رواية من اجل المال الفصل السادس 6 - بقلم سلمى محمد
فريدة وهى بتضحك: ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان بس مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق: أنا فاكر كويس .. مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة : كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم : أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين ..داده شريفه قربت منهم
شريفة : العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى : داده شريفة بتبص علينا .. أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها: أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم : قصاد الكل .. لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم : ماتيجى تقعد جنبى .. خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى : أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة : شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع: أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما .. بس أنت تقول أقعدى
أدم : اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش : كده بردو يأدم .. أنت مصدقت ..اقوللك أمشى ..تقوللى براحتك
وبدلع قالت : أنت زهقت منى ولآ أيه..بدل متقولى خليكى
أدم: البيت بيتك ياعفاف .. وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة : مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
أدم : أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف : أعمل أيه فى لسانى .. أصل أتعودت على كده .. معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفر'قع من كتر الغيرة ..ومتغاظة أوى ..بس مردتش تتكلم وتبين حاجة
أدم بص لسلمى : الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة: أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم : أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى : أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف : سيبها براحتها يأدم .. لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة : عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه .. عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة : شكرا ياداده
شربفة : العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت : الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها ..دوق كده
أدم : ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة : متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة: بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
سلمى قامت وقفت : بعد أنك يأدم أنا هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم : لسه بدرى
سلمى : معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى : خليك قعد مع عفاف سليها شوية .. هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم : خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى : فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب: شطرنج
سلمى: أيوه ياداده شطرنج
شريفة : ولمين الشطرنج
سلمى : ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج .. أهو أسليها شوية
شريفة : ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك .. أيوه فى مكتبه سى أدم .. ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى : الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة : ألشطرنج أهو
سلمى : شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة : ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة : أدخل
سلمى : عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة : الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة : ده صندوق شطرنج .. مين هيلعب شطرنج
سلمى : أحنا هنلعب شطرنج مع بعض .. ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك : ههههه .. لاطبعا ليا .. بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة : ماهو مش غريب .. عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة بتنهيدة : أها كانت ايام .. يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى : وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت : بصراحة معرفش .. أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد .. بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة: خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
فريدة : بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج
سلمى : يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها : كسبت .. كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل : هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة : أنا اللى هكسب
سلمى : نلعب ونشوف
*******************************
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل : كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت غصب : لمى نفسك ياعفاف .. دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر : أنا أسفة .. مكنتش أقصد .. سامحينى يأدم
أدم : أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها ..مفهوم
عفاف : بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم : أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده .. أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف : بس أنا بحبك أوى
أدم : فوقى بقا ياعفاف .. أنا بحبك زى أختى
عفاف : أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
أدم : أنتى مش بتحبينى .. أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم ..فوقى بقا
عفاف والدموع فى عينيها : أنا بحب بجد
أدم : أنتى متعرفيش حاجة أسمها حب .. أنتى أنانيه .. أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف : أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم : ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص..أنتى حبيتى الفلوس
عفاف وهى بتدمع : أنا بحبك
أدم : قولتلك لا مش بتحبينى .. أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف : أبدا كلامك مش صح
أدم : بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف : بس
أدم : من غير بس ..بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها : أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
عفاف : الو .. أيوه ياكريم
كريم ( أخو ماهى صديقة عفاف المقربة)
كريم : واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق : أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى ..بتتصل ليه ياكريم
كريم : أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف : لو مقولتش بتتصل .. هقفل السكة
كريم : هقول .. أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق : يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث : أصلها مش أى صورة .. مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
عفاف فتحت الصورة واتصدمت وهى وافقه فى مكانها
كريم : مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت : أزاى .. طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم : ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة : قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم : ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق: ده فى البوتيك بتاعك
كريم : أنتى طلعتى شاطرة أهو .. أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وبصدمة قالت : أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث : ده أنتى طلعت نبيهة .. أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا . . مصدقت رحت مركب كامير فى اوضة تغيير الملابس ودلقت عليكى العصير قصد وطبعا اناطلعت شهم وجبت ليكى فستان جديد وكمان اللى تحت الفستان
وضحك بصوت عالى ..ده أنتى عليكى جسم يهبل
عفاف بغضب : أنت حيوان .. أاااانت قذر .. أنا عملت ليك أيه
كريم بسخرية: أنتى عملتى كتير .. أنتى رافضتى كريم اللى كل البنات بيجرو وراها .. تيجى واحدة زيك ترفضنى
عفاف : حرام عليك .. ليه تعمل فيا كده
كريم : عشان رفضتى حبى ليكى .. فقررت أنتقم
عفاف بنبرة أنكسار:هو اللى بيحب حد يعمل فيه كده .. أرجوك ياكريم هات الصور والفيلم
كريم : أتحايلى عليا كمان شوية .. يمكن أديكى الفيلم والصور
عفاف بتوسل : أرجوك ياكريم ..لو الصورة وقعت فى ايد حد دى ماما تروح فيها وهتبقا فضيحة للعايلة
كريم : متخافيش الصور معايا ومش هتوقع فى أيد حد .. بس أنتى تسمع الكلام وتنفذى كل اللى هقولك عليه
عفاف قلبها أتقبض وبخوف قالت : أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة : نتجوز عرفى
عفاف بصدمة : أنت بتقول أيه
كريم : نتجوز عرفى وأنا اوعدك أنك تحرقى الفيلم والصور بأيدك الحلوين دول
عفاف : أنت أكيد أتجننت
كريم بغضب: أيوه أتجننت برفضك حبى وتمسكك بأدم اللى عمره مابص ليكى
عفاف حزن: أنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده
كريم بغضب : ذنبك أنى حبيتك ..وأنا مفيش واحدة ترفض كريم ..فاااهمة
عفاف : أيوه فاهمة
كريم : هاا مستمعتش ردك .. موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش : مش موافقه
كريم : يبقا انتى الجانية على نفسك ..الصور اللى معايا هنشرها فى مكان وحتى هنزلها فى المجلات
عشان تبقا فضيحتك فى مكان .. اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين : سيبنى أفكر شوية
كريم : لا
عفاف : ارجوك
كريم : خلاص عندك لحد بكرا الصبح .. عايز أسمع ردك ..سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خافت حد يشوفها بالمنظر ده ..فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم : مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة : فى اوضة فريدة هانم
أدم : شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض ..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة : شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى .. أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة : متزعلش ياقلبى .. بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل : لا أنا زعلان ..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة : بجد .. أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها : أيوه بجد .. أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب : أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما ..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب : وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى ..أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة : أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها: باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة :أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن : ليه يقولك .. بس لما أشوفه
فريدة : أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت: أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها: يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى : عايزه أسألك سؤال
أدم : أسألى
سلمى : ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم : تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى : أنت قولت لحد تانى
أدم : لا مقولتش لحد تانى
سلمى : لا قولت لعفاف
أدم : أنا مقولتش ليها .. عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى: أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا.
أدم: وهتزعل ليه عفاف
سلمى : عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى : أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها : أيوه
أدم : أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى : أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك : محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى : يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم : مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق
فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدم:انتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف: أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر: سوسته الفستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم: تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم : قربى أكتر
سلمى : قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة
أدم:من غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك
حاولت تفضل ثابته على قد متقدر ..وجسمها كله مشدود
أدم بنرفزة : مش قولتلك اثبتى ..
الفصل السادس
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
•تابع الفصل التالي "رواية من اجل المال" اضغط على اسم الرواية