رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الخامس و الاربعون 45 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤٥》...
آدم بيقرب منها بهدوء و تأني وهو مش مصدق إن عيون آدم بقت بين إيديه و ملكه... قرب منها أوي وهو بيقولها بحب و حنيه: سدره...
سدره رفعت وشها ليه بهدوء و عنيها ف عينه و قلبها بيدق جامد أوى و بحب معرفتش تداريه ولا تخبيه: نعم يا قلب سدره...
آدم إبتسم أوي وهو بيغمض عينه... أخد نفس جامد وخرجه بالراحه لحظات و فتح عينه و هو بيقولها بتلقائيه وحب و عينه ف عنيها بشوق و لهفه: قولي تاني كده....
سدره ضحكت بكسوف وهي بتداري وشها و آدم بيجز على سنانه بغيظ بس بحب: بت... قوليها تاني...
سدره ضحكتها زادت أوي عن الأول... وهو غصب عنه إبتسم أوي علي ضحكتها إللي خارجه من قلبها... لحظات و بدأت تهدي شويه... وهو بغيظ منها: خلاص... هديتي؟؟؟
سدره بغلاسه: امممم شويه..
آدم إبتسم وهو بيغمزلها بحب: طب إيه؟؟؟ مش يلا...
سدره بتوتر و هي بتبلع ريقها بصعوبه: يلا إيه؟؟؟
آدم بغلاسه: مش إحنا خلاص كتبنا الكتاب...
سدره بلعت ريقها بتوتر و هي بتبعد عنه بالراحه... و آدم بيقرب منها بخبث وهو بيغمزلها: يبقي نعلي الجواب...
سدره بتوتر وهي بتبعد عنه: أصبر بس آدم عشان في حاجه مهمه عايزه أقولهالك..
آدم وقف بإستغراب و بتكشيره: حاجه إيه دي يا سدره؟؟؟
سدره إبتسمت بهدوء وهي بتلف و بتفتح درج من الأدراج و طلعت حاجه منها ف وسط إستغراب آدم من تصرفها... لحظات و لفت وشها ليه و إبتسامتها زادت أوي ليه و هي بتمسك إيده و بتفتحها و بتحط حاجه ف إيديه: متهيألي إن ده الوقت المناسب إنك تلبسهالي بنفسك يا آدم...
آدم كان مستغرب تصرفاتها... بس أول ما فتح إيده إتفاجئ ب السلسله إللي مكتوب عليها إسمه... بصلها أوي بصدمه: أنتي كنتي عارفه...
سدره بلعت ريقها بتوتر: بصراحه كده يا آدم و من غير ما تزعل مني... سدره سكتت للحظات أخدت نفس فيها و بتوتر: آه...
آدم بتكشيره: من إمتي؟؟؟
سدره: غصب عنها أتوترت أكتر و عنيها بدأت تلمع بالدموع: من بعد ما أتصابت... سدره دموعها نزلت منها غصب عنها: أنت... أنت قولتلي أفتحها لو... لو...
سدره سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و دموعها بتنزل منها و آدم خدها فحضنه أوي بحب و إحتواء: ششش.... أهدي يا قلبي... أهدي يا عيوني....
سدره بعياط و شهيق وهي بتدفن وشها ف حضنه: غصب عني يا آدم... مقدرتش أقولك إني عرفت عشان كنت عايزه أسمعها منك... كنت عايزاك تكسر الخوف إللي جواك.... أوعي تزعل مني يا آدم... عشان خاطري...
آدم ضمها أوي أكتر من الاول وهو بيبتسم بحب: في حد يزعل من عيونه و قلبه يا سدره... سدره إبتسمت أوي وهي بتدفن راسها جوه حضنه أكتر من الأول... و آدم إبتسم أوي علي تصرفها وقالها بحب وهو بيبعدها عنه بهدوء و بيجيب عنيها ف عنيه وهو بيمسح دموعها بإيده بحب: بلاش أشوف دموعك دي تاني يا سدره... أتخانقي معايا و زعقي و أكسري أي حاجه... آدم وهو بيبلع ريقه و بنبره حزينه: بس بلاش تكسري بقلبي و لا تخليني أشوف دموعك دي تاني....
سدره بنرفزه: أكسر قلبك؟؟؟ أنا يا آدم؟؟؟
آدم إبتسم بوجع: خديني على قد عقلي يا سدره... عشان خاطري...
سدره بصتله بحنيه و إفتكرت كلام ولاء ليها، إبتسمت بهدوء وهي بتاخده فحضنها: مش هقدر أكسر قلبي بإيدي يا آدم... مش هقدر يا قلب سدره...
آدم اخد نفس جامد وخرجه بالراحه لحظات و بعدها عنه وقالها بحب: تسمحيلي البسك السلسله؟؟؟
سدره إبتسمت بهدوء و هي بتلف عشان يلبسهالها... بعد ما لبسهالها لفت وشها و هي بتقوله بحب: ها... إيه رأيك؟؟؟
آدم إبتسم وهو بيفكير: امممم مش عارف؟؟؟
سدره بتكشيره: مش عارف إيه؟؟؟
آدم قرب منها و بإبتسامه مكر: مش عارفه أحدد بالضبط... آدم بخبث و هو بيمد إيده عشان يشيل طرحتها: متهيألي لو عملنا كده... آدم بيفك طرحتها بهدوء و إبتسامة عنيه سحرتها و خلتها مش مركزه ف حاجه... وهو بيكمل كلامه بمكر: و عملنا كده.... يمكن.... يمكن... سدره مش مركزه ف اي حاجه غير ف عنيه... و آدم أستغل الموقف و قرب شفايفه من شفايفها أوي وهو بيبوسها بحب و شوق و لهفه: يمكن يبان شكلها...
ف أمريكا....
وائل و ندي و يوسف راحوا الفيلا يتفرجوا عليها... كانت فيلا صغيره بجنينه و دورين... بدأوا يدخلوا و يتفرجوا عليها لقوها بسيطه و ظريفه مش متكلفه، كامله من مجاميعه... و في باب من المطبخ علي الجنينه الخلفيه.... الدور التاني غرفتين نوم و التالته زي بدروم أو مخزن...
يوسف بهدوء: إيه رأيك مستر وائل؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: البيت فعلا ظريف... وائل بص ل ندي: إيه رأيك يا ندي؟؟؟
ندي كانت بتتتفرج على البيت وهي مبتسمه أوي... مبسوطه و مرتاحه و حاسه براحه نفسيه... إبتسمت أوي: حلوه أوي يا بابي... يوسف إبتسم على كلامها وهو بيبص ف الأرض و هي بتكمل كلامها بحماس: أنا حاسه براحه أوي فيها، معرفش ليه...
يوسف ابتسامته زادت أوي وهو لسه زي ماهو وشه ف الأرض و بيتنفس بهدوء و بالراحه.... و وائل بإبتسامه هاديه و مبسوط بكلامها و هو شايفها مبسوطه... ندي بصتله بحماس و فرحة الأطفال: خدها يا بابي... بليييييز....
يوسف غصب عنه ضحك ضحكه مكتومه على تصرفاتها... و وائل ضحك أوي عليها وهو بيبوس راسها بحب: ههه... حاضر يا قلبي من عنيا... وائل بص ل يوسف: تمام يا يوسف... نظامها إيه؟؟؟
يوسف رفع وشه و بإبتسامه هاديه: مالهاش نظام مستر وائل...
ندي إستغربت من كلامه، و وائل بجديه و حيره: يعني إيه مش فاهم؟؟؟
يوسف قرب منه بهدوء و بإبتسامه هاديه و هو بيمدله إيده بمفاتيح البيت: البيت تحت أمرك من إنهارده مستر وائل، و من غير فلوس...
ندي و وائل كشروا شويه، و وائل بعدم فهم: يعني إيه الكلام ده يا يوسف... هو البيت مش معروض للإيجار؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: لأ.... البيت ده بيتي مستر وائل...
ندي و وائل تنحوا بصدمه، و يوسف بهدوء: أنا عايش ف شقة تانيه، و مش باجي هنا غير كل فين و فين... و بدل ما البيت يفضل فاضي أنت أولي تعيش فيه... و مش عايز حاجه...
ندي بصت ل بعيد بتكشيره، و وائل بجديه: بس مش هقدر أعيش فيه يا يوسف ببلاش...
يوسف بحزن ظهر على ملامحه: ليه بتقول كده مستر وائل... يوسف بحزن ظهر ف نبره صوته: مش أنت دايما بتقولي إني زي إبنك....
وائل بلع ريقه بتوتر و بإحراج: و عمري ما غيرت كلامي عنك يا يوسف... بس... business is business....
يوسف بتنهيده حزينه: ده مش بيزنس مستر وائل.... يوسف بزعل: لو غيرنا الوضع و كنت انا ف مصر و عندك شقه تانيه فاضيه مش بتستخدمها هتخليني أدفعلك مقابل ليها؟؟؟؟
وائل بسرعه و بتلقائيه: لأ طبعا... أستحاله كنت هعمل كده...
يوسف إبتسم بهدوء: طيب ليه عايز تعمل معايا كده؟؟؟
وائل سكت و معرفش يرد عليه، بص ل بعيد و إبتسم بهدوء و هو بيفتكر أنه عمل كده فعلا مع ليليان... خلاها هي و أهلها يعيشوا ف المنيل من غير مقابل... و قال لنفسه: سبحان الله العلي العظيم.... كل حاجه الواحد بيعملها بتتردله.... سواء حلوه أو وحشه.... لحظات و وائل بصله بإبتسامه هاديه: غلبتني المره دي يا يوسف... مش عارف أقولك إيه...
يوسف إبتسم بهدوء: ماتقولش اي حاجه مستر وائل... أتفضل المفاتيح...
ندي كانت متضايقه و متغاظه جدا من جواها لما عرفت إن البيت إللي عاجبها طلع بتاعه، و كمان وائل يوافق انه يقعد فيه من غير مقابل، و للأسف ما تقدرش تتكلم أو تخلي وائل يغير رأيه لأنه وافق عشان خاطرها....
بعد ما وائل اخد من يوسف المفاتيح قاله بحب: تمام... حيث كده بقي يبقي تيجي تتغدي معانا دلوقتي....
ندي بصت ل وائل بتتنيحه لحظات و بصت ل يوسف مستنيه رأيه... و ف اللحظه دي عنيهم أتقابلوا فعيون بعض... ندي بسرعه ودت وشها بعيد... و يوسف بلع ريقه بتوتر و قال ل وائل بهدوء: معلش مستر وائل خليها مره تانيه... يوسف بإبتسامه هاديه: خليها بعد ما تنقلوا للبيت و تبقي فرصه كويسه أتعرف ب ميس نهي...
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه... و قالت ل نفسها: الحمد لله رب العالمين... مش هيروح معانا...
وائل بتكشيره: ماينفعش اللي انت بتقوله ده يا يوسف.... ماتخلنيش أزعل منك.... هتتغدي معانا يعني هتتغدي معانا...
ندي بغتاته: مش يمكن يا بابي عنده مشوار و مش فاضي...
وائل بصلها بتكشيره.... و يوسف أتصدم من كلامها لأنه حس من طريقتها إنها مش مرحبه بيه و مش عايزاه يروح معاهم... ف سرح للحظات و فاق على صوت وائل وهو بيقولها بحده: ندي...
ندي بلعت ريقها بتوتر... و يوسف إبتسم بخبث: خالص يا ميس ندي... أنا معنديش مشوار ولا حاجه... ولو عندي هلغيه عشان خاطر مستر وائل...
ندي كشرت أوي... و يوسف بيكمل كلامه بغلاسه تحدي: مايرضينيش أزعل مستر وائل مني...
ندي بصتله بغيظ و غل و هي بتجز على سنانها.... و وائل بإبتسامه هاديه: تمام... يلا بينا...
وائل مشي قدامهم يسبقهم على عربيته، و يوسف بغتاته و رخامه: أنا سعيد إن بيتي عجبك...
ندي أتغاظت منه أكتر من الأول... فقالتله بتهكم: ماعجبنيش أوي...
يوسف تنح، و ندي برخامه: لو كانت الجنينه فيها مرجيحه كانت هتبقي أحلي من كده... ندي بإبتسامه غلاسه: عن إذنك...
ندي سابته و مشيت تركب مع وائل... يوسف جز على سنانه بغيظ وهو بيلبس نظارته الشمس و بيركب عربيته وهو بيعمل تليفون... بعد ما خلص تليفونه إبتسم أوي و قاله لنفسه: امممم... ياتري حكايتك إيه؟؟؟
أول ما ندي ركبت العربيه، وائل بغضب: ممكن أعرف أنتي ليه قولتي كده ل يوسف؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر و هي متلخبطه و مش لاقيه كلام تقوله: ماهو... ماهو...
وائل بحده: ماهو إيه؟؟؟ أتكلمي....
ندي بتوتر: بصراحه يا بابي معرفش ليه قولتله كده... هي طلعت مني كده و خلاص...
وائل بجديه: يعني واحد كتر خيره هيدينا بيته نقعد فيه من غير ما ياخد مننا فلوس، ده غير إن ربنا بعته لينا و أنقذ حياتك يا ندي... ندي بصت ف الأرض بحزن، و إفتكرت اللي عمله عشانها... و وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بهدوء: خدي بالك من كلامك و تصرفاتك معاه يا ندي... و الحمد لله رب العالمين إن ربنا وقعك ف طريق يوسف... ندي بزعل و ضيقه: حاضر يا بابي...
وائل سكت و ندي كانت مخنوقه أوي، بس ف نفس الوقت مكنتش قادره تقوله إنها متضايقه من الكلام إللي قاله ف حقها، عشان كده كانت متضايقه إن البيت طلع بتاعه و كمان رفض أنه ياخد إيجار ف كأنها بقت جميله عليهم مع باقي الجمايل إللي هما شايلنهاله.... عشان كده كانت متغاظه منه و مكنتش قابله إنه يتغدي معاهم...
وائل كلم نهي و عرفها إن يوسف هيتغدي معاهم عشان تعمل حسابها ف لبسها....
فات شويه وقت و وصلوا الأوتيل... و بعد ما دخلوا و وائل عرفهم ببعض، نهي بإمتنان: مش عارفه أشكرك إزاي يا يوسف... مهما قولت او عملت مش هقدر أردلك جميلك ده..
ندي بصت ف الأرض و يوسف بزعل: أنا معملتش حاجه ميس نهي... يوسف بإبتسامه هاديه: و الحمد لله رب العالمين إنها كويسه و بخير...
كلهم حمدوا ربنا... و يوسف قالهم مره واحده بصدمه: إيه ده؟؟؟؟ معقول...
كلهم إستغربوا تصرفه، و وائل بحيره: خير يا يوسف... مالك... شكلك مصدوم كده ليه؟؟؟؟
يوسف بص ل نهي: الريحه دي أنا عارفها كويس.... يوسف بصدمه: معقول حضرتك عامله......
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية