Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل التاسع والاربعون 49 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل التاسع والاربعون 49 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...

بقلمي/ لوليتا محمد....

《الحلقه ٤٩》...


يوسف مسك إيديها وهو بيحاول يهديها:  calm down Jackie... ( أهدي يا چاكي).... أهدي لو سمحتي....

چاكي بإنهيار: خليك جنبي چو... عشان خاطري... أنا مش هقدر أعيش من غيرك... أنا غلطت... كلنا بنغلط... آخر مره... صدقني... هبطل شرب... و... و....

يوسف قطع كلامها بهدوء وهو بيمسح دموعها بإيده: چاكي... بطلي عياط و بلاش نتكلم دلوقتي...

چاكي وهي بتبلع ريقها بهدوء وهي مبتسمه شويه: ok... ه... هبطل عياط بس خليك هنا... خليك جنبي و قولي إنك هتفضل معايا...

يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: قوليلي الأول جيتي هنا ليه؟؟؟

چاكي و دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها: مش قادره أتخيل إنك بقيت لواحده تانيه غيري چو... مش هقدر أعيش طول ما أنت بعيد عني...

يوسف غمض عينه بتكشيره و ضيقه... و فهم إنها حاولت تنت*حر... لحظات وفتح عينه وقالها بجديه بس بهدوء: چاكي... الحياه مش بتقف على حد...

چاكي بصتله بتتنيحه، وهو بيكمل كلامه بهدوء: حاولي تفهميني چاكي... غصب عني مشاعري مابقتش زي الأول... أنا إتغيرت... أنا مابقتش الراجل المناسب ليكي... طريقه تفكيري و طباعي إتغيرت كتير...

چاكي بنرفزه: بسبب البنت إللي خطبتها؟؟؟

يوسف بتنهيده: لأ يا چاكي.... مش بسبب ندي... يوسف بهدوء: من قبل ما أعرف ندي و أنا فعلا إتغيرت... مش مهم إتغيرت إزاي أو ليه... بس أنا دلوقتي مش مناسب ليكي.... يوسف بهدوء: ممكن نبقي أصدقاء كويسين لبعض... لكن أكتر من كده مابقاش ينفع... يوسف بهدوء: و بلاش تربطي نفسك و حياتك ب راجل يا چاكلين... مش معني إن علاقه إنتهت او فشلت يبقي تنهي حياتك عشانها... يوسف بإبتسامه هاديه: بكره هتلاقي إللي يقدر حبك و مشاعرك دي يا چاكي... يمكن أنا إنسان وحش و ربنا بعدني عنك... ليه مافكرتيش بالطريقه دي...

چاكلين بدموع: عشان أنت بجد حد كويس يا چو... مش وحش... چاكلين بدموع معرفتش تسيطر عليها: عشان أنت مفيش حد زيك... أنا خونتك و وجعتك و كسرت قلبك... و بحاول أصلح إللي عملته بس أنت رافضني... و بتصدني....

يوسف بتنهيده: و بعدين؟؟؟ آخرتها إيه يا چاكي؟؟؟

چاكي بدموع: معرفش... معرفش... چاكي مره واحده و بحده: چوزيف أنت بتحبها؟؟؟

يوسف بعدم تركيز: بحبها؟؟؟ هي مين؟؟؟

چاكلين: خطيبتك؟؟؟

يوسف إفتكر بسرعه: قصدك ندي؟؟؟؟ چاكلين كشرت، و يوسف بإبتسامه مصطنعه و هو متوتر: آه... طبعا....

چاكلين بشك: ليه؟؟؟ ليه حبتها؟؟؟

يوسف أتوتر من سؤالها، ف بلع ريقه بصعوبه وهو بيحاول يبقي متماسك: عشان. .. عشان... يوسف مكنش لاقي حاجه يقولها و مش عارف يتهرب منها إزاي... لانه متوقعش إنه لما يكدب عليها ف حكايه خطوبته مكنش متخيل إنها هتسأله عنها، لأنه معندوش مشاعر حب ناحيه ندي... شويه و قالها بحده ممزوجة بحيره: معرفش چاكي... معرفش؟؟؟ چاكي كشرت... و يوسف بتكشير و بغضب أوي وهو بيقولها بنرفزه و مش عارف يتحكم ف اعصابه لما أفتكر الحادثه اللي ندي اتعرضتلها و كلامه معاها بخصوص أنه مش كل مره هيبقي موجود عشان ينقذها: ندي ضعيفه أوي... و محتجالي أوي أوي....

چاكلين بصتله بإستغراب من طريقة كلامه و شكله و هو متعصب... وهو بصلها بوجع و حزن: ندي لسه صغيره... ما تعرفش تحمي نفسها من الدنيا... محتاجه لحد دايما يبقي معاها و ف ظهرها... يقومها لو وقعت... يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيفتكر شكلها لما دموعها ظهرت ف عنيها لما كان واقف معاها ف البلكونه وهي بتقوله إنها السبب ف إن وائل و نهي يسافروا: حد تقدر تتسند عليه و ترمي كل وجعها على كتفه...

چاكي بصتله بصدمه و ذهول... عمره ما أتكلم عنها بنفس الاسلوب اللي بيتكلم بيه عن ندي... عمره ماقالها أنه هيقف ف ظهرها ولا أنه هيقومها لو وقعت... حست إن كلامه كلام خارج بإحساس عالي أوي... إحساس واحده قدرت تخترق الحاجز اللي جوه ضلوعه و تخترق قلبه بمنتهي الرضا و السماح منه ليها...

يوسف بصلها وهو بيكمل كلامه بهدوء شويه: بصي مش بالضروره ان الواحد يخطب حد او يتجوزه عشان جواه مشاعر حب ليه... ساعات بيبقي في راحه... تفاهم... إرتياح.... يوسف إبتسم شويه، و بتلقائيه: حد بتحسي إنك لاقيه نفسك معاه و بتشوفي نفسك فيه....

چاكي عنيها بدأت تدمع: وده محصلش معايا يا چو؟؟؟ مالقتش نفسك معايا؟؟؟

يوسف وهو بيمسح دموعها بهدوء و وجع: مش هنكر إن أتوجعت أوي من الخيانه يا چاكي... بس لما فكرت ف حياتنا لاقيت انه مش ده بس اللي هيخلينا منكملش مع بعض... يوسف اتعدل ف قعدته و بهدوء: بصي هبسطهالك...

چاكي بلعت ريقها بهدوء و يوسف بيكمل كلامه: عندك نص تفاحه حمرا و نص تفاحه خضرا... ينفع الاتنين تربطيهم ببعض و يبقوا تفاحه واحده؟؟؟

چاكي بتلقائيه: لا طبعا... الأتنين مش شبه بعض....

يوسف بإبتسامه هاديه: الارتباط زي التفاحتين دول.... لازم يبقوا شبه بعض عشان يبقي فيه حياه مستقره و تفاهم... مش معني كلامي انه مش هيبقي في خناقات او مشاكل بس فنفس الوقت الاساس موجود... نفس التفكير نفس المبادئ... بيتشابهوا ف حاجات كتير...يوسف بهدوء: يعني حاجات زي دي... فهمتي...

چاكي بلعت ريقها بتوتر و دموعها بتهدد بالنزول: و مكنش في أي تشابه بينا يا چو؟؟؟

يوسف سكت و بلع ريقه بتوتر، و هي بدموع و وجع: رد عليا چو.... مكنش في أي حاجه نشبه بعض فيها... ولا أي حاجه؟؟؟

يوسف بآسف: سوري چاكي... ده مش بإيدي....

چاكي و دموعها بدأت تنزل منها أكتر من الأول: يعني مفيش أمل يا چو؟؟؟

يوسف بتنهيده حزينه: ف الحب آه... مفيش أمل.... يوسف إبتسم إبتسامه خفيفه: بس ف الصداقه في... وقت ما هتحتاجيني هتلاقيني... صديق و أخ چاكي...

چاكي و دموعها بتنزل منها بهدوء بس بوجع وهي بتبعد وشها عنه: عايزه أرتاح يا چو... أمشي...

يوسف بحزن: چاكي....

چاكلين دموعها زادت و بصوت موجوع و عالي شويه: مش عايزه أشوفك چو.... أمشي....

يوسف أتنهد بوجع وهو بيقوم من مكانه و خرج...

أول ما خرج، بيتر راحله: عملت ايه مع چاكي؟؟؟

يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: خليك جنبها يا بيتر... هي محتاجه لحد جنبها، بس مش أنا... يوسف بهدوء: أنا مجرد صديق و أخ مش أكتر من كده، ولا عمره هيكون أكتر من كده...

بيتر بغيظ: عشان البنت اللي أنت تعرفها و قولت إنها خطيبتك؟؟؟

يوسف بتكشيره و غضب ظهرت ف نبره صوته: الموضوع ده مايخصش حد غيري يا بيتر... و إياك تاني مره تتكلم فيه... سامع؟؟؟

بيتر أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: ماشي يا چو... انا هدخل ل چاكي....

بيتر سابه و دخل ل چاكي، و يوسف خرج بره المستشفي وهو متضايق من كل اللي حصل من شويه... روح بيته وهو تعبان و مرهق بس قال لنفسه أنه كده أحسن عشان چاكي تفوق لنفسها و تبعد عنه....

تاني يوم....

يوسف راح الشركه و بدأ يشوف شغله وهو نوعا ما أهدي من إمبارح... دخل ل وائل سلم عليه و بدأ يراجع معاه شويه شغل و بعد ما خلصوا راح مكتبه... فات كام ساعه و إفتكر أنه ماشافش ندي من الصبح... لا عند وائل ولا لمحها ف حته... قام من مكتبه و لسه يادوب هيدخلها المكتب ماجي بسرعه: ماتدخلش دلوقتي مستر چو.... ميس ندي بتصلي الظهر.... و هي مش قافله الباب... و لما تخلص صلاه هتبلغني...

يوسف إبتسم بهدوء وهو مبسوط من جواه إن ندي سمعت كلامه... يادوب لف وشه عشان يمشي كانت ندي فتحت الباب عشان تبلغ ماجي إنها خلصت صلاه...

ندي فتحت و لسه هتقول ل ماجي لقت يوسف بيلف ناحيتها و قالها بإبتسامه هاديه: مساء الخير ميس ندي؟؟؟

ندي بادلته نفس الإبتسامه: مساء النور يا يوسف... إزيك عامل ايه؟؟؟

يوسف بإبتسامه هاديه: أنا كويس الحمد لله رب العالمين...

ندي بإبتسامه هاديه: يا رب دايما بخير...

يوسف إبتسم وهي بهدوء: خير... كنت عايزه حاجه؟؟؟

يوسف بهدوء: أبدا... أصل ماشوفتكيش من الصبح ف قولت أجي أسلم و أتطمن عليكي...

ندي بغلاسه: لا والله فيك الخير...

يوسف بتكشيره: مش عارف ليه حاسس إنك بتتريأي...

ندي ضحكت بهدوء و هي بتفتح باب مكتبها عشان يدخل: هههه.... يا بني صفي نيتك دي و بطل سوء الظن شويه...

يوسف إبتسم بكسوف من كلامها وهو بيدخل مكتبها: بصي... هحاول أبطل سوء ظن... مش هوعدك ب حاجه غير إني هحاول...

ندي وهي بتقعد على مكتبها بإبتسامه هاديه: ماشي... و أنا راضيه ب محاولتك دي...

يوسف بإبتسامه: المهم... عامله إيه إنهارده.... و أخبارك إيه ؟؟؟

ندي بهدوء: تمام... مفيش أي جديد...

يوسف وهو بيقوم من مكانه: طب تمام... أسيبك أنا دلوقتي عشان هخلص شويه حاجات... يوسف بإبتسامه هاديه: لو إحتاجتي حاجه قوليلي.... ماشي... سلام...

ندي بإبتسامه هاديه: سلام...

يوسف خرج علي مكتبه وهو مبتسم و سعيد من جواه لما ندي سمعت كلامه بخصوص عدم قفلها للباب... كان إحساسه إنها وثقت فيه ف حاجه بسيطه زي دي، أداله إحساس بالسعاده و الهدوء الداخلي و كأن في حاجه جواه كويسه... دخل مكتبه و قعد على كرسيه و لف بالكرسي ناحيه الشباك و بيبص منه وهو ساند بإيده الاتنين على راسه و إبتسامته ماليه وشه...

اليوم عدي على أبطالنا و مفيش أي جديد و لا تطور ف حياتهم....

تاني يوم يوسف راح شركته و دخل ل وائل بس وائل مكنش موجود... استغرب لأن وائل مش من عادته أنه يتأخر ف شغله... ف قرر أنه يروح لندي مكتبها بس إتفاجئ إنها برده ماجاتش زي وائل... كشر أوي و أتضايق... و ف لحظه برق و قال  لنفسه بخضه وهو قلبه بيدق جامد من الخوف:....


يتبع....

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent