رواية من اجل المال الفصل الثالث 3 - بقلم سلمى محمد
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ هتتكلم راح قاطع كلامها وقال: ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎني.. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ هعمل ﻣﻌﺎكي ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤتي ﺗﺎني .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هسكتك ﺑﻄﺮيقتي وغمز بعينيه
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺃﺩﻡ : ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮا ياعروستى .. ﺍﻧﺎ هعدي عليكي ﺑﺪﺭي
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت تعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك مستعدة أبيع نفسي بالرخيص عشان خاطرك
وراح أدم على فيلته وقبل مايطلع أوضته دخل عند أمه يطمن عليها
أدم قرب من أمه النايمة على السرير وباس راسها وأيديها
أدم بحنية : واحشتينى ياست الكل
فريدة بصوت دافي كلها حب لآبنها: وأنت أكتر ياقلبي ..قول بقا أتأخرت ليه كده مش عويدك تتأخر برا
أدم : أبدا ياماما الشغل فى الشركة كتير والمشاكل مش بتخلص
فريدة : أنت كنت قايلى أنك هتروح تقابل المحامى النهاردة بخصوص ميراث عمك
أدم : أااه قابلته النهاردة .. بس قوليلي الأول الدكتور قالك أيه النهاردة
فريدة بضيق : قالي ملكيش في الحركة الكتير وهفضل نايمة فى السرير كام يوم كمان
أدم : أن شاء الله تقومي وتعملي كل إللي أنتي عايزه .. أنا هطلع أوضتي هغير هدومي عايزه مني حاجة ياست الكل قبل مااخرج
فريدة : ربنا يخليك ليا ..أنت أخدتني في الكلام ومقولتش ليا المحامى قلك أيه
أدم وهو بيتحرك ناحية الباب: هبقا أقولك بعدين .. أصل أنا دلوقتي نفسي أخد شاور ومش قادر أتكلم ..تصبحي على خير يأمي
فريدة : وأنت من أهل الخير
أدم وهو فى أوضته وعلى سريره وبوجه كئيب أفتكر سلمى وأنها طلعت بتحب الفلوس وأزاي أنه أتخدع فيها ..بس على مين . . أحتياجها للفلوس حاجة جيت فى صالحه وهيقدر ياخد ميراث عمه وكده هو مش خسران حاجة ..هو الكسبان هيتجوز واحدة جميلة وكمان منجذب ليها وهتدفي سريره وكمان هيبقا فى رصيده ملايين وهيعمل المشروع إللي نفسه فيه من زمان
وتاني يوم الصبح دخل أدم أوضة أمه وكانت قاعدة على الكرسي وماسكه كتاب بتقرا فيه وأول ما دخل حطت الكتاب على الترابيزة
أدم : صباح الخير
فريدة ببتسامة : صباح النور
أدم قعد قصادها وقال هو متردد : خلاص يأمي أنا ناوية أتجوز
فريدة وهى فرحانه : بجد يأدم خلاص هتتجوز وتخليني أطمن عليك
أدم : أيوه ناوي أدخل القفص
فريدة : ههههه القفص بردو هو الجواز بقا قفص .. سبنا من القفص دلوقتي وأحكيلي كل حاجة عن البنت إللي سرقت قلبك
أدم : لما خرجت من عند المحامى خبطت بنت بالعربية
فريدة بخضة: يااانهار وبعدين
أدم : هى إللي كانت غلطانة كانت معدية الطريق والاشارة حمرا وبعدين رحت بيها المستسفى وكان مغمى عليها وأول مافتحت عينها وعينى جات فى عينيها قلبي فضل يدق جامد وقولت لنفسي ده بقا إللي أسمه الحب من أول نظرة إللي ديما بتحكيلي عليه
فريدة ببتسامة : أنا وأبوك حبنا بعض من أول نظرة وبعدها بشهر كنا متجوزين وبعدها بتسع شهور حضرتك شرفت .. أنا بقا نفسى لما تتجوز أشوف حفيدى بعد تسع شهور بالظبط
أدم وهو بيحاول يكون مبسوط قصاد أمه : ليه بقا زرار هتخلف يعنى هتخلف بعد تسع شهور
فريدة : هدعيلك فأكيد ربنا مش هيحرمني من أمنيتي الوحيدة قبل مااموت
أدم قام من على الكرسى وحضن أمه : بعد الشر عليكي يأمي ..متقوليش على نفسك كده
فريدة : أنا حسه أن وقتي قرب .. بس أنا دلوقتي مبسوطة أوي عشان هتتجوز
أدم بحزن : متقوليش على نفسك كده تاني أن شاء الله تشيلي حفيدك ويكبر قصادك
فريدة : يارب يأدم .. قولي بقا وأمتى الخطوبة
أدم : قصدك أمتى الفرح والدخلة
فريدة وهى مصدومة : فرح ودخلة بسرعة كده ..ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح
أدم : أنتى أتجوزتي بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض .. أنا بقا هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين
فريدة وهى لسه مذهولة : قول أنك بتهزر ياأدم ومش بتتكلم جد
أدم : مش بهزر وبتكلم جد أنا هتجوز بعد بكرا
فريدة : طب والفرح محتاج ترتبيات والناس اللي هيتعزمو كل ده هياخد وقت ومستحيل يخلص في يومين ...وأهلها أكيد مش هيرضو
أدم : سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح .. أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول
فريدة : بس أنا عايزه أعملك فرح...أنا عايزه افرح بيك
أدم : لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضري حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائي .. الحاجات دي كلها مظاهر ودوشة وتعب على الفاضي..ومهما خليت يوم الفرح على أحدث صيحة هتلاقي اللي بيتكلمو من تحت ل تحت ومش عاجبهم حاجة
فريدة : طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح
أدم : أحنا أتفقنا مع بعض ياماما وأنا بحبها وهى بتحبني .. خلاص بقا ياماما أنتى مش عايزاني أتجوز ولا أيه
فريدة : عايزاك بس مش بالسرعة دي .. مش عايزاك تندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها
أدم : بلاش دموع .. خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى إللي مخلينى هتجوز بكرا
فريدة بفضول : سبب .. سبب أيه
أدم : بصراحة ياماما اللي كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دي الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان ..فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من مشاعري تجاه سلمى
فريدة : تغور الوصية .. المهم حياتك أنت المهم متحسش بالندم
أدم : أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى ..طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة إللي بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية
فريدة بيأس من أصرار ابنها: خلاص يأدم إللي تشوفه صح أعمله
أدم : هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدي على سلمى نشترى شوية حاجات ..مع السلامة
فريدة: مع الف سلامة ياقلبي
وفى شقة سلمى
سلمى بتردد: عايزه أقولك حاجة يااحمد
أحمد : قولي ياسلمى
سلمى : أدم طلبني للجواز
أحمد بصدمة: جواااز ومين أدم ده كمان
سلمى حكت ليه كل إللي حصل
أحمد: أزاي تتجوزيه وأنتي لسه عارفها
سلمى : أنا هتجوزو عشانك .. عشان أسدد ديونك
أدم قالي الفلوس مقابل الجواز منه
أحمد معرفش يرد على أخته يقوله أيه .. هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السجن ...
أحمد بحزن: متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أنى هكون أنانى لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز راسه بعنف أنا مش عارف أعمل أيه .. مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند بضهره على باب الشقو وبكى
مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس أن هي بتبيع نفسها عشانه
وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى : أنت ايه إللي جابك دلوقتي
أدم : أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى : لا منستش .. بس أنت جيت بدري أوي
أدم : جيت بدري عشان فى حاجات كتير عايز أعملها قبل كتب الكتاب .. هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل
سلمى بضيق: أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم: تعالى معايا ومسك أيدها .. أنتى مش هتقعدي دقيقة فى الخرابة دي
سلمى بغضب : سيب أيدي ومش هروح معاك فى أي مكان ..أنا هفضل فى شقتي لحد متجوزك
أدم بغضب: انتي بتسمي دي شقة ..دي عشة فراخ وعشة الفراخ أحسن منها
سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للمكان إللي عايشة فيها : مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه مش هتحرك من شقتي
أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها بقسوة..هتلمي حاجاتك دلوقتي وهتيجي معايا بالذوق ..بدل متلاقي نفسك متشاله على كتفي زي الشوال
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت بغضب : أنا قولت مش هروح معاك فى أي مكان أفهم بقا
أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال : هتلمي هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكي الشارع بالمنظر ده
سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها مقدرتش تحركها من مكانه
سلمى وهى بتصرخ : نزلني .. بقولك نزلني
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى بقهر: خلاص خلاص أنا هلم هدومي
أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة :مكان من الأول
اتحركت بقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه : أنا خلصت خلاص
أدم : قبل مانتحرك حط أيده فى جيبه وطلع الشيك.. أتفضلي شيك بعشرين ألف زي ماطلبتي
وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي
سلمى بغضب : مش من حقك تقول كدا
أدم : حقي ونص .. عشان هتبقي مراتي .. أنا مش هحاسبك على اللي فات
سلمى: أنا مقدرش ابعد عن أحمد ..عشان هو .. وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا..
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف: أنت هتبقى مراتي ..أنتي تقطعي علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى
سلمى : بس أنا كنت هقول أنه هو
أدم بصياح: من غير بس .. أنتى باين عليكى مش عايزه الشيك
سلمى: أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم : يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت: حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أنها بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
وأول مادخل
الموظفة: نورت المحل يافندم
أدم : عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة : حاضر يافندم .. تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم : أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة : طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم : هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها تعيط من معاملة أدم القاسية وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى : ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى
سلمى بحزن : دلوقتى
أدم : أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب: أنا تعبت .. مش كفاية لحد كده
أدم : لسه فى حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي..تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة : عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خافت ودموع فى عينيها : مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه
أدم ببرود : أنتى بعتيلى نفسك بس .. يعنى أعمل إللي انا عايزه في البضاعة اللي اشترتها
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسوة: اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية : وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
سلمى : أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة
أدم : عايزه تعرفي ليه
سلمى : أيوه
أدم : أنا بقا أنسان سادي وحظك وقع معايا
البايعة جابت تشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الغضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسوة: هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي تعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى : ألو .. أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة: خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف.
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني..
سلمى : أنا عمري مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد :أنا هاجي معاكي
سلمى : لآ .. أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد : مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وأول ماحطت جمسها على السرير نامت علطول ..ومصحتش غير تانى يوم الصبح .
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاتل مميت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت على الفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم : خليكى هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال: أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى : هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
وفجأة أخد أدم سلمى فى حضنه وشدها ناحيته وقرب شفايفه من شفايفها فى قبله كلها شغف ورغبة..
سلمى شدت نفسها بالعافية من حضنه وبغضب : أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه
أدم بسخرية: أنتى نسيتي أنك مراتى يعنى من حقي أعمل معاكي اللي أنا عايزه ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص وبسخرية قال
أنتى خايفه منى؟
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده: لآ .. مش خايفه منك
أدم ببتسامة خبيثة : طب برهنى أنك مش خايفه
سلمى : بقولك مش خايفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم : لا خايفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى : قولتلك مش خايفة منك
أدم : طب برهنى ليا انك مش خايفة
سلمى : وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه : ههههههه حضرتك .. أنا أسمى أدم وعايزه تعرفى تبرهنيلى أزاى .. عايزك ترجعى ليا البوسة بتاعتى
سلمى : أنت أكيد أتجننت ..بوسه ايه اللى أرجعهلك
أدم : يبقا خايفة
سلمى بأصرار : لا مش خايفة
أدم : يبقا تعملي إللي قولتلك عليه
سلمى : لو نفذت طلبك هتسبني
أدم : أيوه
سلمى قربت من أدم وطبعت بوسة على خده
أدم : لآ مش هنا وشاور على شفايفه
سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خايفة وراحت بيسها
ولسه هتبعد أخده فى حضنه ووطى راسه ولما رفع راسه
قال ببتسامة: أعتقد أن الوضع بينا هيكون لذيذ وممتع بينا وده باين أوي من تجاوبك الشغوف..
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة ...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه وقال بصوت أجش من الرغبة : المرة دي هكمل معاكي للآخر مستعدة.
الثالث
سلمى محمد
•تابع الفصل التالي "رواية من اجل المال" اضغط على اسم الرواية