوء وهي بتخرج بره مكتبها و قربت منه أوي، وهو أتوتر من قربها ده... و بتتكلم بمنتهي الهدوء و الحب: اممم... تقريبا كده نص ساعه او ساعه... مش فاكره بصراحه...
آسر بلع ريقه بتوتر وهو بيبص على شفايفها: اا ا... طب... طب مش كنتي...
آسر مقدرش يكمل كلامه أول ما ندي حطت إيديها على رقبته، و باسته ف شفايفه بمنتهي الرقه و الهدوء والحب... وهو مقدرش يقاومها و بتلقائيه حط إيده ف وسطها و بادلها حبها ف لحظه جنون و عشق و شغف و شوق.... لحظات مرت عليهم.... و آسر وهو بيبصلها برغبه و شوق و همس: وحشتيني...
ندي بإبتسامه دلع: بجد يا آسر...
آسر إبتسم أوي وهو عينه على شفايفها: تعالي معايا علي بيتنا و أنتي تعرفي بنفسك...
ندي عضت شفايفها بدلع وهي بتترمي ف حضنه... وهو غمض عينه وهو بيستنشق ريحتها: وحشتيني يا ندي... حضنك وحشني أوي...
ندي خرجت بره حضنه و إبتسمت بهدوء، وهو عينه فعنيها بحب: ماتيجي نروح بيتنا دلوقتي؟؟؟
ندي بصتله بذهول: معقول يا آسر... دلوقتي؟؟؟
آسر وهو مش قادر يشيل عينه من عنيها: آه يا نودي... دلوقتي...
ندي إبتسمت بهدوء: طب أنا نفسي ف حاجه كده؟؟؟
آسر بإبتسامه هاديه: كل إللى نفسك فيه هعمله... بدون أي إعتراض مني....
ندي إبتسمت أوي و هي بتقوله بحماس: إيه رأيك لو نطلع يومين الساحل؟؟؟
آسر إبتسم أوي: و أنا موافق.... بينا ع الساحل...
ندي بفرحه: بجد يا آسر موافق؟؟؟
آسر إبتسم أوي وهو بيمسك إيديها بإيد، و إيده التانيه خد شنطتها وهي بصاله بإستغراب: آه بجد و حالآ هنروح... يلا بينا....
آسر خدها و بيخرج بره الباب وهي مصدومه من تصرف: اصبر بس يا آسر... هنروح البيت دلوقتي نجهز الشنط؟؟؟
آسر بصلها بإبتسامه حب: شنط إيه إللى نجهزها يا ندي... إللى انتي عايزاه هنجيبه من هناك... آسر وهو بيغمزلها: مش محتاجين حاجات كتير على فكره...
ندي إبتسمت بكسوف وهو ماصدق و نزل بيها جري ع الساحل....
و هما ف العربيه ندي كلمت نهي و عرفتها إنها مسافره هي و آسر يغيروا جو، عشان ما تتخضش عليها و تفتكرها ف البيت....
عند ناديه....
آدم بغيظ: يا ماما أنا من الصبح عمال أقولك كلمي طنط ولاء و خدي منها ميعاد... عايزاني بس ليه أصبر كام يوم؟؟؟
ناديه بضحك: هههه... يا بني ما تهدي شويه.... متصربع كده ليه.... انت ناسي ان اهل ليليان هييجوا انهارده... و أكيد هما مش فاضيين، و بطبيعة الحال مش هتلحق ولاء تاخد رأي سدره....
آدم بنرفزه و تلقائيه و من غير ما ياخد باله: أطمني يا ماما هي أصلا موافقه....
ناديه بتتنيحه: نعم!!! موافقه؟؟؟
آدم أنتبه ل رد فعلها، و بإرتباك: اا ا.. يعني أكيد هتوافق إن شاء الله تعالى....
ناديه بإبتسامه مكر: هو أنت كنت عارف رأيها؟؟؟
آدم بإرتباك: مش بالظبط يا ماما... آدم إنتبه لها بسرعه و بتوتر: تفتكري عمي او طنط ممكن يعترضوا؟؟؟
ناديه بجديه: ليه بتقول كده يا آدم؟؟؟ إيه إللى هيخليهم يعملوا كده؟؟؟
آدم بحزن: معرفش يا ماما... أنا مرضتش أقول ل مازن حاجه لغايه دلوقتي عشان مايفهمش الموضوع غلط.... عشان كده أصريت إنك تكلميهم عشان يبقي الموضوع رسمي...
ناديه قربت منه و هي بتطبطب عليه، و بتحاول تطمنه: أهدي و أطمن يا حبيبي... بكره هكلم ولاء و اعرف اذا سألت سدره ولا لأ.... و أول ما نعرف كلم مازن و قوله وجهه نظرك...
آدم إبتسم بوجع: إن شاء الله تعالى....
آدم سابها و دخل أوضته وهو عمال يفكر و يحلم بحياته و مستقبله مع حبيبة قلبه...
اليوم عدي عادي جدا على أبطالنا و مفيش أحداث كتير....
تاني يوم....
زياد أخد سدره و راحوا عند ليليان و اخدوها و اخدوا أهلها و نزلوا يتفسحوا و يشوفوا المعالم الأثرية و طبعا سدره المرشده ليهم....
ناديه كلمت ولاء ف نص النهار و عرفت إنهم موافقين على آدم... ناديه فرحت أوي و أخدت ميعاد معاها إنهم هيروحولهم بعد يومين عشان القعده تبقي رسمي....
ناديه قالت ل محمد و آدم على إتفاقها مع ولاء و طبعا فرحة عريسنا مكنتش سايعاه....
بعد ما آدم هدي من فرحته... قرر يتصل ب مازن.... اتصل بيه مره و التانيه بس مازن مردش عليه... آدم أتاخد اوي من تصرف مازن، وحس انه زعلان منه....
على قد ما كان مازن مبسوط و فرحان إن كلام ولاء كان صح و آدم اتصل بيه بعد ما عرف قرار موافقتهم عليه وهو كمان كان مبسوط و سعيد إن آدم هيتجوز أخته، إلا أنه كان فعلا زعلان منه عشان معرفهوش هو الأول... و خصوصا إن علاقتهم و صداقتهم ماتخليهوش يخبي عليه حاجه زي دي...
آدم اتنرفز و أتعصب أوي من موقف مازن معاه، و رجع أتصل بيه تاني.... شويه و مازن رد عليه بغتاته: نعم... عايز ايه؟؟؟
آدم بعصبيه و نرفزه معرفش يخبيها: أنت ما بتردش عليا ليه؟؟؟
مازن ببرود: عادي.... مزاجي كده...
آدم بعصبيه أكتر من الأول: أنت بتستهبل يا مازن؟؟؟
مازن بإبتسامه مستخبيه عشان آدم مايخدش باله: آه يا آدم بستهبل... ليك فيه؟؟؟
آدم بنرفزه و صوت عالي: ولا... بطل غباوه و إستظراف.... مازن سكت... و آدم أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بيحاول يهدي شويه: بص عارف إنك متضايق و زعلان مني... مازن لسه ساكت بس إبتسم بهدوء وهو بيسمعه، و آدم بهدوء: أنا كنت خايف أقولك قبل ما أعرف رأي عمي و طنط عشان......
آدم شرح له وجهه نظره... و بعد ما خلص مازن قاله بإبتسامه هاديه وحب: تعرف إنك كده كبرت ف نظري أكتر... آدم تنح و بيحاول يستوعب كلام مازن... لحظات و إبتسم أوي ب فرح، و مازن بحب: أنا كده أطمنت علي أختي إنها مع راجل بيحافظ عليها و يصونها.... مبروك يا آدم.... الف مبروك... و ربنا يتمملكم على خير....
آدم بفرحه مش سايعاه: أنا.... أنا بجد مش عارف أقول أيه...
مازن ضحك ب علو صوته كله: ههههه.... ايه يا بيضه... ب تتكسفي....
آدم قلب وشه و قاله بنرفزه: ما تلم نفسك يالا... ولا يعني عشان ما هتبقي أخو مراتي، فاكرني هسكت لك أنا....
مازن بنرفزه: ما تلم نفسك ياض... إيه مراتك دي؟؟؟ مازن بغباوه: أنتو لسه ع البر يا خفيف.... لا خطبتها ولا اتجوزتها والله أقفلك فيها، و ماخلكش تطول منها شعرايه...
آدم بيجز على سنانه بغيظ منه: ماشي يا مازن.... مضطر أستحملك غصب عني...
مازن ضحك جامد اوي من قلبه: هههههه.... يا لهوي يا جدعان.... و الله وجالك يوم يا آدم...
آدم ضحك أوي: هههه... ماشي يا مازن... بس أعمل حسابك يا باشا.... الأيام دول...
مازن بإبتسامه هاديه: مش وقته خالص يا آدم... مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي... مازن بيغير الموضوع: المهم... ناوي علي إيه دلوقتي؟؟؟
آدم بإبتسامه هاديه: ماما إتفقت مع طنط علي.....
آدم قال ل مازن على إتفاق ناديه و ولاء... و مازن معترضش على حاجه... و فضلوا يرغوا مع بعض شويه....
بعد ما زياد و سدره خلصوا فسحتهم... زياد إتفق مع أهل ليليان علي ميعاد فرحهم بما إن الشقه جاهزه، و إتفق معاهم إنهم هينزلوا يتفرجوا على العفش و يجيبوا الشبكه بحيث أن ف خلال عشر أيام يتجوزوا... و اتفقوا إنهم مش هيعملوا فرح يادوب هيكتبوا الكتاب ف الازهر و يعملوا حنه و يوم الفرح هيخرجوا يسهروا بره العائلة و الاصدقاء... محدش أعترض من أهلها بالعكس وافقوا و رحبوا بالموضوع....
ولاء كلمت نهي و قالتلها على موضوع سدره و آدم... ونهي فرحت لها أوي وباركت لهم و دعت لهم بالخير....
بعد يومين محمد راح ل أحمد هو و ناديه و آدم و طلبوا إيد سدره بشكل رسمي.... قرأوا الفاتحه و آدم جاب خاتم و إنسيال ل سدره هديه بمناسبه الخطوبه و أتفقوا إن الشبكه و لبس الدبل بعد جواز زياد...
سدره و آدم كانت فرحتهم ببعض ما تتوصفش... بعد ما قرأوا الفاتحه، آدم استأذن أحمد أنه يخرج هو و سدره... سدره إتكسفت أوي و بصت ف الأرض... و أحمد وافق بشرط مازن يخرج معاهم هو و زياد و ليليان و طبعا براين كمان خرج معاهم...
على قد ما كان آدم متغاظ جدآ لأن الخروجه كانت جماعيه... بس إبتسم و رضي بقليله... المهم ان حبيبته بقت خطيبته رسمي... و كلها كام يوم و دبلته هتبقي ف إيديها....
اليوم كان ظريف و خفيف و الكل كان مبسوط و سعيد و فرحان.... حتي ندي و آسر لما عرفوا من نهي و ناديه اتصلوا بيهم و باركولهم....
بعد ما كل واحد روحه بيته... آدم أتصل ب سدره، وهي ردت عليه بشوق و لهفه و حب: الو....
آدم إبتسم أوي و غمض عينه وهو بيحاول يتمالك نفسه وهو بيسمع صوتها العذب...
سدره إستغربت أنه ساكت و إفتكرت إن الخط قفل... بصت ف تليفونها لقت الخط مفتوح... ف قالت بتكشيره شويه: آدم....
آدم فتح عينه و بتنهيده حب: عيون آدم....
سدره حطت إيديها على قلبها إللى بيدق جامد أوى... و غمضت عنيها وهي بتتنفس بسرعه أوي و آدم سامع صوت نفسها... إبتسم بهدوء وهو بيقولها بشوق: وحشتيني....
سدره لسه زي ما هي، و آدم بحب: بلاش يا سدره؟؟؟
سدره فتحت عنيها و بإستغراب: بلاش إيه؟؟؟
آدم بتنهيده: بلاش سكوتك ده... سدره إبتسمت بكسوف، و آدم بحب: أنتي مش متخيله اللحظه دي إللى كنت بستناها بقالي قد إيه... سدره ساكته و هو بيكمل: أيام و سنين كتييييييره أوي... كنت بحلم و أتمني اللحظه إللي أسمع فيها صوتك و أنتي حلالي... كتييييير أوي كنت بتمني أقولك مشاعري... آسر بتنهيده وجع: و مكنتش بملك الشجاعه إني أقولها لك...
سدره بإبتسامه هاديه: ليه يا آدم؟؟؟ ليه استنيت كل المده دي؟؟؟
آدم بهدوء: عشان....
آدم شرح ل سدره وجهه نظره وهي بتسمعه بمنتهي الهدوء و كأنها أول مره تعرف... بعد ما خلص، سدره قالتله بحب: طب و دلوقتي؟؟؟
آدم بحب و لهفه: هقولك كلمه واحده بس دلوقتي....
سدره بحيره: إللى هي؟؟؟
آدم إبتسم أوي: بحبك......
سدره إرتبكت و أتوترت، و بلعت ريقها بتوتر وهي بتقوله: طب... سلام يا آدم... تصبح على خير...
آدم بسرعه: و قلبي.... هتسبيه كده من غير ما تطمنيه؟؟؟
سدره و قلبها بيدق جامد أوى و نفسها بيطلع و ينزل و بهمس و حب: تصبح على خير يا قلب سدره....
آدم غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و فتح عينه بهدوء: و أنتي من أهلي و ناسي... يا عيون آدم....
سدره و آدم قفلوا مع بعض... بس كل واحد فيهم كان ف عالم تاني.... عالم كله حب وشوق و تمني.... حياه لا كانت علي بالهم ولا خاطرهم....
فات يومين تلاته على أبطالنا كلهم.... أيام لا تخلوا من الحب و الرومانسيه و الهزار و السلامه مع شويه غلاسه و رخامه مع بعض... ندي و آسر رجعوا لبيتهم و حياتهم نوعا ما كانت مستقره... كانوا فعلا محتاجين ل سفريه زي دي عشان يقدروا يصفوا إللى ما بينهم و يرتبوا حياتهم....
زياد أخد ليليان عشان يشتروا الشبكه و آدم و سدره راحوا معاهم... منهم يشوفوا بعض و ف النفس الوقت يبقوا مع ليليان وهي بتشتري حاجتها...
و هما عند الصايغ... لفت نظر سدره خاتم عجبها أوي... كان عباره عن قلبين و بيربط ما بينهم قلب تاني صغنن... إبتسمت أوي بهدوء... و غمضت عنيها و تنهدت بالراحه... فتحت عينها و بتلقائيه بصت ل آدم إتفاجئت بيه انه بيبصلها بمنتهي الحب و الحنان... اتكسفت أوي و بسرعه بصت لبعيد .... وهو إبتسم أوي على تصرفها و هو بيدور وشه لبعيد قبل ما زياد ياخد باله منهم...
ليليان و زياد اشتروا الشبكه و روحوا كلهم مع بعض اتغدوا مع أهل ليليان....
الأيام عدت و زياد كتب كتابه ف جو كله حب و فرح من أهله و أصحابهم.... شادي و فايزه و لوجين باركوا ل آدم و سدره، و جني كمان باركتلهم... آه هي لسه ماتعافتش بشكل كامل بس بتحاول تتقبل الأمر الواقع و تفضل جنب مامتها و باباها عشان بتحاول تستمد القوه و تتعافي من إللى هي فيه... كانت نوعا ما بتقوم بالواجب تجاه سدره و آدم، و بعد كده تبعد بعيد عنهم ف هدوء...
ولاء استأذنت نهي إنها تعمل حنة ليليان ف شقة المنيل، و وائل معترضش بالعكس فرح جدآ إن حاجه زي دي تتعمل عنده، و يشارك بجزء ف فرحتهم....
يوم الحنة ليليان و جيري كانوا مستغربين جدآ و مبهورين بالحنة المصريه و جيري كانت مبهوره باللبس و الرقص و رسم الحنه... لدرجة أنها شاركتهم ف اللبس الرقص الشرقي و رسمت حنه و عجبتها لأنها مش زي التاتو... لدرجه إنها قررت تاخد منها و هي مسافره عشان تبقي تعملها ل أصحابها هناك...
الرجاله عملوا حنة زياد ف الشارع و طبعا زي ما كانت جيري و ليليان مبهورين بيها براين و مارك هما كمان كانوا مبهورين و مبسوطين... ف آخر الحنة... طلبوا من زياد أنه يطلع هو و أصحابه عشان الفقره النهائيه ف الحنه وهي بيتجمع فيها العريس و العروسه و الرجاله و الستات... و بعد ما الحنة خلصت و هما لسه قاعدين كلهم مع بعض... إتفاجئوا ب آدم بيقولهم بحماس: بما إننا كلنا بقي متجمعين كده ف إيه رأيكوا لو... آدم بص لسدره و بإبتسامه حب: نلبس الدبل أنا و سدره....
سدره مقدرتش تمسك نفسها من الفرحه، و حطت إيديها على قلبها.... و كلهم إبتسموا أوي ماعدا أحمد و ولاء إللى سكتوا من المفاجآة... ف محمد لما لاحظ عليهم صدمتهم قالهم بإبتسامه هاديه وهو بيحاول يمتص صدمه أحمد و ولاء: طب والله فكره حلوه يا أحمد... احمد بصله بإستغراب، و محمد كمل كلامه: يلبسوا الدبل دلوقتي و بعد جواز زياد يلبسوا الشبكه مع كتب الكتاب... إيه رأيك؟؟؟
أحمد إتفاجئ أكتر بكلام محمد... و بص ل ولاء بحيره... و ولاء بصت ل سدره إتفاجئت ب....
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية