Ads by Google X

رواية حب بالاكراه الفصل الثالث 3 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب بالاكراه الفصل الثالث 3 - بقلم ميفو سلطان 

البارت الثالث....
كانت قد بدات حنين تعد خطتها وهيا تشعر بالقرف مما تفعله ولكنها مجبره.. وظلت تهدئ نفسها والغليان في قلبها ثم اعدت العصير وضعت له المخدر بزياده وذهبت اليه لتجده يمسك احد السيدهات تخص الرقص الشرقي فاخذتها منه واعطته العصير وقالت اقعد بقه هسهرك سهره حلوه.( دانت هتبقي وقعتك طين بس اصبر 😁😁) .هتفت... بس اخرتها هتروح يا امور.
فاشار باصبعه الي عينيه الاتنين وهز راسه.. وهنا بدات تضع السي دي وبدات تتمايل وترقص وهو يشرب العصير وظلت تدور حوله وتتمختر راقصه وهو قد اصبح في عالم الخيال لا يصدق ان في واقع بهذا الجمال وظلت ترقص وتتدلل عليه لتتغلغل به مع اثار المخدر ليعلم انها تلك الحواء الوحيده التي خلقت له.. ظلت تلهبه بحركاتها وهو يتقلي علي الجمر اراد ان يذهب بها بعيدا عن العالم لتكون له لوحده..(مفيش شمال اه 🙄🙄🙄) اكملت دلالها حتي فعل المخدر مفعوله وذهب هو الي عالم اخر وغط في نوم عميق.. هنا احست بالغثيان وذهبت مسرعه للحمام شاعره بالارف من نفسها وهي لا تصدف انها تفعل هذه الاشياء المنحطه التي يندي لها الجبين.. اي عار تفعله بنفسها فهي تكره الرجال بشده (منك لله يا ماجد 😎😎) ولكنها نهرت نفسها وانها ستكمل حتي النهايه ولن تتخلي عن اختها .. هنا دخل العامل بسرعه وكتفه ووضع لاصق علي فمه واخفت هيا اي اثار لها بالشقه وحمله العامل علي ظهره ونزل من الخلف ووضعه بالعربه لتدخل هيا بعد ان خلعت تلك المسخره وعادت لطبيعتها الرجوليه والحقد ينهش قلبها وقد حصلت علي مبتغاها وظنت بهذا انها قد وصلت لمبتغاها لتفيق علي فاجعه اكبر من التي قبلها....
كنا قد تركنا حنين قد اتمت مهمتها واتجهت الي بيتها ومعها يامن لا يشعر بشيء موثوق اليدين والقدمين ومعصب العينين.. كانت قد اخذت تليفونه وضعت بصمته عليها و قرات نمره كبير الحرس فبعثت له رساله ان يرحل وانه لا يريدهم ان ينتظرونه ان ياتي الي الفيلا فسيسافر مع تلك الجميله يومين .. ثم رساله اخرى الى صديقه انه سيقضي وقت رائع معها يومين ايضا وانه سيغلق تليفونه فلا يقلق عليه.. وبدات رحلتهم الى العوده الي المزرعه مر بعض الوقت حتى وصلت ووضعت يامن في احد الغرف وما ان دخلت هي كانت تفكر ماذا ستفعل معه عندما يستيقظ وتمنت ان يمر كل شيء كما خطت له... ذهبت لتستريح لبعض الوقت وفي الصباح كان قد بدا يامن في الاستيقاظ ليجد نفسه متربط ولا يستطيع الحركه او التكلم وتوجس وظل يفكر في وضعه وماذا جرى له.. حتى تذكر تلك الفاتنه التي كانت معه وهنا ادرك انها السبب في ما هو فيه و كان قد بدا يشعر ببعض الصداع ويحاول ان يتذكر شيئا ولكنه كان اخر شيء ذكره هو تمايلها امامه اثناء الرقص كما اصابه الغضب فهو ليس بالشخص الهين لتفعل به واحده هكذا .(ادي اخره الشمال يا سبعي 😂😂) .
في تلك الاثناء سمع في الخارج بعض الهمهمات وكانت صوتا معروفا اليه وهو صوت حنين ولكنه لم يكن ذلك الصوت الناعم كان صوتا حادا يصيح وبشده... وفي الخارج كانت حنين تخبرهم عما فعلت و انها اتت بذلك الحقير الذي فعل ذلك الفعله الشنعاء وانها سوف تدخل اليه لتجبره على ان يتزوج من اختها وانها لا تريد منه شيئا اخر حتى لو اراد ان يطلقها في نفس ذات الوقت.في ذلك الوقت كانت سمر تبكي وماجد على وجهه الوجوم فهو ليس امامه شيء اخر يقوله.... 
دخلت حنين الى الحجره لتجد يامن قد اجلسه العامل على احد الكراسي المتحركه بعد ان قضى الليل باكمله مستلقي على السرير لا يشعر بشيء وربطه جيدا.. فتحت عليه الباب وظللت تنظر اليه وهو لاول مره ينظر اليها.. فهي بالنسبه اليه ليست تلك الفاتنه التي كانت معه في تلك الليله لينظر اليها بدهشه من اول شعرها التي تربطه بشده وتشده و تخبئه تحت احد الكابات و ذلك القميص الرجالي الفضفاض الذي لا يظهر من جسدها شيء ثم بنطلون من الجينز و احد الكوتشيات في قدميها..(دكر يا كبد امك عجبك الدكر اشرب بقه😂😂😂) كانت مختلفه تماماعن تلك الساحره التي اشعلت قلبه.. كانت جميله وما زالت جميله ولكن تغيرها كان الى النقيض فكانت تبدوا في حاله جاده متجهمه ولا يبدو عليها تلك النعومه التي الهبته من الداخل.. اقتربت منه وكان هو جالسا يحس بالدهشه ولكنه قد تجلد واظهر البرود و السخريه ثم ابتدي في القول.. طب كنت تقولي لي كده بقه لما انت عامله ده كله كنت قولي وانا اديكي اللي انت عايزاه.. 
احست بالغضب الشديد فهو يحل كل شيء بالمال ويصدق انها سارقه فاقتربت منه واحضرت كرسي و جلست بهدوء ولكنها كانت قريبه جدا لتبعث قشعريره في قلبه فهي تؤثر عليه بلا شك.. بدات في التحدث قائله... شوف بقى يا امور اللي اتعمل دا كله عشان توصل لحد هنا.. عشان انت تستاهل القتل.. بس انا مش جايباك عشان كده انا جايباك عشان تصلح البلاوي والقرف اللي انت عملته... كان قد رفع حاجبه لا يفهم شيئا فاكملت.. لو انت فاكر ان كل واحد هيعمل عملته ويهرب تبقي غلطان مش حنين بنت ماجد اللي تضرب على ضهرها.. انا عارفه اللي انت ممكن تخرج من هنا بسهوله و ممكن تؤذيني باي شكل بس انا ما بخافش فاهم يعني ايه انا ما باخافش معنديش حاجه اخسرها او اخاف عليها واللي باخاف عليه خسرته بسببك ولازم يرجع..(اديلكو جامد عشان جامد ماخدش.😂😂) كانت تتكلم بقوه وكلما تكلمت زاد اعجابه بها فهي ليست فقط ذو انوثه طاغيه فهي ايضا فتاه شرسه احس بالسعاده لانها ستناسب شخصه لكي يقوم بتحجيمها... اكملت حنين بهدوء..... يبقى نعقل كده ونهدي و تنفذ اللي انا هاقول لك عليه...
كان لا يعلم عن ماذا تتكلم ولا يفهم شيء فقال لها بشيء من الحده.... هو انت يا شاطره مش عارفه انا مين و اقدر اعمل فيكي ايه و حاجه ايه دي اللي انا اخدتها منك انا مابلعبش مع شويه عيال.
فصرخت حنين به وقالت..... ايوه انا عارفه انت مين كويس وعارفه تقدر تعمل ايه وقريت كثير عنك جديتك وجبروتك وعدم رحمتك في شغلك وصرمحتك مع الستات حاجه اخر قرف..
فهتف ساخرا.... ولما هو قرف كنت مالك نايحه وسايحه امبارح كده ده انت ما كنتيش على بعضك يا شيخه وضحك عليها.(عيل كياد 😁😁) . 
نظرت اليه نظره غاضبه ومسكته من قميصه بغضب شديد وقالت... اهو ده بقى القرف بذات نفسه كنت قرفانه وانا قاعده جنبك عشان اجيبك لحد عندي ونوصل لهنا.. حاجه تجيب القرف والغثيان.. انتو كده رجاله كل همها تصطاد الستات تاخذ غرضهم وترميهم حاجه مقرفه... انا ما كنتش سايحه ولا اي حاجه زي ما انت فاكر انا خططت ودبرت وكنت قرفانه بس اخذت اللي انا عايزاه وهو انك موجود هنا قدامي.
هنا تنهد قائلا... طب والمطلوب يا حلوه عايزه ايه فلوس و لا ايه بالضبط.. 
ضحكت ضحكه عاليه جعلته يحس بانها تلعب علي اوتار قلبه فهي فتاه رائعه وجميله ولم يري مثلها من قبل ذلك.. كان قد سرح في ضحكتها فقاطعته و قالت ساخره فلوس ايه  يابو فلوس دانا اعبيك فلوس تالت ومتلت هيا الفلوس بتشتري الشرف عندكم.. احنا عندنا الشرف يتاخذ يا اما بداله دم ياما يتردلنا شرفنا.. لك تختار انت عايز ايه ترجع لنا شرفنا بحق ربنا ولا ندفنك كده في المزرعه لا من شاف ولا من دري.. ويبقى كده كل واحد خد حقه. 
فنظر اليها. قائلا....شرف ايه يا مجنونه انت عقلك بينه خفيف انت فاكراني مين دا انا يامن الصايغ اللي ما حدش يقدر يقرب منه وزي ما قلت لك انا ما ليش في الشمال يا قطه يبقى تروحي تشوفي شرف ايه يا ام شرف.
هاجت بعد كلماته و ظلت تحوم حوله وقالت... صدقت افحمتنى وصدقتك على ان مالكش في الشمال مش كده لا شريف يا واد وصرخت في وجهه هاتفه واللي عملته في سمر ده ايه ما كنش شمال يا احقر خلق الله.. بنت بريئه تقضي على شرفها وسمعتها انت ايه يا اخي شيطان فاكر ان بفلوسك تقدر تدوس و تقضي على كل الناس.. ولما انت ما لكش في الشمال اختي حامل بسببك ليه.. ربنا ينتقم منك يا شيخ ربنا ينتقم منك لتكون فاكر اني هخاف منك ومن عيلتك عيله ايه يابو عيله.. 
صرخ بها فقد تجاوز حد صبره عليها .....ما اعرفش حد اسمه سمر ولا عمري شفت حد اسمه سمر . 
فضحكت حنين بسخريه... بجد الله عليك و لا شفت ولا عرفت سمر.. امال اللي في بطنها ده جه ازاي باللاسلكي يا ابن الصايغ لتكون فاكر اني انا هبله وانضرب على قفايا لا يا حبيبي انت هتكتب عليها النهارده و هتتجوزها مش عايزين منك حاجه و هطلقها في نفس اليوم كل اللي انا عايزه منك ان انا اجوز اختي بدل الورقه العرفي اللي سرقتها يا امور.
كان هو سيجن من تلك الفتاه...نظر بقرف انت مجنونه يا بنتي هو مين اللي متجوز عرفي انت هبله يا بت انتي ما تروحي تشوفي مين اللي عمل كده في اختك اللي هو اكيد مش انا.
هنا فاض بها الكيل وقالت له يبقى ما فيش حل غير ان الست هانم بنفسها تجي وتحط صباعها في عينيك..اما انت راجل بجح صحيح ربنا ينتقم منك ويحرق قلبك يا شيخ وخرجت وسمعها تصرخ بالخارج لاحد الفتيات التي كانت تبكي وتقول لها البيه جوه مش معترف بيك ولا بجوازك ولا باينه يعرفك اصلا مبسوطه يا هانم مبسوطه ودي اخرتها حطيتي وشنا في الارض وبعد ما اجيبه لك لحد عندك يقول لك ولا اعرفك و لا عمره شافك وانت تقولي ليا و بتكذبي عليا انه بيحبك ولسه هيقول لعيلته... عيله ايه يام عيله ده هو العيله كلها ده هو اللي بيقول والف يطاع... اروح فين يا ربي انا عملت ايه في دنيتي يا ربي.. كانت سمر تبكي لا مش ممكن يعمل كده مش ممكن يعمل كده هو بيحبني وعدني ان هو يتجوزني بس اصبر عليه انا متاكده ان هو بيحبني.
ردت عليها حنين... ما تجننيش انتي مجنونه باقول لك بيقول مش عايز يعرفك ولا يعرف اللي في بطنك وانت تقوليلي حب، حب ايه وزفت ايه يا شيخه انت بني ادمه مش طبيعيه باقول لك بيقول ما يعرفش عنك حاجه وانكم شويه مجانين و بتلزقوله مصيبه وروحي شوفي مين اللي عمل فيك كده.. 
ظلت سمر تصرخ وتقول.. كدب كدب..(اترمي علي جنب بقه مش ناقصين نح) احست حنين بالجنون وصرخت فيها طيب.... انا هاجيبه لك لحد عندك عشان اشوف انتم بتعملوا كده ليه عشان انا خلاص ما عدتش قادره.. واستدارت بسرعه الى الحجره لتجر يامن بعنف من علي الكرسي لتخرجه من الحجره وتقول اهوه.. عيني عينك ادي الجمل وادي الجمال اشجوني انتو الاتنين .
نظر يامن ليجد ريسيبشن كبير به كل الرفهيات علي ذوق عالي وادار عينيه ليجد فتاه جميله تبكي ورجل كبير عليه الوجوم يجلس ولا يتكلم (تصدق نسيتك يا راجل 😂😂قرني افندي) .
اتجهت به الي سمر وقالت ....اهو قدام بعض اما نشوف البجاحه اللي انتم جايبينها دي جايبينها منين.. وذهبت لسمر لتصرخ فيها بتهديد... حد فيكم يقول لي انطقي مش هو ده اللي بيحبك مش هو ده اللي مش هيسيبك مش هو ده اللي هيقول لعيلته اهو قدامك اهو مايعرفش عنك حاجه ولا عايز يعرف حاجه وبيقلك جايباه منين اللي في بطنك.. الزباله بيتبري منك يا واطيه.. 
رفعت سمر عينيها لتنظر لحبيبها بوجع و كانت تشهق شهقات عاليه عاليه لتنظر اليه جامد لتفتح عينيها عن اخرها وتنظر اليه بذعر شديد وتضع يدها على فمها وتشعر بالخوف و الرعب(يا شتات الشتات.. يا حزنك يا حنين 😎😎😎) لانها علمت انه اخو مازن وكانت تعرف من هو يامن الصايغ وانه شخصا لا يرحم وانها بذلك قد قضى عليهم.. فبدات تصرخ وتصرخ وهو ينظر اليها وعلي وجهه نظره سخريه.
اقتربت منها حنين وهزتها.... انت بتصرخي ليه انطقي ولا كل ده كذب.
فقالت سمر لها وهي تبكي.... رحنا في داهيه انت وقعتيني في مصيبه وصرخت مش هو... مش هو .
فبهتت حنين وقالت ....يعني ايه مش هو....فصرخت بها.... انت قلت لي انه من عيله الصايغ و هو اهوه قدامك من عيله الصايغ انت عايزه تجننيني... 
قالت لها وصرخت مش هو... ده اخو مازن الكبير دا كبير العيله. انما الثاني مازن الصغير اخوه... وكانت تبكي وظلت تصرخ وتقول... ودتينا في مصيبه و في داهيه احنا رحنا في داهيه ده لو مشي من المكان هيموتنا كلنا حرام عليكي بدل ما تحليها اديكي موتيني وهو عمره ما هيرجع ليا ثاني بسببك وبسبب اللي انت عملتيه فيينا.(ماتتلمي ياختي هيا اللي عملت برضه.. عمله لما تلزقك في السقف😏😏😏) يامن هيخلص علينا دا مش قليل دا جبروت .
هنا احست حنين بالتوجس والضعف وكان ذلك علي مرأي ومسمع يامن وقلبها يخفق بشده و وضعت يدها على قلبها واحست بالدوار لتركن علي كرسيه واصبحت قريبه منه ويري وجهها الجميل وانفعالاتها ولحظه ضعفها.. فاحس بالرجفه في قلبه من قربها و شعوره بالحزن من حالتها (عم النحنوح مش وقتك😁😁) وهنا كان يستعجب مما فعله اخيه الصغير فهم من طريقتهم يظهر عليهم الصدق وظل الوجوم يسود.
فجاه  هب ماجد ومسك حنيت من قميصها ورزعها على الحائط (قرني فاق يا ولاااد 😁😁😂😂😂) وظل يصرخ فيها وكل ماصرخ بها يخبطها بشده وكان قلب يامن يتمزق من اجل تلك الفتاه ولا يقدر عن الزود عنها من بطشه.. كانت حنين في حاله من الزهول والضعف ووالدها يصرخ بها ويؤلمها.. انت اللي عملت كل ده انت اللي ودتينا في داهيه وكان كلما تكلم يخبطها كانت تحس بالالم والوجع الشديد في قلبها فهي الان قد وضعتهم في مشكله كبيره عن غير قصد وكان ماجد قد انتهز الفرصه وبدا يتطاول عليها ويصرخ في وجهها ويقول عملتي فيها كبيره وعملتي انك هتعرفي كل حاجه وجبت لينا المصايب لحد عندنا انت تستاهل القتل انت تستاهل القتل... كان يهذي ثم صفعها على وجهها صفعه شديده اسالت الدماء بين شفتيها(قطع ايدك.. دكر يا راجل 😏😏😏😏..)
هنا لم يستطع يامن ان يتحمل المها فكان ينغز في قلبه ولم يتحمل ما يفعله ذلك الحقير فيها.. احس انه لو كان غير مقيدا لقام وفتك بذلك الحقر وهيا كل ما فعلته انها تحاول ان ترجع شرف اختها .. واخيرا صرخ وقال... ما تلم الدور يا جدع انت وشوف هنتفاهم ازاي مانت قاعد من سعتها قايم تتشطر عالنسوان(قله.. جتو هم ناقع) ... 
هنا تراجعت حنين بصمت وظلت لوهله تنهج مشت حنين بهدوء فقلبها لم يعد يحتمل وتجلدت واتجهت اليه واخذته واتجهت به مره اخرى الى الحجره ودخلت ووضعته في الحجره واستدرات لتهرب فلم تعد قادره علي الصمود اكثر من ذلك .
هتف بها ويقول بصوت حاني.. انت كويسه.(مش هعلق😁😁😁😁.) 
احست بالغضب الشديد لظهور ضعفها فاستدارت وكانت بعض الدماء تسيل من فمها وتمني لو رفع اصبعه وازالهم.. وهنا قالت بسخريه.. اطمئن خائف عليا قوي انا كويسه وهافضل طول عمري كويسه انا لا محتاجه لك ولا محتاجه له عشان تخليني كويسه.. كانت تحبس الدموع في عينيها وكان يعلم انها ما ان تذهب الي حجرتها ستنفجر في البكاء فاحس بنغزه في قلبه عليها واراد ان ياخذها في حضنه لتبكي بداخله فهو شعر انها امراته.. وبدا يفكر فيما فعله اخيه وكيف اصبح بهذا الاستهتار وانه لا يمكن ان يرضى بذلك فهو ليس بالشخص الحقير..ثم اغمض عينيه من الارهاق وظل تفكيره في تلك الساحره التي الهبت فؤاده بالامس واحس بشيئا بداخله رجفه جميله بدايه شراره ليدق حينئذا قلب ذلك العملاق لتاتي تلك الجميله لتلهب قلب ابن الصايغ وظل يفكر في تلك الجوهره الجميله و مازالت ملامحها في الامس لا تخرج من ذهنه بتمايلها ودلالها و روعتها وجمالها واستعجب كيف تحولت الى تلك الفتاه القويه الذي تتشبه بالرجال وتظهر بهذه القويه وهي من الواضح انها اضعف ما يكون وتنهد واحس انها الان لابد وان تكون وحيده و يعلم جيدا انها تبكي ولكن ليس بيده شيء... كان قد احس بالسعاده انها ليست تلك المستهتره وانها هيا جوهره ملفوفه تنتظر من يزيل عنها غطائها كان يريد ان يطبطب عليها يريدها ان تكون بجانبه ولا يعرف لماذا قلبه يوجعه عليها وانها يجب ان تكون بجواره لكي يحميها من هذا الالم الذي تشعر به ولكنه لا يعرف كيف يفعل وخاصه بعد ان ادرك انها ليست تلك الفتاه المستهتره التي كانت معه بالامس ولكنها فتاه جميله متفانيه رائعه تضحى من اجل الاخرين.. انثي سلوكها لا يشوبه شيء هنا احس بداخله يريدها بشده ويريد ان تكون بجانبه.. وكان يستعجب من نفسه فهو قابل الكثيرات لا يحصي عددهم. وعند تلك الجميله توقف قلبه وقرر ان لا تمر هكذا بدون ان تتغلغل بداخله لتصبح بداخل يامن الصايغ ومن تدخل داخله يجب ان تكون له كامله.. وكان هذا ما جعله يشعر ببعض الراحه من معرفه دواخله ولكنه لا يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك فامامه معضله اخيه فلينهيها ليتفرغ لتلك الجميله.. هنا قرر ان اخيه اذا كان هو قد فعل تلك الفعله الشنعاء انه ابدا لن يرضى انت تلطخ بسوء سمعه فتاه بسبب اخيه.. مر بعض الوقت وكانت حنين قد اخذت حمامها لتطفئ النار بداخلها لتجعلها تبدو هادئه غيرت ملابسها بقميص اخر فضفاض من يراها يظن انها امراه قويه لا تخضع لاحد ومن نظر الى حزن عينيها يعرف جيدا انا تحتاج الى شخص تتحامي فيه وياخذها بين احضانه لتتنهد .... صبرا يا حنين... صبرا..
ظهرت حنين مره اخرى ودخلت عليه الحجره مره اخرى ووضعت صينيه طعام قد حضرتها له بجوار الكرسي نظر اليها ساخرا... وده هاكله ازاي هشمه مثلا ولا اعمل ايه..
ردت عليه ساخره... لا هاكلك يا خفيف... ضحك ضحكه احست منها شيء بداخلها تريد ان تسمعها مره اخري ولكنها نهرت نفسها اقتربت منه و بدات تطعمه في هدوء وهي لا تنظر اليه اما هو فلا يحيد عينيه عنها كعيون الصقر (الواد عينه هتموت عالبت 😂😂😂) كانت تطعمه في هدوء وتبقي اخر قطعه صغيره كانت ستضعها في فمه عند ذلك تحدث وسالها عن اختها بعض الاسئله وعندما شرعت في الكلام اقترب بهدوء واخذ الطعام من اصابعها بشفتيه فتلامسا فاحست بلسعه شديده وانتفضت اما هو فاغمض عينيه يشعر بتلك اللمسه فكان حتما يقصد ذلك.(.☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️لا دول احنا بنتفرج عادي 😂 😂 😂 ) هنا احست هيا بالارتاك الشديد لتقوم وتستدير وتستجمع نفسها وهو ينظر لها بسعاده علي توترها ... ثم اتجهت اليه وقالت انا عارفه ان انا غلطت وان كان ممكن ادقق اكتر واعمل حسابي وعارفه كويس انك مش سهل وان ممكن انت تؤذيني بشده وعارفه ان صعب عليك بهيلمانك ودنيتك ان يتعمل فيك كده بس انت لازم تحس اني كنت مجبره شرف اختي انا ممكن اموت نفسي عشانه انا مابقلش ان اختي صح هيا اجرمت بس لازم حل ولازم نقعد ونتكلم ولا زم تعرف ان َمهما حصل هقف جنب اختي وبقلك بلاش نلف وندور لاننا برده برده احنا لسه في نفس الموضوع واقول لك ثاني انا ما بخافش مش خايفه منك..ولو علي رقبتي مش هيسيب اخوك.. حياتك قدام شرف اختي.. انا مش عارفه انا ايه اللي جاي ولا اعرف انت ناوي علي ايه بس كل االي اعرف ان طول عمري سند لاختي واللي يبقي سند ضهره عليا مايتقطمش فعشان كده حنين بتقلك والله لو عملت ايه انا مابيتهزليش شعره ولا بخاف.. هنا ضحك يامن وقال.......
 ميفو السلطان

•تابع الفصل التالي "رواية حب بالاكراه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent