رواية مركب السلايف الفصل الخامس 5 - بقلم سلمى سمير
يفتح زياد الباب لامه التي تصيح فيه وتلاحظ ارتباكه وشعره المبعثر وهندامه الغير مرتب تضحك انتي لسه مشبعتش”
ادخل خد دش وانزل حصل اخواتك وابوك علي الورشة كفاية دلع وانا هوصي ابوك يمشيك بدري تجي تتهني مع عروستك
وخلي الشملوله تخلص وتحصلني لادخل اجبهالك من شعرها”
تسمع وفاء كلام حماتها وتشعر بعدم مقدرة زياد علي مواجهة امه وهينزل ويسيبها لتفشل خطتها ”
تتخيل لو خرجت ليها هتقولها انه لسه داخل عليها لكن كده هتصغر من جوزها قدام امه وتحتار تعمل ايه تواجهها وتثبت لها انه لسه داخل عليها وغلط ينزل من اول يوم ”
لكنها تراجع نفسها احترامآ لجوزها وتسمع حماتها وهي تحث ابنها علي الكلام وتسمع زياد بيترجاها” معلش ياماما استاذني من بابا منزلش النهاردة كنت سهران ووفاء تعبانة النهاردة
بس وحياتي عندك يا ست الكل ويقبل يداها”
تضحك امه انت مش هتشبع شكل البت كلت عقلك وتعبانه ايه دي ماشاء الله عافيه وشديده وتنادي يا ست وفاء قومي ياختي بتمثلي التعب علي الواد عايزه تبليفيه قومي هزي طولك وحصليني يلا بدل ما اتصرف معاكي بطريقه تزعلك”
تقوم وفاء وهي بتسند نفسها بالعافيه بسبب الالم المبرح المنتشر في جسدها جراء عنف زياد معها الغير مقصود بسبب اثارتها ليه كي تجهده وتجعله لا يستطيع الخروج للعمل”
تراها تحبه بهذه الحالة وتري نظرتها الحزينه لزياد تصيح فيها
مالك يا بت فيكي ايه مش قادرة تصلبي طولك ليه”
يسندها زياد ويضمها لصدره بلهفه ” معلش ياماما سامحينيا النهاردة بس فعلا وفاء تعبانه وانا كمان محتاج الراحه”
تنظر له تحية بتحدي” بص يا زياد شغل النسوان ده ميخلش عليا هتنزل للورشه مع اخواتك دلوقتي والهانم هتنزل وفي ايدي وتبقي تستحمي تحت يلا انجري قدامي”
تحتمي وفاء بحضن زياد وتقولها ” مش هينفع ياماما لا انا ولا زياد نخرج من الشقه لنتشاهر اصل اصل وتسكت
ليكمل زياد ماما انا لسه داخل علي وفاء الصبح وتعبتها وافتريت عليها من غير ما حس الغلط غلطي ياريت تسامحيني ومتخدهاش بذنبي”
تخبط تحيه بايدها علي صدرها ، نعم ياروح امك انتي وهي دخلة ايه اللي كانت النهاردة اومال كنتم بتعملوا ايه طول الاسبوع اللي فات ، هي خلاص بلفتك وسحرتلك وهتعلمك الكذب عليا علشان تراضيها”
تصيح وفاء بهلع لا وربنا ما بيكذب وتدخل اوضتها بالعافيه وتلاحظ تحيه حركتها الثقيله وتخرج ليها وفاء وتعطيها شالها وتحط وشها في الارض من الخجل يحضنها زياد لتحتمي به”
تمسك تحيه الشال وتتحسسه وتبصلهم وتضحك ” ده لسه طري يعني دلوقتي ماشي يا زياد يعني كنت بعلف فيك علي الفاضي وتشده من حضن وفاء هامسه في ودنه” بس شكلك عجنتها وطلعته علي عنيها قال شديدة وعافيه تتوكسي”
ابني راجل اسد قال عافيه قال وتضحك عافيه علي نفسك يا بت انعام مش علي ولاد تحيه ”
ادخل اتهني بعروستك ومش هتخرج غير بعد السبوع وانا مش هصغرك قدام اخواتك الرجاله واقولهم علي خبتك القوية ” شويا وهبعتلك الفطار هاخدها علي كفوف الراحه علشانك ، وأنتي يا مزغودة ادخلي خدي دش دافي هيريحك وبعدها خدي جوزك في حضنك عوضيه عن الاسبوع اللي ضاع ،وانا بليل هطلع ليكم بالعشا وتفهموني ايه سبب اللي حصل يلا خدها ترتاح شكلها هتقع من طولها
وتشد ودنه متتعفاش عليها البت مش حملك واديك عرفتها
انك راجل ودلع نفسك وانا هتصرف مع ابوك وتبوسه وتاخد الباب في ايدها ،يضم زياد وفاء لحضنه وهو بيضحك”
اسبوع ليكي يا جميل هدلعلك واعرفك العشق يبقي ايه
ويخدها لاوضة النوم وترتعش وفاء” كفاية يا زياد تعبت وربنا ومش هقدر اتحمل تلمسني تاني انتي بهدلتني علي الاخر”
يضحك هو انتي لسه شوفتي حاجه ويقبلها ويحملها للسرير ويطبطب عليها ريحي علي ما املي البانيو بماية دافيه اخدك اقعدك فيها وبعد ما نفطر هاخدك في حضني وننام وفي الليل هتكوني ارتحتي واستعدي لسهرة صباحي يا جميل ”
________________
تنزل تحيه يشوفها جوزها يسالها فين ابنك يا حجه ولا عجبته الرحرحه تضحك في وشه وتاخد ايده تدخل بيه اوضتهم ” لا ياخويا شكل البت كانت تعبانه ابنك الفلحوس لسه داخل عليها بس ايه طالع لابوه سبع بس كنت انت اشد نيمتني اسبوع في السرير ، المهم روح انت لورشتك وسيبه الاسبوع ده يتهني بعروسته قبل ما تنزل كليتها، معرفش ايه لازمته تكمل بعد ما تتجوز ، يلا بقي سنه هتعدي بالطول ولا بالعرض بس والنبي يا حج متعرفش اخواته لياخدوه لبانه في بقهم ويتريقوا عليهم وانت عارف مراتتهم ميتوصوش”
استغرب الاب ووقف مفكرًا غاكملت زوجته :
قولهم انك انت هتسيبه اسبوع كمان علشان مراته مش هتبقي فضياله بعد ما تنزل لدراستها يلا ياخوبا اتوكل علي الله خليني اقوم اجهز الفطار للواد يتقوت بيه واعمل حسابك هعملك جوز حمام تاكل صوابعك وراها لما ترجعلي بالسلامه”
يطبطب جوزها علي كتفها ويضحك قائلًا:
افضلي دلعي فيه ما هو اللي علي الحجر بس خلي بالك وفاء مش سهله لو متملكتيش لجامها مش هتقدري عليها وزياد انا اللي هشد عليه بس علشان خاطرك هسيبه الاسبوع ده كمان لما نشوف اخرتها معاه ”
يخرج يلاقي مصطفي بانتظاره يساله اومال فين اخواتي سراج ويحي وفتحي راحو فين هما كمان ”
يضحك مصطفي سبقونا علي الورشة العمال اتصلو علشان يفتحو الورشه اومال فين زياد مجاش معاك ليه”
يركب سليمان العربية ” امك بتقول سيبه يتهني بعروسته كلها اسبوع وهتنزل كليتها ومش هتفضي ليه، وانتو ماشاء الله تسدو مكانه يلا خليه يدلع يومين زيادة ”
يركب مصطفي بجوار ابوه ويسوق اشمعني هو ما انتي نزلتني من تاني اسبوع الورشه ولا هو دلعكم فيه ملهوش اخر
يضربه ابوه علي قفاه ”
بقي انا نزلتك من تاني اسبوع يا واطي كانت بتجي نص ساعه ومراتك تتصل بيك وتروح جري وكنت بسيبك براحتك بس هقول ايه رجاله ورق كل واحد رامي نفسه في حضن مراته و بتسوقه زي الخروف”
يضحك مصطفي بقهقه”
ايه يا حج مكنتش كلمه بضحك بيها معاك لكنك شكلك شايل مننا ثم دول يومين عسل ودنيا جديدة وانت عارف الغربال الجديد ليه شده، وبعدها زهقنا ولو قولتلي مترجعش البيت شهر هقولك ماشي مش احنا يا حج اللي نسوانا تسوقنا ولادك رجاله من ضهر راجل”
يضحك سليمان عارف اني مخلف رجاله كنت بضحك معاك
ينزل قدام الورشه ومصطفي يركن العربية امام عربية اخواته
ويدخل للورشه ويسالوه اخواته فين العريس كل العمال مستنينه يهنوه ولا هيحصلكم كمان شويا”
يبص ليه الحج سليمان ويضحك” اخوكم مشبعش من العسل
قولتله يقعد اسبوع كمان يلا بطلوا كلام كتير وشوفوا شغلكم”
يخبط فتحي رجله في الارض:
اشمعني زياد ياخد اسبوعين
ولا هو احسن مننا والشغل والطلبات اللي عايزه تتسلم هتخلص امتي والاستاذ نايم في حضن مراته”
يشخط فيه ابوه ”
اخرس يا فتحي واتلم شغل ايه اللي هيقف خمس رجاله مش هيقدروا يشيلوا الشغل وهيقف علي يومين اخوكم الصغير هيريحهم هو كل يوم هيتجوز”
قرب منه بعيون يملاءها الغضب وصاح فيه محذرًا:
ولا انت خايف من العقربه مراتك واللي هتعمله فيك اسمع الكلام خلص واللي هيتكلم فيه يروح يقعد جمب مراته بس قبلها ياخدها ويخرج الرجاله اللي تمشيها نسوانهم ميلزمونيش يلا كله علي شغله”
يسيبهم ويدخل مكتبه يروح وراه يحيي ومصطفي يراضوه ،
يضحك سراج علي فتحي ” بذمتك انت زعلان علشان اخوك هيقعد اسبوع زيادة ولا خايف من مراتك اللي مولعه البيت لولا امك كسراها ” لو حد يضايق يبقي انا االي من تاني يوم صباحيتي نزلت الشغل ، بس انا غيركم كلكم كنتم صغيرين
ومكنش حد بيقف مع بابا في الورشه غيري ورغم كده لا بابا قصر معايا ولا امي وبيعوضوني لكن فعلا الشغل مش هيقف علي زياد رغم ان التصميمات فرقت كتير معانا ومبعاتنا زادت ودي فايدة العلام مش زينا دورنا علي القرش و فتح بيوت
وانت يا فتحي اشكم مراتك شويا بقي شكلك وحش وسطنا رغم اننا اتفقنا مشاكل النسوان ما تدخلش في علاقتنا كاخوات من قريب او بعيد وطالقين ايد الحجه عليهم تكسر سمهم اللي ممكن يفرق بينا والحمد لله محصلش مشكله تزعلنا من بعض بس حاسس ان غيرة ايمان ولعبها في ودن سوسن وزهرة هيجيب خراب للبيت سيطر عليها قبل ما لجامها يفلت ومحدش يقدر يطفي النار اللي هتولعها ”
يتنهد فتحي ” ليك حق يا خويا وزياد يستاهل ياخد بدل الاسبوع شهر هو من يوم ما نزل معانا والورشه ماشاء الله الشغل زاد الضعفين والخير عم علي الكل والنسوان كمان نابهم من الحب جانب وكل واحد زود مصاغها اما ايمان لازم اوقف في وشها واوقفها عند حدها قبل ما المشاكل تكبر وميبقاش ليها حل بس انت اقدر علي اختك زهرة هي اللي مولعه الدنيا ومقوياها في اللي بتعمله ودي الكارثه”.
يشده من ايده ولا يهمك سيب زهرة عليا وادخل انت راضي الحج وادعي لاخوك ربنا يسعده ويهنيه مهما كان ملناش غير بعض دي الميزه اللي فينا اننا ايد واحده ومفيش حد يقدر علينا طول ما كتفنا في كتف بعض ولا ايه”
يحضنه فتحي اكيد يا ابو سليمان يلا نراضي الحج هو الخير والبركه وعايشين في خيره وربنا بيباركلنا برضاه علينا
وياخد اخوه يبوس علي ايد ابوه وبعدها كل واحد يروح لشغله وابوه يبتسم في سعادة ربنا يباركلي فيكم
__________________
في بيت الحج سليمان
بعد خروج الحج تدخل تحيه علي نسوان ولادها وتنادي علي عديله خدي يا ام سليمان ده مفتاح السطح اطلعي شوفيلي كام جوز حمام ادبحيهم وهاتيلي كيس دقيق نعجن فطرتين
عايزه فطار حلو ودسم جهزيه بايدك وبعدها طلعيه لزياد وحطي معاهم خمس فرد حمام وعلي الغدا ادبحي بطه علي صينية رقاق باللحمه وطلعيها اوعي تنسي تعملي حسابك في الحمام لجوزك ولاخواته وابقي هاتي جوز انا هعمله للحج بايدي ولو مفيش كفاية ابعتي زهرة تجيبلك اللي محتجاه
تاخد منها عديله المفتاح حاضر ياما فوريره هعمل اللي امرتي بيه” تبص ليهم ايمان ايه ده ياما هو زياد مش هيروح ليهم الورشه والهنومه مراته مش هتنزل تجهز الاكل لجوزها علي الاقل ولا انتي ناسيه ياما اننا هنغسل السجاجيد بتاعة البيت
كله بعد ما الرجل خفت بعد هدت الفرح ”
تبصلها تحية بغضب ” ها خلصتي كلامك يلا قومي شوفي اللي وراكي اما زياد ومراته ملكيش دخل فيهم هو ابني وهي مرات ابني زيها زيك وراسها براسك واتلمي احسلك علشان انا جبت اخري معاكي يلا اتجري خلصي اللي وراكي”
تحط ايدها في وسطها” لا ياما مش هقدر اصلك متعرفيش انا شايله وبليل هاخد سي فتحي يعملي التحليل خلي الغندوره مرات ابنك تنزل تغسلها ولا هي علي رجلها نقش الحنه”
تمسكها تحيه من شعرها وتشدها ” اسمعي يا مره كهن النسوان ده مش بحبه شايله ايه وانتي الاسبوع اللي فات منبهاكي لهدومك من الدم اللي عليها وقولتيلي ده ميعادها حد قالك يا بت اني مختومه علي قفايا ولو في دماغك تشيلي علشان تسرقي فرحة حبلها تبقي هبله دي مرات زياد ابن عمري واول فرحته يعني كهنك ده وسهوكتك مش هتخيل عليا
يلا غوري قدامك ساعتين تكوني مخلصه عايزة الحق اعمل رز بلبن واوزعه علي الجيران فرحة جواز ابني كتك داهيه في غلك تدخل عليها زهرة وتسلك شعر ايمان من ايدها”
في ايه ياما مالك قايمه علي ايمان ليه هي واحده تاخدها حلوانه في سلوانه وترحرح وواحده يتهد حيلها ايه يا هدي انتي وسوسن عاجبكم الوضع ده هي ايمان مش بتتكلم عنكم
ولا كلكم خايفين علي زعل ماما وتشيلو انتو الطين”
تجري سوسن وتقف جمب زهرة وايمان”
اه ياما ايمان ليها حق كل واحده سايبه شقتها وبتنزل من طالعتها تخدمكم ومفيش واحده بتقصر واسبوع بطوله شايلين وفاء علي كفوف الراحه كفاية عليها كده بقي وتنزل تعمل اللي بنعمله ولا علي رجليها نقش الحنه”
تبص ليها تحيه وتنادي علي عديله”
ها يا عديله مفيش كلمتين محشروين في زورك تقوليها انتي كمان والست هدي معندهاش اللي تقوله”
تروح هدي تبوس ايدها بهدوء واحترام:
ياماما اللي تقوليه احنا تحت امرك فيه ومدام حضرتك قولتي نخلص اللي ورانا هخلص اللي ورايا مليش دعوة بحد غير اوامرك”
تنزل عديله الطبق اللي فوق راسها”
لا ياما معنديش اللي اقوله دي غيرة نسوان فاضيه انا عجنت وادي ٢٠ جوز حمام كفاية ولا ادبح كمان انا عملت حساب زهرة وجوزها كمان”
تهز تحيه راسها والله انا ما جوزت غير سراج ومطصفي اما الهبله سوسن اللي ماشيه ورا العايمه ولا القرشانه ايمان انا هربيهم من جديد وتقفش فجاءه علي شعرهم وتشدهم علي الارض اسمع منك ليها طول ما انا عايشه مفيش كلمه بعد كلمتي والمره اللي مش هتحط لسانها في بقها انا هقطعهولها علشان تخرس خالص وترميهم علي الارض وهما بيصرخو”
اما انتي يا زهرة لو ملمتيش نفسك وبطلتي تدخلي في اللي ملكيش فيه انا هقطع رجلك من البيت لحد ما تحترمي كلمة امك وتبطلي تولعي بغلك فينا”
ولعلمك وفاء هتقعد اسبوع تاني عند فيكم هي كانت هتنزل النهاردة لكن علشان تتعلموا الادب الاسبوع بطوله هيطلع ليها الاكل لحد عندها واللي مش عاجبها الكلام تخرج واقسم بعزة الله وجلاله لاكون مجوزه جوزها تاني يوم ها هتفوقو لنفسكم ولا اتصرف انا ،كتكم القرف عكرتم دمي تعالي ورايا يا هدي ولعي الفرن علي ما افرد الفطير واخبزه خلينا نلحق نطلع الفطار للعرسان علشان يدلعو براحتهم وتضحك بغيظ”
نسوان عايزه حش وسطها وتزغرط تعبير عن فرحتها بدخول ابنها دنيا جديدة وبقي عريس بجد”
تقوم ايمان تلم شعرها وتبص لزهرة اللي بتعيط :
اصبري يا عمتي ان ما نكدت عليهم وخليت الاسبوع ده اسود علي دماغهم مبقاش انا ايمان”
تقوم سوسن وهي بتتوجع”
بس بقي اهدي علشان جوزك لو عرف مش هينصفك ويمكن ناخد علقة موت خليها تخلص اسبوعها والايام بينا والجاي اكتر من اللي راح”
تبصلها زهرة نظرة حقد وشر ليكي يوم يا وفاء اتهني يومين قبل ما زياد حبيب امه يرميها رمية الكلاب ”
وتحوط عليهم وتوشوشهم وهي بتقولهم خطتها تتسع ابتسامة ايمان لا سيبيلي انا الطلعه دي وهضيف عليها كمان ….. ايه رايك
قبل ما يعدي عليها الشهر هتكون مطلقه وابقي ورينا مين هيتجوزها بعد الفضيحه اللي هتحصلها ”
يضحكو كلهم بشر لمؤامرتهم علي وفاء
___________
بعد ساعتين تطلع عديله هي وهدي ويخبطوا علي شقة زياد
تهزه وفاء وتصحيه زياد الباب بيخبط ”
يفتح عيونه ويدعكهم بقوة ويخطف بوسة من شفايف وفاء”
حضنك حلو يا بنت الايه غرقت فيه اكيد هيجيبوا الفطار بس ميعرفوش اني جعان لحاجه تانية ” تدفعه بكتفه طيب قوم افتح ليهم عيب نسيبهم علي الباب”
يقوم يلبس جلبابه ويروح يفتح الباب” يفتح ويشوف وش عديله البشوش خد يا زياد ماما اصرت احمرلك الحمام مع الفطار بتقولك الصينيه دي تخلصها لتطلع تزغطك زي البط”
ياخدها من ايدها وريحة الاكل الشهيه تنغشش في انفه يبتسم لها في مرح تسلم ايدك يا ام سليمان وتعبنكم معانا”
تقول هدي من وراها تعبكم راحه يا زياد وماما بتقولكم اطلب كل اللي نفسك فيه، وبلغتنا انكم هتفضلوا الاسبوع ده كمان وتناوله ازازة عصير وواحده لبن خد دول كمان وبليل مع العشا هطلعلكم زيهم عايزين حاجه تانية”
يبص ليهم زياد بامتنان ” لا كده كتير وكفاية نفسي اقولكم اتفضلو معانا بس عارف ماما مش هتسكت ليكم”
تشد عديله ايد هدي وتجرها وتنزل وهي بتضحك” ندخل ايه دا امك موصيانا نديلك الصينيه وننزل بسرعه وينزلوا سوا”
ياخد زياد الصينيه يحطها علي السفرة ويشوف وفاء بتغير قميصها ويجري عليها ويشدها من ايدها ” ملوش لازمه ويبوسها بقوة وهي تدفعه جعانه يا زياد اوعي مش قلت بليل”
يشدها ليه اكتر ويضمها بقوة” كنت عايزك ترتاحي لكنك بقيتي زي الفل ايه يمنع بقي ناخد جوله سريعه”
تحاول تهرب منه يضحك ” بقولك ايه متحاوليش انتي كده بتثريني اكتر وكبت الاسبوع اللي فات هطلعه عليكي ومش هرحمك خليكي وديعه زي الصبح وانا هدلعك”
ويلف ايده ورا ضهرها ويحملها وينزلها علي السرير ويشد بايده التانيه جلبابه ويشدها ليه ويغرق فيها وهي بتحتج
من افترسه لجسدها ليعوض حرمانه منها وتظل تقومه الي ان تلين شدته معها وتضمه هي لتستمتع معه باول تجاوب بينهم
وفي المساء تطلع ليهم امه وهي وايمان وهي تحمل صينية العشا وتفتح ليها وفاء الباب تبصلها تحيه وتضحك ”
ادخلي يا ايمان نزلي الصينية وروحي بعدها لشقتك؛ تدخل ايمان والحقد بياكل قلبها وتشوف علامات حمرا واضحه علي كتف وفاء وعنقها تنفخ وتقولها من تحت الضرس بالهنا والشفا
تشكرها وفاء بادب قدام حماتها وهي تكتم ضحكتها لاحساسها بضيق سلفتها منها بعد نجاح خطتها ولانها اظهرت علامات عشق زياد عليها علشان تغيظها زيادة لانها قلعت روبها بعد ما شافتها من العين السحرية انها هي اللي مع حماتها لتزيد من غيظها وحدة غضبها عليها”
تخرج ايمان وهي متعفرته وبتنفخ” فعلا ناس متهنيه وناس شايله الهم بس اصبري عليا ان ما كنت اطلعه عليكي واللي كلتيه بط بط هخليكي ترجعيه وز وز وتنزل وهي بتتوعدها
تدخل تحيه للشقه وتنادي لزياد ” ساتر نفسك ادخل ولا لاء
يخرج ليها زياد وهو بيضحك ساتر نفسي تعالي يا ست الكل وتدخل وقلبها ينشرح لما تشوف قميصين لوفاء علي الارض واحد منهم متقطع والسرير متبهدل والاوضه العطر بيفج منها
تقعد علي الفوتيه بتاع التسريحه ”
قولي يا معدول منك ليها ايه اخر دخلتك انا سالت قدرت عليها قالت اه ايه كنت بتكدب عليا” جت وفاء تتكلم
يمد زياد ايده يسكتها ” مش كذب ظروف ولولا تعبت وفاء معايا مكنتش هعرفك بس وفاء كان عندها العذر الشهري جت معاها بدري لانها متوتره وانا اللي قولتلها متعرفش حد حتي لما امها طلبت الامانه قولتلها دي حاجه تخصنا”
تبص لوفاء بغموض ” يعني يا محروسة مكنتيش قادرة تعملي حسابك وتاخريها بعد ما كنتي هتتسببي في تعب ابني بسبب اللي عملوه معاه اخواته انا بهدلتهم وقولتلهم زياد مش قد القرف اللي ادهوله وابوهم كمان هزأهم لكن قولنا هيفوق معاكي متعرفيش ان اللي حصل ليلة الدخله كان ممكن يجيله بواسير ولا متعرفيش ده يا متعلمه يا بتاعة المدراس
يضحك زياد ” ما اناعلشان كده قولتلك مكدبتش عليكي وفاء مهنش عليها تعبي وعملت معايا الواجب وريحتني”
تقوم تقف شكلك مش سهله يامرات ابني وهتعب معاكي بس مدام شارية عينه ومرضياه تبقي حبيبتي وبنتي”
قوم اتعش كويس واهدي علي روحك مش هتطير ”
وتبوسه وتحضنه ” مبروك با ضنايا وتحضن وفاء وتخرج
وتقولهم تصبحوا علي خير”
ويمر الاسبوع وزياد يعلم العشق لوفاء وتندم علي كل لحظه بعدت فيها عنه لحد صباحية يوم رجوعهم للكلية”
تدخل تاخد دش وتطلع تنام جمب زياد وتطلب منه الراحه لانها لازم تصحي بدري ومفوقه ده غير انه نازل الورشة”
تغيم عين زياد ويقوم من جمبها ويمسك قميصها اللي كانت لابساه ويفرده قدمها ” ممكن افهم ايه الدم علي القميص ده با وفاء…..؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مركب السلايف) اسم الرواية