Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤٦》...
يوسف بص ل نهي: الريحه دي أنا عارفها كويس.... يوسف بصدمه: معقول حضرتك عامله كشري؟؟؟
ندي بصتله بتتنيحه، و نهي بتداري ضحكتها و وائل مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك: ههههههه..... آه ياخويا كشري....
يوسف بصله وهو مبتسم اوي: الله.... أنا بحبه أوي.....
ندي بصاله بغيظ، و وائل بإبتسامه هاديه: شوفت بقي... لو مكنتش جيت كنت فوتت علي نفسك آكلة الكشري...
يوسف بإبتسامه هاديه: حظي حلو مستر وائل...
نهي بتلقائيه و بإبتسامه هاديه: ف مصر بنقول حماتك بتحبك...
يوسف بإستغراب: يعني إيه؟؟؟
 ندي بصتله بإستغراب و هي مش قادره تستوعب أنه مش فاهم الأمثال... و وائل و نهي ضحكوا عليه... وهو بصلهم بغيظ و وائل وهو لسه بيضحك: هههه.... تعالي بس ناكل الأول و هفهمك نهي تقصد إيه...
يوسف و وائل قعدوا على السفره و نهي و ندي بيحضروا الأكل، وهي بتسأل نهي بهدوء: مامي... هي إيه حكايه يوسف؟؟؟
نهي بعدم فهم: حكايه إيه يا ندي؟؟؟
ندي بهدوء: يعني ملاحظه أنه بيتكلم مصري بس مش كل كلامنا فاهمه، هو مصري و لا أمريكي...
نهي بهدوء: كل اللي أعرفه عنه إن باباه و مامته جم أمريكا من زمان وهو لسه صغير... بس ماكانوش بينزلوا مصر و كانوا بيتكلموا عربي ف البيت عشان ما ينساش.... 
ندي بهدوء: أها....
نهي بهدوء: هو حصل حاجه يا ندي؟؟؟
ندي بتنهيده: لأ يا مامي....
نهي بشك: متأكده؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: متأكده...
نهي بهدوء: ماشي... يلا ودي الدقه و الشطه و تعالي خدي باقي الأطباق...
يوسف و وائل كانوا بيتكلموا مع بعض و وائل بيفهمه الكلام اللي نهي و ندي بيقولوه....  شويه و ندي و نهي حطوا الأكل و قعدوا كلهم مع بعض بيتغدوا... أول ما يوسف اخد أول معلقه قال بحماس: الله... ده طعمه حلوه أوي... 
نهي بإبتسامه هاديه: بألف هنا و شفا...
وائل بإبتسامه هاديه: بألف هنا يا يوسف.... وائل بحب: كل براحتك من غير كسوف فاهم... 
يوسف وهو حاسس براحه و إرتياح ف قعدته معاهم وهو بقول بهزار: أنا لو سبت نفسي و أكلت براحتي ممكن أكل طبقين مش واحد....
نهي و وائل ضحكوا جامد أوى عليه، و ندي من غير ما تشعر ضحكت أوي و ضحكتها كانت خارجه من القلب لدرجه إن ضحكتها لفتت نظر يوسف اللي أول مره يشوفها بتضحك على هزاره... فقالها برخامه و غلاسه وهو لسه بإبتسامته: ده فعلا حقيقي... شويه و هتلاقيني بقول عايز واحد تاني....
ندي وهي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها من كتر الضحك: ههه إسمها كماله...
يوسف بإستغراب: يعني إيه كماله؟؟؟
نهي و وائل و ندي ضحكوا أكتر من الأول... و يوسف سكت بس كان متغاظ منهم... و ندي قالتله بضحك: ههههه.... لما بتخلص طبقك و عايز واحد تاني بتقول واحد كماله..... فهمت....
يوسف إبتسم بكسوف شويه و وائل قاله يكمل أكله ونهي هتجهزله واحد تاني...
كلهم بيكملوا أكلهم ف جو ظريف و خفيف لا يخلوا من بعض إستفسارات يوسف على كلامهم وهما بيجاوبوا عليه...
بعد ما خلصوا أكل و نهي و ندي لموا السفره، ندي دخلت البلكونه تشم شويه هوا، و نهي دخلت المطبخ تعمل حاجه حلوه ليهم، و وائل جاله تليفون ف إستأذن من يوسف أنه يرد على تليفونه، ف دخل الأوضه عشان يتكلم براحته... يوسف لما لقي ندي واقفه ف البلكونه لوحدها، دخلها و قالها بهدوء: ميس ندي....
ندي بصتله بهدوء: نعم....
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها بهدوء: أنا آسف....
ندي بتنهيده وجع: علي إيه؟؟؟
يوسف بنبره حزينه: على سوء ظني و كلامي معاكي... و أنتي كان عندك حق ف كل كلمه قولتيهالي....
ندي غصب عنها عيونها لمعت بالدموع وهو شاف دموعها ف أتضايق أكتر من نفسه: لوسمحتي بلاش عياط... أنا مكنتش أقصد أعيب فيكي أو ف أخلاقك... بس كان غصب عني....
ندي و هي بتمسح دموعها: خلاص مستر يوسف... حصل خير... ندي بتنبيه: بس لو سمحت ماتقولش الكلام ده قدام بابي و مامي... هما مايعرفوش بالكلام اللي حصل بينا يومها...
يوسف مكنش متخيل إنها عملت كده و إنها ماقالتش ل أهلها على ظنه فيها ولا كلامه معاها، ف إبتسم أوي وهو بيقولها بهدوء: مكنتش أعرف إنك ماقولتلهمش حاجه...
ندي بوجع ظهر ف نبره صوتها: هما مش ناقصين يسمعوا حاجه تضايقهم يا يوسف...
يوسف كشر بإستغراب من كلامها، و ندي بحزن و تلقائيه: كفايه إنهم سابوا مصر و جم هنا بسببي...
يوسف بعدم فهم: بسببك إزاي؟؟؟
ندي بتنهيده وجع: ممكن نقفل السيره دي... مش عايزه أتكلم فيها...
يوسف قدر شكلها و موقفها لان كان باين اوي عليها حزنها، وهو مايعرفش هما سابوا مصر ليه وجم أمريكا، وشاف إن الوقت مش مناسب أنه يسألها عن سبب وجودهم هنا... ف إبتسم بهدوء وهو بيمد لها إيده: طب خلاص... مفيش أي عداوه بينا؟؟؟
ندي إبتسمت بهدوء من غير ما تمد إيديها: مفيش أي عداوه بينا... بس أنا و مامي مش بنسلم على رجاله غير المحارم...
يوسف بعدم فهم: يعني إيه محارم...
ندي ضحكت أوي من قلبها، وهو بصلها بغيظ بس ساكت، و بعد ما خلصت: ها... خلاص و لا لسه هتكملي ضحك؟؟؟
ندي بتحاول تكتم ضحكتها: لأ... خلاص... خلصت...
يوسف ربع إيده: أنا مستني تشرحيلي...
ندي وهي بتضحك: هههه... بص يا سيدي...
عدي الوقت عليهم و ندي كانت بتشرحله و وائل دخلهم البلكونه و شاركهم الحديث، و بعد شويه نهي دخلتلهم و هي بتحط الحلو و كلهم بيتكلموا و بيضحكوا مع بعض ف جو ظريف و خفيف... بعد ما عدي الوقت عليهم و يوسف سابهم و نزل كان مبتسم أوي و مبسوط ف قعدته معاهم... ركب عربيته وهو سرحان و بيفتكر يومه كان عامل إزاي من أول ما شاف ندي لغايه ما سابهم و نزل... فاق على صوت تليفون من واحد صاحبه و قاله أنه هيروحلهم ع ال نايت كلوب... فات شويه وقت كان وصلهم... سلم عليهم وقعد معاهم وهو بيضحك و بيهزر و باين عليه أنه مبسوط.... شويه و واحده بتقرب منهم بهدوء وهي مبتسمه أوي، وهو كان بيبصلها بإبتسامه تهكم... قربت منهم و بدأت تسلم علي الكل وهي بتبوس و بتحضن وهو كان زي ماهو... بعد ما خلصت سلام على أصحابه و لسه يادوب هتقرب منه قام وقف و لف وشه عشان يروح علي البار... هي بسرعه:jo.... stop acting like that ....
يوسف بتهكم:  acting like what, Jacki؟؟؟
(الترجمة )....
چاكي: چو (( إختصار لكلمه جوزيف و تعني يوسف بالإنجليزيه))... بطل إللي أنت بتعمله...
يوسف بتهكم: بعمل إيه يا چاكي؟؟؟
《《هنكمل بالعربي بس الحوار بالإنجليزي》》.....
چاكي بزعل: چو... كل ما بحاول أتكلم معاك أنت مش بتديني فرصه... عشان خاطري... الموضوع ده بقاله كتير... و....
يوسف قطع كلامها بهدوء: مش عايز أسمع حاجه يا چاكي... و زي ما أنتي قولتي الموضوع ده خلص و إنتهي بقاله كتير.... يوسف بإبتسامه تهكم: أنا جاي هنا أرقص و أتبسط و مش عايز أتكلم ف حاجه.... تشاو....
يوسف سابها و راح البيست يرقص و يهيص مع البنات، و هي واقفه هتتجنن و متغاظه من تصرفه معاها.... قعدت على ترابيزه أصحابهم و هي بتاخد كاس تشربه بنرفزه و غيظ... و بيتر بيحاول يهديها: مش كده يا چاكي... أهدي شويه....
چاكي بعد ما شربت كاس: عاجبك إللي بيعمله ده يا بيتر... چاكي بعصبيه: ده حتي مش عايز يديني فرصه أتكلم معاه...
بيتر بهدوء: سبق و قولتلك قبل كده... چو مش زي أي حد يا چاكي.... آه هو أمريكي بس لسه جواه الطبع الشرقي... و في حاجات عمره ما هيتنازل عنها...
يوسف كان بيرقص مع واحده مايعرفهاش بس كان قاصد يعمل كده عشان يبين ل چاكي إنها مابقتش تفرق معاه.... كان بيرقص وخلاص من غير أي إهتمام بالبنت إللي معاه... لما البنت بدأت تقرب منه جامد و بان عليها إعجابها بيه... فجأة أفتكر ندي لما شرحت له موضوع السلام بين الراجل و الست و المحارم... بلع ريقه بتوتر و كلام ندي بيدور ف دماغه، و بسرعه خرج بره ال نايت كلوب ف وسط إستغراب أصحابه بما فيها چاكي...
بسرعه ركب عربيته وهو مخنوق و متضايق و أصحابه اتصلوا بيه قالهم إنه افتكر أنه عنده إجتماع مهم الصبح و مش عايز يسهر أكتر من كده....
روح بيته و دخل بسرعه ياخد شاور وهو مش عارف ليه كان خايف و متضايق و متوتر لما أفتكر كلام ندي....
فضل وقت طويل شويه لغايه ما بدأ يهدي... بعد ما خلص شاور فتح اللاب و بدأ يدور علي ندي ف قائمه الاصدقاء عند وائل و لقاها... إبتسم أوي لما لقي صوره البروفايل بتاعها بالحجاب... شويه و بدأ يشوف باقي صورها... فجاة أتضايق و كشر لما لقي صور ليها من غير حجاب و خصوصا لما لقي صور ليها مع آسر و باين أوي إنهم مرتبطين ببعض... قفل اللاب بسرعه وهو مخنوق و متغاظ، غمض عينه بغضب أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و فتح اللاب تاني وهو بيركز على توقيتات الصور... و لاحظ إن آخر بوست ليها كان من فتره طويله و كأنها ماكنتش بتفتح الفيس بقالها فتره طويله... بتلقائيه دخل على بروفيل آسر لقاه منزل حاجات عن الزعل و الخصام و والوجع و الندم و البعد و من فتره قريبه... ف بدأ يستشف إنهم كانوا مرتبطين بس إنفصلوا... بدأ يقرأ ف الكومنتات على الصور القديمه اللي كانت بتجمعهم ببعض ف عرف إنهم متجوزين....
اتخنق أكتر من الأول و قفل اللاب و فرد ظهره على سريره وهو بيفكر مع نفسه.....
بعد ما يوسف مشي... وائل قال ل نهي علي بيت يوسف و إللي حصل فيه... و بعد ما خلص نهي بإبتسامه هاديه: سبحان الله... و لك مثل ما فعلت ولو بعد حين.... يعني اللي عملته مع ليليان رجعلك يا وائل...
وائل بإبتسامه هاديه: تعرفي عمري ما فكرت ف الكلمه دي غير بعد اللي حصل... 
نهي وهي بتقرب منه و بتحضنه بحب: طول عمرك قلبك حنين يا وائل... و عمرك ما فكرت ف مقابل أي حاجه بتعملها....
وائل وهو بيبوس راسها بحنيه: الحمد لله رب العالمين إن ربنا بيسخرني ل عباده ف الخير... و أديكي شوفتي ب نفسك إن ربنا مابينساش حد وكل حاجه بتترد للواحد سواء حلوه أو وحشه...
نهي بحب وهي بتضمه أوي: و نعم بالله....
وائل بحب: المهم يا قلبي جهزي شنطنا عقبال ما أنزل تحت و أخلص مع الأوتيل عشان بكره الصبح إن شاء الله تعالى هنروح الفيلا...
نهي بهدوء: تمام يا حبيبي... هقول لندي تجهز شنطتها هي كمان...
وائل نزل يخلص مع الأوتيل و نهي دخلت ل ندي عشان تجهز شنطتها هي كمان....
تاني يوم...
وائل و نهي و ندي راحوا الفيلا و عجبت نهي أوي زي ما عجبت ندي و وائل... ندي أول ما دخلت الجنينه أتصدمت و تنحت لما لقت مرجيحه متعلقه ف الجنينه... إبتسمت أوي غصب عنها و راحت قعدت تتمرجح عليها... شويه و نهي ندهتلها عشان تساعدها ف ترتيب حاجتهم... ندي دخلت و طلعت على فوق و دخلت الأوضه الصغيره لقت صور لمغنين أجانب و صور ل يوسف هو و أصحابه أيام المدرسه وهو ف فريق الباسكت بول... و صور ليه وهو ف حفله التخرج... إبتسمت بهدوء وهي بتتفرج على صوره و على الجوائز إللي محطوطه على مكتبه... حطت شنطتها و بدأت تطلع هدومها عشان تحطها ف الدولاب... و أول ما فتحت الدولاب لقت صور ليه و ل مامته وهما صغيرين و معلقها ف درفه دولابه إبتسمت أكتر من الأول و بدأت ترص هدومها ف هدوء...
فات الوقت كان وائل و نهي و ندي خلصوا حاجتهم و نزلوا على تحت على صوت جرس الباب....
وائل فتح لقي ديليفري جايبلهم حاجات كتير من السوبر ماركت و الحساب مدفوع... وائل إبتسم و عرف إن يوسف هو اللي عمل كده.... أتصل بيه و طلع فعلا هو إللي عمل كده و شكره على تصرفه و معاملته معاه.... نهي إبتسمت هي و ندي بس ندي كانت إبتسامتها أكتر من نهي... بدأت تقول ل نفسها إن يوسف مش وحش زي ما كانت متخيله...
باقي اليوم عدي عادي مكنش فيه أي أحداث جديده...
تاني يوم وائل أخد ندي و راحوا الشركه عند يوسف إللي رحب بيهم و بدأوا يشوفوا شغلهم... مكتب يوسف كان فاصل بين مكتب وائل و مكتب ندي و كانت ماجي هي السكرتيره المشتركه ما بينهم هما الثلاثه... شويه و ندي سابتهم و دخلت  مكتبها إللي كان قبل مكتب يوسف و  بدأت تشوف شغلها... و وائل سابه و خرج من الشركه يخلص شويه مصالح...
بعد ما وائل ساب يوسف، يوسف قام وراح ل ندي مكتبها... خبط خبطتين و جه يفتح الباب لقاه مقفول... أستغرب أوي و رجع يحاول تاني يفتح الباب بس معرفش... أتخض عليها و أفتكر إن في حاجه حصلتلها، ف بدأ ينادي عليها وهو بيحاول يفتح مكتبها بس برده مش بترد... بسرعه نده ل ماجي عشان تكلم الأمن يطلعوا يفتحوا الباب... و يادوب ماجي لفت وشها كانت ندي فتحت الباب...
يوسف أتجنن و أتعفرت لما لقاها قدامه كويسه فقالها بالانجليزي وهو بيزعقلها: أنتي مجنونه... قافله علي نفسك كده ليه؟؟؟ و ليه مكنتيش بتفتحي الباب لما خبطت عليكي؟؟؟
ندي أتضايقت من طريقته ف الكلام معاها و زعيقه ليها و خصوصا قدام ماجي، فقالتله بنرفزه و عصبيه بالعربي: أنت بتزعق ليه؟؟؟ ها...
يوسف أتغاظ منها أوي لما ردت علي سؤاله بسؤال، فقالها بالعربي و بتلقائيه بس بعصبيه: عشان خوفت عليكي لحسن يكون حصلك حاجه و أنتي قافله على نفسك و محدش حاسس بيكي...
ندي سكتت وهي متنحه بس فكرت بسرعه من وجهة نظره لقت إن كلامه إلي حد ما صح... 
يوسف فعلا قلق عليها لما لقاها قافله على نفسها و كمان مش بترد عليه لما نادي عليها خاف لحسن تكون عملت ف نفسها حاجه و خصوصا إنه عرف من طريقه آسر ع الفيس إن في زعل أو خصام ما بينهم و كمان أفتكر كلامها معاه لما كان واقف معاها ف البلكونه... يوسف سألها بعصبيه: كنتي قافله على نفسك ليه؟؟؟
ندي بهدوء: كنت بصلي الظهر....
يوسف تنح وقالها بهدوء شويه: بتصلي؟؟؟
ندي هزت رأسها ب آه... وهو بلع ريقه بتوتر وهو بيحاول يستوعب اللي سمعه منها... لحظات وقالها بإرتباك: وهو... وهو إللي بيصلي يقفل على نفسه الباب بالشكل ده و يخلي الناس تقلق عليه؟؟؟
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه و بإبتسامه هاديه وهو لسه متوتر و مرتبك: ما ينفعش أي راجل يشوفني بصلي غير من المحارم يا يوسف... ف قفلت الباب عشان محدش يدخل فجأة عليا... زي ما كان هيحصل من شويه...
يوسف بصلها أوي وهو بيفكر ف كلامها... وحس إن كلامها منطقي... و خصوصا ف حته المحارم اللي سبق و قالتله عليها... شويه وقالها بهدوء: بس كده ماينفعش يا ندي...
ندي بإستغراب: هو إيه ده إللي ما ينفعش؟؟؟
يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيقرب منها بهدوء: لازم أشوف حل... تعرفي تصلي براحتك و كمان مايبقاش فيه قلق أو خوف عليكي... لكن حته إنك تقفلي الباب دي...  بصراحه كده... حاجه تقلق...
ندي إبتسمت بهدوء و كانت مبسوطه أوي من كلامه إنه بيفكر ف حل ف حاجه تخصها... يوسف بصلها و بإبتسامه هاديه: ممكن من هنا لغايه ما ألاقي حل ما تقفليش الباب و وقت ما هتصلي تقولي ل ماجي محدش يدخلك المكتب عشان هتصلي... متهيألي ده حل مناسب ليكي ف الوقت الحالي لغايه ما ألاقي حل تاني...
ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله بهدوء: موافقه...
يوسف إبتسم أوي على موافقتها... و ندي بكسوف: كنت عايزه أشكرك علي المرجيحه إللي ركبتها ف الجنينه... ندي بحماس و فرحة الأطفال ظهرت ف عنيها و نبره صوتها: بصراحه خلت الجنينه تحفه... أحلي من الأول...
يوسف إبتسامته زادت أوي و بانت ف عنيه: أنا مبسوط إنها عجبتك...
ندي بدأت ترتبك غصب عنها و خصوصا إن شكله و ملامحه وهو مبتسم كانت جذابه أوي... ف حمحمت بإرتباك وهي بتغلس عليه: ..... 
يتبع....


    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent