Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني و الاربعون 42 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني و الاربعون 42 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤٢》...
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي بتبص علي الدار: لازم أقفل الماضي نهائي... مش عايزه أسيب صفحه مفتوحه... عايزه أقفل الكتاب و أرميه...
لوجين بصتلها بإبتسامه هاديه وهي بتمسك إيديها عشان يدخلوا الدار مع بعض: يبقي هنقفله سوا... يلا بينا...
دخلوا الدار و لوجين سألت عليه قالولها أنه موجود ف الجنينه...
أول ما قربوا منه كان هو قاعد على كرسيه.... وقفوا قصاده و عصام أول ماشاف ندي عينه لمعت بالدموع و الفرح إنها افتكرته و جاتله بعد غياب، بس ندي كانت مشاعرها متلخبطه... قلبها بيدق جامد من التوتر و هي بتحاول تمسك أعصابها عشان ما تنهارش ولا تعيط قدامه... لحظات و قالتله بهدوء: دي آخر مره هجيلك فيها أو هتشوفني...
عصام تنح وهو بيبصلها بصدمه و ذهول... و هي أتشجعت أكتر و بدأت تتكلم بجديه بس بهدوء: أنت بالنسبالي ملكش وجود.... مجرد واحد بحمل أسمه غصب عني ف شهادة ميلادي... لكن من جوايا لا أنت أبويا ولا تقربلي بأي صله...
عصام دموعه لمعت ف عيونه وهو مقهور و موجوع من كلامها، و هي بتكمل كلامها بحده: أنت بتحصد دلوقتي إللي أنت زرعته ب إيدك... خرجتني بره حياتك و أنا دلوقتي بخرجك بره حياتي... سبتني بمزاجك و قت ما كنت محتجالك طفله رضيعه لا حول ليا ولا قوه... و أنا دلوقتي بسيبك بمزاجي... ندي غصب عنها دموعها لمعت ف عيونها وهي بتقوله بحده: بس تعرف أنا مش متضايقه و لا زعلانه إنك سبتني زمان.... عشان لو كنت فضلت موجود ف حياتي مكنش ربنا سبحانه و تعالي عوضني ب أب لو لفيت الدنيا بحالها مش هلاقي أحن و لا أطيب و لا أصدق منه... ربنا عوضني بيه عنك... ندي وهي بتمسح دموعها و بإبتسامه هاديه: و علي فكره... عصام بصلها بكسره و حزن و وجع وهي بتكمل كلامها بنفس إبتسامتها: مامي سابتك من زمان أوي و أتجوزت غيرك...
عصام بصلها بصدمه أكتر من الأول وهو مش قادر ينطق من كتر الصدمات إللي مش ملاحق عليها.... وهي بتكمل كلامها بإبتسامه فرح علي صدمته و وجعه إللي شايفاها ف ملامحه: ربنا عوضها ب راجل يتمنالها الرضا ترضي... راجل لو طلبت نجوم السما هيجبهالها و عن طيب خاطر... راجل عمره ما يبدلها ولا يبدلني ب غيرنا مهما حصل...
عصام غمض عينه بقهره و وجع دموعه نزلت منه بغزاره، وهي بتكمل كلامها بجمود: أنت من اللحظه دي مالكش وجود ف حياتي نهائي... لا أنت أبويا ولا ليا أخ منك... إبنك أشبع بيه....
ندي سابته بوجعه و حزنه و كسرة نفسه و دموعه... و لوجين كانت مصدومه من كل الكلام اللي سمعته منها... عمرها ما كانت تتصور أو تتخيل كل اللى جوه ندي ده ليه... لحظات و فاقت على صوت ندي وهي بتقولها بجديه: يلا يا لوجي...
لوجين بسرعه سابته و راحت ل ندي من غير ما تكلمها ف حاجه.... و أول ما ركبوا العربيه لوجين بجديه: ليه قولتيله كل الكلام ده يا ندي؟؟؟ ليه عملتي كده؟؟؟
ندي بصتلها بجمود: خرجت كل اللي جوايا من ناحيته يا لوجين.... مكنتش قادره أكتم جوايا مشاعري ليه أكتر من كده... كنت حاسه أنه هم و حمل كتير و كبير جوايا عايزه أخلص منه... ندي بدأت دموعها تنزل منها غصب عنها: كان نفسي أقوله أن حياتي أتدمرت بسببه...
لوجين بصتلها بصدمه، و ندي بتكمل كلامها بدموع: ده حقيقي يا لوجين... إحساسي ناحيته ماتغيرش... إحساس أن آسر خاني و باعني و أذاني كان بسبب إللي عمله عصام مع مامي... لوجين كشرت، و ندي بتتكلم بوجع و حرقه: عارفه يا لوجين.... كان نفسي أقول كلام كتير أوي واجعني و خانقني... بس كان نفسي أقوله ل آسر مش ليه...
لوجين بإستغراب: إزاي ده؟؟؟
ندي و هي بتمسح دموعها إللي مش عايزه تقف: أنا واجهت عصام و خرجت اللي جوايا فيه و كأني ب فش غلي من آسر فيه.... مش قادره أشوف آسر و لا قادره أواجهه... بس كأني خرجت غضبي و وجعي من آسر ف عصام... 
لوجين بتكشيره اكتر من الأول: يعني أنتي أصلا مش مخنوقه من عصام؟؟؟
ندي بتنهيده وهي بتمسح دموعها: لأ مخنوقه منه هو كمان... بس حسيت أن سهل عليا أواجه عصام و كان نفسي أقوله إن حياتي أتدمرت بسببه... بس ف نفس الوقت مرضتش أوصله كده... حبيت أوصله إني سعيده و مبسوطه ف حياتي أنا و مامي وهو مش فيها... مش عارفه ده يبقي أسمه إيه عندك... بس أنا مرتاحه إني عملت كده فيه....
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتهم و بصتلها بتنهيده حزينه: بصي يا ندي... بصراحه كده و من غير ما تزعلي مني... أنتي بالنسبالي لسه ما أتعافيتيش... أنتي بتتخبطي يمين و شمال... لسه معندكيش القدره على مواجهة مشاكلك يا ندي...
ندي بصتلها بإبتسامه: شايفاني مجنونه يا لوجي؟؟؟؟
لوجين بتنهيده حزن: لأ يا حبيبتي مش مجنونه... بس أنتي دلوقتي معندكيش قدره على إستيعاب الأمور بشكل صحيح...
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه و بهدوء: حتي لو ده حقيقي يا لوجين ف أنا مش متضايقه من إللي حصل مع عصام... لوجين سكتت و ندي بتكمل كلامها بجديه: يمكن إللي حصل ده يخليني أتشجع و أواجه آسر ف يوم من الأيام... مش هقولك دلوقتي أو بكره... بس هييجي اليوم و هقف قصاده و هقولهاله ف وشه إني قدرت أخرجك بره حياتي و تفكيري زي ما خرجتني بره حياتك...
لوجين بإبتسامه هاديه وحب: إن شاء الله تعالى هتبقي أحسن من غيره وربنا هيعوض عليكي ب إللي أحسن منه... إن شاء الله تعالى...
ندي دموعها لمعت ف عيونها: لأ يا لوجين... مش عايزه حد يبقي ف حياتي، أنا أكتفيت من الناس و إللي جرالي منهم...
لوجين بصتلها بصدمه و ذهول: إيه الكلام ده يا ندي؟؟؟ ما تقوليش كده... الحياه مش بتقف على حد... و إعتبريها تجربه و عدت.... و أحمدي ربنا إنك خرجتي منها من غير عيال...
ندي بدموع و وجع: مش عايزه حد يدخل حياتي تاني و يأذيني... مش عايزه أتوجع تاني يا لوجين... مش عايزه حد يوجع قلبي من تاني... أنا زي ما أنتي قولتي من شويه، لسه ماتعافيتش من إللي حصلي... ف ليه أدخل حد تاني حياتي...
لوجين بحزن و زعل وهي بتحاول تهديها: طب أهدي يا ندي... أهدي يا حبيبتي... و بلاش نتكلم ف حاجه زي دي دلوقتي... الكلام ده سابق ل آوانه... إن شاء الله لما تسافري و تغيري مكان و ناس نفسيتك هتبقي أحسن و أفضل... و ساعتها هتنسي كل وجع وحزن عشتيه و مريتي بيه...
ندي بإبتسامه هاديه و هي بتمسح دموعها: إن شاء الله تعالى يا لوجي...
شويه و ندي و لوجين طلعوا بالعربيه...
بعد ما عدي الوقت على أبطالنا....
نهي روحت البيت ملاقتش حد موجود... اتصلت ب ندي و قالتلها قدامها شويه و تبقي ف البيت... نهي بدأت تظبط نفسها و تحضر الغدا عقبال ما وائل و ندي ييجوا... وائل رجع بيته و سألها على ندي قالتله إنها شويه و هتيجي... بعد ما وائل أخد شاور و ظبط نفسه لقي ندي رجعت من بره...
نهي بدأت تحضر السفره و كلهم بدأوا يتغدوا مع بعض... ف وائل قالهم بهدوء: أنا لقيت حجز علي الاحد الجاي... 
ندي غمضت عنيها واخدت نفس جامد وخرجته بالراحه... و وائل كان متابعها بهدوء... لحظات و سألها بجديه: ندي...
ندي فتحت عنيها و بهدوء: نعم يا بابي...
وائل بجديه: مستعده للسفر و لا أأجله؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: مستعده يا بابي...
وائل بهدوء: علي بركة الله... وائل بيكمل كلامه: أنتوا خلاص جهزتوا الشنط ولا لسه؟؟؟
نهي بهدوء: فاضلي حاجات بسيطه هجيبها من الفيلا... بكره هروح و هجيبها...
وائل بهدوء وهو بيقوم من مكانه: تمام... علي خير ان شاء الله تعالى...
وائل قام يريح ف أوضته و ندي و نهي لموا السفره و بدأوا يجهزوا حاجتهم ف هدوء...
تاني يوم ف الشركه.....
محمد راح ل وائل مكتبه و بعد ما سلموا علي بعض... وائل بهدوء: محمد.... إحنا هنسافر الاحد الجاي....
محمد بصله بصدمه: الاحد الجاي؟! يعني بعد ٣ أيام؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: آه...
محمد غمض عينه بوجع و حزن، و وائل بهدوء: محمد....
محمد فتح عينه وهو بيبصله بزعل: مفيش حاجه هتتغير يا محمد... كل مافي الموضوع إننا هنسافر نغير جو لغايه ما نفسيه ندي تتحسن...
محمدإبتسم بحزن: عارف و فاهم يا وائل... و إن شاء الله تعالى ترجعوا بألف سلامه...
وائل بإبتسامه هاديه: إن شاء الله تعالى...
محمد بحزن: بس معني كده إنك مش هتحضر فرح آدم...
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بتنهيده حزينه: غصب عني يا محمد... مش هقدر أكون موجود مع آسر ف مكان واحد... و مش هقدر أكدب عليك لو قولتلك غير كده...
محمد بوجع و حزن: للأسف مش هقدر ألومك و لا أعاتبك على حاجه زي دي...
وائل وهو بياخده بالحضن بحب و بإبتسامه هاديه: بس إن شاء الله تعالى هجيله ف فرحته يوم ما تشيل أحفادك يا محمد...
محمد بإبتسامه هاديه وحب: إن شاء الله تعالى هترجع قبل كده بكتير يا وائل....
شويه و وائل أتصل ب أحمد و عمل إجتماع مغلق معاه هو و محمد و عرفه بموضوع سفره و الشغل هيمشي إزاي و هو هيتابعهم إزاي...
نهي كلمت ولاء و عرفتها بميعاد سفرهم... و ولاء بزعل بان ف نبره صوتها: يعني خلاص يا نهي... هتسافري و هتسبيني؟؟
نهي بحزن هي كمان: معلش يا ولاء... غصب عني و الله... انتي مش عارفه ندي بتعمل فينا إيه كل يوم قبل ما ننام... بجد والله الموضوع بقي صعب عليا أنا و وائل... أنا مابقتش قادره على الحمل ده...
ولاء بزعل: عارفه يا حبيبتي... عارفه و فاهمه بس غصب عني...
نهي بهدوء: ربنا يعدي الأيام الجايه دي على خير بإذن الله...
ولاء بحب: إن شاء الله تعالى....ولاء إنتبهت فجأة، وقالتها بجديه: إيه ده... إستني كده... يعني أنتي بالشكل ده مش هتحضري جوازة سدره؟؟؟
نهي بتنهيده: غصب عني يا ولاء... مش هقدر و الله...
ولاء بحزن و زعل و دموعها بتهدد بالنزول: أنتي بتستهبلي يا نهي....
نهي أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: مش هقدر أشوف آسر موجود قدامي... و أكيد يعني مش هروح أقول ل ناديه و لا محمد متخلوش إبنكوا يحضر فرح أخوه عشان أروح أنا و بنتي... مش حاجه منطقيه يعني...
ولاء بدموع: و انا ذنبي إيه يعني يا نهي...
نهي بتنهيده حزينه: قدري موقفي يا ولاء... آسر ماوجعش ندي لوحدها... ده وجعني أنا كمان أوي... و مش سهل عليا أشوفه قصاد عيني و أسكت... نهي بغضب معرفتش تخفيه: ده أنا كل ما بشوفه بيبقي هاين عليا أكله بسناني علي كل لحظة أذي و وجع عيش ندي فيها... نهي بغيظ: عارفه يا ولاء... بقيت أحس كأني بشوف الزفت عصام قدامي... آسر نسخه منه... مفيش فرق بينهم هما الأتنين عندي...
ولاء وهي بتمسح دموعها: عارفه و حاسه بيكي يا نهي...
نهي بغضب: لأ يا ولاء... مهما أحكي و أوصفلك عمرك ما هتحسي بوجعي... إللى جوه المشكله مش زي اللى براها... النار و الوجع اللي جوه روحي بيخنقني و بياخد من طاقتي و أعصابي...
ولاء بجديه: السفريه دي مش ل ندي بس يا نهي... ده ليكي أنتي كمان...
نهي بتنهيده: يمكن يكون كلامك صح... يمكن أنا كمان محتاجه لتغيير جو و مكان... الواحد خلاص مابقاش عنده قدره و لا تحمل للمشاكل... كفايه مشاكل و وجع لحد كده...
ولاء إبتسمت بهدوء: تروحي و ترجعيلنا بألف سلامه يا قلبي...
نهي بإبتسامه هاديه وحب: الله يسلمك يا قلبي... و أشوفك دايما علي خير...
نهي و ولاء قفلوا مع بعض و كل واحده فيهم بدأت تشوف إيه إللي وراها...
محمد و أحمد إتفقوا مع بعض إنهم هيعملوا الفرح و كتب الكتاب بعد أسبوعين...
آسر كان بطل يروح الشركه و رجع يعيش مع أبوه و أمه... مابقاش يروح بيته ولا حتي يبص عليه... كان من الوقت للتاني بيبعت رسايل ل ندي بس كل الرسايل مكنتش بتوصلها.... وائل كان غير رقم تليفونها عشان مايبقاش في أي تواصل من ناحيته ليها...
الأيام عدت و وائل و نهي و ندي سافروا أمريكا، و نزلوا ف ولايه سياتل...
راحوا فندق يعيشوا فيه لغايه ما وائل يدبر أموره ويشوف شقه أو بيت يعيشوا فيه... بعد ما فضوا الشنط و ارتاحوا و أتغدوا وائل خدهم يفسحهم و يفرجهم على برج سياتل...
ندي كانت نوعا ما مبسوطه وسعيده وهي بتتفرج على المعالم السياحيه و وائل كل ما بيشوف سعادتها بيفرح أوي و بياخد صور ليهم مع بعض ف كل حته بيروحوها... فضلوا أسبوع يخرجوا و يتفسحوا و يتعرفوا على المكان، و ساعات وائل بيسيب نهي و ندي يخرجوا لوحدهم و يعملوا شوبنج عشان يتعودوا علي الأماكن و يعرفوا إزاي يرجعوا لوحدهم و ساعات نهي كانت بتسيب ندي تخرج لوحدها عشان تبقي بحريتها شويه و كمان عشان تعرف برده تروح و تيجي لوحدها... و ف خلال الفتره دي وائل كان بدأ يعمل إتصالاته عشان يفتح فرع لشركته ف سياتل، و أتفق مع حد من معارفه أنه هيروحله عشان يتكلموا ف التفاصيل...
و ف يوم ندي خرجت لوحدها و فضلت تلف كتير لغاية ما تاهت و لقت نفسها واقفه ف مكان زي الحواري الجانبيه...و للاسف مكنتش مركزه ولا واخده بالها إن الليل هل عليها.... بسرعه طلعت تليفونها عشان تتصل ب وائل و نهي بس أتفاجئت إن تليفونها فاصل شحن... خافت أوي وهي عماله تبص يمين و شمال من شكل المكان اللي هي فيه و خافت أكتر و إترعبت لما تفكيرها وصلها إن ممكن حد يعمل فيها حاجه... أترعبت أكتر من الأول وهي بتخرج بسرعه من الحاره يمكن يطلعها على الشارع الرئيسي أو أي مكان تعرف توقف تاكسي... بس للأسف كل ما تطلع من حاره تلاقي نفسها ف حاره... فجأة دموعها بدأت تنزل منها و خصوصا لما لقت أتنين شباب شافوها و بدأوا يقربوا منها وهما شكلهم مش مظبوط... ندي بلعت ريقها بتوتر و خوف و بدأت تجري منهم وهما بيجروا وراها وهي عماله تعيط و تزعق بصوت عالي يمكن حد يسمع صوتها أو  ينزلها و ينقذها منهم بس لا حياة لمن تنادي... وهي عماله تدخل ف حاره جوه حاره بس للأسف كانوا أسرع منها و إتفاجئت بنفسها واقفه ف خانه سد و هما قدامها و مش عارفه تهرب منهم... بصتلهم بدموع و بترجي وهي بتقولهم بالإنجليزي: أرجوكم بلاش تأذوني خدوا شنطتي خدوا كل حاجه بس سيبوني ف حالي...
واحد منهم بإستهزاء و سخرية: أنتي مالك لابسه كده ليه، و عامله ف نفسك كده ليه؟؟؟ و إيه البتاعه إللي حطاها على شعرك دي؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر: أنا... أنا... مسلمه و ده.. و ده حجابي؟؟؟
التاني بصلها بغل و غضب و غيظ، و عينه بتطق شرار: مسلمه؟؟ أها... و أكيد كمان عربيه؟؟؟ مش كده؟؟؟
ندي خافت أكتر و جسمها بدأ يترعش من كتر الخوف و دموعها بتنزل منها بغزاره: خد... خدوا كل حاجه معايا... أدي شنطتي أهيه... ندي رمت شنطتها ف الارض و الأولاني إبتسم بمكر و وطي أخد شنطتها... و ندي بتكمل كلامها بدموع و توسل: بس... بس سيبوني ف حالي... سيبوني...
ندي ملحقتش تكمل كلامها كان الواد مسكها من شعرها و خلع حجابها بالعافيه و أتفاجئ بشعرها و طوله... ندي صرخت جامد... و صاحبه كان مذهول من شكلها... و اللي خلعلها حجابها إبتسم بمكر و خبث وهو بيبصلها من فوق لتحت: ده اللي مخبياه تحت حجابك... مابالك ب إللي مخبياه ب لبسك...
ندي أتصدمت و برقت من كلامه... وهي مش عارفه تعمل إيه و مره واحده صرخت جامد وهما الأتنين مسكوها و شدوها من هدومها و بيحاولوا ياخدوها معاهم بالعافيه و عايزين يركبوها عربيتهم... و واحد بيحاول يكتم صوتها و التاني قطعلها هدومها وهي بتحاول تزق فيهم و أول ما قربوا على عربيتهم أتفاجئوا ب....
يتبع....

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent