رواية امتلكت قلب صعيدي الفصل الرابع والثلاثون 34- بقلم نرمين حمدي
إمتلكت_قلب_صعيدي
صخر بضيق: هيكون حصل ايه يعني
وعد: انا اخر حاجه فكراها انك ضربت الراجل وطلعنا هنا بعدين مش فاكره حاجه
صخر مش عايز يقولها علي الي هببته: يلا اجهزي عشان نمشي من هنيه
وعد لاحظت انه بيتهرب من السؤال لتشك: لا بقي انا عايزه اعرف حصل ايه مهو غريبه يعني اصحي ناسيه كل حاجه كدا دي اول مره تحصلي
ليغضب صخر ويقف: وانا مالي انا تنسي ولا تفتكري ولا تولعي حتي
وعد بخوف وعياط: انا حتي مش فاكره ازاي نمت جنبك
صخر: كل الي في دماغك محصلش خلصنا بجي
وعد اطمنت شويه وأخذت نفس عميق
صخر اخد مفاتيح عربيته وموبايله: يلا
وعد نزلت هي كمان وركبوا العربيه لينطلقوا للصعيد
وعد طول الطريق بتحاول تفتكر اي حصل امبارح بس مكانتش بتفتكر
ليتصل صخر بمروان
مروان: ايه ياصخر
صخر: بجولك ايه في اجتماع عندي في الشركه روح مكاني انا مش هلحج اوصل
مروان: ماشي هروح
وعد شارده ولنفسها: معقول ياوعد معقول حطلك منوم واستغل الموقف وو لا لا لا ياربي بقي انا همووووت
لتلتفت وعد ناحيه وبتسرع: انت مش عايز تقولي ليه هيحصل ايه لو قولتلي يعني
صخر: اجولك ايه
وعد: انت عملت فيا اي امبارح
صخر: مش فاضيلك حلي عن دماغي
وعد بعياط طفولي: والله لو كنت عملت فيا حاجه مش مسمحاك وهقول لجدو هارون يطلقني منك
صخر بضيق بيوقف العربيه فجأه ووعد اتسعت عينيها ظنت بانه سيقتلها: انتي عاوزه ايه بالظبط
وعد رفعت رجلها علي الكرسي وضمتها لصدرها ذي الاطفال: مش عايزه حاجه
لينظر لها صخر بغضب شديد: يبجي مسمعش نفسك لحد منوصل مفهووم
وعد بخوف: طيب
******
في الصعيد
شمس: هو انا هفضل في الاوضه كدا علطول
مروان: انا بفكر اخدلك شجه برا ايه رأيك بس المشكله اني ساعات كتير بتأخر برا وهخاف عليكي لوحدك
شمس: لا لا انا حابه اقعد هنا بس قصدي اني عايزه اتعامل معاهم تحت مش يمكن يحبوني
مروان: بلاش دلوجتي هارون كلامه جاسي جوي مش هتتحمله انت ياجمر
شمس تعلق يدها برقبته: عشانك استحمل اي حاجه بس اديني الاذن وانا عليا الباقي
مروان يجذبها من خصرها: معاكي الاذن
شمس بتحضنه جامد: شكرا اوي اوي ياحبيبي
مروان: جوليلي صح انت قدمتي علي كليه ايه معلش ياحبيبي انا كنت مشغول ودماغي فيها مليون حاجه عشان كدبه مسألتكيش
شمس بتطلع من حضنه وبتلف الناحيه التانيه لتعطيه ظهرها: هاا مش مهم دلوقتي يلا هتتأخر علي شغلك
مروان يمسكها من زراعها ويدير جسد*ها اليه: يعني ايه
شمس: هو يعني بصراحه
مروان بحده: متجولي ياشمس
لتفزع شمس وبتلقائيه: مقدمتش
مروان: اااااايه!
شمس: ياحبيبي مش مهم انا مش عايزه اروح جامعه
مروان بغضب يترك يدها: وحاجه ذي دي متجوليليش عليها ازااااااي
شمس بتمسك ايده: انا اسفه مكنتش عايزه اشيلك شيله مش بتعتك
مروان بغضب يمسكها من زراعها: يعني ايه مش بتعتي انتي مرتي ومسؤله مني
شمس بتتوجع من ايده وبتنزل دموع غصب عنها: أنا اسفه
مروان يتركها عندما يرا دموعها ثم يتركها ويرحل ويغلق الباب بقوه
شمس: يامرواااااااان
مروان نزل ومشي علطول ومكلمش اي حد
هارون: مالو ديه مش طايج نفسه ليه
كريمه: شكل العروسه طلعت كيف امها
هارون: ياما جولتله الكلام ديه يتحمل بجي
حنان كانت بتسمع ومبسوطه لانها حست ان في امل مروان يطلق شمس
هارون: خليها كديه حابسه نفسي فوج
كريمه: انا بجول يابوي تسمحلها تنزل حرام كديه البنيه يعني
ليثور بها هارون: حرااااااام! حتي انتي هتجوليلي حرام مش كفايه اني سمحتلهم يعيشوا هنيه وسطينا
حنان: عندك حج ياجدي وبعدين يعني ميمكن تكون طمعانه في فلوس مروان ولا حاجه احنا لسه منعرفش نيتها ايه من الجوازه دي
كريمه: طيب ياهنيه طلعيلها الاكل فوج يابتي
هنيه: حاضر ياست كريمه
هنيه اخدت الاكل وطلعته لشمس
هنيه اول مشافت شمس: ما شاء الله عليكي شكلك كيف الجمر ياست شمس
شمس بابتسامه: شكرا اوي انتي الي قمر
هنيه: طيب عن اذنك بجي
شمس: استني تعالي انا عايزاكي
هنيه: امرك ياست شمس
شمس: انتي تعرفي كل الي عايشين هنا صح؟
هنيه: اعرفك كيف منا عارفه اسمي كديه لو عايزاني افرزهوملك كديه هعملها
شمس: ياريت انا عايزه اقرب منهم عايزهم يحبوني
هنيه دخلت مع شمس الاوضه وفضلت تشرحلها شخصيه كل واحد في البيت
هارون بيه دا كبير العيله وكلمته سيف ولازم تمشي
الست كريمه: الجلب الحنين صوح كلامها جاسي شويه بس طيبه جوي
الست حنان: طالعه كيف امها سماويه جوي
الست صفيه: بتحب الضحك والفرفشه كديه هتحبيها جوي
أدهم بيه: دا علطول سكرا*ن ويموت في الحر*يم
اما بجي الست وعد دي ورده البيت كلامها يتحط علي الجرح يطيب رغم كل الي حصلها بس بتضحك وتهزر
هي بت ولد هارون بيه وجوزها لصخر بيه واد عمها غصب عنها
شمس: اي دا لي كدا
هنيه: لاااا دا موضوع كبير جوي
شمس: طيب وصخر
هنيه: صخر بيه دا احسنلك اتجنبيه خالص دا لو دبانه دايجته هيجتلها
جلبه مفيش اجسي منه لو الحديد لان هو لا يمكن يلين واصل
شمس: اه منا جربت علعموم شكرا اوي ياهنيه
هنيه: علي ايه ياست شمس انتي تأمري
****
وفي المساء الجو بدأ يقلب تاني والهوا قايم واصوات الرعد والبرق
وعد وصخر لسه في الطريق
وعد بخوف: هو احنا فاضلنا كتير ونوصل
صخر بهدوء: كمان ساعه
الضباب بقي مالي المكان وصخر مش قادر يشوف قدامه
واصوات الرعد بتعلي اكتر واكتر ووعد بدون وعي بتمسك في ايده الي علي الكرسي بخوف لينظر صخر الي يدها المتشبسه بيده ثم ينظر امامه وبثبات: ملوش لازمه كل الخوف ديه
لتنظر له وعد ثم ثنظر ليدها المتعلقه بيده وتتركه فورا
لتزداد الامور سوءا عندما بدأت الامطار في السقوط
وعد بقت تاخد نفسها بصعوبه من كتر التوتر بقت ضامه رجليها ليها ودافنه نص رأسها بخوف ليتكرر شريط تلك الليله المشؤمه التي لا تتركها طيله حياتها تلك الليله الي مات فيها والديها كانت مثل هذه الليله بكل تفاصيلها
صخر سايق ويلاحظ مدي توترها ويسأل لما كل هذا الخوف
ولا يدرك انها تعرضت لاسوء حادث في مثل هذه الظروف
وعد بارتجاف وعياط: وقف العربيه ابوس ايدك وقفهااا😭
صخر ظن انه مجرد قلق فهو يدرك انها تخاف من صوت الرعد وظل يواصل طري
•تابع الفصل التالي "رواية امتلكت قلب صعيدي" اضغط على اسم الرواية