رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثالث و الاربعون 43 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤٣》...
ندي أتصدمت و برقت من كلامه... وهي مش عارفه تعمل إيه و مره واحده صرخت جامد وهما الأتنين مسكوها و شدوها من هدومها و بيحاولوا ياخدوها معاهم بالعافيه و عايزين يركبوها عربيتهم... و واحد بيحاول يكتم صوتها و التاني قطعلها هدومها وهي بتحاول تزق فيهم و أول ما قربوا على عربيتهم أتفاجئوا بحد مسك واحد منهم من ظهره و لف وشه ليه و أداله بالبوكس ف وشه، كسرله مناخيره...
التاني اللي كان ماسك ندي زقها جامد على الارض و دخل معاه فخناقه... جه يضربه كان التاني تفادي ضربته و برده ضربه زي صاحبه... صاحبه إللي كان واقع على الارض من البوكس إللي خده ف مناخيره قام بكل غيظ و غضب و طلع مطوه و لسه هيضربه كانت ندي ف وسط عياطها و إنهيارها قالتله بسرعه: خلي بالك... اللي وراك.... معاه مطوه....
بسرعه بص وراه، كان التاني بيضربه بالمطوه ف بطنه بس هو زق إيده ف المطوه عورته ف إيده قبل ما تقع على الأرض و فضل يضرب فيه بالبوكسات التاني لما لقي صاحبه مش بينطق بسرعه أخد شنطتها و طلع يجري و ساب صاحبه مغمي عليه...
الشخص اللي أنقذ ندي لف ليها و سألها بجديه و إهتمام:?? are you ok
(أنتي كويسه)؟؟؟
ندي وهي منهاره من العياط و هي بتحاول تستخبي ف نفسها و بتحاول تغطي نفسها بإيديها: اا الحمد لله... بس... بس.. ( طبعا الحوار بالإنجليزي )...
الشخص كشر و بحده: بس إيه؟؟؟
ندي بإنهيار: مش عارفه أرجع البيت و مش عارفه همشي إزاي و أنا بالشكل ده...
الراجل بحده و تكشيره أكتر من الأول: هما إللي قطعولك هدومك؟؟؟
ندي بإنهيار: آه... و أنا مسلمه و محجبه...
الراجل جسمه أشعر و إرتبك أول ما ندي عرفته إنها مسلمه... بسرعه أدالها ظهره عشان مايشوفش حاجه من إللي باين من هدومها إللي متقطعه و هو في قمة التوتر و الأرتباك و نفسه بيطلع و ينزل بصعوبه... غمض عينه وهو بيحاول يفكر يعمل إيه معاها و هيساعدها إزاي... لحظات و فتح عينه و بيقولها وهو لسه زي ماهو مديلها ظهره و بيخلع الجاكت بتاعه و بيحدفهولها: خدي البسي الجاكت ده و تعالي ورايا...
ندي بسرعه لبست الجاكت وقالتله انها لبسته وهو لف من غير ما يبصلها وهي راحت وراه لغايه عربيته... بلعت ريقها بتوتر و خوف وهو فتح عربيته و طلع منها بالطو طويل و قالها بهدوء وهو لسه زي ما هو مديلها ظهره و مش ييبص عليها: اقلعي الجاكت و البسي البالطو ده... و لمي شعرك بأي حاجه...
ندي عملت اللي هو قالها عليه و بعد ما خلصت مدت أديها وهي بتديله الجاكت: اتفضل الجاكيت بتاعك...
الراجل لف وشه ليها بإرتباك و اخد منها الجاكت وهي بتلقائيه لقت إيده مليانه دم... فقالتله بسرعه: إيدك مليانه دم... لازم نروح ل اقرب مستشفي عشان تشوف إيدك...
الراجل كشر و قالها بحده: بعدين مش وقته... اتفضلي اركبي ورا عشان اوصلك...
ندي بدموع: طب... طب استني هربطلك إيدك عشان توقف الدم ده شويه...
ندي قطعت جزء من هدومها و لفت ايده بيها عشان توقف الدم إللي بينزل منه... لحظات وقالها بجديه: اتفضلي اركبي...
علي الرغم من خوف ندي منه بس مكنش قدامها أي حل تاني غير إنها تركب معاه و تسيبه يوصلها... خافت لو ركبت مع حد تاني غيره ماتعرفش هيوصلها و لا هيأذيها... إللي عمله معاها خلاها غصب عنها تآمن إنها تركب معاه ويوصلها لغايه الأوتيل...
بعد ما ركبت ورا سألها بهدوء: ساكنه فين؟؟؟
ندي بهدوء: ف أوتيل..... إللي فشارع .....
الراجل لف وشه ليها و بصلها أوي بإستغراب: أوتيل....
ندي بهدوء وهي مستغربه سؤاله: آه... هو...
الراجل لف وشه قدام وهو بيبتسم بتهكم أوي بطريقه كانت ملفته ل ندي... ف سألته بإستغراب: هو فيه مشكله ف الأوتيل ده؟؟؟
الراجل بنفس إبتسامته: لأ عادي.. لا مشكله ولا حاجه...
ندي بغيظ: أمال ليه إبتسامتك دي؟؟؟
الراجل بهدوء: أبدا... بس مستغرب شويه...
ندي بتكشيره: و إيه الإستغراب ف كده؟؟؟ ممكن تفهمني؟؟؟
الراجل: أبدا... أصل إللي أعرفه إن مش أي حد بيدخل الأوتيل ده بالذات... محدش بيدخله غير ناس مهمين سياسيين... ممثلين أو رجال أعمال... ف مستغرب إن واحده زيك مسلمه و محجبه إزاي تدخل مكان زي ده إلا بقي لو كانت...
الراجل سكت و ندي بغيظ و غضب من طريقته ف الكلام و تلميحاته: قصدك إيه بكلامك و تلميحاتك دي؟؟؟ ها... وبعدين مين أدالك الحق إنك تحكم على الناس بشكلهم و اللي بيظهر قدامك؟؟؟
الراجل بصلها ف المرايا بهدوء: أمال عايزاني أحكم على الناس إزاي؟؟؟ أنتي قولتيلي إنك مسلمه و محجبه و أنا صدقتك لما شوفتك... ف بطبيعه الحال هاخد بظواهر الأمور مش ب باطنها...
ندي دموعها بتلمع ف عنيها: مش كل حاجه بتشوفها بعنيك بتبقي هي دي الحقيقه كلها.... الراجل بصلها أوي ف المرايا وهو مكشر، و هي بتكمل كلامها بدموع: انت بتشوف جزء من الحقيقه، و الجزء التاني محجوب عنك... لو أديت فرصه للي قدامك هتفهم الحقيقه كلها... الراجل بص قدامه بغيظ و غضب مكتوم، و ندي بتكمل كلامها وهي بتمسح دموعها: أنا مش مضطره إني أشرحلك حاجه أو أغير وجهه نظرك ليا... بس كل إللي أقدر أقولهولك، إنك مش من حقك تحكم عليا ولا تتهمني ب حاجه طول ما أنت ماتعرفنيش...
الراجل بصلها ب حده و غضب لحظات و بص ل قدام و فضل سايق لغاية ما وصل للأوتيل... ندي نزلت و بصتله وهو كان قاعد ف عربيته زي ماهو.. قالتله بهدوء: بغض النظر عن الفكره إللي أنت خدتها عني.. بس أنا بشكرك ع إللي عملته معايا... و كنت عايزه أعرف عنوانك عشان أبعتلك البالطو بتاعك...
الراجل بتهكم وهو بيبصلها من فوق لتحت بإحتقار و إستهزاء: خليه معاكي... مايلزمنيش... أنا ما بلبسش حاجه مكان حد...
ندي تنحت و أتصدمت من كلامه وهو سابها ب صدمتها و طلع بعربيته...
ندي فاقت من صدمتها، وقالت لنفسها بغضب: أنا؟؟؟ أنا يقولي الكلام ده؟؟؟ ندي بحده: و الله لو شوفت وشه تاني ل هديه بالقلم علي وشه... واحد معندوش دم ولا إحساس...
ندي لفت و دخلت الأوتيل و طلعت لنهي...
الأوتيل كان عباره عن غرف على هيئه شقق، و الشقه متقسمه ل غرفتين نوم و حمام لكل غرفه غير حمام خارجي و الليفنج و الجاكوزي... مش أي وسط إجتماعي يقدر يدخل الأوتيل ده... محدش هيدخله غير رجال الأعمال و السياسيين و أصحاب النفوذ و السلطه... ندي دخلت من هنا و وائل و نهي جريوا عليها بخضه و خوف، و وائل بعصبيه: كنتي فين يا ندي؟؟؟ و إتأخرتي كده ليه؟؟؟ و ليه قافله تليفونك؟؟؟ ندي فضلت ساكته و وائل برق عينه بغضب و صوته عالي أكتر من الأول: و إيه اللبس إللي أنتي لابساه ده؟؟؟
نهي حطت إيديها على قلبها بخوف و دموعها بتنزل منها وهي بتقرب منها: ندي.. إيه إللي حصل؟؟؟
ندي كانت مغمضه عنيها أول ما وائل بدأ يزعق... فتحت عنيها و بدموع و إنهيار: كنت.....
ندي حكت ل وائل و نهي كل إللي حصلها من ساعه ما تاهت لغايه الراجل إللي أنقذها و وصلها للأوتيل... بس مرضتش تقولهم علي كلامه معاها ولا تفكيره فيها...
نهي كانت بتعيط جامد وهي بتسمع منها إللي حصلها... و وائل كان بيسمعها بذهول و صدمه... بعد ما خلصت قالها بزعيق: ده آخرة دلعي ليكي... عشان سمحتلك إنك تنزلي لوحدك و تتأخري بره... وائل بزعيق أكتر من الأول: أنتي نسيتي إننا ف أمريكا مش ف مصر... يعني كل خطوه هنا بحساب...
ندي إنهارت من العياط و نهي بتحاول تهدي وائل علي ندي: معلش يا وائل... عشان خاطري أهدي شويه... هي مركزتش إن الوقت أتأخر عليها...
وائل غمض عينه بغضب لحظات أخد نفسه فيها... و فتح عينه و بنبره وجع و ضيقه وهو بيبلع غصه ف قلبه: يا ندي أنا و الله خايف عليكي... لو كنت بخاف عليكي و إحنا ف مصر مية مره.... ف أنا خايف عليكي و إحنا هنا مليون مره.... وائل وهو بيداري دموعه: يا بنتي الحياه هنا مش زي مصر... آه ف نظام... بس الناس هنا مش زي هناك...
ندي بسرعه جريت عليه و هي بتترمي ف حضنه و بتقوله بدموع: سوري يا بابي... حقك عليا مش هعمل كده تاني... أوعدك إني مش هتأخر بره تاني...
وائل وهو بيضمها أوي و دموعه بتنزل منه غصب عنه: ماحصلش حاجه يا حبيبتي.... الحمد لله رب العالمين إنك كويسه و بخير... و الحمد لله رب العالمين أن ربنا سبحانه و تعالى بعتلك إللي ينقذك و يسترك...
ندي وهي بتداري وجع قلبها: الحمد لله رب العالمين...
وائل بعدها عنه و بإبتسامه هاديه وحب وهو بيمسح دموعها بإيده: أدخلي خدي شاور و حاولي ما تفكريش ف أي حاجه... ماشي يا قلبي؟؟؟
ندي إبتسمت بهدوء: حاضر يا بابي...
ندي سابتهم و دخلت تاخد شاور وهي دموعها بتنزل منها بوجع وهي بتفتكر كل حاجه حصلت معاها... وائل قعد على ركنه بتعب، و نهي قعدت تحت رجله وهي ماسكه إيده و بتبوسها بمنتهي الحب: ربنا ما يحرمنا أبدا من وجودك ف حياتنا يا وائل... و يجازيك عنا كل خير...
وائل إبتسم بهدوء و حب وهو بيقومها من علي الارض و بياخدها فحضنه أوي و ب يبوس رأسها: و يباركلي فيكوا يا حبيبتي... و يصلح حال بنتنا...
نهي أمنت علي كلامه و هي بتاخده فحضنها يرتاحوا جوه حضن بعض من تعب الأعصاب اللي كانوا فيه...
الراجل بعد ما أنقذ ندي... روح بيته و مرضيش يروح مستشفي يعالج جرحه وهو كان على آخره من ندي... مكنش عارف هو ليه كان متضايق، بالرغم إن مصدرش حاجه منها، بس هو مش عارف ماله... نضف جرح إيده و فضل يحط ف مطهرات و بيتادين و حط ف الاخر بلاستر... شويه و دخل ياخد شاور... غمض عينه وهو بيفتكر إللي حصله قبل الخناقه....
《فلاش بااااااااك》......
راح يقابل أصحابه ف نايت كلوب زي عوايده.... بس المره دي كان في حاجه غريبه... أول ما راح مكنش مرتاح و لا مبسوط... قلبه كان مقبوض و حاسس إن في حاجه غلط... حاسس أنه مش طايق المكان و لا إللي فيه... حتي مع محاولة أصحابه أنه يفضل معاهم بس هو كان مخنوق و مقدرش يستحمل وجوده ف المكان... خرج بره و ركب عربيته و فضل يلف ف الشوارع... وقف ف مكان كان زحمه و الطريق واقف ف قرر أنه يدخل شارع جانبي إختصار للوقت و الطريق... و يادوب دخل من شارع سمع صوت صريخ واحده... أتاخد و أتهز من جواه و قلبه فضل يدق جامد بخوف معرفش إيه مصدره... ركن عربيته و نزل بسرعه يجري من حاره لحاره ورا الصوت لغايه ما وصل ل ندي و حصل إللي حصل...
《بااااااااك》...
فتح عينه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيقول ل نفسه: يعني لو كنت سمعت كلامهم و فضلت قاعد كان زمان البنت دي.... برق عينه بصدمه و ذهول أول ما خياله وصل بيه إنهم ممكن يأذوها بالشكل ده... و مره واحده صرخ جامد و من غير ما يحس كور إيده و لف بجسمه كله وهو بيضرب المرايا بالبوكس بكل قوته كسرها....
فضل ينهج جامد و ضربات قلبه زادت وهو بيقول لنفسه بغضب: يعني لو كنت أتأخرت ٥ دقايق... ٥ دقايق بس كانوا زمانهم خاطفينها.... خرج بره الحمام وهو كله غل و غضب و غيظ.... لف إيده مكان ما كسر المرايا و خرج ف الصاله و فضل يضرب ف البوكس إللي معلقه ف السقف يفش غله و غضبه فيه...
تاني يوم...
نهي صحيت و بدأت تحضر الفطار... شويه و وائل صحي و دخل يطمن علي ندي لقاها لسه نايمه...
نهي بتسأله بهدوء: وائل... هتنزل إنهارده؟؟؟
وائل بتنهيده: لأ يا نهي... مش قادر أنزل أروح ف حته.... وائل بلع ريقه بتوتر: إللي حصل ل ندي إمبارح مش مخليني عارف أفكر كويس... مش هحبسها ف البيت ولا أنتي هتفضلي ملازماها طول الوقت، ولا هتفضلي تروحي و تيجي معاها...
نهي بتنهيده: فعلا يا وائل... و خصوصا لما تقدم ف الجامعه...
وائل بصلها بحيره: مش عارف أعمل إيه... حقيقي مش عارف... الموضوع ده خلاني مش عارف أفكر ولا أركز ف حاجه...
نهي قربت منه بهدوء و خدته فحضنها أوي، وهو غمض عينه بتعب و إرهاق و هي بتقوله ب إحتواء: حاول ماتفكرش كتير يا حبيبي... أكيد هنلاقيلها حل... بس ماتفكرش دلوقتي...
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيطبطب عليها: حاضر يا قلبي... هحاول مافكرش فيها...
نهي إبتسمت بهدوء، و فجأة وائل بعدها عنه وهي إستغربت تصرفه... وقالها بسرعه: ده أنا كان عندي إجتماع إنهارده... تصدقي كنت ناسي...
نهي بهدوء: طب خلاص روح إجتماعك...
وائل بهدوء وهو بيعمل إتصال: لأ هلغيه...
وائل بهدوء: الو... صباح...
الشخص التاني: صباح النور.... إزيك يا مستر وائل...
وائل بهدوء: تمام الحمد لله رب العالمين... معلش... بس حصل عندي ظروف ف هنأجل الإجتماع إنهارده...
الشخص التاني: ولا يهمك مستر وائل.... شوف الميعاد إللي يناسبك إيه و أنا موافق عليه....
وائل بإبتسامه هاديه: إيه رأيك لو نخليه بعد يومين؟؟؟
الشخص التاني: تمام... مفيش مشكله... هستناك بعد يومين ف نفس الميعاد....
وائل بإبتسامه هاديه: يبقي إتفقنا... مع السلامه...
الشخص التاني: مع السلامه....
وائل قفل معاه و بص ل نهي بإبتسامه هاديه وحب وهو بيقرب منها بشوق وهو بيحط إيده على وسطها و عينه ف عنيها: ها... كنا بنقول إيه؟؟؟
نهي إبتسمت أوي وهي بتحط إيديها على رقبته بدلع: كنا بنقول...
فجأة قطعت عليهم خلوتهم ندي و هي بتقولهم بغتاته و هي باصه ف الأرض و بتقعد علي ركنه و مسكت ريموت التليفزيون بتشغله: صباح الخير....
نهي نزلت إيديها بسرعه وهي بتغمض عنيها بكسوف... و وائل بعد عنها بسرعه وهو متوتر: إحممم... صباح النور... عامله إيه دلوقتي يا ندي؟؟؟
ندي بهدوء هما مش متعودين عليه منها: الحمد لله رب العالمين...
نهي صعبت عليها بنتها أوي... و وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و قعد جنبها وهي ما صدقت أنه قعد جنبها ف سندت راسها على كتفه بتعب وهو خدها فحضنه و باس راسها و قالها بإبتسامه هاديه وحب: إيه رأيك لو نروح أنا و أنتي نقدملك ف الجامعه؟؟؟
ندي أتعدلت و بصتله بفرح: بجد يا بابي؟؟؟ هنروح إنهارده؟؟؟
وائل إبتسم أوي وهو شايف فرحة عنيها: آه يا قلبي... هنروح إنهارده... نفطر و ننزل ع طول انا وأنتي... و بالمره هنقدملك على رخصه... تمام؟؟؟
ندي فرحت أوي وهي بتاخده بالحضن و بتبوس فيه: يا حبيبي يا بابي... ربنا يخليك ليا و مايحرمني منك أبدا أبدا أبدا...
نهي من كتر فرحتها ب فرح ندي دارت وشها وهي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها...
ندي دخلت تظبط نفسها و وائل شاف نهي وهي بتمسح دموعها... قرب منها بهدوء و حضنها جامد أوي من ظهرها وهو بيقولها بحب و بهمس: فكريني أبقي أعاقبك على دموعك دي... ماشي يا رخمه؟؟؟
نهي إبتسمت أوي و هي بتلف وشها و بتستخبي ف حضنه: حاضر يا قلبي أنا...
بعد ما وائل و ندي فطروا راحوا الجامعه يقدموا على الماجستير بعد كده طلعوا يقدملها ع الرخصه...
و بعد ما فات يومين، وائل أخد ندي معاه يحضروا الإجتماع إللي كان مأجله...
السكرتيره إبتسمت بهدوء وهي بترحب بيهم و بتدخلهم المكتب...
وأول ما وائل و ندي دخلوا المكتب... ندي قالت بصدمه و ذهول بالعربي: إيه ده؟؟؟؟ أنت؟؟؟؟
وائل بصلها بإستغراب... لحظات و بص على الشخص التاني لقاه مايقلش عنها ف صدمتها وهو بيقول بالعربي: معقول... إنتي؟؟؟
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية