رواية امل الحياة الفصل الخامس 5 - بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الخامس
نظر الجميع بصدمه كبيرة لما شافوا روان في مقطع الفيديو و هي داخله غرفه حياة و بتحط الاسوره في وسط هدومها
حياه كانت متابعه الفيديو معاهم و بتبتسم بسخريه
شهقت روان بخوف شديد و خصوصاً بعد ما شافت نظرات الجميع ليها و اللي كانت مليانه اتهام و احتـ..قار
قاطع حاله السكوت اللي كانوا فيها حياه و هي بتسقف و بتروح عند روان
وقفت تسقيف و بصيت لروان و هي بتضحك بسخريه
= ايه الجمدان دا يا رورو ايه رأيك حلو صح
روان مكنتش عارفه تتكلم ، نزلت الدموع من عينيها بخوف و مسحتها بقوه قبل ما حد يشوفها
حياه بسخريه=
متعيطيش يا روان هيفيد بي ايه العياط هيرجعلي حقي مثلا
كملت بغضب و هي بتبصلها بحده
= جيتي و اتهمتني باني سر..قتها و انتي اصلا اللي حاطها بس تصدقي صدقتك طب و الله كنت بدأت اشك في نفسي قولت انا مكنتش في وعيي و خدتها و لا ايه
بس شوفي عشان ربنا رايد انه يفضحـ..ك شوفي عشان ربنا مش عايز انتي أو غيرك يتهـ..موني بالسوء
سكتت لفتره و هي بتفتكر اللي حصل
-flash back -
حياه كانت قاعدة بتعيط في اوضتها ، فاقت على صوت اشعار جيه لفونها اللي كان جانبها على السرير
فتحت المسدج و كانت من واحدة صاحبتها بعتلها فيديو يخص الدراسه فقررت انها تفتحه من على اللاب عشان الصورة تكون اوضح
فتحت اللاب و لحسن حظها انه كان مفتوح على الكاميرا و صور روان و هي داخله الاوضه
بصيت حياة للفيديو بصدمه كبيرة و نزلت دموعها اتكلمت بألم..
= ياااه لدرجه دي يا روان لدرجه دي بقيتي بتكرهني
مسحت دموعها بقوه
= بس لا يا روان انا مش هسمحلك تيجي عليا اكتر من كدا و زي ما انتي مسمتيش عليا انا كمان مش هسمي عليكي يا صاحبة عمري
قالت كلامها و حفظت الفيديو و استنت عمها يجي و الكل يبقى متجمع عشان توريهم
back _
حياه بحده و غصب
= شوفي مصاحبكي بقالي كام سنه و اول مره اعرف انك بتعرفي تخططي اوي كدا لدرجه انك تدخلي اوضتي و تحطي اسورتك في نص هدومي و تطلعني حراميه قدام الكل
روان بصتلها بكره و دموعها نزلت و اتكلمت في وسط بكائها بغضب مفرط
= و هو انتي مش حرا..ميه هو انتي مسـ..رقتيش مني جوزي لو انا خططت عشان اطلعك حراميه قدام الكل انتي خططتي عشان تسر...قي مني جوزي
كملت و هي بتبصلها باحتـ..قار
= استخدمتي اسلوب رخـ..يص زيك عشان توقعي جوزي و حملتي منه في الحـ..رام و خلتيه يتجوزك عليا يوم صباحيتي دبحـ..تني و دبـ..حتي قلبي بسبب اللي انتي عاملتيه
حياه بعصبية
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
= انا عارفه اني غلطت بس و الله ما كان قصدي و الله العظيم يا روان انا من ساعتها و انا كارهه نفسي و كارهه حياتي و بعدين جوزك هو جوزك انا و هو هنتطلق بمجرد ما ابني هيجي الدنيا وقتها هيبقى معاكي و اصلا هو من دلوقتي معاكي انا و كريم خلاص عمرنا ما كانا و لا هنكون مع بعض
كريم بصلها و الجمله كسـ..رته و هو مش عارف السبب بس حس انه اتوجع و بشده
يمكن لانه حابب وجودها ؟!!!!
و يمكن لانه اتملكها ؟!!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات
اتخـ..نق من نفسه و حس انه مش طايق المكان و لا الموجودين ، نفسه يقول لحياة انها مراته و ياخدها و يثبت ملكيته ليها بس اللي منعه هو مجدي
روان بصيت لحياه و كانت لسه هتتكلم
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بغضب و حده
= روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي و بسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسرتي حقك في البيت دا و لما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك و تاخدي ضيافتك و اوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه
روان بدموع و قهـ..ر
= و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني و هي برضوا ملهاش دعوه بيا و لا بجوزي
مجدي بحده
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
= كريم يبقى جوزها و ابو ابنها و كونك انتي رضيتي بالوضع دا و قبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا و حامل بابنه
روان بصتله بغيظ و غضب و مكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي و اللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها
اتحركت من قدامهم و راحت ناحيه الباب و فتحته
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة و هي بتتكلم بثقه و بتربع ايديها
= لحظه واحده يا روان
وقفت روان و بصتلها
، راحت حياة عندها و اتكلمت بثقه
= عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي و لازم اردهالك
بصتلها روان بعدم فهم و لكن انصدمت بقوه و شهق الجميع بصدمه لما حياة ضر..بت روان بقوه على وشها
روان بصتلها بغضب مفرط و دموع
حياة بثقه و هي بتقلد طريقتها في الكلام
= لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي
روان بصتلها بغضب مفرط و كانت عايزه تجبها من شعرها و كانت لسه هتضـ..ربها بس وقفتها ناديه بخوف من مجدي
و اتكلمت بحده
= روان اطلعي انتي دلوقتي
روان بصتلها و اتكلمت في وسط شهقاتها بغضب و هي بتبص لحياه بغضب
= و الله العظيم ما هرحمك يا زبا..له يا رخيـ..صه و هندمك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي و هردلك القـ..لم دا عشره
ناديه بغضب مفرط و هي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه ، خافت على روان منه و خافت تعمل حاجه لحياة و هي حامل و يحصل حاجه للجنين
اتكلمت بسرعه و حده
= قولتلك اطلعي انتي يا روان دلوقتي اطلعي و انا شويه و جيالك
#بقلمي_يارا_عبدالعزيز
روان ببكاء و عصبيه
= مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت و هي و الله لهدمركم انتوا الاتنين
قالت كلامها و طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و هي بتعيط و في نفس الوقت بتتوعد لحياة و بتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته و تندمها
حياة كانت بتبص لطيف روان بدموع و هي حزينه جدا على اللي وصلت ليه مع اعز صاحبه ليها
حسيت بدوار ، سندت على كرسي السفره بأرهاق
مجدي بخوف
= حياة انتي كويسه يبنتي
حياة ببأبستامه و ارهاق
= انا تمام الحمد لله
مجدي بأمر و هو بيبص لكريم
= ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها
كريم و هو بينفخ بضيق
= قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك و يلا عشان نروح دلوقتي
حياة بصتله و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خافت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه
هزيت راسها و خديت اللاب بتاعها و دخلت اوضتها تغير هدومها
كانت بتلبس طرحتها ، جالها رساله على هاتفها و كان كريم
" انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك"
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه
= خايف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق
= انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره ، اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها و اتنفس بغضب و طلع بالعربيه
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود
قاطع شرودها صوت كريم
= انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه
وقف العربيه بغضب و اتكلم بحده
= بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر
حياه بضيق
= كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه و انت متجوز روان لكن انا و انت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا هنطلق خليك فاكر دا ديما تمام
نفخ بضيق و اتكلم بغضب
= تمام يحياة تمام اوي
حياة بضيق و هي بتشاور على الطريق
= طب ممكن تطلع بقى لو سمحت عشان منتأخرش
وصلوا قدام العياده و طلعوا للدكتوره انتظروا دورهم و دخلوا
خلصت الدكتورة الكشف و اتكلمت و هي بتعقد على كرسي مكتبها و بتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها
= مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز و الحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك و تاكلي كويس
حياه بمقاطعة
= مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى
الدكتورة بهدوء
= دا طبيعي جدا بس حاولي و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و اشوفك بعد شهر
كملت و هي بتبص لكريم
= و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه و بلاش تتعبها و تبعد عن اي توتر و جهد
كريم بهدوء و هو بيبص لحياه
= هو الجنين كويس صح
الدكتوره بهدوء
= لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس
كريم
= تمام شكرا
في مساء اليوم التالي
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه
ناديه بتساؤل
= ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا ؟!
كريم
= لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها
ناديه بضيق
= لا حنين و ابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا
كريم بضيق
= بنت اختك كل اما اطلعها تطردني و انا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها و ليا حقوق عليها
قال كلامه و مشي من قدام ناديه و هو بيتنهد بضيق
جهزوا كلهم و خرجوا من البيت و مفضلش غير حياة و كريم
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها
فضلت تعيط لحد اما نامت مكانها من التعب
كريم كان قاعد برا في الصاله و كلامها بأنهم عمرهم ما هيبقوا مع بعض مش راضي يروح من باله
حس انها هانت رجولته برفضها ليه بالطريقه دي
ضم ايديه لبعض و قربهم من فمه و هو بيتنهد بغضب
نظر ناحيه باب اوضته ، قام و دخل الاوضه لاقها نايمه
راح عندها و مرر ضهر انامله على خدها برفق و قرب من. وشها و قبـ..ل خدها برقه
صحيت حياة وبصتله بخوف
= عايز ايه يا كريم
كريم برغبه و دموع
= عايزاك
قامت بخوف و اتكلمت بغضب
= امشي اطلع برا و اطلع لمراتك احسن و سبني انا مش محتاجه لوجودك
كريم بغضب
= بس انا قولت اني عايزاك انتي
قال كلامه و بدأ يقرب منها و هي بتبعد بخوف شديد و بتعيط ، شدها لحضنه و هي بتحاول تقاومه على اد ما تقدر بس كان ماسكها بقوه
فضل يقـ..بل كل انش في وجهها و عنقها و هي بتقاومه بكل قوتها
اتكلمت و هي بتعيط و بتتكلم بتوسل
= حرام عليك يا كريم كفايه كل اللي حصل كفايه تقلل مني اكتر من كدا ارجوك ابعد عني
كريم بحده و هو لسه مكمل
= و انا جوزك و دي حقوقي و انتي سلمتـ.يلي نفسك و انا مش جوزك لكن انا دلوقتي جوزك و انتي بقيتي حلالي
فضلت تعيط و تترجاه لكن هو كان متجاهلها تماما و كان عايز يثبتلها و يثبت لنفسه انها ملكه
حس بسكون حركاتها بين ايديه ، بصلها بخوف لاقها فاقده الوعي و قاطعه النفس و
يتبع....
مين بقى بيكره كريم زيي اللي بيكره يقولي و نتفق و نروح نخـ..لص عليه
يا ترى يحياة هيحصلك ايه ؟!
عايزين تفاااعل قوي بقى اللي جاي دمار 🔥
•تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية