Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤٤》...
وائل بصلها بإستغراب... لحظات و بص على الشخص التاني لقاه مايقلش عنها ف صدمتها وهو بيقول بالعربي: معقول... إنتي؟؟؟
ندي كشرت أوي و بان عليها غضبها و نفسها بيطلع و ينزل... و وائل بإستغراب: أنتو تعرفوا بعض؟؟؟
ندي غمضت عنيها بوجع و إفتكرت كلامه و تلميحاته ليها... وهو بلع ريقه بتوتر و هو بياخد نفسه بالعافيه... و وائل لاحظ سكوتهم هما الأتنين... ف كشر شويه و قالهم بحده وهو بيوجه كلامه ليهم هما الأتنين: ماحد يرد عليا.... أنا مش هفضل أكلم نفسي....
الشخص غمض عينه بضيقه و زعل علي تفكيره و غلطه فيها، لأنه عارف كويس إن أخلاق وائل عمره ما هيعمل حاجه غلط او حرام، و مادام هي موجوده معاه يبقي أكيد تقرب له أو يعرفها كويس عشان يسمحلها إنها تعيش معاه ف الأوتيل...
ندي فتحت عنيها إللي مرغرغه بالدموع: هو إللي أنقذني و وصلني للأوتيل يا بابي....
الشخص فتح عينه بصدمه وهو بيبلع ريقه بالعافيه: بابي؟؟؟ بسرعه بص ل وائل بصدمه: بنتك؟؟؟
وائل بصله بذهول و صدمه: أنت؟؟؟ أنت إللي أنقذتها يا يوسف؟؟؟ وائل عينه رغرغت بالدموع و بنبره إمتنان و وفاء: أنا... أنا مهما عملت لك عمره ما هيكفي إللي عملته عشان بنتي أبدا يا يوسف.... و أعتبره دين ف رقبتي لآخر العمر....
ندي غمضت عنيها بوجع... لأن كلام أبوها صح... حتي لو هو فكر فيها تفكير مش حلو أو مش صح... بس كونه أنه أنقذها و سترها ووصلها لغايه البيت لو أتحط ف كفه قصاد تفكيره الغلط فيها، إنقاذه ليها هي إللي هتغلب... ف قررت إنها تتغاضي عن كلامه معاها ف مقابل إنقاذه ليها...
يوسف اتضايق أكتر من نفسه لانه عمره مافكر إنها ممكن تكون عايشه ف المكان ده عشان أبوها رجل أعمال أو من طبقه إجتماعيه عاليه... وحس بنغزه ف قلبه أكتر من كلام وائل ليه.... لحظات و بصله بإبتسامه هاديه وحب وهو بيمسح دموعه بإيده إللي نزلت منه غصب عنه: مين مديون ل مين مستر وائل... ده لولاك كان زماني.... يوسف سكت مقدرش يكمل كلامه و دموعه نزلت منه غصب... و وائل قرب منه بحب وهو بياخده بالحضن: ماتقولش كده يا يوسف.... ده ربنا بيسبب الأسباب....
ندي فتحت عنيها و هي مستغربه الكلام إللي بتسمعه منهم... و طريقة كلامهم بتدل إن علاقتهم ببعض مش مجرد علاقه عمل و بس.... لأ.... علاقتهم أقوي و أعمق من كده بكتير...
يوسف وهو بيمسح دموعه و بإبتسامه هاديه وحب: و نعم بالله....
وائل إبتسم بهدوء وهو بيبص ل ندي و يوسف وهو بيحاول يخرجهم من الجو الدرامي ده: مش كفايه دراما بقي ولا إيه... ندي إبتسمت بهدوء و وائل شاورلها تقرب منه.. و بهدوء بيعرفهم على بعض: يوسف... أقدملك ندي.... بنتي...
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيمد إيده يسلم عليها: أهلا وسهلا... أتشرفت بمعرفتك ميس ندي...
ندي بصت بصدمه ل إيده الممدوده ليها، لقتها مربوطه بشكل غريب، لان مش مكان ما اتجرح من المطوه هو اللي مربوط بس... لأ.... دي كمان صوابعه كلها... رجعت بصتله و بإستغراب: إيه ده؟؟؟ هو الجرح اللي ف إيدك يستاهل انك تلفه كل ده؟؟؟ 
وائل بصله بإستغراب... و يوسف سكت ونزل إيده بهدوء وهو بيبص ف الأرض بس إبتسم إبتسامه خفيفه لما لقاها لاحظت إيده...بس ف نفس الوقت مايقدرش يقولها إللي حصل بعد ما روح ولا الضيقه إللي كان فيها و كسره للمرايا بسببها...
وائل كشر لما لقاه ساكت و قاله بحده شويه: إيه إللي حصل يا يوسف؟؟؟
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبصله بهدوء: ولا حاجه مستر وائل... إصابه بسيطه... 
ندي بهزار: هو ده إللي بتعرف تعالج نفسك و مش محتاج ل دكتور.... يا بني ده انت مجبس إيدك كلها.... دي مش باين لها أي معالم خالص...
يوسف ضحك أوي على كلامها وقالها بغلاسه: ههههه.... خلاص ف الخناقه الجايه أوعدك إني هروح ل دكتور...
وائل تنح و ندي بشهقه: هيي.... خناقه تانيه... ندي بحده و تكشيره و ف نفس الوقت بتلقائيه: أنت بتستعبط؟؟؟
يوسف تنح لأنه مافهمش معني الكلمه إللي قالتها... و وائل بصلها بحده: ندي؟؟؟
ندي بسرعه بلعت ريقها بتوتر: سوري يا بابي...
يوسف بص ل وائل بعدم فهم: يعني إيه بتستعبط؟؟؟
ندي بصتله بصدمه... لحظات و مقدرتش تمسك نفسها و إنفجرت من الضحك.... يوسف كشر أوي و خصوصا لما لقي وائل هو كمان إنفجر من الضحك.... شويه و وائل قدر بالعافيه إنه يمسك نفسك: ههه.... مش كنت دايما حابب إنك تتكلم بالمصري.... أتفضل يا سيدي.... أهي جاتلك إللي هتعلمك المصري علي أصوله....
يوسف إبتسم بإحراج... و ندي بصتله بصدمه: ده بجد؟؟؟ أنت ماتعرفش مصري؟؟؟
يوسف بص ل وائل بغيظ: عاجبك كده مستر وائل؟؟؟ هنبتدي التريأه بقي...
ندي إنفجرت من الضحك... و وائل بهزار: بص يا يوسف من الآخر كده... هتعيش ف روتانا سينما... مش هتقدر تغمض عنيك....
يوسف و ندي مقدروش يمسكوا نفسهم أكتر من كده و إنفجروا من كتر الضحك.... لحظات عدت عليهم هما التلاته مع ضحك خارج من القلب بجد....
شويه و وائل قالهم بإبتسامه هاديه: ها... مش يلا نبتدي الشغل... ولا إيه؟؟؟
ندي بهزار: ولا آه...
وائل بصلها وهو بيبتسم بحب لما لقاها بتضحك و بتهزر من قلبها و دعالها من كل قلبه إن تدوم ضحكتها و إبتسامتها البريئه و هزارها إللي خارج من قلبها بجد... يوسف بصلها بإستغراب للحظات... بعدين إبتسم بهدوء على طريقتها و كلامها إللي نصه مش مفهوم بالنسباله... لحظات و قال ل وائل بجديه: لأ إستني مستر وائل... يعني إيه بتستعبط دي؟؟؟
ندي إبتسمت أوي... و وائل بصلها بغيظ: أتفضلي أشرحيله.... ما إحنا مش هنخلص الساعه دي...
يوسف إبتسم بغلاسه... و ندي بغيظ منه بس بكسوف: يعني.... يعني بتستهبل...
يوسف بص ل وائل بعدم فهم... و وائل حط إيده على وشه بتعب... لحظات و بص ل ندي بغيظ بس وهو ساكت... و ندي بصتله بحيره: إيه؟؟؟ ها؟؟؟ في إيه؟؟؟
وائل وهو بيجز علي سنانه بغيظ: تفتكري يعني سيادتك هو كده فهم؟؟؟
يوسف بغيظ وهو بيبصلها: هو أنا فهمت الاولانيه لما هفهم التانيه؟؟؟
ندي ضحكت جامد أوى من قلبها لدرجه إن عنيها دمعت: ههههه طب أنا مالي.... أشرحاله إزاي دي يا بابي؟؟؟
يوسف بص ل وائل بغيظ... و وائل بجديه: سيبك منها دلوقتي... خلينا نركز ف شغلنا و بعدين هبقي أفهمك....
يوسف بصلها بتحدي و غيظ: ماشي.... هعرف بعدين...
ندي إبتسمت بهدوء وهي بتقوله بغلاسه: أما نشوف....
بدأوا الإجتماع ف هدوء.... و بعد ما خلصوا و وائل بدأ يستعد عشان يمشي... يوسف بجديه: قولي مستر وائل... هو أنت ليه قاعد ف أوتيل؟؟؟
ندي بسرعه بصتله بتكشيره و افتكرت كلامه... أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي بتبص ل بعيد بغضب... و وائل بهدوء: أنا قاعد فيه مؤقتا لغايه ما أشوف بيت صغير كده بجنينه...
يوسف بتكشيره: طب ماقولتليش ليه أول ما جيت هنا...
وائل بإبتسامه هاديه: محبتش أعملك قلق...
يوسف بزعل: قلق ف إيه مستر وائل... يوسف إبتسم أوي: علي فكره البيت موجود و جاهز من مجاميعه... تقدر تروحه من بكره... يوسف بجديه: لأ... من بكره ليه!!! من إنهارده....
وائل بدهشه: إيه ده؟؟؟ بجد؟؟؟
يوسف إبتسم أوي أكتر من الأول: آه... و دلوقتي لو حبيت...
ندي بصتله بإستغراب و وائل بهدوء: خلاص... أشوفه الأول و بعدين أقرر...
يوسف بإبتسامه هاديه: تمام... يبقي نروح دلوقتي تتفرجوا عليه...
ندي إبتسمت بهدوء هي و وائل، و نزلوا مع بعض يشوفوا البيت...
في مصر.....
ولاء دخلت ل سدره أوضتها لاقتها لسه صاحيه و مش عارفه تنام من كتر التوتر... ف ولاء إبتسمت بهدوء و فرحه ممزوجه بحزن وهي بتقرب منها: سدره...
سدره بصتلها بإبتسامه... بس إبتسامتها تلاشت لما لاحظت حزن ولاء... و بدأت عنيها تلمع بالدموع: عشان خاطري يا ماما... بلاش تعيطي...
ولاء خدتها ف حضنها و ضمتها أوي بحب: غصب عني يا حبيبتي... مش متخيله إن كلها كام ساعه و هتسبيني...
سدره إبتسمت من ورا دموعها... و ولاء وهي بتمسح دموعها و بإبتسامه هاديه وحب: بصي يا حبيبتي... كلمتين حطيهم حلق ف ودانك... سدره مسحت دموعها و بهدوء وهي مركزه أوي ف كلام ولاء... و ولاء بجديه شويه: أوعي ف يوم من الأيام مهما يحصل بينك و بين جوزك من مشاكل و خناق إنك تقارنيه ب أخوه او تفكريه باللي اخوه عمله...
سدره كشرت شويه... و ولاء بهدوء: اللي حصل من آسر ده يا سدره نقطه سوده ف حياة آدم عمره ما هيقدر ينساها ولا يتخطاها مهما حصل... هو هيفضل فاكرها... ف بلاش ف أي خناقه تحصل بينكوا أو شد تعايريه ب آسر...
سدره بتنهيده: أنا مش كده يا ماما...
ولاء بهدوء و جديه: أنتي مش كده... بس ساعة الغضب و المشكله ممكن تحصل لو متحكمتيش ف أعصابك... الواحد مننا بيبقي مش عارف ولا مركز هو بيقول إيه... ولا هتكوني قاصده ده بالحرف... بس ف نفس الوقت لازم تبقي عارفه و فاهمه الكلام ده... ولاء بهدوء: يا حبيبتي الكلمه إللي بتوجع أوي و بتأذي الروح بتفضل معلمه جوانا لآخر العمر... هتتصالحوا آه بس هيبقي في حاجز ولو واحد ف الميه موجود لو وجعتوا بعض بالشكل ده...
سدره إبتسمت بهدوء: فهمت إللي حضرتك تقصديه...
ولاء بإبتسامه هاديه وحب: ربنا يهدي سرك يا بنتي و يرزقك بالخير دايما يا رب...
سدره أمنت علي كلامها بإبتسامه هاديه، و ولاء سابتها ترتاح عشان تنام....
تاني يوم...
البيت كله صحي من بدري و بدأوا يستعدوا عشان فرح سدره و آدم... و ليليان و زياد كانوا بايتين عند أحمد...
بعد ما عدي الوقت على أبطالنا...
آدم أخد سدره من الكوافير وهو مش قادر يشيل عينه من عليها... مش قادر يتخيل ولا يصدق أن كلها ساعات قليله و تبقي عروسته و حلاله ف بيته...
طلعوا علي قاعه و بعد ما رقصوا الرقصه الأولي و التانيه، كتبوا الكتاب و علوا الجواب ف وسط فرحة الكل أصحاب و أصدقاء و أخوه و أحباب... بس علي ترابيزه بعيده شويه آسر كان قاعد لوحده وحيد... حزين.... مكسور.... دموعه غصب عنه بتنزل منه وهو بيبص للكل بحسره و ندم على إللي عمله ف نفسه و مع ندي... و خصوصا أنه إفتكر ليلة فرحه على ندي... نفس الناس... نفس الأشخاص... نفس الوشوش موجوده ف فرح أخوه... بس واحده بس غايبه مش موجوده ف وسطيهم... واحده ملامحها عمرها ما هتغيب عنه... من أول ما كانت طفله صغيره عندها ٦ سنين لغايه مابقت شابه جميله عندها ٢٣ سنه... غمض عينه بقهر و وجع وهو بيبلع غصه ف قلبه بتزيد مع كل زغروده و فرحه بتعلي ف المكان...
بعد ما الكل هنا و بارك للعروسين و أبتدي الجو يهدي شويه من حواليهم... آسر راحلهم عشان يباركلهم، ف سلم على آدم و باركله... و آدم كان مضطر أنه يرد له السلام بس مقدرش يبتسم ف وشه... كان سلامه ليه في نوعا من البرود و الجفاء و عدم الرضا عنه... آسر فهمه من نظرة عنيه و هز رأسه بتمام يعني رسالته وصلته... بص لسدره بإبتسامه هاديه من غير ما يمد ايده: مبروك يا سدره...
سدره بلعت ريقها بتوتر: الله يبارك فيك يا آسر...
آسر بنبره حزن و وجع معرفش يداريها: خلي بالك من آدم... آدم كشر أوي... و سدره بلعت ريقها بتوتر... و آسر بيكمل كلامه: آدم تعب أوي لغاية ما وصلك... بلاش ف يوم من الأيام تاخديه ب ذنبي يا سدره....
آدم غمض عينه بوجع و حزن من كلام آسر... لأن كل كلمه قالها كانت خارجه من وجع قلبه بجد.... آسر كأنه بيطلب العفو و السماح منهم على ذنبه... كانت محاوله منه إن يلاقي اللي يسنده و يقف جنبه ف عز محنته، و خصوصا أنه حاسس أنه منبوذ من أقرب الناس ليه...
سدره بصت ل آدم و نغزه ف قلبها وجعتها أوي لما إفتكرت معاناته ف كتمان مشاعره ليها، و خوفه من رفضها و رفض أهلها ليه، غصب عنها عنيها لمعت بالدموع... لحظات وبصت ل آسر كان آسر سابلهم القاعه و مشي ف وسط ذهول الكل و وجع قلب ناديه و كسره نفس و حزن و زعل من محمد عليه...
آسر مقدرش يفضل موجود أكتر من كده، خرج بسرعه بره القاعه وهو موجوع و مخنوق من كل حاجه... طلع علي شقته و أول ما دخل فضل باصص على صورته مع ندي يوم فرحهم... غصب عنه دموعه نزلت منه بقهره و وجع و صوته عمال يعلي و يعلي وهو بيقول ل نفسه: روحتي فين و سبتيني لوحدي يا ندي؟؟؟؟ خدتي روحي مني ليه يا ندي؟؟؟ عارف إني غلطت ووجعتك و أذيتك.... بس والله ما هتتكرر تاني... أرجعيلي و هعيش خدام تحت رجلك... رجعيلي روحي اللي سابتني و راحت معاكي يا ندي... آسر مقدرش يستحمل أكتر من كده و نده بقهره و إنهيار و بصوت عالي: ندااااااااااا......
بعد ما آسر ساب الفرح، محمد بحزن و وجع قعد على ترابيزه بعيده شويه عن الهيصه و الرقص، و افتكر إللي حصل مع آسر بعد سفر ندي...
《فلاش بااااااك》....
آسر كان بطل يروح الشركه من ساعة إللي حصل مع ندي يوم مالقته مع شهد... كان من الوقت للتاني بيحاول يشوفها و يتصل بيها بس كل محاولاته بائت بالفشل... آخر ما زهق راحلها الفيلا بس إتفاجئ بإن الفيلا بتتجدد من حيث الشكل و العفش... سأل ابو سيد عليهم قاله انهم سافروا... آسر أتجنن أكتر و خصوصا إن ابو سيد قاله أنه مايعرفش هما سافروا فين...بسرعه راح ل أبوه و سأله، بس محمد رفض أنه يقوله حاجه...
محمد كان بيشوف بعنيه معاناته و عذابه و حيرته وهو مش عارف يوصلهم، بس كان وائل واخد عليه عهد أنه مايعرفوش أي حاجه تخص ندي.... و إللي زاد وجعه على إبنه أنه شاف بعنيه إنكساره و حرقة قلبه لما إعلانات حضور المحكمه ل قضيه الخلع اتبعتت له، و عرف بيها....
《باااااااك》.....
محمد فاق على صوت ناديه وهي بتقوله بوجع متداري: ماتعرفش آسر فين؟؟؟
محمد بتنهيده: لأ... معرفش راح فين...
ناديه و هي بتداري دموعها: طب و بعدين يا محمد... هنسيبه بالشكل ده؟؟؟
محمد بصلها بغضب: هو ده وقته يا ناديه؟؟؟ و بعدين عايزاني أعمله إيه يعني؟؟؟
ناديه بحزن و دموعها بتلمع ف عنيها: حرام عليك يا محمد... قوله هما مسافرين فين...
محمد بصلها بحده و غضب: لو فتحتي السيره دي تاني يا ناديه مش هقولك هعمل إيه... فاهمه؟؟؟
ناديه بوجع و حزن وهي بتمسح دموعها اللي مش عايزه تقف من الوجع: خلاص يا محمد.. أهدي... أنا آسفه....
محمد سابلها الترابيزه بغضب وهو بيرسم إبتسامه مصطنعه على شفايفه قدام الناس...
بعد ما الفرح خلص و آدم أخد سدره على بيته، و الكل روح و أتقفل عليهم باب واحد...
سدره إبتسمت بكسوف وهي بتبص ف الارض... و آدم بيقرب منها بهدوء و تأني وهو مش مصدق إن عيون آدم بقت بين إيديه و ملكه... قرب منها أوي وهو بيقولها بحب و حنيه:......

يتبع...

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent