Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الخمسون 50 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الخمسون 50 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٥٠》...
ف لحظه برق و قال لنفسه بخضه وهو قلبه بيدق جامد من الخوف: أحسن تكون ندي حصلها حاجه....
بسرعه مسك تليفونه و أتصل ب وائل وهو متوتر بس مردش عليه... خاف أكتر من الأول لما الاتصال قطع و أتصل تاني برده مردش عليه.... فضل يقلب ف فونه على تليفون ندي بس مكنش معاه نمرتها... لعن نفسه انه مخدش رقم تليفونها وهو بينزل بسرعه من الشركه و أخد عربيته على الفيلا و كل الأفكار السوده ف دماغه و خصوصا لما جرب يتصل تاني على وائل لقي تليفونه مقفول.... فات ساعه و شويه كان وصل للفيلا... و يادوب عدي من الجنينه سمع صوت وائل من وراه: يوسف...
يوسف بسرعه بص وراه وهو أتنهد بهدوء: مستر وائل... أنت كويس؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: الحمد لله رب العالمين بخير...
يوسف إستغرب من هدوء وائل و إبتسامته، ف قاله بتكشيره شويه: و ميس نهي و ندي كويسين؟؟؟
وائل بإستغراب: آه كويسين الحمد لله رب العالمين... وائل بإستغراب: مالك يا يوسف؟؟؟
يوسف بضيقه: أصلي قلقت عليكوا لما ماجتش أنت و ندي الشركه و خصوصا لما أتصلت بيك لقيتك ماردتش عليا و بعدين تليفونك أتقفل...
وائل بهدوء: معلش يا يوسف... أصل أنا مش بروح الشركه يوم الجمعه....
يوسف بإستغراب: إيه ده؟؟؟ بجد؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: كنت ف الجامع بصلي الجمعه و تليفوني فصل شحن...
يوسف بلع ريقه بتوتر لأنه ماخطرش على باله خالص إن وائل يكون ف المسجد و بيصلي الجمعه أو أنه مش بيروح الشركه... وائل بإبتسامه هاديه وهو بيطبطب على كتفه: تعرف إن حماتك بتحبك؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: ليه بقي؟؟؟
وائل وهو بيضحك: هههه.... عشان نهي عامله فطار مصري شعبي إنما إيه... هتاكل صوابعك وراها...
يوسف ضحك جامد أوي هو و وائل... و وائل كان بيدخله جه البيت...
شويه و لقوا ندي خارجه ف دخولهم... يوسف إبتسم أوي لما لقاها قدامه و كويسه، و ندي بإبتسامه هاديه: يوسف... إزيك... أخبارك إيه؟؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: أنا كويس الحمد لله رب العالمين...
ندي وهي بتبادله الابتسامه: الحمد لله رب العالمين....
وائل بهدوء: ها يا نودي... خلاص رايحه دلوقتي؟؟؟
يوسف بص ل وائل بإستغراب وهو بيقول لنفسه: إيه ده هي هتروح الشركه؟؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: آه يا بابي... هروح دلوقتي و أشوف الدنيا فيها إيه؟؟؟
وائل بتنبيه: طب خلي بالك من نفسك يا ندي... و حاولي ما تتأخريش لغايه بليل... و سيبي فونك مفتوح ما تعمليهوش صامت... سامعه؟؟؟
يوسف مقدرش يمنع فضوله أكتر من كده، فسألهم بسرعه: هي ندي هتروح الشركه دلوقتي؟؟؟
وائل بهدوء: لأ هتروح الجامعه...
يوسف سكت... بس غصب عنه حس بقلق و خوف عليها لما افتكر كلامها ليه... فاق على صوت ندي و هي بتسلم عليهم و وائل قاله يلا عشان ناكل مع بعض....
بص على ندي لقاها مشيت... ف بسرعه بص ل وائل: آه... نسيت حاجه ف العربيه... يوسف إبتسم بهدوء: هروح أجيبها و أجي...
وائل بإبتسامه هاديه: تمام... و أنا هستناك...
يوسف هز راسه ب تمام... و بسرعه جري ورا ندي يلحقها قبل ما تركب عربيتها... يوسف بسرعه: ندي.....
ندي بصتله بهدوء: نعم....
يوسف قرب منها بإبتسامه هاديه: هاتي تليفونك...
ندي بإستغراب: تليفوني؟؟؟ ليه؟؟؟
يوسف بتنهيده: يعني لازم تستفسري عن كل حاجه كده... أسمعي الكلام و أنتي ساكته....
ندي بغيظ منه: آه طبعا... لازم أستفسر عن كل حاجه... مش ده تليفوني برده... ولا متهيألي...
يوسف بقلة صبر: يا بنتي هاتي تليفونك و بعدين هفهمك... يوسف بص على الفيلا... و رجع بص عليها: يلا قبل مستر وائل ما يخرج...
ندي بقلة حيله وهي بتديله تليفونها: طب فهمني يا يوسف...
يوسف إبتسم وهو بياخد فونها و بيسجل رقمه و أتصل بنفسه من تليفونها عشان ياخد رقمها... ندي لاحظت ده ف إبتسمت بهدوء وهي بتتفرج عليه وهو بيعمل كده... بس لاحظت كمان أنه بيعمل حاجات تانيه ف تليفونها.... دقايق عدت، و بعد ما يوسف خلص... أدالها تليفونها وهو بيقولها وهو مبتسم أوي: كده تمام.... يوسف بتنبيه عليها: ندي... خلي تليفونك مفتوح و أوعي تقفليه مهما حصل... إتفقنا؟؟؟
ندي بحيره: هو أنت عملت إيه تاني غير إنك خدت رقم تليفوني؟؟؟
يوسف بتنهيده: من غير ما تزعلي مني؟؟؟
ندي بهدوء: مش هزعل منك... بس بقول....
يوسف بجديه: وصلت تليفونك ب تليفوني عشان أقدر أحدد مكانك...
ندي بصدمه: تحدد مكاني؟؟؟ ليه؟؟؟
يوسف بهزار و رخامه عشان يداري قلقه و خوفه عليها: مش عارف ليه بحس إنك عامله زي الطفله الصغيره إللي ممكن تتوه مني....
ندي بصدمه و ذهول: طفله صغيره ممكن تتوه منك؟؟؟؟ ندي بغيظ منه: تصدق أنا غلطانه اني أديتك فوني... طب إيه رأيك بقي إني هقفل تليفوني عشان ما تعرفش توصلي...
يوسف بحده و تكشيره و غضب: ندي... ما تهزريش ف حاجه زي دي....
ندي بغضب أكتر منه: أنا مش بهزر على فكره....
يوسف بنرفزه و عينه بتطق شرار: ده ل مصلحتك على فكره... عشان لو حصل حاجه نعرف مكانك... يوسف بحده و تهديد: و ماتنسيش مستر وائل لسه قايلك إيه من شويه....
ندي إتغاظت أوي منه وهو بيفكرها ب كلام أبوها... و خصوصا إنها مش هتقدر تعصي كلام وائل... فقالته بحده و غضب منه: تصدق أنت طلعت غتت يا يوسف...
يوسف بتتنيحه: غتت؟؟؟
ندي بضيقه و حزن: آه غتت....
يوسف حس أنها أتضايقت من كلامه و تصرفه... ف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيقولها بهدوء شويه: أنا آسف يا ندي لو كلمتك بعصبيه و نرفزه... بس صدقيني ده لمصلحتك...
ندي بصت لبعيد وهي مكشره... و يوسف بيكمل كلامه بحزن ملحوظ شويه: ناس كتير لسه مش متقبله وجود مسلمين و خصوصآ لو بنات محجبات... ف ممكن يأذوهم...
ندي بصتله بوجع و إفتكرت إللي حصلها... غمضت عنيها و بتقول لنفسها: يوسف عنده حق ف كل كلمه قالها...
ندي فتحت عنيها على صوته وهو بيقولها بهدوء و نبره رجاء: بلاش تعاندي يا ندي...
ندي إبتسمت بهدوء وهي حاسه بالراحه من كلامه ليها: حاضر يا يوسف... مش هعند...
يوسف إبتسم أوي وهو بيقولها بهدوء: هو أنتي هتخلصي علي إمتي؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه:  ٧....
يوسف بإبتسامه: تمام... هكلمك على ٧ و عشره تكوني خلصتي... ماشي...
ندي وهي مبتسمه أوي: إتفقنا...
يوسف إبتسم أوي وهي بتسلم عليه و بتركب عربيتها و طلعت على الجامعه...
يوسف فضل واقف و مبتسم لغايه ما اختفت بعربيتها من قدام عينه... دخل ل وائل وهو مبسوط و منشكح أوي وهو بيسلم على نهي و قاعد بياكل معاهم آكل شعبي... فول و طعميه و بطاطس و أوملت و باذنجان مخلل.... يوسف غصب عنه مقدرش يقاوم الريحه و لا الأكل... أكل بنهم شديد و هو مستمتع بوجوده معاهم و فوسطيهم... و كان بيتعامل معاهم كأنهم أهله مش مجرد صديق ل وائل....
نهي و وائل هما كمان كانوا بيتعاملوا معاه كأنه واحد منهم مش حد غريب ولا كأنه ضيف أو صديق....
بعد ما يوسف آكل و شرب و قعد معاهم شويه... أستأذن منهم أنه يمشي عشان وراه مشوار مهم...
يوسف خرج من عند وائل وهو جواه سعاده و راحه مقدرش يوصفها.... بس ف نفس الوقت كان جواه زعل و حزن وهم... فقرر بينه و بين نفسه أنه لازم يشيل من جواه همه ده...
وقف بعربيته قدام مسجد وهو متردد أنه يدخل ولا يمشي... كان جواه صراع... بس مافاتش وقت كتير و عمل عكس ما نفسه قالتله أنه يمشي...
دخل بخطوات بطيئة بس ف نفس الوقت قرر أنه مش هيتراجع... قابل إمام المسجد و بعد ما عرفه بنفسه... سأله بتوتر: قولي يا شيخ... هو الواحد ممكن ربنا يسامحه علي أخطائه و تقصيره ف حق ربنا؟؟؟
الشيخ بإبتسامه هاديه: طبعا يا بني... إن الله يغفر الذنوب جميعا... إنه هو الغفور الرحيم...
يوسف بلع ريقه بتوتر: حتي لو كنت مابصليش أو بعمل ذنوب؟؟؟
الشيخ بإبتسامه هاديه: التوبه تمحو ما قبلها... لو ربنا سبحانه و تعالي مش عايزك ترجع له و تتوب ليه، مكنش ربنا سبحانه و تعالي جابك دلوقتي هنا عشان تسأل عن التوبه... صح...
يوسف سكت وهو بيفكر... و الشيخ بيكمل بنفس إبتسامته: ساعات ربنا سبحانه و تعالي بيسبب الأسباب و بيبعت لنا ناس تنور لنا طريقنا عشان نرجع و نتوب ليه... ولو مكنش جواك حاجه كويسه و إنك فعلا عايز تتوب لوجه الله مكنتش جيت لغايه هنا... أستعن بالله ولا تجزع... و دايما قول اللهم أهدنا فيمن هديت و عافنا و ارزقنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم...
يوسف بوجع: بس ممكن أضعف و أرجع تاني للغلط...
الشيخ وهو لسه محتفظ بإبتسامته: قولي يا يوسف... هو الواحد لما بيقع بيفضل زي ماهو ف مكانه واقع، و لا بيقوم من تاني؟؟
يوسف بهدوء: بيقوم تاني...
الشيخ بهدوء: طيب لما هدومك بتبقي مش نظيفه... بتفضل سايبها كده ولا بتغسلها؟؟؟
يوسف بتلقائيه: أكيد طبعا بغسلها....
الشيخ بإبتسامه هاديه: أهو ده المطلوب... كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين... و مفيش إنسان معصوم من الخطأ... بس كل ما بنخطأ او نغلط او نرتكب ذنب نستغفر ربنا سبحانه و تعالي و نتوب إليه... مهما كان الذنب كبير... استغفر و توب و إرجع لربنا سبحانه و تعالي... و اغسل نفسك و طهرها... كأنك بتغسل ثوبك...
يوسف إبتسم أوي وهو عينه بتدمع من كلام الشيخ... و حس من جواه كأن ربنا سبحانه و تعالي بعت له ف التوقيت ده بالذات وائل و أهله عشان يفوق و يتوب و يرجع ل ربنا سبحانه و تعالي....
يوسف وهو بيمسح دموعه اللي نزلت منه غصب عنه: أعمل إيه دلوقتي يا شيخنا؟؟؟
الشيخ بإبتسامه هاديه: فاضل على العصر شويه وقت صغيرين... قوم أتوضا و صلي ركعتين تحيه المسجد و نصلي مع بعض العصر جماعه...
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبص ف الأرض بزعل... و الشيخ بإبتسامه هاديه: تعالي معايا نتوضا مع بعض أنا كمان محتاج أجدد وضوئي...
يوسف إبتسم بهدوء وهو بيمسح دموعه و الشيخ خده عشان يتوضوا و يصلوا...
بعد ما صلي مع الشيخ و سأله عن حاجات كتير، خرج من عنده وهو حاسس كأنه أتولد من جديد... خرج كأنه شخص تاني... جواه هدوء و راحه و طمأنينه... بعد ما عدي الوقت عليه أتصل ب ندي زي ما قالها عشان يتطمن عليها و يشوف لو حد ضايقها ولا لأ...
ندي كانت سعيده بمكالمته معاها و خصوصا أنه فضل معاها على الفون لغايه ما روحت البيت....
اليوم عدي على أبطالنا من غير أي أحداث جديده... بس نقدر نقول إن يوسف ما فكرش المره دي أنه يروح يسهر مع أصحابه... فضل أنه يقعد ف البيت عن أنه يسهر ف النايت كلوب....
تاني يوم....
ندي راحت الشركه بعد الظهر... أول ما وصلت سألت ماجي علي يوسف إذا كان حد معاه ف المكتب، وهي قالتلها أنه لوحده... خبطت خبطتين بس مردش عليها... ف فتحت الباب و إتفاجئت بيه أنه بيصلي...
ندي دخلت و قفلت الباب بهدوء وقعدت وهي باصه بعيد عنه بس كانت مبتسمه... هي مش عارفه ليه هي مبسوطه من جواها لما شافته بيصلي... يمكن لانها مكنتش متخيله أنه بيعرف يصلي أو إن الدين من ضمن إهتماماته و تفكيره.... فاقت من شرودها علي صوته وهو بيقولها بإبتسامه هاديه: إزيك يا ندي...
ندي بصتله بإبتسامه هاديه: حرما...
يوسف وهو بيبادلها نفس الإبتسامه: جمعا ان شاء الله تعالى...
ندي غصب عنها إبتسمت أوي... وهو بإستغراب: إيه إللي معاكي ده؟؟؟
ندي كانت دخلاله و معاها علبه متوسطه شويه... ف قالتله بإبتسامه هاديه وهي بتدهاله: مامي بتسلم عليك و بتقولك بألف هنا....
يوسف إبتسم أوي وهو بياخد منها العلبه و بيفتحها ب لهفه.... و أول مافتحها إبتسم أوي إذا مكنش فرحان و سعيد من جواه وهو بيقولها: ده عشاني أنا؟؟؟
ندي وهي شايفه فرحته ف عنيه و إبتسامته: أها... عشانك....
يوسف بصلها بسعاده: مش عارف أقول إيه...
ندي بإبتسامه بس بغلاسه: شاي.... لازم نشرب معاه شاي... أو شاي ب لبن...
يوسف بإنتباه: نشرب؟؟؟ يوسف ب رخامه: هي مش ميس نهي باعته الكيكه دي ليا أنا... يعني أكلها لوحدي...
ندي ماتعرفش ليه حبت ترخم و تغلس عليه فقالتله بغتاته: و أنت فكرك يعني هسيبك تأكلها لوحدك... بعينك....
يوسف عرف إنها بتغلس عليه ف حب يسايرها ف غلاستها، ف بتكشيره مصطنعه: ماكلتيش ف البيت ليه قبل ما تيجي... يعني لازم تاكلي من الحاجه بتاعتي...
ندي بزعل مصطنع: أخس عليك يا يوسف... مستخسر فيها حته كيكه...
يوسف غصب عنه ضحك عليها: هههه... لا خلاص... هسيبك تاكلي معايا...
ندي بحماس: طب استني لما أعمل لنا شاي ب لبن مع الكيكه...
يوسف بإبتسامه هاديه: ماشي بس أنا مش عايز سكر...
ندي إبتسمت بهدوء و عملت الشاي و هما بياكلوا الكيكه و بيغلسوا و بيخطفوها من إيد بعض زي العيال الصغيره...
يوسف من جواه كان مبسوط وهو بيتعامل مع ندي و هما بيرخموا علي بعض... كان حاسس أنه بيعيش وقت جديد عليه... بعيد عن البارات و السهرات و البنات...
الوقت عدي مابينهم ظريف و خفيف من غير أي حاجه ممكن تنكد و تعكنن عليهم...
تاني يوم... ندي كانت ف كليتها و إتفاجئت بيوسف بيتصل بيها على الساعه واحده فردت عليه بهدوء: الو....
يوسف بنرفزه شويه: الو... أيوه يا ندي... أنتي فين كده؟؟؟
ندي بإستغراب من طريقته: ف الكليه... مالك يا يوسف... متنرفز كده ليه؟؟؟
يوسف بحده شويه: انا بره الكليه يا ندي... ٥ دقايق و تخرجيلي ماشي....
ندي كشرت و هي بتسأله بإستغراب: في إيه يا يوسف... إيه إللي حصل بس؟؟؟
يوسف بنفاذ صبر: ندي... أنا مش طايق نفسي ولا طايق الريحه إللي موجوده ف عربيتي... أخلصي و أخرجي دلوقتي... يوسف بنبره رجاء معرفش يداريها ولا هيخبيها: حاسس إن هيتقبض عليا بسبب الجثث إللي معايا دي... اخرجي دلوقتي...
ندي بتتنيحه: جثث... ندي بتكشيره و عصبيه و نرفزه: أنت بتهزر يا يوسف...
يوسف شبه إنه هيعيط: لا والله مش بهزر... يوسف بخنقه: أنا مش عارف إيه اللي أنا عملته ف نفسي ده... ندي أتخضت أوي عليه... ف قالتله بقلق: عملت إيه يا يوسف؟؟؟ أتكلم علي طول...
يوسف بندم: لما تخرجي هتعرفي... بس بسرعه يا ندي... بليز... 
ندي خرجت بسرعه بره الجامعه و أتصدمت و تنحت أول ما لقته.....
يتبع....

    •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent