رواية جن عاشق الفصل الثالث 3 - بقلم نور
-رامى طلب ايدك للجواز
-رامى مين.. ابن خالتى
-ايوه اى رايك
سكتت وهى متفجأه ابتسمت امها قالت
-مفيش احسن من ابن اختى مفهوش عيب واحد عشان ترفضى.. ها ساكته ليه.. ع خير السكوت علامه الرضا
-مش عاوزاه
بصتلها باستغراب قالت-مش عاوزه اى
-انا بعتبره اخويا بس مش اكتر من كده
-مهو لما يجوزك هتعتبريه جوزك
-ماما أنا مبحبوش
-حب اى وهبل اى.. الحب هيجى بعد الجواز
-انا مبضحيش وادخل ف علاقه والله اعلم هيكون ف حب ولا لا وأخرج خسرانه
-انتى داخله تجاره ده جواز
-وعشان هو جواز أنا بقلك لا
-يعنى اى رهف.. بترفضيه
-ايوه
-انتى عايزه تعمليلى مشاكل مع اختى
-ملهاش علاقه يماما أنا..
جهم اخوانى ع الصوت
-ف اى بتتخانقو ليه
قالت ماما -انتى هتجلطينى.. هتعقدى لحد امتى.. قلتى التعليم واديكى خلصتى فيه ايه تانى موقفك عن الجواز هاا
-انتى بتعاملينى ع انى عانس
-عشان رفضك للعرسان بدون سبب هيخليكى ورقه محروقه
-ورقه محروقه؟!
-ف ايه يمنعك تجوزى هاا.. إلى قدك حتى مخطوبين مش زيك مدخلتيش ف علاقه مره واحده.. ولا تكونى داخلتى من ورانا
بصتلها بشده قالت- ف ايه خايفه منه.. ماتنطقى إلى معطلك عن الجواز
قال وليد بغضب-ماما كفاايه كده
كانت عينى مدمعه معقول يماما وصلت بيكى تشكى فى بنتك وفى تربيتها
قالت ماما-عايزن تموتينى زى ما موتى ابوكى بحسرته عليكى لا عرف يفرح بيكى ولا عرف يفرح باخواتك بسببه
لما فكرتنى بابا حسيت أن قوتى كلها انهارت ودمعتى نزلت
خرجت من عندى بصلى اخوانى مشيو عشان عارفين انهم لو قربو منى هتحول.. أنا مبحبش الشفقه من حد
بس بابا.. بابا كان نفسه يفرح بيا.. يعنى اى اتجوز وهو مش معايا.. مين هيسلمنى لجوزى
لو كنت هنا يبابا مكنتش سمحت لماما تكلمنى كده
لبست وخرجت من البيت قال وليد
-رايحع فين
مردتش ومشيت كنت عايزه أشم هوا لوحدى
كنت ماشيه لوحدى وحاسه بخنقه كبيره قعدت على الرصيف
-مبكرهش حد قد إلى يزعلك
سمعت الصوت اتخضت بصت جنبها وكانت هتقع لقيت كأن مغناطيس بيسحبها
-ده انت
-مش هينفع اسيبك
-انت معايا من امتى
-من وانتى صغيره
-اى إلى وقعك عليا.. لى مش راضى تسبنى
-بحبك
-انا مش قادره أفهم كلامك.. ولا شيفاك ولا عارفه انت مين.. كل إلى اعرفه انى حاسه انى بقيت مجنونه ومش يعيد تكون تخيلات انى بكلم جنى
-بس انا مش تخيلات
حسيت بيه بيقرب منها قال
-عارف يارهف انا ممكن احرق البلد دى كلها عشان كان زعلتك..
خافت منه قال- لو عايزانى احرق امك ا..
ضربت بغضب وهى بتقول- انت بتقول اى.. دى ماما عادى المشاكل دى تحصل بينا انا مبحبش حد قدها
كان الناس بيبصلها ع انها مجنونه وبيتكلم نفسها
-غريب امركم انتم البشر.. امال مش عايزه تعملى الى هى عايزاه لي وتتجوزى
-ملهاش علاقه بحبى ليها لما يجى الوقت المناسب هبقى اتجوز
سحبها جامد وحسيت بايد عند رقبتها هتكسر عظامها وقال بفحيح مرعب
-انتى ليا يارهف اياكى تفكرى أن ممكن تكونى لغيرى.، انا اتعذبت كتير بسببك ولسا بتعذب ع حبى ليكى مش بعد ده كله تدى قلبك لحد غيرى
كانت خايفه من طريقته وكلامه إلى يخوف قال
-انت بتخوفنى منك اوى
سابها تدريجيا اتعدلت قالت- قصدك اى بأنك اتعذبت
-مقصدش حاجه
-انتو عندكو عقاب زينا
-عندنا عادات إلى يخالفها بيتعاقب وانا خالفت معظمها
-إلى هى ايه
مردش عليها مدت ايدها وحسيت بسخنيه عرفت انه قاعد هنا قربت منه قالت
-انك حبتنى
-انتى ذكيه وطيبه
لمس وشها فقشعر جسمها قال
-طيبه ومتعرفيش أن القريب منك اكبر خاين.. الانس كلهم شياطين حاولى متثقيش بحد
-لسا قايل انى ذكيه فمتخفش عليا
بصت فى الساعه قالت- يلا زمانهم قالقانين عليا
قامت مشيت وكان معاها قالت
-انتو فعلا موجات فوق بنفسجيه فى منكم الجن الأحمر والأزرق
-انتو إلى مخترعين الأسماء دى
-بس ده علم ودراسات كتير قالت كده
-بتقدري تشوفى الموجات إلى من فوق البنفسجيه او تحتها
-لا فى النص
-دى نعمه من ربنا عشان متشوفناش
-يعنى كلامى صح.. عشان كده لما بتعقد جنبى بحس كأنك لهب
كان فى شباب مهلوسين بصولى بشهوانيه بس تجاهلتهم لقيت واحد خبط فيا ولمسنى
جمعت قبضتى ومشيت بسرعه عشان لو اتكلمت وانا لوحدى هيسوئو فيها
-رهف
-اممم
-امشي واياكى تبصى ورا
استغربت قالت-اييه
ملقتهوش جنبها اتقدمت بس سمعت صوت صراخ هزت قلبها من فزعه انه صوت الشباب الذين تمادو عليها
ارتجفت وكانت عايزه تشوف ف ايه.. اى صوت الصريخ المرعب ده.. هو بيعمل فيهم ايه
كانت مرعوبه وهى بتفتكر تحذيره بس فضولها قوى
لفت ببطئ وهى بتلقى نظرات خفيه اتصدمت لقيت الشاب إلى لمسها دراعه ملفوف كأنه مطاط وجلده بيتفتت والآخرين يتلويون ع الارض وكان بيبصو قدامهم برعب ودمائهم بتنزل وهما مش حاسين
شافت ظل ضخم مهيب وفجأه هب لهب قوى كأنه نار حرقت نص وشها إلى شافت بيه
صرخت وقعت ع الارض وهى حاطه ايدها ع وشها
-رهف
سمعت صوت قالت بعياط-وشي.. ناااار
-ياغببيه
كانت حاسه بحاجه بتاكلها لقيته بيشيل ايدها جامد وبيحط ايده على وشها
وهى بتعيط بوجع وكان نص وشها شبه المحروق
حسيت بنار بتهدا حبه حبه قال
-قادره تمشي
-فيه وجع
-معلش استحملى هيزول
فتحت عينها براحه ومشيت وهى بترتجف وصلت بيتها وكان باين عليها الضعف
قال وليد-روحتى فين
-بتمشي شويه
دخلت اوضتها وقفت قدام المرايا فورا لقيت وشها زى ماهو لمسته وكانت وبتفتكر الوجع إلى حس بيه
هى فاكره كويس انه جلدها كان خشن كأنه بيتحرق
قلعت هدومها وبقيت واقفه بملابسها الداخليه وبتبص ع جسمها انه يكون فيه بس فجأه شافت حاجه
ازاحت شعرها شافت خلف ودنها علامة حرق وكان حته من جلدها مشوه كأنه ساح
لمست وشها فمعقول كان هكذا.. زى ما هى توقعت كانت نارى قد اكلتها
-حذرتك
سمعت صوته لفت قالت-انت فين
وقف قدامها مره واحده حسيت بيه قالت
-اى ده
-قولتلك متبصيش.. انتو إلى فضولكو سيدكو
افتكرت الشباب وإلى عمله فيهم كيف رأت زراع الفتى يتلوى وكأنه قطعه قماش وجلده بيتفتح
خافت لقيت بيلمس الحته ال كات باين عليها الحرق
-مش هقدر اعمل حاجه اكتر من كده.. كويس ان وشك رجع مش عايزك تتشوهى
-انت ظهرتلهم
-بتسالى ليه
-شوفت عينهم كانت باصه قدام كأنهم متخدرين ومش حاسين بالى بيحصل
-كلاب ميستحقوش تزعلى عليهم
سكتت فاين يكن أنهم بشر لا يستحقو هذا
حسيت بيه بيلمسها قال
-انتى جميله اوى يارهف
بصت لنفسها اتصدمت لما لقت نفسها بملابسها الداخليه خبت جسدها وبعدت عنه
-غمض عينك انت....
دخلت الحمام سريعا رجعت وقالت
-انت كنت بتدخل معايا الحمام قبل كده.. شوفتنى وانا بستحمى
-هتفرق
-اييوه طبعااا
-اه
احمر وشها كأنه هينفجر قالت بغضب
-جن قليل الادب.. اباك تعملها تانى
دخلت وقفلت الباب وكان قلبها بيدق جامد، خدت دش ولبست هدومها خرجت وسرحت شعرها عشان تنام
-انت لسا موجود
-شعرك حلو
ابتسمت وكأن غزله فيها بيفرحها قالت
-هفضل اناديلك ب انت.. انتو ملكوش اسماء
-اشهب
-هاا
قرب منها قال- اسمى اشهب
عم الصمت فجأه وهدوء غريب قالت - اشهب.. اسمك جميل
ملقتش رد استغربت قالت- روحت فين
كان صمت لم تعد تشعر بحرارته او اى شيء بدل ع أنه موجود
فى الصبح ع الفطور صحيت وكانت تتأمل أن تشعر بيه افتكرت اسمه إلى قالهولها امبارح قالت
-اشهب انت هنا
لم تجد رد استغربت تنهدت قامت شافتهم بيفطرو
بصتلها والدتها قالت- اعقدى كلى
قعدت معاهم وكلت وكانت ساكته قال وليد
-رهف اى ده
حط ايده على رقبتها عند الحرق
خافت امها وقالت- اى ده انتى اتحرقتى كده ازاى
اتوترت قالت- ده
-اى إلى حصل ده باين انه حرق جامد
-هو باين
-عشان لامه شعرك فباين
-امبارح كانت حصل حريقه وكنت قريبه منها ف اللهب كان شويه بس الحمدلله مجاش ع وشي
قامت ولدتها جابت نرهب وحطتها قالت
-مش تخلى بالك
قال وليد- وهو الهب جه هنا ازاى ومحرقش شعرك
سكتت قالت امها- انتى كويسه بتوجعك
نفيت برأسها قالت- انا كويسه متخافيش يماما
-متزعليش منى يارهف انا السبب انك خرجتي
ابتسمت وقالت-مش زعلانه
اهتمت بيها والدتها ورجعت رهف لاوضتها عشان تكمل بحثها بصت حوليها وكانت تتأمل يكون موجود
بس ملقتوش كان اختفائه غريب
لم يظهر مجددا ومارست رهف حياتها بشكل طبيعى وهى تبحث عن عمل
مرت ستة اشهر وكانت قدمت على وظيفه وراحه مقابله
قالة والدتها- خلاص هتروحى
-انتى عارفه يماما عدد الناس إلى مقدمين هناك قد اى.. الشركه مفيش زيها تبع السياحه
-هو انتى محتاجه فلوس
-عايزه اثبت نفسي
تنهدت وقالت-طب بلا ربنا معاكى
مشيت رهف ع الشغل وطلبت أوبر لأن الشركه كانت ف القاهره
وصلت وسألت موظفه الاستقبال
-كنت جايه عشان المقابله
-اه اتفضلى معايا ممكن بس ملفك
ادتهولها ودخلت وكان فى بنات غيرها
قعدت تستنى دورها
كانت اللجنه جوه بتبص على ملف رهف وكان رئيسهم ماسك الملف قال
-رهف عبد العزيز
قال مساعده-ملفها كويس
-خليها تدخلى
نادو على رهف إلى دخلت وكانت ترسم رسمه على وجهها لكن اختفت ابتسامتها واستغربت جدا
-رامى
يقمرات💗
•تابع الفصل التالي "رواية جن عاشق" اضغط على اسم الرواية