Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السابع و الاربعون 47 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السابع و الاربعون 47 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد...
《الحلقه ٤٧》...
ندي بدأت ترتبك غصب عنها و خصوصا إن شكله و ملامحه وهو مبتسم كانت جذابه أوي... ف حمحمت بإرتباك وهي بتغلس عليه: احمم.... يعني مش أوي.... معقوله... مش بطاله...
يوسف كشر شويه و بإستغراب: يعني إيه مش بطاله؟؟؟ يعني وحشه؟؟؟
ندي ضحكت أوي لما إستفزته فقالتله بهزار: هههه... بص مش عارفه إيه إللي بيحصل... بس شكلك بيبقي أحلي و انت مزبهل بالشكل ده...
يوسف بتتنيحه: مزبهل؟؟؟ يوسف بغيظ منها وهو بيجز على سنانه: بصي بقي من هنا ورايح هنقعد مع بعض كل يوم مش أقل من ساعه تقوليلي كل ال egyptaion Idioms ( المصطلحات المصريه) عشان كده مش هينفع...
ندي ضحكت جامد أوي من قلبها لدرجه إن عنيها دمعت من كتر الضحك... وهو غصب عنه إبتسم أوي لما لقاها بتضحك من قلبها و حس إنها عامله زي الطفله الصغيره... شويه و ندي بدأت تهدي من الضحك و قالتله بإبتسامه هاديه: تمام... معنديش مانع...
يوسف إبتسم بهدوء... لحظات و قالتله بهدوء: آه صح... كنت جاي ليه؟؟؟؟
يوسف إفتكر هو كان رايحلها ليه... ف طلع علبه من جيبه و قالها بجديه: بصي يا ندي... ده عشانك...
ندي بإستغراب وهي بتاخد العلبه من إيده: عشاني أنا... ده إيه ده؟؟؟
يوسف بهدوء: صاعق كهربائي...
ندي فتحت العلبه و بدأت تتفحصه وهي بتقوله بإستغراب: و ده هعمل بيه إيه؟؟؟
يوسف بغيظ منها: يعني هكون جايبهولك ليه يا ندي؟؟؟ أكيد يعني عشان تحمي نفسك بيه...
ندي إبتسمت بغلاسه وهي بتقرب الصاعق منه و هتجربه فيه: تفتكر شغال؟؟؟
يوسف بصدمه و خوف من جنانها و هو بيرجع خطوه ل ورا: أنتي بتستهبلي يا ندي....
ندي تنحت للحظه و ما قدرتش تمسك نفسها و إنفجرت من الضحك عليه وهو خايف منها و بيرجع لورا: هههههه.... شوفت بقي خليتك ف ثانيه تتكلم زي المصريين إزاي....
يوسف بغيظ منها و من جنانها: ده أنتي طلعتي مجنونه بجد...
ندي بتلقائيه و هي لسه بتضحك: ههههه... طب خاف على نفسك مني بقي يا يوسف...
يوسف بغيظ منها وهو بيسيبلها المكتب و خارج علي مكتبه: تصدقي... أنا غلطان عشان جبتلك حاجه زي دي... كان لازم أعرف إني بتعامل مع عيله صغيره... مش مهندسه...
يوسف قالها الكلمتين و سابلها المكتب و خرج وهو بيرزع باب مكتبها بغضب...
ندي قعدت على مكتبها وهي عماله تضحك عليه و على كلامه...
يوسف دخل مكتبه وهو متغاظ من ندي و تصرفاتها و جنانها... بس غصب عنه إبتسم لما أفتكر كلامهم مع بعض وقال لنفسه: نفسي أعرف إيه إللى فيها غريب.... مع إنها مجنونه... يوسف إبتسامته زادت عن الأول: مجنونه.... بس لذيذه...
ندي بعد ما هديت شويه من الضحك، إبتسمت أوى وهي بتفتكر كلامها مع وائل الصبح عن يوسف...
《فلاش باااااااك》....
وائل ف عربيته هو وندي رايحين ع الشركه....
ندي بهدوء: بابي.... هو أنا ليه حاسه إن يوسف بيتعمد أنه يتكلم معانا بالعربي...
وائل بإبتسامه هاديه: ده حقيقي يا ندي... من ساعة ما أتعرفت عليه وهو عرف إني مصري مابيحبش يتكلم غير عربي مع اي عربي بيتعامل معاه... و مابيحبش حد من العرب يناديه ب چو.... بيحب يتقاله يوسف...
ندي بإستغراب: غريبه...
وائل بهدوء: ولا غريبه ولا حاجه يا ندي... كل ما في الموضوع لما واحد يبقي عايش مده طويله أوي من صغره ف بلد غير بلده ما بيصدق يلاقي حد من بلده عشان يتعامل معاه على طبيعته و تلقائيته...
ندي بهدوء: بس متهيألي يا بابي أن طبيعته مش هتتغير مع الاشخاص سواء أجانب أو عرب...
وائل بهدوء: اللي اقصده يا ندي ف طريقه فهم الامور و المواضيع و الاحساس والمشاعر... وائل بإبتسامه هاديه وهو بيغمزلها: يعني مثلا لما بقول ل نهي يا بيبي... مش زي لما أقولها يا حبيبتي... ندي إبتسمت بكسوف... و وائل بهدوء: الكلمه معناها واحد... بتفرق ف الاحساس بيها يا ندي... و الاحساس مش بس للمشاعر بين الزوج و الزوجه لأ... ده حتي بين الأصحاب و المعارف... سواء راجل او ست...
ندي سكتت و وائل بهدوء: ها... وصلت يا ندي؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: آه... وصلت يا بابي... فهمت وجهة نظرك...
وائل بإبتسامه هاديه: تمام يا قلبي....
《باااااك》.....
ندي إبتسمت بهدوء و هي بتقول لنفسها: مش عارفه ليه بحب أستفزه أوي...
فات كام ساعه و وائل اتصل ب ندي وقالها أنه هيتأخر و مش هيعرف يعدي عليها عشان يروحوا مع بعض... ف ندي تعمل حسابها عشان هتروح لوحدها... و هي قالتله إنها مش هتتاخر عشان مايقلقش عليها... 
شويه و ندي لقت اللي بيخبط عليها و سمحت له بالدخول كان يوسف... إبتسمت له وهو بيقولها بهدوء: أنتي مش جعانه؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه وهي بتبص ف ساعتها، ورجعت بصتله بإستغراب: إيه ده... ده أنا محستش إن الوقت عدي بالسرعه دي...
يوسف بإبتسامه هاديه: طب إيه؟؟؟ هنروح نتغدي مع بعض... ولا أروح لوحدي و أسيبك هنا؟؟؟
ندي بغيظ منه وهي بتاخد شنطتها و بتقوم من مكانها: ايه هتسيبني هنا دي؟؟؟؟ لأ طبعا هروح أتغدي معاك ... أنا مش هفضل قاعده لوحدي هنا... قال أتغدي لوحدي قال....
يوسف ضحك عليها و على شكلها وهي بتاخد شنطتها و هي متسربعه على الأكل: هههه طب يلا بينا....
نزلوا مع بعض و يادوب خرجوا بره الشركه من هنا و سمعوا واحده بتنادي بأسمه من هنا: چو.... چوزيف....
ندي و يوسف بصوا وراهم، و يوسف بتتنيحه: چاكلين؟؟؟؟
چاكلين وهي بتقرب منه: چوزيف.... لحد إمتي هتفضل تتهرب و تبعد عني بالشكل ده؟؟؟
يوسف بلع ريقه بتوتر... و بص ل ندي لقاها بصت ف الارض ف فهم إن ندي عرفت أن هو و چاكلين مرتبطين ببعض... ف يوسف رجع بص ل چاكلين بحده: چاكلين... أنا سبق و قولتلك إن مفيش حاجه ما بينا عشان أتهرب منك... و بطلي بقي جنانك ده...
ندي بلعت ريقها بتوتر و وهي بتبص ل بعيد... و چاكلين بعصبيه و نرفزه: لأ يا چوزيف... مش هبطل جنان... و مش هسيبك ل واحده غيري...
يوسف لما لقاها بتتكلم قصاد ندي بالشكل ده فقالها باللغه المكسيكيه عشان ندي ما تفهمش حاجه: أنتي شكلك أتجننتي فعلا يا چاكلين....
چاكلين ب نفس اللغه المكسيكيه: ما هو أنا مش هسيبك يا چوزيف لواحده زي دي... شوف كلها و منظرها... و شوف اللي حطاه علي شعرها... مين دي أصلا.... و من إمتي و أنت بتعرف الاشكال دي؟؟؟ ها....
يوسف أتصدم من كلامها و ندي بصتلها بصدمه و ذهول لما لقتها بتتكلم عليها بالشكل ده... يوسف و چاكلين مكانوش يعرفوا إن ندي بتفهم مكسيكي.... آه يوسف عارف إن ندي بتتكلم إنجليزي بس ماخطرش على باله إنها ممكن تعرف مكسيكي.... لأن اللغه المكسيكيه زي اللغه الاسبانية... الفرق ما بينهم زي الفرق بين اللهجه المصريه و اللهجه اللبنانيه أو السورية... بس الأساس واحد... ف ندي بصت ل يوسف و رجعت بصتلها و كانت هترد عليها بس فكرت شويه بعقلها وقالت لنفسها: أما أشوف هو هيرد عليها و يقولها إيه....
يوسف بغضب و غيظ من چاكلين قالها برده بالمكسيكي علي أساس ان ندي مش هتفهم هو قالها إيه: أنتي تحترمي نفسك و انتي بتتكلمي مع خطيبتي يا چاكي...
ندي تنحت و بصتله بصدمه و ذهول و هي بتقول لنفسها: خطيبته؟؟؟
چاكلين مكنتش أقل منها ف صدمتها: خطيبتك؟؟؟؟ خطيبتك يا چوزيف؟؟؟
يوسف إبتسم بتهكم وهو بيحط إيده على كتف ندي كأنها فعلا خطيبته... و ندي لسه زي ماهي بصاله بصدمه لدرجه إنها مركزتش ف تصرفه ولا حست إنه حاطط إيده على كتفها ب إحتواء وهو بيقول ل چاكلين بإبتسامه تهكم: آه يا چاكي خطيبتي... و إللي قدامك دي لا دينها ولا أخلاقها يسمحولها إنها تخوني ف يوم من الأيام.... يوسف بجديه: وياريت تشيليني من دماغك يا چاكي عشان عمري ما هرجعلك تاني... يوسف بوجع ظهر ف نبره صوته و مس قلب ندي و حست بيه أوي و غمضت عنيها وهو بيقولها بحزن و وجع: أنتي ماحافظتيش علي قلبي و حبي ليكي يا چاكي... يوسف بص ل ندي و بإبتسامه حزينه ظهرت ف عنيه: ربنا عوضني ب واحده حافظت على قلبي وحبي ليها... يوسف رجع بص ل چاكلين و بهدوء: مالكيش مكان ف قلبي يا چاكلين... قلبي وحبي بقوا ملك واحده تانيه غيرك....
يوسف كان متضايق من جواه وهو بيقول ل چاكلين كده بس كان حاسس إن دي أسلم طريقه لرد إعتبار ندي قدام چاكلين عشان ما تتماداش ف غلطها ل ندي... و كأنها خط أحمر غير مسموح بالاقتراب منها مهما حصل.... و اللي كان مطمنه إن ندي مش فاهمه هو بيقولها إيه... ف بالتالي ندي مش هتتأذي ف حاجه...
ندي كانت مصدومه من الكلام اللي سمعته من يوسف عنها و خصوصا أنه مايعرفش إنها فهمت كلامه... ندي مكنتش عارفه ايه اللي بيدور ف دماغ يوسف بس أفتكرت إنه أستغل وجودها ف إنه يوجع چاكلين على خيانتها ليه... و حست بوجعه أوي و خصوصا إن هما الاتنين بيشاركوا بعض ف نفس الوجع... الخيانه من الحبيب و الزوج... و بالرغم إن تصرف يوسف بيدل على الاستغلال و الانانيه... إلا إنها عذرته... و قالت لنفسها لو كان آسر موجود مش بعيد هي كمان كانت هتعمل كده....
ندي مرضتش تبين لهم إنها فاهمه حاجه عشان يوسف يمشي ف خطته صح و كمان عشان ما تحرجهوش و تفهمه إنها فهمت أنه بيستغلها....
چاكلين بدموع و قهره: چوزيف... و الله كانت غلطه... أنت كنت مسافر و أنا كنت زهقانه و خرجت أسهر شويه و شربت كتير و مايكل كان بيوصلني و مكنتش ف وعيي لما حصل...
ندي بصتلها بصدمه أكتر من الأول... و يوسف بإبتسامه هاديه مع إستغراب ندي ل موقفه ده: تعرفي يا چاكي انا دلوقتي بس عرفت.... لأ... ده أنا أتأكد إن ربنا بيحبني بجد... عشان بعدني عنك... مش أنتي إللي أقدر أأتمن علي شرفي و ولادي معاها... يوسف بهدوء: أبعدي عن طريقي چاكلين... و عيشي حياتك زي ما أنتي شايفاها بس بعيد عني...
يوسف بص ل ندي و بإبتسامه هاديه بالمكسيكي: يلا يا قلبي...
يوسف أخد ندي وراحوا على عربيته فوسط زعيق و عصبيه چاكي و هي بتنادي عليه وهو مش سائل فيها...
ندي مشيت مع يوسف علي عربيته وهي  بصاله بتتنيحه و صدمه من إللي حصل قدامها سواء تصرفه معاها قدام چاكلين او إللي عرفته منه و من چاكلين وهي لسه مش مركزه أنه لسه حاطط إيده على كتفها... و أول ما قربوا علي عربيته بدأت تفوق من صدمتها و تستوعب إللي هي فيه، ف شالت إيده من كتفها بجديه و عصبيه و قالتله بحده بالعربي: ممن اعرف إيه إللي حصل من شويه ده؟؟؟
ندي كانت قصدها كل اللي حصل من أول تصرفه معاها ل كلامه عنها و كلامه مع چاكلين.... بس يوسف أفتكر إنها تقصد لما هو حط إيده على كتفها بس.... هو مش ف دماغه خالص إنها فهمت كلامه إللي بالمكسيكي... فقالها بنظره آسف و حزن: سوري يا ندي إني حطيت إيدي علي كتفك.... مكنش قصدي...
ندي أخدت بالها أنه فهم إنها تقصد على موضوع كتفها مش باقي إللي حصل... ف حاولت تداري علي الموضوع عشان ما يتسببش ف إحراج ليه أكتر من كده: اححممم... حصل خير... بس لو سمحت بلاش يتكرر تاني...
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو باين عليه ضيقته من اللي حصل: أنا بجد آسف.... و أوعدك أنه مش هيتكرر تاني...
ندي بهزار عشان تخرجه من الموقف ده بصنعة لطافه: على فكره أنا جعانه.... آكلني بدل ما أعملك فضيحه هنا... ندي و هي بتغمزله بعنيها: و صدقني أنا مجنونه و أعملها... ف ماتستهونش بيا....
يوسف ضحك غصب عنه: ههههه.... من ناحية الجنان ف انا بقيت متأكد إنك مجنونه... يلا يا مجنونه....
ندي إبتسمت بهدوء وهي بتركب جنبه ف عربيته...
ف مصر و بالتحديد ف بيت محمد....
ناديه بزعل و ضيقه: يا محمد حرام عليك.... شوف الواد بقي شكله عامل إزاي... إبنك مش صعبان عليك...
محمد بجديه و حزم: لأ مش صعبان عليا يا ناديه.... أرتاحتي...
ناديه بدموع و قهره: يا محمد بلاش تبقي أنت و الدنيا عليه... هو غلط و إعترف بغلطه و مستعد يبوس رجليها عشان تسامحه.... قوله بس هي مسافره فين... عشان خاطري يا محمد... ناديه بحرقه: الواد بيضيع مني يا محمد... حرام عليك...
محمد بجمود مصطنع وهو بيداري وجعه و حزنه على إبنه: هو مكنش عارف نتيجه تصرفاته دي إيه يا ناديه؟؟؟؟ يتحمل بقي نتيجة تصرفاته... هو مش عيل صغير هعرفه الغلط من الصح... محمد بإنفعال: ده شحط طول بعرض و كان هيبقي أب ف يوم من الأيام... أعمله إيه يعني؟؟؟
ناديه لما لاحظت إنفعال محمد و عصبيته، ف بسرعه قالتله: طب أهدي يا محمد... بلاش إنفعال عشان صحتك...
محمد وهو بيسيبلها المكان: مش عايز اسمع السيره دي تاني... سامعه؟؟؟
ناديه و هي بتحاول تهديه: حاضر يا محمد... حاضر...
ف أمريكا....
يوسف سأل ندي بهدوء: تحبي تتغدي حاجه معينه ولا نتغدي على ذوقي؟؟؟
ندي بغلاسه: اممم... خليني اشوف ذوقك...
يوسف بتكشيره مصطنعه: انا شامم ريحه تريأه مش عارف ليه....
ندي ضحكت أوي على كلامه وهو بتأكيد: يبقي صح.... كلامي صح...
ندي و هي لسه بتضحك: ههه... يعني مش بالظبط...
يوسف بإبتسامه هاديه: ماشي خليني وراكي و هقول مش بالظبط...
يوسف خدها على مطعم صيني و جاب سوشي و سألها فهي طلبت نودلز و فرايز...
يوسف بهدوء: هو انتي مش بتاكلي سوشي؟؟؟
ندي وهي بتحط فلفل أسود علي البطاطس: تؤتؤ.... مش بحبه...
يوسف بإستغراب لما لقاها بتمسك العصايه بتاعت النودلز و بتاكل بيها بحرفنه: بس أنتي بتعرفي تستخدمي العصيان و أنتي بتاكلي... إزاي بتعرفي تعملي كده و أنتي أصلا مش بتحبي السوشي؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه وهي بتبلع الاكل:.....
يتبع....

 

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent