رواية مكتوبه على اسمي الفصل الاربعون 40 - بقلم ملك ابراهيم
قولي عايز منها ايه واللي انت عايزه هيحصل.
صاحب الشركة قعد براحة علي مكتبه وقال: عايز شركة الجارحى تقع وشغلهم كله يتعطل واسمهم يبقى في الارض .. الفرصه دي مش هتتعوض تاني يا علاء.
علاء قام وقف وقال بثقة: اعتبر مرات عامر الجارحى في ايديك.
صاحب الشركة ابتسم بثقة وعلاء خرج من الشركة واتحرك على شركة الجارحى.
....
في شركة عامر.
آيات كانت قاعدة في مكتب عامر لكنها لسه رافضة تقعد مكانه وحاطه مقعد جنب مقعد عامر وقدامها عدد من المهندسين ومستشارين رشحهم لها امجد بيساعدوها في إدارة الشركة.
كانت بتسمع اقتراحتهم وبتتناقش معاهم بجدية وتركيز.
هاجر كانت واقفه جنبها في الاجتماع وبتسجل كل الاقتراحات المهمة اللي بيتفقوا عليها.
بعد وقت الاجتماع انتهى وهاجر قعدت قدام آيات وقالت بتعب: مكنتش اعرف ان شغلهم صعب كده يا آيات.. المسؤولية كبيرة اوي ازاي عامر وشريف كانوا بيلاحقوا علي كل ده!
آيات بصت قدامها بحزن وهي بتفكر في عامر وقالت: تعرفي ان رغم كل ده كنت بحس ان مفيش حاجة في حياة عامر غيري.. لما كنت شغاله في شركة اخوكي كان بيجي يوصلني ويروحني...
ابتسمت آيات بحب وهي بتفكر في عامر ودموعها نزلت من عينيها وقالت بوجع: عامر وحشني اوي.
هاجر قربت منها وطبطبت على كتفها وقالت: ان شاء الله هيرجع يا آيات.. مش المحامي طمنك.
آيات ببكاء: بيطمني بالكلام بس يا هاجر والايام بتعدي ومفيش اخبار عن عامر.. انا خايفه عليه اوي ومش قادرة حتى اعبر عن خوفي.. الكل بيطلب مني اني اكون قويه وانا من جوايا حاسه اني ضعيفه من غير عامر.
هاجر بصت قدامها بحزن وقالت: حتى شريف لسه حالته مش مستقرة ومش بيفوق والدكتور بيطمنا ومفيش تحسن!
الاتنين قعدوا جنب بعض كل واحدة تفكر في حبيبها بحزن.
السكرتيرة دخلت واتكلمت مع آيات: مدام آيات في شخص برا عايز يقابل حضرتك وبيقول ان حضرتك تعرفيه!
آيات بصتلها بدهشة: اسمه ايه الشخص ده؟
السكرتيرة: رافض يقول اسمه وبيقول انه معرفة قديمة.
آيات بصت للسكرتيرة بدهشة وهاجر قالت ل آيات: يمكن عمك او ابن عمك جاي يطمن عليكي ؟
ردت آيات بدهشة: تفتكري يكونوا عرفوا حاجة عن اللي حصل؟.. انا كنت عايزة اكلمهم واطلب من عمي يجي ويكون معايا هنا بس لما طنط ميسرة طردت جوزها وامجد ساعدني في إدارة الشركة مرضتش اكلمه واتعبه معايا.
هاجر: خلاص خليه يدخل ونشوف مين.
آيات قالت للسكرتيرة تسمحله بالدخول.
دخل علاء برائحة برفانه القوية اللي كان قاصد يزودها عشان يجذب انتباه آيات ليه لكن اللي حصل العكس وآيات معدتها وجعتها اول لما شمت ريحة برفانه القوية وبصتله بشمئزاز وقالت: مين حضرتك ؟؟
علاء اتفاجئ من تعبير وشها إللي بتعبر عن الاشمئزاز وهي بتبصله وشم لبسه وقال: هو البرفان بتاعي ريحته وحشه ولا ايه؟
هاجر اخدت منديل وحطته على انفها وهي بتكح جامد وقالت: لا ابدا احنا اللي عندنا حساسيه تقريبا.
علاء بص ل آيات وقالها بنبرة مرحة وهو بيبصلها بطريقة شايف انه بيقدر بيها يجذب البنات: اكيد لسه فكراني صح؟
آيات كانت مستغربة طريقته وسألته بدهشة: هو انا شوفت حضرتك قبل كده؟
علاء اتصدم انها مش فكراه وقال باحراج: احمم.. انا.. انا اللي كنت قابلتك في.. في المؤتمر اللي كان الباشمهندس عامر ضيف شرف فيه.
آيات بصتله وافتكرته لما كان بيعاكسها في المؤتمر وقالت بنبرة قوية: خير حضرتك ليك شغل هنا؟
علاء اتصدم اكتر من نبرتها القويه وقال باحراج: انتي مش فكراني ولا ايه؟
آيات بنبرة اقوي: عايزني افتكر ايه بالظبط ؟ وبعدين ايه حكاية انك معرفة قديمة ليا والكلام اللي قولته للسكرتيرة ده!! انت لك شغل في الشركة هنا؟؟
علاء كان متجمد مكانه من الصدمة والشخصية الغير متوقعه اللي شافها قدامه دلوقتي ومختلفه تماما عن البنت الخجوله الرقيقه اللي قابلها في الحفلة!!.. وقف قدامها زي الطفل الصغير ومش عارف يرد عليها يقول ايه!!
آيات بصتله بقوة وانتظرت رده وهو واقف قدامها مذهول من ردها عليه وقوتها وآيات بصت في الساعة بملل وقالتله: واضح ان حضرتك معندكش حاجة مهمة تقولها وانا معنديش وقت اضيعه.. اتفضل برا لوسمحت.
فتح عينيه بصدمة وقالها: انتي بتطرديني!! انتي متعرفيش انا مين؟؟
خبطت على المكتب قدامها بقوة وقامت وقفت وردت عليه بصوت قوي: انت اللي متعرفش انا مين.. انا مرات عامر الجارحي.. فاكره.. عامر الجراحي اللي لما شوفته في الحفلة قدامك كنت واقف ترتعش في مكانك.. عامر الجارحى اللي انت وامثالك فاكرين انكم تقدروا تستغلوا غيابوا وجاي لحد شركته وحاطت برفانك المقرف ده وجاي تبهرنا بطلتك البهية!!
علاء بصدمة: انا هدفعك تمن اهانتك ليا ده غالي اوي.
آيات بلامبالاة: تمام ابقى ابعتلي الفاتورة على البيت.
علاء بصلها بصدمة وخرج من مكتبها بسرعه وهو هيتجنن من اهانتها ليها وقوتها وعدم مبالاتها بأي شئ!
هاجر ضحكت بقوة اول لما علاء خرج من المكتب وقالت ل آيات: ايه ده يا آيات انتي بهدلتي الراجل.. بس بصراحة جامدة خلتيه ماشي يكلم نفسه.
آيات قعدت مكانها تاني وبصت علي مقعد عامر اللي جنبها وقالت: انا فهمت من نظراته هو جاي ليه يا هاجر.. وعامر قالي قبل كده ان الشخص ده مش كويس.
هاجر بصتلها وقالت بفخر: بس انتي عرفتي توقفيه عند حده.. ولو كان عامر موجود أكيد كان هيعمل نفس اللي انتي عملتيه وهيطرده من هنا.
همست آيات بحزن: عامر لو كان موجود مكنش ده هيتجرأ يقرب من هنا...
ودموعها نزلت بضعف وهمست: ارجع بقى يا عامر.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكان اخر بالبلد الاجنبيه اللي عامر فيها.
والد عامر واخو عامر الصغير اللي كان مسجون والمحامي بتاعهم ورجال من الشرطة والسفارة.. كلهم كانوا مجتمعين في مكان واحد واخو عامر أتكلم بثقة: أعلم أن جيسيكا كان لها يد في كل ما حدث لأنها الوحيدة التي أخبرتها أن لدي أخ مليونير في مصر، وبعد أن عرفت ذلك لفقوا لي قضية واتصلوا بوالدي واخبروه ان إطلاق سراحي مقابل الكثير من المال!!
رجال الشرطة: قمنا بمراقبة جميع الأماكن التي يمكن أن تكون فيها، لكن لم يكن هناك أي أثر.
أتكلم والد عامر: وقد جئنا للتو لهذا السبب.. اكتشف يوسف من أحد أصدقائه أن جيسيكا ستقيم حفلة كبيرة فدعت أصدقاء يوسف إلى الحفلة.
رجال السفارة: تعتقد ان عامر محتجز في نفس مكان الحفل !
اتكلم يوسف اخو عامر: لدي العديد من الأصدقاء الذين سيتواجدون في الحفلة ويمكنهم مساعدتي في دخول المنزل والتحقق بنفسي مما إذا كان عامر محتجزًا هناك أم لا.
رجال الشرطة: لكن هذا خطر كبير وقد يعرض حياتك للخطر.
يوسف بص ل والده وقال: لقد خاطر أخي بحياته لإنقاذي دون تفكير.
والد عامر عيونه دمعت وهو بيبص ل ابنه ورجال الشرطة قالوا: سنكون هناك وسنقوم بتأمين دخولك وخروجك، ولكن يجب علينا جمع المزيد من المعلومات عنهم.
اخو عامر هز راسه بالايجاب والمحامي طبطب علي كتف والد عامر وقاله: ان شاء الله ربنا هيوافقهم اطمن.
والد عامر همس من قلبه: يارب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى.
هاجر خبطت على غرفة شريف وكانت ميرفت قاعدة جنب ابنها وهو لسه غايب عن الوعي.
دخلت هاجر وهي شايله بوكيه ورد جميل وقربت من ميرفت وهي بتبص علي شريف باشتياق وقالت: مساء الخير يا طنط.. طمنيني باشمهندس شريف عامل ايه النهارده؟
ردت عليها ميرفت بأبتسامة: الحمد لله ياحبيبتي ادعيله..
وبصت للورد وقالت: هو كل يوم ورد كده يا حبيبتي بتتعبي نفسك.
هاجر قعدت علي مقعد جنبها وهي بتبص ل شريف بحزن وقالتلها: مفيش تعب ولا حاجة.. المهم نطمن على شريف..
وبصت ل شريف اللي غايب عن الوعي بحزن وسرحت وهي بتبصله وميرفت بصتلها بأبتسامة لان حبها ل شريف كان واضح جدا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عزيز وبنته ميرنا في بيت كوكو.
كوكو كان نايم على الكنبه قدامهم وحاطت على وشه زبادي وخيار ومغمض عينيه باسترخاء.
عزيز وميرنا كانوا قاعدين يبصوله وميرنا هتموت من الجوع وبصت ل باباها وقالتله: هنعمل ايه يا بابا.. لسه ملقتش حل مع طنط ميسرة؟
رد عزيز بغضب وهو بيبص علي كوكو: ميسرة انقلبت علينا ومرات عامر خلتني مضيت علي عدم تعرض يعني لو حصلهم اي حاجة انا هروح في داهية.
ميرنا بصت علي الزبادي والخيار اللي على وش كوكو وقالت بجوع: وبعدين احنا كده هنموت من الجوع..!
عزيز بغضب وهو بيشاور علي كوكو: هو الدب ده بيعمل ايه!!؟
ميرنا كانت هتعيط من شدة الجوع: عامل ماسك زبادي وخيار.
عزيز هز راسه بغضب وقال: انا مش هستحمل العيشة دي اكتر من كده.
ميرنا سألته بلهفة: هو انت مش معاك فلوس يا بابا؟
عزيز بص قدامه وافتكر الفلوس الكتير اللي دفعها للي ضربوا شريف ودي كانت اخر فلوس معاه وقال: مش معايا اي فلوس!!
ميرنا بكت وقالت: وهنعمل ايه دلوقتي ؟
عزيز وهو بيشاور علي كوكو قال ل ميرنا بهمس: ما تسألي الدب بتاعك ده علي فلوس كده.
كوكو انتفض من مكانه و رد على عزيز بصراخ: فلوس انتوا عايزن تاخدوا مني فلوس كمان!! مش كفايه بيتي اللي اقتحمتوه ومش عارف اخد راحتي فيه!
عزيز اتصدم ان كوكو كان سامعهم وهو فاكره نايم وقام كوكو وصرخ فيهم وقال: روحوا عيطوا ل ميسرة وقولولها انكم بتموتوا ومش لاقين فلوس تاكلوا وانتوا هتصعبوا عليها وهتديكم فلوس وترجعكم البيت معاها تاني وتسيبوا بيتي اللي اقتحمتوه ده ومش عارف اخد حريتي فيه!
ميرنا بصتله بلوم وقالتله: عيب كده يا كوكو..
عزيز قاطعها وقالها: سيبيه يتكلم هو بيتكلم صح.
وبص قدامه بتفكير في كلام كوكو وميرنا بصت ل باباها بدهشة وسألته: بيتكلم صح يعني ايه يا بابا؟
عزيز بص قدامه وابتسم بخبث وقالها: هقولك يعني ايه.. اسمعيني كويس عشان مش عايز غلطة واحدة في اللي هقوله دلوقتي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
اليوم التالي.
يوم الحفلة.
جيسيكا لبست فستان باللون الفيروزي وكانت متحمسة جدا للحفلة ودخلت غرفة مكتب الرجل اللي خاطف عامر وقالت: اليوم المنتظر الحفل سيكون رائع.
بصلها باهتمام وقال: أشعر أن هناك شيء بداخلك جيسيكا تجاه هذا الشاب المصري. لدينا طرق عديدة لأخذ المال قبل أن نطلق سراحه، لكنك تخاطر بكل شيء، ولا أعرف ما هو هدفك: الحصول على المال أم شيء آخر؟
قامت جيسيكا من مكانها وقالت بتوتر: أنت تعلم أنني أحب المال كثيرًا وقد سئمت من طرقنا القديمة.
ضحك بسخرية وجيسيكا طلعت من الغرفة وهو مسك تليفونه واتصل على واحد من رجاله: أنا قلق بشأن جيسيكا... علينا أن نتخلص منها بعد انتهاء هذه المهمة ونضع المال في حسابنا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى.
ميرنا دخلت الفيلا تبكي ومنهارة والخدم رفضوا يدخلوها وميرنا كانت بتنادي علي ميسرة ببكاء وبكل صوتها.
ميسرة نزلت بفزع علي صوتها واتصدمت من حالة ميرنا وهي بتبكي وجريت عليها وقالت برجاء: طنط ميسرة الحقيني.. بابا بيموت.
ميسرة بصتلها بصدمة وميرنا كملت في البكاء وقالت: بابا حالته بقت صعبه اوي بعد ما سبتيه ورفض الاكل والشرب وفكر في الانتحار اكتر من مرة وانا منعته ومن كتر الحزن عليكي وقع علي الارض ومبقاش قادر يتكلم واخدته المستشفى وحالته صعبه اوي يا طنط.
ميسرة اتصدمت من كلام ميرنا وسألتها بقلق: مستشفى ايه؟
اتكلمت ميرنا ببكاء: انا مقدرتش على تكاليف المستشفى واخدته شقة كوكو ومش عارفه حتى اجبله الدوا وبابا حالته بتسوء آكتر وعمال ينطق اسمك وينادي عليكي ويبكي.
ميسرة قلبها حن واتآثرت بالحالة اللي ميرنا وصفتها وقالت: خديني عنده دلوقتي يا ميرنا انا لازم أشوفه واطمن عليه.
ميرنا هزت راسها بالايجاب وهي بتبكي وميسرة قالتلها: هطلع بسرعه اغير لبسي وهنزلك علي طول استنيني.
وطلعت ميسرة عشان تغير لبسها وميرنا انتظرت اول لما اختفت عن عينيها وبعتت رساله ل والدها بسرعه وكتبت (المهمة تمت بنجاح.. احنا جاين في الطريق دلوقتي)
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد الاجنبية اللي عامر مخطوف فيها.
الحفلة بدأت وعامر كان في الغرفة منتظر انه يخرج من المكان ده ويوسف اخو عامر دخل الحفلة وهو متنكر عشان محدش يعرفه وكل اللي في الحفلة كانوا بيرقصوا وجيسيكا بتجهز نفسها عشان اتفاقها مع عامر.
واحد من رجال الشرطة كان لابس الزي الموحد زي كل الخدم اللي في الحفلة عشان يقدر يدخل جوه الفيلا بدون ما حد يشك فيه.
بعد نص ساعة من الاحتفال حصلت خناقة كبيرة في الحفلة بين كل المدعوين.
صاحب الفيلا طلب من كل الحرس اللي عنده انهم يتدخلوا بسرعة ل فض الخناقة.
في نفس الوقت جيسيكا اتحركت بسرعه علي المكان اللي عامر فيه وفتحت الباب وقالتله: دعنا نتحرك بسرعة.
عامر خرج معاها بسرعة واستغرب ان كل الحرس اللي كانوا محتجزينه مش موجودين فجأة كده وسألها عليهم وهي قالتله ان في مشكله في الحفلة والحرس تدخلوا عشان يفضوا المشكله وده الوقت المناسب لهروبه.
عامر خرج معاها من الجنينه الخلفيه للفيلا وكان حاسس ان في حاجة بتحصل مش طبيعيه وفجأة واحد وقف في وشهم و رفع سلاحه وقال: الي اين تذهب؟
عامر وقف مكانه وجيسيكا بصت للشاب وقالتله: دعنا نذهب، لا تدخل!
الحارس هددهم بالسلاح بتاعه وقال ل عامر: ستعود إلى المكان الذي نحتجزك فيه..
وبص ل جيسيكا وقال: وستأتي معي.
عامر بصله وقال بغضب: عايز تموتني موتني هنا.. انا مش هتحجز في اي مكان تاني.
الحارس خاف يضرب عليه نار لان معندوش امر ب كده وعامر كان مستعد يموت وميرجعش للمكان اللي كان محتجز فيه ده تاني.
الحارس قرب منهم وهو متردد وخايف يطلق نار عليه وحاول يهدد عامر بالسلاح ويخوفه عشان يستسلم ويرجع وعامر فضل مكانه ثابت والحارس قرب منه وفجأة ظهر يوسف اخو عامر في ضهر الحارس ورفع سلاح في الحارس وقاله: اتركه يذهب.
الحارس اتصدم وعامر بص ل يوسف اللي كان متنكر ولابس قناع عشان محدش يعرفه ويوسف قاله: اذهب يا أخي.. اهرب من هنا.
جيسيكا عرفته من صوته وقالت بصدمة: يوسف!!
عامر عرف انه اخوه واتكلم معاه: يوسف الجارحى؟
اتكلم يوسف بحزن: أعتذر لك يا أخي.. كل ما حدث لك كان بسببي.
ظهر حارس تاني ورا يوسف وكان هيضرب نار على يوسف لكن عامر شافه واتحرك بسرعه عشان يحمي اخوه و جيسيكا خرجت سلاح من ملابسها وضربت علي الحارس قبل ما يطلق نار على عامر واخوه والحارس وقع قدام عينيهم وعامر ويوسف بصوا ل جيسيكا إللي كانت رافعه سلاحها بثبات بعد ما اطلقت نار على الحارس وقالت: انا من دعوت أصدقاء يوسف للحفل حتى يخبروه ويأتي لمساعدتك على الهرب.. بقلمي ملك إبراهيم.
...
•تابع الفصل التالي "رواية مكتوبه على اسمي" اضغط على اسم الرواية