رواية خفايا القلوب الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم زينب احمد
البارت (34)
ادهم: قربت افكه اهو استنى شوية
وضع احدهم المسدس علي راس أدهم
رزان بصدمه: ادهم.
وقف ادهم ببطى ثم التفت
احد رجال رفعت: ايديك لفوق
رفع ادهم يده للاعلى
ثم بحركة غير متوقعه هااجم الرجل والقى السلاح بعيدا
اخذوا يتقاتلان
اتى رجل اخر وهجم علي ادهم
ورجل اخر واخذ يتقاتل معهم ادهم ولكن الغلبة كانت لهم
واتي شخص رفع مسدسه باتجاه رزان التى مازالت مربوطة لا حول لها ولا قوه
وانظارها فقط باتجاه ادهم تشعر بالقلق عليه لا تريده ان يصاب باذى
رفعت وهو مشير المسدس باتجاه رزان: نايل هايندم باقى حياته
ثم اطلق الرصاصه باتجاه رزان
ادهم بصراخ وهو يذهب باتجاهها ليمنع وصول الرصاصه لها : رزااااان
.............................بقلم زينب أحمد.........................
هجم نايل ورجاله
وحمزة الذى كان ينتظر ادهم وعامر وعمار الى جانبه
تبادلوا اطلاق النار مع رجال رفعت
وعندما سمع رفعت اطلاق النار
هرب مسرعا هو واحد رجاله لسيارته وغادر المكان
تارك الدماء خلفه ودماء احدهم علي يديه
بحث نايل وعمار بجميع الغرف
وصولا للطابق الاعلى ولا يوجد احد
نايل: انا شوفت سلم موصل لتحت البيت واحنا طالعين اكيد هناك
أسرعوا خلف نايل
وجدوا طرقه طويلة بها اكثر من غرفه
ذهب كل شخص لواحده
عمار ب زعيق : أدهم هنا اهو
أسرع نايل وعامر وحمزة
وجد أدهم يضع يده علي صدره الممتلئ بالدماء
نايل: أدهم
حمزة: أدهم انت كويس فين رزان
تحرك أدهم وسقط علي الارض
لتظهر رزان من خلفه مازالت مكبلة
أسرعوا ليفكوا قيدها
وماا ان تحررت ركضت ل أدهم
الذى كان مازال واقفا علي ركبتيه
رزان ببكاء : أدهم
شعر أدهم ان قواه سقطت جميعا فسقط معها
لتلحقه رزان باحضانها
ولكبر حجم جسده عليها يستقر علي فخذيها
تضع رزان يدها علي جرحه: أدهم خليك معايا
نايل يجلس بجانبها: الاسعاف جاى في الطريق
حمزة: خليك معانا ي أدهم
رفع أدهم يده المملوءة بدماءه ليمسح دموعها: انتى كويسه؟؟
تنهمر رزان بالبكاء: علشان خااطرى متروحش انت كمان ي أدهم علشان خاطرى مش هااقدر مش هاقدر والله اعيش بذنب تانى فوق ذنبى ووجع قلبى يبقي اضعاف
ليه عملت كده ليه انقذتنى ليه ي أدهم كنت ارتحت من الذنب الى فى رقبتى
علشان خااطرى متروحش انت كمان
علشان خاطرى
لم يفهم عمار وعامر حديثها
ولكن البقية وجعتهم قلوبهم فهم يفهمون ما تتحدث عنه
حرك أدهم يده علي خد رزان
وتحدث بانفاس متقطعه: اوعى تحسي بالذنب ي رزان انا كده كده كنت هاموت... المرض رجع تانى
بس بالى عملته حسيت موتى ليه قيمه
انتى اختى وحبيبتى ي رزان كنت اتمنى نكون اتربينا سوا او قدرت اعوضك انا اسف
رزان تمسح دموعها: متقولش كدا ي أدهم انت هاتعيش امال هاعاكس مين غيرك ي ابو عيون ملونه انت هاا... خليك معايا
ثم نظرت لهم جميعا: مش هانستنى الاسعاف احنا هانخده
لف ادهم وجهها له: رزان .. اوعى تزعلى وتشيلى نفسك ذنبى
ثم اكمل بمزاح انت انقذتينى مرة وانا مرة يبقي خالصين
رزان: خليك معايا بس هانخدك علي المستشفى وهاتبقي كويس
أدهم: متكرهيش ماما ي رزان
ثم غشي عليه
رزان بصراخ: ادهم
اتت الاسعاف اخذت ادهم وسارت رزان معه وممسكه بيده وركبت معه رفضت تركه نهائي
............................بقلم زينب أحمد......................
في بيت عادل
كان يجلسون بانتظار اى خبر
ابراهيم: ايوه ي نايل... طيب احنا هانجيلكم اهو
عادل: فى اى ي ابراهيم
ابراهيم وهو ينظر ل وصال: في المستشفى
عادل: طيب يلا نروحلهم
وصال: رزان كويسه
ابراهيم: اه كويسه
تجلس وصال بغرور: خلاص كويس.. روحوا انتوا وابقوا كلمونى
ابراهيم: لازم تيجى معانا ي وصال
حمدى: فى اى ي ابراهيم قول علي طول
ابراهيم: ادهم في العمليات
تقف وصال كمن لدغتها افعى: اى... ادهم مين
ادهم ابنى
ابراهيم: ايوه يلا مفيش وقت
أسرع الجميع للمستشفى
ماعدا امال وخديجة وحور وسلمى وسالى
امرهم عادل بان لا ياتوا معهم وسيحدثهم علي الهاتف
................................بقلم زينب أحمد........................
في المستشفى
كانت جالسه ويدها عليه دمائه
نايل: رزان في جروح في رجلك
لازم الدكتور يشوفك
رزان: لا رد
حمزة: يلا ي رزان واحنا مع ادهم اهو ولو حصل جديد هانبلغك
كانت فقط تنظر ليدها تتذكر ما حدث قبل سنوات
كانت علي طريق فارغ
وتضع راسه علي فخذها
رزان: سليم قوم ي سليم ابوس ايدك
سليم
تنظر ليدها تجدها مملوءة بالدماء
رزان ببكاء: سليم رد عليا علشان خااطرى
سليييييييم
وضع حمزة يده علي كتفها
حمزة: رزان
رزان: هااا
حمزة: بقولك قومى الدكتور يشوفك علشان الجرح الى في رجلك
رزان: سليم عامل اى
حمزة يربت علي كتفها: تقصدى أدهم:
رزان: ااه ادهم عامل اى
حمزة: لسه الدكتور مخرجش من عنده
نايل: روحى بس الدكتور يشوف جرحك واحنا معاه اهو
رزان: مش هاتحرك الا لما اتطمن علي أدهم
كاد ان يرد عليها حمزة
ولكن خرج الدكتور
التف الجميع حوله
حمزة: ها ي دكتور
الدكتور: للاسف لما جه كان نزف كتير والرصاصه كانت قريبة جداا للقلب
احنا عملنا الى علينا ادعوله دلوقتى محتاج دعائكم
ومفيش داعى لوقفتكم كده احنا نقلناه العناية
ولو حصل جديد هانبلغكم
جلست رزان بصدمة وهى تهلوس: بسببى
نايل يجلس بمستواها: لا مش بسببك ي رزان
رزان بصريخ وبكاء: كانت الرصاصة دى ليا انا كان موجها عليا أنا وهو وقف قدامى وخدها بدالى ازاى مش بسببى
يحتضنها نايل: هش خلاص... هايبقي كويس
تعالى بس الدكتور يشوف رجلك وهانرجعله تانى يكون فاق... يلا
كان ينظر لها عمار من بعيد آلمه قلبه عليها ولكن لايجرؤ ان يتقدم ويتحدث باى كلمه
فهو غريب عنها كليا
ولكنه مازال يشعر بانه قريب فهو يريد ان يحمل الحزن والالم عنها ولا يعلم كيف
غادروا للطبيب
تاركين حمزة وعامر الذى كان يتصل ب روز ليطمانها
روز: يعنى رزان كويسه؟؟
عامر: اه كويسه متقلقيش... أدهم الى حالته صعبه
روز: ربنا يستر... رزان لسه بدأه تفوق مش هاتستحمل خبطة تانية
عامر: متقلقيش انتى بس وكل حااجه هاتبقي تمام
روز: مااشي... تعبت معانا ي عامر
عامر: عيب الى بتقوليه ده ي روز احنا اهل
يلا انا هاقفل ولو حصل جديد هاطمنك
روز: ماشي مع السلامه
.........................بقلم زينب أحمد.........................
تدخل وصال وتجرى باتجاه غرفة العناية المركزة
وياتى الجميع خلفها
وصال بحده: ابنى فين
عامر: في العناية
عادل: الدكتور قالكوا اى
عامر بحزن: ادعوله
وصال تمسكه من ياقته: تقصد اى... انا ابنى كويس ولا يمكن يجراله حااجه
صوت خلفهم
نايل: سيبى عامر ي وصال
تظهر رزان من خلف نايل وهى تعرج برجلها المربوطه بالشاش
وصال: اه طبعا انت فارقلك اى مهوا مش ابنك
نايل بهدوء: بس حياته تهمنى سواء صدقتى او لا
تذهب وصال وتقف امام رزان
تمسكها من كلتا ذراعيها وتصرخ بها
وصال: كل ده بسببك انتى كل ده علشان راح ينقذك
أدهم لو جراله حااجه بسببك
تعود رزان للماضى
في مستشفى اخرى بنفس الممر ونفس المشهد
آمال (أخت سليم) : تمسكها من كلتا ذراعيها وتهزها بعنف كل الى حصل بسببك انتى كان المفروض انتى الى تموتى مش اخويا انتى السبب
يبعدها نايل عن رزان التى تعود للواقع وتنظر بصمت ل وصال
نايل بزعيق: بس بقاا كفايه... لو حد هايبقي السبب انتى... انتى الى اتفقتى مع رفعت وخطف رزان وكنتى بتتفاوضى معايا مين الى وصلنا كل ده هاا انتى ي وصال
عادل: انتى الى عملتى كده ي وصال... تخطفى بنتك
ابراهيم: مش وقته ي بابا نطمن علي أدهم الاول
تجلس رزان بتعب تضع يدها علي قلبها
يذهب لها عمار
عمار: رزان انتى كويسه؟
نايل: رزان مالك.. حاسه بايه
فجاة يجدون الدكتور واتنين ممرضين يدخلون مسرعيين
تقف رزان بقلق وينتبه الجميع لباب العناية
مرت خمس دقايق
خرج الدكتور وهو ينزل راسه للاسفل
الدكتور: أنا اسف البقاء لله
وصال بزعيق وانهياار وهى تدخل الغرفه: لا ابنى
ا ابنى مامتش
يحاول الممرضين يسيطرون عليها
ولكن فشلوا حتى وصلت لجسد أدهم
وصال بهدوء: أدهم... قوم ي أدهم انا ماما حبيبتك
تقبل يده عدة مرات: قوم ي عمرى وروحى
ثم تكمل بصرااخ: اااااادهم
كان الجميع بحالة حزن وصدمه
رزان لم تقوى علي التقدم للامام فقط رجعت خطوتين للخلف
وهى تهلوس: أنا السبب... أنا السبب
كان المفروض انا ابقي مكانه
تجرى بالاتجاه المعااكس
يجرى خلفها عماار
عماار بقلق : رزاان استنى.. رزااان
تخرج من باب المستشفى
وهى تجرى وتعدى الطريق
اتت سيارة مسرعه من بعيد
عمااار: رزااااااان حااااسبى
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خفايا القلوب) اسم الرواية